بسم الله الرحمن الرحیم

قبل از امیرالمؤمنین ع احدی از بنی هاشم بیعت نکردند

جريان سقيفة
يك بيعت يا دو بيعت
پشيماني ابوبكر وقت مردن ليتني لم اكشف بيت فاطمه






مصنف عبد الرزاق الصنعاني (5/ 471)
المؤلف: أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري اليماني الصنعاني (المتوفى: 211هـ)
عبد الرزاق، [ص:472]
9774 - عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن فاطمة، والعباس، أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم - وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك، وسهمه من خيبر - فقال لهما أبو بكر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا نورث، ما تركنا صدقة، إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم من هذا المال» وإني والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه، إلا صنعته قال: فهجرته فاطمة، فلم تكلمه في ذلك حتى ماتت، فدفنها علي ليلا، ولم يؤذن بها أبا بكر قالت عائشة: وكان لعلي من الناس حياة فاطمة حظوة، فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عنه، فمكثت فاطمة ستة أشهر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم توفيت، قال معمر: فقال رجل للزهري: فلم يبايعه علي ستة أشهر؟ قال: لا، ولا أحد من بني هاشم حتى بايعه علي، فلما رأى علي انصراف وجوه الناس عنه [ص:473]، أسرع إلى مصالحة أبي بكر فأرسل إلى أبي بكر: أن ائتنا ولا تأتنا معك بأحد - وكره أن يأتيه عمر لما يعلم من شدته - فقال عمر: لا تأتهم وحدك فقال أبو بكر: والله لآتينهم وحدي، وما عسى أن يصنعوا بي؟ قال: فانطلق أبو بكر فدخل على علي وقد جمع بني هاشم عنده، فقام علي فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال: أما بعد، يا أبا بكر فإنه لم يمنعنا أن نبايعك إنكار لفضيلتك، ولا نفاسة عليك بخير ساقه الله إليك، ولكنا نرى أن لنا في هذا الأمر حقا، فاستبددتم به علينا قال: ثم ذكر قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقهم، فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبو بكر، فلما صمت علي تشهد أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فوالله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحرى إلي أن أصل من قرابتي، والله ما ألوت في هذه الأموال التي كانت بيني وبينكم عن الخير، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا نورث، ما تركنا صدقة، وإنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال» وإني والله لا أذكر أمرا صنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه، إلا صنعته إن شاء الله [ص:474]. ثم قال علي: موعدك العشية للبيعة، فلما صلى أبو بكر الظهر أقبل على الناس ثم عذر عليا ببعض ما اعتذر به، ثم قام علي فعظم من حق أبي بكر رضي الله عنه وفضيلته، وسابقيته، ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه، فأقبل الناس إلى علي فقالوا: أصبت وأحسنت. فقالت: فكانوا قريبا إلى علي حين قارب الأمر والمعروف "




مسند أبي بكر الصديق لأحمد بن علي المروزي (ص: 87)
المؤلف: أبو بكر أحمد بن علي بن سعيد بن إبراهيم الأموي المروزي (المتوفى: 292هـ)
38 - حدثنا أحمد بن علي قال: حدثنا أبو بكر بن زنجويه قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أرنا معمر , عن الزهري , عن عروة , عن عائشة , أن فاطمة , والعباس , أتيا أبا بكر رضي الله عنهما يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم , وهما [ص:88] حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر فقال لهما أبو بكر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا نورث , ما تركنا صدقة , إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال» وإني والله لا ادع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيه إلا صنعته , قالت: فهجرته فاطمة , فلم تكلمه في ذلك حتى ماتت , فدفنها علي رضي الله عنه ليلا , ولم يؤذن بها أبو بكر , قالت: فكان لعلي رضي الله عنه وجه من الناس حياة فاطمة رضي الله عنها , فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عن علي , فمكثت فاطمة ستة أشهر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم , ثم توفيت , قال معمر: فقال رجل للزهري رحمه الله: فلم يبايعه ستة أشهر قال: لا ولا أحد من بني هاشم حتى بايعه علي [ص:89] قال: فلما رأى علي انصراف وجوه الناس عنه ضرع إلى مصالحة أبي بكر , فأرسل إلى أبي بكر رضي الله عنه: ائتنا , ولا تأتنا بأحد معك , وكره أن يأتيه عمر لما علم من شدة عمر , فقال عمر: لا تأتهم وحدك , فقال أبو بكر: والله لآتينهم وحدي , وما عسى أن يصنعوا بي , فانطلق أبو بكر , فدخل على علي رضي الله عنه , وقد جمع بني هاشم عنده , فقام علي فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله , ثم قال: أما بعد فإنه لم يمنعنا أن نبايعك يا أبا بكر إنكار لفضيلتك , ولا نفاسة عليك لخير ساقه الله إليك , ولكنا كنا نرى أن لنا في هذا الأمر حقا , فاستبددتم علينا , ثم ذكر قرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقهم , فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبو بكر , [ص:90] فلما صمت علي تشهد أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله , ثم قال: أما بعد فوالله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي , وإني والله ما ألوت في هذه الأمور التي كانت بيني وبينكم عن الخير , ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا نورث , ما تركنا صدقة , إنما يأكل آل محمد في هذا المال» , وإني والله لا أذكر أمرا صنعه فيه إلا صنعته إن شاء الله , ثم قال علي رضي الله عنه: موعدك العشية للبيعة , فلما صلى أبو بكر رضي الله عنه الظهر أقبل على الناس , ثم عذر عليا رضي الله عنه ببعض ما اعتذر به , ثم قام علي فذكر من حق أبي بكر رضي الله عنهما , وذكر فضيلته وسابقته , ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه قال: فأقبل الناس إلى علي فقالوا: أصبت وأحسنت




تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (3/ 207)
حدثنا أبو صالح الضراري، قال: حدثنا عبد الرزاق بن همام، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن فاطمة والعباس أتيا أبا بكر يطلبان ميراثهما من رسول الله ص، وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك، وسهمه من خيبر، فقال لهما أبو بكر: أما انى سمعت رسول الله يقول: [لا نورث، ما تركنا فهو صدقة، إنما يأكل آل محمد في هذا المال] وإني والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله يصنعه إلا صنعته قال:
فهجرته فاطمة فلم تكلمه في ذلك حتى ماتت، فدفنها علي ليلا، ولم يؤذن بها أبا بكر وكان لعلي وجه من الناس حياة فاطمة، فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عن علي، فمكثت فاطمة ستة أشهر بعد رسول الله ص، ثم توفيت.
قال معمر: فقال رجل للزهري: أفلم يبايعه علي ستة أشهر! قال: لا، ولا أحد من بني هاشم، حتى بايعه علي فلما رأى علي انصراف وجوه الناس عنه ضرع إلى مصالحة أبي بكر، فأرسل إلى أبي بكر: أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد، وكره أن يأتيه عمر لما علم من شدة عمر، فقال عمر: لا تأتهم وحدك، قال ابو بكر: ولله لآتينهم وحدي، وما عسى أن يصنعوا بي! قال: فانطلق أبو بكر، فدخل على علي، وقد جمع بني هاشم عنده، فقام علي فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فإنه لم يمنعنا من أن نبايعك يا أبا بكر إنكار لفضيلتك، ولا نفاسة عليك بخير ساقه الله إليك، ولكنا كنا نرى أن لنا في هذا الأمر حقا، فاستبددتم به علينا.
ثم ذكر قرابته من رسول الله ص وحقهم فلم يزل علي يقول ذلك حتى بكى أبو بكر.
فلما صمت علي تشهد أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: اما بعد، فو الله لقرابة رسول الله أحب إلي أن أصل من قرابتي، وإني والله ما ألوت في هذه الأموال التي كانت بيني وبينكم غير الخير، ولكنى سمعت رسول الله يقول: [لا نورث، ما تركنا فهو صدقة، إنما يأكل آل محمد في هذا المال،] وإني أعوذ بالله لا أذكر أمرا صنعه محمد رسول الله إلا صنعته فيه إن شاء الله.
ثم قال علي: موعدك العشية للبيعة، فلما صلى أبو بكر الظهر أقبل على الناس، ثم عذر عليا ببعض ما اعتذر، ثم قام علي فعظم من حق أبي بكر، وذكر فضيلته وسابقته، ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه قالت: فأقبل الناس إلى علي فقالوا: أصبت وأحسنت، قالت: فكان الناس قريبا إلى علي حين قارب الحق والمعروف.



مستخرج أبي عوانة (4/ 251)
المؤلف: أبو عوانة يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم النيسابوري الإسفراييني (المتوفى: 316هـ)
6679 - حدثنا محمد بن يحيى، قثنا عبد الرزاق، وحدثنا محمد بن علي الصنعاني، قال: أنبا عبد الرزاق، قال: أنبا معمر، ح وحدثنا الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، رضي الله عنها أن فاطمة، والعباس رضي الله عنهما أتيا أبا بكر رضي الله عنه يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك، وسهمه من خيبر، فقال لهما أبو بكر: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا نورث، ما تركنا صدقة، إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم من هذا المال» ، وإني والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيه إلا صنعته، قال: فهجرته فاطمة فلم تكلمه في ذلك حتى ماتت، فدفنها علي رضي الله عنه ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر، قالت عائشة: وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة، فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عن علي، فمكثت فاطمة ستة أشهر بعد النبي صلى الله عليه وسلم ثم توفيت، قال رجل للزهري: فلم يبايعه علي ستة أشهر، قال: ولا أحد من بني هاشم، حتى بايعه علي فلما رأى علي انصراف وجوه الناس عنه ضرع إلى مصالحة أبي بكر، فأرسل علي إلى أبي بكر أن ائتنا ولا تأتنا معك بأحد، وكره أن يأتيه عمر لما علم من شدته، فقال عمر: لا تأتيهم وحدك، فقال أبو بكر: والله لآتينهم، وما عسى أن يصنعوا بي، فانطلق أبو بكر فدخل على علي وقد [ص:252] جمع بني هاشم عنده، فقام علي فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: أما بعد فإنه لم يمنعنا أن نبايعك يا أبا بكر إنكارا لفضيلتك، ولا نفاسة عليك لخير ساقه الله إليك، ولكنا كنا نرى أن لنا في هذا الأمر حقا فاستبددتم به علينا، ثم قال: ثم ذكر قرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقهم فلم يزل علي يذكر ذلك حتى بكى أبو بكر، فلما سكت علي، تشهد أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: أما بعد فوالله لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي، وإني والله ما ألوت في هذه الأموال التي كانت بيني وبينكم على الخير، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «لا نورث، ما تركنا صدقة، إنما يأكل آل محمد من هذا المال» ، وإني والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيه إلا صنعته إن شاء الله، قال علي: موعدك العشية للبيعة، فلما صلى أبو بكر الظهر أقبل على الناس بوجهه ثم عذر عليا ببعض ما اعتذر به، ثم قام علي فعظم من حق أبي بكر، وذكر من فضيلته وسابقته، ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه فأقبل الناس إلى علي، فقالوا: أصبت وأحسنت، قالت عائشة: فكان الناس قريبا إلى علي حين راجع الأمر، وقال أحدهما: قارب الأمر والمعروف،

6680 - حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم المصري، قثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا محمد بن يحيى، قثنا عبد الرزاق، بإسناده بطوله. قال أبو عوانة: رأيت محمد بن يحيى في المنام كأنه بالري في كرم، مع أبي زرعة فذكرت هذا الحديث الذي حدثنا به ابن عبد الحكم، عن ابن أبي مريم عنه، فقال: نعم حدثناه عبد الرزاق ولم أسوقه له،

6681 - حدثنا أبو إسماعيل الترمذي، قثنا أبو صالح، قال: حدثني الليث، قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب، بإسناده بطوله إلا بعض الأحرف فإنهما اختلفا فيه





السنن الكبرى للبيهقي (6/ 489)
المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ)
12732 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار ببغداد، أنا إسماعيل بن محمد الصفار , ثنا أحمد بن منصور , ثنا عبد الرزاق , أنا معمر , عن الزهري , عن عروة , عن عائشة رضي الله عنها، أن فاطمة والعباس رضي الله عنهما أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك، وسهمه من خيبر، فقال لهما أبو بكر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا نورث، ما تركناه صدقة؛ إنما يأكل آل محمد من هذا المال " والله إني لا أدع أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه بعد إلا صنعته، قال: فغضبت فاطمة رضي الله عنها وهجرته، فلم تكلمه حتى ماتت، فدفنها علي رضي الله عنه ليلا، ولم يؤذن بها أبا بكر رضي الله عنه. قالت عائشة رضي الله عنها: فكان لعلي رضي الله عنه من الناس وجه حياة فاطمة رضي الله عنها، فلما توفيت فاطمة رضي الله عنها انصرف وجوه الناس عنه عند ذلك. قال معمر: قلت للزهري: كم مكثت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: ستة أشهر , فقال رجل للزهري: فلم يبايعه علي رضي الله عنه حتى ماتت فاطمة رضي الله عنها؟ قال: ولا أحد من بني هاشم رواه البخاري في الصحيح من وجهين عن معمر , ورواه مسلم عن إسحاق بن راهويه وغيره، عن عبد الرزاق، [ص:490] وقول الزهري في قعود علي عن بيعة أبي بكر رضي الله عنه حتى توفيت فاطمة رضي الله عنها منقطع , وحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في مبايعته إياه حين بويع بيعة العامة بعد السقيفة أصح , ولعل الزهري أراد قعوده عنها بعد البيعة ثم نهوضه إليها ثانيا وقيامه بواجباتها، والله أعلم




الجمع بين الصحيحين (1/ 86)
محمد بن فتوح بن عبد الله بن فتوح بن حميد الأزدي الميورقي الحَمِيدي أبو عبد الله بن أبي نصر (المتوفى: 488هـ)
قال غير صالح في روايته في حديث أبي بكر: فهجرته فاطمة، فلم تكلمه في ذلك حتى ماتت، فدفنها علي ليلا، ولم يؤذن بها أبا بكر، قال: فكان لعلي وجه من الناس حياة فاطمة، فلما توفيت فاطمة انصرفت وجوه الناس عن علي، ومكثت فاطمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر ثم توفيت. فقال رجل للزهري: فلم يبايعه على ستة أشهر. فقال: لا والله، ولا أحد من بني هاشم حتى بايعه علي وفي حديث عروة: فلما رأى علي انصراف وجوه الناس عنه فزع إلى مصالحة أبي بكر، فأرسل إلى أبي بكر: ائتنا، ولا يأتنا معك أحد، وكره أن يأتيه عمر، لما علم من شدة عمر، فقال عمر: لا تأتهم وحدك. فقال أبو بكر





فتح الباري لابن حجر (7/ 495)
وقد تمسك الرافضة بتأخر علي عن بيعة أبي بكر إلى أن ماتت فاطمة وهذيانهم في ذلك مشهور وفي هذا الحديث ما يدفع في حجتهم وقد صحح بن حبان وغيره من حديث أبي سعيد الخدري وغيره أن عليا بايع أبا بكر في أول الأمر وأما ما وقع في مسلم عن الزهري أن رجلا قال له لم يبايع علي أبا بكر حتى ماتت فاطمة قال لا ولا أحد من بني هاشم فقد ضعفه البيهقي بأن الزهري لم يسنده وأن الرواية الموصولة عن أبي سعيد أصح وجمع غيره بأنه بايعه بيعة ثانية مؤكدة للأولى لإزالة ما كان وقع بسبب الميراث كما تقدم وعلى هذا فيحمل قول الزهري لم يبايعه علي في تلك الأيام على إرادة الملازمة له والحضور عنده وما أشبه ذلك فإن في انقطاع مثله عن مثله ما يوهم من لا يعرف باطن الأمر أنه بسبب عدم الرضا بخلافته فأطلق من أطلق ذلك وبسبب ذلك أظهر علي المبايعة التي بعد موت فاطمة عليها السلام لإزالة هذه الشبهة



شرح القسطلاني = إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (6/ 377)
وقد صحح ابن حبان وغيره من حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن عليًّا بايع أبا بكر في أول الأمر، وأما ما في مسلم عن الزهري أن رجلاً قال له: لم يبايع عليّ أبا بكر حتى ماتت فاطمة -رضي الله عنها-. قال: ولا أحد من بني هاشم فقد ضعفه البيهقي بأن الزهري لم يسنده، وأن الرواية الموصولة عن أبي سعيد أصح وجمع غيره بأنه مبايعة بيعة ثانية مؤكدة للأولى لإزالة ما كان وقع بسبب الميراث، وحينئذ فيحمل قول الزهري لم يبايعه في في تلك الأيام على إرادة الملازمة له والحضور عنده، فإن ذلك يوهم من لا يعرف باطن الأمر أنه بسبب عدم الرضا بخلافته فأطلق من أطلق ذلك وبسبب ذلك يظهر عليّ المبايعة بعد موت فاطمة لإزالة هذه الشبهة قاله في الفتح.



السيرة الحلبية = إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون (3/ 510)
وفي كلام المسعودي: لم يبايع أبا بكر أحد من بني هاشم حتى ماتت فاطمة رضي الله تعالى عنها. وقال رجل للزهري: لم يبايع علي كرم الله وجهه أبا بكر ستة أشهر، فقال: لا والله ولا أحد من بني هاشم حتى بايعه علي كرم الله وجهه، فليتأمل الجمع على تقدير الصحة.
وقد جمع بعضهم بأن عليا كرم الله وجهه بايع أولا، ثم انقطع عن أبي بكر لما وقع بينه وبين فاطمة ما وقع.






أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 (35/ 205)
كيف يمكن الجمع بين رواية البيهقي و رواية البخاري ,,,,

ـ[بنت السنة]•---------------------------------•[31 - 08 - 04, 03:39 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني طلبة العلم في هذا المنتدى المبارك ,,

أود افادتي في هذه الرواية للبيهقي

عن أبي سعيد الخدري قال: قبض الرسول صلى الله عليه وسلم واجتمع الناس في دار سعد بن عبادة
وفيهم أبو بكر وعمر قال: فقام خطيب الأنصار فقال: اتعلمون أنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن أنصار خليفته كما كنا أنصاره قال: فقام عمر بن الخطاب فقال: صدق قائلكم ولو قلتم غير هذا لم نبايعكم فأخذ بيد أبي بكر وقال: هذا صاحبكم فبايعوه. فبايعه عمر وبايعه المهاجرون و الأنصار. قوال: فصعد أبو بكر المنبر فنظر في وجوه القوم فلم ير الزبير قال: فدعا الزبير فجاء قال: يا ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم أردت أن تشق عصا المسلمين؟!

قال: لا تثريب عليك يا خليفة رسول الله فقام فبايعه.

ثم نظر في وجوه القوم فلم ير عليا فدعا علي بن اي طالب رضي الله عنه قال: يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم و ختنه على ابنته أردت ان تشق عصا المسلمين؟!

قال: لا تثريب يا خليفة رسول الله فبايعه.

ذكره الحافظ بن كثير في البداية والنهاية و عزاه الى البيهقي و نقل عن الحافظ النيسابوري أنه قال: سمعت ابن خزيمة يقول: جاءني مسلم بن حجاج فسألني عن هذا الحديث فكتبته له في رقعة و قرأته عليه فقال: هذا حديث يساوي بدنة فقلت: يساوي بدنة!! بل يساوي بدرة (والبدرة كيس الذهب).

و كيف يمكن الجمع بينها وبين ما جاء في رواية البخاري عن عائشة رضي الله عنها

أن فاطمة عليها السلام، بنت النبي صلى الله عليه وسلم، أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك، وما بقي من خمس خبير، فقال أبو بكر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا نورث، ما تركنا صدقة، انما يأكل آل محمد - صلى الله عليه وسلم - في هذا المال). وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك، فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت، وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا، ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها، وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة، فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته، ولم يكن يبايع تلك الأشهر، فأرسل إلى أبي بكر: أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك، كراهية لمحضر عمر، فقال عمر: لا والله لا تدخل عليهم وحدك، فقال أبو بكر: وما عسيتهم أن يفعلوا بي، والله لآتيهم، فدخل عليهم أبو بكر، فتشهد علي، فقال: إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله، ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك، ولكنك استبددت علينا بالأمر، وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا، حتى فاضت عينا أبي بكر، فلما تكلم أبو بكر قال: والذي نفسي بيده، لقرابة رسول الله صلى الله عليه أحب إلي أن أصل من قرابتي، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال، فلم آل فيها عن الخير، ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته. فقال علي لأبي بكر: موعدك العشية للبيعة. فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر، فتشهد، وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة، وعذره بالذي اعتذر إليه، ثم استغفر وتشهد علي، فعظم حق أبي بكر، وحدث: أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر، ولا إنكارا للذي فضله الله به، ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا، فاستبد علينا، فوجدنا في أنفسنا. فسر بذلك المسلمون وقالوا: أصبت، وكان لمسلمون إلى علي قريبا، حين راجع الأمر المعروف.

فمتى بايع علي رضي الله عنه ابا بكر الصديق رضي الله عنه؟!

و جزاكم الله خيرا ,,

أختكم

بنت السنة

ـ[ابوفهد النجدي]•---------------------------------•[31 - 08 - 04, 04:27 ص]ـ
... هذا بحث عن ارض فدك والخلاف ولة صلة با الموضوع ...

فدك: بين أبو بكر الصديق و السيدة فاطمة (رضي الله عنهما)

(يتبع .. اقلب الصفحة)









الحجج الباهرة في إفحام الطائفة الكافرة الفاجرة (ص: 159)
الأول: أنه ثبت أن العباس قال لعلي: مدّ يدك لأبايعك حتى يقول الناس بايع ابن عم النبي عمه، فلا يختلف عليك اثنان. فقال علي رضي الله عنه: ليس ذلك إلا لأهل بدر. وطلب البيعة لعلي ممن يُدعى له أنه نص النبي فيه يدل على عدم النص وكذب الدعوى.



الأساليب البديعة في فضل الصحابة وإقناع الشيعة (ص: 77)
وقد روي أن العباس قال لعلي: امدد يدك أبايعك حتى يقول الناس بايع عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلا يختلف عليك اثنان. والزبير وأبو سفيان لم يكونا راضيين بإمامة أبي بكر والأنصار كانوا كارهين خلافته حيث قالوا: منا أمير ومنكم أمير. وحيث لم يجرد سيفه ولم يطلب حقه دل أنه إنما لم يفعل ذلك لأنه علم أن لا نص له ولا لغيره، ولكن الصحابة اجتعت على خلافة أبي بكر إما استدلالا بأمر الصلاة



الانتصار لأهل السنة والحديث في رد أباطيل حسن المالكي (ص: 51)
3 ـ وقال في (ص: 45 ـ 48) : "وكان هناك قسمٌ آخر من كبار المهاجرين لَم يُبايعوا أبا بكر، وعلى رأسهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه ابن عمِّ النَّبيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم وزوج ابنته فاطمة الزهراء، وكان معه بنو هاشم قاطبة، وعمه العباس بن عبد المطلب وأبنائه (كذا) عبد الله بن العباس والفضل بن العباس، وكوكبة من كبار المهاجرين الأوَّلين كعمار بن ياسر وسَلمان الفارسي وأبي ذر الغفاري والمقداد بن عمرو وغيرهم، كما كان معهم بعضُ الأنصار كأُبَيِّ ابن كعب والبراء بن عازب وجابر بن عبد الله، وغيرهم من عموم الصحابة الذين كانوا يرون أنَّ عليَّ ابنَ أبي طالب كان أكفأَ الناس لتولِّي الأمر بعد النَّبيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم! لكونه أوَّلَ مَن أسلم، ولكونه بمنزلة كبيرة من النَّبيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم (كمنزلة هارون من موسى باستثناء النبوة) ، وكان من علماء الصحابة وشجعانهم وزهادهم، ومن العشرة المبشَّرين بالجنة، مع نسبه الشريف وقربه من النَّبيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم نسباً وصِهراً ونشأة وسكناً، فكان هذا القسم من المهاجرين ومعهم بعض الأنصار يرون أنَّ عليَّ بن أبي طالب هو أنسبُ الصحابة لتولِّي الخلافة بعد النَّبيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم!! بل تبيَّن أنَّ معظمَ الأنصار كانوا يَميلون مع عليٍّ أكثرَ من ميلِهم مع (أبي بكر!!) رضي الله عنهما، لكن السبب في بيعتهم أبا بكر وتركهم عليًّا أنَّ عليًّا لَم يكن موجوداً في السقيفة أثناء المجادلة والمناظرة مع الأنصار، وربَّما لو كان موجوداً لَتَمَّ له الأمر!! لأنَّ بعضَ الأنصار لَمَّا رأوا أنَّ الأمر


شرح الطحاوية لابن جبرين (84/ 8، بترقيم الشاملة آليا)
ولا قال أحد من الصحابة: إن غير أبي بكر من المهاجرين أحق بالخلافة منه، ولم ينازع أحد في خلافته إلا بعض الأنصار طمعاً في أن يكون من الأنصار أمير ومن المهاجرين أمير، وهذا مما ثبت بالنصوص المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم بطلانه، ثم الأنصار كلهم بايعوا أبا بكر إلا سعد بن عبادة لكونه هو الذي كان يطلب الولاية، ولم يقل أحد من الصحابة قط: إن النبي صلى الله عليه وسلم نص على غير أبي بكر، لا علي ولا العباس ولا غيرهما كما قد قال أهل البدع، وروى ابن بطة بإسناده أن عمر بن عبد العزيز بعث محمد بن الزبير الحنظلي إلى الحسن فقال: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم استخلف أبا بكر؟ فقال: أوفي شك صاحبك؟ نعم والله الذي لا إله إلا هو استخلفه، لهو كان أتقى لله من أن يتوثب عليها] .




الأخبار الموفقيات للزبير بن بكار (ص: 219، بترقيم الشاملة آليا)
فقال علي لأبي سفيان: " إنك تريد أمرا لسنا من أصحابه، وقد عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا فأنا له.
فتركه أبو سفيان، وعدل إلى العباس بن عبد المطلب في منزله، فقال: يا أبا الفضل، أنت أحق بميراث أخيك، امدد يدك لأبايعك، فلا يختلف عليك الناس بعد بيعتي إياك.
فضحك العباس، وقال: يا أبا سفيان، يدفعها علي ويطلبها العباس! فرجع أبو سفيان خائبا.
وذكر محمد بن إسحاق: أن الأوس تزعم أن أول من بايع أبا بكر بشير بن سعد.
، وتزعم الخزرج أن أول من بايع أسيد بن حضير.



البدء والتاريخ (5/ 66)
ذكر بيعة أبي بكر رضي الله عنه
قال ابن إسحاق لما ثقل [1] رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العباس بن عبد المطلب لعلي انطلق بنا إلى رسول الله فإن كان هذا الأمر فينا عرفناه وإن كان في غيرنا أوصى المسلمين بنا فقال عليّ عم إني والله لا أفعل لئن منعناه لا يؤتيناه أحد بعده قال ابن إسحاق ولولا مقالة قالها عمر عند وفاته لم يشك المسلمون أنه استخلف أبا بكر ولكنه قال عند وفاته إن أستخلف فقد أستخلف من هو خير مني وإن أتركهم فقد تركهم من هو خير منّى



صحيح وضعيف تاريخ الطبري (3/ 22)
5 - حدَّثنا ابنُ حميد، قال: حدَّثنا سلَمة عن محمد بن إسحاق، عن حسين بن عبد الله، عن عِكْرمة، عن ابن عباس، قال: والله إني لأمشي مع عمر في خلافته؛ وهو عامد إلى حاجة له، وفي يده الدِّرَّة، وما معه غيري. قال: وهو يحدِّث نفسه، ويضرب وَحْشيَّ قدمه بدِرَّته، قال: إذ التفت إليّ فقال: يا بنَ عباس! هلْ تدري ما حملني على مقالتي هذه التي قلت حين توفَّى الله رسوله؟ قال: قلت: لا أدري يا أميرَ المؤمنين أنت أعلم، قال: والله إنْ حَمَلني على ذلك إلَّا أنّي كنتُ أقرأ هذه الآية: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيكُمْ شَهِيدًا}؛ فوالله إنّي كنت لأظن: أن رسولَ الله سيبقى في أمّته حتى يشهد عليها بآخر أعمالها؛ فإنه للّذي حملني على أن قلتُ ما قلت (2). (3: 210).




أبو بكر الصديق أفضل الصحابة، وأحقهم بالخلافة (ص: 93)
2- روى ابن بطة بإسناده، قال: حدثنا الحسن بن أسلم الكاتب، حدثنا الزعفراني، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا المبارك بن فضالة، أن عمر بن عبد العزيز بعث محمد بن الزبير الحنظلي إلى الحسن البصري فقال: هل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استخلف أبا بكر؟ فقالت: أفي شك صاحبك؟! نعم والله الذي لا إله إلا هو استخلفه، لهو أتقى من أن يتوثب عليها. قال ابن المبارك: استخلافه هو أمره أن يصلي بالناس. وكان هذا عند الحسن استخلافًا (2) .



أنساب الأشراف للبلاذري (1/ 561)
1139- وحدثني هدبة، ثنا المبارك بن فضالة أن عمر بن عبد العزيز بعث ابن الزبير الحنظلي إلى الحسن فقال له: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف أبا بكر؟ فقال الحسن:
«أو في شك صاحبك؟ والله الذي لا إله إلا هو، لاستخلفه حين أمره بالصلاة دون الناس. ولهو كان أتقى لله من أن يتوثب عليها» .
المدائني، عن المبارك بن فضالة بمثله.





كتاب موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من الرافضة (1/ 200)
وقال: (وأيضا فقد روى ابن بطة بإسناده قال حدثنا أبو الحسن بن أسلم الكاتب(2) حدثنا الزعفراني(3) حدثنا يزيد بن هارون(4) حدثنا المبارك بن فضالة(5) أن عمر بن عبد العزيز(6) بعث محمد بن الزبير الحنظلي(7)إلى الحسن(8)
__________
(1) المنهاج 1/486- 500.
(2) لم أجده فيما بين يدي من المراجع.
(3) هو الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني أبو علي البغدادي صاحب الشافعي، وقد شاركه في الطبقة الثانية من شيوخه، ثقة توفي سنة 260هـ أو قبلها بسنة، روى له البخاري وغيره، السير 12/262- 265، تقريب التهذيب 163، تهذيب الكمال 6/310، 313.
(4) هو يزيد بن هارون بن زاذان السلمي مولاهم أبو خالد الواسطي ثقة متقن عابد ت سنة 206، التقريب 606، الخلاصة 3/178.
(5) هو المبارك بن فضالة أبو فضالة البصري، صدوق يدلس ويسوي ت سنة 166، على الصحيح، التقريب 519، الخلاصة 3/8.
(6) هو عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، الإمام الحافظ العلامة المجتهد الزاهد العابد أمير المؤمنين، أشجع بني أمية كان من أئمة الاجتهاد، ومن الخلفاء الراشدين، قال الشافعي: الخلفاء خمسة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز ولد سنة 63 هـ ت سنة 101هـ، السير 5/114- 148، الشذرات 1/119، البداية والنهاية 9/192- 219.
(7) محمد بن الزبير الحنظلي البصري، متروك التقريب/ 478، وقال ابن حبان منكر الحديث جدًا، المجروحين 2/259.
(8) الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي سبط رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وريحانته، وقد صحبه وحفظ عنه. مات شهيدًا بالسم سنة 49هـ، وقيل غيرها التقريب 162، الخلاصة 1/216.


كتاب موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من الرافضة (1/ 201)
فقال هل كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استخلف أبا بكر فقال أو في شك صاحبك نعم والله الذي لا إله إلا هو استخلفه، لهو أتقى من أن يتوثب عليها(1) قال ابن المبارك(2) استخلافه هو أمره أن يصلى بالناس وكان هذا عند الحسن استخلافا.
__________
(1) تاريخ الخلفاء /64- 65 وعزاه إلى ابن عساكر.
(2) عبد الله بن المبارك المروزي مولى بني حنظلة ثقة ثبت فقيه عالم جواد مجاهد، جمعت فيه خصال الخير ت سنة 81هـ، التقريب 320، وفي الخلاصة 2/93.