بسم الله الرحمن الرحیم
محمد بن أحمد بن الجنيد أبو علي الكاتب الإسكافي(000 - 381 هـ = 000 - 991 م)
محمد بن أحمد بن الجنيد أبو علي الكاتب الإسكافي(000 - 381 هـ = 000 - 991 م)
أبو علي محمد بن همام بن سهيل الكاتب الإسكافي(258 - 336 هـ = 869 - 947 م)
قياس
اذا بلغ الثلث رجع الي النصف-شیعه
اذا بلغ الثلث رجع الي النصف-سني
مجموعة فتاوى ابن جنيد؛ ص: 16
مولده و وفاته:
لم أعثر في كلمات الأصحاب على مولده، و أمّا وفاته فقد نقل في تنقيح المقال، ما لفظه:
انّ الشيخ عبد اللطيف بن عليّ بن أحمد بن أبي جامع العاملي في رجاله في ترجمة الرجل (يعني ابن الجنيد رحمه اللّه) قيل: مات بالري سنة احدى و ثمانين و ثلاثمائة. انتهى.
و مثله في جامع الرواة للفاضل الأردبيلي رحمه اللّه.
و قال العلّامة الطباطبائي قدّس سرّه، بعد نقله ب: قيل، ما لفظه: و على هذا فتكون وفاته و وفاة الصدوق رحمه اللّه معا في الريّ في سنة واحدة و الظاهر وقوع الوهم في هذا التأريخ من تاريخ الصدوق و انّ وفاة ابن الجنيد قبل ذلك، انتهى «1».
و أقول: يشهد له أوّلا: انّه كان يسكن بغداد و وفاته بالري بعيد.
و ثانيا: انّه كان معاصرا لمعزّ الدولة و الكليني، فبقاؤه الى التأريخ بعيد، و العلم عند اللّه تعالى، انتهى ما في التنقيح «2».
إيضاح الاشتباه؛ ص: 291
[673] محمد بن أحمد بن الجنيد:
بالجيم المضمومة، و النون المفتوحة، أبو علي الاسكافي «1»، وجه في أصحابنا، ثقة جليل القدر، صنّف فأكثر. كان عنده مال للصاحب عليه السّلام و سيف «2»، و أوصى به إلى جاريته فهلك. له كتب منها: «تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة» «3».
وجدت بخط السيد السعيد صفي الدين محمد بن معد ما صورته: وقع إليّ من هذا الكتاب مجلد واحد و قد ذهب من أوله أوراق، و هو كتاب النكاح، فتصفحته و لمحت مضمونه، فلم أر لأحد من هذه الطائفة كتابا أجود منه و لا أبلغ، و لا أحسن عبارة و لا أدق معنى، و قد استوفى فيه الفروع و الاصول، و ذكر الخلاف في المسائل، و تحدّث على ذلك و استدل بطرق الإمامية و طرق مخالفيهم. و هذا الكتاب اذا امعن النظر فيه و حصّلت معانيه و اديم الاطالة فيه علم قدره و موقعه، و حصل نفع كثير لا يحصل من غيره. و كتب محمد بن معد الموسوي.
و أقول أنا: قد وقع إلى من مصنّفات هذا الشيخ المعظم الشأن كتاب «الأحمدي في الفقه المحمدي» «1» و هو مختصر هذا الكتاب، و هو كتاب جيد، يدل على فضل هذا الرجل و كماله، و بلوغه الغاية القصوى في الفقه و جودة نظره، و أنا ذكرت خلافه و أقواله في كتاب «مختلف الشيعة في أحكام الشريعة» «2».
______________________________
(1) إنما قيل له الإسكافي؛ لأنه منسوب إلى اسكاف، و هي النهروانات. و بنو الجنيد متقدموها من أيام كسرى، و حين ملك المسلمون العراق في أيام عمر بن الخطاب أقرّهم عمر على تقدم الموضع. و الجنيد هو الذي عمل الشاذروانات على النهروان في أيام كسرى و بقيت إلى اليوم مشاهده موجودة، و المدينة يقال لها: اسكاف بني الجنيد.
(2) قال الشيخ المامقاني في تنقيح المقال: لا يخفى عليك أن وجود مال و سيف للحجة عليه السلام عنده لا يدل على أن الصاحب عليه السلام جعله أمانة عنده حتى يدل على وكالته، فلعله أحد الأموال التي تجلب له إلى نائبه العام. و ان غرضهم من نقلهم ذلك أنه ما كان يرى صرف حقوق الإمام عليه السلام و أمواله، بل كان يرى فيها الحفظ و الإيصاء، فلذا حفظ و أوصى.
(3) انظر: الذريعة 4: 510 رقم 2277.
رجال النجاشي ؛ ؛ ص385
1047 محمد بن أحمد بن الجنيد أبو علي الكاتب الإسكافي
وجه في أصحابنا، ثقة، جليل القدر. صنف فأكثر، و أنا ذاكر لها بحسب الفهرست الذي ذاكرت فيه. و سمعت بعض شيوخنا يذكر أنه كان عنده مال للصاحب عليه السلام و سيف أيضا، و أنه وصى به إلى جاريته فهلك ذلك.
له كتاب تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة. كتب هذا الكتاب: كتاب الطهارة: كتاب المسح على الخفين، كتاب المياه، كتاب الأواني، كتاب الإنجاء و الاستطابة، كتاب الطهور، كتاب ما ينقض الطهور، كتاب ما ينجس البدن و الثوب، كتاب الغسل، كتاب التيمم، كتاب طهر الحائض، كتاب الصلاة أبواب هذا الكتاب: كتاب الأوقات، كتاب الأذان و الإقامة، كتاب لباس المصلي، كتاب استقبال القبلة، كتاب أحكام الصلاة، كتاب عدد الفرض و التطوع، كتاب إقامة الصلاة، كتاب الجمعة، كتاب السهو، كتاب قضاء الصلاة، كتاب صلاة السفر و السفينة، كتاب صلاة العيدين، كتاب صلاة الكسوف، كتاب صلاة الخوف، كتاب صلاة الاستسقاء، كتاب حكم تارك الصلاة. كتاب احتضار الميت و غسله، كتاب الأكفان، كتاب الجنائز، كتاب الصلاة على الجنائز، كتاب القبور و النياحة، كتاب الزكاة و الصدقة، كتاب تفرقة الصدقات، كتاب زكاة الفطرة، كتاب الصيام، كتاب زيادة الصلاة في شهر رمضان، كتاب الاعتكاف، كتاب الحج، كتاب الأشربة، كتاب المآكل، كتاب الأطعمة، كتاب الذبائح، كتاب الصيد، كتاب الأضاحي، كتاب القرعة، كتاب التحير، كتاب النكاح و ما يحل منه و ما يحرم، كتاب الرضاع، كتاب الأولياء، كتاب الصداق، كتاب خطبة النساء، كتاب عشرة النساء، كتاب العيب و التدليس، كتاب نكاح أهل الذمة، كتاب الاستبراء، كتاب نفقات الأزواج، كتاب أحكام الطلاق، كتاب رجعة النساء، كتاب التخيير و النشوز، كتاب الإيلاء، كتاب الخلع، كتاب الظهار، كتاب اللعان، كتاب عدة المطلقات، كتاب عدة الوفاة و السكنى و النفقة و من أحق بالولد. كتب الأيمان و النذور و الكفارات أربعة كتب: كتاب الأيمان و أخواتها و ما يجري بين الناس منها، كتاب النذور، كتاب الكفارات. كتاب الوقف و الحبس و الصدقة، كتاب السكنى و العمري و الطعمة، كتاب الهبات و النحل، كتاب الوصايا، كتاب العتق مفردا و مشتركا، كتاب التدبير، كتاب المكاتب و جناياته، كتاب الولاء.
كتب البيوع و ما يجري مجراها: كتاب أحكام البيوع، كتاب الشرائط فيها، كتاب الأثمان و الأرباح، كتاب الخيار و الافتراق، كتاب العيوب، كتاب السلم، كتاب الربا و الصرف، كتاب الشركة و البضاعة، كتاب الإجارة، كتاب المزارعة و المساقاة، كتاب الغصب، كتاب الشفعة، كتاب الرهون، كتاب اللقيط و الضوال و الآبق، كتاب الوديعة، كتاب العارية، كتاب أمهات الأولاد، كتاب الوكالة، كتاب الكفالة و الحوالة و الضمان. كتب الحدود: كتاب أحكام السرقة، كتاب حد الزنا، كتاب القذف، كتاب أحكام المحاربين، كتاب المرتدين، كتاب الساحر و الساحرة، كتاب المشترك في الحدود. كتاب الجنايات، كتاب القسامة، كتاب الديات، كتاب العقل، كتاب جراح العمد.
كتب السير: كتاب الجهاد للمشركين، كتاب الأنفال و الغنائم، كتاب الأسرى (الأسراء)، كتاب الأمان، كتاب الهدنة، كتاب الجزية، كتاب قتل أهل البغي، كتاب الفيء، كتاب الخمس، كتاب السرايا و الجنود، كتاب السبق و الرمي، كتاب الشهادات، كتاب الصلح و المهاياة، كتاب التدليس، كتاب الجحد، كتاب الدعاوي و البينات، كتاب دعاوي الولد و القافة، كتاب القرعة، كتاب الإقرار و الإنكار، كتاب القسمة، كتاب القضاء و آدابه (أدبه).
كتب المواريث: العول، العصبة، الرد، الصلب، الكلالة، ذوو الأرحام، الوجوه المفردة، الولاء، ميراث المعتق بعضه، ميراث الزوجات.
كتاب التعيش و التكسب، كتاب أحكام الأرش، كتاب الذخيرة لأهل البصيرة،
كتاب حديث الشيعة، كتاب تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة، كتاب الأحمدي للفقه المحمدي، كتاب النصرة لأحكام العترة، و كان له نحو ألفي مسألة في نحو ألفين و خمسمائة ورقة،
كتاب الإيناس بأئمة الناس، كتاب كشف التمويه و الألباس على أغمار الشيعة في أمر القياس، كتاب إظهار ما ستره أهل العناد من الرواية عن أئمة العترة في أمر الاجتهاد، و مسائل كثيرة جوابات سبكتكين العجمي، و جوابات معز الدولة.
كتب الكلام: كتاب التحرير و التقرير، كتاب الألفة، كتاب كشف الأسرار، كتاب الإستيفار، كتاب تبصرة العارف و نقد الزائف، كتاب الشهب المحرقة للأباليس المسترقة، كتاب خلاص المبتدءين من حيرة المجادلين، كتاب نور اليقين و بصيرة العارفين، كتاب الفسخ على من أجاز النسخ لما تم نفعه و جمل شرعه، كتاب إزالة الران عن قلوب الإخوان، كتاب إيضاح خطا من شنع على الشيعة في أمر القرآن، كتاب الظلامة لفاطمة عليها السلام، كتاب رسالة البشارة و النذارة و الاستنفار إلى الجهاد، كتاب علم النجابة في علم الكتابة، كتاب التراقي إلى أعلى المراقي، كتاب الوعظ المشترط، كتاب نثر طوبى، كتاب المسح على الخفين، كتاب مناسك الحج، كتاب مفرد في النكاح، كتاب اللطيف، كتاب إشكال جملة المواريث، كتاب فرض المسح على الرجلين، كتاب زكاة العروض، كتاب الحاسم للشنعة في نكاح المتعة، كتاب الانتصاف من ذوي الانحراف عن مذهب الأشراف في مواريث الأخلاف، كتاب نقض ما نقضه الزجاجي النيشابوري على أبي محمد الفضل بن شاذان رحمه الله. مسألة في وجوب الغسل على المرأة إذا أنزلت ماءها في يقظة أو نوم، و له مسائل كثيرة.
و سمعت شيوخنا الثقات يقولون عنه: أنه كان يقول بالقياس. و أخبرونا جميعا بالإجازة لهم بجميع كتبه و مصنفاته.
فهرست كتب الشيعة و أصولهم و أسماء المصنفين و أصحاب الأصول (للطوسي) ( ط - الحديثة)، النص، ص: 392
[602] محمد [بن أحمد]
محمد بن أحمد بن الجنيد، يكنى أبا علي، و كان جيد التصنيف حسنه، إلا أنه كان يرى القول بالقياس! فترك لذلك كتبه و لم يعول عليها.
و له كتب كثيرة، منها: كتاب تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة، كبير «3»، نحو من عشرين مجلدا يشتمل على عدد «4» كتب الفقه، على طريقة الفقهاء، و كتاب المختصر «5» الأحمدي للفقه «6» المحمدي في الفقه مجردا، و كتاب سبيل الفلاح لأهل النجاح، و كتاب «7» نوادر اليقين و تبصرة «8» العارفين، و كتاب تبصرة العارف و نقد الزايف، و كتاب الأسفار و هو الرد على المؤيدة «9»، كتاب حدائق القدس في الأحكام التي إختارها لنفسه، كتاب تنبيه الساهي بالعلم الآلهي، كتاب إستخراج المراد من مختلف الخطاب، كتاب الشهب المحرقة بالألسن المسترقة يرد فيه «10» على أبي القاسم ابن البقال «1» المتوسط، كتاب الافهام لأصول الأحكام يجري مجرى رسالة «2» الطبري لكتبه، كتاب «3» إزالة الداء عن قلوب الإخوان في معنى كتاب الغيبة، كتاب قدس «4» الطور و ينبوع النشور، في معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه و اله «5»، كتاب الفسخ على من أجاز النسخ، كتاب تفسح العرب في لغاتها و إشاراتها «6» إلى مرادها، في معنى الإشارة «7» إلى ما تنكره العوام و غيرهم من الأسباب، و كتاب الإرتياع في تحريم الفقاع، و غير ذلك.
و فهرست كتبه صنفها (هو بابا، بابا، و هو طويل لم نذكره لأنه) «8» لا فائدة فيه.
أخبرنا عنه الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان و أحمد بن عبدون رحمهما الله «9».
الفهرست (ص: 242)
ابن الجنيد: أبو علي محمد بن أحمد بن الجنيد قريب العهد من أكابر الشيعة الامامية1 وله من الكتب كتاب نور اليقين ونصرة العارفين كتاب تبصرة العارف في نقد الزائف كتاب الأسفار وهو الرد على المرتدة كتاب حدائق القدس في الاحكام التي اختارها لنفسه كتاب تنبيه الساهي بالعلم الإلهي كتاب استخراج المراد من مختلف الخطاب كتاب الشهب المحرقة للأباليس المسترقة يرد فيه على أبي القاسم بن البقال المتوسط كتاب الإفهام لأصول الأحكام يجري مجرى رسائل الطبري لكتبه كتاب إزالة الران عن قلوب الاخوان في معنى كتاب الغيبة كتاب قدس الطور وينبوع النور في معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كتاب الفسخ على من أجاز النسخ لما تم شرعه وجل نفعه كتاب في تفسح العرب في لغاتها واشاراتها إلى مرادها كتاب في معنى الإشارات إلى ما ينكره العوام وغيرهم من الأسباب.
__________
1 وفي هدية العارفين 6/51. توفي بالري سنة 281.
رجال الطوسي/بابذكرأسماء.../بابالميم/447
6358 - 108 - محمد بن أحمد بن الجنيد أبو علي أخبرنا عنه جماعة.
رجال ابنداود/الجزءالأولمن.../بابالميم/292
1265 - محمد بن أحمد بن الجنيد
يكنى أبا علي لم [جخ] كان جيد التصنيف [حسنه] إلا أنه كان يرى القول بالقياس فتركت كتبه لذلك و لم يتعول عليها [جش] سمعت بعض شيوخنا يذكر أنه كان عنده مال للصاحب عليه السلام و سيف.
الخلاصةللحلي/الفصلالثالثو.../البابالأولمحمد/145
35 - محمد بن أحمد بن الجشد الكاتب الإسكافي
كان شيخ الإمامية جيد التصنيف حسنه وجه في أصحابنا ثقة جليل القدر صنف فأكثر. قيل: إنه كان عنده مال للصاحب عليه السلام و سيف أيضا و أنه أوصى به إلى جاريته فهلك ذلك و قد ذكرت خلافه في كتبي. قال الشيخ الطوسي رحمه الله: إنه كان يرى القول بالقياس فتركت لذلك كتبه و لم يعول عليها.