بسم الله الرحمن الرحیم
من لا يحضره الفقيه، ج2، ص: 623
و أما حق إمامك في صلاتك فأن تعلم أنه تقلد السفارة- فيما بينك و بين ربك عز و جل و تكلم عنك و لم تتكلم عنه و دعا لك و لم تدع له و كفاك هول المقام بين يدي الله عز و جل فإن كان نقص كان عليه دونك و إن كان تماما كنت شريكه و لم يكن له عليك فضل- فوقى نفسك بنفسه و صلاتك بصلاته فتشكر له على قدر ذلك
______________________________
روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه (ط - القديمة)، ج5، ص: 520
و لم يكن له عليك فضل» أي لا بصير بسبب الإمامة واليا عليك حتى تستنكف من الاقتداء كما في زماننا هذا و إلا فقد تقدم أن صلاة الإمام أفضل
وسائل الشيعة، ج15، ص:176
______________________________
(1)- هذا له معارض تقدم في أحاديث الجماعة في باب استحباب تقدم من يرضى به المامومون و فيه أن للامام [بقدر] ثواب جميع من خلفه. فيحمل هذا على اتحاد الماموم (منه. قده).
وسائل الشيعة، ج8، ص: 349
10872- 2-[1] و بإسناده عن شعيب بن واقد عن الحسين بن زيد عن الصادق عن آبائه ع في حديث المناهي قال: و نهى أن يؤم الرجل قوما إلا بإذنهم و قال من أم قوما بإذنهم و هم به راضون فاقتصد بهم في حضوره و أحسن صلاته بقيامه و قراءته و ركوعه و سجوده و قعوده فله مثل أجر القوم و لا ينقص من أجورهم شيء[2].
[1] ( 3)- الفقيه 4- 16- 16، و أورد قطعة منه في الحديث 8 من الباب 3، و في الباب 18 من أبواب الاحتضار.
[2] ( 4)- يأتي في جهاد النفس في حديث الحقوق ما يدل على أنه ليس للامام فضل على الماموم و ذلك محمول على اتحاد الماموم جمعا و حديث الحقوق ظاهر في ذلك" منه قده".
وسائل الشيعة، ج8، ص: 350
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب عن أحمد بن محمد عن أبيه عن ابن أبي عمير عن زكريا صاحب السابري عن أبي عبد الله ع قال: ثلاثة في الجنة على المسك الأذفر مؤذن أذن احتسابا و إمام أم قوما و هم به راضون و مملوك يطيع الله و يطيع مواليه.