فهرست مباحث فدك
متفرقات و پیش نوشت مباحث فدك


ابوبكر فدك كتب لها كتابا

ابوبكر فدك كتب لها كتابا
بصق في الكتاب فمحاه وخرقه
محو عمر كتاب ابوبكر را در غير فدك
ملك خواندن عمر رسول الله ص را و زير پا گذاشتن نوشته حضرت

منهاج السنة النبوية ج6/ص30 قال الرافضي ولما وعظت فاطمة أبا بكر في فدك كتب لها كتابا بها وردها عليها فخرجت من عنده منهاج السنة النبوية ج6/ص31 فلقيها عمر بن الخطاب فحرق الكتاب فدعت عليه بما فعله أبو لؤلؤه به وعطل حدود الله فلم يحد المغيرة بن شعبة وكان يعطى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من بيت المال أكثر مما ينبغي وكان يعطى عائشة 3 وحفصة في كل سنة عشرة آلاف درهم وغير حكم الله في المنفيين وكان قليل المعرفة في الأحكام والجواب أن هذا من الكذب الذي لا يستريب فيه عالم ولم يذكر هذا أحد من أهل العلم ولا يعرف له إسناد وأبو بكر لم يكتب فدكا قط لأحد لا لفاطمة ولا غيرها ولا دعت فاطمة على عمر وما فعله أبو لؤلؤة كرامة في حق عمر رضي الله عنه وهو أعظم مما فعله ابن ملجم بعلي رضي الله عنه وما فعله قتلة الحسين رضي الله عنه به فإن أبا لؤلؤة كافر قتل عمر كما يقتل الكافر المؤمن وهذه الشهادة أعظم من شهادة من يقتله مسلم فإن قتيل الكافر أعظم درجة من قتيل المسلمين وقتل أبي لؤلؤة لعمر كان بعد موت فاطمة بمدة منهاج السنة النبوية ج6/ص32 خلافة أبي بكر وعمر إلا ستة أشهر فمن أين يعرف أن قتله كان بسبب دعاء حصل في تلك المدة والداعي إذا دعا على مسلم بأن يقتله كافر كان ذلك دعاء له لا عليه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو لأصحابه بنحو ذلك كقوله يغفر الله لفلان فيقولون لو أمتعنا به وكان إذا دعا لأحد بذلك استشهد ولو قال قائل إن عليا ظلم أهل صفين والخوارج حتى دعوا عليه بما فعله ابن ملجم لم يكن هذا أبعد عن المعقول من هذا وكذلك لو قال إن آل سفيان بن حرب دعوا على الحسين بما فعل به منهاج السنة النبوية ج6/ص33 وذلك أن عمر لم يكن له غرض في فدك لم يأخذها لنفسه ولا لأحد من أقاربه وأصدقائه ولا كان له غرض في حرمان أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم بل كان يقدمهم في العطاء على جميع الناس ويفضلهم في العطاء على جميع الناس حتى انه لما وضع الديوان للعطاء وكتب اسماء الناس قالوا نبدأ بك قال لا ابدأوا بأقارب رسول الله صلى الله عليه وسلم وضعوا عمر حيث وضعه الله فبدأ ببني هاشم وضم إليهم بني المطلب لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد إنهم لم يفارقونا في جاهلية ولا إسلام فقدم العباس وعليا والحسن والحسين وفرض لهم أكثر مما فرض لنظرائهم من سائر القبائل وفضل أسامة بن زيد على ابنه عبد الله في العطاء فغضب ابنه وقال تفضل علي أسامة قال فإنه كان أحب إلى رسول الله منك وكان أبوه أحب إلى رسول الله من أبيك وهذا الذي ذكرناه من تقديمه بني هاشم وتفضيله لهم أمر مشهور عند جميع العلماء بالسير لم يختلف فيه اثنان فمن تكون هذه مراعاته لأقارب الرسول وعنزته أيظلم أقرب الناس إليه وسيدة نساء أهل الجنة وهي مصابة به في يسير من المال وهو يعطى أولادها أضعاف منهاج السنة النبوية ج6/ص34 ذلك المال ويعطى من هو أبعد عن النبي صلى الله عليه وسلم منها ويعطى عليا ثم العادة الجارية بأن طلاب الملك والرياسة لا يتعرضون للنساء بل يكرمونهن لأنهن لا يصلحن للملك فكيف يجزل العطاء للرجال والمرأة يحرمها من حقها لا لغرض أصلا لا ديني ولا دنيوي

نرم افزار المكتبة الكبري














بصق في الكتاب فمحاه وخرقه





شرح نهج البلاغة ج16/ص274
وقد روي أن أبا بكر لما شهد أمير المؤمنين ع كتب بتسليم فدك إليها فاعترض عمر قضيته وخرق ما كتبه. روى إبراهيم بن السعيد الثقفي عن إبراهيم بن ميمون قال حدثنا عيسى بن عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب ع عن أبيه عن جده عن علي ع قال جاءت فاطمة ع إلى أبي بكر وقالت إن أبي أعطاني فدك وعلي وأم أيمن يشهدان فقال ما كنت لتقولي على أبيك إلا الحق قد أعطيتكها ودعا بصحيفة من أدم فكتب لها فيها فخرجت فلقيت عمر فقال من أين جئت يا فاطمة قالت جئت من عند أبي بكر أخبرته أن رسول الله ص أعطاني فدك وأن عليا وأم أيمن يشهدان لي بذلك فأعطانيها وكتب لي بها فأخذ عمر منها الكتاب ثم رجع إلى أبي بكر فقال أعطيت فاطمة فدك وكتبت بها لها قال نعم فقال إن عليا يجر إلى نفسه وأم أيمن امرأة وبصق في الكتاب فمحاه وخرقه وقد روي هذا المعنى من طرق مختلفة على وجوه مختلفة فمن أراد الوقوف عليها واستقصاءها أخذها من مواضعها. وليس لهم أن يقولوا إنها أخبار آحاد لأنها وإن كانت كذلك فأقل أحوالها أن توجب الظن وتمنع من القطع على خلاف معناها وليس لهم أن يقولوا كيف يسلم إليها شرح نهج البلاغة ج: 16 ص: 275 فدك وهو يروي عن الرسول أن ما خلفه صدقة وذلك لأنه لا تنافي بين الأمرين لأنه إنما سلمها على ما وردت به الرواية على سبيل النحل فلما وقعت المطالبة بالميراث روى الخبر في معنى الميراث فلا اختلاف بين الأمرين.





السيرة الحلبية ج3/ص488 وفى كلام سبط ابن الجوزى رحمه الله أنه رضي الله تعالى عنه كتب لها بفدك ودخل عليه عمررضى الله تعالى عنه فقال ما هذا فقال كتاب كتبته فاطمه بميراثها من ابيها فقال مماذا تنفق على المسلمين وقد حار بتك العرب كما ترى ثم احذ عمر الكتاب فشقه

نرم افزار المكتبة الكبري








نفرین حضرت و عید بقر:


شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ج‏16، ص: 234
و اعلم أنا إنما نذكر في هذا الفصل ما رواه رجال الحديث و ثقاتهم و ما أودعه أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتابه و هو من الثقات الأمناء عند أصحاب الحديث و أما ما يرويه رجال الشيعة و الأخباريون منهم في كتبهم من قولهم إنهما أهاناها و أسمعاها كلاما غليظا و إن أبا بكر رق لها حيث لم يكن عمر حاضرا فكتب لها بفدك كتابا فلما خرجت به وجدها عمر فمد يده إليه ليأخذه مغالبة فمنعته فدفع بيده في صدرها و أخذ الصحيفة فخرقها بعد أن تفل فيها فمحاها و إنها دعت عليه فقالت بقر الله بطنك كما بقرت صحيفتي فشي‏ء لا يرويه أصحاب الحديث و لا ينقلونه و قدر الصحابة يجل عنه و كان عمر أتقى لله و أعرف لحقوق الله من ذلك و قد نظمت الشيعة بعض هذه الواقعة التي يذكرونها شعرا أوله أبيات لمهيار بن مرزويه الشاعر من قصيدته التي أولها «1»
يا ابنة القوم تراك بالغ قتلي رضاك‏
«2».
و قد ذيل عليها بعض الشيعة و أتمها و الأبيات‏
يا ابنة الطاهر كم تقرع بالظلم عصاك‏
غضب الله لخطب ليلة الطف عراك‏
و رعى النار غدا قط رعى أمس حماك‏
مر لم يعطفه شكوى و لا استحيا بكاك‏
و اقتدى الناس به بعد فأردى ولداك‏
يا ابنة الراقي إلى السدرة في لوح السكاك‏
لهف نفسي و على مثلك فلتبك البواكي‏
كيف لم تقطع يد مد إليك ابن صحاك‏
فرحوا يوم أهانوك بما ساء أباك‏
و لقد أخبرهم أن رضاه في رضاك‏
دفعا النص على إرثك لما دفعاك‏
و تعرضت لقدر تافه و انتهراك‏
و ادعيت النحلة المشهود فيها بالصكاك‏
فاستشاطا ثم ما إن كذبا إن كذباك‏
فزوى الله عن الرحمة زنديقا ذواك‏
و نفى عن بابه الواسع شيطانا نفاك‏
.
فانظر إلى هذه البلية التي صبت من هؤلاء على سادات المسلمين و أعلام المهاجرين و ليس ذلك بقادح في علو شأنهم و جلالة مكانهم كما أن مبغضي الأنبياء و حسدتهم و مصنفي الكتب في إلحاق العيب و التهجين لشرائعهم لم تزدد لأنبيائهم إلا رفعة و لا زادت شرائعهم إلا انتشارا في الأرض و قبولا في النفس و بهجة و نورا عند ذوي الألباب و العقول.
و قال لي علوي في الحلة «1» يعرف بعلي بن مهنإ ذكي ذو فضائل ما تظن قصد أبي بكر و عمر بمنع فاطمة فدك قلت ما قصدا قال أرادا ألا يظهرا لعلي و قد اغتصباه الخلافة رقة ولينا و خذلانا و لا يرى عندهما خورا فأتبعا القرح بالقرح.
و قلت لمتكلم من متكلمي الإمامية يعرف بعلي بن تقي من بلدة النيل «2» و هل كانت فدك إلا نخلا يسيرا و عقارا ليس بذلك الخطير فقال لي ليس الأمر كذلك بل كانت جليلة جدا و كان فيها من النخل نحو ما بالكوفة الآن من النخل و ما قصد أبو بكر و عمر بمنع فاطمة عنها إلا ألا يتقوى علي بحاصلها و غلتها على المنازعة في الخلافة و لهذا أتبعا ذلك بمنع فاطمة و علي و سائر بني هاشم و بني المطلب حقهم في الخمس فإن‏ الفقير الذي لا مال له تضعف همته و يتصاغر عند نفسه و يكون مشغولا بالاحتراف و الاكتساب عن طلب الملك و الرئاسة فانظر إلى ما قد وقر في صدور هؤلاء و هو داء لا دواء له و ما أكثر ما تزول الأخلاق و الشيم فأما العقائد الراسخة فلا سبيل إلى زوالها









الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي)، ج‏1، ص: 90
احتجاج أمير المؤمنين ع على أبي بكر و عمر لما منعا فاطمة الزهراء ع فدك بالكتاب و السنة
عن حماد بن عثمان «2» عن أبي عبد الله ع قال لما بويع أبو بكر و استقام له الأمر على جميع المهاجرين و الأنصار بعث إلى فدك «3» من أخرج وكيل فاطمة ع بنت رسول الله منها- فجاءت فاطمة الزهراء ع إلى أبي بكر ثم قالت لم تمنعني ميراثي من أبي رسول الله ص و أخرجت وكيلي من فدك و قد جعلها لي رسول الله ص بأمر الله تعالى؟
فقال هاتي على ذلك بشهود فجاءت بأم أيمن فقالت له أم أيمن لا أشهد يا أبا بكر حتى أحتج عليك بما قال رسول الله ص أنشدك بالله أ لست تعلم أن رسول الله ص قال أم أيمن امرأة من أهل الجنة؟ «1» فقال بلى قالت فأشهد أن الله عز و جل أوحى إلى رسول الله ص و آت ذا القربى حقه «2» فجعل فدكا لها طعمة بأمر الله فجاء علي ع فشهد بمثل ذلك فكتب لها كتابا و دفعه إليها فدخل عمر فقال ما هذا الكتاب؟ فقال إن فاطمة ع‏ ادعت في فدك و شهدت لها أم أيمن و علي ع فكتبته لها فأخذ عمر الكتاب من فاطمة فتفل فيه و مزقه فخرجت فاطمة ع تبكي فلما كان بعد ذلك جاء علي ع إلى أبي بكر و هو في المسجد و حوله المهاجرون و الأنصار فقال يا أبا بكر لم منعت فاطمة ميراثها من رسول الله ص و قد ملكته في حياة رسول الله ص فقال أبو بكر هذا في‏ء للمسلمين فإن أقامت شهودا أن رسول الله جعله لها و إلا فلا حق لها فيه فقال أمير المؤمنين ع يا أبا بكر تحكم فينا بخلاف حكم الله في المسلمين؟ قال لا قال فإن كان في يد المسلمين شي‏ء يملكونه ثم ادعيت أنا فيه من تسأل البينة؟ قال إياك أسأل البينة قال فما بال فاطمة سألتها البينة على ما في يديها و قد ملكته في حياة رسول الله ص و بعده و لم تسأل المسلمين بينة على ما ادعوها شهودا كما سألتني على ما ادعيت عليهم «1» فسكت أبو بكر فقال عمر يا علي دعنا من كلامك فإنا لا نقوى على حجتك فإن أتيت بشهود عدول و إلا فهو في‏ء للمسلمين لا حق لك و لا لفاطمة فيه فقال أمير المؤمنين ع يا أبا بكر تقرأ كتاب الله؟ قال نعم قال أخبرني عن قول الله عز و جل- إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا «2» فيمن نزلت فينا أم في غيرنا؟ قال بل فيكم قال فلو أن شهودا شهدوا على فاطمة بنت رسول الله ص بفاحشة ما كنت صانعا بها؟ قال كنت أقيم عليها الحد كما أقيمه على نساء المسلمين- قال إذن كنت عند الله من الكافرين قال و لم؟ قال لأنك رددت شهادة الله لها بالطهارة و قبلت شهادة الناس عليها كما رددت حكم الله و حكم رسوله أن جعل لها فدكا قد قبضته في حياته ثم قبلت شهادة أعرابي بائل على عقبيه عليها و أخذت منها فدكا و زعمت أنه في‏ء للمسلمين و قد قال رسول الله ص البينة على المدعي و اليمين على المدعى عليه فرددت قول رسول الله ص البينة على من ادعى و اليمين على من ادعي عليه قال فدمدم الناس و أنكروا و نظر بعضهم إلى بعض و قالوا صدق و الله علي بن أبي طالب ع و رجع إلى منزله ...








غرر الأخبار، ص: 91
نويسنده: ديلمى، حسن بن محمد
تاريخ وفات مؤلف: 841 ق‏
قال ابن عباس: فلما أصبحنا أنفذ أبو بكر إلى فاطمة عليها السلام فكتب لها كتابا بفدك و اعتذر إليها، فأقبلت جاريتها بالكتاب، فلحقها في الطريق عمر «6» فأخذ الكتاب منها لينظر فيه، فمزقه و بقره، فقالت له: لم فعلت ذلك؟! بقر الله تعالى بطنك؛ فقال ابن عباس: فاستجاب الله دعاءها و رأيناه كما دعت.







وفاة النبي محمد (ص) (85/ 1)
المسمّى بالتهاب نيران الأحزان ومثير الإكتئاب والأشجان
تأليف:العلامة الجليل الشيخ حسين بن الشيخ محمدابن الشيخ أحمد بن عصفور الدرازي البحراني
فقالت ام ايمن ناشدتك الله يا فلان اما سمعت ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)قال : ام أيمن من أهل الجنة قال بلى قالت وما تشهد بهذه الآية ( فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل )(1) وقد جعل الله فدك لفاطمة (عليها السلام)وشهد علي بمثل ذلك فكتب الأول كتاباً يرد فدك على فاطمة (عليها السلام) ودفعه اليها ، فدخل الثاني وقال ما هذا الكتاب فذكر له الأول القصة فاخذ الكتاب فتفل فيه ومزقه ، فخرجت فاطمة (عليها السلام) باكية العين وهي تقول بقرت كتابي بقر الله بطنك .







اللمعة البيضاء في شرح خطبة الزهراء (عليها السلام) (ص: 310)
تأليف المولى محمد علي بن أحمد القراچه داغي التبريزي الأنصاري توفي 1310 ه‍. ق تحقيق دار فاطمة عليها السلام للتحقيق - السيد هاشم الميلاني
فأخذ عمر الكتاب من يد فاطمة (عليها السلام) فتفل فيه ومحاه ومزقه، وقال: هذا فئ للمسلمين. وقال: أوس بن حدثان، وعائشة، وحفصة يشهدون على رسول الله بأنه قال: إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة، وان عليا زوجها يجر إلى نفسه، وأما ام أيمن فهي إمرأة صالحة لو كان معها غيرها لنظرنا فيه، فخرجت فاطمة (عليها السلام) تبكي وتقول: بقر الله بطنك كما بقرت كتابي،



اللمعة البيضاء في شرح خطبة الزهراء (عليها السلام) (ص: 747)
قال: إن ام أيمن امرأة من أهل الجنة ؟ فقال: بلى، قالت: أشهد أن الله عزوجل أوحى إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقوله: * (فلت ذا القربى حقه) * فجعل فدك لفاطمة (عليها السلام) بأمر الله، وجاء علي (عليه السلام) فشهد بمثل ذلك، فكتب بذلك كتابا ودفعه إليها. فدخل عمر فقال: ما هذا الكتاب ؟ فقال: إن فاطمة ادعت فدكا وشهدت لها ام أيمن وعلي فكتبته، فأخذ عمر الكتاب من فاطمة (عليها السلام) فمزقه (2). وفي بعض الأخبار: إن عمر أخذ الكتاب مغالبة فمنعته، فدفع بيده في صدرها وأخذ الصحيفة فمحاها أو خرقها بعد أن تفل فيها، فدعت (عليها السلام) عليه وقالت: بقر الله بطنك كما بقرت كتابي هذا، فخرجت (عليها السلام) تبكي،







الهجوم على بيت فاطمة ع -عبد الزهراء مهدي (ص: 349)
231 ـ الحاج ملاّ إسماعيل السبزواري (المتوفى 1312)
[328] قال ـ ما ترجمته ملخصاً ـ:.. فكتب لها بردّ فدك، فخرجت والكتاب معها، فلقيها عمر وقال: يا بنت محمّد! من اين لك هذا الكتاب؟ قالت: " هذا كتاب كتبه أبو بكر لي بردّ فدك "، قال: هلّميه وأرنيه.. فأبت أن تدفعه إليه فلطمها على وجهها فانكسر قرطها، فارتفع صوتها بالأنين والبكاء قائلة:
" يا أبتاه! انظر إلى ابنتك المظلومة، كنّا في حياتك معظّمين وأصبحنا بعدك مذلّلين ".
" قد كان بعدك أنباء وهنبثة ... لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب "
فسمع الناس صوتها، فاجتمعوا إليها لينظروا ما جرى عليها، فتغير عمر، وقال: تريد فاطمة أن تخوّفني؟! فتقدّم إليها ورفسها برجله.. وكانت حاملة، فأوجع جنبها وبطنها، ثم أخذ الكتاب وتفل فيه ومزّقه... فلمّا أفاقت فاطمة (عليها السلام)نظرت إلى قطعات الكتاب في المسجد تلعب بها الريح، فقالت: " مزّق الله بطنك كما مزّقتَ كتابي " ثم استندت بإحدى يديها إلى الجدار وجعلت الأُخرى على جنبها وكرّت راجعة إلى بيتها، وبعدها سقطت على الأرض ونادت: " قتلني عمر ".





الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) (ص: 102)
السيد جعفر مرتضى العاملي
فجاء علي «عليه السلام» فشهد: بمثل ذلك، فكتب لها كتاباً، ودفعه إليها، فدخل عمر فقال: ما هذا الكتاب؟
فقال: إن فاطمة «عليها السلام» ادَّعت في فدك، وشهدت لها أم أيمن وعلي «عليه السلام»، فكتبته لها.
فأخذ عمر الكتاب من فاطمة «عليها السلام» فتفل فيه، ومزقه!!
فخرجت فاطمة «عليها السلام» باكية (تبكي)، وهي تقول: مزق الله بطنك كما مزقت كتابي هذا.
--------------
([319]) الكشكول فيما جرى على آل الرسول ص203 ـ 205 والبحار ج29 ص197 ـ 199 واللمعة البيضاء ص315.




محو عمر كتاب ابوبكر را در غير فدك

المعرفةوالتاريخ ج3/ص295 ونا يعقوب نا سليمان بن حرب نا جرير بن حازم عن نافع أن أبا بكر أقطع الأقرع بن حابس والزبرقان قطيعة وكتب لهما كتابا فقال لهما عثمان: أشهدا عمر فهو أحرز لأمركما وهو الخليفة بعده. قال: فأتينا عمر، فقال لهما: من كتب لكما هذا الكتاب؟ قالا: أبو بكر. قال: لا والله ولا كرامة. والله ليعلقن وجوه المسلمين بالسيوف والحجارة ثم __________________________________________________[1] الخطيب: الجامع لأخلاق الراويّ وآداب السامع ق 162 أ (مخطوطة) . المعرفةوالتاريخ، ج 3،ص:295 يكون لكما هذا. قال: فتفل فيه فمحاه، فأتيا أبا بكر فقالا ما ندري أنت الخليفة أم عمر؟ قال: ثم أخبراه فقال: فإنا لا نجيز الا ما أجازه عمر [1] .





المعرفة والتاريخ (3/ 294)
(اقطاعه عيينة والأقرع ورده) :
نا يعقوب قال نا هارون بن إسحاق الهمداني قال نا المحاربي [3] عن الحجاج بن دينار الواسطي عن ابن سيرين عن عبيدة قال:
جاء عيينة بن حصن والأقرع بن حابس الى أبي بكر فقالا يا خليفة رسول الله ان عندنا أرضا سبخة ليس فيها كلأ ولا منفعة، فان رأيت أن تقطعناها لعلنا نحرثها ونزرعها، فلعل الله أن ينفع بها بعد اليوم؟ قال:
فأقطعهما إياها وكتب لهما كتابا وأشهد، وعمر ليس في القوم، فانطلقا الى عمر ليشهداه، فوجداه قائما يهنأ بعيرا له فقالا: ان أبا بكر قد أشهدك على ما في هذا الكتاب، أفنقرأ عليك أو تقرأ؟ قال: أنا على الحال التي ترياني، فان شئتما فاقرءا، وان شئتما فانتظرا حتى أفرغ فأقرأ. قالا:
بل نقرأه. فقرءا، فلما سمع ما في الكتاب تناوله من أيديهما، ثم تفل فيه فمحاه، فتذمرا وقالا مقالة سيئة. فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتألفكما والإسلام يومئذ ذليل، وان الله عز وجل قد أعز الإسلام، فاذهبا فاجهدا جهدكما لا أرعى الله عليكما ان رعيتما. قال:
فأقبلا الى أبي بكر وهما متذمران فقالا: والله ما ندري أنت الخليفة أم عمر؟ فقال: بل هو لو كان شاء. فجاء عمر مغضبا حتى وقف على أبي بكر فقال: أخبرني عن هذه الأرض التي أقطعتها هذين الرجلين أرض لك خاصة أم هي بين المسلمين عامة؟ قال: بل هي بين المسلمين عامة.
قال: فما حملك على أن تخص هذين بها دون جماعة المسلمين؟ قال:
استشرت هؤلاء الذين حولي فأشاروا علي بذلك.
قال: استشرت هؤلاء الذين حولك أكل المسلمين أوسعت مشورة ورضى!؟ قال: فقال أبو بكر: قد كنت قلت لك انك أقوى على هذا الأمر مني ولكنك غلبتني [1] .
ونا يعقوب نا سليمان بن حرب نا جرير بن حازم عن نافع أن أبا بكر أقطع الأقرع بن حابس والزبرقان قطيعة وكتب لهما كتابا فقال لهما عثمان: أشهدا عمر فهو أحرز لأمركما وهو الخليفة بعده. قال: فأتينا عمر، فقال لهما: من كتب لكما هذا الكتاب؟ قالا: أبو بكر. قال:
لا والله ولا كرامة. والله ليعلقن وجوه المسلمين بالسيوف والحجارة ثم يكون لكما هذا. قال: فتفل فيه فمحاه، فأتيا أبا بكر فقالا ما ندري أنت الخليفة أم عمر؟ قال: ثم أخبراه فقال: فإنا لا نجيز الا ما أجازه عمر [1]
__________
[1] الخطيب: الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع ق 162 أ (مخطوطة) .





ملك خواندن عمر رسول الله ص را و زير پا گذاشتن نوشته حضرت


تاريخ المدينة لابن شبة (2/ 596)
ثم دعا شريحا واستعمله على قومه، وأمره أن يصدقهم ويزكيهم ويعمل فيهم بكتاب الله وسنة نبيهم. فلما انصرفوا قالوا: يا رسول الله، ما تأمرنا أن نعمل؟ قال: «آمركم أن لا تشركوا بالله شيئا، وأن تحجوا البيت، وتصوموا رمضان؛ فإن فيه ليلة قيامها وصيامها خير من ألف شهر» ، قالوا: يا رسول الله، متى نبتغيها؟ قال: «ابتغوها في الليالي البيض» . ثم انصرفوا، فلما كان بعد ذلك أتوه فصادفوه في المسجد الذي بين مكة والمدينة، وإذا هو يخطب الناس ويقول في كلامه: «المسلم أخو المسلم، يرد عليه من السلام مثل ما حياه أو أحسن من ذلك، فإذا استنعت قصد السبيل نعت له ويسره، وإذا استنصره على العدو نصره، وإذا استعاره المسلم الحد على المسلم لم يعره، وإذا استعاره المسلم الحد على العدو أعاره، ولم يمنعه الماعون» ، قيل: يا رسول الله، وما الماعون؟ قال: «الماعون في الماء والحجارة والحديد» ، قيل: أي الحديد؟ قال: «قدر النحاس، وحديد الناس الذين يمتهنون به» قال: ولم يزل شريح عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه، وعامل أبي بكر، فلما قام عمر رضي الله عنه أتاه بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذه فوضعه تحت قدمه وقال: لا، ما هو إلا ملك، انصرف "















































فهرست مباحث فدك
متفرقات و پیش نوشت مباحث فدك