بسم الله الرحمن الرحیم

أحمد محمد بن حنبل(164 - 241 هـ = 780 - 855 م)

أحمد محمد بن حنبل(164 - 241 هـ = 780 - 855 م)

لم يرو في فضائل أحدٍ من الصحابة ما روي في فضائل علي بن أبي طالب
تربيع خلفا راشدين
كتاب الرد علي الجهمية
ابن تيميه: احمد لا يروي الا عن ثقة
لا يكون الرجل سنيا حتى يبغض عليا قليلا
كتاب الرد علي الجهمية ابن حنبل
الفضائل - احمد بن حنبل
مسند احمد بن حنبل
المجسمة





الأعلام للزركلي (1/ 203)
الإمام ابن حَنْبَل
(164 - 241 هـ = 780 - 855 م)
أحمد محمد بن بن حنبل، أبو عبد الله، الشيبانيّ الوائلي: إمام المذهب الحنبليّ، وأحد الأئمة الأربعة. أصله من مرو، وكان أبوه والي سرخس. وولد ببغداد. فنشأ منكبّا على طلب العلم، وسافر في سبيله أسفارا كبيرة إلى الكوفة والبصرة ومكة والمدينة واليمن والشام والثغور والمغرب والجزائر والعراقين وفارس وخراسان والجبال والأطراف. وصنّف (المسند - ط) ستة مجلدات، يحتوي على ثلاثين ألف حديث. وله كتب في (التاريخ) و (الناسخ والمنسوخ) و (الرد على الزنادقة فيما ادعت به من متشابه القرآن - ط) و (التفسير) و (فضائل الصحابة) و (المناسك) و (الزهد - خ) في خزانة الرباط (292 ك) و (الأشربة - خ) و (المسائل - خ) و (العلل والرجال - خ) في أياصوفية (الرقم 338) . وكان أسمر اللون، حسن الوجه، طويل القامة، يلبس الأبيض ويخضب رأسه ولحيته بالحناء. وفي أيامه دعا المأمون إلى القول بخلق القرآن ومات قبل أن يناظر ابن حنبل، وتولى المعتصم فسجن ابن حنبل ثمانية وعشرين شهرا لامتناعه عن القول بخلق القرآن، وأطلق سنة 220 هـ ولم يصبه شرّ في زمن الواثق باللَّه - بعد المعتصم - ولما توفي الواثق وولي أخوه المتوكل ابن المعتصم أكرم الإمام ابن حنبل وقدّمه، ومكث مدة لا يولي أحدا إلّا بمشورته، وتوفي الإمام وهو على تقدمه عند المتوكل.
ومما صُنف في سيرته (مناقب الإمام أحمد - ط) لابن الجوزي، و (ابن حنبل - ط) لمحمد أبي زهرة، من معاصرينا (1) .
__________
(1) ابن عساكر 2: 28 وحلية 9: 161 والجمع 5 وصفة الصفوة 2: 190 وإشراق التاريخ - خ - وابن خلكان 1: 17 وتاريخ بغداد 4: 412 والبداية والنهاية 10: 325 - 343 والفهرس التمهيدي. وجولدسيهر Goldziher في دائرة المعارف الإسلامية 1: 491 - 496 ومخطوطات الظاهرية 232 وتذكرة النوادر.







النشر في القراءات العشر (1/ 4)
وأنبأنا أحمد بن محمد بن الحسين البنا، عن علي بن أحمد، أن أبا محمد عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الحافظ أخبره قال: أنا عبد الرزاق بن إسماعيل القوسياني سماعا، أنا أبو شجاع الديلمي الحافظ، أنا أبو بكر أحمد بن معمر الأثوابي الوراق، أنا أبو الحسن طاهر بن حمد بن سعدويه الدهقان بهمذان، حدثنا محمد بن الحسين النيسابوري بها، حدثنا أبو بكر الرازي (ح) وأخبرني محمد بن أحمد الصالحي شفاها عن أبي الحسن بن أحمد الفقيه قال: كتب إلي الحافظ عبد الرحمن بن علي السلامي، أنا ابن ناصر، أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد، أنا أبو محمد الخلال، أنا عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، أنا أحمد بن محمد بن مقسم قال: سمعت أبا بكر الرازي قال: سمعت عبد العزيز بن محمد النهاوندي يقول: سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول: سمعت أبي - رحمة الله عليه - يقول: رأيت رب العزة في النوم فقلت: يا رب، ما أفضل ما يتقرب المتقربون به إليك؟ فقال: بكلامي يا أحمد، فقلت: يا رب بفهم أم بغير فهم؟ فقال: بفهم وبغير فهم.





إبطال التأويلات (ص: 126)
المؤلف : القاضي أبو يعلى ، محمد بن الحسين بن محمد بن خلف ابن الفراء (المتوفى : 458هـ)
113 - وروى أَبُو القسم عبيد الله بن أَحْمَد الصيرفي فيما خرجه من أخبار الصفات بإسناده، عن معاذ، عن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " رأيت ربي فِي منامي " وذكر الخبر أعلم أن الكلام فِي هَذَا الخبر يتعلق به فصول: أحدها: جواز إطلاق الصورة عليه، وقد تقدم الكلام فِي ذَلِكَ
الثاني: جواز رؤيته فِي منامه، وهذا غير ممتنع فِي حق النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وفي حق غيره من المؤمنين

114 - وقد نص أَحْمَد عَلَى هَذَا فيما رواه عبد الله، سمعت أَبِي، يَقُول: رأيت رب العزة فِي النوم، فقلت: يا رب ما أفضل ما تقرب به المتقربون إليك؟ قَالَ: فقال: كلامي يا أَحْمَد، قلت: يا رب بفهم أو بغير فهم؟ قَالَ: بفهم وبغير فهم فأخبر عن نفسه بالرؤية فدل عَلَى جوازه

115 - والوجه فِي جوازه ما روى أَبُو هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " رؤيا الرجل
الصالح جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة " فوجه الدلالة أنه أخبر أن الرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة، وما كان من النبوة لا يكون إلا حقا، ولا يكون باطلا، فوجب أن تكون رؤية الله حقا
ولأنه إجماع أهل الأعصار وذلك أن عصرا بعد عصر من لدن التابعين ومن بعدهم يخبر أنه رأى ربه، ولا ينقل عن أحد من أهل العصر الإنكار عليه فدل سكوتهم عَلَى جواز ذَلِكَ

116 - من ذَلِكَ رقبة بن مسقلة، قَالَ: رأيت رب العزة فِي المنام فقال: لأكرمن مثوى سُلَيْمَان يعني التيمي

117 - وعن عطاء السليمي أنه رأى ربه فِي المنام فقال: ما هَذَا الخوف الشديد الذي تخافني ألم تعلم أني أرحم الراحمين

118 - وعن حمزة بن حبيب الزيات أنه رأي فِي المنام كأنه عرض عَلَى الله، فقال له: اقرأ القرآن كما علمتك، وذكر القصة بطولها ولا يصح حمل ذَلِكَ عَلَى أنهم رأوا بشارة ربهم لأن فِي الأخبار ما يسقط ذَلِكَ وهو قوله: لأكرمن مثوى سُلَيْمَان، وقوله: ما هَذَا الخوف، وقوله: اقرأ الثالث: جواز الإتيان عليه،....




صفحات في علوم القراءات (ص: 24)
المؤلف: د. أبو طاهر عبد القيوم عبد الغفور السندي
وكانت تلاوة القرآن أحب إلى سفيان الثوري من الغزو في سبيل الله؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" 2.
وقد حُكي عن الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله تعالى- أنه قال: "رأيت رب العزة في النوم فقلت: يا رب، ما أفضل ما يتقرب المتقربون به إليك؟ فقال: بكلامي يا أحمد. فقلت: يا رب، بفهم أو بغير فهم؟ فقال: بفهم وبغير فهم"3.







مناقب الإمام أحمد (ص: 16)
المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ)
الباب الثاني
في ذكر نَسَبه
أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد القزَّاز، قال: أخبرنا أبو بكر أَحمد بن علي بن ثابت. وأَخبرنا إسماعيل بن أحمد السَّمَرْقَنْدي، ومحمد بن أبي القاسم البغدادي، قالا: أخبرنا حَمْد بن أحمد، قالا: أخبرنا أبو نُعَيْم الحافظ، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حَمدان، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا أبي أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال ابن أسد بن إدريس بن عَبد الله بن حَيّان بن عَبد الله بن أنس بن عوف بن قاسِط ابن مازِن بن شَيْبان بن ذُهْل بن ثَعلبة بن عُكَابَةَ بن صَعْب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هِنْب بن أَفْصى بن دُعْمِيّ بن جَدِيلة بن أَسَد بن رَبيعة بن نزار بن مَعدٌ بن عَدنان بن أُد بن أُدَد بن الهَمَيْسع بن حمل بن النَّبْت بن قَيْذار ابن إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليه السلام.




السنة - الخلال - (1 / 488)

466 - وأخبرني زكريا بن يحيى، أن أبا طالب حدثهم، أنه سأل أبا عبد الله عن قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: «من كنت مولاه فعلي مولاه» ، ما وجهه؟ قال: «لا تكلم في هذا، دع الحديث كما جاء»

السنة - الخلال - (1 / 490)

468 - أخبرنا أبو بكر المروذي، قال: سألت أبا عبد الله عن قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى» ، أيش تفسيره؟ قال: «اسكت عن هذا، لا تسأل عن ذا الخبر، كما جاء»




كتاب الأربعين- محمد طاهر القمي الشيرازي (1/ 1)

كتاب الأربعين

محمد طاهر القمي الشيرازي

---

[ 1 ]




الأربعين في امامة الأئمة الطاهرين للعلامة المحقق المتكلم محمد طاهر بن محمد حسين الشيرازي النجفي القمي المتوفى سنة (1098) ه‍ ق تحقيق السيد مهدي الرجائي

---

[ 2 ]

هوية الكتاب: اسم الكتاب: الأربعين في امامة الأئمة الطاهرين المؤلف: الشيخ محمد طاهر القمي الشيرازي المحقق: السيد مهدي الرجائي المطبعة: مطبعة الأمير الطبعة: الاولى تاريخ الطبع: 1418 ه‍ ق عدد الطبع: 1000 نسخة الناشر: المحقق العنوان: قم المقدسة - ص ب 753 - 37185 - تلفون وفاكس 732067 الجمهورية الاسلامية الايرانية





كتاب الأربعين- محمد طاهر القمي الشيرازي (1/ 223)

ومما يدل أيضا على ما ادعيناه: ما حكاه أبو عمر الزاهد في كتاب اليواقيت، عن رجاله، قالوا: دخل أحمد بن حنبل الى الكوفة، وكان فيها رجل يظهر الامامة، فسأل الرجل عن أحمد: ماله لا يقصدني ؟ فقالوا له: ان أحمد ليس يعتقد ما تظهره، فلا يأتيك الا أن تسكت عن اظهار مقالتك له، قال فقال: لابد من اظهاري له ديني ولغيره، وامتنع أحمد من المجئ إليه. فلما عزم على الخروج من الكوفة قالت له الشيعة: يا أبا عبد الله أتخرج من الكوفة ولم تكتب عن هذا الرجل ؟ فقال: ما أصنع به لو سكت عن اعلانه بذلك كتبت عنه، فقالوا: ما نحب أن يفوتك مثله، فأعطاهم موعدا على أن يتقدموا الى الشيخ أن يكتم ما هو فيه، وجاؤا من فورهم الى المحدث وليس أحمد معهم، فقالوا: ان أحمد عالم بغداد، فان خرج ولم يكتب عنك، فلابد أن يسأله أهل بغداد: لم لم تكتب عن فلان ؟ فتشهر ببغداد وتلعن، وقد جئناك نطلب حاجة، فقال: هي مقضية، فأخذوا منه موعدا، وجاؤا الى أحمد وقالوا: قد كفيناك قم معنا، فقام: فدخلوا على الشيخ، فرحب بأحمد، ورفع مجلسه، وحدثه ما سأل فيه أحمد من الحديث. فلما فرغ أحمد مسح القلم وتهيأ للقيام، قال له الشيخ: يا أبا عبد الله لي اليك حاجة، قال له أحمد: مقضية، قال: ليس أحب أن تخرج من عندي حتى أعلمك مذهبي، فقال أحمد: هاته، فقال له الشيخ: اني أعتقد أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان خير الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله واني أقول: انه كان خيرهم، وانه كان أفضلهم وأعلمهم، وانه كان الامام بعد النبي صلى الله عليه وآله. قال: فما تم كلامه حتى أجابه أحمد، فقال: يا هذا وما عليك في هذا القول، قد تقدمك في هذا القول أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله: جابر، وأبو ذر، والمقداد، وسلمان، فكاد الشيخ يطير فرحا بقول أحمد، فلما خرجنا شكرنا أحمد ودعوناله (1).




(1) كشف الغمة 1: 160 - 161 عن كتاب اليواقيت.

كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة) ج‏1 161 في بيان أنه ع أفضل الأصحاب ..... ص : 148

و نقلت من كتاب اليواقيت لأبي عمر الزاهد قال أخبرني بعض الثقات عن رجاله قالوا دخل أحمد بن حنبل إلى الكوفة و كان فيها رجل يظهر الإمامة فسأل الرجل عن أحمد ما له لا يقصدني فقالوا له إن أحمد ليس يعتقد ما تظهر فلا يأتيك إلا أن تسكت عن إظهار مقالتك له قال فقال لا بد من إظهاري له ديني و لغيره و امتنع أحمد من المجي‏ء إليه فلما عزم على الخروج من الكوفة قالت له الشيعة يا أبا عبد الله أ تخرج من الكوفة و لم تكتب عن هذا الرجل فقال ما أصنع به لو سكت عن إعلانه بذلك كتبت عنه قالوا ما نحب أن يفوتك مثله فأعطاهم موعدا على أن يتقدموا إلى الشيخ أن يكتم ما هو فيه و جاءوا من فورهم إلى المحدث يقال مشيت إلى موضع كذا و كذا و عدت من فوري من قبل أن أسكن و ليس أحمد معهم فقالوا إن أحمد عالم بغداد فإن خرج و لم يكتب عنك فلا بد أن يسأله أهل بغداد لم لم تكتب عن فلان فتشهر ببغداد و تلعن و قد جئناك نطلب حاجة قال هي مقضية فأخذوا منه موعدا و جاءوا إلى أحمد و قالوا قد كفيناك قم معنا فقام فدخلوا على الشيخ فرحب بأحمد و رفع مجلسه و حدثه ما سأل فيه أحمد من الحديث فلما فرغ أحمد مسح القلم و تهيأ للقيام فقال له الشيخ يا أبا عبد الله لي إليك حاجة قال له أحمد مقضية قال ليس أحب أن تخرج من عندي حتى أعلمك مذهبي فقال أحمد هاته فقال له الشيخ إني أعتقد أن أمير المؤمنين ص كان خير الناس بعد النبي ص و إني أقول إنه كان خيرهم و إنه كان أفضلهم و أعلمهم و إنه كان الإمام بعد النبي ص قال فما تم كلامه حتى أجابه أحمد فقال يا هذا و ما عليك في هذا القول قد تقدمك في هذا القول أربعة من أصحاب رسول الله ص جابر و أبو ذر و المقداد و سلمان فكاد الشيخ يطير فرحا بقول أحمد فلما خرجنا شكرنا أحمد و دعونا له







الغدير فى الكتاب و السنه و الادب، ج‏5، ص: 284

22- أحمد بن حنبل إمام الحنابلة المتوفّى (241)، قبره ظاهر مشهور، يُزار و يتبرّك به. كذا في مختصر طبقات الحنابلة «2» (ص 11)، و قال الذهبي في دول الإسلام «3» (1/114): ضريحه يُزار ببغداد. و حكى ابن الجوزي في مناقب أحمد «4» (ص 297) عن عبد اللَّه بن موسى قال: خرجتُ أنا و أبي في ليلة مظلمة نزور أحمد، فاشتدّت الظلمة فقال أبي: يا بنيّ تعال حتى نتوسّل إلى اللَّه تعالى بهذا العبد الصالح حتى يُضي‏ء لنا الطريق، فإنِّي منذ ثلاثين سنة ما توسّلت به إلّا قُضيت حاجتي، فدعا أبي و أمّنتُ على دعائه فأضاءت السماء كأنّها ليلة مقمرة حتى وصلنا إليه.

و قال في (ص 418): عن أبي الحسن التميمي، عن أبيه، عن جدِّه أنّه حضر جنازة أحمد بن حنبل قال: فمكثتُ طول أُسبوع رجاء أن أصل [إلى قبره فلم أصِل‏] «5» من ازدحام الناس عليه، فلمّا كان بعد أُسبوع وصلتُ إلى قبره.
قال في المنتظم «6» (10/283): و في أوائل جمادى الآخرة سنة (574) تقدّم أمير المؤمنين بعمل لوح ينصب على قبر الإمام أحمد بن حنبل فعمل، و نقضت السترة جميعها و بنيتْ بآجر مقطوع جديدة و بُني لها جانبان و وقع اللوح الجديد، و في رأسه مكتوب:



الغدير فى الكتاب و السنه و الادب، ج‏5، ص: 285
هذا ما أمر بعمله سيّدنا و مولانا المستضي‏ء بأمر اللَّه أمير المؤمنين. و في وسطه: هذا قبر تاج السنّة، وحيد الأمّة العالي الهمّة، العالم العابد الفقيه، الزاهد الإمام أبي عبد اللَّه أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني رحمه اللَّه. و قد كُتب تاريخ وفاته و آية الكرسي حول ذلك، و وعدت بالجلوس في جامع المنصور فتكلّمتُ يوم الإثنين سادس عشر جمادى الأولى، فبات في الجامع خلق كثير، و خُتمت ختمات، و اجتمع للمجلس بكرة ما حزر بمائة ألف، و تاب خلق كثير، و قطعت شعور، ثمّ نزلتُ فمضيتُ إلى زيارة قبر أحمد فتبعني من حزر بخمسة آلاف.

و قال ابن بطوطة في الرحلة «1» (1/142): قبره لا قبّة عليه؛ و يذكر أنّها بنيت على قبره مراراً فتهدّمت بقدرة اللَّه تعالى، و قبره عند أهل بغداد معظّم.
و في مختصر طبقات الحنابلة «2» (ص 37): تقدم أمير المؤمنين في سنة (527) «3» به باراكراف 2 صفحه 284 بعمل لوح ينصب على قبر الإمام أحمد، و حصل للشيخ أبي الفرج و للحنابلة التعظيم الزائد، و جعل الناس يقولون للشيخ: هذا كلّه بسببك.

اللَّه يزور أحمد بن حنبل كلّ عام لنصرته كلامه:
روى ابن الجوزي في مناقب أحمد «4» (ص 454) قال: حدّثني أبو بكر بن مكارم بن أبي يعلى الحربي- و كان شيخاً صالحاً- قال: كان قد جاء في بعض السنين مطر كثير جدّا قبل دخول رمضان بأيّام، فنمتُ ليلة في رمضان فأُريتُ في منامي كأنِّي قد جئت على عادتي إلى قبر الإمام أحمد بن حنبل أزوره، فرأيتُ قبره قد



الغدير فى الكتاب و السنه و الادب، ج‏5، ص: 286
التصق بالأرض [حتى بقي بينه و بين الأرض‏]»
مقدار ساف «2» أو سافين، فقلتُ: انّما تمّ هذا على قبر الإمام أحمد من كثرة الغيث فسمعته من القبر و هو يقول: لا بل هذا من هيبة الحقِّ عزَّ و جلَّ؛ لأنّه عزّ و جلّ قد زارني، فسألته عن سرّ زيارته إيّاي في كلّ عام، فقال عزّ و جلّ: يا أحمد، لأنّك نصرت كلامي فهو يُنشر و يُتلى في المحاريب، فأقبلت على لحده أُقبِّله، ثمّ قلت: يا سيّدي، ما السرّ في أنّه لا يقبّل قبر إلّا قبرك؟ فقال لي: يا بُنيّ ليس هذا كرامة لي و لكن هذا كرامة لرسول اللَّه، لأنّ معي شعرات من شعره صلى الله عليه و آله و سلم؛ ألا و من يحبّني [لِمَ لا] «3» يزورني في شهر رمضان؟ قال ذلك مرّتين.

من يزور أحمد غفر اللَّه له:
أخرج الحافظ ابن عساكر في تاريخه «4» (2/46) عن أبي بكر بن أنزويه، قال: رأيتُ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم في المنام و معه أحمد بن حنبل، فقلتُ: يا رسول اللَّه من هذا؟ فقال: هذا أحمد وليُّ اللَّه و وليُّ رسول اللَّه على الحقيقة، و أنفق على الحديث ألف دينار. ثمّ قال: من يزوره غفر اللَّه له؛ و من يبغض أحمد فقد أبغضني، و من أبغضني فقد أبغض اللَّه.
و أخرج الخطيب البغدادي عن عبد العزيز قال: سمعتُ أبا الفرج الهندبائي يقول:
كنتُ أزور قبر أحمد بن حنبل فتركته مدّة، فرأيتُ في المنام قائلًا يقول لي: تركت زيارة قبر إمام السنّة؟ تاريخ بغداد (4/423)، مناقب أحمد لابن الجوزي «5» (ص 481).



الغدير فى الكتاب و السنه و الادب، ج‏5، ص: 287
قال ابن الجوزي «1»: و في صفر سنة (542) رأى رجل في المنام قائلًا يقول له: من زار أحمد بن حنبل غُفر له. قال: فلم يبق خاصٌّ و لا عامٌّ إلّا زاره، و عقدت يومئذٍ ثَمَّ مجلساً فاجتمع فيه أُلوف من الناس. البداية و النهاية «2» (12/323).

فضل زوّار قبر أحمد:
أخرج ابن الجوزي في مناقب أحمد «3» (ص 481): عن أحمد بن الحسن، عن أبيه، قال: قال الشيخ أبو طاهر ميمون: يا بنيّ رأيت رجلًا بجامع الرصافة في شهر ربيع الأوّل «4» من سنة [ست و] «5» ستين و أربعمائة، فسألته فقال: قد جئت من ستمائة فرسخ، فقلت: في أيّ حاجة؟ قال: رأيت و أنا ببلدي في ليلة جمعة كأنّي في صحراء أو في فضاء عظيم و الخلق قيام، و أبواب السماء قد فُتحت، و ملائكة تنزل من السماء تلبس أقواماً ثياباً خضراً و تطير بهم في الهواء، فقلت: من هؤلاء الذين قد اختصّوا بهذا؟ فقالوا لي: هؤلاء الذين يزورون أحمد بن حنبل، فانتبهت و لم ألبث أن أصلحت أمري و جئت إلى هذا البلد و زرته دفعات، و أنا عائد إلى بلدي إن شاء اللَّه.

بركة قبر أحمد و جواره:
أخرج ابن الجوزي في مناقب أحمد «6» (ص 482) عن أبي يوسف بن بختان- و كان من خيار المسلمين- قال: لمّا مات أحمد بن حنبل رأى رجل في منامه كأنَّ



الغدير فى الكتاب و السنه و الادب، ج‏5، ص: 288
على كلّ قبر قنديلًا، فقال: ما هذا؟ فقيل له: أما علمت أنّه نور لأهل القبور، ينوّرهم بنزول هذا الرجل بين أظهرهم، و قد كان فيهم من يُعذّب فرحم.
و بإسناده عن عبيد بن شريك قال: مات رجل مخنّت فرُئي في النوم فقال: قد غُفر لي، دفن عندنا أحمد بن حنبل فغفر لأهل القبور.
و بإسناده في (ص 483) عن أبي عليّ الحسن بن أحمد الفقيه، قال: لمّا ماتت أُمُّ القطيعي دفنها في جوار أحمد بن حنبل، فرآها بعد ليال [فقال: ما فعل اللَّه بكِ؟] «1» فقالت: يا بُنيّ رضي اللَّه عنك، فلقد دفنتني في جوار رجل ينزل على قبره في كلّ ليلة- أو قالت في كلّ ليلة جمعة- رحمة تعمُّ جميع أهل المقبرة، و أنا منهم.
قال: قال أبو عليّ: و حكى أبو ظاهر الجمّال- شيخ صالح- قال: قرأت ليلة و أنا في مقبرة أحمد بن حنبل، قوله تعالى (فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ
) «2»، ثمّ حملتني عيني فسمعت قائلًا يقول: ما فينا شقيٌّ و الحمد للَّه ببركة أحمد.
و قال: بلغني عن بعض السلف القدماء قال: كانت عندنا عجوز من المتعبِّدات قد خلت بالعبادة خمسين سنة، فأصبحت ذات يوم مذعورة، فقالت: جاءني بعض الجنِّ في منامي فقال: إنّي قرينك من الجنِّ، و إنَّ الجنَّ استرَقَت السمع بتعزية الملائكة بعضها بعضاً بموت رجل صالح يقال له: أحمد بن حنبل، و تربته في موضع كذا، و إنَّ اللَّه يغفر لمن جاوره، فإن استطعت أن تجاوريه في وقت وفاتك فافعلي، فإنّي لك ناصح، و إنَّك ميّتة بعده بليلة. فماتت كذلك فعلمنا أنّه منام حقّ.

قال الأميني: هذه نماذج من كلمات الحنابلة في زيارة قبر إمامهم أحمد و بركة جواره، و هذه سيرتهم المطّردة فيها و في زيارة قبور مشايخهم كما يأتي، فشتّان بينها



الغدير فى الكتاب و السنه و الادب، ج‏5، ص: 289
و بين ما تَرّه ابن تيميّة و من لفّ لفّه، فإنَّهم شذّوا عن تلكم الآراء، و أتوا بأحداث تافهة، و عزوا إلى الإسلام ما لا يُرصف به.










أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 (25/ 269)
هل ثبت أن الإمام أحمد تأول"هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله فىظلل من الغمام""

ـ[هيثم إبراهيم]•---------------------------------•[07 - 07 - 03, 07:05 م]ـ
جاء أن الامام أحمد رحمه الله أثناء مناظرته للجهميه فى مسأله خلق القران أنهم احتجوا عليه بقول النبى
صلى الله عليه وسلم أن البقرة و ال عمران تأتيان يوم القيامه كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فِرقان
من طير صواف، تحاجان عن صاحبهما (رواه مسلم)،قالوا: وما يجىء إلا المخلوق.
فقال الإمام أحمد: قد قال الله تعالى:"هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله فىظلل من الغمام"
فهل يجىء الله؟ إنما يجىء أمره. كذلك هنا إنما يجىء الثواب
وهذه الواقعه ـ إن ثبتت ـ عزاها شيخ الإسلام رحمه الله الى كتاب محنه الإمام أحمد وأشار الدكتور:
محمد رشاد سالم رحمه الله أنه لم يجدها فى الجزء المطبوع منه وأن الجزء الأول من الكتاب مفقود
وقد نص على صحتها من لا نثق به وهو الكوثرى فى تعليقه على الأسماء والصفات
وغالب ظنى أن البيهقى قد حكى هذه القصه مسنده لكن لم أقف على ذلك والله المستعان
وقد إختلف الحنابله فى هذه الروايه على خمس طرق كالأتى:
1ـ قوم تأولوا هذه الصفه دون غيرها (أعنى صفه المجىء) من الصفات متابعة منهم لأحمد
2ـ قوم توسعوا عن الذين قبلهم واطردوا كلام أحمد فى الصفات الحركيه دون غيرها ومن هؤلاء
أبو الحسن الزاغونى وهو من الصفاتيه
3ـ وقوم توسعوا عن الذين قبلهم وارتكبوا الشطط واطردوا هذه الروايه على جميع نصوص أحمد
أى تأولوا ايات واحاديث الصفات ومن هؤلاء العلامه ابن الجوزى عفا الله عنه
وهذه الطرق الثلاث لا يصح منها شىء كما هو ظاهر وبطلانها معلوم وإن كان متفاوتاً والله المستعان
4ـ وقال قوم: إنما قال ذلك إلزاماً للجهميه لأنهم يتأولون مجىء الرب بمجىء أمره فكأن أحمد قال:
كما تقولون ذلك فى الأيه فقولوا كذلك فى الحديث.
وهذا المسلك يضعفه امران:
أ ـ سياق القصه يأبى ذلك
ب ـ ما ثبت عن أحمد أنه كره أن ترد البدعه بالبدعه، فكان أحمد فى مناظرته للجهميه ألزمه أبو عيسى
محمد بن عيسى برغوث أن القران إذا كان غير مخلوق لزم أن يكون الله جسماً وهذا منتفٍ، فلم يوافقه أحمد لا على نفى ذلك ولا على إثباته ,وقال:"قل هو الله أحد ... " الأيات
وذلك لأن لفظ الجسم من الألفاظ المبتدعه ولو أصاب من أطلقها معنٍ صحيحاً فقد ابتدع لفظاً
5ـ وقال قوم: أخطأ حنبل فى نقل هذه الروايه،ومعلوم أن حنبلاً له مفاريد ينفرد بها ولذلك إختلف الحنابله فى مفاريده هل تثبت بها روايه؟ فالخلال و الأثرم قد ينكرانها ويثبتها ابن حامد
وقد قال العلامه عبد الحليم بن تيميه والد شيخ الإسلام رحمهما الله فى ذكر الخلاف عندهم فيما إذا رويت عنه روايات بخلاف أكثر نصوصه (وليس هذا خاصاً بحنبل) هل تعد مذهباً له
فقال رحمه الله: فذهب أبو بكر الخلال وصاحبه عبد العزيز إلى أنها ليست مذهباً له. وذهب ابن حامد الى أنه لا يطلق ذلك، وإن كان دليلها أقوى قدمت ......... وهو حسن.اهـ
وأنا أميل الى هذا المسلك الأخير، فأن المتواتر قطعاً عن الإمام رحمه الله عدم تأويل أيات واحاديث الصفات ولو اننا اخضعنا روايه حنبل هذه لقواعد المحدثين لوجدناها تلتقى مع الحديث الشاذ
ولعل هذا ما أشار إليه شيخ الإسلام لما قال: وبكل حال،فالمشهور عند اصحاب الإمام أحمد أنهم لا
يتأولون الصفات التى من جنس الحركه: كالمجىء و الإتيان والنزول والهبوط والدنو والتدلى،
كما لا يتأولون غيرها متابعة للسلف الصالح. اهـ فبعداً لقوم يتبعون الشاذ من الأقوال
والله المستعان
مستفاد من الفتاوى ج 5\ 400 و ج5\ 430
والأستقامه ج1\ 75 و المسوده ج1\ 85

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]•---------------------------------•[07 - 07 - 03, 07:23 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=3557

ـ[الموحد99]•---------------------------------•[07 - 07 - 03, 07:59 م]ـ
جزاك الله خيرأ
ولي ملاحظة على ما ذكر وهو قول " الصفات الحركية " ولفظ الحركة من الألفاظ المبتدعة ولو ذكره بعض أهل العلم فإن العبرة بالنصوص الشرعية كما هو معلوم لديكم والغريب أنك قلت:وذلك لأن لفظ الجسم من الألفاظ المبتدعه ولو أصاب من أطلقها معنٍ صحيحاً فقد ابتدع لفظاً0 أهـ وهذا ينطبق على اطلاقك "الصفات الحركية"
قال شيخ الإسلام: وقبل ينبغي أن يعرف أن لفظ الحركة والانتقال والتغير والتحول ونحو ذلك ألفاظ مجملة 000الخ ج5 ص336
وقال أيضاً: وكثير من أهل الحديث والسنة يقول: المعنى صحيح [في اثبات لفظ الحركة] لكن لا يطلق هذا اللفظ لعدم مجئ الأثر به كما ذكر ذلك أبو عمر بن عبد البر وغيره في كلامهم على حديث النزول والقول المشهور عن السلف عند أهل السنة و الحديث: هو الإقرار بما ورد به الكتاب والسنة من أنه يأتي وينزل وغير ذلك 000الخ ج5 ص 342

ـ[هيثم إبراهيم]•---------------------------------•[07 - 07 - 03, 10:12 م]ـ
وجزاك الله خيراً أخى الموحد وملاحظتك لها كل التقدير،ولكن ألا ترى أن
شيخ الإسلام الذى قد تفضلت ونقلت كلامه هو نفسه الذى اطلق لفظه الصفات الحركيه. ومن ذلك تعلم أن المرء أحياناً يستخدم ألفاظ القوم
ليرد عليهم مثلاً أو ليبن مراده عندهم
وقد قال العلامه ابن القيم رحمه اللهفى الوجه الثانى والثلاثون بعد المئه
فى الرد على من زعم تعارض العقل والنقل: ويلزمه لوازم من حيث كونها صفه القديم .... اهـ من الصواعق ج4\ ص 1218
فأنت ترى أنه استخدم لفظ محدث قد أغنى عنه اسم الأول وذلك لمناقشه أهل الأصطلاح باصطلاحهم، ومن هذا تعلم أن لا غرابه فى إنكارى على من اطلق الالفاظ المبتدعه وعلى نقلى لمن ذكرها
وجزاك الله خيراً يا أخى الموحد 99 على إهتمامك بالتعليق

(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
ـ[الموحد99]•---------------------------------•[07 - 07 - 03, 10:44 م]ـ
أخ الكريم الفاضل / هيثم

أولاً:

أنت لست في نقاش مع القوم [أعني أهل الكلام] حتى تقول أنك تستعمل اصطلاح القوم أنت هنا تقرر عقيدة يقرأه كل من تصفح الإنترنت

ثانياً:

لو فرضنا أنك تستعمل اصطلاح القوم ألا ترى أنه ينبغي لك أن تبين أن هذه العبارة فيها غموض وإجمال من باب النصح كما فعل شيخ الإسلام في كثير من المواضع وكما هو في العقيدة التدمرية

ثالثاً:

لحظة

إني أحبك في الله تعالى

ـ[هيثم إبراهيم]•---------------------------------•[07 - 07 - 03, 10:49 م]ـ
أحبك الله الذى أحببتنى فيه ‍‍‍.
ولا يسعنى إلا أن أقول لك جزاك الله خيراً والمسأله إن شاء الله يسيره
ما دمنا متفقين فى الأصل ووفقك الله

ـ[هيثم إبراهيم]•---------------------------------•[07 - 07 - 03, 10:53 م]ـ
ولا يفوتنى أن اشكر الأخ عبد الرحمن جزاه الله خيراً على هذا الرابط الذى نقلنى إليه وارى من الضرورى نقل بعضه

قال ابن رجب رحمه الله في فتح الباري (2/ 367) (وهذه رواية مشكلة جدا، ولم يروها عن أحمد غير حنبل، وهو ثقة إلا أنه يهم أحيانا، وقد اختلف متقدمو الأصحاب فيما تفرد به حنبل عن أحمد: هل تثبت به رواية أم لا) انتهى

قال المحقق جزاه الله خيرا في الحاشية (قال ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة (1/ 143) وذكر أبو بكر الخلال فقال فد جاء حنبل عن أحمد بمسائل أجاد فيها الرواية وأغرب بغير شيء) انتهى وقال الذهبي في السير (13/ 52) (له مسائل كثيرة عن أحمد، ويتفرد، ويغرب) انتهى
راجع ما قاله ابن القيم في مختصر الصواعق المرسلة للموصلي ص 478 وزاد المعاد (5/ 392) وراجع كلاما نفيسا لشيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (16/ 405) على رواية حنبل 0 وسيأتي كلام للمصنف (6/ 315،388) تحت حديث رقم (734،744) وكذا (7/ 229) تحت الحديث (806) انتهى ما في الحاشية
__________________
عبدالرحمن بن عمر الفقيه الغامدي