فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [2813] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

24|22|وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

القرائة-24|22|وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ


القرائة-24|22|وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ


اللامات - الزجاجي (ص: 92)
المؤلف : عبد الرحمن بن إسحاق البغدادي النهاوندي الزجاجي، أبو القاسم (المتوفى : 337هـ)
وعلى هذا قرئ فبذلك فلتفرحوا؛ على الخطاب وروي عن النبي أنه قرأ فبذلك فلتفرحوا بالتاء وقرأ أكثر القراء فليفرحوا بالياء على <93> الغيبة وروي أن النبي قال: في بعض مغازيه لبعض أصحابه: لتأخذوا مصافكم فأدخل اللام في فعل المخاطب، وإذا كان قبل لام الأمر واو العطف أو فاؤه جاز كسر اللام على الأصل وإسكانها تخفيفا لأن الفاء والواو يتصلان بالكلمة كأنهما منها ولا يمكن الوقوف على واحد منهما وذلك قولك فلينطلق زيد ولينطلق وإن شئت كسرت اللام وإن شئت أسكنتها، وكذلك قرأت القراء: وليعفوا وليصفحوا بالوجهين والإسكان فيها أكثر في الكلام فإذا كان قبلها ثم، فإن الوجه كسر اللام لأن ثم حرف يقوم بنفسه ويمكن الوقوف عليه والابتداء بما بعده والواو والفاء لا يمكن ذلك فيهما وذلك قولك ثم ليخرج زيد ثم ليركب عمرو والوجه كسر اللام بل لا يجيز البصريون غيره، وقد أجاز بعض النحويين إسكانها مع ثم أيضا حملا على الواو والفاء وعلى ذلك قرأ بعض القراء ثم ليقضوا تفثهم بالإسكان والكسر أجود لما ذكرت لك



المبسوط في القراءات العشر (ص: 317)
المؤلف: أحمد بن الحسين بن مِهْران النيسابورىّ، أبو بكر (المتوفى: 381هـ)
9 - روى البخاري ليعوب {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا} [22]
بالتاء. وكذلك قرأت من طريقه. ولم يصح ذلك في هذه الروايات التي قرأتها من طريق غيره. والله أعلم به.




المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها (2/ 106)
المؤلف: أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (المتوفى: 392هـ)
ومن ذلك ما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم: "وَلْتَعْفُوا وَلْتَصْفَحُوا"4 بالتاء وروي عنه بالياء.
قال أبو الفتح: هذه القراءة بالتاء كالأخرى المأثورة عنه عليه السلام: "فَبِذَلِكَ فَلْتَفْرَحُوا"5، وقد ذكرنا ذلك وأنه هو الأصل، إلا أنه أصل مرفوض6 استغناءً عنه بقولهم: اعفوا واصفحوا وافرحوا، ولا وجه لإعادته.
__________
6 انظر الصفحة 313 من الجزء الأول.



المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات والإيضاح عنها (1/ 313)
ومنه قولهم: خرجت فإذا بالباب أسد، وإذا بالباب الأسد، المعنى واحد ووضع اللفظ مختلف؛ وسبب ذلك كون الموضع جنسًا، وقد تقدم نحو هذا.
ومن ذلك قراءة النبي -صلى الله عليه وسلم- وعثمان بن عفان وأُبي بن كعب والحسن وأبي رجاء ومحمد بن سيرين والأعرج وأبي جعفر بخلاف والسلمي وقتادة والجحدري1 وهلال بن يَسَاف2 والأعمش بخلاف وعباس بن الفضل وعمرو بن فائد: "فَبِذَلِكَ فَلْتفْرَحُوا"3 بالتاء، وقرأ: "فبِذَلِكَ فافرَحُوا" أبي بن كعب.
قال أبو الفتح: أما قراءة أبي هذه "فافرحوا" فلا نظر فيها؛ لكن "فلتفرحوا" بالتاء خرجت على أصلها؛ وذلك أن أصل الأمر أن يكون بحرف الأمر وهو اللام، فأصل اضرب لتضرب، وأصل قم لتقم، كما تقول للغائب: ليقم زيد، ولتضرب هند؛ لكن لما كثر أمر الحاضر نحو: قم، واقعد، وادخل، واخرج، وخذ، ودع؛ حذفوا حرف المضارعة تخفيفًا، بقى ما بعده ودل حاضر الحال على أن المأمور هو الحاضر المخاطب، فلما حذف حرف المضارعة بقى ما بعده في أكثر الأمر ساكنًا؛ فاحتيج إلى همزة الوصل ليقع الابتداء بها، فقيل: اضرب، اذهب، ونحو ذلك.
فإن قيل: ولِمَ كان أمر الحاضر أكثر حتى دعت الحال إلى تخفيفه لكثرته؟
قيل: لأن الغائب بعيد عنك، فإذا أردت أن تأمره احتجت إلى أن تأمر الحاضر لتؤدي إليه أنك تأمره، فقلت: يا زيد، قل لعمرو: قم، ويا محمد، قل لجعفر: اذهب، فلا تصل إلى أمر الغائب إلا بعد أن تأمر الحاضر أن يؤدي إليه أمرك إياه، والحاضر لا يحتاج إلى ذلك؛ لأن خطابك إياه قد أغنى عن تكليفك غيره أن يتحمل إليه أمرك له.
ويدلك على تمكن أمر الحاضر أنك لا تأمر الغائب بالأسماء المسمى بها الفعل في الأمر، نحو:





أمالي ابن بشران - الجزء الأول (ص: 201)
أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشْران بن محمد بن بشْران بن مهران البغدادي (المتوفى: 430هـ)
462 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، قال: سمعت يحيى المحبر، قال: سمعت أبا ماجدة، قال: كنت قاعدا مع عبد الله، قال: إني لأذكر أول رجل قطعه؛ أتي بسارق فأمر بقطعه، فكأنما أسف وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا له: يا رسول الله، كأنك كرهت قطعه، قال: «وما يمنعني؛ لا تكونوا عونا للشيطان على أخيكم، لا [ص:202] ينبغي للإمام إذا انتهى إليه حد إلا أن يقيمه، إن الله عز وجل عفو يحب العفو ولتعفوا ولتصفحوا، ألا تحبون أن يغفر الله لكم، والله غفور رحيم»







مجمع البيان في تفسير القرآن، ج‏7، ص: 209
القراءة
...و روي عن علي (ع) و لتعفوا و لتصفحوا بالتاء كما يروى بالياء أيضا



تفسير الصافي ج‏3 427 [سورة النور(24): آية 22] ..... ص : 426
و في المجمع عن النبي صلى الله عليه و آله و لتعفوا و لتصفحوا بالتاء كما روي بالياء ايضا و في المناقب ما سبق عند تفسير و لدينا كتاب ينطق بالحق من سورة المؤمنين.



تفسير نور الثقلين ج‏3 583 [سورة النور(24): الآيات 4 الى 28] ..... ص : 573
69- في مجمع البيان و روى عن النبي صلى الله عليه و آله: «و لتعفوا و لتصفحوا» بالتاء كما روى بالياء أيضا.



تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب ج‏9 267 [سورة النور(24): الآيات 20 الى 27] ..... ص : 266
و في مجمع البيان: و روي عن النبي- صلى الله عليه و آله-: «و لتعفوا و لتصفحوا» بالتاء. كما روي بالياء أيضا.






تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (7/ 81)
وروت أسماء بنت يزيد أنّ النبي صلى الله عليه وسلّم قرأ ولتعفوا ولتصفحوا بالتاء «2» .
__________
(2) تفسير مجمع البيان: 7/ 233. ولكن رواه عن علي (عليه السلام) .



تفسير ابن عطية = المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (4/ 173)
وقرأ ابن مسعود وسفيان بن حسين «ولتعفوا ولتصفحوا» بالتاء من فوق فيهما، ورويت عن النبي صلى الله عليه وسلم،


البحر المحيط في التفسير (8/ 25)
وقرأ عبد الله والحسن وسفيان بن الحسين وأسماء بنت يزيد ولتعفوا ولتصفحوا بالتاء أمر خطاب للحاضرين.




الدر المصون في علوم الكتاب المكنون (8/ 395)
المؤلف: أبو العباس، شهاب الدين، أحمد بن يوسف بن عبد الدائم المعروف بالسمين الحلبي (المتوفى: 756هـ)
وقرأ الحسن وسفيان بن الحسين: وَلْتَعْفُوا وَلْتَصْفَحُوا، بالخطاب، وهو موافِقٌ لِما بعده.


اللباب في علوم الكتاب (14/ 333)
المؤلف: أبو حفص سراج الدين عمر بن علي بن عادل الحنبلي الدمشقي النعماني (المتوفى: 775هـ)
وقرأ أبو حيوة وأبو البرهسيم وابن قطيب: «تؤتوا» بتاء الخطاب، وهو التفات موافق لقوله: «أَلاَ تُحِبُّون» . وقرأ الحسن وسفيان بن الحسين «ولتعفوا ولتصفحوا» بالخطاب وهو موافق لما بعده.


تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القرآن (19/ 267)
وقرأ عبد الله والحسن وسفيان بن الحسين وأسماء بنت يزيد {ولتعفوا ولتصفحوا} بالتاء بأمر خطاب الحاضرين.







الموسوعة القرآنية، ج‏6، ص: 75
و ليعفوا و ليصفحوا: و قرئا: و لتعفوا و لتصفحوا، بالتاء فيهما، أمر خطاب للحاضرين، و هى قراءة عبد اللّه، و الحسن، و سفيان بن الحسين، و أسماء بنت يزيد.





دراسات لأسلوب القرآن الكريم (2/ 514)
المؤلف: محمد عبد الخالق عضيمة (ت 1404 هـ)
2 - وليعفوا وليصفحوا ... [24: 22].
في البحر 6: 440: «قرأ عبد الله والحسن وسفيان بن الحسين وأسماء بنت أبي زيد: {ولتعفوا ولتصفحوا} بالتاء أمر خطاب للحاضرين».
وفي المحتسب 2: 106: «ومن ذلك ما يروى عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: {ولتعفوا ولتصفحوا} بالتاء، وروى عنه بالياء».
قال أبو الفتح: هذه القراءة بالتاء كالأخرى المأثورة عنه عليه السلام:
{فبذلك فلتفرحوا} وقد ذكرنا ذلك، وأنه هو الأصل، إلا أنه أصل مرفوض، استغناء عنه بقولهم: اعفوا واصفحوا.