بسم الله الرحمن الرحیم

أمیر المؤمنین صلوات اللّه علیه



هم فاطمة و

أمير المؤمنين علیه السلام---فهرست



انا مدینة العلم و علي بابها



المعجم الكبير للطبراني (11/ 65)
11061 - حدثنا المعمري، ومحمد بن علي الصائغ المكي، قالا: ثنا عبد السلام بن صالح الهروي، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأته من بابه»




معجم ابن المقرئ (ص: 84)
المؤلف: أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن زاذان الأصبهاني الخازن، المشهور بابن المقرئ (المتوفى: 381هـ)
175 - حدثنا أبو الطيب محمد بن عبد الصمد الدقاق البغدادي حدثنا أحمد بن عبد الله أبو جعفر المكتب، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان الثوري، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عبد الرحمن بن بهمان قال: سمعت جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية [ص:85] وهو آخذ بيد علي عليه السلام وهو يقول: «هذا أمير البررة وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله، يمد بها صوته، أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب»




المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 137)
4637 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي، بالرملة، ثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأت الباب» هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه «،» وأبو الصلت ثقة مأمون. فإني سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب في التاريخ يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري يقول: سألت يحيى بن معين، عن أبي الصلت الهروي، فقال: «ثقة» . فقلت: أليس قد حدث عن أبي معاوية، عن الأعمش «أنا مدينة العلم» ؟ فقال: قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي وهو ثقة مأمون. سمعت أبا نصر أحمد بن سهل الفقيه القباني إمام عصره ببخارى، يقول: سمعت صالح بن محمد بن حبيب الحافظ يقول: وسئل عن أبي الصلت الهروي، فقال: دخل يحيى بن معين ونحن معه على أبي الصلت فسلم عليه، فلما خرج تبعته فقلت له: ما تقول رحمك الله في أبي الصلت؟ فقال: «هو صدوق» . فقلت له: إنه يروي حديث الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم «أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأتها من بابها» ، فقال: قد روى هذا ذاك الفيدي، عن أبي معاوية، عن الأعمش كما رواه أبو الصلت
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4637 - بل موضوع


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 137)
4638 - حدثنا بصحة، ما ذكره الإمام أبو زكريا، ثنا يحيى بن معين، ثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تميم القنطري، ثنا الحسين بن فهم، ثنا محمد بن يحيى بن الضريس، ثنا محمد بن جعفر الفيدي، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة، فليأت الباب» قال الحسين بن فهم، حدثناه أبو الصلت الهروي، عن أبي معاوية قال الحاكم: «ليعلم المستفيد لهذا العلم أن الحسين بن فهم بن عبد الرحمن ثقة مأمون حافظ» ولهذا الحديث شاهد من حديث سفيان الثوري بإسناد صحيح
[التعليق - من تلخيص الذهبي]
4638 - أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني هذا دجال كذاب


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 138)
4639 - حدثني أبو بكر محمد بن علي الفقيه الإمام الشاشي القفال، ببخارى وأنا سألته حدثني النعمان بن الهارون البلدي، ببلد من أصل كتابه، ثنا أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني، ثنا عبد الرزاق، ثنا سفيان الثوري، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عبد الرحمن بن بهمان التيمي قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب»




المنتخب من علل الخلال (1/ 208)
المؤلف: أبو محمد موفق الدين عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة الجماعيلي المقدسي ثم الدمشقي الحنبلي، الشهير بابن قدامة المقدسي (المتوفى: 620هـ)
120 - أخبرنا محمد بن علي: ثنا محمد بن أبي يحيى قال: سألت أحمد عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "أنا مدينة العلم، وعلي بابها".
فقال أحمد: قبح الله أبا الصلت، ذاك ذكر عن عبد الرزاق حديثا ليس له أصل.
121 - أخبرني منصور بن الوليد: ثنا إبراهيم بن الجنيد، قال: سئل يحيى بن معين، عن عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد؟
فقال: كذاب يحدث -أيضا- بحديث أبي معاوية، عن الأعمش بحديث: "أنا مدينة العلم وعلي بابها"، وهذا حديث كذب ليس له أصل.
وسألته عن أبي الصلت الهروي؟
فقال: قد سمع وما أعرفه بالكذب.
قلت: فحديث الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس؟.
قال: ما سمعته قط، وما بلغني إلا عنه.
وقال محمد بن أبي يحيى، عن يحيى بن معين، أنه قال: حدثني به ثقة: محمد بن الطفيل، عن أبي معاوية.
وقال الأثرم: قلت لأبي عبد الله: حسين الأشقر تحدث عنه؟ كالمنكر لذلك.
فقال: لم يكن عندي ممن يكذب في الحديث وذكر عنه التشيع.
فقال له العباس: حدث بحديث فيه: ذكر الجوالقين -يعني: أبا بكر وعمر.
فقال أبو عبد الله: ما هذا بأهل أن يحدث عنه.
وقال العباس: وحدث عن ابن عيينة، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن حجر المدري [قال: قال لي علي بن أبي طالب]: إنك ستقام بصنعاء فتعرض على سبي وتعرض على البراءة مني، [فلا تتبرأ مني].
فاستعظمه أبو عبد الله، وأنكره.
قال العباس: وروى -أيضا- عن ابن عيينة، عن ابن طاوس، عن أبيه: أخبرني أربعة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لعلي: "اللهم وال من والاه وعاد من عاداه".
فأنكره أبو عبد الله، وكأنه لم يشك أن هذين كذب.
وحكى له العباس، عن علي أنه قال: هذان كذب، ليس هذا من حديث ابن عيينة.







مناقب الأسد الغالب علي بن أبي طالب لابن الجزري (ص: 31)
المؤلف: شمس الدين أبو الخير ابن الجزري، محمد بن محمد بن يوسف (المتوفى: 833هـ)
عبد الواحد أنا أحمد بن أحمد بن محمد بن محمد في كتابه من أصبهان أنا الحسن بن أحمد بن الحسين المقري أنا أحمد بن عبد الله بن أحمد الحافظ ثنا أبو أحمد بن أحمد الجرجاني أنا الحسن بن سفيان أنا عبد الحميد بن بحر أنا شريك عن سلمة بن كهيل عن الصنابحي عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا دار الحكمة وعلي بابها.
رواه الترمذي في جماعة عن إسماعيل بن موسى ثنا محمد بن رومي ثنا شريك عن سلمة بن كهيل عن سويد بن غفلة عن الصنابحي عن علي وقال حديث غريب ورواه بعضهم عن شريك ولم يذكروا فيه عن الصنابحي قال ولا نعرف هذا الحديث عن واحد من الثقات عن شريك وفي الباب عن ابن عباس. انتهى.
قلت: ورواه بعضهم عن شريك عن سلمة ولم يذكروا فيه عن سويد وروى الأصبع بن نباته والحارث عن علي نحوه ورواه الحاكم من طريق مجاهد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ولفظه أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأتها من بابها. وقال الحاكم صحيح الإسناد ولم يخرجاه قلت ورواه أيضا من حديث جابر بن عبد الله ولفظه أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب. وقال ابن عدي وهذا الحديث يعرف بأبي الصلت الهروي عن أبي معاوية سرقه منه أحمد بن سلمة ومعه جماعة من الضعفاء.
30- أخبرنا أبو علي بن هلال سماعا أنبأنا أبو الحسن بن البخاري أنا القاضي أبو المكارم الأصبهاني في كتابه أنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم الحافظ أنا أبو أحمد الغطريفي حدثني أبو الحسين بن أبي مقاتل أنا محمد بن عبيد بن عتبة أنا محمد بن علي الوهبي الكوفي أخبرنا أحمد بن عمران بن سلمة وكان ثقة عدلا مرضيا أنا سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فسئل عن علي صلى الله عليه وسلم فقال قسمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطى علي تسعة أجزاء والناس جزءا واحد.
كذا رواه الحافظ أبو نعيم في الحلية وهو منكر مركب على سفيان والله أعلم.
31- وأخبرنا الحسن بن أحمد بن علي بن أحمد أنا محمد بن أحمد اللبان كتابة أنا الحسن بن أحمد المقري أنا أحمد بن عبد الله الحافظ ثنا عبد الله بن جعفر بن الهيثم أنا جعفر بن محمد الصايغ أنا قبيصة بن عقبة أنا سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال عمر رضي الله عنه علي أقضانا وأبي أقرؤنا.
32- وأخرج الحاكم في صحيحه من حديث ابن مسعود كنا نتحدث أن أقضى أهل المدينة علي بن أبي طالب وقال صحيح ولم يخرجاه.







موضوعات المستدرك للذهبي (ص: 4)
4 - أبو الصلت عبد السلام، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه: «أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأت الباب» .
صحيح.
فقلت: بل موضوع، ثم قال: وأبو الصلت ثقة مأمون، قلت: كلا والله بل رافضي غير ثقة، وإن وثقه ابن معين، ثم قال الحاكم: وله شاهد بإسناد صحيح
5 - حدثني محمد بن علي القفال، ثنا النعمان بن هارون، ببلد من أصله، ثنا أحمد بن عبد الله الحراني، ثنا عبد الرزاق، ثنا الثوري، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي، سمعت جابرا، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «أنا مدينة العلم، وعلي بابها» الحديث.
وتمامه: «علي إمام البررة، وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله» .
قطعه الحاكم وصححه، قلت: فهذا كذب، وأحمد دجال




مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (9/ 114)
[باب في علمه رضي الله عنه]
14669 - قد تقدم في إسلامه: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لفاطمة: " أما ترضين أن زوجتك أقدم أمتي سلما، وأكثرهم علما، وأعظمهم حلما»؟ ".
رواه أحمد والطبراني برجال وثقوا.
14670 - وعن ابن عباس قال: «قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأته من بابه» ".
رواه الطبراني، وفيه عبد السلام بن صالح الهروي، وهو ضعيف.



إتحاف المهرة لابن حجر (8/ 40)
8865 - حديث كم: " أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب " الحديث.
كم في المناقب: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عبد الرحيم الهروي بالرملة، ثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح، ثنا معاوية، عن الأعمش عنه، بهذا. وعن محمد بن أحمد بن تميم القنطري، ثنا الحسين بن فهم، ثنا محمد بن يحيى بن الضريس، ثنا محمد بن جعفر الفيدي، ثنا أبو معاوية، به.
قال الحسين بن فهم: وثناه أبو الصلت الهروي، عن أبي معاوية. قال الحاكم: الحسين بن فهم ثقة مأمون حافظ. وأبو الصلت ثقة مأمون. وهذا حديث صحيح الإسناد. سمعت أبا العباس يقول: سمعت العباس بن محمد الدوري يقول: سألت ابن معين عن أبي الصلت، فقال: ثقة، فقلت: أليس قد حدث عن أبي معاوية، عن
[ص:41] الأعمش: " أنا مدينة العلم "؟ فقال: قد حدث به محمد بن جعفر الفيدي، وهو معه. قال: وسمعت أحمد بن سهل إمام أهل عصره، ببخارى، يقول: سمعت صالح بن محمد بن حبيب الحافظ يقول، وسئل عن أبي الصلت، فقال: دخل يحيى بن معين ونحن معه عليه، فلما خرج قلت له: ما تقول فيه؟ فقال: هو صدوق. قلت: إنه يروي حديث: " أنا مدينة العلم ". فقال: قد رواه ذاك الفيدي كما رواه أبو الصلت.






















شهادت قلب ذهبی به بطلان حدیث

شهادت قلب به بطلان حدیث



مختصر تلخيص الذهبي (3/ 1416)
= دراسة الِإسناد:
الحديث صححه الحاكم على شرط الشيخين، وتعقبه الذهبي بقوله: "هذا وإن كان رواته ثقات، فهو منكر، ليس ببعيد من الموضع، وإلا لأي شيء حدث به عبد الرزاق سراً، ولم يجسر أن يتفوَّه به لأحمد، وابن معين، والخلق الذي رحلوا إليه؟! ".
وقال الهيثمي في المجمع (9/ 133) بعد أن ذكر الحديث: "رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات، إلا أن في ترجمة أبي الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري أن معمراً كان له ابن أخ رافضي، فأدخل هذا الحديث في كتبه، وكان معمر مهيباً، لا يراجع، وسمعه عبد الرزاق".
قلت: وإعلال الحديث بهذه العلة هو من أبي حامد الشرقي -رحمه الله- فإنه سئل عن حديث أبي الأزهر، عن عبد الرزاق، عن معمر، في فضائل علي، فقال أبو حامد: "هذا حديث باطل، والسبب فيه أن معمراً كان له ابن أخ رافضي، وكان معمر يمكِّنه من كتبه، فأدخل عليه هذا الحديث، وكان معمر رجلاً مهيباً، لا يقدر عليه أحد في السؤال، والمراجعة، فسمعه عبد الرزاق في كتاب ابن أخي معمر"./ تاريخ بغداد (4/ 42).
وقال ابن الجوزي في العلل (1/ 219): "هذا حديث لا يصح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومعناه صحيح، فالويل لمن تكلف في وضعه، إذ لا فائدة في ذلك ... " وذكر كلام أبي حامد السابق.
وقال الذهبي في ترجمة أبي الأزهر في الميزان (1/ 82): "لم يتكلموا فيه إلا لروايته عن عبد الرزاق، عن معمر حديثاً في فضائل علي، يشهد القلب أنه باطل،، وذكر قول أبي حامد، ثم قال: "وكان عبد الرزاق يعرف الأمور، فما جسر يحدث بهذا إلا سراً لأحمد بن الأزهر، ولغيره، فقد رواه محمد بن حمدون النيسابوري، عن محمد بن علي بن سفيان النجار، عن عبد الرزاق، فبرىء أبو الأزهر من عهدته". == وقال ابن عدي (1/ 196): "وأما هذا الحديث عن عبد الرزاق، (فعبد الرزاق) من أهل الصدق، وهو ينسب إلى التشيع، فلعله شُبِّه عليه، لأنه شيعي"./ وانظر التهذيب (1/ 13).
الحكم على الحديث:
الحديث رجاله ثقات كما تقدم عن الذهبي، والهيثمي، فلا مطعن في أحد منهم، لكن استنكره الأئمة، كابن معين، وغيره ممن تقدم ذكرهم، واستنبط أبو حامد الشرقي علته، فأظهرها كما سبق، فالحديث معلول بما ذكر أبو حامد، والله أعلم.





معاویه میگوید عمر همه مشکلاتش را به حضرت مراجعه میکرد

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 675)

1153 - حدثنا محمد بن يونس، نا وهب بن عمرو بن عثمان النمري البصري قال: حدثنا أبي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم قال: جاء رجل إلى معاوية فسأله عن مسألة، فقال: سل عنها علي بن أبي طالب، فهو أعلم، فقال: يا أمير المؤمنين، جوابك فيها أحب إلي من جواب علي، فقال: بئس ما قلت، ولؤم ما جئت به، لقد كرهت رجلا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغره العلم غرا، ولقد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي» ، وكان عمر إذا أشكل عليه شيء يأخذ منه، ولقد شهدت عمر وقد أشكل عليه شيء فقال: ها هنا علي، قم لا أقام الله رجليك.


علمني ألف باب


عبد الله بن لهيعة(97 - 174 هـ = 715 - 790 م)


سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (10/ 708)
4968 - (علمني ألف باب، يفتح كل باب ألف باب) .
منكر
أخرجه ابن عدي (ق 111/ 2) ، وعنه ابن عساكر (12/ 161/ 1) من طريق ابن لهيعة: حدثني حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو:
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في مرضه:
"ادعوا لي أخي". فدعوا له أبا بكر، فأعرض عنه. ثم قال:
"ادعوا لي أخي". فدعوا له عمر، فأعرض عنه. ثم قال:
"ادعوا لي أخي". فدعي له عثمان، فأعرض عنه. ثم قال:
"ادعوا لي أخي". فدعي له علي بن أبي طالب، فستره بثوب، وانكب عليه. فلما خرج من عنده قيل له: ما قال؟ قال ... فذكره. وقال ابن عدي:
"هذا حديث منكر، ولعل البلاء فيه من ابن لهيعة؛ فإنه شديد الإفراط في التشيع، وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى الضعف".
وأقره الحافظ ابن عساكر، ثم الحافظ الذهبي في ترجمة ابن لهيعة، أورده في جملة ما أنكر عليه من الأحاديث.
والحديث؛ مما احتج به الشيعي في "المراجعات" (ص 253) ؛ وقال:
"وأخرجه أبو نعيم في "حليته"، وأبو أحمد الفرضي في "نسخته" كما في ص (392) من الجزء السادس من [الكنز] "!
وكذلك قال (ص 251) .
وأنا أظن أن عزوه إلى "الحلية" خطأ من صاحب "الكنز" أو طابعه، اغتر به الشيعي؛ فإن نصه في الموضع المشار إليه من الشيعي:
"عن علي قال: علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألف باب.. (أبو أحمد الفرضي في "جزئه"، وفيه الأجلح أبو جحفة (!) قال في "المغني": صدوق شيعي جلد. حل) "!
قلت: والمعروف من صاحب "الكنز" - تبعا لأصله "الجامع الكبير" - أنه يسوق رموز مخرجي الحديث أولا، ثم يتكلم عليه - على قلة كلامه -!
وهنا نجد رمز (حل) قد جاء بعد كلامه على الأجلح، مما يشعر أنه مقحم!
وقد تأكدت من ذلك بعد رجوعي إلى نسخة مصورة عندي من "الجامع الكبير"؛ فلم يقع فيها الرمز المذكور. وتأيد ذلك بأني رجعت إلى "فهرس الحلية" للشيخ الغماري؛ فلم أر الحديث فيه.
(تنبيه) : حديث علي هذا مع ضعفه؛ فإن الشيعي قد دس فيه زيادة من عنده؛ دون أن ينبه القراء إلى ذلك؛ فإنه ساقه عقب الحديث المتقدم (4945) الذي فيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - توفي وهو مستند إلى علي، فزاد - بعد قوله: ... علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - -:
- يعني: حينئذ -. يعني: حين وفاته - صلى الله عليه وسلم -!
فإن قيل: إن معنى هذه الزيادة في حديث ابن عمرو؛ فإنه صريح أن التعليم المذكور كان في مرضه.
فأقول: كلا؛ ليس في معناه، وذلك من وجهين:
الأول: أنه ليس فيه أن المرض هو مرض موته.
والآخر: هب أنه مرض موته؛ فليس فيه أنه علمه ومات مستندا إلى علي؛ بل هو صريح بأن عليا خرج وتركه مريضا.
فهذا كله من الأدلة الكثيرة على أن الشيعة يستحلون الدس والكذب في سبيل تأييد ما هم عليه من الضلال! نسأل الله السلامة.
وفي الباب في فضل علي وأهل بيته: عن أبي أمامة الباهلي، وسوف يأتي إن شاء الله تخريجه برقم (6254) .








سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (14/ 304)
6627 - (ادعوا لي أخى، فدعى له عمر، فأعرض عنه، ثم قال: ادعوا لي أخى، فدعى له أبو بكر، فأعرض عنه، ثم قال: ادعوا لي أخي. فدعى له عثمان فأعرض، عنه، ثم دعى على بن أبى طالب، فستره بثوبه، وأكب عليه، فلما خرج من عنده. قيل له: ما قال؟ قال: علمني ألف باب كل باب [يفتح] ألف باب) .
موضوع.
أخرجه ابن حبان في " الضعفاء " (2/ 14) ، وابن عدي في " الكامل" (2/ 450) ؛ كلاهما من طريق أبي يعلى: ثنا كامل بن طلحة: ثنا ابن لهيعة: ثنا حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه: ... فذكره. وقال ابن عدد:
" هذا حديث منكر، ولعل البلاء فيه من ابن لهيعة؛ فإنه شديد الإفراط في التشيع، وقد تكلم فيه الأئمة، ونسبوه إلى الضعف ".
وتعقبه الذهبي في " تاريخ الإسلام " 11/ 225) بقوله: "كذا قال ابن عدي، وما رأيت أحدا قبله رماه بالتشيع. وكامل الجحدري وإن كان قد قال أبو حاتم: لا بأس به. وقال أحمد: ما علمت أحدا يدفعه بحجة. فقد قال فيه أبو داود: رميت بكتبه. وقال ابن معين: ليس بشيء. فلعل البلاء من كامل. والله أعلم ".
قلت: الذي يبدو لي - والله أعلم - أن الرجل كما قال الإمام أحمد وغيره من الموثقين، وقول أبي داود جرح غير مفسر؛ فلا يقبل في هذه الحال، وإلى هذا مال الحافظ؛ فتبنى في " التقريب " قول أبي حاتم المذكور، فهو صدوق وسط إن شاء الله تعالى، وقد صحح له ابن حبان عدة أحاديث، تجد أرقامها في فهرس المؤسسة (ص 215) ، وعليه؛ فتعصيب البلاء بابن لهيعة - كما فعل ابن عدي - أولى؛ ولكن ذلك لا يستلزم نسبته إلى التشيع؛ بله الإفراط فيه لا من قريب ولا من بعيد؛ لأنه مجرد راو، كما هو ظاهر لايخفى إن شاء الله تعالى.
وقد روي الحديث -طرفه الأول منه - من حديث على نفسه، من رواية الواقدي، وقد مضى تخريجه والكلام عليه (4945) .







تاريخ دمشق لابن عساكر (42/ 385)
عيسى بن يحيى (1) الرملي عن الأعمش عن عباية (2) عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال علي عيبة علمي أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر قال قرئ على سعيد بن محمد بن أحمد البحيري (3) قالا أنا أبو صالح شعيب بن محمد بن شعيب بن أبراهيم البيهقي أنا أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار نا محمد بن يونس نا وهب بن عمرو بن عثمان زاد البحيري النمري وقالا عن أبيه عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن معاوية بن أبي سفيان قال كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يغر (4) عليا بالعلم غرا أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو القاسم بن مسعدة أنا حمزة بن يوسف انا أبو أحمد بن عدي (5) أنا أبو يعلى ناكامل بن طلحة نا ابن لهيعة نا حيي (6) بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال في مرضه ادعوا لي (7) أخي فدعي له عثمان فأعرض عنه ثم قال أدعوا لي (7) أخي فدعي له علي بن أبي طالب فستره بثوب وانكب عليه فلما خرج من عنده قيل له ما قال قال علمني ألف باب يفتح كل باب ألف باب قال ابن عدي وهذا حديث منكول لعل البلاء فيه من ابن لهيعة (8) فإنه شديد الإفراط في التشيع وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى ضعف أخبرنا أبو الفرج غيث بن علي أنا أبو الفتح محمد بن الحسن بن محمد الأسد اباذي بقراءتي عليه بصور نا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن أحمد الحلبي البزاز المعدل بدمشق نا أبو عبد الله أحمد بن عطاء الروذباري الصوفي إملاء بصور نا أبو بكر
_________
(1) في م وابن عدي: يحيى بن عيسى الرملي
(2) هو عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج ترجمته في تهذيب التهديب 5 / 119
(3) الاصل وم و (ز) وفي المطبوعة: البجيري
(4) أي يلقمه إياه (اللسان: غرر)
(5) رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال 2 / 450 ضمن ترجمة حيي بن عبد الله المصري
وفيه هناك زيادة عما ورد هنا بالاصول
(6) الاصل: يحيى بن عبد الله والمثبت عن م و (ز) والكامل لابن عدي والمطبوعة
(7) كذا بالاصل والمطبوعة وفي م وابن عدي: ادعوا إلي
(8) راجع ترجمة ابن لهيعة في تهذيب الكمال 10 / 450 وتهذيب التهذيب 5 / 375







سير أعلام النبلاء ط الرسالة (8/ 26)
فأما قول أبي أحمد بن عدي في الحديث الماضي: علمني ألف باب، يفتح كل باب ألف باب، فلعل البلاء فيه من ابن لهيعة، فإنه مفرط في التشيع، فما سمعنا بهذا عن ابن لهيعة، بل ولا علمت أنه غير مفرط في التشيع، ولا الرجل متهم بالوضع، بل لعله أدخل على كامل، فإنه شيخ محله الصدق، لعل بعض الرافضة أدخله في كتابه، ولم يتفطن هو - فالله أعلم -.




الاسم : كامل بن طلحة الجحدرى ، أبو يحيى البصرى ( نزيل بغداد ، عم أبى كامل فضيل بن حسين الجحدرى )
المولد : 145 هـ
الطبقة : 9 : من صغار أتباع التابعين
الوفاة : 231 هـ أو 232 هـ بـ بغداد أو البصرة
روى له : ل ( أبو داود في المسائل )
رتبته عند ابن حجر : لا بأس به
رتبته عند الذهبي : . . . .





الكامل في ضعفاء الرجال (3/ 389)
المؤلف: أبو أحمد بن عدي الجرجاني (المتوفى: 365هـ)
أخبرنا أبو يعلى، حدثنا كامل بن طلحة، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: في مرضه ادعوا إلي أخي فدعوا له أبا بكر فأعرض عنه ثم قال ادعوا إلي أخي فدعوا له عمر فأعرض عنه ثم قال ادعوا إلي أخي فدعوا له عثمان فأعرض عنه ثم قال ادعوا إلي أخي فدعي له علي بن أبي طالب فستره بثوب وانكب عليه فلما خرج من عنده قيل له ما، قال: قال علمني ألف باب يفتح كل باب ألف باب.
قال ابن عدي وهذا هو حديث منكر ولعل البلاء فيه من بن لهيعة فإنه شديد الإفراط في التشيع وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى الضعف.




ميزان الاعتدال (2/ 482)
وحدثنا أبو يعلى، حدثنا كامل بن طلحة، حدثنا ابن لهيعة، حدثني يحيى بن عبد الله المعافرى، عن أبي عبد الرحمن الحبلى، عن عبد الله بن عمرو - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه: ادعوا لي أخي، فدعى أبو بكر فأعرض عنه، ثم قال: ادعوا لي أخي، فدعى له عثمان، فأعرض عنه، ثم دعى له علي فستره بثوبه وأكب عليه، فلما خرج من عنده قيل له: ما قال لك؟ قال: علمني ألف باب كل باب يفتح ألف باب.
قلت: كامل صدوق.
وقال ابن عدي: لعل البلاء فيه من ابن لهيعة، فإنه مفرط في التشيع.









فتح الباري لابن حجر (5/ 363)
ومن أكاذيب الرافضة ما رواه كثير بن يحيى وهو من كبارهم عن أبي عوانة عن الأجلح عن زيد بن علي بن الحسين قال لما كان اليوم الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر قصة طويلة فيها فدخل علي فقامت عائشة فأكب عليه فأخبره بألف باب مما يكون قبل يوم القيامة يفتح كل باب منها ألف باب وهذا مرسل أو معضل وله طريق أخرى موصولة عند بن عدي في كتاب الضعفاء من حديث عبد الله بن عمر بسند واه







أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) (10/ 794)
المؤلف: أبو حذيفة، نبيل بن منصور بن يعقوب بن سلطان البصارة الكويتي
642 - (5436) قال الحافظ: ومن أكاذيب الرافضة ما رواه كثير بن يحيى وهو من كبارهم عن أبي عَوَانة عن الأجلح عن زيد بن علي بن الحسين قال: لما كان اليوم الذي تُوفي فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فذكر قصة طويلة فيها: فدخل عليٌّ فقامت عائشة فأكبَّ عليه فأخبره بألف باب مما يكون قبل يوم القيامة يفتح كل باب منها ألف باب. وهذا مرسل أو معضل، وله طريق أخرى موصولة عند ابن عدي في كتاب الضعفاء من حديث عبد الله بن عمرو بسند واه" (3)
ضعيف
وحديث ابن عمرو أخرجه ابن حبان في "المجروحين" (2/ 14) وابن عدي (2/ 856) عن أبي يعلى ثنا كامل بن طلحة ثنا ابن لهيعة ثني حُيَي بن عبد الله المَعَافري عن أبي عبد الرحمن الحُبُلي عن ابن عمرو أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال في مرضه: "ادعوا لي أخي" فدعوا له أبا بكر، فأعرض عنه، ثم قال: "ادعوا لي أخي" فدعوا له عمر، فأعرض عنه، ثم قال: "ادعوا لي أخي" فدعوا له عثمان، فأعرض عنه، ثم قال: "ادعوا لي أخي" فدعي له علي بن أبي طالب، فستره بثوبه وأكبَّ عليه، فلما خرج من عنده قيل له: ما قال؟ قال: علمني ألف باب، كل باب يفتح ألف باب.
وأخرجه ابن الجوزي في "العلل" (347) من طريق حمزة بن يوسف السهمي أنا ابن عدي به.
قال ابن عدي: هذا حديث منكر، ولعل البلاء فيه من ابن لهيعة فإنه شديد الإفراط في التشيع، وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى الضعف"
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، ابن لهيعة ذاهب الحديث، قال أبو زرعة: ليس ممن يحتج به. وقال ابن معين: وكامل بن طلحة ليس بشيء"
قلت: كامل بن طلحة صدوق، والبلاء فيه من ابن لهيعة فإنه ضعيف كما قال ابن معين وغيره.






كنز العمال (13/ 114)
36372- عن علي قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم ألف باب كل باب يفتح ألف باب."أبو أحمد الفرضي في جزئه، وفيه الأجلح أبو حجية، قال في المغني: صدوق شيعى جلد، حل".






الفوائد المجموعة (ص: 377)
81 - حديث: "عائشة رضي الله عنها: لما حضر رسول الله الموت قال: ادعوا إلي حبيبي، فدعوت له أبا بكر، فنظر إليه، ثم وضع رأسه، ثم قال: ادعوا لي حبيبي. فدعوت عمر، فنظر إليه، ثم وضع رأسه. فقال: ادعوا لي حبيبي. فقلت: ويلكم ادعوا له علي بن أبي طالب. فوالله ما يريد غيره. فلما رآه أدخله في الثوب الذي كان عليه، فلم يزل محتضنه ويده عليه".
رواه الدارقطني عن عائشة مرفوعا. قال ابن الجوزي: موضوع. وقال الدارقطني: غريب، تفرد به مسلم بن كيسان الأعور. وتفرد به إسماعيل بن أبان الوراق.
قال في اللآلىء، ومسلم: روى له الترمذي وابن ماجه، وهو متروك (3) , وإسماعيل من شيوخ البخاري.
وقد رواه ابن عدي من طريق أخرى، عن عبد الله بن عمرو مرفوعا، وزاد: فقيل لعلي ما قال؟ قال: علمني ألف باب، يفتح كل باب ألف باب (1) .





جامع الأحاديث (31/ 17، بترقيم الشاملة آليا)
33670- عن على قال: علمنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ألف باب كل باب يفتح ألف باب (أبو أحمد القرضى فى جزئه وفيه الأجلح أبو حجية قال فى المغنى صدوق شيعى جلد) [كنز العمال 36372]
أخرجه أيضًا: ابن عدى (2/449، ترجمة 562 حيى بن عبد الله بن شريح المعافرى) ، وقال: حديث منكر ولعل البلاء فيه من ابن لهيعة فإنه شديد الإفراط فى التشيع وقد تكلم فيه الأئمة ونسبوه إلى الضعف.