بسم الله الرحمن الرحیم

18|36|وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا

لاجدن خیرا منها/لاجدن خیرا منهما

قرائات مختلف آیه شریفه در الموسوعة القرآنیة

فضائل القرآن، ص 196

حروف القرآن التي اختلفت مصاحف أهل الحجاز، و أهل العراق و هي: اثنا عشر حرفا حدثنا إسماعيل بن جعفر المديني: أن أهل الحجاز، و أهل العراق، اختلفت مصاحفهم في هذه الحروف. قال: ... و في الكهف: أهل المدينة (لأجدن خيرا منهما منقلبا) [الكهف: 36] على اثنين، و أهل العراق خيرا منها منقلبا على واحدة.

فضائل القرآن، ص 198

وَ فِي الْكَهْفِ (خَيْرًا مِنْهُمَا مُنْقَلَبًا) عَلَى اثنين.

الحجة للقراء السبعة، ج 5، ص 144

و قرأ ابن كثير و نافع و ابن عامر (خيرا منهما منقلبا) [الكهف/ 36] بزيادة ميم بعد الهاء على التثنية، و كذلك هي في مصاحف أهل مكة و المدينة و الشام. و قرأ أبو عمرو و عاصم و حمزة و الكسائي: خَيْراً مِنْهٰا مُنْقَلَباً و كذلك هي في مصاحف أهل البصرة و الكوفة . قال: الإفراد أولى من حيث كان أقرب إلى الجنة المنفردة من قوله: وَ دَخَلَ جَنَّتَهُ وَ هُوَ ظٰالِمٌ لِنَفْسِهِ [الكهف/ 35]. و التثنية لا تمتنع لتقدم ذكر الجنتين.

المصاحف، ص 139-140

الإمام الذي كتب منه عثمان رضي اللّه عنه المصاحف و هو مصحفه [120] حدثنا أبو بكر عبد اللّه بن أبي داود حدثنا يونس بن حبيب عن قتيبة بن مهران حدثنا إسماعيل بن جعفر و سليمان بن مسلم بن جماز الزهري قالا سمعنا خالد بن إياس بن صخر بن أبي الجهم يذكر أنه قرأ مصحف عثمان بن عفان رضي اللّه عنه فوجد فيه مما يخالف مصاحف أهل المدينة اثنى عشر حرفا، منها في البقرة وَ وَصّٰى بِهٰا إِبْرٰاهِيمُ بغير ألف، و في آل عمران وَ سٰارِعُوا إِلىٰ مَغْفِرَةٍ بالواو، و في المائدة و يقولوا الذين آمنوا بواو، و فيها أيضا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ بدال واحدة، و في براءة وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً بواو، و في الكهف لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهٰا مُنْقَلَباً واحد و في الشعراء وَ تَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ بالواو، و في المؤمن أَوْ أَنْ يُظْهِرَ ، و في الشورى فَبِمٰا كَسَبَتْ بالفاء، و في الزخرف و فيها ما تشتهي الأنفس بغير هاء، و في الحديد فَإِنَّ اللّٰهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ بهو، و في الشمس و ضحاها وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا بالواو.