Zīj as-Sindhind (Arabic: زيج السندهند الكبير, Zīj as‐Sindhind al‐kabīr, lit. "Great astronomical tables of the Sindhind"; from Sanskrit siddhānta, "system" or "treatise") is a work of zij (astronomical handbook with tables used to calculate celestial positions) brought in the early 770s AD to the court of Caliph al-Mansur in Baghdad from India. Al-Mansur requested an Arabic translation of this work from the Sanskrit. The 8th-century astronomer and translator Muḥammad ibn Ibrāhīm al-Fazārī is known to have contributed to this translation.[1] In his book Ṭabaqāt al-ʼUmam "Categories of Nations",[2] Said al-Andalusi informs that others who worked on it include ibn Sa'd and Muhammad ibn Musa al-Khwarizmi. He adds that its meaning is al-dahr al-dahir (infinite time or cyclic time).
This is the first of many Arabic zijs based on the Indian astronomical methods known as the Sindhind. The work contains tables for the movements of the sun, the moon and the five planets known at the time. It consists of approximately 37 chapters on calendar and astronomical calculations and 116 tables with calendar, astronomical and astrological data, as well as a table of sine values. [citation needed]
As described by Said al-Andalusi, as-Sindhind divides time into cyclic periods of creation and destruction which are called kalpas.
السندهند هو مرجع هام في علم الفلك اسمه الأصلي «السدهانت» حرفه العرب فيما بعد إلى السندهند الذي أصبح بعد أن تمت ترجمته نبراساً يسير على هديه علماء الفلك العرب منذ نصف قرن من الزمن. والسندهند ليس كتابا واحدا بل هو في الحقيقة خمسة مؤلفات منفصلة من أوائل ما كتب علماء الفلك في الهند ومن العلماء العرب الذين قاموا بترجمة السندهند واهتموا بعلم الفلك إبراهيم الفزاري.
ابراهیم بن حبیب، ابواسحاق ابراهیم
بحار الانوار ج ۵۹ ص۱۱۴
أقول : ثم ذكر ما مر مع وجوه كثيرة أخرى فصار مبلغ أيامهم ثلاث مائة وخمسة وستين يوما وأهملوا ربع يوم حتى اجتمع من الأرباع أيام شهر تام وذلك في مائة وعشرين سنة فألحقوه بشهور السنة حتى صار شهور تلك السنة ثلاثة عشر
وسموها كبيسة وسموا أيام الشهر الزائد بأسماء أيام سائر الشهور وعلى ذلك كانوا يعملون إلى أن زال ملكهم وباد دينهم وأهملت الأرباع بعدهم ولم يكبس بها السنون حتى يعود إلى حالها الأولى ولا يتأخر عن الأوقات المحمودة كثير تأخر من أجل أن ذلك أمر كان يتولاه ملوكهم بمحضر الحساب وأصحاب الكتاب وناقلي الأخبار والرواة ومجمع الهرابذة والقضاة واتفاق منهم جميعا على صحة الحساب بعد استحضار من بالآفاق من المذكورين إلى دار الملك ومشاورتهم حتى يتفقوا واتفاق الأموال الجمة حتى قال المقل في التقدير إنه كان ينفق ألف ألف دينار وكان يتخذ ذلك اليوم أعظم الأعياد قدرا وأشهرها حالا وأمرا ويسمى عيد الكبيسة ويترك الملوك لرعيته خراجها. والذي كان يحول بينهم وبين إلحاق ربع يوم في كل أربع سنين يوما واحدا بأحد الشهور أو الخمسة قولهم إن الكبس يقع على الشهور لا على الأعوام لكراهتهم الزيادة في عدتها وامتناع ذلك في الزمزمة لما وجب في الدين من ذكر اليوم الذي يزمزم فيه ليصح إذا زيد في عدد الأيام يوم زائد وكانت الأكاسرة رسمت لكل يوم نوعا من الرياحين والزهر يوضع بين يديه ولونا من الشراب على رسم منتظم لا يخالفونه في الترتيب والسبب في وضعهم هذه الأيام الخمسة اللواحق في آخر آبان ماه ما بينه وبين آذر ماه أن الفرس زعموا أن مبدأ سنتهم من لدن خلق الإنسان الأول وأن ذلك كان روزهرمز وماه فروردين والشمس في نقطة الاعتدال الربيعي متوسطة السماء وذلك أول الألف السابع من ألوف سني العالم عندهم وبمثله قال أصحاب الأحكام من المنجمين إن السرطان طالع العالم وذلك أن الشمس في أول أدوار السند هند هي في أول الحمل على منتصف نهايتي العمارة وإذا كانت كذلك كان الطالع السرطان وهو لابتداء الدور والنشوء عندهم كما قلنا. وقد قيل إنه سمي بذلك لأنه أقرب البروج رأسا من الربع المعمور وفيه شرف المشتري المعتدل المزاج والنشوة لا يكون إلا إذا عملت الحرارة المعتدلة في الرطوبة فهو إذن أولى أن يكون طالع نشوء العالم
وقيل إنما سمي بذلك لأن بطلوعه تتم طلوع الطبائع الأربع وبتمامها تم النشوء وأمثال ذلك من التشبيهات.
****************
ارسال شده توسط:
محمد مهدی ع
Saturday - 8/2/2025 - 9:58
کتاب اضواء جديدة على الصابئين_ صفحة مِن تاريخ الأديان في دار الإسلام ص ۲۲۴ :
الأكوار والأدوار والنشوء
والعالم الأرضي في المثال النجومي كائن دوري. هذه المقالة الكلدانية القديمة
التي عرفتها معظم المدارس الفلسفية اليونانية منذ أرسطو وأفلاطون وصلت إلى
النجوميين الإسلاميين من علم الهيئة الهندي في منتصف القرن الهجري الثاني حين
حمل سنة /١07 1/ا/ أحد علماء الهيئة الهنود إلى بغداد الكتاب الذي سماه
الإسلاميون «السند هند"”" فاعتبروه «الكتاب الجامع لعلم الأفلاك والنجوم
والحساب وغير ذلك من أمر العالم». ومنه استُخرج كتاب الأرجبهر ومن هذا
الأخير كتاب الأركند” ''. ومنه اقتبس المصنفون في الأزياج بدءاً من الفزاري أدوار
السنين. ذلك أن الهند. كما فهمواء تعتقد أن الله خلق الكواكب فى أول دقيقة من
الحمل عند المنقلب الربيعي ثم سيرها جميعاً فتحركت جملة واحدة في طرفة عين
على سيرها المعلوم؛ فكانت حركتها أول يوم من الدنياء ولا تزال تسبح في دور
الفلك حتى إذا انتهت إلى الموضع الذي خلقت فيه بهيئتها الأولى انقضى العالم
وتلاشى. ثم لا تليث النجوم أن تعيد سيرتها الأولى فينشأ العالم من جديد. هكذا
إلى ما لا نهاية بين نشوءٍ وانحلال”'2. وقد عُرفت هذه المقالة في دار الإسلام باسم
الأدوار والأكوار أو سنو الدنيا وعُمر العالم ونُسبت إلى الأمم القديمة من الهند
وبابل والفرس واليونانيين والمصربين كما إلى الحرنانيين» على غير اتفاق في مدة
السنة الكونية الكبرى» وعلى غير اتفاق على نوع الدور الذي يُوْخْذْ بالحسبان (دور
الفلك المحيط ؛ أدوار الكواكب الثابتة في فلك البروج؛ أدوار الكواكب السيارة في
أفلاكها؛ أدوار مراكز الأفلاك في أفلاكها إلخ)؛ وعلى غير اتفاق في مسألة حدث
العالم أو قدمه. فإذا كان بعضهم يعتقد أن أدوار السند هند تتفق مع التوحيد لجهة
أنها بدأت في لحظة ما كان فيها الخلق. فإن منهم من رأى ذلك فضولاً ونصر
القول بأنه ليس لما مضى من الزمان عدد ولا لما بقى منه أمد.
أما الهند فنسبوا إليها أيام السند هند ومقدارها فلبوواسيةة لعطيد ”يدم
نوكل من الكراكي السيارة.: بارجاكيا وجوه راتوا عنددا عام لالدو
وبالعودة إلى زيج الشهريار الذي كان معروفاً عند الفرس قبل الإسلام؛ زعم أبو
معشر أن «أهل الحساب من فارس وبابل والهند والصين وأكثر الأمم ممن كانت له
معرفة بصناعة النجوم» مجمعون على أن أصح الأدوار هو جزء من اثني عشر ألف
جزء من مدة السند هند ومقداره 75 ألف سنة. وهذه المدة التي تفصل بين
اجتماعين لأوساط الكواكب في رأس الحمل من غير أن تكون معها أوجاتها
وجوهزراتها وهي مدة العالم عندهم”*". ويبدو أن المصنف المغمور علي بن عبد الله
القسري؛ مصنف كتاب في القرانات عاد إليه المقدسي» استوحى أبا معشر فنسب
تلك المدة نفسها إلى أغل بابذ القديمة مدعياً أن بوداسف الفيلسوف البابلي القديم
قد استخرج هذه المدة لسني العالم. فهي تعادل دورة اه الثابتة في فلك
البروج”". وعلى قول اليعقوبي» فالدور عند المصريين من أتباع هرمس القبطي مدته
+ ألف سنة0”“. وقريب من ذلك الدور الذي يضيفه الشهرستاني إلى الحرنانية ومدته
6 سنة”*2. كما نسبوا لهرمس دوراً يستند إلى تنقل سلطان البروج في دائرة
الفلك يدع من الحمل (11 آلف مسن) تناقض ينها مدة المبلطات كل مره القكابننة
حتى إذا بلغت الحوت (ألف سنة) اكتمل الدور في 78 ألف سنة
يبدأ النشوء إذن مع جريان الكواكب في أرَّل الدور. «فإذا انتهى مسير الكواكب
إلى غاية» يقول جابر بن حيان» وتفرقت في أبراجها وتشوشت حركات الفلك
واضطربت كما كانت قبل اجتماع الكواكب في أول دقيقة من الحمل اختلفت
أحوال العالم وتفاوتت أرباع السنة وفصولها فلا يستقر شتاءً ولا صيف وتهب
الرياح العواصف وتُهلك الحيوان والنبات لمجيء الأمطار في غير وقتها وشدة
الزلازل وكثرة الرياح وتعادي الأركان فيغلب الماء على اليبس واليبس على الماء
والنار على النبات والحيوان ويفسد مزاج التركيبات وتقفر الأرض"6'''. عندهاء
على قول أتباع هرمس المصري «يفنى جميع ما في العالم إما من تراب يريدون
الأرض وزلزلتها وخسوفهاء أو من نار وإحراق وسموم مهلك وإما من ريح هواء
ردي فاسد غليظ عام يسد الأنفاس لغلظه فيهلك الحيوان ويتلف الحرث
والنسل0"'“. فإذا استأنف كورٌ جديد حدثت نشأةٌ ثانية. والنشأة الثانية ممائلة تماماً
للنشأة الأولى. وبتعبير أوفى: النشأة الثانية هى النشأة الأولى مُعادة. يكتب
المسعودي: فيه الفلكة رالل م را و لل واليونانيون أن «الحركة
الصانعة للأشخاص المحلّة فيها الأرواح» متى قطعت المسافة التي بين العقدة -
التي ابتدأت منهاء حتى تنتهي إليها راجعة» ثم تنفصل عنها- أعادت كل ما بدأت
به أولاً كهيئته وأشخاصه وصُوّره وضروب أشكاله. إذ كانت العلة والسبب اللذان
بوجودهما توجد الأشياء قد وجدًا عَوْداً كما وجدا بدءاً» فوجب ظهور الأشياء متى
عادت إلى المبدأ الذي كان عنه الصدر”". هكذا يجري شأن العالم من دور إلى
دور أبد الدهر إلى غير نهاية.
وقد افترض بعض النجوميين للنشوء سُلّماً يفرضه تنوع السلطان في الأبراج
واختصاص الكواكب بأنواع الاستطاعات: في السرطان تكونت دواب الماء وهوام
الأرض وفي الأسد تكونت ذوات الأربع من الدواب والبهائم وفي السنبلة تكون
«الإنسانان أدمانوس وحوانوس» ثم تكونت الطيور في الميزان. هذا ما يُضيفه أحد
المصنفين إلى هرمس”". وإذا كان الناقل لا يوضح الطريقة التي تكونت فيها
الحيوانات وأدمانوس وحوانوسء فإن السياق ينفي فكرة الخلق كما جاءت في
التوراة ومن بعده في القرآن ويفترض التخلّق الطبيعي. ومنهم من أضاف ظهور
الأنواع إلى اجتماعات الكواكب: عند اجتماعها في الحمل ظهرت البهائم وفي
الجوزاء ظهر الناس وفي الثور ظهر النبات”؟". وتخيل نجوميون آخرون سُلْماً
تطورياً معتمداً على انتقال دوران الفلك من حالٍ إلى حالٍ أحسن استقامة: لما دار
الفلك على استقامة ظهرت البهائم ثم دار على أعدل من ذلك فأظهر القرد وكاد
يكون إنساناً ثم دار على غاية العدل فأظهر الإنسان. من هنا كان الإنسان ثمرة
العالم ولهذا دعي العالم الأصغر إذ لا متفرق لو مجمع كان منه إنسان إلا العالم ولا
مجتمع لو قُرق كان منه العالم إلا الإنسان. فالعالم الأكبر عالم بالفعل إنسانٌ بالقوة
والإنسان إنسان بالفعل عالمٌ بالقوة”'". لكن هذا السلم ينعكس اتجاهه في سلطان
الكواكب السيّارة: في حُكم رُحل كانت أعمار الناس أطول وقاماتهم أعظم وأتم
ثم لما صار السلطان للمشتري انتقص ذلك ولم يزل يتراجع باضطراد'".
بعضهم تخيّل الكائنات والأمم الغريبة التي وُجدت أثناء ببلطان الكواكب
الثابتة قبل أن ينتقل السلطان إلى الجواري””. أما علي بن عبد الله القسري.
صاحب كتاب القرانات» فيعتقد أنه «قبل آدم المعروف تكوّنت أممٌّ كثيرة وخَلق
وآثار ومساكن وعمارات وأديان وملك وأملاك وخلائق على خلاف هذا الخلق في
الطباع والأخلاق والكسب والمعاش والمعاملات (...) وكان قد يتصل العمارة في
القامات وصغرها وغير ذلك ما لا يُدرى كيف كان (...) وقد أبادهم الطوفانات
والرجفات والزلال والهدّات والنيران والعواصف)70.
بالإضافة إلى وجود بشرية سابقة على آدم في الدور الحالي» وأن لكل دور
آدمه وحواؤه؛ تخيّل بعضهم تعدد الأصول البشرية في الدور الواحد وافترض
وجود عدهة آدمين؟. فزعم بعض القائلين بالأدوار «أن آدم وحوا فى كل دور متفىٌ
لكل بقعةٍ على حدة فلذلك تختلف هيآتهم وطبائعهم ولغاتهم»””'
مقاله اي نافع در بررسی اکوار و ادوار :
تکرارپذیری حوادث عالم بر مبنای ادوار و اکوار و کاربردهای آن در فلسفۀ اسلامی
ادوار
ادوار بازگشت ستارگان به نقطهاى است كه مبدأ همۀ حركات ستارگان بر روى همۀ دايرهها فرض مىشود، زمان ادوار روزهايى است كه در آن يك ستاره گردش خود را تا آن نقطۀ مفروض تمام مىكند، و روزهاى عالم زمان ميان جدايى ستارگان و اوجها و جوزهرها از اول حمل است تا آن هنگام كه دوباره در آنجا گرد آيند. و همۀ پيشينيان از اهل علم نجوم، از مردم بابل و چين و هند و جز آن، معتقد بودند كه ستارگان و اوجها و جوزهرهاى آنها در دقيقۀ اول از حمل گرد آمده بودند سپس از آن جدا شدند و هر كدام گردش جدايى را در پى گرفتند و مسير فلك را مىپيمايند و [از اين طريق] مقدار سير متوسط آنها در روز به درجه و دقيقه و ثانيه و ثالثه تعيين شده است و اين پيمودن فلك به حركت وسط ادامه دارد تا آن زمان كه همه بار ديگر در دقيقۀ اول حمل مجتمع شوند.
زمانى را كه براى حركات ستارگان از جدايى آنها در اول حمل و اجتماع مجدد آنها در نظر گرفتند روزهاى عالم ناميدند، اما در عدد آن ميان آنها اختلاف است. و هر قومى روزهاى مخصوص خود را دارد كه با روزهاى قوم ديگر متفاوت است و اين به سبب تفاوت در رصد آنهاست. زيرا هر گروهى كه رصد كردند، حركتى متفاوت از گروه ديگر به دست آوردند، سپس هر گروهى شمار روزهايى را كه از راه حركت آنها روى فلك يافته بود، روزهاى عالم ناميد. و مشهورترين آنها ادوار سند هند است و اين ادوارى است اهل مشرق و چين و هند به آن اعتماد مىكنند و آن هزار هزار هزار هزار و پانصد و هفتاد و هفت هزار هزار هزار و نهصد و شانزده هزار هزار و 450 هزار روز است و با ارقام هندى 1577916450000 [نوشته مىشود] و سالهاى آن 4320000000 است و در آن براى هر يك از ستارگان و اوجها و جوزهرها ادوار مشخصى تعيين شده است. و اين از آراء هنديان است و آنها مدعى هستند كه اين علم از برخى پيامبرانشان به آنها رسيده است و در ميان ايشان انتقال يافته است، بى آنكه كسى علت آن را بداند، و معتقدند اين از امور الهى است كه از عهدۀ بشر خارج است. و منظور آنها از اين ادعا آن است كه علم نجوم را نزد عامۀ مردم بزرگ گردانند. و گروهى از ايشان كه اصحاب سالهاى ارجبهر هستند در عدد سالها با اصحاب سندهند مخالفند و آن را هزار هزار و سيصد و بيست هزار سال (1320000) مىدانند و گروه سوم كه اصحاب سالهاى اركند هستند با اين هر دو مخالفند و سالهاى عالم را مقدارى غير از آن مىدانند.
اما ايرانيان ادوار مشخصى [براى خود] دارند كه با آن تنها حركت ستارگان و اوج ماه و جوزهر آن را به دست مىآورند و روزهاى آن هزار هزار و سى و يك هزار هزار و چهارصد و نود و سه هزار و دويست و چهل روز است و با ارقام هندى 131493240 است و سالهاى آن سيصد و شصت هزار سال است. و در اين روزها براى هريك از ستارگان و خورشيد و ماه ادوار مشخصى بر پايۀ مسير متوسط آنها وجود دارد كه آنها را به رصد يافتهاند و [در اين ميان] اوجها و جوزهرها را به حال خود رها كردهاند زيرا اگر براى آنها ادوارى تعيين شود محاسبات طولانى مىشود و عدد سالها بسيار مىشود پس آنها را در ادوار وارد نكردهاند. در عوض، موضع [اوجها و جوزهرها] را نسبت به برجها محاسبه مىكنند، و اگر موضع هر يك از آنها يك درجه حركت كند، آن را به عدد درجههايش اضافه مىكنند و آن به ازاى هر صد سال يك درجه است. و گروهى از دانشمندان ايرانى بر اين گمانند كه گروهى از دانشمندان در زمان پادشاهى جم (جمشيد) متولى اين كار شدند.اصحاب سند هند از به دست آوردن اين روزها دو هدف دارند، يكى دانستن زمان ميان جدايى ستارگان و اوجها و جوزهرهاى آنها از يك نقطۀ مفروض و اجتماع دوبارۀ ايشان، با حركت متوسط، در آن نقطه و دوم آنكه ادوار هر يك از ستارگان و اوج و جوزهر آن كامل باشد، و اين همان غرض ايرانيان است براى ستارههاى هفتگانه و اوج و جوزهر ماه [بدون در نظر گرفتن] اوجها و جوزهرهاى باقى سيارات. وقتى اين ادوار را به دست آوردند با استفاده از آن حركات ستارگان را در سالها و ماهها و روزها و ساعتها تعيين مىكنند و با استفاده از آنها قرانها و و زمان آنها و زمان ميان آنها را به دست مىآورند
ابو معشر جعفر بن محمد بلخى در كتاب الوف گفته است كه حسابگران ايران و بابل و چين و هند و بسيارى از مردمانى كه با نجوم و حركات ستارگان آشنا بودند به ويژه كبكه هندى كه در گذشته بر همۀ علماى هند مقدم بود بر آنند كه درستترين [مقدار] ادوار 360000 سال است، كه همان ادوار ايرانيان است، و آن را سالهاى جهان ناميدند و در ميان دانشمندان به همين نام شناخته مىشد و در زمان ما به سالهاى ايرانيان شناخته مىشود. هنديان مدعيند كه سند هند اصل بوده و باقى از آن به دست آمدهاند، به اين معنى كه اگر سالهاى سند هند را بر 1000 تقسيم كنيم سالهاى ارجبهر به دست مىآيد و اگر آن را بر 12000 تقسيم كنيم سالهاى ايرانيان به دست مىآيد. اما اين دليل متقنى نيست زيرا اعداد بسيارى هستند كه اگر عدد سالهاى سند هند را بر آنها تقسيم كنيم، آنچه بهدست مىآيد غير از مقدارى است كه از تقسيم بر عدد ديگرى بهدست مىآيد و اگر سخن آنها درست باشد سالهاى جهان بر اصل غير مشخص و قياس نادرست بنا شده است، و هيچ عاقلى چنين نمىگويد.
(کانال آموزش نجوم احکامی)
الفهرست (ابن نديم)، النص، ص: 390
ابن اماجور
و هو أبو القاسم عبد اللّه بن أماجور، من أولاد الفراغنة، و كان فاضلا، و له من الكتب: كتاب القن، كتاب الزيج المعروف بالخالص، كتاب زاد المسافر، كتاب الزيج المعروف بالمزنر، كتاب الزيج المعروف بالبديع، كتاب زيج السندهند، كتاب زيج الممرات
التعريف بطبقات الأمم، ص:155
ابن صاعد اندلسی(462)
فمن مذاهب الهند فى علم «13» النجوم: المذاهب الثلاثة المشهورة عنهم، و هى «14»:
مذهب السندهند «15»، و مذهب الارجبهد «16»، و مذهب الاركند. و لم يصل إلينا على التحقيق «17» إلّا مذهب السندهند. و هو المذهب الّذى تقلّده جماعة «18» من علماء «19» الإسلام، و ألّفوا فيه «20» الزيجة «21»؛ كمحمّد «22» بن إبراهيم الفزارى «23»، و حبش «24» بن عبد اللّه البغدادى، و محمّد بن موسى الخوارزمى، و الحسين بن محمّد بن حميد «25»، المعروف بابن الآدمى، و غيرهم.
و تفسير السندهند: «الدهر الداهر «26»». كذلك حكى الحسين «27» بن محمّد «28» بن
__________________________________________________
(1). د، م: المولودات.
(2). س: الكواكب.
(3). س:- السبعة.
(4). د، ك، ل، م:- و.
(5). ج: عود.
(6). ج: و كلّ. ك: و فى كلّ. م: المولودات فى.
(7). س: معترفة. م، ى: متفرّقة.
(8). ك، ى: ما بيّنا. ل: ما هنا.
(9). د، ك، ل، م، ى:- المؤلّف.
(10). ع: النحل و الملل.
(11). د:- و.
(12). ج: فلم يصل. ش، ى: فلم تصل.
(13). ى: علوم.
(14). ى: و هو.
(15). ج، ع:+ و معناه: الدهر الداهر. م: و هى مذهب السند و الهند.
(16). ج، ك، ل: الازجيهر. د: الارجبر. م: الارجر. ى: الازجير.
(17). س، ك، ل: على التحصيل. م: إلينا منها على التحقيق إلّا مذهب السند و هو. ى: منهم على التحصيل.
(18). ك:- جماعة.
(19). ى:- علماء.
(20). د، ك، ى: منه. م: و الفواقية.
(21). م: الرحبة. ى: الأزياج.
(22). ج، م: لمحمّد.
(23). د: الفرارى. م: العرلدى.
(24). ج، ل: و قيس. د م: و حسن. س، ى: و حنش.
(25). ج م: لمحمد.
(26). ج، ك، ل:- و تفسير ... الداهر. م: للدهر الداهر.
(27). د، ك: الحسن. م: لذلك حكى الحسن.
(28). ك، ى:- محمّد. م:- بن.
التعريف بطبقات الأمم، ص: 156
الآدمى فى زيجه.
و يقول «1» أصحاب السندهند: إنّ الكواكب السبعة، و أوجاتها، و جوزهراتها تجتمع كلّها فى رأس الحمل؛ خاصّة فى كلّ أربعة آلاف ألف «2» ألف سنة و ثلاثمائة ألفألف سنة و عشرين ألفألف سنة «3» شمسية «4». و يسمّون هذه المدة مدة العالم؛ لأنّهم يزعمون: أنّ الكواكب، و أوجاتها، و جوزهراتها، متى اجتمعت فى رأس الحمل، فسد جميع المكونات فى الأرض، و بقى العالم السفلى خرابا، دهرا طويلا، حتّى تتفرّق «5» الكواكب، و الأوجات، و الجوزهرات فى البروج «6». فإذا كان ذلك بدء «7» الكون و عادت حالة «8» العالم السفلى إلى الأمر الأوّل، هكذا أبدا إلى غير غاية «9» عندهم. و لكلّ «10» واحد من الكواكب، و الأوجات، و الجوزهرات أدوار ما «11» فى هذه المدّة الّتى هى عندهم مدّة العالم «12»، قد ذكرتها فى كتابى: المؤلّف فى إصلاح «13» حركات النجوم.
و أمّا أصحاب الارجبهد «14»، فإنّهم وافقوا أصحاب السندهند؛ إلّا «15» فى عدد مدّة العالم. فإنّ مدّتهم الّتى ذكروا «16» أنّ الكواكب، و أوجاتها، و جوزهراتها، تجتمع عندها «17» فى رأس الحمل هى جزء من ألف «18» من مدّة السندهند، و ذلك عندهم تفسير الأرجبهد.
و أمّا أصحاب الاركند، فإنّهم خالفوا الفرقتين الأوليين «19» فى حركات «20» الكواكب و فى مدّة العالم، خلافا لم تبلغنى «21» حقيقته.
__________________________________________________
(1). د: فيقول. م: فى تاريخه فيقول. ى: تقول.
(2). د، م:- ألفألف.
(3). ى:- سنة.
(4). ج: تسنيمة.
(5). ج: يتفرّق.
(6). س: البرج.
(7). د: [ «بدء»، مطموسة]. م: بدل. كون ى: بدأ.
(8). ج، ل: فان. ع: حال. م: إعادة حال.
(9). ك: ثمان. م: هكذا البدأ إلى غير نهاية.
(10). د: [ «و لكلّ»، مطموسة]. م:- و لكلّ واحد ... هى عندهم.
(11). ك:- ما.
(12). د: [ «مدّة العالم»، مطموسة].
(13). ى: لإصلاح.
(14). ج، ك، ل: الازجيهر. د: [ «الارجبهد»، مطموسة]. س: الاجيهد. م: الارجهر. ى: الازجير.
(15). م: و أفوا أصحاب السندهند إلّا فى عذر مدّة العالم. ى:- فى.
(16). ك، ل، ى: «ذكروها».
(17). م، ى: عندهم.
(18). ج، ك: ألف جزء.
(19). م: و أمّا أصحاب الارفيد فإنّهم خالفوا الفريقين الأوّلين. ى: الأولتين.
(20). ى: من حركات.
(21). م: خلافا لمن يبلغنى حقيقه. ى: لم يبلغنى.
التعريف بطبقات الأمم، ص: 216
و أمّا علم النجوم، فأوّل من عنى به فى هذه الدولة، محمّد بن إبراهيم الفزارى. و ذلك أنّ الحسين «8» بن محمّد بن حميد، المعروف بابن الآدمى ذكر فى زيجه «9» الكبير المعروف بنظم العقد «10»: أنّه قدم على الخليفة المنصور فى سنة ستّ و خمسين و مائة «11» رجل من الهند «12» بالحساب المعروف بالسندهند «13» فى حركات النجوم مع تعاديل معمولة «14» على كردجات «15» محسوبة «16» لنصف «17» نصف درجة، مع ضروب من أعمال الفلك من الكسوفين «18»، و مطالع «19» البروج، و غير ذلك؛ فى كتاب يحتوى على اثنى عشر بابا، و ذكر أنّه اختصر «20» من كردجات «21» منسوبة إلى ملك من ملوك الهند، يسمّى قبغر «22»، و كانت محسوبة لدقيقة دقيقة «23». فأمر المنصور بترجمة «24» ذلك الكتاب «25» إلى اللغة العربية، و أن يؤلّف منه كتاب تتّخذه «26» العرب أصلا فى حركات «27» الكواكب.
فتولّى ذلك محمّد بن إبراهيم الفزارى، و عمل منه كتابا يسمّيه «28» المنجّمون السندهند «29». و تفسير السندهند «30» باللغة الهندية: الدهر الداهر. فكان أهل ذلك الزمان
__________________________________________________
(1). م: كليلية و زمنه. ى:- كتاب.
(2). ى: ترجم.
(3). ى: تآليف.
(4). ى: حسان.
(5). ج: فيها.
(6). ى: رسالة.
(7). ى: فى الآداب.
(8). د، م: الحسن.
(9). د، م، ى: فى تاريخه الكبير.
(10). ى: نظام العقد.
(11). ى: ستّ و خمسمائة [و صحّحها «ش» فى الهامش].
(12). س: من أهل الهند. ى:+ عالم.
(13). ى: بالسندهندى.
(14). ج: معروفة معمولة. ك، ل: معروفة. ى: معلومة.
(15). ج، ك، ل: على درجات. ع: على كردخات. م: على كروحات.
(16). ج: مجسومة.
(17). ج: ليصف. م: كنصف النصف درجة وقع ضروب.
(18). ع: من الكسوف. ى: و مع كسوفين.
(19). ج: و مطلع.
(20). ع: أنّه ختصر.
(21). ج: كروجات. ع: كردخات. م: كردحات.
(22). ج، ك، ل: [الكلمة مطموسة]. ق: فيغر. م: قنعر.
(23). م: لرفيقه دقيقه. ى:- دقيقة.
(24). ع: ترجمة. م: ترجمه.
(25). ك:- الكتاب.
(26). ع: تجده.
(27). ج، ل: الحركات.
(28). ج، م: تسمّيه.
(29). ك: السندهند الكبير. م: بالسندهند.
(30). س:- و تفسير السندهند. م: و يفسّر السندهند.
التعريف بطبقات الأمم، ص: 217
يعملون به إلى أيّام الخليفة المأمون. فاختصره له أبو جعفر محمّد «1» بن موسى الخوارزمى، و عمل منه زيجه المشهور لبلاد «2» الإسلام، و عوّل «3» فيه على أوساط السندهند، و خالفه فى التعاديل و الميل. فجعل تعاديله على مذاهب «4» الفرس، و ميل الشمس فيه على مذهب بطليموس، و اخترع فيه «5» من أنواع «6» التقريب أبوابا حسنة «7» لا تفى بما احتوى عليه من الخطأ البيّن الدالّ على ضعفه فى الهندسة، و بعده عن التحقيق بعلم الهيئة «8».
فاستحسنه أهل ذلك الزمان من أصحاب السندهند، و طاروابه كلّ مطير «9». و ما زال نافقا «10» عند أهل العناية «11» بالتعديل إلى زماننا هذا.
التعريف بطبقات الأمم، ص: 224
و أمّا المشتهرون «7» بإحكام بعض أجزاء «8» الفلسفة «9» فكثير «10»:
أحمد بن عبد اللّه البغدادى المعروف بحبش «11». كان فى زمان المأمون و المعتصم. و له ثلاثة أزياج «12»: أوّلها المؤلّف على مذهب السندهند، خالف «13» فيه «14» الفزارى و الخوارزمى فى عامّة الأعمال، و استعماله لحركة إقبال «15» فلك «16» البروج و إدباره على رأى ثيون «17» الإسكندرانى. و اتّضح «18» له بها مواضع «19» الكواكب فى الطول، و كان تأليفه «20» لهذا «21» الزيج «22» فى «23» أوّل أمره «24» أيّام «25» كان يعتقد «26» حساب السندهند؛ و الثانى المعروف «27» ب الممتحن «28» و هو أشهرها له «29»، ألّفه بعد أن رجع إلى معاناة الرصد، و ضمّنه حركات الكواكب على ما يوجبه الإمتحان فى زمانه؛ و الثالث الزيج «30» الصغير، المعروف ب الشاه «31». و له كتاب حسن فى العمل بالأسطرلاب. «32»
__________________________________________________
(1). ج، ك، ل، ى:- إلّا أنّه ... بن يونس. د، س، ى: تعويل.
(2). ج، ك، ل: بالمشرقية. ى: بالشرق.
(3). ج، ك، ل: على مأخذها.
(4). ج، ك، ل:+ باللّه.
(5). ج، م: وفات.
(6). ك، ل: المشهورون.
(7). ى: المشهورون.
(8). ل:- أجزاء.
(9). ج، م: الفلاسفة.
(10). ع:- فكثير.
(11). د، ى: بحنش. م: بجنش.
(12). ج: ثلاثة كتب.
(13). ع: فألّف.
(14). ع: منه.
(15). ج: القلل. ك، ل: إقبال العلل. م: الحركة إقبال.
(16). ج: ملك.
(17). ج، م: ثاون. ق: ثاؤن. ك: تاوان. ل: تاون.
(18). د، س: لتصبح. ق: ليصحّ. م: لتصحّ. ى: ليصلح.
(19). ج: مواضعى.
(20). ج: باليعه.
(21). ج: هذا.
(22). ج: الزنج.
(23). ى:- فى.
(24). ى، م: أوّل مرّة.
(25). ى: فى أيّام.
(26). ى:- يعتقد.
(27). ج: المعروف أيضا.
(28). ج، س، ك، ل: بالمستحقّ.
(29). ى: أشهر ماله.
(30). ج: الزنج الصغير.
(31). ب الشاة.
(32). ق:+ و بلغ من عمره نحو مائة سنة. م: و منهم أحمد بن محمّد بن كثير.
التعريف بطبقات الأمم، ص: 226
و منهم أبو جعفر محمّد بن سنان الحرّانى، المعروف بالبتّانى «1»، أحد المهرة برصد «2» الكواكب، و المقدّمين «3» فى علم الهندسة «4»، و هيئة الأفلاك و حساب النجوم و صناعة الأحكام.
و له زيج جليل، ضمّنه أرصاده للنيّرين، و إصلاحه «5» لحركاتهما «6» المثبتة «7» فى كتاب بطليموس، المعروف بكتاب المجسطى، و ذكر فيه حركات الخمسة «8» المتحيّرة «9» على حسب ما أمكنه من إصلاحها و سائر ما يحتاج إليه من حساب الفلك. و كان بعض أرصاده الّتى سمّاها فى زيجه فى سنة تسع و ستّين «10» و مأتين من الهجرة، و ذلك فى السنة الثامنة «11» من خلافة المعتمد «12» على اللّه «13».
و لا أعلم أحدا «14» فى الإسلام بلغ مبلغه فى تصحيح أرصاد الكواكب، و امتحان حركاتها. و له بعد ذلك عناية بأحكام النجوم، أدّته إلى التأليف فى ذلك. فمن تأليفه فيها كتابه «15»: فى شرح المقالات الأربع «16» لبطليموس.
و منهم الفضل بن حاتم النيريزى «17». كان «18» مقدّما «19» فى علم الهندسة، و هيئة الأفلاك، و حركات النجوم. و له تواليف «20» مشهورة. منها كتابه الّذى شرح فيه كتاب «21» المجسطى؛ و كتابه فى شرح كتاب أقليدس «22»؛ و زيج كبير على مذهب السندهند.
__________________________________________________
(1). ج: بالثبانى. م: سنان بن جابر الحرّانى المعروف بالبناى. ى: و منهم جعفر بن محمّد بن سنان الحرّانى المعروف بالنبهانى.
(2). د: راصد.
(3). ج، ى: المتقدّمين.
(4). ى: الفلسفة.
(5). ى: و إصلاحا.
(6). ج: لحركاته. ع، م: لحركاتها. ل: بحركاته.
(7). ج، ل: المبيّنة. د: المسلية. م: المسقبة.
(8). ع: الخمس.
(9). ع، م: المتميّزة.
(10). ج، ك، ل: تسع و سبعون.
(11). ج، د، ل، م: الثانية.
(12). ج، م: المعتضد. ى: المعتصم.
(13). ج، د، س، ك، ل، م، ى:- على اللّه.
(14). ق: و لا يعلم أحد.
(15). ى: كتاب.
(16). ج: الأربعة.
(17). ج: اليسرى. د، م: التبريزى. ك، ل: السرى.
(18). ى: و كان.
(19). د، ى: متقدّما.
(20). م، ى: تأليف.
(21). م: كتاب المجيسطى. ى:- كتاب المجسطى و كتابه فى شرح.
(22). ى: أوقليدس.
التعريف بطبقات الأمم، ص: 227
و منهم الحسن «1» بن الصبّاح «2»، له زيج أثبت أوساط الكواكب فيه «3» على مذهب «4» السندهند، و تعاديلها على مذهب بطليموس، و ميل «5» الشمس على ما يؤدّى إليه الرصد فى زمانه.
__________________________________________________
(1). هومن العلماء بالهيئة و غير ذلك من الهندسة، و له من الكتب: كتاب الاشكال و المسائح، و كتاب الكرة، و كتاب العمل بذات الحلق (أنظر: الفهرست للنّديم، 386). و ليس هو الحسن بن الصبّاح بن على الاسماعيلى (428- 518 ق/ 1037- 1124 م.)، كما توهمّت بوعلوان (ص 143). م: الحسين.
(2). د، س، ل، م، ى: مصباح.
(3). ى:- فيه.
(4). ى:- مذهب ... الشمس على.
(5). د: و تميل. م: و على الشمس.
التعريف بطبقات الأمم، ص: 248
و أمّا ابن الصفّار، فهو أبو القاسم «12» أحمد بن عبد اللّه بن عمر، كان أيضا متحقّقا بعلم العدد «13» و الهندسة و النّجوم. و قعد «14» فى قرطبة ليعلّم «15» ذلك. و له زيج مختصر على مذهب السندهند؛ و كتاب فى العمل بالأسطرلاب، موجز، حسن العبارة، قريب المأخذ.
التعريف بطبقات الأمم، ص: 252
و أمّا ابن «20» حىّ، فهو الحسين «21» بن محمّد بن الحسين بن حىّ «22» التجيبى، من أهل قرطبة بصيرا بالهندسة و النجوم، كلفا بصناعة التعديل. و له فيها زيج «23» مختصر على مذهب السندهند. و خرج عن «24» الأندلس سنة اثنتين «25» و أربع مائة و لحق بمصر، بعد