سال بعدالفهرستسال قبل

405 /394/ 1015








أبو عبد الله الحاكم النيسابوري محمد بن عبد الله(321 - 405هـ، 933 - 1015م)



محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم. الإمام، الحافظ، الناقد، العلامة، شيخ المحدثين، أبو عبد الله بن البيِّع، الضّبي، النيسابوري، الشافعي، صاحب التصانيف.
أدرك الأسانيد العالية بخراسان، والعراق، وما وراء النهر، وسمع من نحو ألفي شيخ. صنّف وخرَّج ورجَّح وصحَّح وعدَّل، وكان من بحور العلم. كان إمام عصره في الحديث، العارف به حق معرفته، صالحاً ثقة. قال الحاكم : شربت ماء زمزم وسألت الله أن يرزقني حسن التصنيف. قال ابن عساكر: وقع من تصانيفه المسموعة في أيدي الناس ما يبلغ ألفاً وخمسمائة جزء. وكان سفيرًا لملوك بني بويه وقد أحسن السفارة بينهم وبين السامانيين. ومن تصانيفه : المستدرك على الصحيحين؛ تاريخ نيسابور؛ علوم الحديث؛ المدخل؛ والإكليل وغيرها.

نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية http://www.mawsoah.net


تشيع حاكم نيشابوري

سير اعلام النبلاء ج17/ص174 أنبأني أحمد بن سلامة عن محمد بن إسماعيل الطرسوسي عن ابن طاهر أنه سأل أبا إسماعيل عبد الله بن محمد الهروي عن أبي عبد الله الحاكم فقال ثقة في الحديث رافضي خبيث قلت كلا ليس هو رافضيا بلى يتشيع قال ابن طاهر كان شديد التعصب للشيعة في الباطن وكانيظهر التسنن في التقديم والخلافة وكان منحرفا غاليا عن معاوية رضي الله عنه وعن أهل بيته يتظاهر بذلك ولا يعتذر منه فسمعت أبا الفتح سمكويه بهراة سمعت عبد الواحد المليحي سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول دخلت على الحاكم وهو في داره لا يمكنه الخروج إلى المسجد من أصحاب أبي عبد الله بن كرام وذلك أنهم كسروا منبره ومنعوه من الخروج فقلت له لو خرجت وأمليت في فضائل هذا الرجل حديثا لا سترحت من المحنة فقال لا يجيء من قلبي لا يجيء من قلبي وسمعت المظفر بن حمزة بجرجان سمعت أبا سعد الماليني يقول طالعت كتاب المستدرك على الشيخين الذي صنفه الحاكم من اوله إلى آخره فلم أر فيه حديثا على شرطهما قلت هذه مكابرة وغلو وليست رتب أبي سعد أن يحكم بهذا بل في المستدرك شيء كثير على شرطهما وشيء كثير على شرط أحدهما ولعل مجموع ذلك ثلث الكتاب بل أقل فإن في كثير من ذلك أحاديث في الظاهر على شرط أحدهما أو كليهما وفي الباطن لها علل خفية مؤثرة وقطعة من الكتاب إسنادها صالح وحسن وجيد وذلك نحو ربعه وباقي الكتاب مناكير وعجائب وفي غضون ذلك أحاديث نحو المئة يشهد القلب ببطلانها كنت قد أفردت منها

مناكير حاكم در نظر ذهبي

سير أعلام النبلاء ج17/ص176 وباقي الكتاب مناكير وعجائب وفي غضون ذلك أحاديث نحو المئة يشهد القلب ببطلانها كنت قد أفردت منهاجزءا وحديث الطير بالنسبة إليها سماء وبكل حال فهو كتاب مفيد قد اختصرته ويعوز عملا وتحريرا قال ابن طاهر قد سمعت أبا محمد بن السمرقندي يقول بلغني أن مستدرك الحاكم ذكر بين يدي الدارقطني فقال نعم يستدرك عليهما حديث الطير فبلغ ذلك الحاكم فأخرج الحديث من الكتاب قلت هذه حكاية منقطعة بل لم تقع فإن الحاكم إنما ألف المستخرج في أواخر عمره بعد موت الدارقطني بمدة وحديث الطير ففي الكتاب لم يحول منه بل هو أيضا في جامع الترمذي قال ابن طاهر ورأيت أنا حديث الطير جمع الحاكم بخطه في جزء ضخم فكتبته للتعجب


سال بعدالفهرستسال قبل