نماز خواندن امیرالمؤمنین ع به جای رسول الله ص

سقيفه

با زحمت خود را به مسجد رساندند

تناقضات کیفیت نماز خواندن

نماز خواندن امیرالمؤمنین ع به جای رسول الله ص

نماز خواندن ابوبكر در صحیحین

صلاة أبي بكر---السيد مرتضى العسكري








اینکه در صحیح نقل کردند حضرت بر امیرالمؤمنین ع تکیه کردند و به مسجد آمدند دلیل است که امیرالمؤمنین ع در نماز ابوبکر حاضر نبودند---یاتی من دعائم


الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏8، ص: 29
...و زعموا أن من اختاروا من آل أبي قحافة أولى بمقام رسول الله ص ممن اختار رسول الله ص لمقامه و أن مهاجر آل أبي قحافة خير من المهاجري الأنصاري الرباني ناموس هاشم بن عبد مناف ألا و إن أول شهادة زور وقعت في الإسلام شهادتهم أن صاحبهم مستخلف رسول الله ص فلما كان من أمر سعد بن عبادة ما كان رجعوا عن ذلك و قالوا إن رسول الله ص مضى و لم يستخلف فكان رسول الله ص الطيب المبارك أول مشهود عليه بالزور في الإسلام و عن قليل يجدون غب ما [يعلمون‏



إرشاد القلوب إلى الصواب (للديلمي)، ج‏2، ص: 339
....قال و كان بلال مؤذن رسول الله ص يؤذن بالصلاة في كل وقت صلاة فإن قدر على الخروج تحامل و خرج و صلى بالناس و إن هو لم يقدر على الخروج أمر علي بن أبي طالب فصلى بالناس و كان علي ع و الفضل بن العباس لا يزايلانه في مرضه ذلك فلما أصبح رسول الله من ليلته تلك التي قدم فيها القوم الذين كانوا تحت يدي أسامة أذن بلال ثم أتاه يخبره كعادته فوجد قد ثقل فمنع من الدخول إليه فأمرت عائشة صهيبا أن يمضي إلى أبيها فيعلمه أن رسول الله قد ثقل و ليس يطيق النهوض إلى المسجد و علي بن أبي طالب قد شغل به و بمشاهدته عن الصلاة بالناس فاخرج أنت إلى المسجد و صل بالناس فإنها حالة تهيئك و حجة لك بعد اليوم قال و لم يشعر الناس و هم في المسجد ينتظرون رسول الله أو عليا ع يصلي بهم كعادته التي عرفوها في مرضه إذ دخل أبو بكر المسجد و قال إن رسول الله قد ثقل و قد أمرني أن أصلي بالناس فقال له رجل .... ثم خرج ص معصوب الرأس يتهادى بين علي ع و الفضل بن عباس و رجلاه تجران في الأرض حتى دخل المسجد و أبو بكر قائم في مقام رسول الله و قد طاف به عمر و أبو عبيدة و سالم و صهيب و النفر الذين دخلوا و أكثر الناس قد وقفوا عن الصلاة ينتظرون ما يأتي به بلال فلما رأى الناس رسول الله قد دخل المسجد و هو بتلك الحالة العظيمة من المرض أعظموا ذلك و تقدم رسول الله فجذب أبا بكر من ردائه فنحاه عن المحراب ....‏



بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏28، ص: 109
...قال و كان بلال مؤذن رسول الله ص يؤذن بالصلاة في كل وقت صلاة فإن قدر على الخروج تحامل و خرج و صلى بالناس و إن هو لم يقدر على الخروج أمر علي بن أبي طالب ع فصلى بالناس و كان علي بن أبي طالب ع و الفضل بن العباس لا يزايلانه في مرضه ذلك .... و هم في المسجد ينتظرون رسول الله ص أو عليا ع يصلي بهم كعادته التي عرفوها في مرضه إذ دخل أبو بكر المسجد و قال إن رسول الله ص قد ثقل و قد أمرني أن أصلي بالناس ...



دعائم الإسلام ج‏1 41 ذكر البيان بالتوقيف على الأئمة من آل محمد صلى الله عليه و عليهم أجمعين ..... ص : 38
....و أن هذه الصلاة التي تدعون أن رسول الله أمر أبا بكر بها لم يكن علي حضرها و كان علي على قولكم مع رسول الله ص و صلى بصلاته فهو على دعواكم أولى بالفضل ممن قدمتموه ....



شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏9، ص: 197
....و من حديث الصلاة بالناس ما عرف فنسب علي ع عائشة أنها أمرت بلالا مولى أبيها أن يأمره فليصل بالناس‏ لأن رسول الله كما روي قال ليصل بهم أحدهم و لم يعين و كانت صلاة الصبح فخرج رسول الله ص و هو في آخر رمق يتهادى بين علي و الفضل بن العباس حتى قام في المحراب كما ورد في الخبر ثم دخل فمات ارتفاع الضحى‏ فجعل يوم صلاته حجة في صرف الأمر إليه و قال أيكم يطيب نفسا أن يتقدم قدمين قدمهما رسول الله في الصلاة و لم يحملوا خروج رسول الله ص إلى الصلاة لصرفه عنها بل لمحافظته على الصلاة مهما أمكن فبويع على هذه النكتة التي اتهمها علي ع على أنها ابتدأت منها.
و كان علي ع يذكر هذا لأصحابه في خلواته كثيرا و يقول إنه لم يقل ص إنكن لصويحبات يوسف إلا إنكارا لهذه الحال و غضبا منها لأنها و حفصة تبادرتا إلى تعيين أبويهما و أنه استدركها بخروجه و صرفه عن المحراب فلم يجد ذلك و لا أثر مع قوة الداعي الذي كان يدعو إلى أبي بكر و يمهد له قاعدة الأمر و تقرر حاله في نفوس الناس و من اتبعه على ذلك من أعيان المهاجرين و الأنصار و لما ساعد على ذلك من الحظ الفلكي و الأمر السمائي الذي جمع عليه القلوب و الأهواء فكانت هذه الحال عند علي أعظم من كل عظيم و هي الطامة الكبرى‏ و المصيبة العظمى و لم ينسبها إلا إلى عائشة وحدها و لا علق الأمر الواقع إلا بها فدعا عليها في خلواته و بين خواصه و تظلم إلى الله منها و جرى له في تخلفه عن البيعة ما هو مشهور حتى بايع‏....
....
فقلت له رحمه الله أ فتقول أنت إن عائشة عينت أباها للصلاة و رسول الله ص لم يعينه فقال أما أنا فلا أقول ذلك و لكن عليا كان يقوله و تكليفي غير تكليفه كان حاضرا و لكم أكن حاضرا فأنا محجوج بالأخبار التي اتصلت بي و هي تتضمن تعيين النبي ص لأبي بكر في الصلاة و هو محجوج بما كان قد علمه أو يغلب على ظنه من الحال التي كان حضرها.
....
هذه خلاصة كلام الشيخ أبي يعقوب رحمه الله و لم يكن يتشيع و كان شديدا في الاعتزال إلا أنه في التفضيل كان بغداديا



مسند أحمد ت شاكر (3/ 419)
3355 - حدثنا وكيع حدثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن أَرْقَم بن شُرَحْبيل عن ابن عباس قال: لما مرض رسول الله -صلي الله عليه وسلم- مرضَه الذي مات فيه، كان في بيت عائشة، فقال: "ادْعُوا لي عليَا"، قالت عائشة: ندعو لك أبا بكر؟، قال: "ادعوه"، قالت حفصة: يا رسول الله، ندعو لك عمر؟، قال: "ادعوه"، قالت أم الفضل: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ندعو لك العباس؟، قال: "ادعوه"، فلما اجتمعوا رفَع رأسه بلم ير عليّا، فسكت، فقال عمر: قوموا عن رسول الله -صلي الله عليه وسلم-، فجاء بلال يُؤذُنه بالصلاةِ، فقال: "مروا أبا بكر يصلي بالناس"، فقالتِ عائشة: إن أبا بَكر رجل حَصرٌ، ومتى ما لا يراك الناس يبكون، فلو أمرت عمر يصلي بالناس؟!، فخرَج أبو بكر فصلى بالناس، ووجد النبي-صلي الله عليه وسلم- من نفسه خِفَّةً، فخرج يُهَادَى بين رجلين، وِرجلاه تخُطّان في الأرض، فلما رآه الناس سبَّحوا أبا بكر، فذهب يتأخر، فأومأ إليه، أنْ مكانَك، فجاء النبي-صلي الله عليه وسلم- حتي جلس، قال: وقام أبو بكر عن يمينه، وكان أبو بكر يأتمُّ بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، والناس يأتمُّون بأبي بكر، قال ابن عباس وأخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - من القراءة من حيثُ بلغ أبو بكر، ومات في مرضه ذاك، عليه السلام، وقال وكيع مرةً: فكان أبو بكر يأتمُّ بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، والناس يأتمُّون بأبي بكر.
3356 - حدثنا حجّاج أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحق عن الأرْقَم ابن شرحبيل قال: سافرتُ مع ابن عباس من المدينة إلى الشأم، فسألته: أوْصى النبي - صلى الله عليه وسلم -؟، فذكر معناه، وقال: ما قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصلاةَ حتى ثَقُل جداً، فخرج يُهادَي بين رجلين، وإن رجليه لَتَخُطَّان في الأرض، فمات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يُوصِ.
__________
(3355) إسناده صحيح، وهو مطول 2055، 3189، 3330. وانظر 3336، 5141. وانظر
أيضاً تاريخ ابن كثير 5: 234 ونصب الراية 2؟ 50 - 52.
(3356) إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله.



مسند أحمد ط الرسالة (5/ 357)
3355 - حدثنا وكيع، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أرقم بن شرحبيل، عن ابن عباس، قال: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه، كان في بيت عائشة، فقال: " ادعوا لي عليا " قالت عائشة: ندعو لك أبا بكر؟ قال: " ادعوه " قالت حفصة: يا رسول الله، ندعو لك عمر؟ قال: " ادعوه "، قالت أم الفضل: يا رسول الله، ندعو لك العباس؟ قال: " ادعوه " فلما اجتمعوا رفع رأسه، فلم ير عليا، فسكت فقال عمر: قوموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بلال يؤذنه بالصلاة، فقال: " مروا أبا بكر يصلي بالناس "، فقالت عائشة: إن أبا بكر رجل حصر، ومتى ما لا يراك الناس يبكون، فلو أمرت عمر يصلي بالناس، فخرج أبو بكر فصلى بالناس. ووجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة، فخرج يهادى بين رجلين، ورجلاه تخطان في الأرض، فلما رآه الناس، سبحوا أبا بكر، فذهب يتأخر، فأومأ إليه: أي مكانك، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس، قال: وقام أبو بكر عن يمينه، وكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم، والناس يأتمون بأبي بكر، قال ابن عباس: وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم من القراءة من حيث بلغ أبو بكر، ومات في مرضه ذاك عليه السلام وقال وكيع مرة: " فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم، والناس يأتمون بأبي بكر " (1)
3356 - حدثني حجاج، أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأرقم بن شرحبيل، قال: سافرت مع ابن عباس من المدينة إلى الشام، فسألته: أوصى النبي صلى الله عليه وسلم؟ - فذكر معناه - وقال: " ما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة حتى ثقل جدا، فخرج يهادى بين رجلين، وإن رجليه لتخطان في الأرض، فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يوص " (1)
__________
(1) إسناده صحيح، أرقم بن شرحبيل روى له ابن ماجه، وهو ثقة، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه مختصرا يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" 1/451 من طريق عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، بهذا الإسناد. وفيه قول عمر: ما كنت لأتقدم وأبو بكر حي.
وانظر (2055) .
قوله: "ورجلاه تخطان"، قال السندي: أي: لا يقدر أن يرفعهما من شدة الضعف.
---------
(1) إسناده صحيح كسابقه. حجاج: هو ابن محمد المصيصي الأعور.
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" 7/226-227 من طريق عبد الله بن رجاء، عن إسرائيل، بهذا الإسناد. وانظر ما قبله وما سلف برقم (3189) .



سنن ابن ماجه ت الأرنؤوط (2/ 292)---ابن ماجة أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، وماجة اسم أبيه يزيد (المتوفى: 273هـ)
1235 - حدثنا علي بن محمد، حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأرقم بن شرحبيل
عن ابن عباس، قال: لما مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة، فقال: "ادعوا لي عليا" قالت عائشة: يا رسول الله، ندعو لك أبا بكر؟ قال: "ادعوه" قالت حفصة: يا رسول الله، ندعو لك عمر؟ قال: "ادعوه". قالت أم الفضل: يا رسول الله، ندعو لك العباس؟ قال: "نعم". فلما اجتمعوا رفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأسه، فنظر فسكت، فقال عمر: قوموا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ثم جاء بلال يؤذنه بالصلاة، فقال: "مروا أبا بكر فليصل بالناس" فقالت عائشة: يا رسول الله، إن أبا بكر رجل رقيق حصر، ومتى لا يراك يبكي، والناس يبكون، فلو أمرت عمر يصلي بالناس.
فخرج أبو بكر فصلى بالناس، فوجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من نفسه خفة، فخرج يهادى بين رجلين، ورجلاه تخطان في الأرض، فلما رآه الناس سبحوا بأبي بكر، فذهب ليتأخر، فأومأ إليه النبي - صلى الله عليه وسلم -: أي مكانك، فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجلس عن يمينه وقام أبو بكر، فكان أبو بكر يأتم بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، والناس يأتمون بأبي بكر. قال ابن عباس: فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من القراءة من حيث كان بلغ أبو بكر-قال وكيع: وكذا السنة- قال: فمات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه ذلك (1).
__________
(1) رجاله ثقات، إلا أن أبا إسحاق -وهو عمرو بن عبد الله السبيعي- كان قد شاخ ونسي، وهو يدلس أيضا ورواه بالعنعنة، وقال البخاري في "تاريخه" 2/ 46 في ترجمة أرقم بن شرحبيل: روى عنه أبو قيس وأبو إسحاق، ولم يذكر أبو إسحاق == سماعا منه. قلنا: وقد صح بعضه الذي فيه أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر أن يصلي بالناس وما بعده من حديث عائشة وسالم بن عبيد كما سلف (1232) و (1234).
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" 2/ 221، وأحمد (3335) و (3355) و (3356)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" 1/ 451، والطحاوي 1/ 405، والبيهقي في "السنن الكبرى" 3/ 8، وفي "دلائل النبوة" 7/ 226 - 227 من طريق أبي إسحاق، بهذا الإسناد. ورواية بعضهم مختصرة.
قوله: "حصر" هو الذي لا يقدر على الكلام، والمراد هنا: أنه لا يستطيع إسماع الناس بسبب بكائه.



صحيح وضعيف سنن ابن ماجة (3/ 235، بترقيم الشاملة آليا)---ابن ماجة أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، وماجة اسم أبيه يزيد (المتوفى: 273هـ)
(سنن ابن ماجة)
1235 حدثنا علي بن محمد حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحق عن الأرقم بن شرحبيل عن ابن عباس قال لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال ادعوا لي عليا قالت عائشة يا رسول الله ندعو لك أبا بكر قال ادعوه قالت حفصة يا رسول الله ندعو لك عمر قال ادعوه قالت أم الفضل يا رسول الله ندعو لك العباس قال نعم فلما اجتمعوا رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فنظر فسكت فقال عمر قوموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقالت عائشة يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق حصر ومتى لا يراك يبكي والناس يبكون فلو أمرت عمر يصلي بالناس فخرج أبو بكر فصلى بالناس فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما رآه الناس سبحوا بأبي بكر فذهب ليستأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أي مكانك فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس عن يمينه وقام أبو بكر فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر قال ابن عباس وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من القراءة من حيث كان ب لغ أبو بكر قال وكيع وكذا السنة قال فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه ذلك.
تحقيق الألباني:
حسن - دون ذكر علي - التعليق على ابن ماجة، دفاع عن الحديث النبوى (55 - 57)



شرح مشكل الآثار (3/ 131)----أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي الحجري المصري المعروف بالطحاوي (المتوفى: 321هـ)
1099 - حدثنا عبد الملك بن مروان الرقي، قال: حدثنا الفريابي، ح وما حدثنا بكار بن قتيبة، قال: حدثنا بكر بن بكار، وما حدثنا ربيع المرادي، قال: حدثنا أسد، قالوا جميعا: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أرقم بن شرحبيل، قال: سافرت مع ابن عباس من المدينة إلى الشام فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما مرض مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال: " ادع لي عليا " فقالت: ألا ندعو لك أبا بكر قال: " ادعوه " فقالت [ص:132] حفصة: ألا ندعو لك عمر قال: " ادعوه " فقالت أم الفضل: ألا ندعو لك العباس عمك قال: " ادعوه " , فلما حضروا رفع رأسه ثم قال: " ليصل للناس أبو بكر " فتقدم أبو بكر يصلي بالناس ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين فلما أحسه أبو بكر سبحوا، فذهب أبو بكر يتأخر، فأشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم: " مكانك "، فاستتم رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث انتهى أبو بكر من القراءة، وأبو بكر قائم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فائتم أبو بكر برسول الله صلى الله عليه وسلم وائتم الناس بأبي بكر [ص:133] قال أبو جعفر: ففي هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استتم من حيث انتهى أبو بكر إليه من القراءة , فلم يخل ذلك من أحد وجهين:



شرح مشكل الآثار (14/ 315)
5645 - كما حدثنا عبد الملك بن مروان الرقي قال: حدثنا الفريابي،
5646 - وكما حدثنا الربيع المرادي، حدثنا أسد بن موسى قالا: حدثنا إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق، عن أرقم بن شرحبيل قال: سافرت مع ابن عباس من المدينة إلى الشام، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما مرض مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة، فقال: " ادع لي عليا "، فقالت: ألا ندعو لك أبا بكر؟ قال: " ادعوه "، فقالت حفصة: ألا ندعو لك عمر؟، فقال: " ادعوه "، فقالت أم الفضل: ألا ندعو لك العباس؟ قال: " ادعوه "، فلما حضروا رفع رأسه، فقال: " ليصل بالناس أبو بكر "، فتقدم أبو بكر يصلي بالناس، ووجد رسول [ص:316] الله صلى الله عليه وسلم خفة، فخرج يهادى بين رجلين، فلما أحس به أبو بكر سبحوا، فذهب أبو بكر يتأخر، فأشار إليه النبي عليه السلام: مكانك، فاستمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث انتهى أبو بكر من القرآن، وأبو بكر قائم، والنبي صلى الله عليه وسلم جالس، فائتم أبو بكر برسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة حتى ثقل، فخرج يهادى بين رجلين، وإن رجليه لتخطان بالأرض، فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد يوم فكان في هذا الحديث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالناس جالسا، وأبو بكر قائم، والناس أيضا كذلك



شرح معاني الآثار (1/ 405)
أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي الحجري المصري المعروف بالطحاوي (المتوفى: 321هـ)
2353 - بما حدثنا أبو بشر الرقي , قال: ثنا الفريابي ح
2354 - وحدثنا ربيع المؤذن , قال: ثنا أسد , قالا: ثنا إسرائيل , عن أبي إسحاق , عن أرقم بن شرحبيل , قال: سافرت مع ابن عباس رضي الله عنهما من المدينة إلى الشام. فقال: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما مرض مرضه الذي مات فيه , كان في بيت عائشة رضي الله عنها فقال: «ادعوا لي عليا رضي الله عنه» فقالت عائشة رضي الله عنها: ألا ندعو لك أبا بكر رضي الله عنه.؟ قال: «ادعوه» . فقالت حفصة رضي الله عنها: ألا ندعو لك عمر رضي الله عنه؟ قال: «ادعوه» . فقالت أم الفضل: ألا ندعو لك العباس عمك؟ قال: «ادعوه» . فلما حضروا رفع رأسه ثم قال: «ليصل للناس أبو بكر رضي الله عنه» , فتقدم أبو بكر رضي الله عنه فصلى بالناس. ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة , فخرج يهادى بين رجلين. فلما أحسه أبو بكر , سبحوا به , فذهب أبو بكر يتأخر , فأشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم مكانك. فاستتم رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث انتهى أبو بكر رضي الله عنه من القراءة , وأبو بكر رضي الله عنه قائم , ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس. فأتم أبو بكر رضي الله عنه برسول الله صلى الله عليه وسلم وأتم الناس بأبي بكر رضي الله عنه. فما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة , حتى ثقل , فخرج يهادى بين رجلين , وأن رجليه لتخطان بالأرض , فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يوص " قال أبو جعفر: ففي هذا الحديث أن أبا بكر رضي الله عنه ائتم برسول الله صلى الله عليه وسلم قائما والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد. وهذا من فعل النبي صلى الله عليه وسلم بعد قوله ما قال في الأحاديث التي في الباب الأول



المعجم الكبير للطبراني (12/ 113)---سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ)
12634 - حدثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا أسد بن موسى، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأرقم بن شرحبيل قال: سافرت مع ابن عباس من المدينة إلى الشام فسألته: أوصى النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم لما مرض مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة، فقال: «ادعوا لي عليا» ، فقالت: ألا ندعو أبا بكر يا رسول الله ,؟ قال: «ادعوه» ثم قالت حفصة: ألا ندعو عمر؟ قال: «ادعوه» ثم قالت أم الفضل: ألا ندعو العباس عمك؟ قال: «ادعوه» فلما حضروه رفع رأسه , فلم ير عليا، فسكت ولم يتكلم، فقال عمر: قوموا عن النبي صلى الله عليه وسلم فلو كانت له إلينا حاجة ذكرها حتى فعل ذلك ثلاث مرات، ثم قال: «ليصل بالناس أبو بكر» قالت عائشة: إن أبا بكر حضر، فتقدم أبو بكر يصلي بالناس، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة، فانطلق يهادى بين رجلين، فلما أحس الناس سبحوا، فذهب أبو بكر ليتأخر، فأشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم مكانك، واستفتح النبي صلى الله عليه وسلم، من حيث انتهى أبو بكر من القراءة، وأبو بكر قائم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فائتم أبو بكر بالنبي صلى الله عليه وسلم، وائتم الناس بأبي بكر، فما قضى رسول الله الصلاة حتى ثقل جدا، فخرج يهادى بين رجلين، وإن رجليه لتخطان في الأرض , فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يوص



تاريخ دمشق لابن عساكر (8/ 17)
587 - أرقم بن شرحبيل الأودي الكوفي أخو هزيل بن شرحبيل (4) سمع ابن مسعود وابن عباس وصحبه إلى الشام روى عنه أبو قيس الأودي وعبد الله بن أبي السفر وأبو إسحاق السبيعي وأخوه هزيل (1) بن شرحبيل أخبرنا أبو الحسن الفقيه أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر نا أبو علي الحسن بن علي بن يحيى الشعراني نا سعيد بن عبدوس بن أبي زيدون نا محمد بن يوسف الفريابي نا إسرائيل نا أبو إسحاق عن أرقم بن شرحبيل قال سافرت مع ابن عباس من المدينة (2) إلى الشام فقال إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مرض مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال ادعو لي عليا قال أراه قالت عائشة شك محمد ألا ندعو لك أبا بكر قال ادعوه قال فقالت حفصة ألا ندعو عمر قال ادعوه قالت أم الفضل ألا ندعو العباس قال ادعوه فلما حضروه رفع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رأسه لم ير عليا سكت فلم يتكلم وقال عمر قوموا بنا عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلو كانت له إلينا حاجة ذكرها حتى فعل ذلك ثلاث مرات ثم قال ليصل بالناس أبو بكر فتقدم أبو بكر ليصلي بالناس فرأى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من نفسه خفة فخرج بين رجلين فلما أحسه الناس سبحوا فذهب أبو بكر يتأخر فأشار إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مكانك واستتم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حيث انتهى أبو بكر من القراءة وأبو بكر قائم ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) جالس فأتم أبو بكر برسول الله وأتم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بأبي بكر فما قضى الصلاة حتى ثقل جدا فخرج يهادي بين رجلين وإن رجليه لتخطان بالأرض فمات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولم يوص



حاشية السندي على سنن ابن ماجه (1/ 373)
محمد بن عبد الهادي التتوي، أبو الحسن، نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
-------------
[حكم الألباني]
حسن دون ذكر علي
-------------
1235 - حدثنا علي بن محمد حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحق عن الأرقم بن شرحبيل عن ابن عباس قال «لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال ادعوا لي عليا قالت عائشة يا رسول الله ندعو لك أبا بكر قال ادعوه قالت حفصة يا رسول الله ندعو لك عمر قال ادعوه قالت أم الفضل يا رسول الله ندعو لك العباس قال نعم فلما اجتمعوا رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فنظر فسكت فقال عمر قوموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فقالت عائشة يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق حصر ومتى لا يراك يبكي والناس يبكون فلو أمرت عمر يصلي بالناس فخرج أبو بكر فصلى بالناس فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما رآه الناس سبحوا بأبي بكر فذهب ليستأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أي مكانك فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس عن يمينه وقام أبو بكر فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر قال ابن عباس وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من القراءة من حيث كان بلغ أبو بكر» قال وكيع وكذا السنة قال فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه ذلك
•---------------------------------•
قوله (حصر) بفتح فكسر أي لا يقدر على القراءة في تلك الحالة وكل من لا يقدر على شيء فقد حصر عنه ولهذا قيل حصر في القراءة وفي الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات إلا أن أبا إسحاق اختلط بآخر عمره وكان مدلسا وقد رواه بالعنعنة وقد قال البخاري لا نذكر لأبي إسحاق سماعا عن أرقم بن شرحبيل والله أعلم.



أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (2/ 969)
645 - حديث ابن عباس: أَمر النبي - صلى الله عليه وسلم - في مرضه أبا بكر أن يصلي بالناس"
قال الحافظ: وقد أخرج أحمد وابن ماجه بسند قوي وصححه من رواية أرقم بن شرحبيل عن ابن عباس في أثناء حديث فيه: فذكره، قال في آخر الحديث: مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يوص.
وقال: وقد صح عن ابن عباس أنه - صلى الله عليه وسلم - ولم يوص، أخرجه ابن أبي شيبة من طريق أرقم بن شرحبيل عنه" (1)
هو قطعة من حديث طويل أخرجه ابن أبي شيبة (11/ 207) وأحمد (1/ 343 و 355 و 356 - 357 و 357) وابن ماجه (1235) ويعقوب بن سفيان في "المعرفة" (1/ 451) وأبو يعلى (2560) والطحاوي في "شرح المعاني" (1/ 405) وفي "المشكل" (1099 و 5645 و 5646) والبيهقي (3/ 81) وفي "الدلائل" (7/ 226 - 227) من طرق عن إسرائيل بن يونس عن أبي إسحاق السبيعي عن أرقم بن شرحبيل قال: سافرت مع ابن عباس من المدينة إلى الشام، فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما مرض مرضه الذي مات فيه، كان في بيت عائشة، فقال "ادعو لي عليا" فقالت عائشة: ألا ندعو لك أبا بكر؟ قال "ادعوه" فقالت حفصة: ألا ندعو لك عمر؟ قا "ادعوه" فقالت أم الفضل: ألا ندعو- لك العباس عمك؟ قال "ادعوه" فلما حضروا رفع راسه، ثم قال "ليصل للناس أبو بكر" فتقدم أبو بكر فصلى بالناس. ووجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من نفسه خفة، فخرج يهادي بين رجلين، فلما أحسه أبو بكر سبحوا به، فذهب أبو بكر يتأخر، فأشار إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - "مكانك" فاستتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حيث انتهى أبو بكر من القراءة، وأبو بكر قائم، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس، فَأتَمَّ أبو بكر برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأتم الناس بأبي بكر، فما قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الصلاة حتى ثقل، فخرج يهادي بين رجلين، وإنّ رجليه لتخطان بالأرض، فمات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يوص.
السياق للطحاوي، واختصره بعضهم.
وأخرجه الطبري في "التاريخ" (3/ 196 - 197) من طريق يونس بن أبي إسحاق عن أبيه به.
وأخرجه ابن سعد (2/ 221) وأحمد (1/ 231 - 232) من طريق زكريا بن أبي زائدة عن أبي إسحاق مختصرا.
قال الحافظ: إسناده حسن" الفتح 2/ 315
وقال البوصيري: هذا إسناد رجاله ثقات إلا أن أبا إسحاق السبيعي اختلط بأخرة، وأيضاً كان يدلس وقد رواه بالعنعنة لا سيما وقد قال البخاري (1): لم يذكر أبو إسحاق سماعا من أرقم بن شرحبيل" المصباح 1/ 147
__________
(1) 6/ 291 (كتاب الوصايا- باب الوصايا)



أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 (61/ 246)
ما صحة هذا الحديث عن ابن عباس من أنه قبل أن يؤذن بلال لتلك الصلاة

ـ[أبوعبدالله الأثري الكويتي]•---------------------------------•[24 - 08 - 08, 04:34 م]ـ
السلام عليكم: يورد الرافضة بعض الإشكالات منها
ما ورد في كتب السنة عن ابن عباس من أنه قبل أن يؤذن بلال لتلك الصلاة قال النبي (صلى الله عليه وآله): (ادعوا عليا). فقالت عائشة: لو دعوت أبا بكر! وقالت حفصة: لو دعوت عمر! وقالت أم الفضل: لو دعوت العباس! فلما اجتمعوا رفع رسول الله (صلى الله عليه وآله) رأسه فلم ير عليا (عليه السلام)!! (انظر مسند أحمد: ج1 ص 356 وتاريخ الطبري: ج3 ص 196). وعلى هذا يكون رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد دعا عليا (عليه السلام) للصلاة بالناس، لكن أزواجه منعنه من ذلك لأنه كان - بأبي هو وأمي - طريح الفراش عليلا.

فما درجة الحديث؟؟ مع بيان العلل إن وجدت، وهل هناك بتر في نص الحديث؟؟

ـ[حسن عبد الله]•---------------------------------•[25 - 08 - 08, 12:15 م]ـ
الحديث بهذا السياق في مسند أحمد 1/ 356:

حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أرقم بن شرحبيل عن بن عباس قال لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال ادعوا لي عليا قالت عائشة ندعو لك أبا بكر قال ادعوه قالت حفصة يا رسول الله ندعو لك عمر قال ادعوه قالت أم الفضل يا رسول الله ندعو لك العباس قال ادعوه فلما اجتمعوا رفع رأسه فلم ير عليا فسكت فقال عمر قوموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر يصلي بالناس فقالت عائشة ان أبا بكر رجل حصر ومتى ما لا يراك الناس يبكون فلو أمرت عمر يصلي بالناس فخرج أبو بكر فصلي بالناس ووجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج يهادي بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما رآه الناس سبحوا أبا بكر فذهب يتأخر فأومأ إليه أي مكانك فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس قال وقام أبو بكر عن يمينه وكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر قال بن عباس وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم من القراءة من حيث بلغ أبو بكر ومات في مرضه ذاك عليه السلام وقال وكيع مرة فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر

وأخرجه كذلك ابن ماجه (1235) والطحاوي في شرح معاني الآثار 1/ 405 وفي مشكل الآثار 3/ 132، 14/ 315 والطبراني في الكبير 12/ 113، والبيهقي في دلائل النبوة 7/ 226 وابن عساكر في تاريخ دمشق 8/ 18

قال البوصيري في مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه 1/ 147:
"هذا إسناد رجاله ثقات إلا أن أبا إسحاق واسمه عمرو بن عبد الله السبيعي اختلط بآخره وأيضا كان يدلس وقد رواه بالعنعنة لا سيما وقد قال البخاري لم يذكر أبو إسحاق سماعا من أرقم بن شرحبيل.
قلت رواه الإمام أحمد في مسنده من حديث ابن عباس أيضا ورواه أبو بكر أبي شيبة في مسنده
قال ابن عباس إلى آخره دون باقيه عن وكيع بالإسناد ورواه ابن حبان في صحيحه عن الحسن بن سفيان عن محمد بن عبد الله بن نمير عن أبي معاوية عن الأعمش عن أبي إسحاق به
وأصله في الصحيحين من حديث عبيد الله بن عبد الله ببعضه " أهـ

وكذا قال الشيخ مقبل الوادعي في احاديث معلة (209).

ـ[حسن عبد الله]•---------------------------------•[25 - 08 - 08, 12:44 م]ـ
فالحديث بهذا الاسناد ضعيف.

وعلى فرض صحته ففي شرح سنن ابن ماجه للسيوطي 1/ 87 أن قوله (ندعو لك أبا بكر الخ) لا يقتضي هذا الحديث ان عائشة أنكرت دعاء علي بل لما رأت انه صلى الله عليه وسلم دعا عليا علمت ان هذا الدعاء لا يخلو عن الحكمة والمصلحة فأرادت ان يصيب هذا الخير أبا بكر كما يصيب عليا وكذلك حفصة وأم الفضل ولهذا لم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم قولهن.

والله أعلم

ـ[أبوعبدالله الأثري الكويتي]•---------------------------------•[25 - 08 - 08, 03:07 م]ـ
رفع الله قدرك وبوركت

ـ[إسماعيل سعد]•---------------------------------•[26 - 08 - 08, 12:23 م]ـ
لعل مقصود السائل يرحمنا الله وإياه أن الشيعة يستدلون به على تقديم إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ردا منهم على استدلال أهل السنة به على تقديم إمامة الخليفة أبي بكر رضي الله عنه، والحق أن الاستدلال بالحديث برواياته لا يعد حجة في ذلك إلا على سبيل الظن وليس القطع، وقول الصحابة -في أمر خلافة إبي بكر-: رضيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم لديننا أفلا نرضاه لدنيانا؟ لا ينبغي أن يفهم منه القطع في ذلك؛ (فرضيه) ليست: فرضه، حتى تكون نصا في الأمر، فرضاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم له لا ينفي رضاءه لغيره، وقد رضي النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير أبي بكر للصلاة وأقره على إمامة المسلمين فيها في حياة النبي وصحته، كما فعل مع عبد الرحمن بن عوف الذي أم المسلمين في غيبته صلى الله عليه وآله وسلم وأقره على ذلك.

كما أن إنكار السيدة عائشة رضي الله عنها لاختيار النبي لأبي بكر لإمامة الصلاة حجة أخرى على بعد ذلك، إضافة إلى أصل توجه الدعوة إلى علي رضي الله عنه أولا.

فالذي أراه أن لا تعلق للحديث بمسألة الخلافة.
والله أعلم.










الاسم : أرقم بن شرحبيل الأودى الكوفى ( أخو هزيل بن شرحبيل )
الطبقة : 3 : من الوسطى من التابعين
روى له : ق ( ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة
رتبته عند الذهبي : ثقة



قال المزي في تهذيب الكمال :
( ق ) : أرقم بن شرحبيل الأودى الكوفى . أخو هزيل بن شرحبيل . اهـ .
و قال المزى :
قال أبو زرعة : ثقة .
و قال البخارى : لم يذكر أبو إسحاق سماعا منه .
و قال محمد بن سعد : كان ثقة قليل الحديث .
روى له ابن ماجة حديثا واحدا فى ذكر مرض النبى صلى الله عليه وسلم . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 1 / 198 :
احتج أحمد بن حنبل بحديثه .
و قال ابن عبد البر : هو حديث صحيح و أرقم ثقة جليل .
و ذكر عن أبى إسحاق السبيعى قال : كان أرقم من أشراف الناس و خيارهم .
و هذا أورده العقيلى بسند صحيح عن أبى إسحاق قال : كان هذيل و أرقم ابنا شرحبيل من خيار أصحاب ابن مسعود .
و قال ابن أبى حاتم : سئل عنه أبو زرعة فقال : ثقة .
و ذكره ابن حبان فى " الثقات " .
و ذكر الصريفينى أن الترمذى روى له .
و أرقم أخو هذيل همدانى ، و هو غير صاحب الترجمة فإنه أودى و لا يجتمع همدان مع أود ، و قد حرر ذلك شيخنا فى " نكته " على " علوم الحديث " لابن الصلاح .
و ذكر ابن الجوزى فى " الضعفاء " أرقم بن أبى أرقم قال : و اسم أبى أرقم شرحبيل روى عن ابن عباس ، قال البخارى : مجهول . انتهى .
و هو وهم و خطأ و الصواب أنهما اثنان ، و أبو أرقم لا يعرف اسمه ، و إن كان الحاكم قال : إن اسمه زيد فلم يقله أحد قبله .
و قد ذكره ابن حبان مع ذلك فى " الثقات " . اهـ .
ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ ْ



قال المزي في تهذيب الكمال : روى عن
عبد الله بن عباس ( ق ) ، و صحبه إلى الشام
عبد الله بن مسعود .


قال المزي في تهذيب الكمال : روى عنه
عبد الله بن أبى السفر الهمدانى
أبو قيس عبد الرحمن بن ثروان الأودى
أبو إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعى ( ق )
هزيل بن شرحبيل الأعمى ( أخوه ) .






تاريخ الإسلام ت بشار (2/ 1056)
9 - ق: أرقم بن شرحبيل الأودي الكوفي. [الوفاة: 91 - 100 ه]
أخذ عن عبد الله بن مسعود، وصحب ابن عباس إلى الشام.
روى عنه: أخوه هزيل بن شرحبيل، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو قيس الأودي، وعبد الله ابن أبي السفر.
قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث.
وقال أبو زرعة: كوفي ثقة.




تاريخ دمشق لابن عساكر (8/ 17)
587 - أرقم بن شرحبيل الأودي الكوفي أخو هزيل بن شرحبيل (4) سمع ابن مسعود وابن عباس وصحبه إلى الشام روى عنه أبو قيس الأودي وعبد الله بن أبي السفر وأبو إسحاق السبيعي وأخوه هزيل (1) بن شرحبيل أخبرنا أبو الحسن الفقيه أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر نا أبو علي الحسن بن علي بن يحيى الشعراني نا سعيد بن عبدوس بن أبي زيدون نا محمد بن يوسف الفريابي نا إسرائيل نا أبو إسحاق عن أرقم بن شرحبيل قال سافرت مع ابن عباس من المدينة (2) إلى الشام فقال إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مرض مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال ادعو لي عليا قال أراه قالت عائشة شك محمد ألا ندعو لك أبا بكر قال ادعوه قال فقالت حفصة ألا ندعو عمر قال ادعوه قالت أم الفضل ألا ندعو العباس قال ادعوه فلما حضروه رفع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رأسه لم ير عليا سكت فلم يتكلم وقال عمر قوموا بنا عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلو كانت له إلينا حاجة ذكرها حتى فعل ذلك ثلاث مرات ثم قال ليصل بالناس أبو بكر فتقدم أبو بكر ليصلي بالناس فرأى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من نفسه خفة فخرج بين رجلين فلما أحسه الناس سبحوا فذهب أبو بكر يتأخر فأشار إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مكانك واستتم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حيث انتهى أبو بكر من القراءة وأبو بكر قائم ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) جالس فأتم أبو بكر برسول الله وأتم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بأبي بكر فما قضى الصلاة حتى ثقل جدا فخرج يهادي بين رجلين وإن رجليه لتخطان بالأرض فمات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولم يوص

[2063] أخبرنا أبو الحسن الفقيه نا عبد العزيز بن أحمد أنا تمام الرازي أنا أحمد بن سليمان نا بكار بن قتيبة نا بكر بن بكار نا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أرقم بن شرحبيل قال سافرت مع ابن عباس من المدينة إلى الشام فسألته أوصى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال إن النبي (صلى الله عليه وسلم) لما مرض مرضه الذي مات فيه كان في بيت عائشة فقال ليصل للناس أبو بكر فتقدم أبو بكر فصلى بالناس ووجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من نفسه خفة فانطلق يهادي بين رجلين فلما أحس أبو بكر سبحوا به فذهب أبو بكر يتأخر فأشار إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) مكانك فاستفتح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من حيث انتهى أبو بكر من القراءة وأبو بكر قائم ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) جالس فأتم أبو بكر بالنبي (صلى الله عليه وسلم) وأتم الناس بأبي بكر فما قضى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى ثقل جدا فخرج يهادي بين رجلين وإن رجليه لتخطان في الأرض فمات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ولم يوص مختصر رواه وكيع بن الجراح وحجاج بن محمد عن إسرائيل ورواه ابن أبي السفر عن أرقم فزاد في أسناده العباس

[2064] أخبرناه أبو السعود أحمد بن علي بن محمد بن المجلي نا أبو الحسين بن المهتدي أنا عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن حمة (1) الخلال أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة نا جدي نا خلف بن سالم المخزومي نا يحيى بن آدم نا قيس نا عبد الله بن أبي السفر عن أرقم بن شرحبيل عن ابن عباس عن العباس بن عبد المطلب أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال في مرضه مروا أبا بكر يصلي بالناس فخرج أبو بكر فكبر ووجد النبي (صلى الله عليه وسلم) راحة فخرج يهادي بين رجلين فلما رآه أبو بكر تأخر فأشار إليه النبي (صلى الله عليه وسلم) مكانك ثم جلس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى جنب أبي بكر فاقترأ من المكان الذي كان أبو بكر بلغ من السورة

[2065] ومن عالي حديثه ما أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو طالب بن غيلان نا أبو بكر الشافعي نا محمد بن يونس بن موسى القرشي نا عبد الله بن رجاء نا قيس بن الربيع عن عبد الله بن أبي السفر عن أرقم بن شرحبيل عن عبد الله بن عباس عن العباس بن عبد المطلب قال دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعنده نساء فيهن أسماء وهي تدق سعطة لها فقال لا يبقى أحد في البيت شهد الله الألد وإني قد أقسمت أن يميني لم تصب العباس

[2066] قرأت على أبي الفتح نصر الله بن محمد الفقيه عن أبي الحسين بن الطيوري أنا أبو الفضل عبيد الله بن أحمد بن علي بن الكوفي أنا أبو الحسين عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن حمة الخلال أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثني جدي نا أبو النضر هاشم بن القاسم نا شعبة عن أبي قيس قال سمعت هزيل بن شرحبيل قال كان بأخي الأرقم بن شرحبيل حكة فذهب يحتك فمس ذكر فقال ابن مسعود اقطعه يمازحه ثم قال إنما هو بضعة منك أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن أنا القاضي أبو محمد يوسف بن رباح أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس نا أبو بشر الدولابي نا معاوية بن صالح قال سمعت يحيى بن معين يقول في تسمية أهل الكوفة هزيل بن شرحبيل سمع من عمرو وأخوه الأرقم بن شرحبيل أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن اللالكائي أنا أبو الحسين بن بشران أنا عثمان بن أحمد بن السماك أنا محمد بن أحمد بن البراء قال قال علي بن المديني أرقم بن شرحبيل روى عنه أبو إسحاق روى عن ابن عباس مروا أبا بكر فليصل بالناس لم يرو عنه غير أبي إسحاق أرقم من أصحاب عبد الله أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنا أبو عمرو بن مندة أنا الحسن بن محمد بن يوسف أنا أحمد بن محمد بن عمر نا أبو بكر بن أبي الدنيا نا ابن سعد قال في الطبقة الأولى من أهل الكوفة قال الهزيل بن شرحبيل الأودي روى عن عبد الله وعلي وأخوه الأرقم بن شرحبيل الأودي قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (1) قال الأرقم بن شرحبيل الأودي سمع من عبد الله ولا نعلمه روى عن علي شيئا قال وروى عنه أخوه هزيل بن شرحبيل وكان ثقة قليل الحديث أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو العز ثابت بن منصور الكيلي قالا أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن زاد الأنماطي وأبو الفضل بن خيرون قالا أنا محمد بن الحسن بن أحمد أنا محمد بن أحمد بن إسحاق أنا عمر بن أحمد بن إسحاق نا خليفة بن خياط العصفري قال ومن أود بن سعد العشيرة هزيل والأرقم ابنا شرحبيل توفي (1) هزيل بعد الجماجم أخبرنا أبو الغنائم بن النرسي كتابة واللفظ له ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر أنا أبو الفضل بن خيرون وأبو الحسين بن الطيوري وأبو الغنائم بن النرسي قالوا أنا أبو أحمد الغندجاني زاد ابن خيرون وأبو الحسين الأصبهاني قالا أنا أحمد بن عبدان أنا محمد بن سهل أنا محمد بن إسماعيل قال (2) أرقم بن شرحبيل أخو هزيل بن شرحبيل الأودي كوفي سمع ابن مسعود روى عنه أبو قيس وأبو إسحاق ولم يذكر أبو إسحاق سماعا منه أخبرنا أبو عبد الله الخلال كتابة أنا أبو القاسم بن مندة أنا حمد بن عبد الله إجازة وأبو طاهر بن سلمة قراءة أنا أبو الحسن الفأفاء قالا أنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال (3) سئل أبو زرعة يعني عن أرقم بن شرحبيل فقال هو كوفي ثقة
_________
(1) تاريخ خليفة ص 288 حوادث سنة 82
(2) التاريخ الكبير 1 / قسم 2 / 46
(3) الجرح والتعديل 1 / قسم 1 / 310





تهذيب الكمال في أسماء الرجال (2/ 314)
299 - ق: أرقم بن شرحبيل الأَودِيّ الكوفي. أخو هزيل (4) بْن شرحبيل.
رَوَى عَن: عَبد الله بْن عباس (ق) ، وصحبه إلى الشام، وعبد اللَّه بْن مسعو.
رَوَى عَنه: عَبد الله بْن أَبي السفر الهمداني، وأبو قيس عَبْد الرحمن بْن ثروان الأَودِيّ وأبو إسحاق عَمْرو بْن عَبد الله السبيعي (ق) ، وأخوه هزيل بْن شرحبيل الأعمى.
قال أبو زُرْعَة (1) : ثقة.
وقَال البُخارِيُّ (2) : لم يذكر أبو إسحاق سماعا منه.
وَقَال مُحَمَّد بْن سعد (3) : كَانَ ثقة قليل الحديث.
روى له ابن ماجه حديثا واحدا في ذكر مرض النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم (4) .
__________
(1) الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: 1 / 1 / 310، وتهذيب ابن عساكر: 2 / 370.
(2) تاريخه الكبير: 1 / 2 / 46 وَقَال الذهبي: ذكره البخاري أيضا في كتاب"الضعفاء، فقال: سمع ابن مسعود. روى عنه أبو قيس وأبو إسحاق. ولم يذكر أبو إسحاق سماعا منه. قلت: لم يذكر أبو عبد الله مستندا لذكره في كتاب"الضعفاء"وقد روى عنه أيضا"أخوه وعَبْد اللَّهِ بْن أَبي السفر. وثقه أبو زُرْعَة وغير واحد" (الميزان: 1 / 171) . ولم يذكره اليخاري في "الضعفاء الصغير.
(3) الطبقات: 6 / 123.
(4) قال ابن حجر: احتج أحمد بن حنبل بحديثه، وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ: هو حديث صحيح، وأرقم ثقة جليل، وذكر عَن أبي إسحاق السبيعي، قال: كان أرقم من أشراف الناس وخيارهم، وهذا أورده العقيلي بسند صحيح عَن أبي إسحاق، قال: كان هزيل وأرقم ابنا شرحبيل من خيار أصحاب ابن مسعود". (تهذيب: 1 / 198 - 199) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان البستي في كتاب"الثقات: 1 / الورقة: 24". وَقَال مغلطاي في إكماله: وأما ما وقع في كتاب أبي الفرج ابن الجوزي، يعني كتابه في الضعفاء: (أرقم بن أَبي أرقم واسم أبي أرقم شرحبيل يروي عن ابن عباس، قال الرازي: مجهول) ففيه أمران: الاول أن الرازي لم يقل هذا إنما قائله البخاري فلعله من الناسخ، الثاني: أن أرقم بن أَبي أرقم المقول فيه مجهول لم يسم أحد أباه شرحبيل إنما سمى الحاكم أباه زيدا، وهي من فوائده ولا أعلمها عند غيره رحمه الله تعالى، قال: وكان يعرف بحطام الصفوف من شدة بأسه قتل بنيسابور أيام الرجفة، ثم هما اثنان: ابن شرحبيل عن ابن مسعود وابن عباس وهو المذكور أولا، وابن أَبي الأَرقم البَصْرِيّ روى عن علي وابن عباس، روى عنه حميد الحذاء ... وهو المجهول عند البخاري كذا فرق بينهما هو ابن أَبي حاتم وغيرهما، ويشبه أن يكون هذا من وهم البصر لا وهم التصرف لان كلا منهما روى عن ابن عباس والترجمتان متلاصقتان في التصنيف والخط فتداخلتا والله أعلم، وقد أشبعنا الكلام في هذا في كتابنا المسمى بالاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء". قال بشار: وفرق بينهما قبل هذا ابن عدي في "الكامل: 2 / =






التاريخ الكبير للبخاري بحواشي المطبوع (2/ 46)
1637 - أرقم بن شرحبيل أخو هزيل الأودي، كوفي، سمع ابن مسعود، روى عنه أبو قيس وأبو إسحاق ولم يذكر أبو إسحاق سماعا [منه - 1] .





الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (2/ 310)
1161 - أرقم بن شرحبيل أخو هزيل بن شرحبيل الأزدي كوفي روى عن ابن مسعود وابن عباس روى عنه أبو قيس الأودي وعبد الله بن أبي السفر وأبو إسحاق سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك.
سئل أبو زرعة [عنه - 1] فقال: كوفي ثقة.



الثقات لابن حبان (4/ 54) 1797 - أرقم بن شرحبيل الأودي أخو هذيل بن شرحبيل كوفي يروي عن بن مسعود وابن عباس روى عنه أبو إسحاق السبيعي وعبد الله بن أبي السفر


التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (22/ 322)
وأرقم بن شرحبيل (هذا) هو أخو هذيل بن شرحبيل وأخو عمرو بن شرحبيل أبي ميسرة ثقة جليل ذكر العقيلي عن محمد بن إسماعيل الصائغ عن الحسن بن علي الحلواني عن أبي أسامة عن إسرائيل عن أبي إسحاق قال كان أرقم بن شرحبيل أخو أبي ميسرة من أشراف الناس وخيارهم قال العقيلي وحدثنا


وكذلك رواه الأرقم بن شرحبيل عن ابن عباس - يعني بذلك - ما رواه الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، حدثني أبي عن أبي إسحاق، عن الأرقم بن شرحبيل عن ابن عباس. قال: لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكر أن يصلي بالناس، ثم وجد خفة فخرج فلما أحس به أبو بكر أراد أن ينكص، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم فجلس إلى جنب أبي بكر عن يساره واستفتح من الآية التي انتهى إليها أبو بكر رضي الله عنه. ثم رواه أيضا عن وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أرقم عن ابن عباس بأطول من هذا. وقال وكيع مرة فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر. ورواه ابن ماجه عن علي بن محمد، عن وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق عن أرقم بن شرحبيل، عن ابن عباس بنحوه.