سال بعدالفهرستسال قبل

18 /18/ 639


يزيد بن صخر(أبي سفيان)بن حرب(000 - 18 هـ = 000 - 639 م)

شرح حال يزيد بن صخر(أبي سفيان)بن حرب(000 - 18 هـ = 000 - 639 م)









سنة ثماني عشرة

تاريخ الإسلام ت بشار (2/ 99)
-سنة ثماني عشرة
فيها قال ابن إسحاق: استسقى عمر للناس وخرج ومعه العباس، فقال: "اللهم إنا نستسقيك بعم نبيك ".
وفيها افتتح أبو موسى جنديسابور والسوس صلحا، ثم رجع إلى الأهواز.
وفيها وجه سعد بن أبي وقاص جرير بن عبد الله البجلي إلى حلوان بعد جلولاء، فافتتحها عنوة. ويقال: بل وجه هاشم بن عتبة، ثم انتقضوا حتى ساروا إلى نهاوند، ثم سار هاشم إلى ماه فأجلاهم إلى أذربيجان، ثم صالحوا.
ويقال: فيها افتتح أبو موسى رامهرمز، ثم سار إلى تستر فنازلها.
وقال أبو عبيدة بن المثني: فيها حاصر هرم بن حيان أهل دست هر، فرأى ملكهم امرأة تأكل ولدها من الجوع، فقال: الآن أصالح العرب، فصالح هرما على أن خلى لهم المدينة.
وفيها نزل الناس الكوفة، وبناها سعد باللبن، وكانوا بنوها بالقصب فوقع بها حريق هائل.
وفيها كان طاعون عمواس بناحية الأردن، فاستشهد فيه خلق من المسلمين. ويقال: إنه لم يقع بمكة ولا بالمدينة طاعون.

-ذكر من توفي بهذا الطاعون
-ع: أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر القرشي الفهري. [المتوفى: 18 ه]
....
-ع: معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي، من بني سلمة، الأنصاري الخزرجي، أبو عبد الرحمن. [المتوفى: 18 ه]
....
-ق: يزيد بن أبي سفيان بن حرب بن أمية الأموي، ويقال له: يزيد الخير، [المتوفى: 18 ه]
....
-ق: شرحبيل بن حسنة وهي أمه، واسم أبيه عبد الله بن المطاع، حليف بني زهرة، أبو عبد الله، [المتوفى: 18 ه]
من كندة.
هاجر هو وأمه إلى الحبشة، وله رواية حديثين.
روى عنه: عبد الرحمن بن غنم، وأبوه عبد الله الأشعري. وكان أحد الأمراء الأربعة الذين أمرهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
-----
-ع: الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم. [المتوفى: 18 ه]
وكان جميلا مليحا وسيما، توفي شابا، لأنه يوم حجة الوداع كان أمرد، وكان يومئذ رديف النبي صلى الله عليه وسلم، له صحبة ورواية.
روى عنه: أخوه عبد الله، وأبو هريرة، وربيعة بن الحارث. توفي بطاعون عمواس في قول [ص:104] ابن سعد، والزبير بن بكار، وأبي حاتم، وابن البرقي، وهو الصحيح. ويقال: قتل يوم مرج الصفر. ويقال: يوم أجنادين. ويقال: يوم اليرموك. ويقال: سنة ثمان وعشرين.
------
-الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي، أبو عبد الرحمن، [المتوفى: 18 ه]
أخو أبي جهل.
أسلم يوم الفتح، وكان سيدا شريفا، تألفه النبي صلى الله عليه وسلم لحسبه بمائة من الأبل من غنائم حنين، ثم حسن أسلامه. ولما خرج من مكة إلى الجهاد بالشام جزع لذلك أهل مكة وخرجوا يشيعونه ويبكون لفراقه، وتزوج عمر رضي الله عنه بعده بامرأته فاطمة.
وقال ابن سعد: تزوج عمر بابنته أم حكيم.
مات الحارث في الطاعون.
-----
-سهيل بن عمرو العامري، [المتوفى: 18 ه]
خطيب قريش.
في الطاعون بخلف، وقد مر سنة خمس عشرة.
-----
-أبو جندل بن سهيل بن عمرو، اسمه العاص. [المتوفى: 18 ه]
من خيار الصحابة، وهو الذي جاء يوم صلح الحديبية يرسف في قيوده، وكان أبوه قيده لما أسلم، فقال أبوه للنبي صلى الله عليه وسلم: هذا أول ما أقاضيك عليه أن ترده، فرده.
له صحبة وجهاد، توفي بطاعون عمواس، وقتل أخوه عبد الله يوم اليمامة، وكان بدريا.
------
-م د ن ق: أبو مالك الأشعري. [المتوفى: 18 ه]
قدم مع أصحاب السفينتين أيام خيبر، ونزل الشام. اسمه كعب بن عاصم، وقيل: عمرو، وقيل: عامر بن الحارث.
روى عنه: عبد الرحمن بن غنم، وأم الدرداء، وربيعة الجرشي، وأبو سلام الأسود. وأرسل عنه عطاء بن يسار، وشهر بن حوشب. [ص:105]
قال شهر بن حوشب، عن ابن غنم: طعن معاذ وأبو عبيدة وأبو مالك في يوم واحد.
وقال ابن سعد وغيره: توفي في خلافة عمر.
وقد أعدت ذكر أبي مالك في طبقة ابن عباس.
وفيها افتتح أبو موسى الأشعري الرها وسميساط عنوة.
وفي أوائلها وجه أبو عبيدة بن الجراح عياض بن غنم الفهري إلى الجزيرة، فوافق أبا موسى قد قدم من البصرة، فمضيا فافتتحا حران ونصيبين وطائفة من الجزيرة عنوة، وقيل: صلحا.
وفيها سار عياض بن غنم إلى الموصل فافتتحها ونواحيها عنوة.
وفيها بنى سعد جامع الكوفة.






















سال بعدالفهرستسال قبل