فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [2100] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

17|71|يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا










(17:71:1:1) yawoma N STEM|POS:N|LEM:yawom|ROOT:ywm|M|ACC -61492-@@@@(17:71:2:1) nadoEuwA@ V STEM|POS:V|IMPF|LEM:daEaA|ROOT:dEw|1P -61493-@@@@(17:71:3:1) kul~a N STEM|POS:N|LEM:kul~|ROOT:kll|M|ACC -61494-@@@@(17:71:4:1) >unaAsK] N STEM|POS:N|LEM:uwtiYa V STEM|POS:V|PERF|PASS|(IV)|LEM:A^taY|ROOT:Aty|3MS -61501-@@@@(17:71:8:1) kita`ba N STEM|POS:N|LEM:kita`b|ROOT:ktb|M|ACC -61502-@@@@(17:71:8:2) hu, PRON SUFFIX|PRON:3MS -61503-@@@@(17:71:9:1) bi P PREFIX|bi+ -61504-@@@@(17:71:9:2) yamiyni N STEM|POS:N|LEM:yamiyn|ROOT:ymn|M|GEN -61505-@@@@(17:71:9:3) hi. PRON SUFFIX|PRON:3MS -61506-@@@@(17:71:10:1) fa REM PREFIX|f:REM+ -61507-@@@@(17:71:10:2) >uw@la`^}ika DEM STEM|POS:DEM|LEM:>uwla`^}ik|P -61508-@@@@(17:71:11:1) yaqora'u V STEM|POS:V|IMPF|LEM:qara>a|ROOT:qrA|3MP -61509-@@@@(17:71:11:2) wna PRON SUFFIX|PRON:3MP -61510-@@@@(17:71:12:1) kita`ba N STEM|POS:N|LEM:kita`b|ROOT:ktb|M|ACC -61511-@@@@(17:71:12:2) humo PRON SUFFIX|PRON:3MP -61512-@@@@(17:71:13:1) wa CONJ PREFIX|w:CONJ+ -61513-@@@@(17:71:13:2) laA NEG STEM|POS:NEG|LEM:laA -61514-@@@@(17:71:14:1) yuZolamu V STEM|POS:V|IMPF|PASS|LEM:Zalama|ROOT:Zlm|3MP|MOOD:JUS -61515-@@@@(17:71:14:2) wna PRON SUFFIX|PRON:3MP -61516-@@@@(17:71:15:1) fatiylFA N STEM|POS:N|LEM:fatiyl|ROOT:ftl|M|INDEF|ACC -61517-@@@@





17|14|اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا









تفسير العياشي ج‏2 302 [سورة الإسراء(17): الآيات 70 الى 71] ..... ص : 302
115 عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع أنه إذا كان يوم القيامة يدعى كل بإمامه الذي مات في عصره، فإن أثبته أعطي كتابه بيمينه، لقوله «يوم ندعوا كل أناس بإمامهم- فمن أوتي كتابه بيمينه- فأولئك يقرؤن كتابهم» و اليمين إثبات الإمام لأنه كتاب يقرؤه- إن الله يقول: «فأما من أوتي كتابه بيمينه- فيقول هاؤم اقرؤا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه» إلى آخر الآية، و الكتاب الإمام، فمن نبذه وراء ظهره كان كما قال «فنبذوه وراء ظهورهم» و من أنكره كان من أصحاب الشمال- الذين قال الله:
«ما أصحاب الشمال في سموم و حميم- و ظل من يحموم» إلى آخر الآية «4».



التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (6/ 497، بترقيم الشاملة آليا)
وقوله " فمن أرتي كتابه بيمينه فأولئك يقرأون كتابهم.. " الاية، جعل الله تعالى إعطاء الكتاب باليمين من علامة الرضا والخلاص، وأن من أعطي كتابه باليمين تمكن من قراء ته وسهل له ذلك، وكان فحواه أن من أعطي كتابه بشماله أو وراء ظهره، فإنه لايقدر على قراءة كتابه، ولايتأتي له، بل يتلجلج فيه، لمايراه من المعاصي الموبقات.



البرهان في تفسير القرآن، ج‏3، ص: 551
قوله تعالى:
يوم ندعوا كل أناس بإمامهم- إلى قوله تعالى- كتابهم و لا يظلمون فتيلا [71]
6449/ «1»- علي بن إبراهيم، قال: أخبرنا أحمد بن إدريس، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله، عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله تعالى: يوم ندعوا كل أناس بإمامهم.
قال: «يجي‏ء رسول الله (صلى الله عليه و آله) في قومه «2»، و علي (عليه السلام) في قومه، و الحسن في قومه، و الحسين في قومه، و كل من مات بين ظهراني قوم جاءوا معه».
6450/ «2»- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن غالب، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال: «لما نزلت هذه الآية يوم ندعوا كل أناس بإمامهم قال المسلمون: يا رسول الله، أ لست إمام الناس كلهم أجمعين؟- قال- فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله): أنا رسول الله إلى الناس أجمعين، و لكن سيكون من بعدي أئمة على الناس من الله من أهل بيتي، يقومون في الناس فيكذبون، و يظلمهم أئمة الكفر و الضلال و أشياعهم، فمن والاهم و اتبعهم و صدقهم فهو مني و معي و سيلقاني، ألا و من ظلمهم و كذبهم فليس مني و لا معي، و أنا منه بري‏ء».
محمد بن الحسن الصفار: عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن غالب، عن جابر،
__________________________________________________
(5)- تفسير العياشي 2: 302/ 113.
(1)- تفسير القمي 2: 22.
(2)- الكافي 1: 168/ 1.
(1) الجزري.
(2) في المصدر في جميع المواضع: فرقة.



البرهان في تفسير القرآن، ج‏3، ص: 552
عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله «1».

و رواه أيضا أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن غالب، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) «2».

6451/ «3»- أحمد بن محمد بن خالد البرقي: عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن ابن مسكان، عن يعقوب بن شعيب، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يوم ندعوا كل أناس بإمامهم؟ فقال: «يدعو كل قرن من هذه الأمة بإمامهم».
قلت: فيجي‏ء رسول الله (صلى الله عليه و آله) في قرنه، و علي (عليه السلام) في قرنه، و الحسن (عليه السلام) في قرنه، و الحسين (عليه السلام) في قرنه، و كل إمام في قرنه الذي هلك بين أظهرهم؟ قال: «نعم».
6452/ «4»- ابن بابويه، قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الشاه الفقيه المروروذي بمروالروذ «3». في داره، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله النيسابوري، قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة، قال: حدثني أبي في سنة ستين و مائتين، قال: حدثني علي بن موسى الرضا (عليه السلام) سنة أربع و تسعين و مائة بنيسابور.

و حدثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوزي بنيسابور، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن هارون الخوزي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوزي بنيسابور، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله الهروي الشيباني، عن الرضا علي بن موسى الرضا (عليه السلام).
و حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ، قال: حدثنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان الفراء، عن علي بن موسى الرضا (عليه السلام)، قال: حدثني أبي، عن آبائه، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله)، في قوله تعالى: يوم ندعوا كل أناس بإمامهم. قال:
«يدعى كل قوم بإمام زمانهم، و كتاب ربهم، و سنة نبيهم».
6453/ «5»- محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن محمد بن جمهور «4»، عن صفوان بن يحيى، عن محمد بن مروان، عن الفضيل بن يسار، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تبارك و تعالى: يوم ندعوا كل أناس بإمامهم.
__________________________________________________
(3)- المحاسن: 144/ 44.
(4)- عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 32/ 61.
(5)- الكافي 1: 303/ 2.
(1) بصائر الدرجات: 53/ 1، و فيه: عن أبي عبد الله (عليه السلام)
(2) المحاسن: 155/ 84.
(3) مرو الروذ: مدينة قريبة من مرور الشاهجان، و مرو الشاهجان هي أشهر مدن خراسان. «مراصد الاطلاع 3: 1262».
(4) في «ط»: محمد بن محمود، و الصواب ما في المتن. انظر معجم رجال الحديث 9: 133.



البرهان في تفسير القرآن، ج‏3، ص: 553
فقال: «يا فضيل، اعرف إمامك، فإنك إذا عرفت إمامك لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر، و من عرف إمامه ثم مات قبل أن يقوم صاحب هذا الأمر، كان بمنزلة من كان قاعدا في عسكره، لا بل بمنزلة من قعد تحت لوائه».
قال: و قال بعض أصحابه: بمنزلة من استشهد مع رسول الله (صلى الله عليه و آله).
6454/ «6»- و عنه: عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن حماد، عن عبد الأعلى، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «السمع و الطاعة أبواب الخير، السامع المطيع لا حجة عليه، و السامع العاصي لا حجة له، و إمام المسلمين تمت حجته و احتجاجه يوم يلقى الله عز و جل- ثم قال- يقول الله تبارك و تعالى: يوم ندعوا كل أناس بإمامهم».
6455/ «7»- و عنه: عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن القاسم البطل، عن عبد الله بن سنان، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): يوم ندعوا كل أناس بإمامهم، قال: «إمامهم الذي بين أظهرهم، و هو قائم أهل زمانه».
6456/ «8»- العياشي: عن الفضيل، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله: يوم ندعوا كل أناس بإمامهم، فقال: «يجي‏ء رسول الله (صلى الله عليه و آله) في قومه، و علي (عليه السلام) في قومه، و علي (عليه السلام) في قومه، و الحسن (عليه السلام) في قومه، و الحسين (عليه السلام) في قومه، و كل من مات بين ظهراني إمام جاء معه».
6457/ «9»- عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام): «أنه إذا كان يوم القيامة يدعى كل بإمامه الذي مات في عصره، فإن أثبته أعطي كتابه بيمينه لقوله: يوم ندعوا كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤن كتابهم و اليمين: إثبات الإمام لأنه كتاب يقرؤه، إن الله يقول: فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤا كتابيه* إني ظننت أني ملاق حسابيه «1» الآية، و الكتاب: الإمام، فمن نبذه وراء ظهره كان كما قال: فنبذوه وراء ظهورهم «2» و من أنكره كان من أصحاب الشمال الذين قال الله: ما أصحاب الشمال* في سموم و حميم* و ظل من يحموم «3» إلى آخر الآية».
6458/ «10»- عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام)، قال: سألته عن قوله: يوم ندعوا كل أناس بإمامهم، قال: «من كان يأتمون به في الدنيا، و يؤتى بالشمس و القمر فيقذفان في جهنم «4»، و من يعبدهما».
__________________________________________________
(6)- الكافي 1: 146/ 17.
(7)- الكافي 1: 451/ 3.
(8)- تفسير العياشي 2: 302/ 114.
(9)- تفسير العياشي 2: 302/ 115.
(10)- تفسير العياشي 2: 302/ 116. و يأتي في الحديث (17) من تفسير هذه الآية.
(1) الحاقة 69: 19- 20.
(2) آل عمران 3: 187.
(3) الواقعة 56: 41- 43.
(4) في «ط» نسخة بدل: حميم.



البرهان في تفسير القرآن، ج‏3، ص: 554
و عن جعفر بن أحمد، عن الفضل بن شاذان، أنه وجد مكتوبا بخط أبيه، مثله «1».

6459/ «11»- عن أبي بصير، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول أمير المؤمنين (عليه السلام): «الإسلام بدأ غريبا، و سيعود غريبا كما كان، فطوبى للغرباء».
فقال: «يا أبا محمد، يستأنف الداعي منا دعاء جديدا كما دعا إليه رسول الله (صلى الله عليه و آله)». فأخذت بفخذه، فقلت: أشهد أنك إمامي. فقال: «أما أنه سيدعى كل أناس بإمامهم: أصحاب الشمس بالشمس، و أصحاب القمر بالقمر، و أصحاب النار بالنار، و أصحاب الحجارة بالحجارة».
6460/ «12»- عن عمار الساباطي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «لا تترك الأرض بغير إمام يحل حلال الله و يحرم حرامه، و هو قول الله: يوم ندعوا كل أناس بإمامهم». ثم قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية» فمدوا أعناقهم و فتحوا أعينهم، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): «ليست الجاهلية الجهلاء».
فلما خرجنا من عنده، قال لنا سليمان: هو- و الله- الجاهلية الجهلاء، و لكن لما رآكم مددتم أعناقكم و فتحتم أعينكم، قال لكم كذلك.
6461/ «13»- عن بشير الدهان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «أنتم- و الله- على دين الله» ثم تلا يوم ندعوا كل أناس بإمامهم ثم قال: «علي إمامنا، و رسول الله (صلى الله عليه و آله) إمامنا، كم من إمام يجي‏ء يوم القيامة يلعن أصحابه و يلعنونه، و نحن ذرية محمد (صلى الله عليه و آله) و امنا فاطمة (عليها السلام)».
6462/ «14»- عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام): «لما نزلت هذه الآية: يوم ندعوا كل أناس بإمامهم قال المسلمون: يا رسول الله، أ و لست إمام المسلمين أجمعين؟» قال: «فقال: أنا رسول الله إلى الناس أجمعين، و لكن سيكون بعدي أئمة على الناس من الله من أهل بيتي، يقومون في الناس فيكذبون و يظلمون، ألا فمن تولاهم فهو مني و معي و سيلقاني، ألا و من ظلمهم أو أعان على ظلمهم و كذبهم فليس مني و لا معي، و أنا منه بري‏ء».
و زاد في رواية اخرى مثله: «و يظلمهم «2» أئمة الكفر و الضلال و أشياعهم».

6463/ «15»- عن عبد الأعلى، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «السمع و الطاعة أبواب الجنة، السامع المطيع لا حجة عليه، و إمام المسلمين تمت حجته و احتجاجه يوم يلقى الله، لقول الله: يوم ندعوا كل أناس بإمامهم».
__________________________________________________
(11)- تفسير العياشي 2: 303/ 118.
(12)- تفسير العياشي 2: 303/ 119.
(13)- تفسير العياشي 2: 303/ 120.
(14)- تفسير العياشي 2: 204/ 121.
(15)- تفسير العياشي 2: 304/ 122.
(1) تفسير العياشي 2: 303/ 117.
(2) في «ط»: يوم يظلمهم.



البرهان في تفسير القرآن، ج‏3، ص: 555
6464/ «16»- عن بشير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنه كان يقول: «ما بين أحدكم و بين أن يغتبط إلا «1» أن تبلغ نفسه هاهنا». و أشار بإصبعه إلى حنجرته، قال: ثم تأول بآيات من الكتاب، فقال: أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم «2» و من يطع الرسول فقد أطاع الله «3» و إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله «4» قال: ثم قال: «يوم ندعوا كل أناس بإمامهم فرسول الله (صلى الله عليه و آله) إمامكم، و كم من إمام يوم القيامة يجي‏ء يلعن أصحابه و يلعنونه».
6465/ «17»- عن محمد، عن أحدهما (عليهما السلام)، أنه سئل عن قوله: يوم ندعوا كل أناس بإمامهم.
فقال: «ما كانوا يأتمون به في الدنيا، و يؤتى بالشمس و القمر فيقذفان في جهنم، و من كان يعبدهما».
6466/ «18»- عن إسماعيل بن همام، قال: قال الرضا (عليه السلام)، في قول الله: يوم ندعوا كل أناس بإمامهم، قال: «إذا كان يوم القيامة قال الله: أليس عدل من ربكم أن نولي كل قوم من تولوا؟ قالوا: بلى- قال:- فيقول: تميزوا؛ فيتميزون».
6467/ «19»- عن محمد بن حمران، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «إن كنتم تريدون أن تكونوا معنا يوم القيامة، لا يلعن بعضكم بعضا، فاتقوا الله و أطيعوا، فإن الله يقول: يوم ندعوا كل أناس بإمامهم».
6468/ «20»- ابن شهر آشوب: روى الخاص و العام عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام) عن النبي (صلى الله عليه و آله) قال: «يدعى كل أناس بإمام زمانهم، و كتاب ربهم، و سنة نبيهم».
6469/ «21»- و عن الصادق (عليه السلام): «ألا تحمدون الله أنه إذا كان يوم القيامة يدعى كل قوم إلى من يتولونه، و فزعنا إلى رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و فزعتم أنتم إلينا» «5».
6470/ «22»- عن يوسف القطان في (تفسيره): عن شعبة، عن قتادة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله تعالى: يوم ندعوا كل أناس بإمامهم.
__________________________________________________
(16)- تفسير العياشي 2: 304/ 123.
(17)- تفسير العياشي 2: 304/ 124. و تقدم في الحديث (10) من تفسير هذه الآية بطريقين.
(18)- تفسير العياشي 2: 304/ 125.
(19)- تفسير العياشي 2: 305/ 126.
(20)- المناقب 3: 65.
(21)- المناقب 3: 65.
(22)- المناقب 3: 65.
(1) في «ط»: إلى.
(2) النساء 4: 59.
(3) النساء 4: 80.
(4) آل عمران 3: 31.
(5) في المصدر زيادة: «فإلى أين ترون أن نذهب بكم؟ إلى الجنة و رب الكعبة» قالها ثلاثا.



البرهان في تفسير القرآن، ج‏3، ص: 556
قال: إذا كان يوم القيامة دعا الله عز و جل أئمة الهدى و مصابيح الدجى و أعلام التقى: أمير المؤمنين، و الحسن، و الحسين، ثم يقال لهم: جوزوا على الصراط أنتم و شيعتكم، و ادخلوا الجنة بغير حساب؛ ثم يدعوا أئمة الفسق، و إن- و الله- يزيدا منهم، فيقال له: خذ بيد شيعتك، و انطلقوا إلى النار بغير حساب.
6471/ «23»- الراوندي في (الخرائج): عن أبي هاشم، عن أبي محمد العسكري (عليه السلام)، و قد سأله عن قوله تعالى: ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه و منهم مقتصد و منهم سابق بالخيرات «1».
قال (عليه السلام): «كلهم من آل محمد (صلى الله عليه و آله)، و الظالم لنفسه: الذي لا يقر بالإمام، و المقتصد: العارف بالإمام، و السابق بالخيرات «2»: الإمام». فجعلت أفكر في نفسي [عظم‏] ما أعطى الله آل محمد و بكيت، فنظر إلي فقال: «الأمر أعظم مما حدثت به نفسك من عظم شأن آل محمد (صلى الله عليه و آله)، فاحمد الله أن جعلك مستمسكا بحبلهم، تدعى يوم القيامة بهم إذا دعي كل أناس بإمامهم، إنك لعلى خير»














دیتای صرفی-کامپیوتر نور
<Word entry="يَوْمَ" root="يوم" sureh="17" aye="72" id="42186">
<Subword subEntry="يَوْمَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="نَدْعُو" root="دعو" sureh="17" aye="72" id="42187">
<Subword subEntry="نَدْعُو" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="كُلَّ" root="كلل" sureh="17" aye="72" id="42188">
<Subword subEntry="كُلَّ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="أُنَاسٍ" root="ءنس" sureh="17" aye="72" id="42189">
<Subword subEntry="أُنَاسٍ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="بِإِمَامِهِمْ" root="ءمم" sureh="17" aye="72" id="42190">
<Subword subEntry="بِ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="إِمَامِ" IsBase="1" />
<Subword subEntry="هُمْ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="فَمَنْ" sureh="17" aye="72" id="42191">
<Subword subEntry="فَ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="مَنْ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="أُوتِيَ" root="ءتي" sureh="17" aye="72" id="42192">
<Subword subEntry="أُوتِيَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="كِتَابَهُ" root="كتب" sureh="17" aye="72" id="42193">
<Subword subEntry="كِتَابَ" IsBase="1" />
<Subword subEntry="هُ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="بِيَمِينِهِ" root="يمن" sureh="17" aye="72" id="42194">
<Subword subEntry="بِ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="يَمِينِ" IsBase="1" />
<Subword subEntry="هُ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="فَأُولَئِكَ" sureh="17" aye="72" id="42195">
<Subword subEntry="فَ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="أُولَئِكَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="يَقْرَءُونَ" root="قرء" sureh="17" aye="72" id="42196">
<Subword subEntry="يَقْرَء" IsBase="1" />
<Subword subEntry="ُو" IsBase="0" />
<Subword subEntry="نَ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="كِتَابَهُمْ" root="كتب" sureh="17" aye="72" id="42197">
<Subword subEntry="كِتَابَ" IsBase="1" />
<Subword subEntry="هُمْ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="وَ" sureh="17" aye="72" id="42198">
<Subword subEntry="وَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="لَا" sureh="17" aye="72" id="42199">
<Subword subEntry="لَا" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="يُظْلَمُونَ" root="ظلم" sureh="17" aye="72" id="42200">
<Subword subEntry="يُظْلَم" IsBase="1" />
<Subword subEntry="ُو" IsBase="0" />
<Subword subEntry="نَ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="فَتِيلًا" root="فتل" sureh="17" aye="72" id="42201">
<Subword subEntry="فَتِيلًا" IsBase="1" /></Word>






آية بعدالفهرستآية قبل