فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [6052] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

91|9|قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا

حققوا عليكم نزوله و لا تنتظروا قدومه

فهرست علوم
الاخلاق
لن يلج ملكوت السموات من لم يولد مرتين



انفاسک خطاک الی الموت


نهج البلاغة (للصبحي صالح) 221 157
الحمد لله الذي جعل الحمد مفتاحا لذكره و سببا للمزيد من فضله و دليلا على آلائه و عظمته عباد الله إن الدهر يجري بالباقين كجريه بالماضين لا يعود ما قد ولى منه و لا يبقى سرمدا ما فيه آخر فعاله كأوله متشابهة أموره متظاهرة أعلامه فكأنكم بالساعة تحدوكم حدو الزاجر بشوله فمن شغل نفسه بغير نفسه تحير في الظلمات و ارتبك في الهلكات و مدت به شياطينه في طغيانه و زينت له سيئ أعماله فالجنة غاية السابقين و النار غاية المفرطين



نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 140
عظة الناس‏
اعملوا رحمكم الله على أعلام بينة فالطريق نهج‏ يدعوا إلى دار السلام و أنتم في دار مستعتب على مهل و فراغ و الصحف منشورة و الأقلام جارية و الأبدان صحيحة و الألسن مطلقة و التوبة مسموعة و الأعمال مقبولة




نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 311
عباد الله الآن فاعلموا و الألسن مطلقة و الأبدان صحيحة و الأعضاء لدنة و المنقلب فسيح و المجال عريض قبل إرهاق الفوت و حلول الموت فحققوا عليكم نزوله و لا تنتظروا قدومه




نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 168
و أسمعوا دعوة الموت آذانكم قبل أن يدعى بكم إن الزاهدين في الدنيا تبكي قلوبهم و إن ضحكوا و يشتد حزنهم و إن فرحوا و يكثر مقتهم أنفسهم و إن اغتبطوا بما رزقوا قد غاب عن قلوبكم ذكر الآجال و حضرتكم كواذب الآمال فصارت الدنيا أملك بكم من الآخرة و العاجلة أذهب بكم من الآجلة و إنما أنتم إخوان على دين الله ما فرق بينكم إلا خبث السرائر و سوء الضمائر فلا توازرون و لا تناصحون و لا تباذلون و لا توادون ما بالكم تفرحون باليسير من الدنيا تدركونه و لا يحزنكم الكثير من الآخرة تحرمونه و يقلقكم اليسير من الدنيا يفوتكم حتى يتبين ذلك في 247 وجوهكم و قلة صبركم عما زوي منها عنكم كأنها دار مقامكم و كأن متاعها باق عليكم‏




مصباح المتهجد و سلاح المتعبد، ج‏2، ص: 458
و بارك لنا في الموت و اجعله خير غائب تنتظره و بارك لنا في ما بعده من القضاء و اجعلنا في جوارك و ذمتك و كنفك و رحمتك‏



إقبال الأعمال (ط - القديمة) ج‏1 246 وداع شهر رمضان ..... ص : 243
اللهم و بارك لنا في الموت إذا نزل بنا كما نزل بهم و فيما بعد الموت إذا قدمنا عليه و اجعل الموت خير غائب ننتظره و اجعل ما بعده خيرا لنا مما قبله و اجعل الآخرة خيرا لنا من الدنيا



جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع 314 الدعاء بعد هذه الصلاة ..... ص : 303
اللهم صل على محمد و آله و اجعل الموت خير غائب أنتظره و القبر خير بيت سكنته و لقني حجتي عند خروج روحي و سهل علي فراق الدنيا و أرني قبل خروج روحي ما تقر به عيني و اجعل ملك الموت ع شفيقا رفيقا لي و علي متحننا متعطفا و بي رءوفا رحيما أرني يا سيدي ملائكة الرحمة و البشرى بالمغفرة بما تكون به عيني قريرة و نفسي إليه تائقة ساكنة و جوارحي به مطمئنة قبل فراق الدنيا و سهل علي المسألة و ادفع عني الضغطة و اجعل لي في قبري النور و الرحمة و اجعل منقلبي أطيب منقلب و قبري أفسح قبر و اقلبني إلى رضوانك و الجنة و لا تجعلني حطبا للنار يا أرحم الراحمين‏



فلاح السائل و نجاح المسائل، ص: 173
و من المهمات عقيب الخمس الصلوات ما كانت الزهراء فاطمة سيدة نساء العالمين ع تدعو به فمن ذلك‏
دعاؤها عقيب فريضة الظهر و هو ... و اجعل الموت خير غائب أنتظره و خير مطلع يطلع علي و ارزقني عند حضور الموت و عند نزوله و في غمراته و حين تنزل النفس من بين التراقي و حين تبلغ الحلقوم و في حال خروجي من الدنيا و تلك الساعة التي لا أملك لنفسي فيها ضرا و لا نفعا و لا شدة و لا رخاء روحا من رحمتك و حظا من رضوانك و بشرى من كرامتك قبل أن تتوفى نفسي و تقبض روحي و تسلط ملك الموت على إخراج نفسي ببشرى منك يا رب ليست من أحد غيرك تثلج بها صدري و تسر بها نفسي و تقر بها عيني و يتهلل بها وجهي و يسفر بها لوني‏




بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏78 209 باب 2 آداب المريض و أحكامه و شكواه و صبره و غيرها ..... ص : 202
و من دعاء العليل اللهم اجعل الموت خير غائب ننتظره و القبر خير منزل نعمره و اجعل ما بعده خيرا لنا منه اللهم أصلحني قبل الموت و ارحمني عند الموت و اغفر لي بعد الموت.






تحف العقول النص 223 و روي عنه ع في قصار هذه المعاني ..... ص : 200
و قال ع اعلموا عباد الله أن التقوى حصن حصين و الفجور حصن ذليل لا يمنع أهله و لا يحرز من لجأ إليه ألا و بالتقوى تقطع حمة الخطايا و بالصبر على طاعة الله ينال ثواب الله و باليقين تدرك الغاية القصوى عباد الله إن الله لم يحظر على أوليائه ما فيه نجاتهم إذ دلهم عليه و لم يقنطهم من رحمته لعصيانهم إياه إن تابوا إليه.



نهج البلاغة (للصبحي صالح) 219 وصف الإيمان ..... ص : 219
سبيل أبلج المنهاج أنور السراج فبالإيمان يستدل على الصالحات و بالصالحات يستدل على الإيمان و بالإيمان يعمر العلم و بالعلم يرهب الموت و بالموت تختم الدنيا و بالدنيا تحرز الآخرة و بالقيامة تزلف الجنة و تبرز الجحيم 201 للغاوين و إن الخلق لا مقصر لهم عن القيامة مرقلين في مضمارها إلى الغاية القصوى



نهج البلاغة (للصبحي صالح) 221 157 و من خطبة له ع يحث الناس على التقوى ..... ص : 221
الحمد لله الذي جعل الحمد مفتاحا لذكره و سببا للمزيد من فضله و دليلا على آلائه و عظمته عباد الله إن الدهر يجري بالباقين كجريه بالماضين لا يعود ما قد ولى منه و لا يبقى سرمدا ما فيه آخر فعاله كأوله متشابهة أموره متظاهرة أعلامه فكأنكم بالساعة تحدوكم حدو الزاجر بشوله فمن شغل نفسه بغير نفسه تحير في الظلمات و ارتبك في الهلكات و مدت به شياطينه في طغيانه و زينت له سيئ أعماله فالجنة غاية السابقين و النار غاية المفرطين اعلموا عباد الله أن التقوى دار حصن عزيز و الفجور دار حصن ذليل لا يمنع أهله و لا يحرز من لجأ إليه ألا و بالتقوى تقطع حمة الخطايا و باليقين تدرك الغاية القصوى عباد الله الله الله في أعز الأنفس عليكم و أحبها إليكم فإن الله قد أوضح لكم سبيل الحق و أنار طرقه فشقوة لازمة أو سعادة دائمة فتزودوا في أيام الفناء لأيام البقاء قد دللتم على الزاد و أمرتم بالظعن و حثثتم على المسير فإنما أنتم كركب



الكافي (ط - الإسلامية) ج‏2 70 باب الخوف و الرجاء ..... ص : 67
9- محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن النعمان عن حمزة بن حمران قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن مما حفظ من خطب النبي ص أنه قال يا أيها الناس إن لكم معالم فانتهوا إلى معالمكم و إن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم ألا إن المؤمن يعمل بين مخافتين بين أجل قد مضى لا يدري ما الله صانع فيه و بين أجل قد بقي لا يدري ما الله قاض فيه فليأخذ العبد المؤمن من نفسه لنفسه و من دنياه لآخرته و في الشبيبة قبل الكبر و في الحياة قبل الممات فو الذي نفس محمد بيده ما بعد الدنيا من مستعتب و ما بعدها من دار إلا الجنة أو النار.




نهج البلاغة (للصبحي صالح) 252 الحث على العمل ..... ص : 252
العمل العمل ثم النهاية النهاية و الاستقامة الاستقامة ثم الصبر الصبر و الورع الورع إن لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم و إن لكم علما فاهتدوا بعلمكم و إن للإسلام غاية فانتهوا إلى غايته و اخرجوا إلى الله بما افترض عليكم من حقه و بين لكم من وظائفه أنا شاهد لكم و حجيج يوم القيامة عنكم‏



نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 153
106 و من خطبة له ع و فيها يبين فضل الإسلام و يذكر الرسول الكريم ثم يلوم أصحابه‏
دين الإسلام‏
الحمد لله الذي شرع الإسلام فسهل شرائعه لمن ورده و أعز أركانه على من غالبه فجعله أمنا لمن علقه و سلما لمن دخله و برهانا لمن تكلم به و شاهدا لمن خاصم عنه و نورا لمن استضاء به و فهما لمن عقل و لبا لمن تدبر و آية لمن توسم و تبصرة لمن عزم و عبرة لمن اتعظ و نجاة لمن صدق و ثقة لمن توكل و راحة لمن فوض و جنة لمن صبر فهو أبلج المناهج و أوضح الولائج مشرف المنار مشرق الجواد مضي‏ء المصابيح كريم المضمار رفيع الغاية جامع الحلبة متنافس السبقة شريف الفرسان التصديق منهاجه و الصالحات مناره و الموت غايته و الدنيا مضماره و القيامة حلبته و الجنة سبقته‏




نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 342
222 و من كلام له ع قاله عند تلاوته‏ يسبح له فيها بالغدو و الآصال رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله:
إن الله سبحانه و تعالى جعل الذكر جلاء للقلوب تسمع به بعد الوقرة و تبصر به بعد العشوة و تنقاد به بعد المعاندة و ما برح لله عزت آلاؤه في البرهة بعد البرهة و في أزمان الفترات عباد ناجاهم في فكرهم و كلمهم في ذات عقولهم فاستصبحوا بنور يقظة في [الأسماع و الأبصار] الأبصار و الأسماع و الأفئدة يذكرون بأيام الله و يخوفون مقامه بمنزلة الأدلة في الفلوات من أخذ القصد حمدوا إليه طريقه و بشروه بالنجاة و من أخذ يمينا و شمالا ذموا إليه الطريق و حذروه من الهلكة و كانوا كذلك مصابيح تلك الظلمات و أدلة تلك الشبهات
و إن للذكر لأهلا أخذوه من الدنيا بدلا فلم تشغلهم تجارة و لا بيع عنه يقطعون به أيام الحياة و يهتفون بالزواجر عن محارم الله في أسماع الغافلين و يأمرون بالقسط و يأتمرون به و ينهون عن المنكر و يتناهون عنه- [فكأنهم‏] فكأنما قطعوا الدنيا إلى الآخرة و هم فيها فشاهدوا ما وراء ذلك فكأنما اطلعوا غيوب أهل البرزخ‏ في طول الإقامة فيه و حققت القيامة عليهم عداتها فكشفوا غطاء ذلك لأهل الدنيا حتى كأنهم يرون ما لا يرى الناس و يسمعون ما لا يسمعون
فلو مثلتهم لعقلك في مقاومهم المحمودة و مجالسهم المشهودة و قد نشروا دواوين أعمالهم و فرغوا لمحاسبة أنفسهم على كل صغيرة و كبيرة أمروا بها فقصروا عنها أو نهوا عنها ففرطوا فيها و حملوا ثقل أوزارهم ظهورهم فضعفوا عن الاستقلال بها فنشجوا نشيجا و تجاوبوا نحيبا يعجون إلى ربهم من مقام ندم و اعتراف لرأيت أعلام هدى و مصابيح دجى قد حفت بهم الملائكة و تنزلت عليهم السكينة و فتحت لهم أبواب السماء و أعدت لهم مقاعد الكرامات في مقعد اطلع الله عليهم فيه فرضي سعيهم و حمد مقامهم
يتنسمون بدعائه روح التجاوز رهائن فاقة إلى فضله و أسارى ذلة لعظمته جرح طول الأسى قلوبهم و طول البكاء عيونهم لكل باب رغبة إلى الله منهم يد قارعة يسألون من لا تضيق لديه المنادح و لا يخيب عليه الراغبون فحاسب نفسك لنفسك فإن غيرها من الأنفس لها حسيب غيرك‏



نهج البلاغة (للصبحي صالح)، ص: 156
....قد انجابت السرائر لأهل البصائر و وضحت محجة الحق لخابطها و أسفرت الساعة عن وجهها و ظهرت العلامة لمتوسمها ما لي أراكم أشباحا بلا أرواح و أرواحا بلا أشباح و نساكا بلا صلاح و تجارا بلا أرباح و أيقاظا نوما و شهودا غيبا و ناظرة عمياء و سامعة صماء و ناطقة بكماء ....