336 /327/ 948
أبو علي محمد بن همام بن سهيل الكاتب الإسكافي(258 - 336 هـ = 869 - 947 م)
محمد بن أحمد بن الجنيد أبو علي الكاتب الإسكافي(000 - 381 هـ = 000 - 991 م)
التمحيص، ص: 15
ترجمة ابن همام
هو أبو علي محمد بن همام بن سهيل الكاتب الإسكافي، ترجمه النجاشي بقوله «1»: شيخ أصحابنا و متقدمهم، له منزلة عظيمة، كثير الحديث.
و قد ذكره في موضع آخر «2» في ترجمة جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى بن سابور، فنقل قول أحمد بن الحسين بن الغضائري عن المترجم جعفر بن محمد،
قال ما نصه: كان يضع الحديث وضعا، و يروي عن المجاهيل، و سمعت من قال: كان أيضا فاسد الرواية، و لا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي ابن همام و شيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري رحمهما الله؟!
قال الشيخ في فهرسه «3» أنه: جليل القدر ثقة، له روايات كثيرة أخبرنا بها عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عنه.
و عده في رجاله «4» فيمن لم يرو عنهم، و قال: جليل القدر ثقة، روى عنه التلعكبري، و سمع منه أولا سنة 323 و له منه إجازة.
و قد ترجمه و وثقه العلامة «5» بما ترجمه و وثقه الأولان.
و قال الخطيب البغدادي في تاريخه أنه: أحد شيوخ الشيعة، توفي في جمادى الثانية سنة 332، و كان يسكن في سوق العطش، و دفن في مقابر قريش (6).
و قد روى أبو محمد هارون بن موسى رحمه الله عن محمد بن همام، قال: حدثنا أحمد بن مابنداذ قال: أسلم أبي أول من أسلم من أهله، و خرج عن دين المجوسية، و هداه الله إلى الحق، و كان يدعو أخاه سهيلا إلى مذهبه، فيقول له: يا أخي اعلم أنك لا تألوني نصحا و لكن الناس مختلفون و كل يدعي أن الحق فيه و لست أختار أن أدخل في شيء إلا على يقين، فمضت لذلك مدة و حج سهيل.
فلما صدر من الحج قال لأخيه: الذي كنت تدعوني إليه هو الحق، قال: و كيف ذلك؟ قال: لقيت في حجي عبد الرزاق بن همام الصنعاني، و ما رأيت أحدا
__________________________________________________
(1). رجال النجاشي ص 294.
(2). المصدر السابق ص 94.
(3). ص 141 ح 602.
(4). ص 494 تسلسل 20.
(5). خلاصة الرجال ص 145.
التمحيص، ص: 16
مثله، فقلت له على خلوة: نحن قوم من أولاد الأعاجم و عهدنا بالدخول في الإسلام قريب، و أرى أهله مختلفين في مذاهبهم، و قد جعلك الله من العلم بما لا نظير لك فيه في عصرك، و أريد أن أجعلك حجة فيما بيني و بين الله عز و جل فإن رأيت أن تبين لي ما ترضاه لنفسك من الدين لأتبعك فيه و اقلدك، فأظهر لي محبة آل رسول الله صلى الله عليه و آله و تعظيمهم و البراءة من عدوهم و القول بإمامتهم.
قال أبو علي: أخذ أبي هذا المذهب عن أبيه، عن عمه، و أخذته عن أبي «1».
و ينقل أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري أيضا عن أبي محمد علي بن محمد بن همام، قال: كتب أبي إلى أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام يعرفه أنه ما صح له حملا بولد، و يعرفه أن له حملا، و يسأله أن يدعو الله في تصحيحه و سلامته، و أن يجعله ذكرا نجيا من مواليهم، فوقع على رأس الرقعة بخط يده: «قد فعل الله ذلك» «2»، فصح الحمل ذكرا، قال هارون بن موسى: أراني أبو علي بن همام الرقعة و الخط «3».
و يظهر من الأخبار أنه كانت للمترجم له صحبة مع نواب الإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف، و هذه منزلة ليس فوقها رتبة، فقد نال بها القدح المعلى و حاز قصب السبق.
و مما يدل على علو منزلته، و سمو مرتبته بين الأصحاب، ما ذكره السيد ابن طاوس في «جمال الأسبوع» «4»، قال:
أخبرنا جماعة عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، أن أبا علي محمد بن همام أخبره بهذا الدعاء، و ذكر أن الشيخ أبا عمرو العمري- قدس الله روحه- أملاه عليه، و أمره أن يدعو به، و هو الدعاء في غيبة القائم من آل محمد عليه و عليهم السلام، و هو:
«اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرفك و لم أعرف رسولك، اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك، اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني، ... إلخ»، و لفظة «أملاه عليه» فيها
__________________________________________________
(1). رجال النجاشي ص 294.
(2). أما في رجال ابن داود ح 1492، فيقول: فوقع على رأسها بخط يده: «قد وقع ذلك».
(3). رجال النجاشي ص 295.
(4). ص 521.
التمحيص، ص: 17
دلالات فوق مرتبة الصحبة لا تخفى.
و في إكمال الدين «1»، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني «رض»، قال: سمعت أبا علي محمد بن همام يقول: سمعت محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول: خرج توقيع بخط أعرفه: «من سماني في مجمع من الناس باسمي فعليه لعنة الله».
قال أبو علي محمد بن همام: و كتبت أسأله عن الفرج متى يكون؟ فخرج إلي: «كذب الوقاتون».
و ينقل الطوسي في غيبته «2»: قال ابن نوح: و حدثنا أبو الفتح أحمد بن دكا- مولى علي بن محمد بن الفرات- رحمه الله، قال: أخبرنا أبو علي بن همام بن سهيل بتوقيع خرج في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة و ثلاثمائة.
و في جامع الرواة «3»، يذكر المترجم ابن همام أولا فيمن حضر وفاة الشيخ الخلاني- ثاني سفراء الإمام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف- مع آخرين، و يطريهم بوجوه الشيعة الأكابر، بقوله:
فلما حضرت أبا جعفر محمد بن عثمان الوفاة، و اشتدت حاله، حضر عنده من وجوه الشيعة، منهم: أبو علي بن همام، و أبو عبد الله (بن/ خ) محمد الكاتب، و أبو عبد الله الناقطاني، و أبو سهل بن إسماعيل بن علي النوبختي، و أبو عبد الله ابن أبو جنا، و غيرهم من الوجوه الأكابر، فقالوا له: إن حدث أمر فمن يكون؟ فقال لهم: أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي، القائم مقامي، و السفير بينكم و بين صاحب الأمر (عج) و الوكيل و الثقة و الأمين ... إلخ.
و من مؤلفاته كتاب «الأنوار في تاريخ الأئمة» «4»، و قد نقل عنه مؤلف كتاب «عيون المعجزات» الشيخ حسين بن عبد الوهاب، المعاصر للسيد للمرتضى «5»، و نقل عنه السيد ابن طاوس في كتابه «فرحة الغري» «6»، و يظهر أن المجلسي لم ير الكتاب المذكور و إنما كان عنده «منتخب الأنوار» «7»، و عن السيد هاشم البحراني في
__________________________________________________
(1). ج 2/ 483 ح 3.
(2). ص 252.
(3). ج 2/ 467 الفائدة الخامسة.
(4). رجال النجاشي ص 294، معالم العلماء ص 90.
(5). عيون المعجزات ص 6، 10، 13، 36.
(6). فرحة الغري ص 86، 88، 91، 94.
(7). الذريعة ج 2/ 413 س 10.
التمحيص، ص: 18
كتاب «مدينة المعاجز»، أن السيد المرتضى يروي عن كتاب «الأنوار» «1»، و ينقل الزنوزي في كتابه «جواهر الأخبار» عن «منتخب الأنوار» «2».
و كان مولده يوم الاثنين لست خلون من ذي الحجة، سنة ثمان و خمسين و مائتين.
و قد توفي هذا الرجل العظيم في يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخر سنة ست و ثلاثين و ثلاثمائة «3».
فجزاه الله عن الإسلام خير الجزاء، و جعل روحه مع أرواح السعداء، و حشره في زمرة محمد و آله الأصفياء، إن ربي سميع الدعاء.
السيد محمد باقر الموحد الأبطحي «الأصفهاني»
__________________________________________________
(1). رياض العلماء ج 5/ 483.
(2). الذريعة ج 22/ 375.
(3). رجال النجاشي ص 295، و في «مجمع الرجال» ج 5/ 103 ما نصه «و كان مولده لست خلون من ذي الحجة سنة خمس و مائتين»، و النجاشي أصح لأنه أقدم، و ربما كان هناك سقط.
محمد بن همام اسكافى
ولادت
ابو على، محمد بن همام بن سهيل اسكافى، از چهرههاى درخشان و از بزرگان شيعه و از اصحاب سفراى امام زمان عجل الله تعالى فرجه الشريف مىباشد.
اسكافى در سال 258 هجرى در اسكاف به دنيا آمد. اسكاف نام محلى است ميان بصره و كوفه. كوفه و اطراف آن به عنوان سرزمين علاقهمندان به اهل بيت رسول خدا صلى الله عليهم اجمعين شناخته مىشد.
محمد در خانوادهاى تازه مسلمان كه اسلام را از شيعيان و علاقهمندان به عترت پيامبر صلى الله عليهم پذيرفته بودند، چشم گشود.
او از كودكى با عشق به خاندان رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم بزرگ شد و همان گونه كه خود بيان مىكند:« قبل از آنكه من به دنيا بيايم پدرم نامهاى براى امام حسن عسكرى عليه السلام نوشت و از آن حضرت خواست تا دعا بفرمايد كه خداوند فرزند صالحى را به ايشان عطا فرمايد. امام در ذيل نامه نوشتند:قد فعل الله ذلك يعنى خداوند خواسته تو را برآورده فرمود.» و بدين سان اسكافى پا بهجهان خاكى گذاشت.
سفر به بغداد
شهر بغداد در آن زمان مركز علم و دانش بود و بسيارى از علما و دانشمندان جهان براى فراگيرى علوم به آن شهر مىرفتند.
محمد بن همام نيز عزم آن شهر كرد تا هم از علماى بزرگ آن زمان كه در بغداد بسر مىبردند استفاده نمايد و هم بهتر بتواند با نايب خاص امام زمان عجل الله تعالى فرجه ارتباط برقرار كند و دستورات آن حضرت را اجرا نمايد.
شخصيت
محمد بن همام يكى از شخصيتهاى بزرگ شيعه در آن دوران به شمار مىآمد و يكى از ياران نزديك نواب خاص امام زمان بود. او گاهى نزد آنان مىرفت و آنان نيز سخنان امام زمان يا روايات ديگر ائمه را بر او املا مىفرمودند. برخى از دستورات و توقيعات امام زمان از طريق اسكافى به دست ما رسيده است.
صاحب جامع الرواة مىگويد:« قبل از وفات محمد بن عثمان، برخى از بزرگان و چهرههاى سرشناس شيعه مانند ابو على اسكافى نزد محمد بن عثمان عمرى رفتند تا جانشين خود را معرفى نمايد و او نيز حسين بن روح را از طرف امام زمان به آنان معرفى نمود.»
كلمات بزرگان
شيخ طوسى درباره او مىگويد:« ابو على محمد بن همام اسكافى شخصيتى جليل القدر و مورد اطمينان است و روايات فراوانى را روايت كردهاست.» نجاشى نيز چنين مىگويد:« محمد بن همام اسكافى شيخ اصحاب ما و از بزرگان قدماى شيعه مىباشد. او داراى مقام و منزلتى بزرگ است و احاديث فراوانى را روايت كرده است.»
اساتيد
اسكافى علاوه بر محضر نواب خاص امام زمان مانند عثمان بن سعيد و محمد بن عثمان و حسين بن روح از شخصيتهاى فراوان ديگرى نيز روايت نقل مىكند كه از آن جملهاند: پدرش همام بن سهيل، ابراهيم بن هاشم، جعفر بن محمد حِميَرى، عبد الله بن جعفر حميرى، محمد بن عبد الله حميرى، على بن محمد بن رياح، على بن محمد رازى و شخصيتهاى بزرگ ديگر.
شاگردان
شخصيتهاى فراوانى نيز از او روايت نقل مىكنند مانند: احمد بن محمد برقى، جعفر بن محمد بن قولويه، على بن ابراهيم، هارون بن موسى تلعكبرى، ابراهيم بن محمد بن معروف، احمد بن ابراهيم و...
تأليفات
1- كتاب التمحيص كه جزء مصادر بحار الأنوار است و در اين برنامه موجود مىباشد.
2- الأنوار في تاريخ الأئمة عليهم السلام.
- همچنين روايات فراوانى از او در كتابهاى معتبر روايى نقل شده است.
وفات
اين عالم بزرگوار شيعه پس از يك عمر با بركت، در سنين نزديك به 80 سالگى و در سال336 هجرى به سوى معشوق خويش پر كشيد و به سراى باقى شتافت.
التمحيص
معرفى اجمالى
التمحيص نوشته ابو على، محمد بن همام اسكافى؛ از اصحاب سفراى امام زمان عجل الله تعالى فرجه الشريف( 258- 336 هجرى) مى باشد.
نام اين كتاب از آيه شريفهو ليمحّص الله الذين آمنواگرفته شده و به معنى خالص كردن و جلا دادن مىباشد. مراد مؤلف هم خالص كردن ايمان مؤمنان و جلا دادن آن است.
اعتبار كتاب
علامه مجلسى درباره اين كتاب مىفرمايد:« كتاب التمحيص از تأليفات شيخ ثقه و شخصيت مورد اطمينان، محمد بن همام مىباشد. متانت و دقت كتاب بر فضل و دانش مؤلف آن گواهى دارد؛ اگر چه فضل و دانش مؤلف آن امرى واضح و روشن است.»
نظر بزرگان
شيخ ابراهيم قطيفى، قاضى نور الله شوشترى، شيخ حر عاملى، شيخ عبد الله افندى صاحب رياض، سيد حسن صدر، سيد محسن امين و شيخ آقا بزرگ تهرانى اين كتاب را تأليفِ محمد بن همام نمىدانند؛ بلكه آن را تأليف ابو محمد حسن بن على بن شعبه حرانى صاحب كتاب تحف العقول مىدانند و ادله آنان اين امور است:
1- تقدم زمانى شيخ قطيفى كه قائل به صحت انتساب كتاب به اسكافى نيست بر علامه مجلسى كه كتاب را از اسكافى مىداند.
2- آگاهتر بودن وى نسبت به علامه مجلسى.
3- اين كتاب در ميان تأليفات محمد بن همام در منابع رجالى نيامده است.
4- شهادت جمعى از علما.
5- در آغاز كتاب دارد« حدثنى ابو على محمد بن همام» و ظاهر آن اين است كه مؤلف غير از محمد بن همام است.
در مقابل، علامه مجلسى، سيد خوانسارى و محدث نورى اين كتاب را تأليف محمد بن همام مىدانند و دليل آنها اين است:
1- قطيفى در سال 945 هجرى بوده و علامه مجلسى در 1111 هجرى فوت نمود و اين مقدار تقدم زمانى در ارجحيت قول او بر علامه كفايت نمىكند.
2- آگاهتر بودن قطيفى نسبت به علامه مجلسى به احوال كتاب معلوم نيست.
3- اين كتاب در ميان تأليفات ابن شعبه در كتابهاى رجالى نيز نيامده است.
4- قطيفى اولين كسى بوده كه اين مطلب را مطرح كرده و بقيه به تبع وى عنوان كردهاند.
5- شيوه كتابهاى روايى قدما بر اين بوده كه روات، نام مؤلف را در آغاز كتاب به عنوان اولين راوى مىآوردهاند مانند كتب كلينى، صدوق، مفيد و كامل الزيارات ابن قولويه و در التمحيص هم اين مسئله رعايت شده است.
بنا بر اين، به نظر مىرسد اين كتاب از ابو على محمد بن همام اسكافى باشد و نقل روايات كتاب از طريق ايشان يقينى است.
ساختار
كتاب درباره صفات و خصوصيات انسانهاى مؤمن است كه در اين دنيا با چه سختىها و مشكلاتى مواجه خواهند شد و چگونه بايد عمل كنند و چه اجر و پاداشى در انتظار آنان خواهد بود.
التمحيص افقهاى جديدى را فراروى انسان مىگشايد و ايمان و اطمينان وى را به جهان آخرت مىافزايد. مؤلف اين كتاب، از چشمهاى صاف و گوارا بهره برده و آن، چشمه زلال معارف محمد و آل محمد صلى الله عليه و آله و سلم مىباشد.
كتاب حاضر داراى 171 حديث مىباشد كه در 9 باب مطرح شده است. احاديث اين كتاب از حضرت رسول خدا و ديگر ائمه تا امام رضا صلوات الله عليهم اجمعين مىباشد. در آغاز كتاب تمام سند آمده و در بقيه كتاب فقط نام آخرين راوى ذكر شده است.
گزارش محتوا
كتاب حاوى مطالبى از قبيل ذيل مى باشد:
1- سرعت بلا به سوى انسان مؤمن
2- سرعت مجازات مؤمن در اين دنيا
3- پاك شدن گناهان مؤمن بوسيله بيمارى، غم و اندوه، از دست دادن مال و...
4- ستايش فقر
5- رزق و روزى و بزرگوارى در طلب آن
6- نظر لطف و محبت خداوند با مؤمنان
7- ستايش صبر و يقين و رضايت در برابر سختىها
8- اخلاق مؤمنان
و بسيار مطالب آموزنده و مفيد ديگر
نسخههاى خطى
1- نسخهاى به خط سيد محمد بن مصطفى موحد محمدى اصفهانى كه تاريخ نگارش آن 1382 هجرى قمرى در نجف اشرف مىباشد.
2- نسخهاى به خط آيت الله صفايى خوانسارى كه تاريخ نگارش آن 1367 هجرى قمرى مىباشد. اين نسخه با نسخهاى كه آخر آن به خط محدث نورى در 1280 هجرى نوشته شده مقابله شده است.