بسم الله الرحمن الرحیم

آقا عباس ز

بسم الله الرحمن الرحیم 

سلام علیکم و رحمة الله 

در مقدمه تبیان می نویسد: و المقصود من هذا الکتاب علم معانیه و فنون أغراضه و أما الکلام فی زیادته و نقصانه فمما لا یلیق به ایضا؛ لأن الزیادة فی مجمع علی بطلانها و النقصان منه فالظاهر أِیضا من مذهب المسلمین خلافه، و هو الألیق بالصحیح من مذهبنا و هو الذی نصره المرتضی (ره) و هو الظاهر فی الرویات ...

با مراجعه به عبارات مجمع البیان در فن خامس که می نویسد: و من ذلک الکلام فی زیادة القرآن و نقصانه فإنه لا یلیق بالتفسیر ....  وهو الذی نصره المرتضی قدس الله روحه و استوفی الکلام فیه غایة الاستیفاء فی جواب المسائل الطرابلسیات.. معلوم می شود که مراد از فرمایش سید مرتضی (ره) در مقدمه تبیان، مطالبی است که در المسائل الطرابلسیات آورده اند.

در مسائل الطرابلیسات که حدود 50 صفحه مطالب عالی که در عدم تحریف و تواتر قرائات اورده اند می نویسند: فإن قیل فما قولکم فی القراءات المختلفة و الحروف المتباینة التی قرأ بها القراء و معانی أکثرها متضادة و مختلفة؟ ... إن قلتم أن القرآن نزل بالجمیع فکیف یکون ذلک مع التضاد و الاختلاف و زیادة الحروف و نقصانها و الاختلاف فی الإعراب و تباینه؟

قلنا: لیس یمتنع أن یکون الله علم من مصلحة المکلفین أن یدرسوا القرآن و یقرؤوه علی هذه القراءات المختلفة و أن المصلحة فی کل ذلک مساویة فجعلهم مخیرین فیما المصلحة فیه متفقة فأباح النبی صلی الله علیه و آله أمته هذه القراءات المختلفة و ان المصلحة لهذا الوجه ... 

فإن قیل: إذا کان تعالی المتکلم بالقرآن فلابد عند افتتاح إحداثه من أن تکلم به علی بعض الحروف و القراءات المختلفة لأن الجمع بین الکل محال فی لفظ واحد و إذا کان منزلا علی بعض هذه الوجوه و الحروف فیجب فیمن تلاه علی غیر ذلک الوجه و بغیر ذلک الحرف أن لا یکون حاکیا لکلام الله تعالی و لا مؤدیا للفظه و فی هذا ما تعلمون.

قلنا: الواجب أن یقال فی هذا الباب أنه تعالی إذا کان قد أباحنا القراءات المختلفة و الحروف المتباینة و ثبت أیضا أن کل قارئ بحرف من هذا حاک  لکلام الله تعالی و مؤدّ للفظه فلابد من أن یکون الله تعالی فی ابتداء إحداثه لهذا القرآن قد تکلم به إما فی حال واحدة أو أحوال متغایرة عل هذا الوجوه کلها و الحروف حتی یتم القوال مع إباحته تعالی القراءة بأی شیء شئناه من هذه الحروف بأن یکون القارئ بکل واحد منها حاکیا لکلامه و مؤدیا لمثل لفپظه و إلا فلا یجوز أن یکون من قرأ "فتبینوا" بالنون لکلام من قال> "فتثبوا" و لیس هذا بنمکر ... (المسائل الطرابلیسات: 203 تا 254)

این بیان، بیان عالی برای جواب از وحدت شخصیه قران در کلام آقا رضا همدانی (ره) نیز می تواند باشد.

شرح تصریف تفتازانی

ویجوز علی قلّة إدخال اللام فی المضارع المخاطب لتفید التّاء الخطاب واللام الغیبة مع التّنصیص علی کون بعضهم حاضراً، وبعضهم غائباً کقوله (صلّی الله علیه وآله): لتأخُذُوا مَصافَّکُمْ [۱] . 
وقد جاء فی الشّذوذ حذفها وجزم الفعل کقوله: 
مُحَمَّد تَفْدِ نَفْسَکَ کُلُّ نَفْسٍ***اذا ما خِفْتَ مِنْ أمرٍ تَبالا
----------
[۱]: أی مواقفکم فی القتال أمر النبی (صلی الله علیه و آله) بذلک الحاضرین عنده والغائبین عن مجلسه جمیعاً فاتی بالتّاء تنصیصاً علی کون البعض حاضراً وباللّام لکون البعض غائباً، سعد الله. قوله: لتاخذوا مصافّکم، المصاف: بفتح المیم وتشدید الفاء جمع المصفّ وهو الموقف فی الحرب، سعد الله.

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شرح تصریف تفتازانی

ویجوز علی قلّة إدخال اللام فی المضارع المخاطب لتفید التّاء الخطاب واللام الغیبة مع التّنصیص علی کون بعضهم حاضراً، وبعضهم غائباً کقوله (صلّی الله علیه وآله): لتأخُذُوا مَصافَّکُمْ [۱] . 
وقد جاء فی الشّذوذ حذفها وجزم الفعل کقوله: 
مُحَمَّد تَفْدِ نَفْسَکَ کُلُّ نَفْسٍ***اذا ما خِفْتَ مِنْ أمرٍ تَبالا
----------
[۱]: أی مواقفکم فی القتال أمر النبی (صلی الله علیه و آله) بذلک الحاضرین عنده والغائبین عن مجلسه جمیعاً فاتی بالتّاء تنصیصاً علی کون البعض حاضراً وباللّام لکون البعض غائباً، سعد الله. قوله: لتاخذوا مصافّکم، المصاف: بفتح المیم وتشدید الفاء جمع المصفّ وهو الموقف فی الحرب، سعد الله.

پیشنهاد یا مطلب تحقیقی یا ویرایشی یا هر نوع چیزی که شیخ حر در دلیل اول اثبات تواتر قرآن می نویسد: » األوّل اإلجماع من جمیع المسلمین الخاصّة و العامّة، و 
قد علم دخول المعصوم فی هذا اإلجماع فكان حجّة و ذلك أنّ النصوص عن أهل بیت العصمة علیهم السّالم 
الموافقة لهذا اإلجماع كثیرة و أیضا فإنّ علماء الفریقین قد صرّحوا بذلك و لم یصرّح أحد منهم بخالفه فیما 
علمنا أصال، سوى المعاصر و شیخه و قد انقرض الخالف بموتهما و لم یكن معتبرا فی زمانهما لكونهما 
معلومی النّسب. فتعیّن كون قول المعصوم مع أقوال الباقین لعدم انحصارهم. و قد نقل اإلجماع هنا جماعة من 
األجالّء األعالم، و اإلجماع المنقول بخبر الواحد حجّة كما تقرّر فی األصول و لو تنزلنا عن ثبوت اإلجماع 
فالشّهرة كافیة فی وجوب المصیر إلیها و ترك النّادر الّذي لیس بمشهور كما هو مأمور به فی حدیث الجمع 
بین األحادیث ، بل قد نقل اإلجماع المعصوم، أعنی أبا الحسن علیّ بن محمّد الهادي علیه السّالم و حكم 
بصحّته كما یأتی فی رسالة رواها بعضثقات علمائنا إن شاء اللّه.« )تواتر القرآن: 40-39(
بعد از چندین صفحه می نویسد: » فصل ]فی األخبار الدّالّة على عدم تحریف الكتاب[ روى الشّیخ الجلیل 
الحسن بن علیّ بن شعبة الحلبیّ و هو من أجالّء علمائنا فی كتاب تحف العقول عن آل الرّسول علیهم السّالم 
عن موالنا علیّ بن محمّد الهادي علیه السّالم فی رسالة طویلة كتبها إلى الشّیعة أوّلها: »بسم اللّه الرّحمن الرّحیم، 
من علىّ بن محمّد سالم )علیكم و( على من اتّبع الهدى و رحمة اللّه و بركاته فإنّه ورد علیّ كتابكم و فهمت 
ما ذكرتم من اختالفكم فی دینكم و خوضكم فی القدر - إلى أن قال - اعلموا رحمكم اللّه، إنّا نظرنا فی اآلثار 
و كثرة ما جاءت به األخبار فوجدناها عند جمیع من ینتحل اإلسالم )ممّن یعقل عن اللّه جلّ و عزّ( ال تخلو 
منمعنیین إمّا حقّ فیتّبع، و إمّا باطل فیجتنب، و قد أجمعت األمّة قاطبة ال اختالف بینهم على أنّ القرآن حقّ ال 
ریب فیه عند جمیع أهل الفرق و فی حال اجتماعهم مقرون بتصدیق الكتاب و تحقیقه مصیبون مهتدون، و 
ذلك بقول رسول اللّه صلّى اللّه علیه و آله: ال تجتمع أمّتی على ضاللة ، فأخبر أنّ جمیع ما اجتمعت علیه األمّة 
كلّها حق،ّ )هذا( إذا لم یخالف بعضها بعضا و القرآن حقّ ال اختالف بینهم فی تنزیله و تصدیقه فإذا شهد القرآن 
بتصدیق خبر و تحقیقه و أنكر الخبر طائفة من األمّة لزمهم اإلقرار به ضرورة حین اجتمعت فی األصل على 
تصدیق الكتاب )و تنزیله( فإن هی جحدت و أنكرت لزمها الخروج من الملّة«الحدیث.« ) تواتر القرآن: -64
)65 میدانید ارسال فرمایید تا به متن فعلی فورا ضمیمه شود.

مرحوم علامه در ذیل بحث از حروف مقطعه در سوری شوری می نویسد: 

ثم إنك إن تدبرت بعض التدبر في هذه السور التي تشترك في الحروف المفتتح بها مثل الميمات و الراءات و الطواسين و الحواميم، وجدت في السور المشتركة في الحروف من تشابه المضامين و تناسب السياقات ما ليس بينها و بين غيرها من السور.

و يؤكد ذلك ما في مفتتح أغلبها من تقارب الألفاظ كما في مفتتح الحواميم من قوله:

«تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ‏» أو ما هو في معناه، و ما في مفتتح الراءات من قوله: «تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ‏» أو ما هو في معناه، و نظير ذلك واقع في مفتتح الطواسين، و ما في مفتتح الميمات من نفي الريب عن الكتاب أو ما هو في معناه.

و يمكن أن يحدس من ذلك أن بين هذا الحروف المقطعة و بين مضامين السور المفتتحة ارتباط خاصا و یوید ذلک 

شاید بتوان گفت: این عبارت ایشان که بین مضمون سوره با حروف مقطعه ارتباط برقرار کرده اند با فواتح السور یستخرج منها القرآن نزدیک است

ذیل آیه 20 سوره بقره ج 1 ص 119

والشئ: ما يصح أن يعلم ويخبر عنه. قال سيبويه: هو أول الأسماء وأعمها وأبهمها، لأنه يقع على المعدوم والموجود. وقيل: إنه لا يقع إلا على الموجود. والصحيح الأول، وهو مذهب المحققين من المتكلمين، ويؤيده قوله تعالى في هذه الآية: (إن الله على كل شئ قدير) فإن كل شئ سواه محدث، وكل محدث فله حالتان: حالة عدم، وحالة وجود. وإذا وجد خرج عن أن يكون مقدورا للقادر، لأن من المعلوم ضرورة أن الموجود لا يصح أن يوجد، فعلمنا أنه إنما يقدر عليه في حال عدمه، ليخرجه من العدم إلى الوجود، وعلى هذه المسألة يدور أكثر مسائل التوحيد.

ذیل آیه 20 سوره بقره ج 1 ص 119

والشئ: ما يصح أن يعلم ويخبر عنه. قال سيبويه: هو أول الأسماء وأعمها وأبهمها، لأنه يقع على المعدوم والموجود. وقيل: إنه لا يقع إلا على الموجود. والصحيح الأول، وهو مذهب المحققين من المتكلمين، ويؤيده قوله تعالى في هذه الآية: (إن الله على كل شئ قدير) فإن كل شئ سواه محدث، وكل محدث فله حالتان: حالة عدم، وحالة وجود. وإذا وجد خرج عن أن يكون مقدورا للقادر، لأن من المعلوم ضرورة أن الموجود لا يصح أن يوجد، فعلمنا أنه إنما يقدر عليه في حال عدمه، ليخرجه من العدم إلى الوجود، وعلى هذه المسألة يدور أكثر مسائل التوحيد.

پیشنهاد یا مطلب تحقیقی یا ویرایشی یا هر نوع چیزی که مناسب میدانید ارسال فرمایید تا به متن فعلی فورا ضمیمه شود.