بسم الله الرحمن الرحیم
طرق ممنوع در معرفت الهی-معرفت حسی-لا یدرک بالحواس الخمس
مباحث توحيد
روایت «الحمد لله الذی لا یحسّ و لا یجسّ و لا یمسّ»-ایجاد شده توسط: حسن خ
باب انه لا یعرف الا به-اعرفوا الله بالله-بک عرفتک-ایجاد شده توسط: حسن خ
الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 81
فما هو «3» قال شيء بخلاف الأشياء ارجع بقولي إلى إثبات معنى و أنه شيء بحقيقة الشيئية غير أنه لا جسم و لا صورة و لا يحس و لا يجس و لا يدرك بالحواس الخمس لا تدركه الأوهام و لا تنقصه الدهور و لا تغيره الأزمان.
****************
الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 83
«*» 6- علي بن إبراهيم عن أبيه عن العباس بن عمرو الفقيمي عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله ع أنه قال للزنديق حين سأله ما هو قال هو شيء بخلاف الأشياء ارجع بقولي إلى إثبات معنى و أنه شيء بحقيقة الشيئية غير أنه لا جسم و لا صورة و لا يحس و لا يجس و لا يدرك بالحواس الخمس
****************
الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 86
قيل و كيف عرفك نفسه قال لا يشبهه صورة و لا يحس بالحواس و لا يقاس بالناس قريب في بعده بعيد في قربه فوق كل شيء و لا يقال شيء فوقه أمام كل شيء
و لا يقال له أمام داخل في الأشياء لا كشيء داخل في شيء و خارج من الأشياء لا كشيء خارج من شيء- سبحان من هو هكذا و لا هكذا غيره و لكل شيء مبتدأ.
****************
الكافي (ط - الإسلامية)، ج1، ص: 104
باب النهي عن الجسم و الصورة
1- أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن علي بن أبي حمزة قال: قلت لأبي عبد الله ع سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم أن الله جسم صمدي نوري معرفته ضرورة يمن بها على من يشاء من خلقه فقال ع سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو ليس كمثله شيء و هو السميع البصير لا يحد و لا يحس و لا يجس و لا تدركه الأبصار و لا الحواس و لا يحيط به شيء و لا جسم و لا صورة و لا تخطيط و لا تحديد «1».
****************
التوحيد (للصدوق)، ص: 59
17- حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي أبو الحسين «5» قال حدثني موسى بن عمران عن الحسين بن يزيد عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير عن عبد الله بن جرير العبدي عن جعفر بن محمد ع أنه كان يقول الحمد لله الذي لا يحس و لا يجس و لا يمس-
التوحيد (للصدوق)، ص: 60
لا يدرك بالحواس الخمس و لا يقع عليه الوهم و لا تصفه الألسن فكل شيء حسته الحواس أو جسته الجواس أو لمسته الأيدي فهو مخلوق و الله هو العلي حيث ما يبتغى يوجد و الحمد لله الذي كان قبل أن يكون كان «1» لم يوجد لوصفه كان «2» بل كان أولا كائنا «3» لم يكونه مكون جل ثناؤه بل كون الأشياء قبل كونها «4» فكانت كما كونها علم ما كان و ما هو كائن كان إذ لم يكن شيء و لم ينطق فيه ناطق «5» فكان إذ لا كان.
****************
التوحيد (للصدوق)، ص: 75
29- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن الحسين بن الحسن بن أبان عن محمد بن أورمة عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير عن عبد الله بن جرير العبدي عن أبي عبد الله ع أنه كان يقول الحمد لله الذي لا يحس و لا يجس و لا يمس و لا يدرك بالحواس الخمس و لا يقع عليه الوهم و لا تصفه الألسن و كل شيء حسته الحواس أو لمسته الأيدي فهو مخلوق الحمد لله الذي كان إذ لم يكن شيء غيره و كون الأشياء فكانت كما كونها و علم ما كان و ما هو كائن.
****************
كنز الفوائد، ج2، ص: 41
و روي عنه أيضا أنه قال: سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو ليس كمثله شيء و هو السميع البصير لا يحد و لا يحس و لا تدركه الأبصار و لا يحيط به شيء و لا هو جسم و لا صورة و لا بذي تخطيط و لا تحديد «3».
****************
مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج2، ص: 802
يا من سما في العز ففات خواطر الأبصار و دنا في اللطف فجاز هواجس الأفكار يا من توحد بالملك فلا ند له في ملكوت سلطانه و تفرد بالآلاء و الكبرياء فلا ضد له في جبروت شأنه يا من حارت في كبرياء هيبته دقائق لطائف الأوهام و انحسرت دون إدراك عظمته خطائف أبصار الأنام
****************
مباحث توحيد