بسم الله الرحمن الرحیم
أمیر المؤمنین صلوات اللّه علیه
هم فاطمة و
أمير المؤمنين علیه السلام---فهرست
علمني ألف باب
عبد الله بن لهيعة(97 - 174 هـ = 715 - 790 م)
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (10/ 646)
4945 - (ادعوا لي أخي. يعني: عليا. قاله في مرض موته - صلى الله عليه وسلم -) .
موضوع
أخرجه ابن سعد (2/ 263 - بيروت) : أخبرنا محمد بن عمر: حدثني عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مرضه ... فذكره. قال:
فدعي له علي، فقال: "ادن مني". فدنوت منه، فاستند إلي، فلم يزل مستندا إلي، وإنه ليكلمني حتى إن بعض ريق النبي - صلى الله عليه وسلم - ليصيبني. ثم نزل برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وثقل في حجري، فصحت: يا عباس! أدركني فإني هالك! فجاء العباس، فكان جهدهما جميعا أن أضجعاه.
قلت: وهذا إسناد موضوع؛ آفته محمد بن عمر - وهو الواقدي - كذاب؛ كما تقدم مرارا.
وعبد الله بن محمد بن عمر العلوي مقبول؛ كما في "التقريب".
وأما أبوه محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب؛ فثقة.
لكن روايته عن جده مرسلة؛ كما قال الحافظ. وقال في "الفتح" (8/ 107) :
"فيه انقطاع؛ مع الواقدي، وهو متروك، وعبد الله فيه لين".
واكتفى الشيعي في هذا الحديث - كعادته - بعزوه لابن سعد؛ وكفى!!
وروي من حديث عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - وهو في بيتها لما حضره الموت -:
"ادعوا لي حبيبي". فدعوت له أبا بكر. فنظر إليه، ثم وضع رأسه. ثم قال:
"ادعوا لي حبيبي". فدعوا له عمر. فلما نظر إليه، وضع رأسه.
ثم قال: "ادعوا لي حبيبي". فقلت: ويلكم ادعوا لي علي بن أبي طالب، فوالله ما يريد غيره. فلما رآه أفرد الثوب الذي كان عليه، ثم أدخله فيه، فلم يزل يحتضنه حتى قبض ويده عليه.
أخرجه ابن عساكر (12/ 163/ 2) من طريق الدارقطني بسنده عن إسماعيل ابن أبان: أخبرنا عبد الله بن مسلم الملائي عن أبيه عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن عائشة ... وقال:
"قال الدارقطني: تفرد به مسلم؛ وهو غريب من حديث ابنه. تفرد به إسماعيل".
قلت: وهو ابن أبان الوراق؛ وهو ثقة، وليس هو الغنوي المتهم بالكذب.
لكن عبد الله بن مسلم الملائي؛ لم أجد له ترجمة، وقد ذكره الحافظ المزي في الرواة عن أبيه، وهو غير عبد الله بن مسلم المكي الضعيف.
وأما أبوه مسلم الملائي - وهو ابن كيسان الأعور -؛ فهو متروك؛ كما قال النسائي وغيره.
قلت: وهذا من أكاذيبه - أو على الأقل: من أوهامه الفاحشة -؛ فقد خالفه عبد الله بن عون الثقة الثبت؛ رواه عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد قال:
ذكروا عند عائشة أن عليا كان وصيا! فقالت: متى أوصى إليه؟! فقد كنت مسندته إلى صدري - أو قالت: حجري -، فدعا بالطست، فلقد انخنث في حجري وما شعرت أنه مات، فمتى أوصى إليه؟!
أخرجه البخاري (2/ 185) ، ومسلم (5/ 75) ، وأحمد (6/ 32) .
قلت: فهذا يبطل حديث مسلم الملائي، وكذلك حديث الواقدي؛ إلا أن هذا ليس فيه التصريح بأنه - صلى الله عليه وسلم - مات وهو مستند إلى علي رضي الله عنه.
وأما رواية الشيعي هذا الحديث بلفظ:
"فقال: "ادن مني"، فدنا منه إليه، فلم يزل كذلك وهو يكلمه حتى فاضت نفسه الزكية"! فقوله:
"حتى فاضت نفسه الزكية"! من زياداته ودسائسه لتأييد مذهبه! نسأل الله السلامة!
ونحو حديث الواقدي: ما روته أم موسى عن أم سلمة رضي الله عنها قالت:
والذي أحلف به! إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، عدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غداة وهو يقول: "جاء علي؟ جاء علي؟ " (مرارا) . فقالت فاطمة: كأنك بعثته في حاجة. قالت: فجاء بعد. قالت أم سلمة: فظننت أن له إليه حاجة، فخرجنا من البيت، فقعدنا عند الباب؛ وكنت من أدناهم إلى الباب، فأكب عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وجعل يساره ويناجيه، ثم قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من يومه ذلك، فكان علي أقرب الناس عهدا.
أخرجه النسائي في "الخصائص" (ص 28-29) ، والحاكم (3/ 138-139) ، وأحمد، وابنه (6/ 300) ، وابن عساكر من طريق مغيرة عن أم موسى. وقال الحاكم:
"صحيح الإسناد"! ووافقه الذهبي!
قلت: وفيه نظر من وجهين:
الأول: أن أم موسى هذه، لم تثبت عدالتها وضبطها. وقد أوردها الذهبي نفسه في "فصل النسوة المجهولات" من "الميزان"، وقال فيها:
"تفرد عنها مغيرة بن مقسم. قال الدارقطني: يخرج حديثها اعتبارا".
ولذلك لم يوثقها الحافظ في "التقريب" بل قال فيها:
"مقبولة". يعني: عند المتابعة.
وأما قول الهيثمي (9/ 112) - بعد أن عزاه لأحمد وأبي يعلى والطبراني -:
"ورجاله رجال "الصحيح"؛ غير أم موسى، وهي ثقة"!
أقول: فهذا من تساهله؛ لأن عمدته في مثل هذا التوثيق إنما هو ابن حبان، وهو مشهور بالتساهل في التوثيق، كما ذكرناه مرارا.
والآخر: أن المغيرة - وهو ابن مقسم الضبي - وإن كان ثقة متقنا؛ إلا أنه كان يدلس؛ كما قال الحافظ، وقد عنعنه.
فهذا لو صح عن أم سلمة؛ لأمكن التوفيق بينه وبين حديث عائشة الصحيح؛ بحمل قول أم سلمة: (الناس) على الرجال؛ فلا ينافي ذلك أن يخرج علي بعد مناجاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - إياه، وأن تتولى أمره عائشة رضي الله عنها، ويموت - صلى الله عليه وسلم - وهي مسندته إلى صدرها؛ وهذا ظاهر جدا.
وفي الباب حديث آخر أنكر من هذا، سيأتي برقم (6627) .
__________
(1) انظر " الصحيحة " (6/572) . (الناشر)
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (10/ 708)
4968 - (علمني ألف باب، يفتح كل باب ألف باب) .
منكر
أخرجه ابن عدي (ق 111/ 2) ، وعنه ابن عساكر (12/ 161/ 1) من طريق ابن لهيعة: حدثني حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو:
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في مرضه:
"ادعوا لي أخي". فدعوا له أبا بكر، فأعرض عنه. ثم قال:
"ادعوا لي أخي". فدعوا له عمر، فأعرض عنه. ثم قال:
"ادعوا لي أخي". فدعي له عثمان، فأعرض عنه. ثم قال:
"ادعوا لي أخي". فدعي له علي بن أبي طالب، فستره بثوب، وانكب عليه. فلما خرج من عنده قيل له: ما قال؟ قال ... فذكره. وقال ابن عدي:
"هذا حديث منكر، ولعل البلاء فيه من ابن لهيعة؛ فإنه شديد الإفراط في التشيع، وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى الضعف".
وأقره الحافظ ابن عساكر، ثم الحافظ الذهبي في ترجمة ابن لهيعة، أورده في جملة ما أنكر عليه من الأحاديث.
والحديث؛ مما احتج به الشيعي في "المراجعات" (ص 253) ؛ وقال:
"وأخرجه أبو نعيم في "حليته"، وأبو أحمد الفرضي في "نسخته" كما في ص (392) من الجزء السادس من [الكنز] "!
وكذلك قال (ص 251) .
وأنا أظن أن عزوه إلى "الحلية" خطأ من صاحب "الكنز" أو طابعه، اغتر به الشيعي؛ فإن نصه في الموضع المشار إليه من الشيعي:
"عن علي قال: علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألف باب.. (أبو أحمد الفرضي في "جزئه"، وفيه الأجلح أبو جحفة (!) قال في "المغني": صدوق شيعي جلد. حل) "!
قلت: والمعروف من صاحب "الكنز" - تبعا لأصله "الجامع الكبير" - أنه يسوق رموز مخرجي الحديث أولا، ثم يتكلم عليه - على قلة كلامه -!
وهنا نجد رمز (حل) قد جاء بعد كلامه على الأجلح، مما يشعر أنه مقحم!
وقد تأكدت من ذلك بعد رجوعي إلى نسخة مصورة عندي من "الجامع الكبير"؛ فلم يقع فيها الرمز المذكور. وتأيد ذلك بأني رجعت إلى "فهرس الحلية" للشيخ الغماري؛ فلم أر الحديث فيه.
(تنبيه) : حديث علي هذا مع ضعفه؛ فإن الشيعي قد دس فيه زيادة من عنده؛ دون أن ينبه القراء إلى ذلك؛ فإنه ساقه عقب الحديث المتقدم (4945) الذي فيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - توفي وهو مستند إلى علي، فزاد - بعد قوله: ... علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - -:
- يعني: حينئذ -. يعني: حين وفاته - صلى الله عليه وسلم -!
فإن قيل: إن معنى هذه الزيادة في حديث ابن عمرو؛ فإنه صريح أن التعليم المذكور كان في مرضه.
فأقول: كلا؛ ليس في معناه، وذلك من وجهين:
الأول: أنه ليس فيه أن المرض هو مرض موته.
والآخر: هب أنه مرض موته؛ فليس فيه أنه علمه ومات مستندا إلى علي؛ بل هو صريح بأن عليا خرج وتركه مريضا.
فهذا كله من الأدلة الكثيرة على أن الشيعة يستحلون الدس والكذب في سبيل تأييد ما هم عليه من الضلال! نسأل الله السلامة.
وفي الباب في فضل علي وأهل بيته: عن أبي أمامة الباهلي، وسوف يأتي إن شاء الله تخريجه برقم (6254) .
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (13/ 547)
6254 - (إن الله خلق الأنبياء من أشجار شتى، وخلقني وعليا من
شجرة واحدة، فأنا أصلها، وعلي فرعها، والحسن والحسين ثمارها،
وأشياعنا أوراقها، فمن تعلق بغصن من أغصانها؛ نجا، ومن زاغ؛ هوى، ولو
أن عبدا عبد الله عز وجل بين الصفا والمروة ألف عام، ثم ألف عام، ثم
ألف عام ولم يدرك (!) محبتنا؛ إلا أكبه الله عز وجل على منخريه في
النار "، ثم تلا: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} ) .
موضوع.
أخرجه ابن عساكر في "التاريخ " (12/143) ، والذهبي في ترجمة
فضال من "الميزان " من رواية الطبراني وغيره من طريق طالوت بن عباد عن فضال
ابن جبير عن أبي أمامة الباهلي مرفوعا. وقال ابن عساكر:
"هذا حديث منكر، وقد وقع إلينا "جزء طالوت بن عباد" بعلو، وليس هذا
الحديث فيه ".
وذكره الذهبي فيما أنكر على فضال، وأقره الحافظ، وذكرا فيه قول ابن حبان
وابن عدي المتقدم في الحديث الذي قبله. وأنا أرى أن الحديث بالموضوعات أولى؛
لأن لوائح الوضع والتشيع عليه لائحة، فلا أدري لم لم يورده ابن الجوزي في
"موضوعاته " ولم يستدركه السيوطي في "ذيله " عليه؟! وكذلك لم يذكره ابن
الجوزي في "العلل المتناهية" على الأقل.
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (14/ 304)
6627 - (ادعوا لي أخى، فدعى له عمر، فأعرض عنه، ثم قال: ادعوا لي أخى، فدعى له أبو بكر، فأعرض عنه، ثم قال: ادعوا لي أخي. فدعى له عثمان فأعرض، عنه، ثم دعى على بن أبى طالب، فستره بثوبه، وأكب عليه، فلما خرج من عنده. قيل له: ما قال؟ قال: علمني ألف باب كل باب [يفتح] ألف باب) .
موضوع.
أخرجه ابن حبان في " الضعفاء " (2/ 14) ، وابن عدي في " الكامل" (2/ 450) ؛ كلاهما من طريق أبي يعلى: ثنا كامل بن طلحة: ثنا ابن لهيعة: ثنا حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه: ... فذكره. وقال ابن عدد:
" هذا حديث منكر، ولعل البلاء فيه من ابن لهيعة؛ فإنه شديد الإفراط في التشيع، وقد تكلم فيه الأئمة، ونسبوه إلى الضعف ".
وتعقبه الذهبي في " تاريخ الإسلام " 11/ 225) بقوله: "كذا قال ابن عدي، وما رأيت أحدا قبله رماه بالتشيع. وكامل الجحدري وإن كان قد قال أبو حاتم: لا بأس به. وقال أحمد: ما علمت أحدا يدفعه بحجة. فقد قال فيه أبو داود: رميت بكتبه. وقال ابن معين: ليس بشيء. فلعل البلاء من كامل. والله أعلم ".
قلت: الذي يبدو لي - والله أعلم - أن الرجل كما قال الإمام أحمد وغيره من الموثقين، وقول أبي داود جرح غير مفسر؛ فلا يقبل في هذه الحال، وإلى هذا مال الحافظ؛ فتبنى في " التقريب " قول أبي حاتم المذكور، فهو صدوق وسط إن شاء الله تعالى، وقد صحح له ابن حبان عدة أحاديث، تجد أرقامها في فهرس المؤسسة (ص 215) ، وعليه؛ فتعصيب البلاء بابن لهيعة - كما فعل ابن عدي - أولى؛ ولكن ذلك لا يستلزم نسبته إلى التشيع؛ بله الإفراط فيه لا من قريب ولا من بعيد؛ لأنه مجرد راو، كما هو ظاهر لايخفى إن شاء الله تعالى.
وقد روي الحديث -طرفه الأول منه - من حديث على نفسه، من رواية الواقدي، وقد مضى تخريجه والكلام عليه (4945) .
المجروحين لابن حبان (2/ 14)
محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن مَعْبدَ، التميمي، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ)
538 - عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي الغافقي قاضي مصر كنيته أبو عبد الرحمن....
وروى بن لهيعة عن حيي بن عبد الله المعافري عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه ادعوا لي أخي فدعي له عمر فأعرض عنه ثم قال ادعوا لي أخي فدعي له أبو بكر فأعرض عنه ثم قال ادعوا لي أخي فدعي له عثمان فأعرض عنه ثم دعي علي بن أبي طالب فستره بثوبه وأكب عليه فلما خرج من عنده قيل له ما قال قال علمني ألف باب كل باب يفتح ألف باب أخبرناه أبو يعلى قال حدثنا كامل بن طلحة قال حدثنا بن لهيعة قال حدثني حيي بن عبد الله المعافري عن أبي عبد الله الحبلى
الكامل في ضعفاء الرجال (3/ 389)
المؤلف: أبو أحمد بن عدي الجرجاني (المتوفى: 365هـ)
562- حيي بن عبد الله المصري.
....
أخبرنا أبو يعلى، حدثنا كامل بن طلحة، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: في مرضه ادعوا إلي أخي فدعوا له أبا بكر فأعرض عنه ثم قال ادعوا إلي أخي فدعوا له عمر فأعرض عنه ثم قال ادعوا إلي أخي فدعوا له عثمان فأعرض عنه ثم قال ادعوا إلي أخي فدعي له علي بن أبي طالب فستره بثوب وانكب عليه فلما خرج من عنده قيل له ما، قال: قال علمني ألف باب يفتح كل باب ألف باب.
قال ابن عدي وهذا هو حديث منكر ولعل البلاء فيه من بن لهيعة فإنه شديد الإفراط في التشيع وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى الضعف.
تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 385)
عيسى بن يحيى (1) الرملي عن الأعمش عن عباية (2) عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال علي عيبة علمي أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر قال قرئ على سعيد بن محمد بن أحمد البحيري (3) قالا أنا أبو صالح شعيب بن محمد بن شعيب بن أبراهيم البيهقي أنا أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار نا محمد بن يونس نا وهب بن عمرو بن عثمان زاد البحيري النمري وقالا عن أبيه عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن معاوية بن أبي سفيان قال كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يغر (4) عليا بالعلم غرا أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف انا أبو أحمد بن عدي (5) أنا أبو يعلى ناكامل بن طلحة نا ابن لهيعة نا حيي (6) بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال في مرضه ادعوا لي (7) أخي فدعي له عثمان فأعرض عنه ثم قال أدعوا لي (7) أخي فدعي له علي بن أبي طالب فستره بثوب وانكب عليه فلما خرج من عنده قيل له ما قال قال علمني ألف باب يفتح كل باب ألف باب قال ابن عدي وهذا حديث منكول لعل البلاء فيه من ابن لهيعة (8) فإنه شديد الإفراط في التشيع وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى ضعف
_________
(1) في م وابن عدي: يحيى بن عيسى الرملي
(2) هو عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج ترجمته في تهذيب التهديب 5 / 119
(3) الاصل وم و (ز) وفي المطبوعة: البجيري
(4) أي يلقمه إياه (اللسان: غرر)
(5) رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال 2 / 450 ضمن ترجمة حيي بن عبد الله المصري
وفيه هناك زيادة عما ورد هنا بالاصول
(6) الاصل: يحيى بن عبد الله والمثبت عن م و (ز) والكامل لابن عدي والمطبوعة
(7) كذا بالاصل والمطبوعة وفي م وابن عدي: ادعوا إلي
(8) راجع ترجمة ابن لهيعة في تهذيب الكمال 10 / 450 وتهذيب التهذيب 5 / 375
تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 393)
أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو الغنائم بن المأمون أنا أبو الحسن الدارقطني نا أبو القاسم الحسن بن محمد بن بشر البجلي (5) الكوفي الحرار نا علي بن الحسين بن عبيد بن كعب نا إسماعيل بن أبان نا عبد الله بن مسلم الملائي عن أبيه عن إبراهيم عن علقمة الأسود عن عائشة قالت قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو في بيتها لما حضره الموت ادعوا لي حبيبي فدعوت له أبا بكر فنظر إليه ثم وضع رأسه ثم قال ادعوا لي حبيبي فدعوا له عمر فلما نظر إليه وضع رأسه ثم قال ادعوا لي حبيبي فقلت ويلكم ادعوا لي (6) علي بن أبي طالب فوالله ما يريد غيره فلما راه أفرد الثوب الذي كان عليه ثم أدخله فيه فلم يزل يحتضنه حتى قبض ويده عليه
قال الدارقطني: تفرد به مسلم وهو غريب من حديث ابنه تفرد به إسماعيل
ميزان الاعتدال (2/ 482)
4530 - عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي [د، ت، ق] ، أبو عبد الرحمن قاضى مصر وعالمها، ويقال الغافقي.....
وحدثنا أبو يعلى، حدثنا كامل بن طلحة، حدثنا ابن لهيعة، حدثني يحيى بن عبد الله المعافرى، عن أبي عبد الرحمن الحبلى، عن عبد الله بن عمرو - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه: ادعوا لي أخي، فدعى أبو بكر فأعرض عنه، ثم قال: ادعوا لي أخي، فدعى له عثمان، فأعرض عنه، ثم دعى له علي فستره بثوبه وأكب عليه، فلما خرج من عنده قيل له: ما قال لك؟ قال: علمني ألف باب كل باب يفتح ألف باب.
قلت: كامل صدوق.
وقال ابن عدي: لعل البلاء فيه من ابن لهيعة، فإنه مفرط في التشيع.
ميزان الاعتدال (1/ 623)
2392 - حيى بن عبد الله [عو] [بن شريح] (3) المعافرى المصري.
....
قال ابن عدي: وبهذا الإسناد خمسة وعشرون حديثاً عامتها لا يتابع عليها.
قال: ولابن لهيعة عنه بضعة عشر حديثاً عامتها مناكير، منها خصاء أمتى الصيام والقيام.
ومنها: إن عليا قال: علمني النبي صلى الله عليه وسلم ألف باب، كل باب يفتح ألف باب.
تاريخ الإسلام ت بشار (4/ 671)
قلت: ولي ابن لهيعة قضاء مصر للمنصور في سنة خمس وخمسين ومائة، فبقي تسعة أشهر، ورزق في الشهر ثلاثين دينارا.
وقد قال ابن وهب مرة: حدثني والله الصادق البار عبد الله بن لهيعة.
قلت: ومناكيره جمة، ومن أردئها: كامل بن طلحة، عن ابن لهيعة أن حيي بن عبد الله أخبره عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو أن [ص:672] رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه: " ادعوا لي أخي ". فدعوا أبا بكر، فأعرض عنه، ثم قال: " ادعوا لي أخي ". فدعوا له عمر، فأعرض عنه، ثم عثمان كذلك، ثم قال: " ادعوا لي أخي ". فدعوا له عليا، فستره بثوبه وانكب عليه، فلما خرج قيل: يا أبا الحسن، ماذا قال لك؟ قال: علمني ألف باب، يفتح كل باب ألف باب.
رواه أبو أحمد بن عدي، ثم قال: لعل البلاء فيه من ابن لهيعة، فإنه مفرط في التشيع. كذا قال ابن عدي، وما رأيت أحدا قبله رماه بالتشيع، وكامل الجحدري وإن كان قد قال أبو حاتم: لا بأس به، وقال ابن حنبل: ما علمت أحدا يدفعه بحجة، فقد قال فيه أبو داود: رميت بكتبه، وقال ابن معين: ليس بشيء. فلعل البلاء من كامل، والله أعلم.
سير أعلام النبلاء ط الرسالة (8/ 24)
ابن حبان: حدثنا أبو يعلى، حدثنا كامل بن طلحة، حدثنا ابن لهيعة، حدثني حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو:
أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال في مرضه: (ادعوا لي أخي) .
فدعي له أبو بكر، فأعرض عنه، ثم قال: (ادعوا لي أخي) .
فدعي له عثمان، فأعرض عنه.
ثم دعي له علي، فستره بثوبه، وأكب عليه، فلما خرج من عنده، قيل له: ما قال؟
قال: علمني ألف باب، كل باب يفتح ألف باب (3) .
هذا حديث منكر، كأنه موضوع.
سير أعلام النبلاء ط الرسالة (8/ 26)
فأما قول أبي أحمد بن عدي في الحديث الماضي: علمني ألف باب، يفتح كل باب ألف باب، فلعل البلاء فيه من ابن لهيعة، فإنه مفرط في التشيع، فما سمعنا بهذا عن ابن لهيعة، بل ولا علمت أنه غير مفرط في التشيع، ولا الرجل متهم بالوضع، بل لعله أدخل على كامل، فإنه شيخ محله الصدق، لعل بعض الرافضة أدخله في كتابه، ولم يتفطن هو - فالله أعلم -.
الاسم : كامل بن طلحة الجحدرى ، أبو يحيى البصرى ( نزيل بغداد ، عم أبى كامل فضيل بن حسين الجحدرى )
المولد : 145 هـ
الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين
الوفاة : 231 هـ أو 232 هـ بـ بغداد أو البصرة
روى له : ل ( أبو داود في المسائل )
رتبته عند ابن حجر : لا بأس به
رتبته عند الذهبي : . . . .
فتح الباري لابن حجر (5/ 363)
ومن أكاذيب الرافضة ما رواه كثير بن يحيى وهو من كبارهم عن أبي عوانة عن الأجلح عن زيد بن علي بن الحسين قال لما كان اليوم الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر قصة طويلة فيها فدخل علي فقامت عائشة فأكب عليه فأخبره بألف باب مما يكون قبل يوم القيامة يفتح كل باب منها ألف باب وهذا مرسل أو معضل وله طريق أخرى موصولة عند بن عدي في كتاب الضعفاء من حديث عبد الله بن عمر بسند واه
أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (10/ 794)
المؤلف: أبو حذيفة، نبيل بن منصور بن يعقوب بن سلطان البصارة الكويتي
642 - (5436) قال الحافظ: ومن أكاذيب الرافضة ما رواه كثير بن يحيى وهو من كبارهم عن أبي عَوَانة عن الأجلح عن زيد بن علي بن الحسين قال: لما كان اليوم الذي تُوفي فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فذكر قصة طويلة فيها: فدخل عليٌّ فقامت عائشة فأكبَّ عليه فأخبره بألف باب مما يكون قبل يوم القيامة يفتح كل باب منها ألف باب. وهذا مرسل أو معضل، وله طريق أخرى موصولة عند ابن عدي في كتاب الضعفاء من حديث عبد الله بن عمرو بسند واه" (3)
ضعيف
وحديث ابن عمرو أخرجه ابن حبان في "المجروحين" (2/ 14) وابن عدي (2/ 856) عن أبي يعلى ثنا كامل بن طلحة ثنا ابن لهيعة ثني حُيَي بن عبد الله المَعَافري عن أبي عبد الرحمن الحُبُلي عن ابن عمرو أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال في مرضه: "ادعوا لي أخي" فدعوا له أبا بكر، فأعرض عنه، ثم قال: "ادعوا لي أخي" فدعوا له عمر، فأعرض عنه، ثم قال: "ادعوا لي أخي" فدعوا له عثمان، فأعرض عنه، ثم قال: "ادعوا لي أخي" فدعي له علي بن أبي طالب، فستره بثوبه وأكبَّ عليه، فلما خرج من عنده قيل له: ما قال؟ قال: علمني ألف باب، كل باب يفتح ألف باب.
وأخرجه ابن الجوزي في "العلل" (347) من طريق حمزة بن يوسف السهمي أنا ابن عدي به.
قال ابن عدي: هذا حديث منكر، ولعل البلاء فيه من ابن لهيعة فإنه شديد الإفراط في التشيع، وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى الضعف"
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، ابن لهيعة ذاهب الحديث، قال أبو زرعة: ليس ممن يحتج به. وقال ابن معين: وكامل بن طلحة ليس بشيء"
قلت: كامل بن طلحة صدوق، والبلاء فيه من ابن لهيعة فإنه ضعيف كما قال ابن معين وغيره.
كنز العمال (13/ 114)
36372- عن علي قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم ألف باب كل باب يفتح ألف باب."أبو أحمد الفرضي في جزئه، وفيه الأجلح أبو حجية، قال في المغني: صدوق شيعى جلد، حل".
الفوائد المجموعة (ص: 377)---المؤلف: محمد بن علي بن محمد الشوكاني (المتوفى: 1250هـ)
81 - حديث: "عائشة رضي الله عنها: لما حضر رسول الله الموت قال: ادعوا إلي حبيبي، فدعوت له أبا بكر، فنظر إليه، ثم وضع رأسه، ثم قال: ادعوا لي حبيبي. فدعوت عمر، فنظر إليه، ثم وضع رأسه. فقال: ادعوا لي حبيبي. فقلت: ويلكم ادعوا له علي بن أبي طالب. فوالله ما يريد غيره. فلما رآه أدخله في الثوب الذي كان عليه، فلم يزل محتضنه ويده عليه".
رواه الدارقطني عن عائشة مرفوعا. قال ابن الجوزي: موضوع. وقال الدارقطني: غريب، تفرد به مسلم بن كيسان الأعور. وتفرد به إسماعيل بن أبان الوراق.
قال في اللآلىء، ومسلم: روى له الترمذي وابن ماجه، وهو متروك (3) , وإسماعيل من شيوخ البخاري.
وقد رواه ابن عدي من طريق أخرى، عن عبد الله بن عمرو مرفوعا، وزاد: فقيل لعلي ما قال؟ قال: علمني ألف باب، يفتح كل باب ألف باب (1) .
جامع الأحاديث (31/ 17، بترقيم الشاملة آليا)
33670- عن على قال: علمنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألف باب كل باب يفتح ألف باب (أبو أحمد القرضى فى جزئه وفيه الأجلح أبو حجية قال فى المغنى صدوق شيعى جلد) [كنز العمال 36372]
أخرجه أيضًا: ابن عدى (2/449، ترجمة 562 حيى بن عبد الله بن شريح المعافرى) ، وقال: حديث منكر ولعل البلاء فيه من ابن لهيعة فإنه شديد الإفراط فى التشيع وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى الضعف.
الكشف الحثيث (ص: 160)
برهان الدين الحلبي أبو الوفا إبراهيم بن محمد بن خليل الطرابلسي الشافعي سبط ابن العجمي (المتوفى: 841هـ)
415 - عبد الله بن لهيعة د ت ق الكلام فيه كثير فاش جرحا وتعديلا والعمل على تضعيف حديثه ساق الذهبي في ترجمته كلاما كثيرا ومنه ما قاله بن حبان سبرت أخباره في رواية المتقدمين والمتاخرين عنه فرأيت التخليط في رواية المتأخرين موجودا وأما الأصل له في رواية المتقدمين كثيرا فرجعت إلى الاعتبار فرأيته كان يدلس عن أقوام ضعفاء على أقوام رآهم بن لهيعة ثقات فألزق تلك الموضوعات بهم فصريح هذا أنه ليس هو وضعها لكن ذكر الذهبي في ميزانه حدثنا حرملة ثنا بن وهب عنه عن عبيد الله بن أبي جعفر عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه أدعو أخي إلى أن قال فدعي له علي فستره وأكب عليه فلما خرج من عنده قيل له ما قال لك قال علمني ألف باب كل باب يفتح ألف باب قلت كامل صدوق قال بن عدي لعل البلاء فيه من بن لهيعة فإنه مفرط في التشيع انتهى وهذا يقتضي أن يكون افتعله والله أعلم
اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (1/ 341)
المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (المتوفى: 911هـ)
(الدارقطني) حدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن بشر البجلي الكوفي حدثنا علي بن الحسين بن عتبة حدثنا إسماعيل بن أبان حدثنا عبد الله بن مسلم الملائي عن أبيه عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن عائشة قالت: لما حضر رسول الله الموت قال ادعوا إلى حبيبي فدعوت له أبا بكر فنظر ثم وضع رأسه فقال ادعوا لي حبيبي فدعوا له عمر فنظر إليه ثم وضع رأسه وقال ادعوا لي حبيبي فقلت ويلكم ادعوا له علي بن أبي طالب فوالله ما يريد غيره فلما رآه أفرد الثوب الذي كان عليه ثم أدخله فيه فلم يزل محتضنه حتى قبض ويده عليه: موضوع (قلت) قال الدارقطني غريب تفرد به مسلم بن كيسان الأعور وتفرد به عن ابنه إسماعيل بن أبان الوراق انتهى.
ومسلم روى له الترمذي وابن ماجه وهو متروك وإسماعيل بن أبان من شيوخ البخاري وله طريق آخر قال ابن عدي.
(حدثنا) أبو يعلى حدثنا كامل بن طلحة حدثنا ابن لهيعة حدثني حي بن عبد المغافري عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله قال في مرضه: ادعوا لي أخي فدعوا له أبا بكر فأعرض عنه ثم قال ادعوا لي أخي فدعوا له عمر فأعرض عنه ثم قال ادعوا لي أخي فدعوا له عثمان فأعرض عنه ثم قال ادعوا لي أخي فدعوا له علي بن أبي طالب فستره بثوب وأكب عليه فلما خرج من عنده قيل له ما قال قال علمني ألف باب يفتح كل باب ألف باب والله أعلم.
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة (1/ 386)
المؤلف: نور الدين، علي بن محمد بن علي بن عبد الرحمن ابن عراق الكناني (المتوفى: 963هـ)
(112) [حديث] " عائشة: لما حضر رسول الله الموت قال: ادعوا إلي حبيبي فدعوت أبا بكر فنظر إليه ثم وضع رأسه، فقال: ادعوا إلي حبيبي، فدعوا له عمر فنظر إليه، ثم وضع رأسه، وقال ادعوا إلي حبيبي، فقلت: ويلكم ادعوا له علي بن أبي طالب فوالله ما يريد غيره، فلما رآه، فرد الثوب الذي كان عليه ثم أدخله فيه، فلم يزل محتضنه حتى قبض " (قط) وقال تفرد به إسماعيل بن أبان عن عبد الله ابن مسلم الملائي قال ابن الجوزي وهو المتهم به (تعقب) بأن الدارقطني اقتصر على وصفه بالغرابة، وإسماعيل بن أبان هذا هو الوراق من شيوخ البخاري، وليس هو الغنوي المنسوب إلى الكذب والوضع، نعم فيه مسلم بن كيسان وهو من رجال الترمذي وابن ماجه، متروك فالحديث ضعيف، وجاء من حديث عبد الله بن عمرو، وفي آخره: فستره بثوبق وأكب عليه، فلما خرج من عنده، قيل له ما قال؟ قال: علمني ألف باب يفتح كل باب ألف باب، أخرجه ابن عدي من طريق ابن لهيعة، وعنه كامل بن طلحة (قلت) أورده ابن الجوزي في الواهيات، وقال الذهبي في تلخيصها: بهذا وشبهه استحق ابن لهيعة الترك، مع أن راويه عنه مضعف والله أعلم.
البداية والنهاية ط إحياء التراث (7/ 396)
حديث آخر: في معنى ما تقدم قال ابن عدي: ثنا أبو يعلى ثنا كامل بن طلحة ثنا ابن لهيعة ثنا يحيى بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الجيلي، عن عبد الله بن عمرو بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه: " ادعوا لي أخي فدعوا له أبا بكر فأعرض عنه ثم قال ادعوا لي أخي فدعوا له عمر فأعرض عنه ثم قال ادعوا لي أخي فدعوا له عثمان فأعرض عنه، ثم قال ادعوا لي أخي فدعي له علي بن أبي طالب فستره بثوب وأكب عليه فلما خرج من عنده قيل له: ما قال؟ قال: علمني ألف باب يفتح كل باب إلى ألف باب " قال ابن عدي هذا حديث منكر ولعل البلاء فيه من ابن لهيعة فإنه شديد الإفراط في التشيع وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى الضعف.
فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 686)
1171 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، نا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، وسمعته أنا من عبد الله بن محمد قثنا جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة، عن أم موسى، عن أم سلمة قالت: والذي أحلف به إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: عدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة بعد غداة، يقول: «جاء علي؟» مرارا، قالت فاطمة: كان بعثه في حاجة، قالت: فجاء بعد، قالت: فظننت أن له إليه حاجة، فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب وكنت من أدناهم إلى الباب، فأكب عليه علي فجعل يساره ويناجيه، ثم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه ذلك، فكان أقرب الناس به عهدا
مسند أحمد ط الرسالة (44/ 190)
* 26565 - حدثنا عبد الله بن محمد، [قال عبد الله بن أحمد:] وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة، عن أم موسى، عن أم سلمة، قالت: والذي أحلف به، إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: عدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة بعد غداة يقول: " جاء علي؟ " مرارا، قالت: وأظنه كان بعثه في حاجة. قالت: فجاء بعد فظننت أن له إليه حاجة، فخرجنا من البيت، فقعدنا عند الباب، فكنت من أدناهم إلى الباب، فأكب عليه علي، فجعل يساره ويناجيه، ثم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه ذلك، فكان أقرب الناس به عهدا (3)
__________
(3) إسناده ضعيف، أم موسى: وهي سرية علي بن أبي طالب، تفرد بالرواية عنها مغيرة: وهو ابن مقسم الضبي، وذكرها العجلي في "ثقاته"، وقال الدارقطني حديثها مستقيم يخرج حديثها اعتبارا.==قلنا: يعني يقبل حديثها إذا توبعت، ولا يحتمل تفردها، وقد تفردت بهذه الرواية، وهذا ما أشار إليه كذلك الحافظ في "التقريب" في قوله: مقبولة.
وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. جرير: هو ابن عبد الحميد.
وهو عند ابن أبي شيبة 12/56-57، وأخرجه من طريقه أبو يعلى (6934) ، والطبراني في "الكبير" 23/ (887) .
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (7108) و (8540) ، وأبو يعلى (6968) ، والطبراني 23/ (887) من طرق عن جرير، به.
مسند أبي يعلى الموصلي (12/ 364)
6934 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن مغيرة، عن أم موسى، عن أم سلمة، قالت: والذي يحلف به إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قبض في بيت عائشة، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة بعد غداة يقول: «جاء علي؟» مرارا. قالت: وأظنه كان بعثه في حاجة قال: فجاء بعد، فظننا أن له إليه حاجة، فخرجنا من البيت، فقعدنا عند الباب، فكنت من أدناهم، فأكب عليه علي فجعل يساره ويناجيه، ثم قبض من يومه ذلك
[حكم حسين سليم أسد] : إسناده صحيح
المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 149)
4671 - أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن محمد بن شيبة، قال: ثنا جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة، عن أبي موسى، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: والذي أحلف به إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم، عدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة وهو يقول: «جاء علي؟ جاء علي؟» مرارا، فقالت فاطمة رضي الله عنها: كأنك بعثته في حاجة، قالت: فجاء بعد، قالت أبي سلمة: فظننت أن له إليه حاجة، فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب، وكنت من أدناهم إلى الباب، فأكب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل يساره ويناجيه، ثم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه ذلك، فكان علي أقرب الناس عهدا «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه»
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4671 - صحيح
تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 394)
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي الواعظ أنا أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد (2) حدثني أبي نا عبد الله بن محمد وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة نا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن أم موسى عن أم سلمة قالت والذي أحلف به إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) قالت عدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) غداة بعد غداة يقول جاء علي مرارا قالت وأظنه كان بعثه في حاجة قالت فجاء بعد فظننا أن له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب فكنت من أدناهم إلى الباب فأكب عليه علي فجعل يساره ويناجيه ثم قبض من يومه ذلك فكان أقرب الناس به عهدا
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل وأبو المظفر بن أبي القاسم قالا أنا محمد بن عبد الرحمن أنا أبن حمدان ح وأخبرتنا أم المجتبى قالت قرئ على إبراهيم نا محمد بن إبراهيم بن المقرئ قالا أنا (3) أبو يعلى نا أبو بكر بن أبي شيبة نا جرير عن مغيرة عن أم موسى زاد أبو المظفر عن أم سلمة قالت والذي أحلف به وقال ابن حمدان يحلف به إن كان ع لأقرب الناس عهدا برسول الله قالت كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوم قبض في بيت عائشة فجعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) غداة بعد غداة يقول جاء علي مرارا قالت واظنه كان بعثه في حاجة قالت فجاء بعد فظننا أن له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب فكنت من أدناهم فأكب على علي فجعل يساره ويناجيه ثم قبض من يومه ذلك وسقط من حديث ابن حمدان عن أم سلمة قالا وأنا أبو يعلى نا أبو خيثمة نا جرير وفي حديث ابن حمدان أنا زهير أنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن أم موسى قالت قالت أم سلمة والذي يحلف به أم سلمة إن كان أقرب الناس عهدا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) علي فقالت لما كانت غداة قبض فأرسل إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وكان أرى في حاجة بعثه لها قالت فجعل غداة بعد غداة يقول جاء علي ثلاث مرات قالت فجاء قبل طلوع الشمس فلما أن جاء عرفنا أن له إليه حاجة فخرجنا من البيت وكنا عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) زاد ابن المقرئ يومئذ وقالا في بيت عائشة قالت فكنت اخر من خرج من البيت ثم جلست أدناهن من الباب فأكب عليه علي فكان اخر الناس به عهدا وجعل يساره ويناجيه والمراد بالوصية أنه أمره أن يقضي عنه ديونه بعد (1) أخبرنا أبو القاسم
مسند أحمد ط الرسالة (42/ 521)
25797 - حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه: " وددت أن عندي بعض أصحابي، قلنا: يا رسول الله ألا ندعو لك أبا بكر فسكت، قلنا: يا رسول الله ألا ندعو لك عمر فسكت، قلنا: يا رسول الله ألا ندعو لك عليا فسكت، قلنا: ألا ندعو لك عثمان (1) قال: بلى، قال: فأرسلنا (2) إلى عثمان فجاء فخلا به، فجعل يكلمه، ووجه عثمان يتغير " (3)
__________
(1) في (ق) : قلنا: يا رسول الله، ألا ندعو لك عثمان؟
(2) في (م) : قال: أرسلنا.
(3) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين.
وقد سلف الحديث برقم (24253) بزيادة أبي سهلة بين قيس بن أبي حازم وبين عائشة
وأخرجه الخلال في "السنة" (419) ، وأبو نعيم في "الحلية" 1/58 من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (113) ، وابن حبان (6918) من طريق وكيع، به، وزادا في آخره: قال قيس: فحدثني أبو سهلة أن عثمان قال يوم الدار: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا، وأنا صابر عليه، قال قيس: وكانوا يرونه ذلك اليوم.
قلنا: وقد سلفت هذه الزيادة في مسند عثمان برقم (407) .