بسم الله الرحمن الرحیم

جلسات تفسیر-بحث تعدد قراءات-سال ۹۴

فهرست جلسات مباحثه تفسیر

تقریر سابق آقای صراف، در ذیل صفحه است

آقای سوزنچی:
138-تقریر جلسات اردیبهشت از آقای سوزنچی
تاپیک جدا ادامه اردیبهشت:
http://www.hoseinm.ir/forum/index.php?topic=325.0
بسم الله الرحمن الرحیم
- مباحث روز یکشنبه 20 اردیبهشت 1394
چند نكته درباره مسائل روزهای قبل:
1) ال در الصفه (در روایت دَلِيلٌ عَلَى الْمَعْرِفَةِ لِمَنْ عَرَفَ الصِّفَةَ که در روزهای قبل بحث شد) می تواند ال عهد باشد و نیاز نیست که حتما صفه را به عنوان اسم جنس درنظر بگیریم (که بشود تمام صفاتی که بیان شد) بلکه در میان صفاتی که در همین روایت مطرح شده تعبیر «له نجوم و علی نجومه نجوم» یک صفت بسیار خاص است و شاید مراد همین صفت باشد یعنی اگر کسی این مطلب را بفهمد راه به معرفت را می یابد. ضمنا این تعبیر له نجوم ... با توجه به روایت ابوفاخته نمود خاصی پیدا می کند و یکی از احتمالات قوی آن (که آن موقع بحث نشد) می تواند همین حدیث ابوفاخته باشد.
2) دیروز مطرح شد که آیا قرائتی هست که الف در مالک را با اماله خوانده باشد. مراجعه شد و نکات جالبی به دست آمد: بعد از ابن مجاهد کتابهایی نوشته شد برای تثبیت این قرائات سبع، یکی از آنها الحجه للقراء السبعه نوشته ابوعلی فارسی است. وی در ج1 ص7 می گوید: «قرأ عاصم، والكسائي: (مالك) بألف، وقرأ الباقون (ملك) بغير ألف، ولم يمل أحد الألف من (مالك)» اما ابوحیان صاحب تفسیر المحیط در ج1 ص36-37 دو قرائت نقل می کند که با اماله خوانده اند و بر ابوعلی فارسی خرده می گیرد که که او جاهل بوده از این نقلها: «وَقَرَأَ مَالِكِ بِالْإِمَالَةِ الْبَلِيغَةِ يَحْيَى بْنُ يَعْمَرَ، وَأَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَبَيْنَ بَيْنَ قُتَيْبَةُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنِ الْكِسَائِيِّ. وَجَهِلَ النَّقْلَ، أَعْنِي فِي قِرَاءَةِ الْإِمَالَةِ، أَبُو عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ فَقَالَ: لَمْ يُمِلْ أَحَدٌ من القراء أَلِفَ مَالِكٍ، وَذَلِكَ جَائِزٌ، إِلَّا أَنَّهُ لَا يُقْرَأُ بِمَا يَجُوزُ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَ بِذَلِكَ أَثَرٌ مُسْتَفِيضٌ» و خلاصه درباره کلمه ملک و مالک و ... 13 قرائت برمی شمرد. البته به نظر می رسد همان طور که محشی کتاب ابوعلی فارسی تذکر داده منظور وی از احد؛ احد قرائات سبعه ابن مجاهد باشد [ولم يمل أحد الألف من مالك، الظاهر أنه يريد أن أحدا من القراء السبعة، لم يمل ألف مالك، وهذا لا يمنع الإمالة عند غير السبعة، وإذا فلا وجه لقول أبي حيان في البحر 1/ 20: «وجهل النقل- أعني في قراءة الإمالة- أبو علي الفارسي فقال: لم يمل أحد من القراء ألف مالك، وذلك جائز إلا أنه لا يقرأ بما يجوز إلا أن يأتي بذلك أثر مستفيض».قال أبو حيان: وقد قرأ «مالك» بالإمالة البليغة يحيى بن يعمر، وأيوب السختياني، وبين بين قتيبة بن مهران عن الكسائي. قلنا:وهذه الرواية عن الكسائي ليست قراءته السبعية.] خصوصا که این کتاب به نوعی شرح کتاب ابن مجاهد قلمداد می شود و این جمله عینا جمله ابن مجاهد است که «لم یمل احد الالف من مالک». خلاصه اینکه لااقل دو قرائت داراری اماله در مالک یافت می شود ولو که از قرائات سبعه معروف نیست.
3) دیروز در مقام این بودیم که احتمال اینکه اماله کردن یا نکردن الف در معنا تاثیر بگذارد را اثبات کنیم، مطلبی دیدم که از احتمال گذشته و این امر واقع شده و شاهد قرآنی دارد، یعنی برخی از قراء اماله را به عنوان واج در نظر گرفته اند. و این در آیه 72 سوره اسراء است که: من کان فی هذه اعمی فهو فی الاخره اعمی و اضل سبیلا. که در قرائت ابوالعلاء اعمی اول را با اماله و اعمی دوم را با تفخیم خوانده و توضیح داده اند که با این کار عملا بین افعل وصفی و افعل تفضیل فرق گذاشته است: توضیح مطلب:
 مرحوم طبرسی در مجمع البیان (ج6 ص272) می فرماید: «القراءة: قرأ أهل البصرة: * (أعمى) * الأولى بالإمالة، و * (أعمى) * الثانية بالتفخيم. وقرأ حمزة والكسائي بالإمالة فيهما. والباقون بالتفخيم فيهما.» اهل بصره یعنی قرائت ابوالعلاء.
در کتاب الجوانب الصوتیه (که در الشامله موجود است) [ج1 ص191] می گوید: «نسب جمهور أصحاب الاحتجاج إلى الإمالة قيمة تمييزية، وذلك في قراءة أبي عمرو قوله تعالى: وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَأَضَلُّ سَبِيلًا [الإسراء 72]. قال ابن خالويه: «وكان أبو عمرو أحذقهم، ففرّق بين اللفظين لاختلاف المعنيين، فقرأ: وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى بالإمالة، فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى بالفتح، أي: أشدّ عمى، فجعل الأول صفة بمنزلة أحمر وأصفر، والثاني بمنزلة (أفعل منك) ... وقال أبو علي: «ويؤكد ذلك ظاهر ما عطف عليه من قوله: وَأَضَلُّ سَبِيلًا. وكما أن هذا لا يكون إلا على (أفعل)، كذلك المعطوف عليه ... » غير أن ابن زنجلة ذكر «أن الإمالة والفتح لا يأتيان على المعاني، بل الإمالة تقريب من الياء.»»
مرحوم طبرسی هم در درباره چرایی این تفاوتی که ابوالعلاء گذاشته می گوید: «وأما من أمال الألف من الكلمة الأولى، ولم يمل من الثانية فإنه يجوز أن لا يجعل أعمى الكلمة الثانية، عبارة عن المؤوف الجارحة، ولكنه جعله أفعل من كذا، مثل أبلد من فلان، فجاز أن يقول فيه أفعل من كذا وإن لم يجز أن يقول ذلك في المصاب ببصره. فإذا جعله كذلك لم يقع الألف في آخر الكلمة، لأن آخرها إنما هو من كذا وإنما تحسن الإمالة في الأواخر لما تقدم. وقد حذف من أفعل الذي هو للتفضيل، الجار والمجرور، وهما مرادان في المعنى مع الحذف، وذلك نحو قوله * (فإنه يعلم السر وأخفى) * المعنى من السر. وكذلك قولهم عام أول أي: أول من عامك وكذلك قوله * (فهو في الآخرة أعمى) * أي. أعمى منه في الدنيا»
4) درباره ارتباط حروف مقطعه و سور که ابوفاخته می گفت یستخرج منها القرآن، به نکته جالبی برخورد کردم: در قرآن دو سوره حرف مقطعه ق را دارند (شوری و ق) که تعداد ق در هر دو 57 است. دوتا 57 می شود 114 یعنی تعداد سور قرآن، نصف 114، یعنی 57مین سوره قرآن سوره حدید است که «الحدید» نیز به حروف ابجد 57 می شود. در مورد حدید قبلا اشاره شد که عدد «حدید» 26 می شود که همان عدد اتمی آهن است.
برای فردا انشاءالله این بحث شود که تعداد حروف مصوت چندتاست و چرا؟







****************
تقریر جدید:












************
تقریر آقای صراف:
20/2/1394

· ممکن است

· در الحجة ج1 ص7 و ص40 از ابوعلی فارسی نکات خوبی است

· ابوحیان در البحر المحیط ج1 ص37:

البحر المحيط في التفسير، ج‏1، ص: 36
... و قرأ مالك بالإمالة البليغة يحيى بن يعمر، و أيوب السختياني، و بين بين قتيبة بن مهران، عن الكسائي. و جهل النقل، أعني في قراءة الإمالة، أبو علي الفارسي فقال: لم يمل أحد من القراء ألف مالك، و ذلك جائز، إلا أنه لا يقرأ بما يجوز إلا أن يأتي بذلك أثر مستفيض. و ذكر أيضا أنه قرى‏ء في الشاذ ملاك بالألف و التشديد للام و كسر الكاف. فهذه ثلاث عشرة قراءة، بعضها راجع إلى الملك، و بعضها إلى الملك‏ ...

· ظاهراً در مواردی هست که با اماله کردن یک قاری خواسته معنا را عوض کند:

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏6، ص: 660
... وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى‏ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى‏ وَ أَضَلُّ سَبِيلاً (72)

القراءة
قرأ أهل البصرة أعمى الأولى بالإمالة و «أَعْمى‏» الثانية بالتفخيم و قرأ حمزة و الكسائي بالإمالة فيهما و الباقون بالتفخيم فيهما و قرأ زيد عن يعقوب يوم يدعوا بالياء و الباقون بالنون و في الشواذ قراءة الحسن يوم يدعوا بضم الياء و فتح العين....
... و أما من أمال الألف من الكلمة الأولى و لم يمل من الثانية فإنه يجوز أن لا يجعل أعمى الكلمة الثانية عبارة عن المؤوف الجارحة و لكنه جعله أفعل من كذا مثل أبلد من فلان فجاز أن يقول فيه أفعل من كذا و إن لم يجز أن يقول ذلك في المصاب ببصره فإذا جعله كذلك لم يقع الألف في آخر الكلمة لأن آخرها إنما هو من كذا و إنما تحسن الإمالة في الأواخر لما تقدم و قد حذف من أفعل الذي هو للتفضيل الجار و المجرور و هما مرادان في المعنى مع الحذف و ذلك نحو قوله «فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ» و أخفى المعنى من السر و كذلك قولهم عام أول أي أول من عامك و كذلك قوله «فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى‏» أي أعمى منه في الدنيا و معنى أعمى في الآخرة أنه لا يهتدي إلى طرق الثواب‏ ...

الجوانب الصوتية في كتب الاحتجاج للقراءات (ص: 191)
1 - نسب جمهور أصحاب الاحتجاج إلى الإمالة قيمة تمييزية، وذلك في قراءة أبي عمرو قوله تعالى: وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَأَضَلُّ سَبِيلًا [الإسراء 72].
قال ابن خالويه: «وكان أبو عمرو أحذقهم، ففرّق بين اللفظين لاختلاف المعنيين، فقرأ: وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى بالإمالة، فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى بالفتح، أي: أشدّ عمى، فجعل الأول صفة بمنزلة أحمر وأصفر، والثاني بمنزلة (أفعل منك) «1» ... » «2»
وقال أبو علي: «ويؤكد ذلك ظاهر ما عطف عليه من قوله: وَأَضَلُّ سَبِيلًا. وكما أن هذا لا يكون إلا على (أفعل)، كذلك المعطوف عليه ... » «3»
غير أن ابن زنجلة ذكر «أن الإمالة والفتح لا يأتيان على المعاني، بل الإمالة تقريب من الياء.» «4»

· در دو سوره حرف قاف در حروف مقطعه آمده و در هر دو سوره تعداد حروف قاف برابر است و هر دو 57 تا قاف دارند که نصف 114 است. کلمه حدید 26 است و الحدید 57 است و سوره 57‌ام قرآن است. شاید این شواهد دلگرم‌کننده‌ای برای تأیید امکان استخراج قرآن از حروف مقطعه فراهم کند.