سال بعدالفهرستسال قبل

سید رضی اول طالبی خلع علیه السواد(403 - 1012)

محمد بن الحسين بن موسى الشريف الرضي(359 - 406 هـ = 970 - 1015 م)
شرح حال محمد بن الحسين بن موسى الشريف الرضي(359 - 406 هـ = 970 - 1015 م)
نهج البلاغة
سید رضی اول طالبی خلع علیه السواد(403 - 1012)
 
البداية والنهاية ط إحياء التراث (11/ 400)
ثم دخلت سنة ثلاث وأربعمائة في سادس عشر محرمها قلد الشريف الرضي أبو الحسن الموسوي نقابة الطالبيين في سائر الممالك وقرئ تقليده في دار الوزير فخر الملك، بمحضر الأعيان، وخلع عليه السواد، وهو أول طالبي خلع عليه السواد.
 
 
 
 
 
البداية والنهاية ط إحياء التراث (11/ 352)
ثم دخلت سنة ثمانين وثلثمائة من الهجرة فيها قلد الشريف أبو أحمد الحسن بن موسى الموسوي نقابة الأشراف الطالبيين والنظر في المظالم وإمرة الحاج، وكتب عهده بذلك واستخلف ولداه المرتضى أبو القاسم والرضي أبو الحسين علي النقابة وخلع عليهما.
 
 
 
 
البداية والنهاية ط إحياء التراث (11/ 335)
وفي صفر قبض على الشريف أبي أحمد الحسن بن موسى الموسوي نقيب الطالبيين، وقد كان أمير الحج مدة سنين، اتهم بأنه يفشي الأسرار وأن عز الدولة أودع عنده عقدا ثمينا، ووجدوا كتابا بخطه في إفشاء الأسرار فأنكر أنه خطه وكان مزورا عليه، واعترف بالعقد فأخذ منه وعزل عن النقابة وولوا غيره، وكان مظلوما.




أبجد العلوم (ص: 594)
قال في مدينة العلوم: يروى أن الرضي كان على مذهب الرفض يحكى عنه أنه كان يقول: العدل في عمر ليس بتحقيق موضع - قوله: العدل في عمر تقديري نعوذ بالله من الغلو في البدعة والعصبية في الباطل - يقال: إنه ليس في المتأخرين من اطلع على تدقيقات كتاب سيبويه مثله. انتهى
وذكر له ابن الوردي في تاريخه ترجمة وقال: ذاكره شيخه السيرافي يوما وهو صبي فقال: رأيت عمرا ما علامة النصب في عمرو؟ فقال الرضي: بغض علي - أشار إلى عمرو بن العاص وبغضه لعلي - فعجب الحاضرون من ذهنه مولده سنة 359هـ ببغداد ومات في سنة 406هـ.
قلت: ولو قال بدل قوله: بغض علي: خفض علي لكان أبدع وهو أشعر الطالبيين على كثرة شعرائهم المفلقين. انتهى.





تاريخ الخلفاء (ص: 296)
وفي سنة أربع وتسعين قلد بهاء الدولة الشريف أبا أحمد الحسين بن موسى الموسوي قضاء القضاة والحج والمظالم ونقابة الطالبيين، وكتب له من شيراز العهد، فلم ينظر في القضاء؛ لامتناع القادر من الإذن له.
وفي سنة خمس وتسعين قتل الحاكم بمصر جماعة من الأعيان صبرًا، وأمر بكتب سب الصحابة على أبواب المساجد والشوارع، وأمر العمال بالسب.







تاريخ الخلفاء (ص: 226)
وفي سنة إحدى ومائتين خلع أخاه المؤتمن من العهد، وجعل ولي العهد من بعده علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق، حمله على ذلك إفراطه في التشيع حتى قيل: إنه هم أن يخلع نفسه ويفوض الأمر إليه، وهو الذي لقبه الرضا، وضرب الدراهم باسمه، وزوجه ابنته، وكتب إلى الآفاق بذلك، وأمر بترك السواد ولبس الخضرة، فاشتد ذلك على بني العباس جدًّا، وخرجوا عليه وبايعوا إبراهيم بن المهدي، ولقب: المبارك، فجهز المأمون لقتاله، وجرت أمور وحروب، وسار المأمون إلى نحو العراق، فلم ينشب علي الرضا أن مات في سنة ثلاث، فكتب المأمون إلى أهل بغداد يعلمهم أنهم ما نقموا عليه إلا ببيعته لعلي، وقد مات، فردوا جوابه أغلظ جواب، فسار المأمون، وبلغ إبراهيم بن المهدي تسلل الناس من عهده، فاختفى في ذي الحجة، فكانت أيامه سنتين إلا أيامًا، وبقي في اختفائه مدة ثماني سنين.
ووصل المأمون إلى بغداد في صفر سنة أربع، فكلمه العباسيون وغيرهم في العود إلى لبس السواد وترك الخضرة، فتوقف، ثم أجاب إلى ذلك.
وأسند الصولي أن بعض آل بيته قالت: إنك على بر أولاد علي بن أبي طالب والأمر فيك أقدر منك على برهم والأمر فيهم، فقال: إنما فعلت ما فعلت لأن أبا بكر لما ولى لم يولِ أحدًا من بني هاشم شيئًا، ثم عمر ثم عثمان كذلك، ثم ولي علي فولّى عبد الله بن عباس البصرة، وعبيد الله اليمن، ومعبدًا مكة، وقثم البحرين، وما ترك أحدًا منهم حتى ولاه شيئًا؛ فكانت هذه منّة في أعناقنا حتى كافأته في ولده بما فعلت.