با زحمت خود را به مسجد رساندند

سقيفه

با زحمت خود را به مسجد رساندند



تناقضات کیفیت نماز خواندن



نماز خواندن امیرالمؤمنین ع به جای رسول الله ص



نماز خواندن ابوبكر در صحیحین

صلاة أبي بكر---السيد مرتضى العسكري












مسند أحمد ط الرسالة (5/ 358)
قوله: "ورجلاه تخطان"، قال السندي: أي: لا يقدر أن يرفعهما من شدة الضعف.




مسند أحمد ط الرسالة (3/ 305)
وقوله "يهادى" أي: يمشي بينهما معتمدا عليهما من ضعفه وتمايله، والتهادي في المشية: التمايل.







مسند أحمد ط الرسالة (43/ 61)
قال السندي: قولها: فلما دخل في الصلاة، أي: في بعض تلك الأيام التي كان يصلي بالناس، وليس المراد أن هذا كان في أول صلاة.








مسند أحمد ط الرسالة (42/ 495)
وأخرجه ابن المنذر (2038) ، وابن خزيمة (1618) ، والبيهقي في "السنن" 3/82 من طريق أبي داود عن شعبة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت: من الناس من يقول: كان أبو بكر رضي الله عنه المقدم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصف، ومنهم من يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم المقدم.







الآثار لأبي يوسف (ص: 57)
المؤلف: أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن سعد بن حبتة الأنصاري (المتوفى: 182هـ)
283 - قال: ...مري أبا بكر، قال: وأقيمت الصلاة، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة، فخرج إلى الصلاة بين اثنين، فقالت له عائشة: إنك لا تستطيع أو تشق على نفسك. قال: «جعلت قرة عيني في الصلاة» حتى دخل في المسجد، فسمع أبو بكر حس النبي صلى الله عليه وسلم، فذهب ليستأخر، فأومأ إليه صلى الله عليه وسلم أن مكانك، فقعد النبي صلى الله عليه وسلم، وقام أبو بكر عن يمينه، فكبر النبي صلى الله عليه وسلم عليه وسلم، وكبر أبو بكر، وكبر الناس بتكبير أبي بكر، فكان أبو بكر يصلي بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم، ويصلي الناس بصلاة أبي بكر




مسند الشافعي (ص: 29)
الشافعي أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن عبد المطلب بن عبد مناف المطلبي القرشي المكي (المتوفى: 204هـ)
أخبرنا يحيى بن حسان، عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكر أن يصلي بالناس، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم خفة فجاء فقعد إلى جنب أبي بكر، فأم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وهو قاعد، وأم أبو بكر الناس وهو قائم




مسند الشافعي (ص: 29)
أخبرنا عبد الوهاب الثقفي، سمعت يحيى بن سعيد يقول: حدثني ابن أبي مليكة، أن عبيد بن عمير الليثي حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكر أن يصلي [ص:30] بالناس الصبح، وأن أبا بكر كبر، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم بعض الخفة فقام يفرج الصفوف. قال: وكان أبو بكر لا يلتفت إذا صلى، فلما سمع أبو بكر الحس من ورائه عرف أنه لا يتقدم إلى ذلك المقعد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخنس وراءه إلى الصف، فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم مكانه، وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنبه وأبو بكر قائم يصلي، حتى إذا فرغ أبو بكر قال: أي رسول الله، أراك أصبحت صالحا، وهذا يوم بنت خارجة، فرجع أبو بكر إلى أهله، ....




مسند الشافعي (ص: 160)
أخبرنا الثقة يحيى بن حسان، أنبأنا حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان وجعا فأمر أبا بكر أن يصلي بالناس، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم خفة فجاء فقعد إلى جنب أبي بكر، فأم النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر وهو قاعد، وأم أبو بكر الناس وهو قائم أخبرنا عبد الوهاب بن عبد المجيد، عن يحيى بن سعيد، عن ابن أبي مليكة، عن عبيد بن عمير، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل معناه لا يخالفه









إرشاد القلوب إلى الصواب (للديلمي)، ج‏2، ص: 339
....قال و كان بلال مؤذن رسول الله ص يؤذن بالصلاة في كل وقت صلاة فإن قدر على الخروج تحامل و خرج و صلى بالناس و إن هو لم يقدر على الخروج أمر علي بن أبي طالب فصلى بالناس و كان علي ع و الفضل بن العباس لا يزايلانه في مرضه ذلك فلما أصبح رسول الله من ليلته تلك التي قدم فيها القوم الذين كانوا تحت يدي أسامة أذن بلال ثم أتاه يخبره كعادته فوجد قد ثقل فمنع من الدخول إليه فأمرت عائشة صهيبا أن يمضي إلى أبيها فيعلمه أن رسول الله قد ثقل و ليس يطيق النهوض إلى المسجد و علي بن أبي طالب قد شغل به و بمشاهدته عن الصلاة بالناس فاخرج أنت إلى المسجد و صل بالناس فإنها حالة تهيئك و حجة لك بعد اليوم قال و لم يشعر الناس و هم في المسجد ينتظرون رسول الله أو عليا ع يصلي بهم كعادته التي عرفوها في مرضه إذ دخل أبو بكر المسجد و قال إن رسول الله قد ثقل و قد أمرني أن أصلي بالناس فقال له رجل .... ثم خرج ص معصوب الرأس يتهادى بين علي ع و الفضل بن عباس و رجلاه تجران في الأرض حتى دخل المسجد و أبو بكر قائم في مقام رسول الله و قد طاف به عمر و أبو عبيدة و سالم و صهيب و النفر الذين دخلوا و أكثر الناس قد وقفوا عن الصلاة ينتظرون ما يأتي به بلال فلما رأى الناس رسول الله قد دخل المسجد و هو بتلك الحالة العظيمة من المرض أعظموا ذلك و تقدم رسول الله فجذب أبا بكر من ردائه فنحاه عن المحراب ....‏








مصنف ابن أبي شيبة (2/ 117)
أبو بكر بن أبي شيبة، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي (المتوفى: 235هـ)
في فعل النبي صلى الله عليه وسلم
7161 - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت: ... فأرسل إلى أبي بكر فصلى بالناس، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة، فخرج إلى الصلاة يهادى بين رجلين، ورجلاه تخطان في الأرض، فلما أحس به أبو بكر ذهب يتأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم: أن مكانك، قالت: فجاء النبي صلى الله عليه وسلم، فجلس إلى جنب أبي بكر، فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم، والناس يأتمون بأبي بكر
7166 - ...مروا أبا بكر فليصل بالناس» فقالت: فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة، فخرج بين بريرة، وتوبة يخط نعلاه إني لأرى بياض قدميه، وأبو بكر يؤم الناس، فلما رآه أبو بكر ذهب يتأخر، فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يتأخر، فقام أبو بكر بجنب النبي صلى الله عليه وسلم قاعد يصلي أبو بكر بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم، والناس يصلون بصلاة أبي بكر
7169 - حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبيد الله بن عبد الله بن [ص:119] عتبة قال: دخلت على عائشة فقلت لها: ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: بلى، ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «أصلى الناس؟» فقلت: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، فقال: «ضعوا لي ماء في المخضب»، قالت: ففعلنا، فاغتسل، ثم ذهب لينوء، فأغمي عليه، ثم أفاق، فقال: «أصلى الناس؟» فقلنا: هم ينتظرونك، قال: «ضعوا لي ماء في المخضب» قالت: ففعلنا، فاغتسل، ثم ذهب لينوء فأغمي عليه، ثم أفاق، فقال: «أصلى الناس؟» فقلنا: هم ينتظرونك يا رسول الله، والناس عكوف في المسجد ينتظرون رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة، قالت: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر: أن صل بالناس فأتاه الرسول، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تصلي بالناس، فقال أبو بكر، وكان رجلا رقيقا: يا عمر صل بالناس، فقال له عمر: أنت أحق بذلك، فصلى بهم أبو بكر تلك الأيام، قالت: ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد في نفسه خفة فخرج بين رجلين لصلاة الظهر، وأبو بكر يصلي بالناس، قالت: فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم: أن لا يتأخر، وقال لهما: «أجلساني إلى جنبه» فأجلساه إلى جنب أبي بكر فجعل أبو بكر يصلي وهو قائم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم، والناس يصلون بصلاة أبي بكر والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد قال عبيد الله: فدخلت على عبد الله بن عباس فقلت: ألا أعرض عليك ما حدثتني به عائشة من مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هات، فعرضت عليه حديثها فما أنكر منه شيئا









مسند إسحاق بن راهويه (2/ 503)
أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم الحنظلي المروزي المعروف بـ ابن راهويه (المتوفى: 238هـ)
ما يروى عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم
1091 - أخبرنا أبو أسامة، ...قالت: فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا إلى أبي بكر أن يصلي بالناس فأتاه الرسول فقال له: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن تصلي بالناس فقال أبو بكر: وكان رجلا رقيقا: يا عمر صل بالناس فقال عمر: أنت أحق بذلك ففعل فصلى بهم أبو بكر تلك الأيام ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد في نفسه خفة فخرج بين رجلين أحدهما العباس بن عبد المطلب وأبو بكر يصلي بالناس فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر فأومأ إليه أن لا يتأخر وقال لهما: «أجلساني إلى جنب أبي بكر» فأجلساه إلى جنب أبي بكر قالت: فجعل أبو بكر يصلي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم والناس يصلون بصلاة أبي بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد ....
[ص:505]



مسند إسحاق بن راهويه (3/ 831)
ما يروى، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم
1481 - أخبرنا... فأقيمت الصلاة فصلى أبو بكر بالناس فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج إلى الصلاة وقدماه تخطان في الأرض، فلما رآه أبو بكر ذهب يتأخر فأومأ إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مكانك، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جلس إلى جنب أبي بكر، وأبو بكر يقتدي به، وأبو بكر رضي الله تعالى عنه يسمع الناس "






مسند أحمد ط الرسالة (42/ 494)
25761 - حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة قالت: ....فأرسلنا إلى أبي بكر فصلى بالناس فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة، فخرج يهادى بين رجلين، ورجلاه تخطان في الأرض، فلما أحس به أبو بكر ذهب يتأخر، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم: " أي مكانك "، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس إلى جنب أبي بكر، وكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم، والناس يأتمون بأبي بكر (2)
__________
(2) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وكيع: هو ابن الجراح، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي، والأسود: هو ابن يزيد النخعي.== وأخرجه بتمامه ومختصرا ابن أبي شيبة 2/329-330، ومسلم (418) (95) ، وابن ماجه (1232) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" 1/452، وابن خزيمة (1616) ، وابن حبان (2120) ، والبيهقي في "السنن" 3/81 من طريق وكيع، بهذا الإسناد، إلا أن مسلما والبيهقي قالا: حتى جلس عن يسار أبي بكر.
وأخرجه البخاري (664) ، وأبو عوانة 2/116 من طريق حفص بن غياث، والبخاري كذلك (712) ، والبيهقي في "السنن" 3/94 من طريق عبد الله بن داود، ومسلم (418) (96) ، وأبو عوانة 2/115-116 من طريق علي بن مسهر، ومسلم (418) (96) ، والبيهقي 3/81-82 من طريق عيسى بن يونس، أربعتهم، عن الأعمش، به، إلا أن لفظ حفص بن غياث: ثم أتي به حتى جلس إلى جنبه، قيل للأعمش: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وأبو بكر يصلي بصلاته والناس يصلون بصلاة أبي بكر؟ فقال برأسه: نعم، ولفظ عبد الله بن داود: وقعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى جنبه وأبو بكر يسمع الناس التكبير، ومثله عند علي ابن مسهر وعيسى بن يونس.
وأخرجه ابن المنذر (2038) ، وابن خزيمة (1618) ، والبيهقي في "السنن" 3/82 من طريق أبي داود عن شعبة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت: من الناس من يقول: كان أبو بكر رضي الله عنه المقدم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصف، ومنهم من يقول: كان النبي صلى الله عليه وسلم المقدم.
وأخرجه الشافعي في "اختلاف الحديث" ص67، والدارقطني 1/398، والبيهقي في "السنن" 2/304 و3/82، وفي "معرفة السنن والآثار" (5682) من طريق حماد بن سلمة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة ولفظه: فقعد إلى جنب أبي بكر، فأم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وهو قاعد، وأم أبو بكر رضي الله عنه الناس وهو قائم.
وأخرجه مالك في "الموطأ" 1/136 -ومن طريقه الشافعي في "الرسالة"
(699) - عن هشام بن عروة، عن أبيه، مرسلا، وفيه: فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم== إلى جنب أبي بكر، فكان أبو بكر يصلي بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس،
وكان الناس يصلون بصلاة أبي بكر.
وسيرد برقم (25876) .
وقد سلف بالأرقام (25256) و (25257) و (25258) .








مسند أحمد ت شاكر (3/ 419)
3355 - حدثنا وكيع حدثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن أَرْقَم بن شُرَحْبيل عن ابن عباس قال: لما ...فقال: "مروا أبا بكر يصلي بالناس"، فقالتِ عائشة: إن أبا بَكر رجل حَصرٌ، ومتى ما لا يراك الناس يبكون، فلو أمرت عمر يصلي بالناس؟!، فخرَج أبو بكر فصلى بالناس، ووجد النبي-صلي الله عليه وسلم- من نفسه خِفَّةً، فخرج يُهَادَى بين رجلين، وِرجلاه تخُطّان في الأرض، فلما رآه الناس سبَّحوا أبا بكر، فذهب يتأخر، فأومأ إليه، أنْ مكانَك، فجاء النبي-صلي الله عليه وسلم- حتي جلس، قال: وقام أبو بكر عن يمينه، وكان أبو بكر يأتمُّ بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، والناس يأتمُّون بأبي بكر، قال ابن عباس وأخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - من القراءة من حيثُ بلغ أبو بكر، ومات في مرضه ذاك، عليه السلام، ....
__________
(3355) إسناده صحيح، وهو مطول 2055، 3189، 3330. وانظر 3336، 5141. وانظر
أيضاً تاريخ ابن كثير 5: 234 ونصب الراية 2؟ 50 - 52.





مسند أحمد ط الرسالة (5/ 357)
3355 - حدثنا وكيع، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أرقم بن شرحبيل، عن ابن عباس، قال: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه، كان في بيت عائشة، فقال: " ادعوا لي عليا " قالت عائشة: ندعو لك أبا بكر؟ قال: " ادعوه " قالت حفصة: يا رسول الله، ندعو لك عمر؟ قال: " ادعوه "، قالت أم الفضل: يا رسول الله، ندعو لك العباس؟ قال: " ادعوه " فلما اجتمعوا رفع رأسه، فلم ير عليا، فسكت فقال عمر: قوموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء بلال يؤذنه بالصلاة، فقال: " مروا أبا بكر يصلي بالناس "، فقالت عائشة: إن أبا بكر رجل حصر، ومتى ما لا يراك الناس يبكون، فلو أمرت عمر يصلي بالناس، فخرج أبو بكر فصلى بالناس. ووجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة، فخرج يهادى بين رجلين، ورجلاه تخطان في الأرض، فلما رآه الناس، سبحوا أبا بكر، فذهب يتأخر، فأومأ إليه: أي مكانك، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس، قال: وقام أبو بكر عن يمينه، وكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم، والناس يأتمون بأبي بكر، قال ابن عباس: وأخذ النبي صلى الله عليه وسلم من القراءة من حيث بلغ أبو بكر، ومات في مرضه ذاك عليه السلام وقال وكيع مرة: " فكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم، والناس يأتمون بأبي بكر " (1)
3356 - حدثني حجاج، أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأرقم بن شرحبيل، قال: سافرت مع ابن عباس من المدينة إلى الشام، فسألته: أوصى النبي صلى الله عليه وسلم؟ - فذكر معناه - وقال: " ما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة حتى ثقل جدا، فخرج يهادى بين رجلين، وإن رجليه لتخطان في الأرض، فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يوص " (1)
__________
(1) إسناده صحيح، أرقم بن شرحبيل روى له ابن ماجه، وهو ثقة، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه مختصرا يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" 1/451 من طريق عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، بهذا الإسناد. وفيه قول عمر: ما كنت لأتقدم وأبو بكر حي.
وانظر (2055) .
قوله: "ورجلاه تخطان"، قال السندي: أي: لا يقدر أن يرفعهما من شدة الضعف.
---------
(1) إسناده صحيح كسابقه. حجاج: هو ابن محمد المصيصي الأعور.
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" 7/226-227 من طريق عبد الله بن رجاء، عن إسرائيل، بهذا الإسناد. وانظر ما قبله وما سلف برقم (3189) .









فتح الباري لابن حجر (2/ 154)
قوله فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة ظاهره أنه صلى الله عليه وسلم وجد ذلك في تلك الصلاة بعينها ويحتمل أن يكون ذلك بعد ذلك وأن يكون فيه حذف كما تقدم مثله في قوله فخرج أبو بكر وأوضح منه رواية موسى بن أبي عائشة المذكور فصلى أبو بكر تلك الأيام ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة وعلى هذا لا يتعين أن تكون الصلاة المذكورة هي العشاء قوله يهادى بضم أوله وفتح الدال أي يعتمد على الرجلين متمايلا في مشيه من شدة الضعف والتهادى التمايل في المشي البطئ وقوله يخطان الأرض أي لم يكن يقدر على تمكينهما من الأرض وسقط لفظ الأرض من رواية الكشميهني وفي رواية عاصم المذكورة عند بن حبان إني لأنظر إلى بطون قدميه قوله بين رجلين في الحديث الثاني من حديثي الباب أنهما العباس بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب ومثله في رواية موسى بن أبي عائشة ووقع في رواية عاصم المذكورة وجد خفة من نفسه فخرج بين بريرة ونوبة ويجمع كما قال النووي بأنه خرج من البيت إلى المسجد بين هذين ومن ثم إلى مقام الصلاة بين العباس وعلي أو يحمل على التعدد ويدل عليه ما في رواية الدارقطني أنه خرج بين أسامة بن زيد والفضل بن العباس وأما ما في مسلم أنه خرج بين الفضل بن العباس وعلي فذاك في حال مجيئه إلى بيت عائشة تنبيه نوبة بضم النون وبالمو



فتح الباري لابن حجر (2/ 155)
ولفظه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم المقدم بين يدي أبي بكر كذا رواه مختصرا وهو موافق لقضية حديث الباب لكن رواه بن خزيمة في صحيحه عن محمد بن بشار عن أبي داود بسنده هذا عن عائشة قالت من الناس من يقول كان أبو بكر المقدم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فىالصف ومنهم من يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المقدم ورواه مسلم بن إبراهيم عن شعبة بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى خلف أبي بكر أخرجه بن المنذر وهذا عكس رواية أبي موسى وهو اختلاف شديد ووقع في رواية مسروق عنها أيضا اختلاف فأخرجه بن حبان من رواية عاصم عن شقيق عنه بلفظ كان أبو بكر يصلي بصلاته والناس يصلون بصلاة أبي بكر وأخرجه الترمذي والنسائي وبن خزيمة من رواية شعبة عن نعيم بن أبي هند عن شقيق بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى خلف أبي بكر وظاهر رواية محمد بن بشار أن عائشة لم تشاهد الهيئة المذكورة ولكن تضافرت الروايات عنها بالجزم بما يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان هو الإمام في تلك الصلاة منها رواية موسى بن أبي عائشة التي أشرنا إليها ففيها فجعل أبو بكر يصلي بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم والناس بصلاة أبي بكر وهذه رواية زائدة بن قدامة عن موسى وخالفه شعبة أيضا فرواه عن موسى بلفظ أن أبا بكر صلى بالناس ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الصف خلفه فمن العلماء من سلك الترجيح فقدم الرواية التي فيها أن أبا بكر كان مأموما للجزم بها ولأن أبا معاوية أحفظ في حديث الأعمش من غيره ومنهم من سلك عكس ذلك ورجح أنه كان إماما وتمسك بقول أبي بكر في باب من دخل ليؤم الناس حيث قال ما كان لابن أبي قحافة أن يتقدم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهم من سلك الجمع فحمل القصة على التعدد وأجاب عن قول أبي بكر كما سيأتي في بابه ويؤيده اختلاف النقل عن الصحابة غير عائشة فحديث بن عباس فيه أن أبا بكر كان مأموما كما سيأتي في رواية موسى بن أبي عائشة وكذا في رواية أرقم بن شرحبيل التي أشرنا إليها عن بن عباس وحديث أنس فيه أن أبا بكر كان إماما أخرجه الترمذي وغيره من رواية حميد عن ثابت عنه بلفظ آخر صلاة صلاها النبي صلى الله عليه وسلم خلف أبي بكر في ثوب وأخرجه النسائي من وجه آخر عن حميد عن أنس فلم يذكر ثابتا وسيأتي بيان ما ترتب على هذا الاختلاف من الحكم في باب إنما جعل الإمام ليؤتم به قريبا إن شاء الله تعالى قوله وزاد أبو معاوية عن الأعمش جلس عن يسار أبي بكر فكان