بسم الله الرحمن الرحیم

وصیت امام حسین علیه السلام به محمد بن حنفیه-خرجت لطلب الاصلاح

الامام سید الشهداء الحسين بن علي بن أبي طالب ع(4 - 61 هـ = 625 - 680 م)
السبط الشهیدعلیه السلام
اخبار به شهادت حضرت
بلغني أن حسينا يقتل ها هنا
نامه‌هاي حضرت
کتاب به اشراف بصرة - البداية والنهاية
حدیث مسمع- اما تأتی قبر الحسین علیه السلام


بررسی ریشه صلح در قرآن کریم
وارونگی حقایق در دستگاه اموی

متن وصیت

الفتوح، ج 5، ص 20-21

ذكر وصية الحسين بن علي إلى أخيه محمد ابن الحنفية قال: فلم جاء إليه محمد ابن الحنفية رضي اللّه عنه قال: يا أخي فدتك نفسي! أنت أحب الناس إليّ‌ و أعزهم عليّ‌ و لست و اللّه أدخر النصيحة لأحد من الخلق و ليس أحد أحق بها منك فإنك كنفسي و روحي و كبير أهل بيتي و من عليه اعتمادي و طاعته في عنقي لأن اللّه تبارك و تعالى قد شرفك و جعلك من سادات أهل الجنة. و إني أريد أن أشير عليك برأيي فاقبله مني. فقال له الحسين: قل ما بدا لك! فقال: أشير عليك أن تنجو نفسك عن يزيد بن معاوية و عن الأمصار ما استطعت، و أن تبعث رسلك إلى الناس و تدعوهم إلى بيعتك فإني إن بايعك الناس و تابعوك حمدت اللّه على ذلك، و قمت فيهم بما يقوم فيهم النبي صلّى اللّه عليه و سلّم و الخلفاء الراشدون المهديون من بعده حتى يتوفاك اللّه و هو عنك راض و المؤمنون كذلك كما رضوا عن أبيك و أخيك، و إن أجمع الناس على غيرك حمدت اللّه على ذلك ، و إني خائف عليك أن تدخل مصرا من الأمصار أو تأتي جماعة من الناس فيقتتلون فتكون طائفة منهم معك و طائفة عليك فتقتل منهم. فقال له الحسين: يا أخي! إلى أين أذهب‌؟ قال: أخرج إلى مكة فإن اطمأنت بك الدار فذاك الذي تحب و أحب، و إن تكن الأخرى خرجت إلى بلاد اليمن فإنهم أنصار جدك و أخيك و أبيك، و هم أرأف الناس و أرقهم قلوبا و أوسع الناس بلادا و أرجحهم عقولا، فإن اطمأنت بك أرض اليمن و إلا لحقت بالرمال و شعوب الجبال و صرت من بلد إلى بلد لتنظر ما يؤول إليه أمر الناس و يحكم بينك و بين القوم الفاسقين. فقال له الحسين: يا أخي! و اللّه لو لم يكن في الدنيا ملجأ و لا مأوى لما بايعت و اللّه يزيد بن معاوية أبدا و قد قال (صلّى اللّه عليه و سلّم): «اللّهم! لا تبارك في يزيد» قال: فقطع عليه محمد ابن الحنفية الكلام و بكى فبكى معه الحسين ساعة ثم قال: جزاك اللّه يا أخي عني خيرا! و لقد نصحت و أشرت بالصواب و أنا أرجو أن يكون إن شاء اللّه رأيك موفقا مسددا، و إني قد عزمت على الخروج إلى مكة و قد تهيأت لذلك أنا و إخوتي و بنو إخوتي و شيعتي و أمرهم أمري و رأيهم رأيي. و أما أنت يا أخي فلا عليك أن تقيم بالمدينة فتكون لي عينا عليهم و لا تخف عليّ‌ شيئا من أمورهم. قال: ثم دعا الحسين بدواة و بياض و كتب فيه.

وصية الحسين رضي اللّه عنه لأخيه محمد رضي اللّه عنه فكتب: بسم اللّه الرحمن الرحيم، هذا ما أوصى به الحسين بن علي بن أبي طالب لأخيه محمد ابن الحنفية المعروف ولد علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه: إن الحسين بن علي يشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله، جاء بالحق من عنده، و أن الجنة حق و النار حق. و أن الساعة آتية لا ريب فيها، و أن اللّه يبعث من في القبور، و إني لم أخرج أشرا و لا بطرا و لا مفسدا و لا ظالما، و إنما خرجت لطلب النجاح و الصلاح في أمة جدي محمد (صلّى اللّه عليه و سلّم) أريد أن آمر بالمعروف و أنهى عن المنكر و أسير بسيرة جدي محمد  (صلّى اللّه عليه و سلّم) و سيرة أبي علي بن أبي طالب و سيرة الخلفاء الراشدين المهديين رضي اللّه عنهم، فمن قبلني بقبول الحق فاللّه أولى بالحق، و من ردّ عليّ‌ هذا أصبر حتى يقضي [اللّه] بيني و بين القوم بالحق و يحكم بيني و بينهم  [بالحق] و هو خير الحاكمين، هذه وصيتي إليك يا أخي! و ما توفيقي إلا باللّه عليه توكلت و إليه أنيب، و السلام عليك و على من اتبع الهدى، و لا حول و لا قوة إلاّ باللّه العلي العظيم. قال: ثم طوى الكتاب الحسين و ختمه بخاتمه و دفعه إلى أخيه محمد ابن الحنفية ثم ودعه و خرج في جوف الليل يريد مكة بجميع أهله ، و ذلك لثلاث ليال  مضين من شهر شعبان في سنة ستين،

 

المقتل للخوارزمی، ج 1، ص 271-273

و تهيأ الحسين عليه السّلام، و عزم على الخروج من المدينة، و مضى في جوف اللّيل الى قبر أمه، فصلّى عند قبرها و ودعها، ثم قام من قبرها، و صار إلى قبر أخيه الحسن عليه السّلام ففعل كذلك، ثم رجع إلى منزله في وقت الصبح، فأقبل إليه أخوه - محمد بن الحنفية -، فقال له: يا أخي! فديتك نفسي أنت أحبّ‌ الناس إلي و أعزهم عليّ‌، و لست و اللّه أدخر النصيحة لأحد من الخلق، و ليس أحد أحق بها منك لأنك مزاج مائي و نفسي و روحي و بصري، و كبير أهل بيتي، و من وجب طاعته في عنقي، لأنّ‌ اللّه تبارك و تعالى قد شرفك و جعلك من سادات أهل الجنّة، إني اريد أن اشير عليك فاقبل مني. فقال له الحسين: «قل، يا أخي! ما بدا لك»؟ فقال: اشير عليك أن تتنحى بنفسك عن يزيد بن معاوية، و عن الأمصار ما استطعت، و أن تبعث رسلك إلى الناس فتدعوهم إلى بيعتك، فإن بايعك الناس حمدت اللّه على ذلك، و قمت فيهم بما كان يقومه رسول اللّه، و الخلفاء الراشدون المهديون من بعده، حتى يتوفاك اللّه و هو عنك راض، و المؤمنون عنك راضون، كما رضوا عن أبيك و أخيك، و إن اجتمع الناس على غيرك حمدت اللّه على ذلك و سكت و لزمت منزلك، فإني خائف عليك أن تدخل مصرا من الأمصار، أو تأتي جماعة من النّاس فيقتتلون، فتكون طائفة منهم معك، و طائفة عليك فتقتل بينهم. فقال له الحسين: «يا أخي! فإلى أين أذهب»؟ قال: تخرج إلى مكة فإن اطمأنت بك الدار بها، فذاك الذي تحب، و إن تكن الاخرى خرجت إلى  - بلاد اليمن - فإنهم أنصار جدك و أبيك و أخيك، و هم أرأف و أرق قلوبا، و أوسع الناس بلادا، و أرجحهم عقولا، فإن اطمأنت بك - أرض اليمن - فذاك، و إلاّ لحقت بالرمال، و شعوب الجبال، و صرت من بلد إلى بلد، حتى تنظر ما يؤول إليه أمر الناس، و يحكم اللّه بيننا و بين القوم الفاسقين.

فقال له الحسين: «يا أخي! و اللّه، لو لم يكن في الدنيا ملجأ و لا مأوى، لما بايعت يزيد بن معاوية، قد قال النبي صلّى اللّه عليه و آله: اللّهمّ‌! لا تبارك في يزيد، فقطع محمد الكلام و بكى، فبكى معه الحسين ساعة، ثم قال: «يا أخي! جزاك اللّه عني خيرا، فلقد نصحت، و أشرت بالصواب، و أرجو أن يكون رأيك موفقا مسددا، و أنا عازم على الخروج إلى مكة، و قد تهيأت لذلك: أنا و إخوتي و بنو أخي و شيعتي، ممن أمرهم أمري و رأيهم رأيي، و أما أنت، يا أخي! فلا عليك أن تقيم في - المدينة - فتكون لي عينا عليهم، و لا تخف عليّ‌ شيئا من امورهم». ثم دعا الحسين عليه السّلام بدواة و بياض، و كتب فيها هذه الوصية لأخيه محمد. بِسْمِ‌ اللّٰهِ‌ الرَّحْمٰنِ‌ الرَّحِيمِ‌  «هذا ما أوصى به - الحسين بن عليّ‌ بن أبي طالب - إلى أخيه - محمد ابن علي - المعروف «بابن الحنفية»، إن الحسين بن علي يشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، و أنّ‌ محمدا عبده و رسوله، جاء بالحق من عند الحق، و أن الجنّة و النار حقّ‌، و أنّ‌ الساعة آتية لا ريب فيها، و أنّ‌ اللّه يبعث من في القبور. إني لم أخرج أشرا و لا بطرا و لا مفسدا و لا ظالما، و إنما خرجت أطلب الإصلاح في أمّة جدي محمد صلّى اللّه عليه و آله اريد أن آمر بالمعروف و أنهى عن المنكر، و أسير بسيرة جدي محمد، و سيرة أبي علي بن أبي طالب، و سيرة الخلفاء الراشدين. فمن قبلني بقبول الحق، فاللّه أولى بالحقّ‌، و من ردّ عليّ‌ هذا، صبرت حتّى يقضي اللّه بيني و بين القوم بالحقّ‌، و يحكم بيني و بينهم، و هو خير الحاكمين. هذه وصيتي إليك، يا أخي! و ما توفيقي إلاّ باللّه عليه توكلت و إليه انيب، و السلام عليك، و على من اتّبع الهدى، و لا قوّة إلاّ باللّه العلي العظيم». ثمّ‌ طوى الحسين كتابه هذا، و ختمه بخاتمه، و دفعه إلى أخيه محمّد، ثمّ‌ ودّعه و خرج في جوف اللّيل يريد «مكّة» في جميع أهل بيته، و ذلك لثلاث ليال مضين من شهر شعبان سنة ستين،

 

 

تسلیه المجالس، ج 2، ص 159-161

قال: قطع محمد بن الحنفيّة الكلام و بكى، فبكى [معه] الحسين عليه السلام ساعة، ثمّ‌ قال: يا أخي، جزاك اللّه خيرا فقد نصحت و أشرت بالصواب، و أنا عازم على الخروج إلى مكّة، و قد تهيّأت لذلك أنا و إخوتي و بنو أخي و شيعتي ممّن أمرهم أمري و رأيهم رأيي، و أمّا أنت يا أخي فما عليك أن تقيم بالمدينة، فتكون لي عينا عليهم لا تخف عنّي شيئا من امورهم. [وصيّة الحسين عليه السلام لأخيه محمد بن الحنفيّة] ثمّ‌ دعا الحسين عليه السلام بدواة و بياض و كتب هذه الوصيّة لأخيه محمد رضي اللّه عنه: بسم اللّه الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به الحسين بن عليّ‌ بن أبي طالب إلى أخيه محمد المعروف بابن الحنفيّة، أنّ‌ الحسين يشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له، و أنّ‌ محمدا عبده و رسوله، جاء بالحقّ‌ من عند الحقّ‌، و أنّ‌ الجنّة و النار حقّ‌، و أنّ‌ الساعة آتية لا ريب فيها، و أنّ‌ اللّه يبعث من في القبور، و أنّي لم أخرج أشرا و لا بطرا و لا مفسدا و لا ظالما، و إنّما خرجت لطلب الاصلاح في أمّة جدّي صلّى اللّه عليه و آله، اريد أن آمر بالمعروف و أنهى عن المنكر، و أسير بسيرة جدّي محمد صلّى اللّه عليه و آله و أبي عليّ‌ بن أبي طالب عليه السلام، فمن قبلني بقبول الحقّ‌ فاللّه أولى بالحقّ‌، و من ردّ عليّ‌ هذا أصبر حتى يقضي اللّه بيني و بين القوم بالحقّ‌ [و يحكم بيني و بينهم] و هو خير الحاكمين، و هذه وصيّتي يا أخي إليك، و ما توفيقي إلاّ باللّه، عليه توكّلت و إليه انيب.

قلت: و هذه الوصيّة معنى قول أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه الّذي رواه سيّدنا و مفخرنا السيّد محمد الرضيّ‌ بن الحسين الموسوي رضي اللّه عنه في كتابه الّذي جمعه من كلام جدّه أمير المؤمنين عليه السلام و سمّاه ب‍‌ «نهج البلاغة» في باب الكلام القصير في قوله صلوات اللّه عليه: روى ابن جرير الطبري في تاريخه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه - و كان ممّن خرج لقتال الحجّاج مع ابن الأشعث - أنّه قال فيما كان يحضّ‌ به الناس على القتال : إنّي سمعت عليّا رفع اللّه روحه في الصالحين، و أثابه ثواب الشهداء و الصدّيقين، يقول -: لمّا لقينا أهل الشام -: أيّها المؤمنون، إنّه من رأى عدوانا يعمل به و منكرا يدعى إليه، فأنكره بقلبه فقد سلم و برىء ، و من أنكره بلسانه فقد اجر، و هو أفضل من صاحبه، و من أنكره بالسيف لتكون كلمة اللّه العليا و كلمة الظالمين السفلى فذلك الّذي أصاب سبيل الهدى، و أقام على الطريقة المثلى ، و نوّر في قلبه اليقين .

 

المنتخب فخری ،ص 410

خرجت اطلب الاصلاح

 

لم اخرج اشرا و لا بطرا

«مسند ابن الجعد» (ص299):
«2031 - حدثني جدي، نا يزيد بن هارون، نا فضيل بن مرزوق، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري _ قال يزيد: فقلت لفضيل رفعه؟ قال: أحسبه قد رفعه _ قال: " من قال حين يخرج إلى الصلاة: اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك وبحق ممشاي هذا إني لم ‌أخرج ‌أشرا، ولا بطرا، ولا رياء، ولا سمعة، خرجت خوف سخطك وابتغاء مرضاتك، أسألك أن تنقذني من النار، وأن تغفر لي ذنوبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وكل الله به سبعين ألف ملك يستغفرون له وأقبل الله عليه بوجهه حتى يفرغ من صلاته "
 
2032 - حدثنا أحمد بن منصور، نا يحيى بن أبي بكير، نا فضيل، عن عطية، عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ولم يشك»

 

«مسند أحمد» (17/ 248 ط الرسالة):
«أسألك بحق السائلين عليك، وبحق ممشاي فإني لم ‌أخرج ‌أشرا ولا بطرا، ولا رياء ولا سمعة، خرجت اتقاء سخطك، وابتغاء مرضاتك، أسألك أن تنقذني من النار، وأن تغفر لي ذنوبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وكل الله به سبعين ألف ملك يستغفرون له، وأقبل الله عليه بوجهه حتى يفرغ من صلاته " (1)
11157 - حدثنا يزيد، أخبرنا هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، عن
‌‌_________
(1) إسناده ضعيف كسابقه، وقد روي موقوفا وهو أشبه.
وأخرجه ابن ماجه (778) من طريق الفضل بن الموفق، والطبراني في "الدعاء" (421) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (84) من طريق عبد الله بن صالح العجلي، كلاهما عن فضيل بن مرزوق، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة 10/211 عن وكيع بن الجراح، عن فضيل، به، موقوفا. قال أبو حاتم في "العلل" 2/184: الموقوف أشبه.
وله شاهد لا يفرح به من حديث بلال عند ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (83) ، وفي إسناده الوازع بن نافع العقيلي، قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك.
قال السندي: قوله: "بحق السائلين عليك"، أي: متوسلا إليك في قضاء الحاجة وإمضاء المسألة بما للسائلين عندك من الفضل الذي يستحقونه عليك بمقتضى فضلك ووعدك وجودك وإحسانك، ولا يلزم منه الوجوب المتنازع فيه عليه تعالى، لكن لإبهامه الوجوب بالنظر إلى الأفهام القاصرة يحترز عنه علماؤنا الحنفية، ويرون أن إطلاقه لا يخلو عن كراهة.
وقوله: "أشرا" بفتحتين: افتخارا.
وقوله: "ولا بطرا" بفتحتين: إعجابا.
وقوله: "بوجهه"، أي: ينظر إليه نظرة رحمة ولطف»

 

«العقد الفريد» (3/ 178):
الشعبي عن أم سلمة قالت: كان النبي صلّى الله عليه وسلم إذا خرج في سفر يقول: «اللهم إني أعوذ بك أن أزل أو أزل، أو أضلّ أو أضلّ، أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل عليّ» .
وقالت: من خرج في طاعة الله، فقال: اللهم إني لم ‌أخرج ‌أشرا «4» أو بطرا «5» ، ولا

«العقد الفريد» (3/ 179):

«رياء ولا سمعة، ولكني خرجت ابتغاء مرضاتك واتقاء سخطك؛ فأسألك بحقك على جميع خلقك أن ترزقني من الخير أكثر مما أرجو، وتصرف عني من الشر أكثر مما أخاف. استجيب له بإذن الله»

 

 










فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است



****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Friday - 29/7/2022 - 15:48

اشر

أشر
الهمزة و الشين و الراء، أصل واحد يدل على الحدة.
من ذلك قولهم: هو أشر، أى بطر متسرع ذو حدة. و يقال منه أشر يأشر. و منه قولهم ناقة مئشير، مفعيل من الأشر. قال أوس:
         حرف أخوها أبوها من مهجنة             و عمها خالها وحناء مئشير «5»

                        معجم مقاييس اللغه، ج‏1، ص: 109
و رجل أشر و أشر. و الأشر: رقة و حدة فى أطراف الأسنان:
قال طرفة:
         بدلته الشمس من منبته             بردا أبيض مصقول الأشر «1»

و أشرت الخشبة بالمئشار من هذا.

 

 

الأشر: شدة البطر، و قد أشر «7» يأشر أشرا، قال تعالى: سيعلمون غدا من الكذاب الأشر

 [القمر/ 26]، فالأشر أبلغ من البطر، و البطر أبلغ من الفرح، فإن الفرح- و إن كان في‏
                        مفردات ألفاظ القرآن، ص: 78
أغلب أحواله مذموما لقوله تعالى: إن الله لا يحب الفرحين [القصص/ 76]- فقد يحمد تارة إذا كان على قدر ما يجب، و في الموضع الذي يجب، كما قال تعالى: فبذلك فليفرحوا [يونس/ 58] و ذلك أن الفرح قد يكون من سرور بحسب قضية العقل، و الأشر لا يكون إلا فرحا بحسب قضية الهوى، و يقال: ناقة مئشير «1»، أي: نشيطة على طريق التشبيه، أو ضامر من قولهم: أشرت الخشبة «2».

 

التحقیق، ج 1 ، ص 102

و التحقيق‏
أن الأصل الواحد في المادة: هو الحدة و الشدة في البطر، و البطر: هو تجاوز عن الاعتدال في الطرب.
سيعلمون غدا من الكذاب الأشر

- 54/ 26.
بل هو كذاب أشر

 54/ 25.
أى من يكذب بطرا و باقتضاء الهوى و بالحدة- راجع البطر.

 

«المعجم الاشتقاقي المؤصل» (4/ 2337):
«• ‌‌(أشر):
{سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ} [القمر: 26]،
"أُشَرُ المِنْجَل: أسنانه. التأشيرة: ما تعَضُّ به الجرادة، والتأشير: شوك ساقيها، والتأشير والمئشار: عقدة في رأس ذنبها كالمِخلبين. وهما الأُشرتان. أُشُر الأسنان وأُشَرها: التحزيز الذي يكون فيها خِلقة ومُستَعْملًا (أي مصوغًا لا خلقة). أشَرت المرأة أسنانها تأشرها أَشرا وأَشّرتها: حَزَّزَتها. الأُشُر: حِدّة ورقة في أطراف الأسنان، وإنما يكون ذلك في أسنان الأحداث تفعله المرأة الكبيرة تتشبه بأولئك. أَشِر النَخل أَشرًا: كثر شُربه للماء فكثرت فِراخه. أَشَر الخَشبة بالمئشار (نصر): نشرها، والمئشار: ما أُشر به "»

«المعجم الاشتقاقي المؤصل» (4/ 2338):
«‌‌° المعنى المحوري حدة (أسنان دقيقة حادة) تنتشر من طرف الشيء: كالتآشير المذكورة، والنخل يكون خوض جريده حاد الجوانب والأطراف ويكون على شيء من الصلابة، وبخاصة إذا كان فراخا بعد، مما يزيد حدته. ومن ذلك "الأشر: البطر أشد البطر ". وقد فسروه أيضا بالمرح، وهذا غير دقيق، فبعض المرح يكون مجرد نشاط وخفة في الحركة مع طيب تصرف. والبطر سوء احتمال النعمة ببخس قيمتها وسوء استغلالها وهذا الاخير بعض من الأشر. ولذا قالوا الأشر أشد البطر. فالأشر فيه شر ونوع من التعدي (أخذا من انتشار الحدة) {ألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر} [القمر: 25]: [بحر 8/ 178 - 179]»

 

 

بطر

قال الله عز و جل: و كم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها
 [القصص: 58].
قال أبو إسحاق: نصب معيشتها. قال:
و البطر: الطغيان في النعمة.
و روى الفراء عن الكسائي أنه قال: يقال:
رشدت أمرك، و بطرت عيشك، و غنيت رأيك.

 

 

 (الفرق) بين قولك كفر النعمة و قولك بطر النعمة
أن قولك بطرها يفيد أنه عظمها و بغى فيها. و كفرها يفيد أنه عظمها فقط. و أصل البطر الشق و منه قيل للبيطار بيطار و قد بطرت الشي‏ء أي شققته و أهل اللغة يقولون البطر سوء استعمال النعمة و كذلك جاء في تفسير قوله تعالى‏
                        الفروق في اللغة، ص: 226
 (بطرت معيشتها) ... (و لا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا و رئاء الناس).

 

                        معجم مقاييس اللغه، ج‏1، ص: 262
بطر
الباء و الطاء و الراء أصل واحد و هو الشق. و سمى البيطار لذلك. و يقال له أيضا المبيطر. قال النابغة:
         شك الفريصة بالمدرى فأنفذها             شك المبيطر إذ يشفى من العضد «1»

فالعضد داء يأخذ فى العضد.
و يحمل عليها البطر، و هو تجاوز الحد فى المرح.
و أما قولهم: ذهب دمه بطرا، فقد يجوز أن يكون شاذا عن الأصل، و يمكن أن يقال إنه شق مجراه شقا فذهب، و ذلك إذا أهدر.

 

مفردات راغب

البطر: دهش يعتري الإنسان من سوء احتمال النعمة و قلة القيام بحقها، و صرفها إلى غير وجهها.
قال عز و جل: بطرا و رئاء الناس‏
 [الأنفال/ 47]، و قال: بطرت معيشتها
 [القصص/ 58] أصله: بطرت معيشته، فصرف عنه الفعل و نصب، و يقارب البطر الطرب، و هو خطة أكثر ما تعتري من الفرح، و قد يقال ذلك في الترح، و البيطرة: معالجة الدابة.

 

و التحقيق‏
أنه قد سبق في أشر، أنه حقيقة في الحدة و الشدة في البطر، فهو أبلغ من البطر، و البطر عبارة عن تجاوز الحد و الاعتدال في الطرب، فهو أبلغ من الطرب، و بينهما اشتقاق اكبر.
و الدهشة باعتبار الخروج عن الاعتدال و التجاوز عن الحد الممدوح، و بهذا اللحاظ ايضا يستعمل بمعنى الشق، فكأن الإنسان بسبب الطرب و الترح الشديد و التجاوز عن حالة الاعتدال يطغى عن الحق و يشقه

                       التحقيق فى كلمات القرآن الكريم، ج‏1، ص: 312
و أما البيطار: فهو في مقابل الطبيب و الحكيم و العالم، و كان شغل البيطرة في السابق مخصوصا لأفراد خارجين عن محيط العلم و الحكمة، و البيطار هو المعالج للدواب بتجربياته العملية، و لا مناسبة بينه و بين الشق، نعم قد يحتاج العلاج الى العمل و الشق كالجراح.
و في فرهنگ تطبيقى- سرياني- بيطرا: دامپزشگ.
و كم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها
- 28/ 58.
أى تجاوزت القرية في برنامج معيشتها، فالمعيشة منصوبة بنزع حرف (في) الخافض.
خرجوا من ديارهم بطرا و رئاء الناس- 8/ 47.
أى بحالة الطرب و الهوى خارجين عن الحق و صراط العدل و مرائين.






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Friday - 29/7/2022 - 17:2

هود : 88 قالَ يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى‏ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ رَزَقَني‏ مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَ ما أُريدُ أَنْ أُخالِفَكُمْ إِلى‏ ما أَنْهاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُريدُ إِلاَّ الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَ ما تَوْفيقي‏ إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنيبُ

 

                        تحف العقول، النص، ص: 239
و الناس لهم خول «1» لا يدفعون يد لامس فمن بين جبار عنيد و ذي سطوة على الضعفة شديد مطاع لا يعرف المبدئ المعيد فيا عجبا و ما لي لا أعجب و الأرض من غاش غشوم «2» و متصدق ظلوم و عامل على المؤمنين بهم غير رحيم فالله الحاكم فيما فيه تنازعنا و القاضي بحكمه فيما شجر بيننا اللهم إنك تعلم أنه لم يكن ما كان منا تنافسا في سلطان «3» و لا التماسا من فضول الحطام و لكن لنري المعالم من دينك و نظهر الإصلاح في بلادك و يأمن المظلومون من عبادك و يعمل بفرائضك و سننك و أحكامك فإن لم تنصرونا و تنصفونا قوي الظلمة عليكم و عملوا في إطفاء نور نبيكم و حسبنا الله و عليه توكلنا و إليه أنبنا و إليه المصير.

 

 

معانی طلب اصلاح

1. طلب اصلاح جامعه از فساد بنی امیه

وارونگی حقایق در دستگاه بنی امیه

تاریخ طبری، ج 5، ص 357

و خرج عبد الله بن مسلم، و كتب الى يزيد بن معاويه: اما بعد، فان مسلم بن عقيل قد قدم الكوفه فبايعته الشيعة للحسين بن على فان كان لك بالكوفه حاجه فابعث إليها رجلا قويا ينفذ امرك، و يعمل مثل عملك في عدوك، فان النعمان بن بشير رجل ضعيف، او هو يتضعف فكان أول من كتب اليه. ثم كتب اليه عماره بن عقبه بنحو من كتابه، ثم كتب اليه عمر بن سعد ابن ابى وقاص بمثل ذلك. قال هشام: قال عوانه: فلما اجتمعت الكتب عند يزيد ليس بين كتبهم الا يومان، دعا يزيد بن معاويه سرجون مولى معاويه فقال: ما رأيك‌؟ فان حسينا قد توجه نحو الكوفه، و مسلم بن عقيل بالكوفه يبايع للحسين، و قد بلغنى عن النعمان ضعف و قول سيئ - و اقراه كتبهم - فما ترى من استعمل على الكوفه‌؟ و كان يزيد عاتبا على عبيد الله بن زياد، فقال سرجون: ا رايت معاويه لو نشر لك، ا كنت آخذا برايه‌؟ قال: نعم، فاخرج عهد عبيد الله على الكوفه فقال: هذا راى معاويه، و مات و قد امر بهذا الكتاب فاخذ برايه و ضم المصرين الى عبيد الله، و بعث اليه بعهده على الكوفه ثم دعا مسلم بن عمرو الباهلى - و كان عنده - فبعثه الى عبيد الله بعهده الى البصره، و كتب اليه معه: اما بعد، فانه كتب الى شيعتي من اهل الكوفه يخبرونني ان ابن عقيل بالكوفه يجمع الجموع لشق عصا المسلمين، فسر حين قرأ كتابي هذا حتى تأتي اهل الكوفه فتطلب ابن عقيل كطلب الحرزه حتى تثقفه فتوثقه او تقتله او تنفيه، و السلام. فاقبل مسلم بن عمرو حتى قدم على عبيد الله بالبصرة، فامر عبيد الله بالجهاز و التهيؤ و المسير الى الكوفه من الغد.

 

ص 376

و اقبل محمد بن الاشعث بابن عقيل الى باب القصر، فاستأذن فاذن له، فاخبر عبيد الله خبر ابن عقيل و ضرب بكير اياه، فقال: بعدا له! فاخبره محمد بن الاشعث بما كان منه و ما كان من امانه اياه، فقال عبيد الله: ما أنت و الامان! كانا أرسلناك تؤمنه! انما أرسلناك لتأتينا به، فسكت و انتهى ابن عقيل الى باب القصر و هو عطشان، و على باب القصر ناس جلوس ينتظرون الاذن، منهم عماره بن عقبه بن ابى معيط‍‌، و عمرو بن حريث، و مسلم بن عمرو، و كثير بن شهاب. قال ابو مخنف: فحدثني قدامه بن سعد ان مسلم بن عقيل حين انتهى الى باب القصر فإذا قله بارده موضوعه على الباب، فقال ابن عقيل: اسقونى من هذا الماء، فقال له مسلم بن عمرو: ا تراها ما أبردها! لا و الله لا تذوق منها قطره ابدا حتى تذوق الحميم في نار جهنم! قال له ابن عقيل: ويحك! من أنت‌؟ قال: انا ابن من عرف الحق إذ انكرته، و نصح لإمامه إذ غششته، و سمع و اطاع إذ عصيته و خالفت، انا مسلم بن عمرو الباهلى، فقال ابن عقيل: لامك الثكل! ما اجفاك، و ما افظك، و اقسى قلبك و اغلظك! أنت يا بن باهله اولى بالحميم و الخلود في نار جهنم منى، ثم جلس متساندا الى حائط‍‌.

 

 

الفتوح، ج 5، ص 38-39

فلما كان من الغد نادى في الناس و خرج من البصرة يريد الكوفة و معه مسلم بن عمرو الباهلي و المنذر بن الجارود العبدي و شريك بن الأعور الحارثي و حشمه و أهل بيته ، فلم يزل يسير حتى بلغ قريبا من الكوفة. ذكر [مسير] عبيد اللّه بن زياد و نزوله الكوفة و ما فعل بها قال: فلما تقارب عبيد اللّه بن زياد من الكوفة نزل، فلما أمسى و جاء الليل دعا بعمامة غبراء و اعتجر بها ثم تقلد سيفه و توشح قوسه و تكنن كنانته و أخذ في يده قضيبا و استوى على بغلته الشهباء، و ركب معه أصحابه، و أقبل حتى دخل الكوفة من  طريق البادية و ذلك في ليلة مقمرة و الناس متوقعون قدوم الحسين رضي اللّه عنه، قال: فجعلوا ينظرون إليه و إلى أصحابه و هو في ذلك يسلم عليهم فيردون عليه السلام، و هم لا يشكّون أنه الحسين، و هم يمشون بين يديه، و هم يقولون: مرحبا بك يا ابن بنت رسول اللّه [قدمت] خير مقدم. قال: فرأى عبيد اللّه بن زياد من تباشير الناس بالحسين بن علي ما ساءه ذلك و سكت و لم يكلمهم و لا ردّ عليهم شيئا. قال: فتكلم مسلم بن عمرو الباهلي و قال: إليكم عن الأمير يا ترابية! فليس هذا من تظنون، هذا الأمير عبيد اللّه بن زياد. قال: فتفرق الناس عنه و دخل عبيد اللّه بن زياد قصر الإمارة و قد امتلأ غيظا و غضبا .

 

الفتوح، ج 5، ص 366

فلما كثر الكلام بينهما قام مسلم بن عمرو الباهلى - و ليس بالكوفه شامي و لا بصرى غيره - فقال: اصلح الله الأمير! خلنى و اياه حتى اكلمه، لما راى لجاجته و تابيه على ابن زياد ان يدفع اليه مسلما، فقال لهانئ: قم الى هاهنا حتى اكلمك، فقام فخلا به ناحيه من ابن زياد، و هما منه على ذلك قريب حيث يراهما، إذا رفعا أصواتهما سمع ما يقولان، و إذا خفضا خفى عليه ما يقولان، فقال له مسلم: يا هانئ، انى أنشدك الله ان تقتل نفسك، و تدخل البلاء على قومك و عشيرتك! فو الله انى لانفس بك عن القتل، و هو يرى ان عشيرته ستحرك في شانه ان هذا الرجل ابن عم القوم، و ليسوا قاتليه و لا ضائريه، فادفعه اليه فانه ليس عليك بذلك مخزاه و لا منقصه، انما تدفعه الى السلطان، قال: بلى، و الله ان على في ذلك للخزى و العار، انا ادفع جارى و ضيفي و انا حي صحيح اسمع و ارى، شديد الساعد، كثير الأعوان! و الله لو لم أكن الا واحدا ليس لي ناصر لم ادفعه حتى اموت دونه.

 

الارشاد، ج 2، ص 62

ثُمَّ‌ قَالَ‌ اِبْنُ‌ زِيَادٍ إِيهٍ‌ يَا اِبْنَ‌ عَقِيلٍ‌ أَتَيْتَ‌ النَّاسَ‌ وَ هُمْ‌ جَمِيعٌ‌ فَشَتَّتَّ‌ بَيْنَهُمْ‌ وَ فَرَّقْتَ‌ كَلِمَتَهُمْ‌ وَ حَمَلْتَ‌ بَعْضَهُمْ‌ عَلَى بَعْضٍ‌. قَالَ‌ كَلاَّ لَسْتُ‌ لِذَلِكَ‌ أَتَيْتُ‌ وَ لَكِنَّ‌ أَهْلَ‌ الْمِصْرِ زَعَمُوا أَنَّ‌ أَبَاكَ‌ قَتَلَ‌ خِيَارَهُمْ‌ وَ سَفَكَ‌ دِمَاءَهُمْ‌ وَ عَمِلَ‌ فِيهِمْ‌ أَعْمَالَ‌ كِسْرَى وَ قَيْصَرَ فَأَتَيْنَاهُ‌ لِنَأْمُرَ بِالْعَدْلِ‌ وَ نَدْعُوَ إِلَى حُكْمِ‌ اَلْكِتَابِ‌ . فَقَالَ‌ لَهُ‌ اِبْنُ‌ زِيَادٍ وَ مَا أَنْتَ‌ وَ ذَاكَ‌ يَا فَاسِقُ‌ لِمَ‌ لَمْ‌ تَعْمَلْ‌ فِيهِمْ‌ بِذَاكَ‌ إِذْ أَنْتَ‌ بِالْمَدِينَةِ‌ تَشْرَبُ‌ الْخَمْرَ. قَالَ‌ أَنَا أَشْرَبُ‌ الْخَمْرَ أَمَا وَ اللَّهِ‌ إِنَّ‌ اللَّهَ‌ لَيَعْلَمُ‌ أَنَّكَ‌ تَعْلَمُ‌ أَنَّكَ‌ غَيْرُ صَادِقٍ‌ وَ أَنَّكَ‌ قَدْ قُلْتَ‌ بِغَيْرِ عِلْمٍ‌ وَ أَنِّي لَسْتُ‌ كَمَا ذَكَرْتَ‌ وَ أَنَّكَ‌ أَحَقُّ‌ بِشُرْبِ‌ الْخَمْرِ مِنِّي وَ أَوْلَى بِهَا مَنْ‌ يَلِغُ‌ فِي دِمَاءِ اَلْمُسْلِمِينَ‌ وَلْغاً فَيَقْتُلُ‌ النَّفْسَ‌ الَّتِي حَرَّمَ‌ اللَّهُ‌ قَتْلَهَا وَ يَسْفِكُ‌ الدَّمَ‌ الْحَرَامَ‌ عَلَى الْغَصْبِ‌ وَ الْعَدَاوَةِ‌ وَ سُوءِ الظَّنِّ‌ وَ هُوَ يَلْهُو وَ يَلْعَبُ‌ كَأَنْ‌ لَمْ‌ يَصْنَعْ‌ شَيْئاً.

 

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Friday - 29/7/2022 - 17:8

ای خدا شب شده و من چه کنم
یک تن و این همه دشمن چه کنم

اهل کوفه همه پیمان شکنند
خود نمک خوار و نمکدان شکنند

صبح با من همگی پیوستند
شب در خانه به رویم بستند

صبح من شمع و همه پروانه
شب،بیگانه تر از بیگانه

صبح بر دامن من چنگ زدند
شام از بام مرا سنگ زدند

طوعه امشب تو مرا خانه بده
مرغ بر بسته ام و لانه بده