بسم الله الرحمن الرحیم

پشيماني ابوبكر وقت مردن ليتني لم اكشف بيت فاطمه

هم فاطمة و
فهرست مباحث مربوط به حضرت فاطمة سلام الله علیها
هجوم كشف بيت
جريان سقيفة
يك بيعت يا دو بيعت


۱- حدیث کشف بیت خط بطلانی است بر ادعای سنی که میگوید فقط تهدید بوده است.
۲- اگر این حدیث مشتمل بر امور مهم دیگر فقهی نبود قطعا محو شده بود، شاهد آن دو کتاب الاموال از قدیمی‌ترین کتب اهل سنت.
۳- حدیث کشف را فقط علوان نقل نکرده است بلکه بلاذری از غیر او نقل میکند.
۴- شیخ صدوق قده در خصال با سند نقل میکنند.



الأموال لابن زنجويه (1/ 301)
المؤلف: أبو أحمد حميد بن مخلد بن قتيبة بن عبد الله الخرساني المعروف بابن زنجويه (المتوفى: 251هـ)
467 - أنا حميد أنا عثمان بن صالح، حدثني الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي، حدثني علوان، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن أباه عبد الرحمن بن عوف، دخل على أبي بكر الصديق رحمة الله عليه، في مرضه الذي قبض فيه، فرآه مفيقا، فقال عبد الرحمن: أصبحت، والحمد لله بارئا، فقال له أبو بكر، «أتراه؟» قال عبد الرحمن: نعم، قال: «إني على ذلك لشديد الوجع، ولما لقيت منكم يا معشر المهاجرين أشد علي من وجعي؛ لأني وليت أمركم خيركم في نفسي، وكلكم ورم من ذلك أنفه، يريد أن يكون الأمر دونه، ثم رأيتم الدنيا مقبلة، ولما تقبل وهي مقبلة، حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون الاضطجاع على الصوف الأذربي كما يألم أحدكم اليوم أن ينام على شوك السعدان، والله لأن يقدم أحدكم؛ فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يخوض غمرة الدنيا، وأنتم أول ضال بالناس غدا، تصفونهم عن الطريق يمينا وشمالا، يا هادي الطريق، إنما هو الفجر أو البحر» ، قال عبد الرحمن، فقلت له [ص:304]: خفض عليك رحمك الله فإن هذا يهيضك على ما بك، إنما الناس في أمرك بين رجلين، إما رجل رأى ما رأيت فهو معك، وإما رجل خالفك، فهو يشير عليك برأيه، وصاحبك كما تحب، ولا نعلمك أردت إلا الخير، وإن كنت لصالحا مصلحا، فسكت، ثم قال: مع أنك، والحمد لله ما تأسى على شيء من الدنيا، فقال: " أجل إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما اللاتي وددت أني تركتهن، فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شيء، وإن كانوا قد أغلقوا على الحرب ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي، ليتني قتلته سريحا، أو خليته نجيحا، ولم أحرقه بالنار. ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة، كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين، عمر بن الخطاب أو أبي عبيدة بن الجراح، فكان أحدهما أميرا، وكنت أنا وزيرا، وأما اللاتي تركتهن، فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس الكندي أسيرا، كنت ضربت عنقه، فإنه يخيل إلي أنه لن يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة [ص:305] كنت أقمت بذي القصة، فإن ظفر المسلمون، ظفروا، وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مدد. ووددت أني إذ وجهت خالدا إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق، فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله، وأما اللاتي وددت أني كنت سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن هذا الأمر، فلا ينازعه أحد، ووددت أني كنت سألته: هل للأنصار في هذا الأمر شيء؟ ووددت أني كنت سألته عن ميراث ابنة الأخ والعمة، فإن في نفسي منها شيئا "


الأموال لابن زنجويه (1/ 347)
أنا حميد 548 - ثنا عثمان بن صالح، أنا الليث بن سعد، أنا علوان، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن أباه عبد الرحمن بن عوف، دخل على أبي بكر الصديق رضوان الله عليه في مرضه الذي قبض فيه، فرآه مفيقا، فقال: أما إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن، وثلاث تركتهن وددت لو أني كنت [ص:348] فعلتهن، أما اللاتي وددت أني تركتهن، فوددت أني لم أكن فعلت كذا وكذا لشيء ذكره. ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي، ليتني قتلته سريحا، أو خليته نجيحا، ولم أحرقه بالنار. ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر بن الخطاب، أو أبي عبيدة بن الجراح، فكان أحدهما أميرا وكنت أنا وزيرا. وأما اللاتي تركتهن، فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس الكندي أسيرا كنت ضربت عنقه، فإنه يخيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه. ووددت أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة، كنت أقمت بذي القصة، فإن ظفر المسلمون ظفروا، وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مدد. ووددت أني كنت إذ وجهت خالدا إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق، فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله "




الأموال للقاسم بن سلام (ص: 174)
المؤلف: أبو عُبيد القاسم بن سلاّم بن عبد الله الهروي البغدادي (المتوفى: 224هـ)
353 - قال حدثني سعيد بن عفير، قال: حدثني علوان بن دواد، مولى أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه عبد الرحمن، قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه، فسلمت عليه وقلت: ما أرى بك بأسا، والحمد لله، ولا تأس على الدنيا، فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا، فقال: أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهم، وددت أني لم أفعلهم، وثلاث لم أفعلهم ووددت أني فعلتهم، وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم، فأما التي فعلتها ووددت أني لم أفعلها: فوددت أني لم أكن فعلت كذا وكذا لخلة ذكرها - قال أبو عبيد: لا أريد ذكرها - ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: عمر، أو أبي عبيدة، فكان أميرا وكنت وزيرا، ووددت أني حيث كنت وجهت خالدا إلى أهل الردة أقمت بذي القصة، فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد لقاء، أو مدد. وأما الثلاث التي تركتها ووددت أني فعلتها: فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا كنت ضربت عنقه، فإنه يخيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه [ص:175]، ووددت أنني يوم أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته، وكنت قتلته سريحا، أو أطلقته نجيحا، ووددت أني حيث وجهت خالدا إلى أهل الشام كنت وجهت عمر إلى العراق، فأكون قد بسطت يدي، يميني وشمالي في سبيل الله. وأما الثلاث التي وددت أني كنت سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: فوددت أني سألته: فيمن هذا الأمر، فلا ينازعه أهله؟ ووددت أني كنت سألته: هل للأنصار من هذا الأمر من نصيب؟ ووددت أني كنت سألته عن ميراث العمة وابنة الأخ، فإن في نفسي منها حاجة
354 - قال: حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، عن علوان بن صالح، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي بكر، مثله



الامامة والسياسة - تحقيق الزيني (1/ 23)
أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)
مرض أبي بكر واستخلافة عمر رضي الله عنهما قال: ثم إن أبا بكر عمل سنتين وشهورا، ثم مرض مرضه الذي مات فيه، فدخل عليه أناس من أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام، فيهم عبد الرحمن ابن عوف، فقال له: كيف أصبحت يا خليفة رسول الله، فإني أرجو أن تكون بارئا ؟ قال: أترى ذلك ؟ قال: نعم قال أبو بكر: والله إني لشديد الوجع، ولما ألقى منكم يا معشر المهاجرين أشد على من وجعى، إني وليت أمركم خيركم في نفسي، فكلكم ورم أنفه (2) إرادة أن يكون هذا الامر له. وذلك لما رأيتم الدنيا قد أقبلت. أما والله لتتخذن نضائد (3) الديباج، وستور الحرير، ولتألمن النوم على الصفوف الاذربي (4)، كما يألم أحدكم النوم على حسك السعدان (5)، والله لان يقدم أحدكم
[ 24 ]
فتضرب عنقه في غير حدث خير له من أن يخوض عمرات الدنيا. فقال له عبد الرحمن بن عوف: خفض عليك من هذا يرحمك الله، فإن هذا يهيضك (1) على ما بك، وإنما الناس رجلان: رجل رضي ما صنعت، فرأيه كرأيك، ورجل كره ما صنعت، فأشار عليك برأيه، ما رأينا من صاحبك (2) الذي وليت إلا خيرا، وما زلت صالحا مصلحا، ولا أراك تأسى على شئ من الدنيا فاتك. قال: أجل، والله ما آسى إلا على ثلاث فعلتهن، ليتني كنت تركتهن، وثلاث تركتهن ليتني فعلتهن، وثلاث ليتني سألت رسول الله عنهن، فأما اللاتي فعلتهن وليتني لم أفعلهن، فليتني تركت بيت علي وإن كان أعلن على الحرب، وليتني يوم سقيفة بني ساعدة كنت ضربت على يد أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر فكان هو الامير وكنت أنا الوزير، وليتني حين أتيت بذي الفجاءة السلمى أسيرا أني قتلته ذبيحا أو أطلقته نجيحا، ولم أكن أحرقته بالنار. وأما اللاتي تركتهن وليتني كنت فعلتهن، ليتني حين أتيت بالاشعث بن قيس أسيرا أني قتلته ولم أستحيه، فإني سمعت منه، وأراه لا يرى غيا ولا شرا إلا أعان عليه، وليتني حين بعثت خالد بن الوليد إلى الشام، أني كنت بعثت عمر بن الخطاب إلى العراق، فأكون قد بسطت يدي جميعا في سبيل الله: وأما اللاتي كنت أود أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن، فليتني سألته لمن هذا الامر من بعده ؟ فلا ينازعه فيه أحد، وليتني كنت سألته: هل للانصار فيها من حق ؟ وليتني سألته عن ميراث بنت الاخ والعمة، فإن في نفسي من ذلك شيئا.



الامامة والسياسة - تحقيق الشيري (1/ 35)
أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (المتوفى: 276هـ)
مرض أبي بكر واستخلافه عمر رضي الله عنهما قال: ثم إن أبا بكر عمل سنتين وشهورا (4)، ثم مرض مرضه الذي مات فيه، فدخل عليه أناس من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام، فيهم عبد الرحمن بن عوف، فقال له: كيف أصبحت يا خليفة رسول الله، فإني أرجو أن تكون بارئا ؟ قال: أترى ذلك ؟ قال: نعم، قال أبو بكر: والله إني لشديد الوجع، ولما ألقى منكم يا معشر المهاجرين أشد علي من وجعي، إني وليت
[ 36 ]
أمركم خيركم في نفسي، فكلكم ورم أنفه إرادة أن يكون هذا الامر له. وذلك لما رأيتم الدنيا قد أقبلت (1). أما والله لتتخذن نضائد (2) الديباج، وستور الحرير، ولتألمن النوم (3) على الصفوف الاذربي (4)، كما يألم أحدكم النوم على حسك السعدان (5)، والله لان يقدم أحدكم فضرب عنقه في غير حدث خير له من أن يخوض غمرات الدنيا (6). فقال له عبد الرحمن بن عوف: خفض عليك من هذا يرحمك الله، فإن هذا يهيضك (7) على ما بك، وإنما الناس رجلان: رجل رضي ما صنعت، فرأيه كرأيك، ورجل كره ما صنعت، فأشار عليك برأيه، ما رأينا من صاحبك الذي وليت إلا خيرا، وما زلت صالحا مصلحا، ولا أراك تأسى على شئ من الدنيا فاتك (8). قال: أجل، والله ما آسى إلا على ثلاث فعلتهن، ليتني كنت تركتهن، وثلاث تركتهن ليتني فعلتهن، وثلاث ليتني سألت رسول الله عنهن، فأما اللاتى فعلتهن وليتني لم أفعلهن، فليتني تركت بيت علي وإن كان أعلن علي الحرب، وليتني يوم سقيفة بني ساعدة كنت ضربت على يد أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر فكان هو الامير وكنت أنا الوزير، وليتني حين أتيت بذي الفجاءة السلمي (9) أسيرا أني قتلته ذبيحا أو أطلقته نجيحا، ولم أكن أحرقته بالنار. وأما اللاتي تركتهن وليتني كنت فعلتهن، ليتني حين أتيت بالاشعث بن قيس أسيرا أني قتلته ولم استحيه، فإني سمعت منه، وأراه لا يرى غيا ولا شرا إلا أعان عليه، وليتني حيث بعثت خالد بن الوليد إلى الشام، أني كنت بعثت
[ 37 ]
عمر بن الخطاب إلى العراق، فأكون قد بسطت يدي جميعا في سبيل الله (1). وأما اللاتي كنت أود أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن، فليتني سألته لمن هذا الامر من بعده ؟ فلا ينازعه فيه أحد، وليتني كنت سألته: هل للانصار فيها من حق ؟ (2) وليتني كنت سألته عن ميراث بنت الاخ والعمة، فإن في نفسي من ذلك شيئا. ثم دخل عليه أناس....
__________________
(1) العبارة في الطبري: ورأيتم الدنيا قد أقبلت ولما تقبل، وهي مقبلة حتى تتخذوا ستور الحرير.. 3 / 429. (2) قال المبرد في الكامل: نضائد الديباج، واحدتها نضيدة، وهي الوسادة وما ينضد من المتاع. (3) في الطبري: وتألموا الاضطجاع. (4) كذا بالاصل والكامل للمبرد، وفي الطبري: الاذري نسبة إلى أذر بيجان من بلاد العجم. (5) السعدان: نبت كثير الحسك تأكله الابل فتسمن عليه. (6) زيد عند المبرد والطبري: يا هادي الطريق جرت، إنما هو والله الفجر أو البجر. (7) قال المبرد: قوله يهيضك مأخوذ من قولهم: هيض العظم إذا جبر ثم اصابه شئ يعنته فاذاه، كسره ثانية أو لم يكسره، وأكثر ما يستعمل في كسره ثانية. (8) الخبر إلى هنا الكامل للمبرد 1 / 11. وانظر العقد الفريد 4 / 268 وإعجاز القرآن (ص 116). (9) وكان الفجاءة قد أتى أبا بكر وادعى أمامه الاسلام وطلب إليه جهاد المرتدين، فحمله وأعطاه سلاحا فأخذ يشن غاراته على المسلمين أينما توجه. ولما أمكنت أبا بكر الفرصة منه وأمسك به أحرقه بالنار مقموطا. (*)
__________________
(1) كذا بالاصل، ولم يذكر الثالثة، وهي في الطبري: وددت أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة، كنت أقمت بذي القصة، فإن ظفر المسلمون ظفروا، وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مددا. (وانظر العقد الفريد). (2) في الطبري والعقد: نصيب.



أنساب الأشراف للبلاذري (10/ 346)
المؤلف: أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)
حدثني حفص بن عمر، ثنا الهيثم بن عدي عن يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري أن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت على أبي بكر في مرضه فقال: قد اجتمع علي مع مرضي مرض آخر، يا معشر المهاجرين إني وليت عليكم خيركم فكلكم ورم من ذلك أنفه يود أن الأمر يكون له، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يرد الدنيا ولم ترده، وقد أشرفت لكم، ولما تأتكم، وكأن قد أتتكم حتى تتخذوا نضائد الديباج وستور الحرير، وحتى يألم أحدكم أن ينام على الصوف كما يألم أن ينام على شوك السعدان، إنكم أول من يضل من الناس بعد أن كنتم هداتهم، ثم قال: وددت أني لم أفتش منزل فاطمة ولو نصب علي لي الحرب. وددت أني لم أحرق الفجاءة السلمي وقتلته قتلا مريحا، أو أطلقته إطلاقا سريحا. وودت أني قتلت الأشعث حين أتيت به، فإنه يلقى في روعي أنه لا يرى غيا إلا اتبعه، وودت أني يوم السقيفة أخذت بيد أحب الرجلين فبايعته فكنت وزيرا، ولم أكن أميرا.





تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (3/ 429)
المؤلف: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ)
حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، قال: حدثنا الليث بن سعد، قال: حدثنا علوان، عن صالح بن كيسان، عن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، أنه دخل على أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه في مرضه الذي توفي فيه، فأصابه مهتما، فقال له عبد الرحمن: أصبحت والحمد لله بارئا! فقال ابو بكر رضى الله عنه: أتراه؟ قال: نعم، قال: إني وليت أمركم خيركم في نفسي، فكلكم ورم أنفه من ذلك، يريد أن يكون الأمر له دونه، ورأيتم الدنيا قد أقبلت ولما تقبل، وهي مقبلة حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج وتألموا الاضطجاع على الصوف الأذري، كما يألم أحدكم أن ينام على حسك، والله لأن يقدم أحدكم فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يخوض في غمرة الدنيا وأنتم أول ضال بالناس غدا، فتصدونهم عن الطريق يمينا وشمالا يا هادي الطريق، إنما هو الفجر أو البجر، فقلت له: خفض عليك رحمك الله، فإن هذا يهيضك في أمرك إنما الناس في أمرك بين رجلين: إما رجل رأى ما رأيت فهو معك، وإما رجل خالفك فهو مشير عليك وصاحبك كما تحب، ولا نعلمك أردت إلا خيرا، ولم تزل صالحا مصلحا، وأنك لا تأسى على شيء من الدنيا.
قال ابو بكر رضى الله عنه: أجل، إني لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما الثلاث اللاتي وددت أني تركتهن، فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب، ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي، وأني كنت قتلته سريحا أو خليته نجيحا ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين- يريد عمر وأبا عبيدة- فكان أحدهما أميرا، وكنت وزيرا وأما اللاتي تركتهن، فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا كنت ضربت عنقه، فإنه تخيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة، كنت أقمت بذي القصة، فإن ظفر المسلمون ظفروا، وإن هزموا كنت بصدد لقاء او مددا ووددت أني كنت إذ وجهت خالد بن الوليد إلى الشام كنت وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق، فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله- ومد يديه- ووددت انى كنت سالت رسول الله ص: لمن هذا الأمر؟ فلا ينازعه أحد، ووددت أني كنت سألته: هل للأنصار في هذا الأمر نصيب؟ ووددت أني كنت سألته عن ميراث ابنة الأخ والعمة، فإن في نفسي منهما شيئا.
قال لي يونس: قال لنا يحيى: ثم قدم علينا علوان بعد وفاة الليث، فسألته عن هذا الحديث، فحدثني به كما حدثني الليث بن سعد حرفا حرفا، وأخبرني أنه هو حدث به الليث بن سعد، وسألته عن اسم أبيه، فأخبرني أنه علوان بن داود.
وحدثني محمد بن إسماعيل المرادي، قال: حدثنا عبد الله بن صالح المصري، قال حدثني الليث، عن علوان بن صالح، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أن أبا بكر الصديق رضى الله عنه، قال- ثم ذكر نحوه، ولم يقل فيه: عن ابيه





الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 419)
المؤلف: أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي المكي (المتوفى: 322هـ)
1461 - علوان بن داود البجلي ويقال علوان بن صالح ولا يتابع على حديثه، ولا يعرف إلا به. حدثني آدم بن موسى قال: سمعت البخاري قال: علوان بن داود البجلي ويقال علوان بن صالح منكر الحديث
وهذا الحديث حدثناه يحيى بن أيوب العلاف، حدثنا سعيد بن كثير بن عفير قال: حدثنا علوان بن داود، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد، عن عبد الرحمن بن عوف، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: " دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت وسألت عنه، فاستوى جالسا فقلت: أصبحت بحمد الله بارئا، فقال: أما إني [ص:420] على ما ترى، بي وجع، وجعلت لي معشر المهاجرين شغلا مع وجعي، وجعلت لكم عهدا من بعدي، واخترت لكم خيركم في نفسي، فكلكم ورم من ذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له، ورأيتم الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية فتتخذون ستور الحرير ونفائد الديباج، وتألمون من ضجائع الصوف الأذربي، حتى كأن أحدكم على حسك السعدان، والله لأن يقدم أحدكم فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسبح في غمرة الدنيا، وأنتم أول ضال بالناس، تصفقون بهم عن الطريق يمينا وشمالا، يا هادي الطريق إنما هو الفجر أو البجر. قال: فقال له عبد الرحمن: لا تكثر على ما بك، فوالله ما أردت إلا الخير، وإن صاحبك على الخير، وما الناس إلا رجلان: إما رجل رأى ما رأيت فلا خلاف عليك منه، وإما رجل رأى غير ذلك فإنما يشير عليك برأيه، فسكت وسكت هنيهة فقال له عبد الرحمن بن عوف: ما أرى بك بأسا والحمد لله، فلا تأس على الدنيا، فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا، فقال: إني لا آسى على شيء إلا ثلاث فعلتهن ووددت أنى لم أفعلهن، وثلاث لم أفعلهن ووددت أنى فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن، فأما اللاتي فعلتها ووددت أنى لم أفعلها: وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته، وأن أغلق على الحرب، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: أبي عبيدة أو عمر فكان أميرا وكنت وزيرا، ووددت أنى كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد اللقاء أو مددا، وأما الثلاث التي تركتها ووددت أني فعلتها: فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه فإنه قد خيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه، ووددت أني يوم أتيت بالفجاءة لم أكن حرقته وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا، ووددت أني حيث وجهت خالدا إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق، فأكون قد بسطت يدي يميني وشمالي في سبيل الله عز وجل [ص:421]. وأما الثلاث التي وددت أنى سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم: فوددت أني سألته فيمن هذا الأمر، فلا يتنازعه أهله، ووددت أني كنت سألته: هل للأنصار في هذا من شيء؟ ووددت أني سألته عن ميراث العمة وبنت الأخت فإن في نفسي منهما حاجة "
حدثناه يحيى بن عثمان، حدثنا أبو صالح، حدثني الليث، حدثني علوان بن صالح، عن صالح بن كيسان، أن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، أخبره أن عبد الرحمن بن عوف دخل على أبي بكر الصديق رضي الله عنه في مرضه، فذكر نحوه ح.
وحدثناه روح بن الفرج، حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، حدثني الليث، حدثني علوان، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن أبي بكر، رضي الله عنه، فذكر نحوه.
قال ابن بكير: ثم قدم علينا علوان بن داود فحدثنا به كما حدثناه الليث.
حدثنا أحمد بن إبراهيم بن محمد بن ميسان الخولاني، حدثنا محمد بن رمح، حدثنا الليث بن سعد، عن علوان، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، أنه دخل على أبي بكر في مرضه الذي توفي فيه فذكر الحديث
وحدثنا يحيى بن عثمان، حدثنا أبو صالح، حدثني الليث، حدثني علوان بن صالح، عن صالح بن كيسان، أن معاوية بن أبي سفيان، رضي الله عنه: " قدم المدينة أول حجة حجها بعد اجتماع الناس عليه فلقيه الحسن والحسين ورجال من قريش، فتوجه إلى دار عثمان بن عفان، فلما دفع إلى باب الدار صاحت عائشة ابنة عثمان وندبت أباها فقال معاوية لمن معه: انصرفوا إلى منازلكم فإن لي حاجة في هذه الدار، فانصرفوا ودخل فسكن عائشة وأمرها بالكف وقال لها: يا بنت أخي، إن الناس أعطونا سلطانا فأظهرنا لهم حلما تحته غضب، وأظهروا لنا طاعة تحتها حقد، فبعناهم هذا وباعونا هذا، فإن أعطيناهم غير ما اشتروا شحوا على حقهم، ومع كل إنسان منهم شيعته فإن نكثناهم نكثوا فينا، ثم لا يدرى ألنا الدائرة أم علينا، وأن تكوني بنت أمير المؤمنين خير من أن تكوني أمة من إماء المسلمين، ونعم الخلف أنا لك بعد أبيك "
ولا يعرف علوان إلا بهذا مع اضطراب الإسناد، ولا يتابع عليه وأخبرنا يحيى بن عثمان، أنه سمع سعيد بن عفير يقول: كان علوان بن داود زاقوليا من الزواقيل



السقيفة و فدك ؛ ؛ ص73
نويسنده: جوهرى بصرى، احمد بن عبد العزيز-تاريخ وفات مؤلف: 323 ق‏
و حدثني أبو زيد قال: حدثني محمد بن عباد قال: حدثني أخي سعيد بن عباد، عن الليث بن سعد عن رجاله، عن أبي بكر الصديق انه قال‏: ليتني لم اكشف بيت فاطمة، و لو أعلن علي الحرب‏ «3».



المسترشد في إمامة علي بن أبي طالب عليه السلام ؛ ؛ ص224
نويسنده: طبرى آملى كبير، محمد بن جرير بن رستم‏-تاريخ وفات مؤلف: 326 ق‏
و هذا أبو بكر، قد أنكر على عبد الرحمان بن عوف، حين أراد أن يولي عمر، فقال: جعلت لكم بعدي و استخلف عليكم خيركم، و كلكم ورم أنفه يريد أن يكون الامر له، فستتخذون ستور الحرير وسط الديباج [2].
______________________________
[2] أنظر تاريخ الامم و الملوك للطبري، ج 3، ص 429، ط مصر، تحقيق محمد أبو الفضل ابراهيم: قال أبو بكر رضى الله عنه: أجل، إني لا آسى على شي‏ء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن، وددت أني تركتهن، و ثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن، و ثلاث وددت أني سألت رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم):
فأما الثلاث التي وددت أني تركتهن؛ فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شي‏ء و إن كانوا غلقوه على الحرب، و وددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي، و أني كنت قتلته سريحا أو خليته نجيحا. و وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في أحد



العقد الفريد (5/ 20)
أبو عمر، شهاب الدين أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم المعروف بابن عبد ربه الأندلسي (المتوفى: 328هـ)
قال أبو صالح: أخبر محمد بن وضاح، قال: حدثني محمد بن رمح بن مهاجر التّجيبي، قال: حدثني الليث بن سعد عن علوان عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه، أنه دخل على أبي بكر رضي الله عنه في مرضه الذي توفي فيه، فأصابه مفيقا، فقال: أصبحت بحمد الله بارئا.
قال أبو بكر: أتراه؟ قال: نعم.
قال: أما إني على ذلك لشديد الوجع، ولمّا لقيت منكم يا معشر المهاجرين أشدّ عليّ من وجعي؛ إني ولّيت أمركم خيركم في نفسي، فكلكم ورم من ذلك أنفه، يريد أن يكون له الأمر من دونه، ورأيتم الدنيا مقبلة ولن تقبل، وهي مقبلة حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج، وتألمنّ الاضطجاع على الصوف الأذربيّ «1» ،كما يألم أحدكم الاضطجاع على شوك السعدان، والله لأن يقدّم أحدكم فيضرب عنقه في غير حدّ، خير له من أن يخوض في غمرة الدنيا، ألا وإنكم أول ضال بالناس غدا فتصدونهم عن الطريق يمينا وشمالا، يا هادي الطريق جرت، إنما هو الفجر أو البحر.
قال: فقلت له: خفّض عليك يرحمك الله، فإن هذا يهيضك «1» على ما بك؛ إنما الناس في أمرك بين رجلين: إما رجل رأى ما رأيت فهو معك، وإما رجل خالفك فهو يشير عليك برأيه، وصاحبك كما تحب، ولا نعلمك أردت إلا الخير، ولم تزل صالحا مصلحا، مع أنك لا تأسى على شيء من الدنيا.
فقال: أجل، إني لا آسي على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن، وودت أني تركتهن، وثلاث تركتهن وودت أني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلّى الله عليه وسلم عنهن:
فأما الثلاث التي فعلتهن ووددت أني تركتهن: فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء؛ وإن كانوا أغلقوه على الحرب، ووددت أني لم أكن حرّقت الفجاءة السلمى، وأني قتلته سريحا أو خليته نجيحا «2» ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قدفت الأمر في عنق أحد الرجلين، فكان أحدهما أميرا وكنت له وزيرا. يعني بالرجلين: عمر بن الخطاب، وأبا عبيدة بن الجراح.
وأما الثلاث التي تركتهن ووددت أني فعلتهن: فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا ضربت عنقه، فإنه يخيل إليّ أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه؛ ووددت أني يوم سيّرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصّة «3» ؛ فإن ظفر المسلمون ظفروا، وإن انهزموا كنت بصدد لقاء أو مدد؛ ووددت أني وجهت خالد بن الوليد إلى الشام، ووجّهت عمر بن الخطاب إلى العراق، فأكون قد بسطت يديّ كلتيهما في سبيل الله.
وأما الثلاث التي وددت أني سألت رسول الله صلّى الله عليه وسلم عنهن: فإني وددت أني سألته:
لمن هذا الأمر من بعده؟ فلا ينازعه أحد؛ وأني سألته: هل للأنصار في هذا الأمر نصيب؟ فلا يظلموا نصيبهم منه؛ ووددت أني سألته عن بنت الأخ والعمة، فإن في نفسي منهما شيئا.



المعجم الكبير للطبراني (1/ 62)
المؤلف: سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الشامي، أبو القاسم الطبراني (المتوفى: 360هـ)
43 - حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري، ثنا سعيد بن عفير، حدثني علوان بن داود البجلي، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، قال: دخلت على أبي بكر رضي الله عنه، أعوده في مرضه الذي توفي فيه، فسلمت عليه وسألته كيف أصبحت، فاستوى جالسا، فقلت: أصبحت بحمد الله بارئا، فقال: «أما إني على ما ترى وجع، وجعلتم لي شغلا مع وجعي، جعلت لكم عهدا من بعدي، واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له، ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية، وستنجدون بيوتكم بسور الحرير، ونضائد الديباج، وتألمون ضجائع الصوف الأذري، كأن أحدكم على حسك السعدان، ووالله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه، في غير حد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا» ثم قال: " أما إني لا آسى على شيء، إلا على ثلاث فعلتهن، وددت أني لم أفعلهن، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن، وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن، فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن: فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته، وأن أغلق علي الحرب، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: أبي عبيدة أو عمر، فكان أمير المؤمنين، وكنت وزيرا، ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة، أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا، وإلا كنت ردءا أو مددا، وأما اللاتي وددت أني فعلتها: فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه، فإنه يخيل إلي أنه يكون شر الإطار إليه، ووددت أني يوم أتيت بالفجاة السلمي لم أكن أحرقه، وقتلته سريحا، أو أطلقته نجيحا، ووددت أني حيث وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يميني وشمالي في سبيل الله عز وجل، وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: عنهن، فوددت أني كنت سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله، ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر سبب، ووددت أني سألته عن العمة وبنت الأخ، فإن في نفسي منهما حاجة "



الخصال ؛ ج‏1 ؛ ص171
نويسنده: ابن بابويه، محمد بن على‏-تاريخ وفات مؤلف: 381 ق‏
قول أبي بكر لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتها وددت أني تركتها و ثلاث تركتها وددت أني فعلتها و ثلاث وددت أني كنت سألت عنها رسول الله ص‏
228- حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي قال حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود العياشي عن أبيه قال حدثنا محمد بن حاتم قال حدثنا عبد الله بن حماد و سليمان بن معبد قالا حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث بن سعد عن علوان بن داود بن صالح عن صالح بن كيسان عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال: قال أبو بكر في مرضه الذي قبض فيه أما إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتها و وددت أني تركتها و ثلاث تركتها و وددت أني فعلتها و ثلاث وددت أني كنت سألت عنهن رسول الله ص أما التي وددت أني تركتها فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة و إن كان أعلن‏ «1» علي الحرب و وددت أني لم أكن أحرقت الفجاءة «2» و أني قتلته سريحا أو أطلقته نجيحا و وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر أو أبي عبيدة فكان أميرا و كنت وزيرا و أما التي تركتها فوددت أني فعلتها فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا كنت ضربت عنقه فإنه يخيل لي‏ «3» أنه لم ير صاحب شر إلا أعانه و وددت أني حين سيرت خالدا إلى أهل الردة «4» كنت قدمت إلى قرية فإن‏ ظفر المسلمون ظفروا و إن هزموا كيدا كنت بصدد لقاء أو مدد و وددت أني كنت إذ وجهت خالدا إلى الشام قذفت المشرق لعمر بن الخطاب فكنت بسطت يدي يميني و شمالي في سبيل الله و أما التي وددت أني كنت سألت عنهن رسول الله ص فوددت أني كنت سألته فيمن هذا الأمر فلم ننازعه أهله و وددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر نصيب و وددت أني كنت سألته عن ميراث الأخ و العم فإن في نفسي منها حاجة. «1».
______________________________
(1). في بعض النسخ المخطوطة «أغلق» و في النسخ المطبوعة «علق».
(2). قوله «لم اكن أحرقت الفجاءة» هو اياس بن عبد الله بن عبد ياليل رجل من بنى سليم قدم على أبى بكر فقال انى مسلم و قد اردت جهاد من ارتد من الكفار، فاحملنى و أعنى، فحمله أبو بكر على ظهر و أعطاه سلاحا فخرج يستعرض الناس المسلم و المرتد فشن الغارة على كل مسلم في سليم و عامر و هوازن فأخذ أموالهم و يصيب من امتنع منهم، فلما بلغ أبا بكر خبره ارسل الى طريفة بن حاجز و كتب إليه: أن عدو الله الفجاءة أتانى يزعم أنه مسلم و يسألنى أن أقويه على من ارتد عن الإسلام، فحملته و سلحته، ثم انتهى الى- من يقين- الخبر أن عدو الله قد استعرض الناس المسلم و المرتد، يأخذ اموالهم، و يقتل من خالفه منهم، فسر إليه بمن معك من المسلمين حتى تقتله أو تأخذه فتأتينى به فسار إليه طريفة فهرب الفجاءة فلحقه فأسره ثم بعث به الى أبى بكر فلما قدم عليه أمر أبو بكر أن توقد له نار في مصلى المدينة ثم رمى به فيها مكتوفا مقموطا. راجع تاريخ الطبري و الكامل لابن الأثير ج 2 ص 237.
(3). يعني به الاشعث بن قيس الكندي الزنديق و كان سبب اسارته و مقاتلة قومه امتناعهم عن البيعة و تركهم الصدقة لكن لما قدم على أبى بكر عفى عنه و زوجه أخته أم فروة و قوله «يخيل لي»: على بناء المفعول من التخييل و في بعض النسخ «الى» بدل «لى» و المعنى أظن.
(4). يعني به مالك بن نويرة و قومه حيث أنكروا خلافته و امتنعوا من اعطاء الصدقات الى عامله فامر أبو بكر خالد بن وليد بقتله فذهب خالد إليه في جمع و قتله و أسر نساءه و تزوج بزوجته ليلته.
______________________________
(1). أورد نحوه صاحب الإمامة و السياسة في مرض أبى بكر.



تقريب المعارف ؛ ؛ ص366
نويسنده: ابو الصلاح الحلبى، تقى بن نجم‏-تاريخ وفات مؤلف: 447 ق‏
[ما أظهره القوم عند وفاتهم الدال على ضلالهم‏]
و قد تناصرت الروايات بما أظهره القوم عند الوفاة من التصريح بما بيناه، و إن كان ثابتا بالأدلة فاقتضى تأكيده.
فمن ذلك: قول أبي بكر في حديث طويل: ثلاث فعلتهن ليتني لم أفعلهن: ليتني لم أكشف بيت فاطمة عليها السلام و لو كان مغلقا على حرب، و ليتني يوم السقيفة كنت ضربت على يد أحد الرجلين فكان الأمير و كنت الوزير.
و هذا منه نص بما تقوله الشيعة و تأباه عامة مخالفيهم اليوم من الهجوم على باب فاطمة عليها السلام، و نص على قبيح ما أتاه في ذلك، و برهان واضح على قبيح ولايته يوم السقيفة، لانها لو كانت حسنة لم يتمن فقدها، و إن كانت حسنة فإنما تأسف على ما أوجبته من القبائح، إذ لا بد من وجه قبيح له تأسف.





تاريخ دمشق لابن عساكر (30/ 417)
المؤلف: أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن عساكر (المتوفى: 571هـ)
أخبرنا أبو البركات عبد الله بن محمد بن الفضل الفراوي (7) وأم المؤيد نازيين المعروفة بجمعة بنت أبي حرب محمد بن الفضل بن أبي حرب قالا أنا أبو القاسم الفضل بن أبي حرب الجرجاني أنبأ أبو بكر أحمد بن الحسن نا أبو العباس أحمد بن يعقوب نا الحسن بن مكرم بن حسان البزار أبو علي ببغداد حدثني أبو الهيثم خالد بن القاسم قال حدثنا ليث بن سعد عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبي بكر الصديق يعوده في مرضه الذي مات فيه فوجده مقتفيا (8) فقال أصبحت بحمد الله بارئا فقال أترى ذاك قال نعم قال أما إني شديد الوجع وما لقيت منكم أيها المهاجرون أشد من وجعي هذا إني وليت أمركم خيركم في نفسي وكلكم ورم من ذلك أنفه يريد أن يكون الأمر له وكانت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي مقبلة حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج وحتى يألم أحدكم على الصوف الآدمي (1) كما يألمأحدكم على حسك السعدان (2) فوالذي نفسي بيده لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه من غير حد خير له من أن يخوض غمرة الدنيا ثم أنتم غدا أول ضال بالناس يمينا وشمالا لا تصفعونهم على الطريق يا هادي الطريق جرت إنما هو الفجر أو البحر قال فقال له عبد الرحمن خفض عليك يرحمك الله فإن هذا يهيضك (3) لما بك إنما الناس في أمرك رجلان إما رجل رأى ما رأيت فهو معك وأما رجل رأى ما لم تر فهو يشير عليك بما تعلم وصاحبك كما تحب أو كما يحب ولا نعلمك أردت إلا الخير ولم تزل صالحا مصلحا مع أنك لا تأسى من الدنيا قال أجل والله ما أصبحت آسى من الدنيا على شئ إلا على ثلاث فعلتهن وثلاث ألا أكون سألت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عنهن فأما الثلاث التي فعلتهن فوددت أني تركتهن أني يوم سقيفة بني ساعدة ألقيت هذا الأمر في عنق هذين الرجلين يعني عمر وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا وودت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شئ مع أنهم أغلقوه على الحرب ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمى وأني كنت قتلته سريحا أو خليته نجيحا وأما الثلاث التي تركتهن ووددت أني كنت فعلتهن وددت أني يوم وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى أهل العراق فكنت قد بسطت كلتا يدي في سبيل الله ووددت أني حين أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا ضربت عنقه فإنه يخيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أني سألت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لمن هذا الأمر بعده فلا ينازعه أحد ووددت أني سألت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) هل للأنصار فيه شئ ووددت أني سألت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن ميراث بنت الأخ والعمة فإن في نفسي منها شئ
كذا رواه خالد بن القاسم المدائني عن الليث وأسقط منه علوان بن داود وقد وقع لي عاليا من حديث الليث وفيه ذكر علوان أخبرناه أبو عبد الله الخلال وابو القاسم غانم بن خالد قالا أنا أبو الطيب بن شمة أنا أبو بكر بن المقرئ أنا محمد بن زبان (1) أنا محمد بن رمح أنا الليث عن علوان عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبي بكر في مرضه فأصابه مفيقا فقال له عبد الرحمن أصبحت والحمد لله بارئا فقال أبو بكر تراه قال نعم قال إني على ذلك لشديد الوجع ولما لقيت منكم يا معشر المهاجرين أشد علي من وجعي إني وليت أمركم خيركم في نفسي فكلكم ورم من ذلك أنفه يريد أن يكون الأمر له ورأيتم الدنيا قد أقبلت ولما تقبل ولهي مقبلة حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون الانضجاع (2) على الصوف الأذري (3) كما يألم أحدكم أن ينام على حسك السعدان والله لئن يقدم أحدكم فيضرب رقبته في غير حد خير له من أن يخوض غمرة الدنيا وأنتم أول ضال بالناس غدا فتضربون (4) عن الطريق يمينا وشمالا يا هادي الطريق إنما هذا الفجر أو البحر فقلت خفض عليك رحمك الله فإن هذا يهيضك عن ما بك إنما الناس في أمرك بين رجلين إما رجل رأى ما رأيت فهو معك وإما رجل خالفك فإنما يسير عليك برأيه وصاحبك كما تحب فلا نعلمك أردت إلا خيرا ولم تزل صالحا مصلحا مع أنك لا تأسى على شئ من الدنيا فقال أبو بكر أجل لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لو تركتهن وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت لو أني سألت عنهن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأما التي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وقتلته سريحا أو خليته نجيحا ووددت لو أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدمت الأمر في عنق أحد الرجلين يريد عمرا وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا وأما التي تركتهن فوددت يوم أني أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا كنت ضربت عنقه فإنه يخيل إلى أنه لا يرى شرا إلا طار عليه ولوددت لو أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذي القضية فإن ظفر المسلمون ظفروا وإن هزموا كنت (1) ووددت لو أني إذ كنت وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله ووددت أني سألت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لمن هذا الأمر فلا ينازعه أحد ووددت أني كنت سألته هل الأنصار (2) في هذا الأمر نصيب ووددت لو أني سألته عن ميراث الاثنتين (3) ابنة (4) الأخ والعمة فإن في نفسي منها شئ
ورواه غير الليث بن علوان فزاد في إسناده رجلا بينه وبين صالح بن كيسان أخبرناه أبو القاسم بن السوسي وأبو طالب الحسيني قالا أنا علي بن محمد أنا أبو محمد بن أبي نصر أنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان نا أبو محمد عبد الله بن زيد بن عبد الرحمن النهراني نا الوليد بن الزبير ثنا علوان بن داود البجلي عن أبي محمد المدني عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال دخلت على أبي بكر الصديق في مرضه الذي قبض فيه فرأيته مقتفيا فقلت أصبحت بحمد الله بارئا وأراك مقتفيا (5) قال أما إني على ما ترى وجع وقد جعلتم لي معشر المهاجرين شغلا جعلت لكم عهدا بعدي واستخلفت عليكم خيركم في نفسي فكلكم ورم أنفه من ذلك ورأى أن يؤول الأمر له ورأيتم الدنيا قد أقبلت وهي جائية فتتخذون ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع (1) الصوف الأزدي (2) كأن أحدكم على حسك السعدان والله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسبح (3) غمرة الدنيا وأنتم أول ضال بالناس تصفق بهم الطريق يمينا وشمالا يا هادي الطريق جرب في الفجر والبحر قال فقلت له بعض هذا رحمك الله إن هذا يهيضك على ما بك والله ما أردت إلا الخير وإن صاحبك لكما تحب وتحب قال فسكن فقال له عبد الرحمن لا أرى بك بأسا والحمد لله فلا تأسا على شئ من الدنيا فوالله ما علمنا إن كنت لصالحا مصلحا قال أما إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتها وددت أني كنت تركتها وثلاث وددت أني كنت سألت عنهن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأما الثلاث التي فعلتها فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وأني أغلق على المحارب (4) وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت فرغت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر بن الخطاب أو أبي عبيدة بن الجراح فكان أميرا وكنت وزيرا ووددت أني حيث ارتدت العرب أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفرت وإن هزموا كنت مصدر (5) أو مدد وأما الثلاثة التي تركتها فوددت أني يوم أتيت بالأشعث (6) أسيرا كنت ضربت عنقه فإنه يخيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أني يوم أتيت بالفجاءة لم أكن حرقته قتلته سريحا أو أطلقته نجيحا إني وجهت خالد بن الوليد إلى الشام (7) لعمر بن الخطاب فكنت قد بسطت يدي يميني وشمالي في سبيل الله وأما الثلاثة (8) التي وددت أني سألت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عنهن فوددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر نصيب ووددت أني كنت سألته عن ميراث العمة وبنت الأخ فإن في نفسي منها حاجة
قال علوان وحدثني الماجشون عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه مثله سواء (1)
أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد وجماعة في كتبهم قالوا أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذه (2) أخبرنا سليمان بن أحمد نا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري نا سعيد بن عفير حدثني علوان بن داود البجلي عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وسألت كيف أصبحت فاستوى جالسا فقلت أصبحت بحمد الله بارئا فقال أما إني على ما ترى وجع وجعلتم لي شغلا مع وجعي جعلت لكم عهدا لمن يعهدني واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جاثية وتستعحدون (3) بيوتكم بستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجاع الصوف الأذري (4) كأن أحدكم على حسك السعدان ووالله لئن يقدم أحدكم فيضرب عنقه في غير حد خير له من أن يشح (5) في غمرة (6) الدنيا ثم قال أما إني لا آسى على شئ إلا على ثلاث فعلتهن وددت لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عنهن فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الحرب ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة وعمر فكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت ردءا ومددا وأما اللاتي وددت أني فعلتها فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه فإنه يخيل إلي أنه لا يكون شرا إلا طار إليه ووددت أني يوم أتيت بالفجاءة السلمي لم أكن حرقته وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا ووددت أني حيث وجهت خالد بن الوليد إلى الشام (1) وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يميني وشمالي في سبيل الله وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عنهن فوددت أني كنت سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر سبب ووددت أني سألته عن العمة وبنت الأخ كان في نفسي منهما حاجة



شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ؛ ج‏6 ؛ ص51
قال أبو بكر و حدثني أبو زيد قال حدثني محمد بن عباد قال حدثني أخي سعيد بن عباد عن الليث بن سعد عن رجاله‏ عن أبي بكر الصديق أنه قال ليتني لم أكشف بيت فاطمة و لو أعلن علي الحرب.


شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج‏17 168 الطعن الثاني ..... ص : 164
و أما حديث الهجوم على بيت فاطمة ع فقد تقدم الكلام فيه و الظاهر عندي صحة ما يرويه المرتضى و الشيعة و لكن لا كل ما يزعمونه بل كان بعض ذلك و حق لأبي بكر أن يندم و يتأسف على ذلك و هذا يدل على قوة دينه و خوفه من الله تعالى فهو بأن يكون منقبة له‏ أولى‏ من كونه طعنا عليه.






تاريخ الإسلام ت بشار (2/ 69)
المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)
وقال علوان بن داود البجلي، عن حميد بن عبد الرحمن، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه. وقد رواه الليث بن سعد، عن علوان، عن صالح نفسه قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه، فسلمت عليه وسألته: كيف أصبحت؟ فقال: بحمد الله بارئا، أما إني على ما ترى وجع، وجعلتم لي شغلا مع وجعي، جعلت لكم عهدا بعدي، واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له.
ثم قال: أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن، وثلاث لم أفعلهن، وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن؛ وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الخرب، وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق عمر أو أبي عبيدة، ووددت أني كنت [ص:70] وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة وأقمت بذي القصة، فإن ظفر المسلمون وإلا كنت لهم مددا وردءا، ووددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه، فإنه يخيل إلي أنه لا يكون شر إلا طار إليه، ووددت أني يوم أتيت بالفجاءة السلمي لم أكن حرقته وقتلته أو أطلقته، ووددت أني حيث وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق، فأكون قد بسطت يميني وشمالي في سبيل الله. ووددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم في من هذا الأمر ولا ينازعه أهله، وأني سألته هل للأنصار في هذا الأمر شيء؟ وأني كنت سألته عن العمة وبنت الأخ، فإن في نفسي منها حاجة. رواه هكذا وأطول من هذا ابن وهب عن الليث بن سعد، عن صالح بن كيسان، أخرجه كذلك ابن عائذ.



سير أعلام النبلاء ط الرسالة (راشدون/ 17)
المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)
وقال علوان بن داود البجلي، عن حميد بن عبد الرحمن، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه. وقد رواه الليث بن سعد، عن علوان، عن صالح نفسه، قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه فسلمت عليه وسألته: كيف أصبحت؟ فقال: بحمد الله بارئا، أما إني على ما ترى وجع، وجعلتم لي شغلا مع وجعي؛ جعلت لكم عهدا بعدي، واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له.
ثم قال: أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن، وثلاث لم أفعلهن، وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن: وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الخرب، وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق عمر أو أبي عبيدة، ووددت أني كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة، وأقمت بذي القصة، فإن ظفر المسلمون وإلا كنت لهم مددا وردءا، وودت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه، فإنه يخيل إلي أنه لا يكون شر إلا طار إليه، ووددت أني يوم أتيت بالفجاءة السلمي لم أكن حرقته وقتلته أو أطلقته، ووددت أني حيث وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق، فأكون قد بسطت يميني وشمالي في سبيل الله، وودت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم في من هذا الأمر ولا ينازعه أهله، وأني سألته هل للأنصار في هذا الأمر شيء؟ وأني كنت سألته عن العمة وبنت الأخ، فإن في نفسي منها حاجة. رواه هكذا وأطول من هذا ابن وهب، عن الليث بن سعد، عن صالح بن كيسان، أخرجه كذلك ابن عائذ.




ميزان الاعتدال (3/ 108)
المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ)
5763 - علوان بن داود البجلي، مولى جرير بن عبد الله، ويقال علوان بن صالح، قال البخاري: علوان بن داود - ويقال ابن صالح.
منكر الحديث.
وقال العقيلي: له حديث لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به.
وقال أبو سعيد بن يونس: منكر الحديث.
العقيلي، حدثنا يحيى بن أيوب العلاف، حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا علوان ابن داود، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبيه، قال: دخلت على أبي بكر أعوده فاستوى جالسا فقلت: أصبحت بحمد الله بارئا.
فقال: أما إنى على ما ترى بى، جعلت لي معشر المهاجرين شغلا مع وجعى، جعلت لكم عهدا من بعدى، واخترت
لكم خيركم في نفسي، فكلكم من ذلك ورم أنفه، رجاء أن يكون الامر له، ورأيتم الدنيا وقد أقبلت ولما تقبل وهى جائية فتتخذون ستور الحرير، ونضائد الديباج، وتألمون من ضجائع الصوف الاذربى، حتى كان أحدكم على حسك السعدان، والله لان يقدم (1) أحدكم فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسبح في غمرة الدنيا، وأنتم أول ضال بالناس تصفقون بهم عن الطريق يمينا وشمالا، يا هادى الطريق إنما هو الفجر أو البحر.
فقال له عبد الرحمن: لا تكثر على ما بك، فوالله ما أردت إلا الخير، وما الناس إلا رجلان: رجل رأى ما رأيت، ورجل رأى غير ذلك، فإنما يشير عليك برأيه.
فسكت.
ثم قال عبد الرحمن (2) : ما أرى بك بأسا والحمد لله، فلا تأس على الدنيا، فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا.
فقال: إنى لا آسى على شئ إلا على ثلاث وددت أنى لم أفعلهن: وددت أنى لم أكشف بيت فاطمة وتركته، وأن أغلق على الحرب.
وددت أنى يوم السقيفة كنت قذفت الامر في عنق أبي عبيدة أو عمر، فكان أميرا وكنت وزيرا.
وددت أنى كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذى القصة، فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد اللقاء أو مددا.
وثلاث تركتها: وددت أنى كنت فعلتها، فوددت أنى يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه، فإنه قد خيل إلى أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه، وددت أنى يوم أتيت بالفجاءة لم أكن حرقته وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا.
وددت أنى حيث وجهت خالدا إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يمينى وشمالي في سبيل الله.
وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم: وددت أنى سألت فيمن هذا الامر فلا يتنازعه أهله.
وددت أنى كنت سألته هل للانصار في هذا من شئ؟ وددت أنى سألته عن ميراث العمة وبنت الاخت، فإن في نفسي منها حاجة.
قال: وحدثناه يحيى بن عثمان، حدثنا أبو صالح، حدثنا الليث، حدثني علوان ابن صالح، عن صالح بن كيسان، [أخبرني] (1) حميد (2 [بن عبد الرحمن - مرسلا.
وحدثناه روح بن الفرج، أنبأنا يحيى بن بكير، أنبأنا الليث، فقال: حدثني علوان، عن صالح بن كيسان] 2) ، عن حميد، عن أبيه، عن أبي بكر.
قال ابن بكير: ثم قدم علينا علوان بن داود فحدثنا به.
قرأت على عبد الصمد بن عبد الكريم، أخبرنا إبراهيم بن بركات سنة ست وعشرين وستمائة، أخبرنا عبد الرزاق النجار، أخبرنا هبة الله بن الاكفاني، حدثنا عبد العزيز الكتاني، أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم الادرعى، حدثنا أبو الأصبغ محمد بن عبد العزيز (3) بن كامل القرقسانى، حدثنا أبي، حدثنا علوان بن داود البجلي، عن الليثي، عن أبي الزناد، قال: لما اشتد المشركون على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة قال للعباس: يا عم، إنى لا ارى عندك ولا عند أهل بيتك نصرة ولا منعة، والله ناصر دينه بقوم يهون عليهم رغم أنف قريش في ذات الله.
فامض لي إلى عكاظ فأرني أحياء منازل العرب حتى أدعوهم إلى الله.
قال: فبدأ بثفيف..وذكر الحديث في نحو من كراس في عرضه نفسه على القبائل.
قيل: مات سنة ثمانين ومائة.





مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (5/ 202)
المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي (المتوفى: 807هـ)
9030 - وعن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وسألته: كيف أصبحت؟ فاستوى جالسا فقال: أصبحت بحمد الله بارئا. فقال: أما إني على ما ترى وجع، وجعلتم لي شغلا مع وجعي، جعلت لكم عهدا من بعدي، واخترت لكم خيركم في نفسي، فكلكم ورم لذلك أنفه، رجاء أن يكون الأمر له، ورأيت الدنيا أقبلت ولما تقبل وهي جائية، وستجدون بيوتكم بستور الحرير ونضائد الديباج، وتألمون ضجائع الصوف الأذربي كأن أحدكم على حسك السعدان، والله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا.
ثم قال: أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -عنهن.
فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن: فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته، وأن أغلق على الحرب، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر وكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا، ووددت أني حين وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة، فإن ظفر المسلمون ظفروا، وإلا كنت ردءا ومددا.
وأما الثلاث اللاتي وددت أني فعلتها: فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه، فإنه يخيل إلي أنه لا يكون شر إلا طار إليه، ووددت أني يوم أتيت بالفجاة السلمي لم أكن أحرقته وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا، ووددت أني حين وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يميني وشمالي في سبيل الله - عز وجل.
وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنهن: فوددت أني سألته فيمن هذا الأمر؟ فلا ينازعه أهله، ووددت أني كنت سألته: هل للأنصار في هذا الأمر سبب؟ ووددت أني سألته عن العمة وبنت الأخ فإن في نفسي منهما حاجة.
رواه الطبراني، وفيه علوان بن داود البجلي، وهو ضعيف، وهذا الأثر مما أنكر عليه.



لسان الميزان (4/ 188)
المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى: 852هـ)
"من اسمه علوان وعلي"
[502] "علوان" بن داود البجلي مولى جرير بن عبد الله ويقال علوان بن صالح قال البخاري علوان بن داود ويقال ابن صالح منكر الحديث وقال العقيلي له حديث لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به وقال أبو سعيد بن يونس منكر الحديث [العقيلي] حدثنا يحيى بن أيوب العلاف ثنا سعيد بن عفير ثنا علوان بن داود عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال دخلت على أبي بكر أعوده فاستوى جالسا فقلت أصبحت بحمد الله بارئا فقال أما إني على ما ترى بي وجعلت لي معشر المهاجرين شغلا مع وجعي جعلت لكم عهدا من بعدي واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكم من ذلك ورم انفه رجاء أن يكون الأمر له ورأيتم الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية فتتخذون ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف إلاذربي حتى كان أحدكم على حسك السعدان والله لان يقدم أحدكم فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسبخ في غمرة الدنيا وأنتم أول ضال بالناس تصفقون بهم عن الطريق يمينا وشمالا يا هادي الطريق جز إنما هو الفجر أو البحر فقال له عبد الرحمن لا تكثر على مالك فوالله ما أردت إلا الخير وما الناس إلا رجلان رجل رأى ما رأيت ورجل رأى غير ذلك فإنما يشير عليك برأيه فسكت ثم قال عبد الرحمن له ما أرى بك بأسا والحمد لله فلا تأس على الدنيا فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا فقال إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث وددت إني لم أفعلهن وددت إني لم اكشف بيت فاطمة وتركته وأن اغلق على الحرب وددت إني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر فكان أميرا وكنت وزيرا وددت إني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد اللقاء ومددا وثلاث تركتها وددت إني كنت فعلتها فوددت إني يوم أتيت بالأشعث اسير اضربت عنقه فإنه قد خيل الي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه وددت إني يوم أتيت بالفجأة لم أكن حرقته وقتلته سريحا أو طلقته نجيحا وددت إني حيث وجهت خالدا إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يمين وشمالي في سبيل الله وثلاث وددت إني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وددت إني سألت فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله وددت إني كنت سألته هل للانصار في هذا الأمر شيء وددت أي سألته عن ميراث العمة وبنت إلاخت فإن في نفسي منها حاجة
قال وحدثناه يحيى بن عثمان حدثنا أبو صالح حدثني الليث حدثني علوان عن صالح بن كيسان أخبرني حميد بن عبد الرحمن مرسلا وحدثناه روح بن الفرج حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث فقال حدثني علوان عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي بكير قال ابن بكير ثم قدم علينا علوان بن داود فحدثنا به
قرأت على عبد الصمد بن عبد الكريم أنا إبراهيم بن بركات سنة ست وعشرين وست مائة أنا عبد الرزاق البحار أنا هبة الله ابن الإكفاني حدثنا عبد العزيز الكتاني أنا عبد الرحمن بن عثمان أنا إسحاق بن إبراهيم إلاذرعي حدثنا أبو الأصبغ محمد بن عبد الرحمن بن كامل حدثنا أبي حدثنا علوان علوان بن داود البجلي عن الليثي عن أبي الزناد قال لما اشتد المشركون على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمكة قال للعباس: "يا عم إني لا أرى عندك ولا عند أهل بيتك نصرة ولا منفعة1 والله ناصر دينه بقوم يهون عليهم رغم قريش في ذات الله فامضوا إلى الى عكاظ فأروني منازل احياء العرب حتى أدعوهم إلى الله" قال فبدأ بثقيف وذكر الحديث في نحو من كرأسي في عرضه نفسه على القبائل قيل مات سنة ثمانين ومائة انتهى
وأورد العقيلي أيضا من طريق الليث حدثني علوان بن صالح عن صالح بن كيسان أن معاوية قدم المدينة أول حجة حجها بعد اجتماع الناس عليها فذكر قصة له مع عائشة بنت عثمان فقال لا يعرف علوان إلا بهذا مع اضطرابه في حديث أبي بكر قال وأخبرنا يحيى بن عثمان أنه سمع سعيد بن عفير يقول كان علوان بن داود زاقولي من الزواقيل قلت.
[503] "علوان" أبو رهم حدث عنه ليث بن أبي سليم تركه أبو الحسن الدارقطني انتهى وهذا الرجل اختلف فيه على ليث فقيل علوان وقيل عبد الكريم [فالأول] رواية عبد الله ابن إدريس عن ليث [والقول الثاني] رواية عبد الرحيم بن محمد المحاربي وجزم بن القطان بأن ليث بن أبي سليم غلط فيه وإنما هو بيد مولى أبي رهم كما جاء في رواية شعبة والثوري وغيرهما عن عاصم بن عبد الله عنه في ذلك الحديث بعينه والله أعلم.



لسان الميزان ت أبي غدة (5/ 472)
5293 - علوان بن داود البجلي مولى جرير بن عبد الله ويقال: علوان بن صالح.
قال البخاري: علوان بن داود ويُقال: ابن صالح منكر الحديث.
وقال العقيلي: له حديث لا يتابع عليه، وَلا يعرف إلا به.
وقال أبو سعيد بن يونس: منكر الحديث. [ص:473]
العقيلي: حدثنا يحيى بن أيوب العلاف , حدثنا سعيد بن عفير , حدثنا علوان بن داود عن صالح بن كيسان، عَن حُمَيد بن عبد الرحمن بن عوف، عَن أبيه قال: دخلت على أبي بكر أعوده فاستوى جالسا فقلت: أصبحت بحمد الله بارئا فقال: أما إني على ما ترى بي وجعلت لي معشر المهاجرين شغلا مع وجعي جعلت لكم عهدا من بعدي واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكم من ذلك ورم أنفه رجاء أن يكون الأمر له.
ورأيتم الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية فتتخذون ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الأذري حتى كأن أحدكم على حسك السعدان.
والله لأن يقدم أحدكم فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسبح في غمرة الدنيا وأنتم أول ضال بالناس تصفقون بهم عن الطريق يمينا وشمالا يا هادي الطريق جز إنما هو الفجر، أو البحر.
فقال له عبد الرحمن: لا تكثر على ما بك فوالله ما أردت إلا الخير وما الناس إلا رجلان: رجل رأى ما رأيت أو رجل رأى غير ذلك فإنما يشير عليك برأيه فسكت.
ثم قال عبد الرحمن له: ما أرى بك بأسا والحمد لله فلا تأس على الدنيا فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا فقال: إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن. [ص:474]
وددت أني لم أكشف بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الحرب.
ووددت أني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة، أو عمر فكان أميرا وكنت وزيرا.
ووددت أني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد اللقاء أو مددا.
وثلاث تركتها وددت أني كنت فعلتها:
فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه فإنه قد خيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه.
ووددت أني يوم أتيت بالفجاءة لم أكن حرقته وقتلته سريحا، أو أطلقته نجيحا.
ووددت أني حيث وجهت خالدا إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يميني وشمالي في سبيل الله.
وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وددت أني سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله؟.
وددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر شيء؟.
وددت أني سألته عن ميراث العمة وبنت الأخت فإن في نفسي منها حاجة.
قال: وحدثناه يحيى بن عثمان , حدثنا أبو صالح حدثني الليث حدثني علوان عن صالح بن كيسان أخبرني حميد بن عبد الرحمن مرسلا.
وحدثناه روح بن الفرج , حدثنا يحيى بن بكير , حدثنا الليث حدثني علوان عن صالح بن كيسان، عَن حُمَيد بن عبد الرحمن، عَن أبيه، عَن أبي بكر. [ص:475]
قال ابن بكير: ثم قدم علينا علوان بن داود فحدثنا به.
قرأت على عبد الصمد بن عبد الكريم أخبرنا إبراهيم بن بركات سنة 626 أخبرنا عبد الرزاق النجار أخبرنا هبة الله بن الأكفاني , حدثنا عبد العزيز الكتاني أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان أخبرنا إسحاق بن إبراهيم الأذرعي , حدثنا أبو الأصبغ محمد بن عبد الرحمن بن كامل , حدثنا أبي , حدثنا علوان بن داود البجلي عن الليثي، عَن أبي الزناد قال: لما اشتد المشركون على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة قال للعباس: يا عم إني لا أرى عندك، وَلا عند أهل بيتك نصرة، وَلا منعة والله ناصر دينه بقوم يهون عليهم رغم قريش في ذات الله فامض بي إلى عكاظ فأرني منازل أحياء العرب حتى أدعوهم إلى الله.
قال: فبدأ بثقيف ... وذكر الحديث في نحو من كراس في عَرْضِه نَفسَه على القبائل، انتهى.
وأورد العقيلي أيضًا من طريق الليث: حدثني علوان بن صالح عن صالح بن كيسان أن معاوية قدم المدينة أول حجة حجها بعد اجتماع الناس عليه ... فذكر قصة له مع عائشة بنت عثمان , وقال: لا يعرف علوان إلا بهذا مع اضطرابه في حديث أبي بكر.
قال: وأخبرنا يحيى بن عثمان أنه سمع سعيد بن عفير يقول: كان علوان بن داود زاقولي من الزواقيل.
قلت ... .

4883مكرر- علوان أبو رهم [وقيل: عبد الكريم مولى أبي رهم، وقال ابن القطان: صوابه عُبَيد مولى أبي رهم]
حدث عنه ليث بن أبي سليم.
تركه أبو الحسن الدارقطني، انتهى.
وهذا الرجل اختلف فيه على ليث فقيل: علوان , وقيل: عبد الكريم.
فالأول: رواية عبد الله بن إدريس عن ليث.
والقول الثاني: رواية عبد الرحيم بن محمد المحاربي.
وجزم ابن القطان بأن ليث بن أبي سليم غلط فيه وإنما هو عُبَيد مولى أبي رهم كما جاء في رواية شعبة والثوري، وَغيرهما عن عاصم بن عُبَيد الله عنه في ذلك الحديث بعينه , والله أعلم.






كنز العمال (5/ 631)
علاء الدين علي بن حسام الدين ابن قاضي خان القادري الشاذلي الهندي البرهانفوري ثم المدني فالمكي الشهير بالمتقي الهندي (المتوفى: 975هـ)
14113- عن عبد الرحمن بن عوف أن أبا بكر الصديق قال له في مرض موته: إني لا آسي2 على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن، فأما اللاتي فعلتها وددت أني لم أفعلها فوددت أني لم أكن أكشف بيت فاطمة وتركته وإن كانوا قد غلقوه1 على الحرب ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة بن الجراح أو عمر فكان أميرا وكنت وزيرا، ووددت حيث وجهت خالدا إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظهر المسلمون ظهروا وإلا كنت بصدد لقاء أو مدد، وأما الثلاث اللاتي تركتهن ووددت أني فعلتهن فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا ضربت عنقه فإنه يخيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أني يوم أتيت بالفجاءة2 لم أكن أحرقته وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا ووددت أني حيث وجهت خالدا إلى أهل الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يمينا وشمالا في سبيل الله، وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فوددت أني سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر شيء؟ ووددت أني كنت سألته عن ميراث العمة وابنة الأخت فإن في نفسي منهما حاجة.
"أبو عبيد في كتاب الأموال عق وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي1 في فضائل الصحابة طب كر ص" وقال أنه حديث حسن إلا أنه ليس فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخرج "خ" كتابه غير شيء من كلام الصحابة.



جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (14/ 311)
المؤلف: جلال الدين السيوطي (849 - 911 هـ)
1/ 535 - "عن عبد الرحمن بن عوف أن أبا بكر الصديق قال له في مرض موته: إني لا آسى على شىء إلا على ثلاث فعلتهن، وددت أنى لم أفعلهن، وثلاث لم أفعلهن وددت أنى فعلتهن، وثلاث وددت أنى سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنهن، فأما اللاتى فعلتها ووددت أنى لم أفعلها: فوددت أنى لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته، وإن كانوا قد غلقوه على الحرب، ووددت أنى يوم سقيفة بنى ساعدة كنت قذفت الأمر فى عنق أحد الرجلين: إلى أبى عبيدة بن الجراح أو عمر، فكان أميرا وكنت وزيرا، ووددت أنى حيث وجهت خالدا إلى أهل الردة أقمت بذى القصة، فإن ظهر المسلمون ظهروا، وإلا كنت بصدد لقاء أو مدد، وأما الثلاث التى تركتها ووددت أنى فعلتها، فوددت أنى يوم أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا ضربت عنقه، فإنه يخيل إلى انه لا يرى شرا إلا أعان عليه، ووددت أنى يوم أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته، وقتلته سريحا، أو أطلقته نجيحا، ووددت أنى حيث وجهت خالدا إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق؛ فأكون قد بسطت يدي يمينا وشمالا في سبيل الله، وأما الثلاث التى وددت أنى سألت عنهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فوددت أنى سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله، ووددت أنى كنت سألته: للأنصار فى هذا الأمر شئ؟ ، ووددت أنى سألته عن ميراث العمة وابنة الأخت، فإن فى نفسى منهما حاجة".
أبو عبيد في كتاب الأموال (1).



سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي (2/ 465)
المؤلف: عبد الملك بن حسين بن عبد الملك العصامي المكي (المتوفى: 1111هـ)
وروى الليث بن سعد عن علوان عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن ابن عوف عن أبيه قال دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه فسلمت عليه وسألته كيف أصبحت فقال بحمد الله بارئا أما إني على ما ترى وجع وجعلتم لي شغلا مع وجعي جعلت لكم عهدا بعدي واخترت لكم أحبكم لنفسي فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ثم قال أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وثلاث لم أفعلهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله
عنهن وددت إني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الحزب وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قذفت الأمر في عنق عمر وأبي عبيدة ووددت أني لما كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون وإلا كنت لهم مددا وردءا ووددت إني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه فإنه يخيل إلى أنه لا يكون شر إلا طار إليه وودت أني يوم أتيت بالعجاج الأسلمي لم أكن حرقته وقبلته وأطلقته ووددت أني حيث وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يميني وشمالي في سبيل الله ووددت أني سألت رسول الله فيمن هذا الأمر ولا ننازعه أهله وأني سألته هل للأنصار في هذا الأمر شيء وأني سألته عن العمة وبنت الأخ فإن في نفسي منهما حاجة رواه هكذا أو أطول من هذا ابن وهب عن الليث بن سعد إلى عبد الرحمن بن عوف







صحيح وضعيف تاريخ الطبري (8/ 152)
المؤلف: الإمام أبو جعفر بن جرير الطبري (224 - 310 هـ)
حققه وخرج رواياته وعلق عليه: محمد بن طاهر البرزنجي
إشراف ومراجعة: محمد صبحي حسن حلاق
195 - حدّثنا يونُس بن عبد الأعلى، قال: حَدّثنا يحيى بن عبد الله بن بُكَيْر، قال: حدّثنا اللَّيْث بن سعد، قال: حَدّثنا عُلْوان عن صالح بن كيسان، عن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه: أنَّه دخل على أبي بكر الصّدّيق رضي الله تعالى عنه في مَرَضِه الذي تُوُفِّيَ فيه؛ فأصابه مهتمًّا، فقال له عبد الرحمن: أصبحتَ والحمد لله بارئًا! فقال أبو بكر رضي الله عنه: أتراه؟ قال: نعم، قال: إنِّي ولَّيْتُ أمرَكم خيرَكم في نفسي؛ فكلّكم وَرِمَ أنفُه من ذلك، يريد أن يكون الأمر له دونه؛ ورأيتم الدنيا قد أقبلتْ ولمّا تقبِلْ، وهي مقبلة حتى تتَّخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج، وتألَمُوا الاضطجاع على الصوف الأذْرِيّ؛ كما يألمُ أحدُكم أن ينامَ على حَسَك؛ والله لأن يقدّم أحدكم فتُضرب عنقُه في غير حدّ خيرٌ له من أن يخوضَ في غمرة الدنيا، وأنتم أوّلُ ضالّ بالناس غدًا، فتصدونهم عن الطريق يمينًا وشمالًا. يا هاديَ الطريق، إنَّما هو الفَجْر أو البَجْر، فقلت له: خَفّض عليك رحمك الله! فإن هذا يهيضك في أمرك. إنَّما النَّاس في أمرك بين رجليْن: إمَّا رجل رأى ما رأيتَ فهو معك، وإمَّا رجلٌ خالفك فهو مُشير عليك، وصاحبُك كما تحبّ؛ ولا نعلمك أردتَ إلا خيرًا، ولم تزل صالحًا مُصْلحًا، وإنك لا تأسى على شيء من الدنيا.
قال أبو بكر رضي الله عنه: أجَلْ، إني لا آسَى على شيء من الدنيا إلّا على ثلاث فعلتُهنّ؛ وددت أني تركتهنّ، وثلاث تركتهنّ؛ وددتُ أني فعلتهنّ؛ وثلاث وددت أنّي سألتُ عنهنّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -. فأمَّا الثلاث اللّاتي وددت أنّي تركتُهنّ: فوددْت أنّي لم أكشِفْ بيتَ فاطمة عن شيء. وإن كانوا قد غلَّقوه على الحرب، ووددت أني لم أكن حَرَقْتُ الفُجاءَة السُّلَميّ، وأني كنت قتلته سريحًا، أو خلّيته نجيحًا. ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنتُ قذفت الأمرَ في عنق أحد الرجلين - يريد عمر، وأبا عبيدة - فكان أحدُهما أميرًا؛ وكنت وزيرًا. وأمّا اللاتي تركتهنّ: فوددت أني يوم أتِيتُ بالأشعثِ بن قيس أسيرًا كنت ضربت عنقه، فإنه تخيَّل إليّ أنه لا يرى شرًّا إلّا أعان عليه. ووددت أني حين سيَّرت خالد بن الوليد إلى أهل الرّدّة؛ كنت أقمت بذي القَصّة؛ فإن ظَفِر المسلمون ظفِروا، وإن هُزموا كنت بصدد لقاء، أو مددًا. ووددت أني كنت إذ وجَّهت خالد بن الوليد إلى الشأم كنتُ وجّهت عمر بن الخطاب إلى العراق؛ فكنت قد بسطتُ يديّ كلتيهما في سبيل الله - ومدّ يديه - ووددْت أني كنتُ سألتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -: لمن هذا الأمر؟ فلا ينازَعه أحد؛ ووددت أني كنتُ سألته: هل للأنصار في هذا الأمر نصيب؟ ووددت أني كنتُ سألته عن ميراث ابنة الأخ، والعَمَّة؛ فإنّ في نفسي منهما شيئًا (1). (3: 429/ 430/ 431).
196 - قال لي يونس: قال لنا يحيى: ثم قدِم علينا علْوان بعد وفاة اللَّيْث، فسألته عن هذا الحديث، فحدّثني به كما حدّثني الليث بن سعد حَرْفًا حَرْفًا؛ وأخبرني: أنه هو حدَّث به الليث بن سعد، وسألته عن اسم أبيه، فأخبرني أنه علوان بن داود (1). (3/ 431).
197 - وحدّثني محمد بن إسماعيل المراديّ، قال: حَدّثنا عبد الله بن صالح المصريّ، قال حدّثني اللَّيْث عن علوان بن صالح، عن صالح بن كَيْسان، عن حُميد بن عبد الرحمن بن عوف: أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه، قال - ثم ذكر نحوه، ولم يقل فيه: "عن أبيه" (2). (3: 431).
__________
(1) رواية منكرة وفيها من الغمز والطعن في صحابة رسول الله ما فيها، وعلة هذه الرواية من الراوي علوان بن داود (ويسمى كذلك علوان بن صالح) وهو منكر الحديث وكذلك قال أبو سعيد بن يونس، وقال العقيلي: له حديث لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به (ميزان الاعتدال 3/ 108/ ت 5763) (لسان الميزان 4/ ت 5752) ولقد ذكر العقيلي هذا الحديث (رواية) في ترجمته لعلوان (الضعفاء الكبير 3/ 419 /ت 1461).
وطعن علوان هذا واضح في هذه الرواية إذ يقول على لسان أبي بكر عن الصحابة: (فكلكم ورم أنفه من ذلك) وحاشا لأبي بكر أن يقول ذلك بل هو تلفيق من علوان وهو منكر الحديث.
وإن كان بعض صحابة رسول الله استفسروا من أبي بكر عن سبب اختياره لعمر فذلك والله أعلم لشدة عمر بن الخطاب الذي لم تأخذه في الله يومًا من الأيام لومة لائم وشدته كانت في الحق.
ولم ينكر سيدنا عمر شدته هذه بل دعا أن يرزقه الله اللين، والذي يتتبع روايات التأريخ وسيرة الخلفاء يرى أن عمرًا كان شديدًا يوم أن كان صحابيًا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليس عليه إلا التنفيذ فكانت قوته ذخرًا بين يدي رسول الله يستخدم هذه القوة بما يراه صوابًا، وكان عمرًا شديدًا كذلك يوم أن كان وزيرًا وردفًا ومستشارًا لأبي بكر الصديق رضي الله عنه فكان منفذًا كذلك لا مقررًا، ولكن هذه الشدة تغيرت تمامًا من أول يوم استلم عمر فيه الخلافة إذ علم أنه أمام الأمر الواقع مقرر ومنفذ فكان يختار أيسر الأمور لرعيته ما لم يكن فيه إثم (كما تعلم من == رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) بينما يختار لنفسه وأهله أعسر الوق وأخشنها وأشدها خشية أن ينال شيئًا ولو يسيرًا من بيت مال المسلمين رضي الله عنه وأرضاه.
(1) رواية منكرة كما سبق أن ذكرنا.
(2) رواية منكرة كما سبق أن ذكرنا وراجع (283).






بحار الأنوار (ط - بيروت) ؛ ج‏30 ؛ ص122
2- ل‏ «5»: المظفر العلوي، عن ابن العياشي، عن أبيه، عن محمد بن‏ حاتم، عن عبد الله بن حماد و سليمان بن معبد، هما عن عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، عن علوان بن داود بن صالح، عن صالح بن كيسان، عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، قال: قال أبو بكر في مرضه الذي قبض فيه: أما إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتها، و وددت‏ «1» أني تركتها، و ...









****************
ارسال شده توسط:
عبدالمجید
Sunday - 17/12/2023 - 11:43

تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (3/ 429)
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُلْوَانُ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، فَأَصَابَهُ مُهْتَمًّا، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: أَصْبَحْتَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ بَارِئًا! فقال ابو بكر رضى الله عَنْهُ: أَتَرَاهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: إِنِّي وَلَّيْتُ أَمْرَكُمْ خَيْرَكُمْ فِي نَفْسِي، فَكُلُّكُمْ وَرِمَ أَنْفُهُ مِنْ ذَلِكَ، يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ الأَمْرُ لَهُ دُونَهُ، وَرَأَيْتُمُ الدُّنْيَا قَدْ أَقْبَلَتْ وَلَمَّا تُقْبِلُ، وَهِيَ مُقْبِلَةٌ حَتَّى تَتَّخِذُوا سُتُورَالْحَرِيرِ وَنَضَائِدَ الدِّيبَاجِ وَتَأَلَّمُوا الاضْطِجَاعَ عَلَى الصُّوفِ الأَذْرِيِّ، كَمَا يَأْلَمُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَنَامَ عَلَى حَسَكٍ، وَاللَّهِ لأَنْ يَقْدَمُ أَحَدُكُمْ فَتُضْرَبُ عُنُقُهُ فِي غَيْرِ حَدٍّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَخُوضَ فِي غَمْرَةِ الدُّنْيَا وَأَنْتُمْ أَوَّلُ ضَالٍّ بِالنَّاسِ غَدًا، فَتَصُدُّونَهُمْ عَنِ الطَّرِيقِ يَمِينًا وَشِمَالا يَا هَادِيَ الطَّرِيقِ، إِنَّمَا هُوَ الْفَجْرُ أَوِ البجر، فَقُلْتُ لَهُ: خَفِّضْ عَلَيْكَ رَحِمَكَ اللَّهُ، فَإِنَّ هَذَا يَهِيضُكَ فِي أَمْرِكَ إِنَّمَا النَّاسُ فِي أَمْرِكَ بَيْنَ رَجُلَيْنِ: إِمَّا رَجُلٌ رَأَى مَا رَأَيْتَ فَهُوَ مَعَكَ، وَإِمَّا رَجُلٌ خَالَفَكَ فَهُوَ مُشِيرٌ عَلَيْكَ وَصَاحِبُكَ كَمَا تُحِبُّ، وَلا نَعْلَمُكَ أَرَدْتَ إِلا خَيْرًا، وَلَمْ تَزَلْ صَالِحًا مُصْلِحًا، وَأَنَّكَ لا تَأْسَى عَلَى شَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا. قال ابو بكر رضى الله عَنْهُ: أَجَلْ، إِنِّي لا آسَى عَلَى شَيْءٍ مِنَ الدُّنْيَا إِلا عَلَى ثَلاثٍ فَعَلْتُهُنَّ وَدِدْتُ أَنِّي تَرَكْتُهُنَّ، وَثَلاثٌ تَرَكْتُهُنَّ وَدِدْتُ أَنِّي فَعَلْتُهُنَّ، وَثَلاثٌ وَدِدْتُ أَنِّي سَأَلْتُ عَنْهُنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَّا الثَّلاثُ اللاتِي وَدِدْتُ أَنِّي تَرَكْتُهُنَّ، فَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكْشِفْ بَيْتَ فَاطِمَةَ عَنْ شَيْءٍ وَإِنْ كَانُوا قَدْ غَلَّقُوهُ عَلَى الْحَرْبِ، وَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ حَرَقْتُ الْفُجَاءَةَ السُّلَمِيَّ، وَأَنِّي كُنْتُ قَتَلْتُهُ سَرِيحًا أَوْ خَلَّيْتُهُ نَجِيحًا وَوَدِدْتُ أَنِّي يَوْمَ سَقِيفَةَ بَنِي سَاعِدَةَ كُنْتُ قَذَفْتُ الأَمْرَ فِي عُنُقِ أَحَدِ الرَّجُلَيْنِ- يُرِيدُ عُمَرَ وَأَبَا عُبَيْدَةَ- فَكَانَ أَحَدُهُمَا أَمِيرًا، وَكُنْتُ وَزِيرًا وَأَمَّا اللاتِي تَرَكْتُهُنَّ، فَوَدِدْتُ أَنِّي يَوْمَ أُتِيتُ بِالأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ أسيرا كنت ضَرَبْتُ عُنُقَهُ، فَإِنَّهُ تَخَيلَّ إِلَيَّ أَنَّهُ لا يَرَى شَرًّا إِلا أَعَانَ عَلَيْهِ وَوَدِدْتُ أَنِّي حِينَ سَيَّرْتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى أَهْلِ الرِّدَّةِ، كُنْتُ أَقَمْتُ بِذِي الْقَصَّةِ، فَإِنْ ظَفَرَ الْمُسْلِمُونَ ظَفَرُوا، وَإِنْ هُزِمُوا كُنْتُ بِصَدَدِ لِقَاءٍ او مددا وَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ إِذْ وَجَّهْتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى الشَّامِ كُنْتُ وَجَّهْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ إِلَى الْعِرَاقِ، فَكُنْتُ قَدْ بَسَطْتُ يَدَيَّ كِلْتَيْهِمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ- وَمَدَّ يَدَيْهِ- وَوَدِدْتُ انى كنت سالت رسول الله ص: لِمَنْ هَذَا الأَمْرُ؟ فَلا يُنَازِعُهُ أَحَدٌ، وَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ سَأَلْتُهُ: هَلْ لِلأَنْصَارِ فِي هَذَا الأَمْرِ نَصِيبٌ؟ وَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ سَأَلْتُهُ عَنْ مِيرَاثِ ابْنَةِ الأَخِ وَالْعَمَّةِ، فَإِنَّ فِي نَفْسِي مِنْهُمَا شَيْئًا. قَالَ لِي يُونُسُ: قَالَ لَنَا يَحْيَى: ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْنَا عُلْوَانُ بَعْدَ وَفَاةِ اللَّيْثِ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَحَدَّثَنِي بِهِ كَمَا حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ حَرْفًا حَرْفًا، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ هُوَ حَدَّثَ بِهِ اللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ، وَسَأَلْتُهُ عَنِ اسْمِ أَبِيهِ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ عُلْوَانُ بْنُ دَاوُدَ. وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُرَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ عُلْوَانَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّ أَبَا بكر الصديق رضى الله عَنْهُ، قَالَ- ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ، وَلَمْ يَقُلْ فيه: عن ابيه

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي (2/ 465)
وروى اللَّيْث بن سعد عَن علوان عَن صَالح بن كيسَان عَن حميد بن عبد الرَّحْمَن ابْن عَوْف عَن أَبِيه قَالَ دخلت على أبي بكر أعوده فِي مَرضه فَسلمت عَلَيْهِ وَسَأَلته كَيفَ أَصبَحت فَقَالَ بِحَمْد الله بارئاً أما إِنِّي على مَا ترى وجع وجعلتم لي شغلاً مَعَ وجعي جعلت لكم عهدا بعدِي واخترت لكم أحبكم لنَفْسي فكلكم وَرِمَ لذَلِك أَنفه رَجَاء أَن يكون الْأَمر لَهُ ثمَّ قَالَ أما إِنِّي لَا آسي على شَيْء إِلَّا على ثَلَاث فعلتهن وَثَلَاث لم أفعلهن وَثَلَاث وددت أَنِّي سَأَلت رَسُول الله عَنْهُن وددت إِنِّي لم أكن كشفت بَيت فَاطِمَة وَتركته وَإِن أغلق على الحزب وددت أَنِّي يَوْم سَقِيفَة بني سَاعِدَة قذفت الْأَمر فِي عنق عمر وَأبي عُبَيْدَة ووددت أَنِّي لما كنت وجهت خَالِد بن الْوَلِيد إِلَى أهل الرِّدَّة أَقمت بِذِي الْقِصَّة فَإِن ظفر الْمُسلمُونَ وَإِلَّا كنت لَهُم مدَدا وردءاً ووددت إِنِّي يَوْم أتيت بالأشعث أَسِيرًا ضربت عُنُقه فَإِنَّهُ يخيل إِلَى أَنه لَا يكون شَرّ إِلَّا طَار إِلَيْهِ وودت أَنِّي يَوْم أتيت بالعجاج الْأَسْلَمِيّ لم أكن حرقته وقبلته وأطلقته ووددت أَنِّي حَيْثُ وجهت خَالِد بن الْوَلِيد إِلَى الشَّام وجهت عمر إِلَى الْعرَاق فَأَكُون قد بسطت يَمِيني وشمالي فِي سَبِيل الله ووددت أَنِّي سَأَلت رَسُول الله
فِيمَن هَذَا الْأَمر وَلَا ننازعه أَهله وَأَنِّي سَأَلته هَل للْأَنْصَار فِي هَذَا الْأَمر شَيْء وَأَنِّي سَأَلته عَن الْعمة وَبنت الْأَخ فَإِن فِي نَفسِي مِنْهُمَا حَاجَة رَوَاهُ هَكَذَا أَو أطول من هَذَا ابْن وهب عَن اللَّيْث بن سعد إِلَى عبد الرَّحْمَن بن عَوْف

تاريخ دمشق لابن عساكر (30/ 419)
أخبرناه أبو عبد الله الخلال وابو القاسم غانم بن خالد قالا أنا أبو الطيب بن شمة أنا أبو بكر بن المقرئ أنا محمد بن زبان (1) أنا محمد بن رمح أنا الليث عن علوان عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبي بكر في مرضه فأصابه مفيقا فقال له عبد الرحمن أصبحت والحمد لله بارئا فقال أبو بكر تراه قال نعم قال إني على ذلك لشديد الوجع ولما لقيت منكم يا معشر المهاجرين أشد علي من وجعي إني وليت أمركم خيركم في نفسي فكلكم ورم من ذلك أنفه يريد أن يكون الأمر له ورأيتم الدنيا قد أقبلت ولما تقبل ولهي مقبلة حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون الانضجاع (2) على الصوف الأذري (3) كما يألم أحدكم أن ينام على حسك السعدان والله لئن يقدم أحدكم فيضرب رقبته في غير حد خير له من أن يخوض غمرة الدنيا وأنتم أول ضال بالناس غدا فتضربون (4) عن الطريق يمينا وشمالا يا هادي الطريق إنما هذا الفجر أو البحر فقلت خفض عليك رحمك الله فإن هذا يهيضك عن ما بك إنما الناس في أمرك بين رجلين إما رجل رأى ما رأيت فهو معك وإما رجل خالفك فإنما يسير عليك برأيه وصاحبك كما تحب فلا نعلمك أردت إلا خيرا ولم تزل صالحا مصلحا مع أنك لا تأسى على شئ من الدنيا فقال أبو بكر أجل لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لو تركتهن وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت لو أني سألت عنهن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأما التي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي وقتلته سريحا أو خليته نجيحا ووددت لو أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قدمت الأمر في عنق أحد الرجلين يريد عمرا وأبا عبيدة فكان أحدهما أميرا وكنت وزيرا وأما التي تركتهن فوددت يوم أني أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا كنت ضربت عنقه فإنه يخيل إلى أنه لا يرى شرا إلا طار عليه ولوددت لو أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذي القضية فإن ظفر المسلمون ظفروا وإن هزموا كنت (1) ووددت لو أني إذ كنت وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله ووددت أني سألت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لمن هذا الأمر فلا ينازعه أحد ووددت أني كنت سألته هل الأنصار (2) في هذا الأمر نصيب ووددت لو أني سألته عن ميراث الاثنتين (3) ابنة (4) الأخ والعمة فإن في نفسي منها شئ ورواه غير الليث بن علوان فزاد في إسناده رجلا بينه وبين صالح بن كيسان

سير أعلام النبلاء ط الحديث (2/ 364)
وقد رواه الليث بن سعد، عن علوان، عن صالح نفسه، قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه فسلمت عليه وسألته: كيف أصبحت؟ فقال: بحمد الله بارئا، أما إني على ما ترى وجع، وجعلتم لي شغلا مع وجعي؛ جعلت لكم عهدا بعدي، واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له. ثم قال: أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن، وثلاث لم أفعلهن، وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن: وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الخرب، وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق عمر أو أبي عبيدة، ووددت أني كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة، وأقمت بذي القصة، فإن ظفر المسلمون وإلا كنت لهم مددا وردءا، وودت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه، فإنه يخيل إلي أنه لا يكون شر إلا طار إليه، ووددت أني يوم أتيت بالفجاءة السلمي لم أكن حرقته وقتلته أو أطلقته، ووددت أني حيث وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق، فأكون قد بسطت يميني وشمالي في سبيل الله، وودت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم في من هذا الأمر ولا ينازعه أهله، وأني سألته هل للأنصار في هذا الأمر شيء؟ وأني كنت سألته عن العمة وبنت الأخ، فإن في نفسي منها حاجة. رواه هكذا وأطول من هذا ابن وهب، عن الليث بن سعد، عن صالح بن كيسان، أخرجه كذلك ابن عائذ.

السقيفة و فدك، ص: 39

عن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي مات فيه فسلمت عليه و سألته كيف به فاستوى جالسا فقلت: لقد أصبحت بحمد اللّه‏ بارئا، فقال: اما اني على ما ترى لوجع، و جعلتم لي معشر المهاجرين شغلا على وجعي، و جعلت لكم عهدا مني من بعدي و اخترت لكم خيركم في نفسي، فكلكم ورم لذلك أتفه رجاء ان يكون الأمر له، و رأيتم الدنيا قد أقبلت، و اللّه لتتخذن ستور الحرير و نضائد الديباج، و قائلون ضجائع الصوف الأذربي كأن احدكم على حسك السعدان، و اللّه لئن يقدم أحدكم فتضرب عنقه في غير حدّ لخير له من أن يسبح في غمرة الدنيا، و انكم غدا لأولى ضال بالناس يجورون عن الطريق يمينا و شمالا، يا هاوي الطريق جرت، انما هو البجر او الفجر، فقال له عبد الرحمن: لا تكثر على ما بك فيهيضك، و اللّه ما أردت إلّا خيرا، و ان صاحبك لذو خير، و ما الناس إلا رجلان، رجل رأى ما رأيت، فلا خلاف عليك منه، و رجل رأى غير ذلك و انما يشير عليك برأيه، فسكن و سكت هنيهة، فقال عبد الرحمن: ما أرى بك بأسا و الحمد للّه، فلا بأس على الدنيا، فو اللّه ان علمناك الا صالحا مصلحا، فقال: اما اني لا آسي إلا على ثلاث فعلتهن، وددت اني لم أفعلهن، و ثلاث لم أفعلهن وددت اني فعلتهن، و ثلاث وددت اني سألت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله عنهن. فأما الثلاث التي فعلتهن و وددت اني لم أكن فعلتها، فوددت اني لم أكن كشفت عن بيت فاطمة و تركته و لو اغلق على حرب، و وددت اني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق احد الرجلين، عمر أو ابو عبيدة، فكان اميرا و كنت وزيرا، و وددت اني اذا اثبت بالفجاءة لم اكن احرقته و كنت قتلته بالحديد أو اطلقته

 

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏17، ص: 168

و أما حديث الهجوم على بيت فاطمة ع فقد تقدم الكلام فيه و الظاهر عندي صحة ما يرويه المرتضى و الشيعة و لكن لا كل ما يزعمونه بل كان بعض ذلك و حق لأبي بكر أن يندم و يتأسف على ذلك و هذا يدل على قوة دينه و خوفه من الله تعالى فهو بأن يكون منقبة له أولى من كونه طعنا عليه.

****************






*******************
فرازی از مقاله یک بیعت یا دو بیعت:

يك بيعت يا دو بيعت

با اين توضيحاتي که عرض کردم و از صحاح استفاده شد که همه در خانه حضرت فاطمه (س) جمع شده بودند و رفتند به امر ابوبکر علي (ع) را آوردند ، اکنون خيلي گناه بزرگي بر علوان بن داود نميبينيم که نقل کرده است ابوبکر اظهار پشيماني ميکرد از اينکه بيت فاطمه (س) را کشف کرده است و ميگفت اي کاش درب خانه فاطمه را نميگشودم ولو بر عليه من جنگ به راه بياندازند ، روايات را ببينيد:


المعجم الكبير ج1/ص62
ومما أسند أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
43 حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ثنا سعيد بن عفير حدثني علوان بن داود البجلي عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال دخلت على أبي بكر رضي الله عنه أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وسألته كيف أصبحت فاستوى جالسا فقلت أصبحت بحمد الله بارئا فقال أما اني على ما ترى وجع وجعلتم لي شغلا مع وجعي جعلت لكم عهدا من بعدي واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ورأيت الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية وستنجدون بيوتكم بسور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الأذري كأن أحدكم على حسك السعدان ووالله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا ثم قال أما اني لا آسي على شيء الا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علي الحرب ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر فكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا ووددت اني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا والا كنت ردءا أو مددا وأما اللاتي وددت أني فعلتها فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيرا ضربت عنقه فإنه يخيل إلي أنه لا يكون شر الإطار إليه ووددت أني يوم أتيت بالفجاة السلمي لم أكن أحرقه وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحا ووددت أني حيث وجهت خالد بن الوليد إلى الشام وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يميني وشمالي في سبيل الله عز وجل وأما الثلاث اللاتي وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فوددت أني كنت سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر سبب ووددت أني سألته عن العمه وبنت الأخ فإن في نفسي منهما حاجة


تاريخ الطبري ج2/ص353
حدثنا يونس بن عبدالأعلى قال حدثنا يحيى بن عبدالله بن بكير قال حدثنا الليث بن سعد قال حدثنا علوان عن صالح بن كيسان عن عمر بن عبدالرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه في مرضه الذي توفي فيه ... فأما الثلاث اللاتي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ....
قال لي يونس قال لنا يحيى ثم قدم علينا علوان بعد وفاة الليث فسألته عن هذا الحديث فحدثني به كما حدثني الليث بن سعد حرفا حرفا وأخبرني أنه هو حدث به الليث بن سعد وسألته عن اسم أبيه فأخبرني أنه علوان بن داود


مجمع الزوائد ج5/ص203
فأما الثلاث التي وددت انى لم افعلهن فوددت انى لم اكن كشفت بيت فاطمة وتركته وان اعلق على الحرب
...
رواه الطبراني وفيه علوان بن داود البجلي وهو ضعيف وهذا الاثر مما انكر عليه


اما عرض ميکنيم آيا صحيح است که به خاطر اين روايت، علوان را ضعيف بشمارند و حال آنکه 4 نفر از او اين روايت را شنيده اند:

سعيد بن عفير
ليث بن سعد
يحيى بن عبدالله بن بكير
وليد بن زبير

نفر اول يعني سعيد بن عفير که طبراني از او اين روايت را نقل کرد شيخ بخاري است و بيش از 40 بار بخاري در صحيحش از او حديث نقل کرده است ، آيا نبايد يک کمي هم اطراف را نگاه کنيم؟ آيا شيخ حديث بخاري، واسطه نقل ميشود براي علوان که شناسايي از او ندارد و نقطه عطف ميشود براي بقاء يک نقل طولاني از ابوبکر در بين مسلمين؟!

و لذا بخشي از همين روايت طبراني را با همين نقل از سعيد بن عفير، حاکم در مستدرک آورده که معلوم ميشود علوان را ضعيف نشمرده است:

المستدرك على الصحيحين ج4/ص381
7999 أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب أنبأ علي بن عبد العزيز ثنا أبو عبيد حدثني سعيد بن عفير حدثني علوان بن داود عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال دخلت على أبي بكر الصديق رضي الله عنه في مرضه الذي مات فيه أعوده فسمعته يقول وددت أني سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ميراث العمة والخالة فإن في نفسي منها حاجة

نفر دوم و سوم که گذشت که طبري نقل کرد که هر کدام جداگانه از علوان شنيده اند ، نيز هر دو از رجال صحيحين هستند و مورد اعتماد ميباشند در نقل حديث ، و نه اينکه تنها خود دروغ نگويند بلکه از مشايخ حديث هستند که اهل تشخيص اند.

نفر چهارم هم که در (تاريخ مدينة دمشق ج30/ص420) علاوه بر چند نقل ديگر ، از او نقل ميکند ضعيف نيست و در باره او آورده اند:

الجرح والتعديل ج9/ص5
19 الوليد بن الزبير الحضرمي الحمصي أبو العباس روى عن بقية ومحمد بن خالد الوهبي واليمان بن عدى سمع منه أبى بحمص وروى عنه نا عبد الرحمن قال سئل أبى عنه فقال صدوق

پس گناه علوان تنها اين است که اين روايت را نقل کرده که فقط يک فقره آن مورد پسند اهل سنت نيست ، ولذا بعضي که آنرا نقل کردند از نقل خصوص اين فقره خودداري کردند ، ببينيد:

الأموال ج1/ص174
353 - قال حدثني سعيد بن عفير قال حدثني علوان بن داود مولى أبى زرعة بن عمرو بن جرير عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عبد الرحمن قال دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وقلت ما أرى بك بأسا والحمد لله ولا تأس على الدنيا فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا فقال أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهم وددت أني لم أفعلهم وثلاث لم أفعلهم وددت أني فعلتهم وثلاث وددت أني سألت رسول الله عنهم فأما التي فعلتها أو وددت أني لم أفعلها فوددت أني لم أكن فعلت كذا وكذا لخلة ذكرها قال أبو عبيد لا أريد ذكرها ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين عمر أو أبي عبيدة فكان أميرا وكنت وزيرا ووددت أني حيث كنت وجهت خالدا إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد لقاء أو مدد وأما الثلاث التي تركتها ووددت أني فعلتها فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس أسيرا كنت ضربت عنقه فإنه يخيل إلي أنه لا يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أنني يوم أتيت بالفجاءة لم أكن أحرقته وكنت قتلته سريحا أو أطلقته نجيحا ووددت أني حيث وجهت خالدا إلى أهل الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يميني وشمالي في سبيل الله وأما الثلاث التي وددت أني كنت سألت عنها رسول الله فوددت أني سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله ووددت أني كنت سألته هل للأنصار من هذا الأمر من نصيب ووددت أني كنت سألته عن ميراث العمة وابنة الأخ فإن في نفسي منها حاجة
354 - قال حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث بن سعد عن علوان بن صالح عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن عبد الرحمن بن عوف عن أبي بكر مثله

در حالي که به راحتي نميتوان گفت ابن حبان که علوان را در ثقات آورده اشتباه کرده است ، علوان در مصر بوده و شايد علت اينکه کم روايت از او آمده همين باشد:

العلل الواردة في الأحاديث النبوية ج1/ص181
9 وسئل عن حديث عبد الرحمن بن عوف عن أبي بكر الصديق ثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها وددت أني سألته فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله وددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا الأمر شيء وددت أني كنت سألته عن ميراث العمة وابنة الأخت فقال هو حديث يرويه شيخ لأهل مصر يقال له علوان بن داود واختلف عليه فيه فرواه عنه سعيد بن عفير عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن أبي بكر الصديق ، وخالفه الليث بن سعد فرواه عن علوان عن صالح بن كيسان بهذا الإسناد إلا أنه لم يذكر بين علوان وبين صالح حميد بن عبد الرحمن فيشبه أن يكون سعيد بن عفير ضبطه عن علوان لأنه زاد فيه رجلا وكان سعيد بن عفير من الحفاظ الثقات.


و جالب است که ابن بکير هم مثل ابن حبان ميگويد عمرو بن عثمان الحمصي از علوان نقل ميکند (با اين تفاوت که ابن حبان عمر ضبط کرده و در نقل ابن بکير عمرو آمده) :

الأسماء المفردة ج1/ص191
7 وعلوان بن أبي مالك يحدث عن الشعبي روى عنه الثوري قال ابن بكير 172 علوان بن داود عن الأعمش روى عنه عمرو بن عثمان الحمصي

الثقات ج8/ص526
14829 علوان بن داود البجلي من أهل الكوفة يروى عن مالك بن مغول روى عنه عمر بن عثمان الحمصي