در عالم هستى برخى از موجودات غیرمحسوس اند و با حواس طبیعى و عادى، قابل درک نیستند. یکى از این موجودات «جن» است. جن که در اصل معنا و مفهوم «پوشیدگى» دارد، از چشم انسان پوشیده است. قرآن وجود این موجود را تصدیق کرده و سوره اى به نام «جن» نیز در قرآن وجود دارد. در قرآن گاهى از این موجود به «جانّ» نیز یاد مى شود. الرحمن / 39 و حجر/ 27 .ماهیت و حقیقت این موجودات، چندان براى ما روشن نیست.اگر با زبان عربى آشنایى داشته باشید، در این باب کتاب هاى ذیل خواندنى است:1 - الجن فى الکتاب والسنة، اعداد ولى زاربن شاه زالدین، دارالبشائر الاسلامیه، بیروت، چاپ اول 1996 م ، ص 94 - 88. 2 - الجن فى القرآن والسنة، عبدالامیر على مهنّا، مؤسسه الاعلمى للمطبوعات، بیروت، چاپ اول، 1992م ، ص 33 - 31.3 - الجن بین الاشارات القرآنیة وعلم الفیزیاء، عبدالرحمن محمد الرفاعى، مکتبة مربوسى الصغیر، چاپ اول 1997م.امّا در زبان پارسى، منبع ذیل مفید است:4 - جن و شیطان، علیرضا رجالى، تهران، نشر نبوغ. چیزی به نام همزاد وجود ندارد و در نصوص دینی از آن خبری نیست . البته برخی کلمه همزاد را در مورد «جن » به کار می برند. این استعمال هر چند درست نیست ; ولی جن وجود واقعی دارد و قرآن مجید و روایات با صراحت تمام به وجود و خلقت جن گواهند. نسبت به این که از چه زمان و چگونه مسئله همزاد شایع شده است , اطلاع دقیقی نداریم ; لیکن این مسئله از عهد باستان و عقاید پیش از اسلام مطرح است. در هر صورت برخی گفته اند مقصود از همزاد، موجودی به نام جن می باشد به این معنا که غیر از انسان ها، موجودات دیگری به نام «جن ها» وجوددارند که در ردیف انسان ها و کنار آنها از آن یاد می شود نه آن که هر انسانی یک همزادی در باطن خود و یا در سایه خود داشته باشد. حرفهای در اینخصوص بدون هیچ مستند شرعی و عقلی مطرح میشود و اعتباری ندارد. ایمان راستین به قدرت خدای متعال موجب نجات انسان است. اساساً جنیان کاری به انسان ندارند و به محیط زندگی انسان ها وارد نمی شوند. جالب اینجاست که آنها در محیط هایی که انسان وجود دارد، می ترسند و از ابزار و آلات ساخت بشر وحشت دارند و در این گونه محیط ها وارد نمی شوند. در قدیم در مخروبه ها و آب انبارها که انسانی حضور نمی داشت مشاهده می شدند؛ بنابراین دلیلی برای ترس بیش از حد از چنین موجوداتی وجود ندارد. اگر هم چنین ترس و هراسی به خاطر خواندن و شنیدن داستان هایی در مورد جنیان دارید، می توانید با راهکارهایی که در این خصوص وجود دارد بر ترس خود غلبه کنید و این مشکل را حل کنید.
در روایات برای کسانی که از آزار و اذیت جنّیان می‌ترسند و برای دفع جنّ، دستورالعمل های ذکر شده است که به برخی از آنها اشاره می‌کنیم:
1- دورى از تنهایى.
2- تغییر مکان و محل زندگى اگر چه به طور موقت.
3- صدقه دادن.
4- خواندن سوره هایى از قرآن که به چهار قل معروفند: که عبارتنداز: «کافرون»، «اخلاص»، «ناس»، «فلق» و نیز خواندن آیه «و ان یکاد». برخی توصیه کرده‌اند که بهتر است بعد از نماز صبح، «آیت‌الکرسی» خوانده شود و چهار قل به ترتیب زیر خوانده شود:
اول فلق، دوم ناس، سوم کافرون، چهارم اخلاص.
5- خواندن آیه 83 سوره آل عمران با صدای بلند در مکان های ترسناک. (أَ فَغَیْرَ دِینِ اللَّهِ یَبْغُونَ وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِی السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ کَرْهاً وَ إِلَیْهِ یُرْجَعُون)
6- نوشتن دعای معروف به دعای ابودجانه، که در بحارالأنوار ج91 ص: 221-224 آمده است.
7- امام باقر (علیه‌السلام) برای کسی که ارواح جنیان او را اذیت می‌کردند، دستورالعمل زیر را فرمودند:
امام باقر (علیه‌السلام) به فردی که ارواح جنیان او را اذیت می‌کردند، فرمود: با فاتحه الکتاب و سوره ناس و فلق تعویذ کنید (هر کدام 10 بار) و آن سوره ها را با مُشک و زعفران در جامی (ظرفی) بنویسید و برای خوردن و وضو و غسل از آن ظرف استفاده کنید. آن شخص سه روز این عمل را انجام داد و آن عارضه بر طرف شد.
8- خواندن دعایی که جبرئیل برای دفع جن به پیامبر اعظم (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله) یاد داد:
«أَعُوذُ بِکَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِی لَا یُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَ لَا فَاجِرٌ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَ ذَرَأَ وَ بَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ ما یَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ مِنْ شَرِّ ما یَعْرُجُ فِیها وَ مِنْ شَرِّ مَا یَلِجُ فِی الْأَرْضِ وَ مِنْ شَرِّ ما یَخْرُجُ مِنْها وَ مِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّیْلِ وَ النَّهَارِ وَ شَرِّ الطَّوَارِقِ إِلَّا طَارِقاً یَطْرُقُ بِخَیْرٍ یَا رَحْمَان».
9- دور کردن شیاطین به دستور پیامبر خدا (صلی‌الله‌علیه‌و‌آله) که فرموند: شیطان دو نوع است: شیطان جنی و شیطان انسی. شیطان جنی با گفتن«لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِیِّ الْعَظِیم » دور می‌شود و شیطان انسی با فرستادن صلوات بر محمد و آل محمد از انسان دور می‌شود.
10- برای پناه بردن از شر شیطان و جن «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ» بگویید و سوره ناس و فلق و «آیت‌الکرسی» را بخوانید.
11- نوشتن آیت الکرسی و نصب آن در منزل.
12- نگهداری قرآن در منزل.
13- نوشتن سوره جاثیه و همراه داشتن آن و یا قرار دادن زیر بالشت به هنگام خواب.
14- نگهداری اسپند در منزل؛ می‌توان از آویزهای تزئینی که با اسپند ساخته می‌شود، استفاده کنید.
با استفاده از این راهکارها هیچ چیزی شما را تهدید نخواهد کرد و باید ترس

سایت ماورایی

https://tebberuhani.com/hamzad/

و نقل بعضهم عن المعلم الأول في الرد على من قال إن العالم الجسماني أكثر من واحد و قد قالت متألهو الحكماء كهرمس و أنباذقلس و فيثاغورس و أفلاطون و غيرهم من الأفاضل القدماء إن في الوجود عوالم أخرى ذوات مقادير غير هذا العالم الذي نحن فيه و غير النفس و العقل و فيها العجائب و الغرائب و فيها من البلاد و العباد و الأنهار و البحار و الأشجار و الصور المليحة و القبيحة
__________________________________________________
(1) فيتلذذ (خ).

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏54، ص: 353
ما لا يتناهى و يقع هذا العالم في الإقليم الثامن الذي فيه جابلقا و جابرسا و هو إقليم ذات العجائب و هي في وسط ترتيب العوالم و لهذا العالم أفقان الأول و هو ألطف من الفلك الأقصى الذي نحن فيه و هو يقع «1» من إدراك الحواس و الأفق الأعلى يلي النفس الناطقة و هو أكثف منها و الطبقات المختلفة الأنواع من اللطيفة و الكثيفة و المتلذذة و المبهجة و المولمة و المزعجة لا يتناهى بينهما و لا بد لك من المرور عليه و قد يشاهد هذا العالم بعض الكهنة و السحرة و أهل العلوم الروحانية فعليك بالإيمان بها و إياك و الإنكار.
و قال أرسطو في أثولوجيا من وراء هذا العالم سماء و أرض و بحر و حيوان و نبات و ناس سماويون و كل من في هذا العالم الجسماني و ليس هناك شي‏ء أرضي و الروحانيون الذي هناك ملائمون للإنس الذي هناك لا ينفر بعضهم عن بعض و كل واحد لا ينفر عن صاحبه و لا يضاده بل يستريح إليه.
و قال صاحب الفتوحات في كل خلق الله تعالى عوالم يسبحون الليل و النهار لا يفترون و خلق الله من جملة عوالمها عالما على صورنا إذا أبصرها العارف يشاهد نفسه فيها و قد أشار إلى ذلك‏
عبد الله بن عباس فيما روي عنه في حديث هذه الكعبة و أنها بيت واحد من أربعة عشر بيتا و أن في كل أرض من الأرضين السبع خلقا مثلنا حتى أن فيهم ابن عباس مثلي.
و صدقت هذه الرواية عند أهل الكشف و كل منها حي ناطق و هي باقية لا تفنى و لا تتبدل و إذا دخلها العارفون إنما يدخلون بأرواحهم لا بأجسامهم فيتركون هياكلهم في هذه الأرض الدنيا و يتجردون و فيها مدائن لا تحصى و بعضها تسمى مدائن النور لا يدخلها من العارفين إلا كل مصطفى مختار و كل حديث و آية وردت عندنا مما صرفها العقل من ظاهرها وجدناها على ظاهرها في هذه الأرض و كل جسد يتشكل فيه الروحاني من ملك و جن و كل صورة يرى الإنسان فيها نفسه في النوم فمن أجساد هذه الأرض انتهى.
__________________________________________________
(1) يقطع (خ).

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏54، ص: 354
و أقول ما أشبه هذه المزخرفات بالخرافات و الخيالات الواهية و الأوهام الفاسدة و لا يتوقف تصحيح شي‏ء مما ذكروه على القول بهذا المذهب السخيف و بسط القول فيه يؤدي إلى الإطناب و أما الأجساد المثالية التي قلنا بها فليس من هذا القبيل كما عرفت تحقيقه في المجلد الثالث و أكثر أخبار هذا الباب يمكن حملها على ظواهرها إذ لم يدر أحد سوى الأنبياء و الأوصياء ما حول جميع العوالم حتى يحكم بعدمها و ما قاله الحكماء و الرياضيون في ذلك فهو على الخرص و التخمين و الله الهادي إلى الحق المبين‏

ملائکه همراه

الزهد، النص، ص: 53
9 باب الملكين و ما يحفظان‏
141 حدثنا الحسين بن سعيد قال: حدثنا محمد بن أبي عمير عن محمد بن حمران عن زرارة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول: ما من أحد إلا و معه ملكان يكتبان ما يلفظه ثم يرفعان ذلك إلى ملكين فوقهما فيثبتان ما كان من خير و شر و يلقيان ما سوى ذلك «148».
142- الحسين بن علوان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال: سألته عن موضع الملكين من الإنسان قال هاهنا واحد و هاهنا واحد يعني عند شدقيه «149».
143- حماد عن حريز و إبراهيم بن عمرو عن زرارة عن أبي جعفر ع قال: لا يكتب الملكان إلا ما نطق به العبد «150».
144- حماد عن حريز عن زرارة عن أحدهما ع قال: لا يكتب‏
__________________________________________________
(148) البحار 5/ 322 و تفسير البرهان سورة الأنبياء ذيل الآية المباركة:
يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب (المجلد 3/ 75) و اعاده في المجلد 4/ 220 في تفسير الآية: ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد، و فيه: ما من أحد و فيه: و يلغيان ما سوى ذلك و كذا في ن 2 و ن 3.
(149) البحار 5/ 322 و الشدقين بكسر الشين و فتحها و سكون الدال، هما:
زاويتا الفم من باطن الخدين و هذا التعبير كناية عن شدة اطلاع الملكين بما يلفظ انسان و يتكلم و أورده تفسير البرهان في ذيل الآية الشريفة 18 من سورة 50 المجلد 4/ 220 بنقص و اسقاط، و في النسخ: الحسن بن علوان و في ن 1 و ط ط و ط عن غير نسخة الأصل: يعنى شدقيه، و عنها: يعنى عند شدقيه و كذلك في ن 2، و في ط ط اسقط: جابر.
(150) البحار 5/ 322 و تفسير البرهان في المورد المتقدم و فيه: ينطق و كذا في ط و فيه عدم وجود هذا الحديث في نسخة جيمه و كذا في ط ط و في ن 1: عمر.

الزهد، النص، ص: 54
الملك إلا ما يسمع قال الله عز و جل و اذكر ربك في نفسك تضرعا و خيفة قال لا يعلم ثواب ذلك الذكر في نفس العبد غير الله تعالى «151».
145- النضر بن سويد عن حسين بن موسى عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال: إن في الهواء ملكا يقال له إسماعيل على ثلاث مائة ألف ملك كل واحد منهم على مائة ألف يحصون أعمال العباد فإذا كان رأس السنة بعث الله إليهم ملكا يقال له السجل فانتسج ذلك منهم و هو قول الله تبارك و تعالى يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب «152».
146- النضر بن سويد عن عاصم بن حميد عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع: في قول الله تبارك و تعالى إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين و عن الشمال قعيد قال هما الملكان و سألته عن قول الله تبارك و تعالى هذا ما لدي عتيد «*» قال هو الملك الذي يحفظ عليه عمله و سألته عن قول الله عز و جل قال قرينه ربنا ما أطغيته «*» قال هو شيطان «153»

تفسیر العیاشی، ج 1، ص 276

277 عن جابر عن النبي ص قال كان إبليس أول من ناح و أول من تغنى و أول من حدا- قال: لما أكل آدم من الشجرة تغنى فلما أهبط حدا به، فلما استقر على الأرض ناح فأذكره ما في الجنة فقال آدم: رب هذا الذي جعلت بيني و بينه العداوة لم أقو عليه و أنا في الجنة، و إن لم تعينني عليه لم أقو عليه، فقال الله: السيئة بالسيئة، و الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبع مائة قال: رب زدني- قال: لا يولد لك ولد إلا جعلت معه ملكين يحفظانه- قال: رب زدني- قال: التوبة معروضة في الجسد ما دام فيها الروح- قال: رب زدني قال: أغفر الذنوب و لا أبالي قال: حسبي، قال فقال إبليس رب هذا الذي كرمت علي و فضلته- و إن لم تفضل علي لم أقو عليه، قال: لا يولد له ولد إلا ولد لك ولدان قال: رب زدني- قال: تجري منه مجرى الدم في العروق، قال رب زدني قال تتخذ أنت و ذريتك في صدورهم مساكن- قال: رب زدني قال: تعدهم و تمنيهم‏
__________________________________________________
(1)- البرهان ج 1: 415. البحار ج 9: 637.
(2)- البرهان ج 1: 416.
(3)- البرهان ج 1: 416.
(4)- البرهان ج 1: 416.

تفسير العياشي، ج‏1، ص: 277
«و ما يعدهم الشيطان إلا غرورا» «1».

إعتقادات الإمامية (للصدوق)، ص: 68

[23] باب الاعتقاد فيما يكتب على العبد
قال الشيخ- رضي الله عنه-: اعتقادنا في ذلك انه ما من عبد إلا و له «1» ملكان موكلان به يكتبان عليه «2» جميع أعماله.

                        المحاسن، ج‏1، ص: 278
400 عنه عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن صباح الحذاء عن أبي أسامة قال: كنت عند أبي عبد الله ع فسأله رجل من المغيرية عن شي‏ء من السنن فقال ما من شي‏ء يحتاج إليه أحد من ولد آدم إلا و قد جرت فيه من الله و من رسوله سنة عرفها من عرفها و أنكرها من أنكرها قال الرجل فما السنة في دخول الخلاء قال تذكر الله و تتعوذ من الشيطان فإذا فرغت قلت الحمد لله على ما أخرج عني من الأذى في يسر منه و عافية فقال الرجل فالإنسان يكون على تلك الحال فلا يصبر حتى ينظر إلى ما خرج منه فقال إنه ليس في الأرض آدمي إلا و معه ملكان موكلان به فإذا كان على تلك الحال ثنيا رقبته ثم قالا يا ابن آدم انظر إلى ما كنت تكدح له و [في‏] الدنيا إلى ما هو صائر «3».

 

التوحید، ص 379

26- حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب قال حدثنا منصور بن عبد الله قال حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن سعيد بن وهب قال: كنا مع سعيد بن قيس بصفين ليلا و الصفان ينظر كل واحد منهما إلى صاحبه حتى جاء أمير المؤمنين ع فنزلنا على فنائه فقال له سعيد بن قيس أ في هذه الساعة يا أمير المؤمنين أ ما خفت شيئا قال و أي شي‏ء أخاف إنه ليس من أحد إلا و معه ملكان موكلان به أن يقع في بئر أو تضر به دابة أو يتردى من جبل حتى يأتيه القدر فإذا أتى القدر خلوا بينه و بينه.

 

 

مکارم الاخلاق، ص 455

 يا ابن مسعود لا تتكلم بالعلم إلا بشي‏ء سمعته و رأيته فإن الله تعالى يقول و لا تقف ما ليس لك به علم إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا و قال ستكتب شهادتهم و يسئلون و قال إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين و عن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
 و قال و نحن أقرب إليه من حبل الوريد

 

سعدالسعود، ص 225

دخل عثمان بن عفان على رسول الله فقال أخبرني عن العبد كم معه من ملك قال ملك على يمينك على حسناتك و واحد على الشمال فإذا عملت حسنة كتبت عشرا و إذا عملت سيئه قال الذي على الشمال للذي على اليمين اكتب قال لعله يستغفر الله و يتوب فإذا قال ثلاثا قال نعم أكتب أراحنا الله منه فلبئس الصديق ما أقل مراقبته لله عز و جل و أقل استحياءه منا يقول الله عز و جل- ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد و ملكان بين يديك و من خلفك و ملك قابض على ناصيتك فإذا تواضعت لله عز و جل رفعك و إذا تجبرت على الله وضعك الله و فضحك و ملكان على شفتيك ليس يحفظون عليك إلا الصلوات على محمد و ملك قائم على فيك لا يدع أن تدب الحية في فيك و ملك على عينيك فهؤلاء عشرة أملاك على كل آدمي يعد أن ملائكة الليل على ملائكة النهار لأن ملائكة الليل سوى ملائكة النهار فهؤلاء عشرون ملكا على كل آدمي و إبليس بالنهار و ولده بالليل قال الله تعالى و إن عليكم لحافظين الآية و قال عز و جل إذ يتلقى المتلقيان‏
 الآية

 

البرهان، ج 5، ص 133

10042/ «2»- محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «ما من قلب إلا و له أذنان، على إحداهما ملك مرشد، و على الاخرى شيطان مفتن، هذا يأمره و هذا يزجره، الشيطان يأمره بالمعاصي، و الملك يزجره عنها، و هو قول الله عز و جل: عن اليمين و عن الشمال قعيد* ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد»

 

 

فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است



****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 3/5/2022 - 13:25

سوال: آیا همزاد واقعا وجود دارد؟

جواب: در این که انسان در دار دنیا تنها نیستند و تمامی آن ها  دارای «همراه» هستند تردیدی نیست. تصور این که ما تنها موجودات این عالم هستیم، تصوری است که نه باورهای دینی و نه علوم روز هیچ یک تأیید نمی کنند. ماهیت این همراهان و تعداد آن ها را تنها خداوند می داند که و ما یعلم جنود ربک الا هو. ما نیز با بهره گیری از کلمات قرآن و اولیاء معصومین به بررسی گوشه ای از این مسئله خواهیم پرداخت.

الف) فرشتگان

خداوند متعال در قرآن سوره مبارکه ق می فرماید: اذ یتلقّی المتلقّیان عن الیمین و عن الشمال قعید(سوره ق، آیه 17)

به‏ خاطر بياوريد هنگامی كه دو فرشته راست و چپ كه ملازم انسان هستند اعمال او را دريافت می ‏دارند.

در روایات هم می خوانیم: بر روی زمین هیچ انسانی نیست مگر این که دو ملک، موکّل او هستند و اعمال او را ثبت و ضبط می کنند(المحاسن، ج1، ص 278)

لذاست که مرحوم صدوق در اعتقادات الامامیه که بیانگر اعتقادات شیعیان است چنین می فرماید: اعتقاد ما بر این است که هیچ بنده ای نیست مگر این که دو ملک همراه او هستند و اعمال نیک و بد او را ثبت می کنند(اعتقادات الامامیه، ص 68)

اما این همراهان چه می کنند؟

1.تلقّی اعمال

برگردیم به آیه 17 سوره ق:

تلقّی یعنی چه ؟ ظاهرا به صرف اینکه یک چیزی را به چیزی یا یک کسی بدهند و دریافت کند ، تلقی نمی گویند . مثلا کتاب را در قفسه می گذاریم . نمی گویند : قفسه کتاب را از شما تلقی کرد . یا اگر پولی در جیب کسی بگذارید ، نمی گویند : آن شخص پول را از شما تلقی کرد . تلقی مال وقتی است که دست دراز کند و پول را از شما بگیرد . یا صرف شنیدن کلمات را تلقی نمی گویند ولی وقتی با دقت به دستور طبیب گوش می دهید ، دارید حرف او را مراد او را تلقی می کنید . گویا ذهنتان دو دستی دست هایش را دراز کرده و دارد حرف های طبیب را می گیرد . تلقی، گرفتن است . در اینجا  تلقی دوبار تکرار شده است . یکبار در ضمن یتلقی و یکبار هم در ضمن المتلقیان . یعنی اینطور نیست که به صورت تکوینی سخنان شما در جایی ثبت شود بلکه این دو ملک از شما می گیرند . کأنه آماده باشند که ما چه می گوییم و چه می کنیم تا آن را بگیرند . لذا مرحوم طبرسی هم تعبیر (یأخذان) دارند . قفسه از ما کتاب را نمی گیرد اما ملائکه می گیرند و اذاست که رقیب و مواظب هستند . در حالیکه قفسه کاری ندارد که شما چه کتابی در آن گذاشتید . اما متلقی نگاه می کند . اگر بد است ، می گوید : تو بگیر . مال من نیست و اگر خوب است ، می گوید : تو کار نداشته باش ، این عمل مال من است .

2.حفاظت 

لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ وَ إِذا أَرادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَ ما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ (11)

براى انسان مأمورانى است كه پى‏درپى از پيش رو و از پشت سرش او را از حوادث (غير حتمى) حفظ مى‏كند (اما) خداوند سرنوشت هيچ قوم (و ملتى) را تغيير نمى‏دهد مگر آنكه خود آنها تغيير دهند و هنگامى كه خدا اراده سوئى به قومى (به خاطر اعمالشان) كند هيچ‏چيز مانع آن نخواهد شد و جز خدا سرپرستى نخواهند داشت

امام صادق علیه السلام، معقّبات را این گونه تفسیر می کنند:

16- عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله ع في قوله «يحفظونه من أمر الله قال: بأمر الله، ثم قال: ما من عبد إلا و معه ملكان يحفظانه- فإذا جاء الأمر من عند الله خليا بينه و بين أمر الله (  تفسير العياشى، ج‏2، ص: 205

هیچ بنده ای نیست مگر این که دو ملک حافظ او هستند

امیرالمومنین در بیان روش حفاظت این دو ملک می فرمایند:

آن ها بنده را از این که در چاه بیفتند یا حیوانی به او آسیب برساند یا از این که از کوه بیفتد حفظ می کنند، این حفاظت تا زمانی است که تقدیر الهی بر آن تعلق نگرفته است، هنگامی که تقدیر الهی بر یکی از امور سابق تعلق گرفت این دوملک تابع دستور و تقدیر الهیند(التوحید، ص 379)

در تفسیر عیاشی نیز چنین آمده است:

از امتیازاتی که خداوند به آدم ابوالبشر داد این بود که :

1. هر گناهی فقط یک کیفر داشته باشد اما هر عمل خوبی پاداشش ده برابر خواهد بود

2. فرزندان حضرت پس از تولد، دو فرشته محافظ خواهند داشت

3. توبه در مقابل گناهان تا هنگام مرگ

4. بخشش بی حدّ و حصر گناهان

تفسیر العیاشی، ج 1، ص (276)

هیچ دلیل قطعی بر یکی بودن فرشتگان کاتب و محافظ نداریم بلکه از برخی روایات استفاده می شود که تعداد فرشتگان همراه انسان از این تعداد هم فراترند(سعدالسعود، ص 272) و چه جای تعجب که به فرموده امام صادق علیه السلام: ليس خلق أكثر من الملائكة

هیچ یک از مخلوقات بیشتر از فرشتگان نیستند(کافی، ج 8، ص 272)

ب) شیاطین

وَ مَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناً فَهُوَ لَهُ قَرينٌ (36)

و هركس از ياد خدا روى‏گردان شود شيطانى را به سراغ او مى‏فرستيم و همواره قرين او باشد

در روایت نیز چنین آمده است:

10042/ «2»- محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «ما من قلب إلا و له أذنان، على إحداهما ملك مرشد، و على الاخرى شيطان مفتن، هذا يأمره و هذا يزجره، الشيطان يأمره بالمعاصي، و الملك يزجره عنها، و هو قول الله عز و جل: عن اليمين و عن الشمال قعيد* ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد»

برای هر قلبی دو گوش است؛ بر یکی از دو گوش فرشته ای راهنما و بر دیگری شیطانی فریبکار است.یکی دستور می دهد و دیگری او را بر حذر می دارد. شیطان او را به معاصی دستور می دهد و فرشته او را بارمی دارد(البرهان، ج 5، ص 133).

نقش این همراه، به خصوص برای کسانی که اهل گناهند و به او چراغ سبز نشان داده اند، این است که تا او را درون آتش نیندازد، او را رها نکند:

سوره زخرف

 وَ مَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَانِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ(36)
وَ إِنهَُّمْ لَيَصُدُّونهَُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ يحَْسَبُونَ أَنهَُّم مُّهْتَدُونَ(37)
حَتىَّ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَالَيْتَ بَيْنىِ وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَينْ‏ِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ(38)
وَ لَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكمُ‏ْ فىِ الْعَذَابِ مُشْترَِكُونَ(39)

و همانا آنها (شياطين) اين گروه را از راه خدا بازمى‏دارند درحالى‏كه گمان مى‏كنند هدايت‏يافتگان حقيقى آنها هستند.
تا زمانى كه نزد ما حاضر شود مى‏گويد اى‏كاش ميان من و تو فاصله مشرق و مغرب بود چه بد همنشينى هستى تو. (يعنى آن شيطان).
و هرگز اين گفتگوها امروز به حال شما سودى ندارد چرا كه ظلم كرديد و همه در عذاب مشتركيد
ج) اعضاء بدن انسان

بله تعجب نکنید. هر انسانی در هنگام ولادت با مجموعه ای از اعضا پا به این عالم خاکی می گذارد، اعضایی که آرام آرام رشد می کنند تا به کمال خود برسند و چنان به امر الهی تحت تسلط روح و جان انسانند که انسان آن ها را حقیقتی جدای از خود نمی بیند. اما این اعضا در واقع هریک همراهانی هستند که به دقت اعمال ما را ثبت و ضبط می کنند و در دادگاه عدل الهی به عنوان شاهد حاضرند، و مورد سوال قرار می گیرند.

وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً (36)

از آنچه نمى‏دانى پيروى مكن همانا گوش و چشم و دلها همه مسئولند.

سوره فصلت

وَ يَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِلىَ النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ(19)
حَتىَّ إِذَا مَا جَاءُوهَا شهَِدَ عَلَيهِْمْ سَمْعُهُمْ وَ أَبْصَارُهُمْ وَ جُلُودُهُم بِمَا كاَنُواْ يَعْمَلُونَ(20)
وَ قَالُواْ لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتمُ‏ْ عَلَيْنَا  قَالُواْ أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِى أَنطَقَ كلُ‏َّ شىَ‏ْءٍ وَ هُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(21)
وَ مَا كُنتُمْ تَسْتَترُِونَ أَن يَشهَْدَ عَلَيْكُمْ سمَْعُكمُ‏ْ وَ لَا أَبْصَارُكُمْ وَ لَا جُلُودُكُمْ وَ لَاكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ(22)
وَ ذَالِكمُ‏ْ ظَنُّكمُ‏ُ الَّذِى ظَنَنتُم بِرَبِّكمُ‏ْ أَرْدَئكمُ‏ْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ الخَْاسِرِينَ(23)

و روزى كه همه دشمنان خدا را به سوى آتش دوزخ مى‏كشانند و آن جا (براى جمع آورى) باز دارند.
وقتى به آن مى‏رسند گوشها و چشم‏ها و پوست‏هاى تنشان به اعمال آنها گواهى مى‏دهد.
و آنها به پوستهايشان مى‏گويند چرا بر ضد ما گواهى داديد پوست‏هاى تن آنها جواب مى‏دهند همان خدائى كه هر موجودى را به نطق در آورده ما را گويا ساخته و او شما را در آغاز آفريد و بازگشت شما به سوى او است.
و اگر شما گناههايتان را مخفى مى‏كرديد نه به خاطر اين بود كه از شهادت گوش و چشم‏ها و پوست‏هاى تنتان بيم داشتيد بلكه شما گمان مى‏كرديد كه خداوند بسيارى از اعمالى را كه انجام مى‏دهيد نمى‏دادند.
و اين گمان بدى بود كه درباره پروردگارتان داشتيد و همان موجب هلاكت شما گرديد و سرانجام از زيانكاران شديد

این ها همه همراهان انسانند از لحظه ای که به این عالم می آید، اما بالاتر از همه همراهان خداوند است که هو معکم این ما کنتم چه در این عالم و چه در عوالم قبل و بعد از این همیشه و همه جا همراه انسان است، سخن او را می شنود و دعای او را اجابت می کند.

در روایت است که

2- علي بن إبراهيم عن أبيه عن صفوان بن يحيى عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله ع قال: إن المؤمنين إذا اعتنقا غمرتهما الرحمة فإذا التزما لا يريدان بذلك إلا وجه الله و لا يريدان غرضا من أغراض الدنيا قيل لهما مغفورا لكما فاستأنفا  فإذا أقبلا على المساءلة قالت الملائكة بعضها لبعض تنحوا عنهما فإن لهما سرا و قد ستر الله عليهما قال إسحاق فقلت جعلت فداك فلا يكتب عليهما لفظهما و قد قال الله عز و جل- ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد  قال فتنفس أبو عبد الله ع الصعداء ثم بكى حتى أخضلت دموعه لحيته و قال يا إسحاق إن الله تبارك و تعالى إنما أمر الملائكة أن تعتزل عن المؤمنين إذا التقيا إجلالا لهما و إنه و إن كانت الملائكة لا تكتب لفظهما و لا تعرف كلامهما فإنه يعرفه و يحفظه عليهما عالم السر و أخفى(اصول کافی، ج 2، ص 184).

دو مومن هنگامی که با هم مشغول صحبت می شوند، فرشتگان موکل به هم می گویند: از این دو فاصله بگیرید، چرا که این دو با هم رازی دارند که خداوند آن را از ما پوشانده است راوی از حضرت پرسید: فدایتان شوم آیا ملائکه سخنان آن دو را در این حال ثبت نمی کنند؟ در حالی که خداوند فرموده است ما یلفظ من قول الا لدیه رقیب عتید

حضرت آه بلندی کشیدند و سخت گریه کردند تا جایی که ریش مبارک از شدت گریه خیس شد آن گاه فرمودند:اسحاق خداوند تبارک و تعالی برای تعظیم و احترام به دو مومن، به ملائکه موکل دستور داد از او فاصله بگیرند لکن گرچه فرشتگان سخنان آن ها را نمی شنوند و نمی نویسند اما خود او می داند و حفظ می کند؛ او عالم اسرار است.