تربيع خلفا راشدين





طبقات الحنابلة - ابن أبي يعلى - (1/ 158)

وريزة بن محمد الحمصي سأل إمامنا عن أشياء:

منها ما أنبأنا أبو بكر محمد بن علي الخياط قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن عثمان بن بكران العطار قال: أخبرنا أبو يعلى عثمان بن الحسن بن علي بن محمد بن عروة بن ديلم الطوسي قال: حدثنا محمد بن داود بن سليمان قال: حدثنا وريزة بن محمد الحمصي قال: دخلت على أبي عبد الله أحمد بن حنبل حين أظهر التربيع بعلي رضي الله عنه فقلت: له يا أبا عبد الله إن هذا لطعن على طلحة والزبير فقال: بئسما ما قلت: وما نحن وحرب القوم وذكرها فقلت: أصلحك الله إنما ذكرناها حين ربعت بعلي وأوجبت له الخلافة وما يجب للأئمة قبله فقال: لي وما يمنعني من ذلك قال: قلت: حديث ابن عمر فقال: لي عمر خير من ابنه قد رضي عليا للخلافة على المسلمين وأدخله في الشورى وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه قد سمى نفسه أمير المؤمنين فأقول أنا ليس للمؤمنين بأمير فانصرفت عنه.





السنة - الخلال [2/ 163]

أخبرنا أبو بكر المروذي، قال: ذكرت لأبي عبد الله حديث سفينة، فصححه، وقال: قلت: إنهم يطعنون في سعيد بن جمهان، فقال: سعيد بن جمهان ثقة، روى عنه غير واحد، منهم حماد، وحشرج، والعوام، وغير واحد، قلت لأبى عبد الله بن عياش: ابن صالح حكى عن علي بن المديني ذكر عن يحيى القطان أنه تكلم في سعيد بن جمهان، فغضب وقال: باطل، ما سمعت يحيى يتكلم فيه، قد روى عن سعيد بن جمهان غير واحد، وقال:» أبو بكر وعمر وعثمان وعلي، هؤلاء أئمة العدل، ما أعطوا فعطيتهم جائزة، لقد بلغ من عدل علي رحمه الله أنه قسم الرمان والأبزار، وأقام الحدود،





منهاج السنة النبوية [جزء 1 - صفحة 537]

جليلة جدا وهي أن سعد بن عبادة نزل عن مقامه الأول في دعوى الإمارة وأذعن للصديق بالإمارة فرضى الله عنهم أجمعين

ولهذا أضطرب الناس في خلافة علي على اقوال

فقالت طائفة إنه إمام وإن معاوية إمام وإنه يجوز نصب إمامين في وقت إذا لم يمكن الاجتماع على إمام واحد وهذا يحكى عن الكرامية وغيرهم

وقالت طائفة لم يكن في ذلك الزمان أمام عام بل كان زمان فتنة وهذا قول طائفة من أهل الحديث البصريين وغيرهم ولهذا لما أظهر الإمام أحمد التربيع بعلي في الخلافة وقال من لم يربح بعلي في الخلافة فهو أضل من حمار أهله أنكر ذلك طائفة من هؤلاء وقالوا قد أنكر خلافته من لا يقال هو أضل من حمار أهله يريدون من تخلف عنها من الصحابة واحتج أحمد وغيره على خلافة علي بحديث سفينة عن النبي صلى الله عليه وسلم تكون خلافة النبوة ثلاثين سنة ثم تصير ملكا وهذا الحديث قد رواه أهل السنن كأبي داود وغيره

الإمامة العظمى عند أهل السنة والجماعة - الدميجي - (1/ 297)

والسلف وإن كان بعضهم يرى التوقف بعد ذكر عثمان، لا يقدِّمون على علي أحدًا بعد الثلاثة، كما قال الإمام أحمد: (من لم يربِّع بعلي فهو أضل من حمار أهله) (2) وإنما من قال بالتوقف في التفضيل عند عثمان يريد الإقتداء بحديث ابن عمر السابق، فيذكرون الثلاثة ثم يجملون بقية أصحاب الشورى كما هي رواية عن الإمام أحمد نفسه فقد ذكر عنه اللالكائي قوله: (وخير الأمة بعد نبيها - صلى الله عليه وسلم -، أبو بكر الصديق، ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان. نقدِّم هؤلاء الثلاثة كما قدَّمهم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يختلفوا في ذلك، ثم بعد هؤلاء الثلاثة أصحاب الشورى الخمسة: علي بن أبي طالب، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد كلهم يصلح للخلافة وكلهم إمام، ونذهب إلى حديث ابن عمر (كنا نعدّ ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيّ وأصحابه متوافرون أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان) (3).

وبنحوه تمامًا عن علي بن المديني (4).

وإن كان ورد عنه نفسه رحمه الله روايات ينص فيها على التربيع بعلي منها الرواية السابقة: (من لم يربِّع بعلي فهو أضل من حمار أهله). ومنها رواية الإصطرخي حيث قال فيها: (وخير الأمة بعد نبيها - صلى الله عليه وسلم -: أبو بكر، وعمر بعد أبي بكر، وعثمان بعد عمر، وعلي بعد عثمان، ووقف قوم على عثمان) (5).

-------

(1) مجموع الفتاوى (4/ 428).

(2) منهاج السنة (2/ 208).

(3) شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (ص 157).

(4) نفس المرجع (ص 163).

(5) طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى (1/ 30).

مجلة البحوث الإسلامية - (63/ 190)

وأفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان (1).

------

(1) من أهل السنة من يقول بهذا في التفضيل على حديث ابن عمر: '' كنا نخير بين الناس في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - فنخير أبا بكر ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان رضي الله عنهم ''، رواه البخاري في صحيحه، كتاب فضائل الصحابة باب فضل أبي بكر. وفي الخلافة على حديث سفينة خلافة النبوة ثلاثون سنة، أي يقولون: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي. وعلى هذا القول الإمام أحمد وغيره. قال عبد الله بن الإمام أحمد: سمعت أبي - رحمه الله - يقول: السنة في التفضيل الذي نذهب إليه ما روي عن ابن عمر - رضي الله عنه - يقول: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان، وأما الخلافة فنذهب إلى حديث سفينة فنقول: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي في الخلفاء، فنستعمل الحديثين جميعا، ولا نعيب من ربَّع بعلي لقرابته وصهره وإسلامه القديم وعدله. السنة لعبد الله بن أحمد 2\ 590، رقم 1400، وانظر: السنة للخلال 1\ 396 - 404. وليس معنى هذا تقديم أحد غير الثلاثة على علي، وإنما يسكت عن التفضيل كما جاء في حديث ابن عمر، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وعلي أفضل جمهور الذين بايعوا تحت الشجرة، بل هو أفضل منهم كلهم إلا الثلاثة، فليس في أهل السنة من يقدم عليه أحدا غير الثلاثة بل يفضلونه على جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان وعلى السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، وما في أهل السنة من يقول إن طلحة والزبير وسعدا وعبد الرحمن بن عوف أفضل منه، بل غاية ما قد يقولون السكوت عن التفضيل بين أهل الشورى وهؤلاء أهل الشورى عندهم أفضل السابقين الأولين. منهاج السنة 4\ 396. وقد استقر قول أهل السنة على التربيع فيقولون: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي. انظر: الفتاوى لشيخ الإسلام 3\ 153، شرح الطحاوية 570

--

حديث أبي عبد الرحمن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم (1)

21919 - حدثنا بهز، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا سعيد بن جمهان، ح وعبد الصمد حدثني حماد، (2) حدثني سعيد بن جمهان، عن سفينة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " الخلافة ثلاثون عاما، ثم يكون بعد ذلك الملك " قال سفينة: " أمسك خلافة أبي بكر سنتين، وخلافة عمر عشر سنين، وخلافة عثمان اثنتي عشرة سنة، وخلافة علي ست سنين " (3)

-------------------

(1) قال السندي: سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يكنى أبا عبد الرحمن، اختلف في اسمه إلى أحد وعشرين قولا، وكان أصله من فارس، فاشترته أم سلمة، ثم أعتقته، واشترطت عليه أن يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، وقصة تسميته سفينة ستأتي في الرواية (21925).

(2) قوله: حدثني حماد، أثبتناه من (ظ 5)، وسقط من (م) و (ق).

(3) إسناده حسن، رجاله ثقات رجال الصحيح غير سعيد بن جمهان -وهو الأسلمي أبو حفص البصري- فهو صدوق من رجال أصحاب السنن.

بهز: هو ابن أسد العمي، وعبد الصمد: هو ابن عبد الوارث بن سعيد العنبري.

وهو في "فضائل الصحابة" للمصنف (789) و (1027)، وقد صححه كما في "السنة" للخلال (636).

وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (1181)، وفي "الآحاد والمثاني" (113) و (139)، وعبد الله بن أحمد بن حنبل في زياداته على "فضائل الصحابة" =

مسند أحمد ط الرسالة [36/ 248] = (790)، وفي "السنة" (1402)، والبزار في "مسنده" (3828) و (3829)، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (3446)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (3349)، وابن حبان في "صحيحه" (6943)، والطبراني في "الكبير" (13)، والحاكم 3/ 71، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (2654) و (2655)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (91) و (319)، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" 2/ 225، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (3865)، والمزي في ترجمة سعيد بن جمهان من "تهذيب الكمال" 10/ 378 من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد، وبعضهم لم يذكر قوله: "ثم يكون بعد ذلك الملك". وبعضهم لم يذكر قول سفينة.

وأخرجه أبو داود (4647)، وابن أبي عاصم في "السنة" (1185)، وفي "الآحاد والمثاني" (140)، وعبد الله بن أحمد في "السنة" (1403) و (1404) و (1405)، والنسائي في "الكبرى" (8155)، والطبراني في "الكبير" (136) و (6443)، وابن عدي في "الكامل" 3/ 1237، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" 1/ 245 من طريق العوام بن حوشب، وأبو داود (4646)، وابن حبان (6657)،

والطبراني (6444)، وابن عدي 3/ 1237، والحاكم 3/ 145، والبيهقي في "دلائل النبوة" 6/ 341، وفي "الاعتقاد" ص 333 و370 من طريق عبد الوارث بن سعيد، وعبد الله بن أحمد في "السنة" (1407)، والبزار (3827)، وأبو بكر الخلال في "السنة" (647)، واللالكائي (2656) من طريق أبي طلحة يحيى بن طلحة بن أبي شهدة، ثلاثتهم عن سعيد بن جمهان، به. وبعضهم يختصره. وجاء سعيد ابن جمهان مبهما غير مسمى في رواية عبد الله بن أحمد في "السنة" (1405).

وسيأتي من طريق حماد بن سلمة برقم (21923)، ومن طريقه حشرج بن نباتة برقم (21928)، كلاهما عن ابن جمهان.

ويشهد له بلفظه حديث أبي بكرة عند البيهقي في "الدلائل" 6/ 342، وفي إسناده مؤمل بن إسماعيل، وعلي بن زيد بن جدعان وهما ضعيفان، وسلف في المسند برقم (20445) بلفظ: "خلافة نبوة، ثم يؤتي الله الملك من يشاء". =

مسند أحمد ط الرسالة [36/ 249] = وفي باب قوله صلى الله عليه وسلم: "ثم يكون بعد ذلك الملك" عن حذيفة بن اليمان، سلف في مسند النعمان بن بشير برقم (18406)، وإسناده حسن.

قوله: "الخلافة ثلاثون عاما" أي: خلافة النبوة كما في رواية أبي داود (4647).

"ثم يكون" أي: يحدث في المسلمين، ويتحقق الملك، ولم يكن بينهم أولا الملك.

"وخلافة علي ست سنين" أي: مع خلافة الحسن رضي الله عنهما. قاله السندي.

مسند أحمد ط الرسالة [36/ 250]

---





طبقات الحنابلة - ابن أبي يعلى - (1/ 158)

وريزة بن محمد الحمصي سأل إمامنا عن أشياء:

منها ما أنبأنا أبو بكر محمد بن علي الخياط قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن عثمان بن بكران العطار قال: أخبرنا أبو يعلى عثمان بن الحسن بن علي بن محمد بن عروة بن ديلم الطوسي قال: حدثنا محمد بن داود بن سليمان قال: حدثنا وريزة بن محمد الحمصي قال: دخلت على أبي عبد الله أحمد بن حنبل حين أظهر التربيع بعلي رضي الله عنه فقلت: له يا أبا عبد الله إن هذا لطعن على طلحة والزبير فقال: بئسما ما قلت: وما نحن وحرب القوم وذكرها فقلت: أصلحك الله إنما ذكرناها حين ربعت بعلي وأوجبت له الخلافة وما يجب للأئمة قبله فقال: لي وما يمنعني من ذلك قال: قلت: حديث ابن عمر فقال: لي عمر خير من ابنه قد رضي عليا للخلافة على المسلمين وأدخله في الشورى وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه قد سمى نفسه أمير المؤمنين فأقول أنا ليس للمؤمنين بأمير فانصرفت عنه.

^^^^^^^^

^^^^^





http://sonnat.net/article.asp?id=266&cat=88

طبق عقيده ي امام احمد آيا جناب بخاري گمراه (تر) بوده است؟!

امام احمدبن حنبل، قائلين نظريه ي تثليث خلفا (1) را موصوف به وصف خاصّي کرده. وي چنين گفته است:

«هر کس امامت (خلافت) علي را ثابت نداند، از الاغ گمراه تر است. (2)»

و نيز گفته: «هر کس علي بن ابيطالب را خليفه ي چهارم نداند. با او سخن نگوييد و با چنين کسي عقد ازدواج نبنديد! (3)»

بنابراين نظر امام احمد، جناب بخاري که قائل به نظريه ي تثليث است، چه وضعيتي خواهدداشت؟! وي در کتاب ـ الأوسط ـ خود که نام خلفاء و امراء و مدّت حکومت آنان را ذکرکرده نامى از خلافت اميرمؤمنان به ميان نمى آورد!

پي نوشت:

1 - تثليث خلفا: سه گانه شمردن خلفا «ابوبکر، عمر و عثمان» و به ميان نياوردن نام حضرت علي از جمله ي خلفا

قدح عقيده ي تثليث خلفا توسّط احمدبن حنيل

2 - ـ قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: و من لم يربع بعلي رضي الله عنه في الخلافة فهو أضل من حمار أهله، و مع هذا فلکل خليفة مرتبة. مجموع الفتاوى (4/ 479)

3 - ـالمغني - عبد الله بن قدامه - ج 7 - ص 379

(فصل) فأما أهل البدع فإن أحمد قال ... من لم يربع بعلى في الخلافة فلا تناکحوه ولا تکلموه، قال القاضي والمقلد منهم يصح تزويجه ومن کان داعية منهم فلا يصح تزويجه

^^^^^^^^

^^^^^^^^^^