بسم الله الرحمن الرحیم

شناسنامه حدیث-لیتك تعلمت الفلسفة

فهرست مباحث حدیث
فهرست شناسنامه حدیث


شناسنامه حدیث-لیتك تعلمت الفلسفة




أصول المعارف متن 157 اصل ..... ص : 156
و إليه اشار مولانا امير المؤمنين- عليه السلام- فيما يروى ان بعض اليهود اجتاز به- عليه السلام- و هو يتكلّم مع جماعة فقال له: يا ابن ابى طالب لو انك تعلّمت الفلسفة لكان يكون لك شأنا من الشأن. فقال- عليه السلام-:
و ما تعنى بالفلسفة، أ ليس من اعتدلت طباعه صفا مزاجه و من صفا مزاجه قوى اثر النفس فيه و من قوى اثر النفس فيه سما الى ما يرتقيه و من سما الى ما يرتقيه فقد تخلق بالاخلاق النفسانيّة. و من تخلق بالاخلاق النفسانيّة فقد صار موجودا بما هو انسان دون ان يكون موجودا بما هو حيوان، فقد دخل فى الباب الملكى الصورى و ليس له عن هذه الغاية مغير.
فقال اليهودى: اللّه اكبر، يا ابن ابى طالب لقد نطقت بالفلسفة جميعها فى هذه الكلمات- رضى اللّه عنك- و عن- كميل بن زياد-




البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة ج‏3 280 فصل‏[3]: في الأعلمية ..... ص : 279
و قد نقل أنّ عالما من اليهود مرّ به عليه السّلام فتعجّب من فصاحته، و قال: لو أنّك تعلّمت الفلسفة، لكان يكون منك شأن من شأن، فقال عليه السّلام: «ما تعني بالفلسفة؟ أ ليس من اعتدل طباعه صفا مزاجه، و من صفا مزاجه قوي أثر النفس فيه، و من قوي أثر النفس فيه سما إلى ما يرتقيه و من سما إلى ما يرتقيه فقد تخلّق بالأخلاق النفسانيّة، و من تخلّق بالأخلاق النفسانيّة فقد صار موجودا بما هو إنسان دون أن يكون موجودا بما هو حيوان، فقد دخل في باب الملكي الصوري و ليس له غير هذه الغاية» «3»، فزادت حيرة اليهودي فقال: اللّه أكبر يا بن أبي طالب فقد نطقت بالفلسفة جميعا بهذه الكلمات رضي الله عنك.




سرمايه ايمان در اصول اعتقادات 127 فصل سوم در بيان تعيين امام بعد از حضرت رسول - صلى الله عليه و آله - ..... ص : 119
نقل است كه يكى از علماء يهود به آن حضرت گذشت در حالتى كه با جماعتى از اصحاب تكلّم مى‏نمود. يهودى از طلاقت لسان و فصاحت بيان آن حضرت در حيرت عظيم افتاده، گفت: «لو أنك تعلّمت الفلسفة لكان يكون منك شأن من الشّأن» يعنى اگر تو علم فلسفه مى‏خواندى هرآينه تو را شأنى عظيم مى‏بود. آن حضرت فرمود: «ما تعنى بالفلسفة» يعنى مراد تو از فلسفه چيست؟ «أ ليس من اعتدل طباعه صفا مزاجه. و من صفا مزاجه قوى أثر النّفس فيه. و من قوى أثر النّفس فيه نما الى ما يرتقيه و من نما إلى ما يرتقيه فقد تخلّق بالأخلاق النّفسانيّة و من تخلّق بالاخلاق النفسانيّة فقد صار موجودا بما هو انسان‏
سرمايه ايمان در اصول اعتقادات، ص: 128
دون أن يكون موجودا بما هو حيوان فقد دخل فى الباب الملكىّ الصّورى و ليس له غير هذه الغاية» يعنى آيا نيست كه هر كه معتدل باشد طبيعتش، صاف است مزاجش. و هر كه صاف است مزاجش، قوى است اثر نفس ناطقه در او. و هر كه قوى است اثر نفس ناطقه در او، برآمده است بر چيزى كه او را بلند مى‏گرداند- و مراد از آن چيز علم به حقايق موجودات است كه علم فلسفه عبارت از آن است. و مراد از بلند گردانيدن رسانيدن است به مرتبه عقل مستفاد كه غايت كمال قوّت فطرى است- و هر كه برآمد بر آنچه او را بلند مى‏گرداند پس متخلّق است به اخلاق نفسانى- و اين اشاره به تهذيب اخلاق است كه غايت قوت عملى است-. و هرگاه متخلّق به اخلاق نفسانى نيز شد پس موجود شده است بما هو انسان نه اينكه موجود باشد بما هو حيوان چنانكه پيش از اين بود- و اين اشاره به آن است كه انسان مادام كه به حكم شهوت و غضب و سائر قواى حسّى حيوانى كار مى‏كند و اين احكام بر او غالب باشد، لا محاله حيوانى باشد از حيوانات. و هرگاه اثر جوهر مختصّ به انسان كه نفس ناطقه مجرّد است بحسب علم و عمل، بر او غالب شود لا محاله قواى جسمانى همه تابع عقل گردد، و افعال و اعمال جسمانيّه‏اش نيز افعال عقلى شود، و در آن وقت موجود شود بما هو انسان، يعنى به وجودى كه مخصوص انسان است نه به وجودى كه مخصوص حيوان است- پس هرگاه موجود شود بما هو انسان و بيرون شود از وجود مشترك حيوانى پس داخل شده باشد در باب فرشتگى- كه آن عالم تجرّد است و مرتبه ملائكه مجرّده و عقول فعّاله، و آن عالم صورت است بلا مادّة- پس نمانده باشد او را غايتى و مطلبى وراى اين مرتبه. چه غايت مرتبه كمال انسانى تكميل قوّتين نظرى و عملى است و حاصل شدن عقل مستفاد و مستغنى شدن در وجود از استعمال مادّه «و ليس ورا عبّادان قرية!». پس يهودى بيچاره حيرت بر حيرتش افزود و گفت:
«اللّه اكبر يا بن ابى طالب. لقد نطقت بالفلسفة جميعها بهذه الكلمات رضى اللّه عنك».
و نيز




شرح توحيد الصدوق ج‏2 711 هداية ..... ص : 708
و كذا الفلسفة فقد نقل الشهرزوري: انّ رسول اللّه- صلّى اللّه عليه و آله- خاطب عليّا فقال: «يا عليّ! أنت أرسطاطاليس هذه الامّة» «2» و في أخبار أخر دعا- صلّى اللّه عليه و آله- بأن يملأ اللّه قلبه من الحكمة. و روي انّ واحدا من أحبار اليهود رأى مولانا أمير المؤمنين يكلّم بكلام في كمال الفصاحة و البلاغة، فقال: لو انّك تعلمت الفلسفة، لكان يكون لك شأن من الشأن؛ فقال: ما تعني بالفلسفة؟
أ ليس من اعتدل طباعه صفا مزاجه قوي أثر النفس فيه، و من قوي أثر النفس فيه سما الى ما يرتقيه، و من سما الى ما يرتقيه فقد تخلق بالأخلاق النفسانية، و من تخلّق بالأخلاق النفسانية فقد صار موجودا بما هو إنسان دون أن يكون موجودا بما هو حيوان، و من صار موجودا بما هو إنسان فقد دخل في الباب الملكي الصوري، و ليس له غير هذه الغاية. فقال اليهودي: يا ابن أبي طالب! لقد نطقت بالفلسفة جميعها بهذه الكمات رضى اللّه عنك»- انتهى. و في هذا الخبر و بيان الغاية في الحركة المعنويّة أسرار لا تحصى، طوبى لمن فاز بها.




عين اليقين الملقب بالأنوار و الأسرار ج‏2 263 فصل ..... ص : 262
و إليه أشار مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام، فيما يروى أن بعض اليهود اجتاز به عليه السّلام و هو يتكلّم مع جماعة، فقال له: يابن أبي طالب، لو أنك تعلّمت الفلسفة لكان يكون منك شأن من الشأن، فقال عليه السّلام: و ما تعني بالفلسفة؟ أليس من اعتدلت طباعه صفا مزاجه، و من صفا مزاجه قوي أثر النفس فيه، و من قوي أثر النفس فيه سما إلى ما يرتقيه، و من سما إلى ما يرتقيه فقد تخلّق بالأخلاق النفسانية، و من تخلّق بالأخلاق النفسانية فقد صار موجودا بما هو إنسان دون أن يكون موجودا بما هو حيوان، فقد دخل في الباب الملكي الصوري، و ليس له عن هذه الغاية مغيّر «1»، فقال اليهودي: اللّه أكبر يابن أبي طالب، لقد نطقت بالفلسفة جميعها، في هذه الكلمات، رضي اللّه عنك‏ «2».
فصل‏
و من البراهين على تجرّد نفسه الناطقة- سوى ما أسلفناه- إدراكه للكليات المحضة، و تجريده المعاني عن المواد بالكلية، على نحو ما قرّرناه في تجرّد القوّة المتخيّلة؛ لتجريدها الصور عن المواد، بل المعاني أشد تجرّدا، و كلّ إدراك و نيل فبضرب من التجريد، إلّا أن الحس يجرّد الصور عن المادة، بشرط حضور المادة، و الخيال يجرّدها عنها و عن بعض غواشيها، و الوهم يجرّدها عن‏
______________________________
(1)- في المصدر: معبر.
(2)- ورد قريب منه في الصراط المستقيم: 1: 213 و 214.
عين اليقين الملقب بالأنوار و الأسرار، ج‏2، ص: 264
الكلّ، مع إضافة ما إلى المادة، و النا




الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم ؛ ج‏1 ؛ ص214
فقال الدهقان ما رأيت أعلم منك إلا أنك ما أدركت علم الفلسفة فقال ع من صفي مزاجه اعتدلت طبائعه و من اعتدلت طبائعه قوي أثر النفس فيه و من قوي أثر النفس فيه سما إلى ما يرتقيه و من سما إلى ما يرتقيه تخلق بالأخلاق النفسانية و أدرك العلوم اللاهوتية و من أدرك العلوم اللاهوتية صار موجودا بما هو إنسان دون أن يكون موجودا بما هو حيوان و دخل في باب الملكي الصوري و ما له عن هذه الغاية معبر فسجد الدهقان و أسلم‏
و قد وجدت هذا الحديث في كتاب نهج الإيمان ذكره الحسين‏
الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم، ج‏1، ص: 215
بن جبر في نخبه مسندا إلى سعيد بن جبير و فيه ألفاظ مختلفة اكتفيت عنها بما وضعت منها.
________________________________________
عاملى نباطى، على من محمد بن على بن محمد بن يونس، الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم، 3جلد، المكتبة الحيدرية - نجف، چاپ: اول، 1384 ق.




قرة العيون في المعارف و الحكم 364 كلمة في شأن العالم العلوي و ترقيات النفس الانسانية اليه ..... ص : 364
كلمة في شأن العالم العلوي و ترقيات النفس الانسانية اليه‏
روي إن أمير المؤمنين (ع) سئل عن العالم العلوي، فقال صور عارية عن المواد عالية من القوة و الاستعداد تجلى لها فاشرقت، و طالعها فتلألأت، و القى في هويتها مثاله فاظهر عنها أفعاله و خلق الانسان ذا نفس ناطقة إن زكاها بالعلم و العمل، فقد شابهت جواهر أوائل عللها، و إذا اعتدل مزاجها و فارقت الاضداد فقد شارك بها السّبع الشداد) «1» و روي (انّ بعض اليهود اجتاز به (ع) و هو يتكلم مع جماعة فقال له: يا ابن أبي طالب لو أنّك تعلمت الفلسفة لكان يكون منك شأنا من الشأن، فقال (ع): و ما تعني بالفلسفة؟ أ ليس من اعتدل طباعه صفا مزاجه، و من صفا مزاجه قوي أثر النفس فيه، و من قوي أثر النّفس فيه‏
______________________________
(1) غرر الحكم و درر الكلم: ج 1 ص 459 ح 75 (ط ايران). و ص 308 ح 5961 (ط مؤسسة الوفاء).


قرة العيون في المعارف و الحكم، ص: 365
سما إلى ما يرتقيه، و من سما إلى ما يرتقيه فقد تخلق بالاخلاق النفسانية، و من تخلق بالأخلاق النفسانية فقد صار موجودا بما هو إنسان دون أن يكون موجودا بما هو حيوان فقد دخل في الباب الملكي الصّوري و ليس له من هذه الغاية مغيّر فقال اليهودي: اللّه أكبر يا ابن أبي طالب لقد نطقت بالفلسفة جميعا في هذه الكلمات رضي اللّه عنك).




كلمات مكنونة من علوم أهل الحكمة و المعرفة النص 78 كلمة علوية فى شأن العالم العلوى، و كيفية ارتقاء النفس اليه،
كلمة علوية فى شأن العالم العلوى، و كيفية ارتقاء النفس اليه،
روى فى كتاب الغرر و الدرر أن أمير المؤمنين عليه السلام سئل عن العالم العلوى فقال: صور عارية عن المواد، خالية عن القوة و الاستعداد، تجلى لها ربها فأشرقت و طالعها فتلالاءت، و القا فى هويتها مثاله فاظهر عنها أفعاله، و خلق الانسان ذا نفس ناطقة إن ذكاها بالعلم و العمل، فقد شابهت جواهر أوايل عللها و اذا اعتدل مزاجها، و فارقت الاضداد، فقد شارك بها السبع الشداد، و روى أن بعض اليهود اجتاز «3» به، و هو يتكلم مع جماعة فقال له: يا بن أبى طالب لو انك تعلمت الفلسفة لكان يكون منك شان من الشان فقال عليه السلام: و ما تعنى بالفلسفة أليس من اعتدل طباعه صفا مزاجه، و من صفا مزاجه قوى أثر النفس فيه، و من قوى أثر النفس‏
______________________________
(1)- النباهة: الشرف. الفطنة. ضد الخمول.
(2)- النراهة: البعد عن السوء.
(3)- اجتاز: طلب منه و تقاضاء.


كلمات مكنونة من علوم أهل الحكمة و المعرفة، النص، ص: 79
فيه سما الى ماير تقيه و من سما الى ماير تقيه، فقد تخلق بالاخلاق النفسانية، فقد صار موجودا بما هو انسان دون أن يكون موجودا بما هو حيوان، و من صار موجودا بما هو انسان فقد دخل فى الباب الملكى الصورى و ليس له عن هذه الغاية مفر فقال اليهودى اللّه اكبر يا بن ابيطالب لقد نطقت الفلسفة جميعها في هذه الكلمات رضى اللّه عنك.




















































****************
ارسال شده توسط:
عبدالله
Wednesday - 13/8/2025 - 5:22

درس شوارق مرحوم حشمت پور تاریخ 22و23/7/91

قوله (ره): «و حسبك من محكماتها ما روى عن امير المؤمنين و سيّد الوصيّين على بن ابى طالب صلوات اللّه عليه على ما اورده بعض الاعاظم (قدس سره) فى بعض تصانيفه انّه سئل عن العالم العلوىّ فقال صور عالية عن الموادّ خالية عن القوة و الاستعداد....» (شوارق الالهام: ج 3 ص 425)

بحث در اثبات وجود عقول بود، مرحوم خواجه مدعی بود که ادله فلاسفه بر اثبات وجود عقول تام نیست، از این جهت وجود عقول گر چه ممکن است و محال نیست لکن دلیلی بر تحقّق آنها نداریم.

محقق لاهیجی (ره) مدعی است نه تنها ادله عقلی بر وجود عقول قائم شده بلکه میتوان وجود عقول را با تکیه بر روایات نیز اثبات نمود، تمسک به ادله نقلی گر چه کار فیلسوف نیست لکن متکلم می تواند به آنها تمس نماید و خواجه که در این کتاب مشی کلامی دارد لازم بود به آنها نیز توجه نماید.

محقق لاهیجی (ره) در اینجا به یک روایت استناد می نماید، مضامین این روایت طوری است که اگر انسان به اسنادش توجه نکند گمان می کند که از یک فیلسوف و عارف خیلی دقیق صادر شده است، لکن باید گفت که این روایت از امام الفلاسفه و العرفاء صادر شده است، متن روایت از این قرار است: « صور عالية عن الموادّ خالية عن القوة و الاستعداد تجلى لها ربّها فاشرقت و طالعها فتلألأت و القى فى هويّتها مثاله فاظهر عنها افعاله و خلق الانسان ذا نفس ناطقة ان زكيّها بالعلم فقد شابهت جواهر اوايل عللها و اذا اعتدل مزاجها و فارقت الاضداد فقد شارك بها السّبع الشداد.»

در تفسیر این روایت، نمیتوان به صورت قطعی تفسیر مورد نظر خود را به امام (ع) اسناد داد، زیرا شاید امام (ع) معانی خیلی عمیقتری را اراده نموده باشند که از فهم ما خیلی بالاتر است، اما با این وجود میتوان گفت با توجه به فهم ما این روایت به این مطلب اشاره دارد.

در این روایت مطابق فهم ما ابتدا به وجود عقول اشاره شده و در انتها به وجود نفوس می پردازد، ربط عقول به نفوس این است که نفس در ابتدا عقل بوده و سپس تنزل نموده و با تعلق به بدن به نفس مبدل گشته است و طبق نظر مشاء، با مفارقت از بدن دوباره مجرد می شود و تعلّق به ماده به طور کلی در آن از بین می رود اما مطابق حکمت متعالیه، نفس در هر عالمی متناسب با آن عالم، بدنی دارد که بدان تعلق دارد؛ در هر صورت بین عقل و نفس ارتباط است.

در این روایت به چند مطلب پیرامون عقول اشاره شده است که توضیح آنها از این قرار است:

در ابتدای این روایت به وجود موجوداتی (عقول) اشاره می نماید که دارای دو خصوصیت اند:

الف: صورتهائی اند که از مواد عاری و برئ اند، مقصود از صورت در اینجا، فعلیّت است نه جوهری که به ماده ای تعلق داشته باشد، اساساً معنای صورت همین است. البته توجه به این نکته لازم است که کلمات فلاسفه طوری است که برگرفته از روایات است بدون اینکه به روایات مورد نظر شان تصریح نمایند، نه اینکه روایات بر گرفته از اصطلاحات فلاسفه باشد. این صور از ماده عاری اند.

ب: این صور از قوه و استعداد نیز عاری اند، منظور از قوه در اینجا امکان نیست، زیرا عقول نیز ممکن الوجود اند، بلکه به قرینه استعداد، منظور از قوه همان استعداد است؛ فرق قوه و استعداد در این است که قوه مراتب قریب و بعید دارد، و لفظ قوه بر همه این مراتب صدق می کند لکن لفظ استعاد بر خصوص قوه قریب به فعلیت صدق می کند، از این جهت لفظ استعداد در این روایت علاوه بر اینکه قرینه ای بر تفسیر قوه است، اعم از ان نیز می باشد، و از باب عطف عام بر خاص است.

سپس امام (ع) به سه ویژگی در مورد عقول اشاره می نماید: «تجلى لها ربّها فاشرقت و طالعها فتلألأت و القى فى هويّتها مثاله فاظهر عنها افعاله» این سه ویژگی مربوط به سه مقام است،

ویژگی اول: « تجلى لها ربّها فاشرقت » ناظر به مقام ذات عقول است،

ویژگی دوم: «طالعها فتلألأت » ناظر به مقام صفات عقول است

ویژگی سوم: « القى فى هويّتها مثاله فاظهر عنها افعاله» ناظر به مقام افعال عقول است، این سه ویژگی همانطوری که در تعبیر امام (ع) به ترتیب ذکر شده اند در مقام واقع نیز به همین ترتیب اند، زیرا افعال تابع صفات و صفات تابع ذات اند.

ویژگی اول: «تجلى لها ربّها فاشرقت» ناظر به این مطلب است که عقول در نتیجه اشراق الهی موجود شده اند، البته نه اینکه عقول موجود بوده باشند و سپس با اشراق نور الهی منور شوند همانطوری که نقش نور حسی روشن کردن است نه موجود نمودن مرئی، بلکه نور الهی و شروق نور الهی عین وجود عقول اند، بنابر این مقصود از تعبیر «فاشرقت» این است که با تجلی الهی موجود شده اند و این وجود شان همان شروق نور الهی است. نکته دیگر اینکه مقصود از ربوبیت در اینجا اعم از مقام الوهیت و ربوبیت مصطلح در عرفان است، زیرا در عرفان، عقول را از مقام الوهیت الهی صادر می دانند.

ویژگی دوم: «طالعها فتلألأت » ناظر به این مطلب است که خداوند متعال بر وجود عقول اشراف دارد و آنها را متصف به صفات نمود، «طالع» از ماده طلع به معنای اشراف است، مطالعه را از این جهت مطالعه می گویند که با خواندن، اشراف علمی حاصل می شود. البته این اشراف طرفینی نیست، و عقول فقط توجه و محبت به ذات الهی دارند.

ویژگی سوم: « القى فى هويّتها مثاله فاظهر عنها افعاله» ناظر به این مطلب است که خداوند در وجود عقول مثالش را نهاده است، هویت به معنای وجود است البته گاهی متکلمین به ماهیت جزئیه موجود در خارج نیز هویت اطلاق می نمایند که این اطلاق نیز در حقیقت به همان وجودش بر گشت می نماید. مثال همان حاکی و آیت است، عقول مثال الهی اند، زیرا واسطه در فیض اند. تعبیر دقیقی در اینجا استفاده شده است: « فاظهر عنها افعاله» خداوند با واسطه عقول، افعال خودش را اظهار نموده است، افعال افعال الهی است و عقول تنها واسطه در فیض اند.

 
قوله (ره): «... و خلق الانسان ذا نفس ناطقة ان زكيّها بالعلم فقد شابهت جواهر اوايل عللها و اذا اعتدل مزاجها و فارقت الاضداد فقد شارك بها السّبع الشداد.» (شوارق الالهام: ج 3 ص 425)
 بحث در اثبات وجود عقول بود، مرحوم خواجه مدعی بود که ادله فلاسفه بر اثبات وجود عقول تام نیست، از این جهت وجود عقول گر چه ممکن است و محال نیست لکن دلیلی بر تحقّق آنها نداریم.
 محقق لاهیجی (ره) مدعی است نه تنها ادله عقلی بر وجود عقول قائم شده بلکه میتوان وجود عقول را با تکیه بر روایات نیز اثبات نمود، محقق لاهیجی (ره) در اینجا به یک روایت استناد می نماید، که توضیح فقرات مربوط به عقل گذشت، اکنون به توضیح ادامه روایت می پردازیم.
 نفس ناطقه همان عقل متصل است، گر چه عقل یکی از قوای نفس انسان است لکن عقل عین نفس ناطقه می باشد، یعنی اگر نفس انسان را بما هی نفس الانسان ملاحظه نمائیم که همان نفس ناطقه است، عین عقل متصل است و بقیه قوا در تحت تصرف اویند، اما اگر خود نفس انسان را ملاحظه نمائیم بدون ملاحظه نفس ناطقه، عقل یکی از قوای اوست. ابن سینا (ره) نیز گاهی از عقل به نفس ناطقه تعبیر می نماید.
 امام (ع) در ادامه حدیت دو ویژگی برای نفس ناطقه ذکر می نماید، ویژگی اوّل «ان زكيّها بالعلم فقد شابهت جواهر اوايل عللها» مربوط به خود نفس ناطقه است، لکن ویژگی دوّم « و اذا اعتدل مزاجها و فارقت الاضداد فقد شارك بها السّبع الشداد» اولاً و بالذات مربوط به بدن است لکن به سبب علاقه شدید نفس و بدن، به نفس نیز اسناد داده می شود، که توضیحش می آید.
 ویژگی اوّل نفس ناطقه «ان زكيّها بالعلم فقد شابهت جواهر اوايل عللها» این است که اگر نفس ناطقه را با علم تزکیه نمائیم شباهت به جواهر اوائل پیدا می کند، جواهر اوائل عقول اند، که چون در صدور، اول اند از آنها به اوائل تعبیر شده است، این جواهر، علل نفس ناطقه اند، زیرا عالم مثال معلول عالم عقل است و نفس جزء موجودات عالم مثال است. عقول، علم و کشف و ادراکند و در آنها حجاب مادیت وجود ندارد، اگر نفس ناطقه را با علم تزکیه نمائیم در جهت علم و ادراک به آنها شباهت پیدا می نماید.
 منظور از علم در اینجا علم به ذات الهی، صفات الهی و افعال الهی است، البته هیچ علمی خارج از این سه حوزه نیست، زیرا علم فیزیک، طب و امثال اینها نیز از افعال الهی بحث می نمایند، بنابر این همه علوم، الهی اند، و توصیف برخی علم به نافعیّت با مقایسه حاصل می شود، زیرا برخی نسبت به برخی دیگر منفعت بیشتری دارند، بله میتوان علمی را در جهت بدی استعمال نمود.
 در برخی نسخ عبارت « ان زكيّها بالعلم و العمل» آمده است، و این نیز روشن است، زیرا نفس با دو بال علم و عمل تعالی پیدا می کند، و وقتی تعالی نمود به عقول که موجودات متعالی اند شباهت پیدا می نماید.
 لفظ «عللها » جمع علت است و اسم است نه فعل.
 ویژگی دوّم نفس ناطقه در این روایت شریف این است که «و اذا اعتدل مزاجها و فارقت الاضداد فقد شارك بها السّبع الشداد»، اعتدال مزاج که در نتیجه اعتدال کیفیّات مختلف بدن انسان حاصل می شود، مربوط به بدن است، زیرا کیفیّات مذکور مادی اند، لکن چون نفس و بدن رابطه متقابل دارند و تأثیر و تأثر متقابل بین شان بر قرار است، میتوان آنرا به نفس نیز مربوط دانست، بدن معتدل، نفس معتدلی دارد.
 هر گاه بدن انسان معتدل شود و از اضداد بدور باشد، یعنی اضداد، در وجودش به صورت متعادل باشند و یکی بر دیگری غلبه نکند، مثلاً حرارت بر برودت غلبه نکند، در این صورت بدن انسان مریض نمی شود و سالم می ماند و باقی خواهد ماند. عمر طولانی امام زمان (عج) معجزه نیست، بلکه در اثر اعتدال مزاج است، چون ایشان صاحب الزمان اند و بر زمان و زمانیات اشراف دارند گذشت زمان بر ایشان تأثیر نمی گذارد تا پیر و فرسوده شوند.
 وقتی اعتدال مزاج حاصل شود، انسان شبیه سبع شداد می شود، سبع شداد بر گرفته از آیه شریفه « وَ بَنَيْنا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدادا» [1] می باشد، در برخی تفاسیر، سبع شداد به کواکب سبعه تفسیر شده است، وجه اینکه به افلاک سبعه تفسیر نشده این است که این آیه خطاب به عموم مردم است و عموم مردم کواکب سبعه را مشاهده می کنند نه افلاک را، این وجهی است که مفسرین ذکر نموده اند. لکن باید اضافه نمود که ظاهراً کواکب سبعه نیز از جنس زمین اند، از طرف دیگر کواکب سبعه به شداد توصیف شده اند نه زمین؛ شاید بتوان گفت که یا زمین نیز وصف شداد را دارد و در آیه، نفی نشده است، و یا اینکه کواکب سبعه از جنس زمین نیستند و یا اینکه طبق فهم مردم سخن گفته شده که آنها را شداد می دانند نه زمین را.
 وجه شباهت بین بدن معتدل المزاج و سبع شداد این است که سبع شداد وجودشان طولانی است، در اندیشه مشاء، ازلی و ابدی اند، و وقتی بدنی معتدل المزاج شد در بقاء به آنها شباهت پیدا می نماید.
 محقّق لاهیجی (ره) در انتهای حدیث می فرماید: «صدق ولی الله عن رسول الله عن الله» مقصود از این تعبیر، لزوماً این نیست که این حدیث را امیر المؤمنین (ع) از رسول خدا روایت نموده است، بلکه اشاره است به اینکه علم امیر المؤمنین (ع) بر گرفته از علم رسول خداست، زیرا مقتضای رابطه طولی وجود همین است.
 ائمه (ع) مخزن علم الهی اند، علم اجمالی که برتر از علم تفصیلی است در آنها وجود دارد و هر وقت اراده کنند در آن نظر می نمایند.
 توضیح ادامه فرمایشات محقّق لاهیجی (ره) در جلسه بعد خواهد آمد.