فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [1798] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

14|48|يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ










(14:48:1:1) yawoma N STEM|POS:N|LEM:yawom|ROOT:ywm|M|ACC -55589-@@@@(14:48:2:1) tubad~alu V STEM|POS:V|IMPF|PASS|(II)|LEM:bad~ala|ROOT:bdl|3FS -55590-@@@@(14:48:3:1) {lo DET PREFIX|Al+ -55591-@@@@(14:48:3:2) >aroDu N STEM|POS:N|LEM:>aroD|ROOT:ArD|F|NOM -55592-@@@@(14:48:4:1) gayora N STEM|POS:N|LEM:gayor|ROOT:gyr|M|ACC -55593-@@@@(14:48:5:1) {lo DET PREFIX|Al+ -55594-@@@@(14:48:5:2) >aroDi N STEM|POS:N|LEM:>aroD|ROOT:ArD|F|GEN -55595-@@@@(14:48:6:1) wa CONJ PREFIX|w:CONJ+ -55596-@@@@(14:48:6:2) {l DET PREFIX|Al+ -55597-@@@@(14:48:6:3) s~ama`wa`tu N STEM|POS:N|LEM:samaA^'|ROOT:smw|FP|NOM -55598-@@@@(14:48:7:1) wa CONJ PREFIX|w:CONJ+ -55599-@@@@(14:48:7:2) barazu V STEM|POS:V|PERF|LEM:baraza|ROOT:brz|3MP -55600-@@@@(14:48:7:3) wA@ PRON SUFFIX|PRON:3MP -55601-@@@@(14:48:8:1) li P PREFIX|l:P+ -55602-@@@@(14:48:8:2) l~ahi PN STEM|POS:PN|LEM:{ll~ah|ROOT:Alh|GEN -55603-@@@@(14:48:9:1) {lo DET PREFIX|Al+ -55604-@@@@(14:48:9:2) wa`Hidi ADJ STEM|POS:ADJ|LEM:wa`Hid|ROOT:wHd|MS|GEN -55605-@@@@(14:48:10:1) {lo DET PREFIX|Al+ -55606-@@@@(14:48:10:2) qah~aAri ADJ STEM|POS:ADJ|LEM:qah~aAr|ROOT:qhr|MS|GEN -55607-@@@@





دیتای صرفی-کامپیوتر نور




































****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 10/6/2024 - 13:3

                       

تفسير القمي، ج‏1، ص: 232
حدثني أبي عن الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي عن أبي الربيع قال حججت مع أبي جعفر ع في السنة التي حج فيها هشام بن عبد الملك، و كان معه نافع مولى عمر بن الخطاب، فنظر نافع إلى أبي جعفر ع في ركن البيت و قد اجتمع عليه الناس- فقال يا أمير المؤمنين- من هذا الذي تكافأ عليه الناس قال هذا ابن [بني‏] أهل الكوفة محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع، فقال لآتينه فلأسألنه عن مسائل- لا يجيبني فيها إلا نبي أو وصي نبي، قال فاذهب إليه فاسأله لعلك تخجله، فجاء نافع حتى اتكأ على الناس- فأشرف على أبي جعفر ع فقال يا محمد بن علي إني قرأت التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان و قد عرفت حلالها و حرامها- و قد جئت أسألك عن مسائل- لا يجيب فيها إلا نبي أو وصي نبي أو ابن نبي، فرفع أبو جعفر ع رأسه فقال سل عما بدا لك، قال أخبرني كم كان بين عيسى و محمد ع من سنة فقال أخبرك بقولك أم بقولي قال أخبرني بالقولين جميعا، قال أما في قولي فخمسمائة سنة، و أما في قولك فستمائة سنة، قال أخبرني عن قول الله تعالى «و سئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا- أ جعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون» من الذي سأله محمد
                       

تفسير القمي، ج‏1، ص: 233
ص و كان بينه و بين عيسى خمسمائة سنة، قال فتلا أبو جعفر ع هذه الآية «سبحان الذي أسرى بعبده- ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا» كان من الآيات التي أراها الله محمدا ص- حيث أسرى به إلى البيت المقدس أنه حشر الله له الأولين و الآخرين- من النبيين و المرسلين- ثم أمر جبرئيل ع فأذن شفعا و أقام شفعا «1» و قال في إقامته حي على خير العمل، ثم تقدم محمد ص فصلى بالقوم- فلما انصرف قال الله له: سل يا محمد من أرسلنا من قبلك من رسلنا- أ جعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون، فقال رسول الله ص على ما تشهدون- و ما كنتم تعبدون قالوا نشهد أن لا إله إلا الله- وحده لا شريك له و أنك رسول الله ص- أخذت على ذلك عهودنا و مواثيقنا، قال نافع صدقت يا أبا جعفر، فأخبرني عن قول الله تعالى: «يوم تبدل الأرض غير الأرض و السماوات‏
» بأي أرض الذي تبدل فقال أبو جعفر ع بخبزة بيضاء يأكلون منها «2» حتى يفرغ الله من حساب الخلائق، فقال‏
__________________________________________________
 (1). شفعت الشي‏ء شفعا من باب نفع، ضممته إلى الفرد و شفعت الركعة جعلتها ركعتين، و منه قول الفقهاء: الشفع ركعتان و الوتر واحدة. (مجمع)
 (2). تبدل الأرض يوم القيامة بخبزة بيضاء قد وردت فيه روايات كثيرة خاصة و عامة، أما الروايات الخاصة فعن الكافي عن أبي جعفر عليه السلام، قال سأله الأبرش الكلبي عن قول الله عز و جل «يوم تبدل الأرض غير الأرض» قال تبدل خبزة نقية يأكل الناس منها حتى يفرغوا من الحساب، فقال الأبرش فقلت إن الناس يومئذ لفي شغل عن الأكل، إلى آخر ما أجاب به الإمام عليه السلام عن الإيراد المذكور، عن زرارة قال سألت 6 أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل «يوم تبدل الأرض ... إلخ» قال تبدل خبزا نقيا يأكل منه الناس حتى يفرغوا من الحساب، قال قائل إنهم لفي شغل عن الأكل و الشرب فقال إن الله خلق ابن آدم أجوف و لا بد له من الطعام و الشراب إلخ، و عن إرشاد المفيد (ر ح) عن عبد الرحمن بن عبد الله الزهري، قال حج هشام بن عبد الملك فدخل المسجد الحرام متكئا على ولد سالم مولاه، و محمد بن علي عليه السلام جالس في المسجد، فقال له سالم مولاه، يا أمير المؤمنين هذا محمد بن علي، قال هشام المفتونون به أهل العراق قال نعم، قال اذهب إليه فقل له: ما الذي يأكل الناس و يشربون إلى أن يفصل بينهم يوم القيام قال أبو جعفر ع «يحشر الناس على مثل قرص نقي، فيها أنهار متفجرة، يأكلون و يشربون حتى يفرغ من الحساب» إلى غير ذلك من الروايات المتضافرة الواردة فيه و أما الروايات العامة ففي روح المعاني عن ابن جبير: تبدل الأرض خبزة بيضاء فيأكل المؤمن من تحت قدميه و عن أفلح مولى أبي أيوب: إن الأرض تكون يوم القيامة خبزة واحدة يتكفؤها الجبار بيده كما يتكفأ أحدكم خبزته في السفر، نزلا لأهل الجنة و هو في الصحيحين» أن تبدل الأرض خبزا و إن كان مما تستغربه الأذهان العامة لكن شيئا من التأمل يدفعه، لأن المراد منها ليس هي الخبزة التي تأكلها، بل مادة شبيهة لها كما مضى في قول الإمام عليه السلام في الرواية «على مثل قرص نقي» هذا ثم إن الغرابة إما من جهة الاستحالة الذاتية فهي ممنوعة، أو الاستحالة العادية و هي مرتفعة بعموم قدرة الله تعالى، و إما من جهة أخرى كعدم المناسبة أو عدم الداعي إلى ذلك، و قد أجاب عنه الإمام عليه السلام من أن ابن آدم خلق أجوف فما دام فيه أثر من الحياة يحتاج إلى ما يملأ جوفه، حتى في رحم الأمهات و في الجنان و جهنم كذلك، ففي يوم القيامة كيف لا يحتاج إليه مع طول مدته التي نص عليها القرآن بأنه كألف سنة مما تعدون (الحج 47).
و قد وردت فيه روايات أخر أيضا لا تقل غرابة مما ذكره القمي كتبدل الأرض فضة و السماء ذهبا ذكرها تفاسير العامة.
و في رواية السجاد عليه السلام «تبدل الأرض غير الأرض» يعني بأرض لم تكسب عليها الذنوب بارزة ليس عليها جبال و لا نبات كما دحاها أول مرة (الصافي) و على هذا التفسير لا حاجة إلى تجشم الذب عنه. ج. ز.
                       

تفسير القمي، ج‏1، ص: 234
نافع إنهم عن الأكل لمشغولون، فقال أبو جعفر ع أ هم حينئذ أشغل أو و هم في النار فقال نافع بل و هم في النار، قال ع فقد قال الله «و نادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله» ما شغلهم إذا
                       

تفسير القمي، ج‏1، ص: 235
دعوا الطعام- فأطعموا الزقوم و دعوا بالشراب فسقوا الحميم، فقال صدقت يا ابن رسول الله ص و بقيت مسألة واحدة، قال و ما هي قال أخبرني عن الله متى كان قال ويلك أخبرني متى لم يكن- حتى أخبرك متى كان، سبحان من لم يزل و لا يزال فردا صمدا- لم يتخذ صاحبة و لا ولدا، ثم قال ع يا نافع أخبرني عما أسألك عنه، فقال هات يا أبا جعفر قال ع: ما تقول في أصحاب النهروان قال فإن قلت إن أمير المؤمنين قتلهم بحق- فقد ارتددت أي رجعت إلى الحق- و إن قلت إنه قتلهم باطلا فقد كفرت، قال فولى عنه و هو يقول أنت و الله أعلم الناس حقا حقا، ثم أتى هشام بن عبد الملك فقال له ما صنعت قال دعني من كلامك هو و الله أعلم الناس حقا حقا- و هو ابن رسول الله حقا حقا و يحق لأصحابه أن يتخذوه نبيا.

 

                       

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏6، ص: 286
باب أن ابن آدم أجوف لا بد له من الطعام‏
1- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن سليمان بن جعفر عن هشام بن سالم عن زرارة عن أبي جعفر ع قال: سأله الأبرش الكلبي عن قول الله عز و جل- يوم تبدل الأرض‏
 غير الأرض «1» قال تبدل خبزة نقية يأكل الناس منها حتى يفرغ من الحساب قال الأبرش فقلت إن الناس يومئذ لفي شغل عن الأكل فقال أبو جعفر ع هم في النار لا يشتغلون عن أكل الضريع و شرب الحميم و هم في العذاب فكيف يشتغلون عنه في الحساب.
2- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام عن زرارة عن أبي جعفر ع قال: إن الله عز و جل خلق ابن آدم أجوف.
3- محمد بن يحيى عن علي بن الحسن التيمي عن جعفر بن محمد بن حكيم عن إبراهيم بن عبد الحميد عن الوليد بن صبيح عن أبي عبد الله ع قال: إنما بني الجسد على الخبز.
4- عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن القاسم بن عروة عن عبد الله بن بكير عن زرارة قال: سألت أبا جعفر ع عن قول الله عز و جل- يوم تبدل الأرض‏

__________________________________________________
 (1) إبراهيم: 48.

                       

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏6، ص: 287
غير الأرض قال تبدل خبزة نقية يأكل منها الناس حتى يفرغوا من الحساب فقال له قائل إنهم لفي شغل يومئذ عن الأكل و الشرب فقال إن الله عز و جل خلق ابن آدم أجوف و لا بد له من الطعام و الشراب أ هم أشد شغلا يومئذ أم من في النار فقد استغاثوا و الله عز و جل يقول- و إن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب «1».

 

                       

البضاعة المزجاة (شرح كتاب الروضة من الكافي لابن قارياغدي)، ج‏2، ص: 261
و قوله: (أرض تبقى خبزة ...)؛ كأن «تبقى» من الإبقاء، والمستتر فيه راجع إلى الأرض، و «خبزة» مفعوله؛ يعني لا يبقى مما كان فيها سوى الخبز.
ويحتمل كونه من البقاء، و «خبزة»- بفتح الخاء وكسر الباء- على أن تكون صفة مشبهة منصوبة على التمييز، أو بتضمين الصيرورة.
وفي كثير من النسخ المصححة: «أرضا بيضاء خبزة». وفي بعض الأخبار: «أنها تبدل خبزة نقية يأكل الناس منها حتى يفرغ من الحساب». «7» وفي بعضها: «يحشر الناس على مثل قرصة البر النقي، فيها أنهار متفجرة يأكلون ويشربون حتى يفرغ من الحساب». «8»
__________________________________________________
 (1). النساء (4): 56.
 (2). الفرقان (25): 70.
 (3). انظر: الكشاف، ج 2، ص 384؛ تفسير النسفي، ج 2، ص 235.
 (4). تفسير البيضاوي، ج 3، ص 356 و 357.
 (5). المطففين (83): 18.
 (6). المطففين (83): 7.
 (7). الكافي، ج 6، ص 286، ح 1. وعنه في وسائل الشيعة، ج 24، ص 321، ح 30658؛ وبحار الأنوار، ج 7، ص 71.
 (8). الاحتجاج، ج 2، ص 57. وعنه في بحار الأنوار، ج 7، ص 105، ح 21.
                       

البضاعة المزجاة (شرح كتاب الروضة من الكافي لابن قارياغدي)، ج‏2، ص: 262
واعلم أن هذا التفسير موافق لأخبار كثيرة من طرق الخاصة، وفي بعضها ما يخالفه ظاهرا:
منها: ما روي عن ثوير بن أبي فاختة، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: «تبدل الأرض غير الأرض؛ يعني بأرض لم تكتسب عليها الذنوب بارزة، ليست عليها جبال ولا نبات، كما دحاها أول مرة». «1» قيل: يمكن أن يحمل هذا الخبر على التقية، أو على أن هذا بيان حال غير أرض المحشر من سائر أجزاء الأرض. «2» ومنها: ما رواه الشيخ في التهذيب عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن داود بن فرقد، عن رجل، عن سعيد بن أبي الخطيب: أن أبا عبد الله عليه السلام قال لابن أبي ليلى: «ما تقول إذا جي‏ء بأرض من فضة وسماوات من فضة، ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه و آله بيدك، فأوقفك بين يدي ربك، وقال: يارب هذا قضى بغير ما قضيت» تمام الخبر. «3» قيل: يمكن حمله على أنه عليه السلام قال ذلك موافقا لما كان يعتقده ابن أبي ليلى إلزاما عليه، أو على أن هذا مختص بجماعة من المجرمين يعذبون بذلك. «4» انتهى.
ولا يخفى عليك عدم المنافاة بين تلك الأخبار حتى يحتاج إلى ارتكاب مثل هذه التوجيهات البعيدة؛ فإنه يمكن تبدلها بأرض لم تكتب عليها الذنوب، وتكون من فضة، وتكون عليها خبزة وأنهار جارية.

 

 

                       

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏22، ص: 96
 [الحديث 2]
2 محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن فضال عن ابن القداح عن أبي عبد الله ع قال: كان رسول الله ص إذا أكل مع قوم طعاما كان أول من يضع يده و آخر من يرفعها ليأكل القوم.

 [الحديث 3]
3 عنه عن أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول إن الزائر إذا زار المزور فأكل معه ألقى عنه الحشمة و إذا يأكل معه ينقبض قليلا.

 [الحديث 4]
4 عنه عن سليمان بن حفص عن علي بن جعفر عن أخيه موسى ع أن رسول الله ص كان إذا أتاه الضيف أكل معه و لم يرفع يده من الخوان حتى يرفع الضيف يده.

باب أن ابن آدم أجوف لا بد له من الطعام‏
 [الحديث 1]
1 علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن سليمان بن جعفر عن هشام بن سالم عن زرارة عن أبي جعفر ع قال: سأله الأبرش الكلبي عن قول الله عز و

__________________________________________________
الحديث الثاني: موثق.
الحديث الثالث: ضعيف.
الحديث الرابع: صحيح على الظاهر.
باب أن ابن آدم أجوف لا بد له من الطعام الحديث الأول: حسن.
قوله تعالى:" يوم تبدل الأرض" «1»
 قال الطبرسي (ره) «2» قيل فيه قولان أحدهما أن المعنى تبدل صورة الأرض و هيئتها، عن ابن عباس فقد روي عنه أنه قال: تبدل آكامها و آجامها و جبالها و أشجارها، و الأرض على حالتها و تبقى أرضا
__________________________________________________
 (1) سورة إبراهيم الآية/ 48.
 (2) المجمع ج 6 ص 324.
                       

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏22، ص: 97
جل- يوم تبدل الأرض غير الأرض قال تبدل خبزة نقية يأكل الناس منها حتى يفرغ من الحساب قال الأبرش فقلت إن الناس يومئذ لفي شغل عن الأكل فقال أبو جعفر ع هم في النار لا يشتغلون عن أكل الضريع و شرب الحميم و هم في العذاب فكيف‏

__________________________________________________
بيضاء كالفضة لم يسفك عليها دم، و لم يعمل عليها خطيئة و تبدل السماوات فيذهب بشمسها و قمرها و نجومها، و كان ينشد" فما الناس بالناس الذين عهدتهم" و لا الدار بالدار التي كنت أعرف.
و الآخر أن المعنى تبدل الأرض و تنشأ أرض غيرها، و السماوات كذلك تبدل بغيرها، و تفني هذه عن الجبائي و جماعة من المفسرين و في تفسير أهل البيت عليهم السلام بالإسناد عن زرارة و محمد بن مسلم و حمران بن أعين عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام" قالا: تبدل الأرض خبزة نقية يأكل الناس منها، حتى يفرغ من الحساب، قال الله تعالى" و ما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام" «1» و هو قول سعيد بن جبير و محمد ابن كعب.
و روى سهل بن سعد الساعدي عن النبي صلى الله عليه و آله أنه قال يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفرا كقرصة النقي ليس فيها معلم لأحد.
و روي عن ابن مسعود أنه قال: تبدل الأرض بنار فتصير الأرض كلها نارا يوم القيامة، و الجنة من ورائها ترى كواكبها و ألوانها «2» و يلجم الناس العرق، و لم يبلغ الحساب بعده، و قال كعب: تصير السماوات جنانا، و يصير مكان البحر النار، و تبدل الأرض غيرها.
و روي عن أبي أيوب الأنصاري قال أتى رسول الله صلى الله عليه و آله حبر من اليهود فقال: أ رأيت إذ يقول الله في كتابه" يوم تبدل الأرض غير الأرض و السماوات" فأين الخلق عند ذلك؟ فقال أضياف الله فلن يعجزهم ما لديه، و قيل:" تبدل الأرض" لقوم بأرض الجنة، و لقوم بأرض النار، و قال الحسن: يحشرون على الأرض الساهرة، و هي أرض غير هذه، و هي أرض الآخرة، و فيها تكون جهنم، و تقدير
__________________________________________________
 (1) سورة الأنبيا: الآية 8.
 (2) في المجمع: كواعبها و أكوابها ج 6 ص 325.
                       

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏22، ص: 98
يشتغلون عنه في الحساب.
 [الحديث 2]
2 علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام عن زرارة عن أبي جعفر ع قال: إن الله عز و جل خلق ابن آدم أجوف.

 [الحديث 3]
3 محمد بن يحيى عن علي بن الحسن التيمي عن جعفر بن محمد بن حكيم عن إبراهيم بن عبد الحميد عن الوليد بن صبيح عن أبي عبد الله ع قال: إنما بني الجسد على الخبز.

 [الحديث 4]
4 عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن القاسم بن عروة عن عبد الله بن بكير عن زرارة قال: سألت أبا جعفر ع عن قول الله عز و جل- يوم تبدل الأرض غير الأرض قال تبدل خبزة نقية يأكل منها الناس حتى يفرغوا من الحساب فقال له قائل إنهم لفي شغل يومئذ عن الأكل و الشرب فقال إن الله عز و جل خلق ابن آدم أجوف و لا بد له من الطعام و الشراب أ هم أشد شغلا يومئذ أم من في النار فقد استغاثوا و الله عز و جل يقول- و إن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب.

 [الحديث 5]
5 علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عمن ذكره عن أبي عبد الله‏

__________________________________________________
الكلام" و تبدل السماوات غير السماوات" إلا أنه حذف لدلالة الظاهر عليه.

 

                       

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏25، ص: 288
و أثمرت الثمار و تفهقت بالأنهار فكان ذلك رتقها و هذا فتقها قال نافع صدقت يا ابن رسول الله فأخبرني عن قول الله عز و جل- يوم تبدل الأرض غير الأرض و السماوات «1» أي أرض تبدل يومئذ فقال أبو جعفر ع أرض تبقى خبزة يأكلون منها

__________________________________________________
فم المزادة الأسفل: و الجمع العزالي بفتح اللام و كسرها و أرسلت السماء عز إليها إشارة إلى شدة وقع المطر على التشبيه، بنزوله عن أفواه المزادات.
قوله عليه السلام:" و تفقهت" قال الفيروزآبادي: فهق الإناء كفرح فهقا و يحرك امتلأ «2»، و في أكثر النسخ و تقيهت، و لعل المراد أنها فتحت أفواهها لكن كان القياس تفوهت و لعله تصحيف.
قوله عليه السلام" أرضا بيضاء خبزة" رواه علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبيه عن ابن محبوب عن الثمالي عن أبي الربيع و فيه فقال أبو جعفر عليه السلام:" بخبزة بيضاء يأكلون منها حتى يفرغ الله من حساب الخلائق «3»" أقول: هذا التفسير ورد في أخبار كثيرة منها ما رواه الطبرسي في كتاب الاحتجاج «4» عن عبد الرحمن بن عبد الله الزهري قال:" حج هشام بن عبد الملك فدخل المسجد الحرام متكئا على يد سالم مولاه، و محمد بن علي بن الحسين جالس في المسجد، فقال له سالم: يا أمير مؤمنين هذا محمد بن علي بن الحسين فقال له هشام:
المفتون به أهل العراق؟ قال: نعم، قال: اذهب إليه فقل له يقول لك أمير المؤمنين:
ما الذي يأكل الناس و يشربون إلى أن يفصل بينهم يوم القيامة؟ فقال أبو جعفر عليه السلام: يحشر الناس على مثل قرصة البر النقي فيها أنهار منفجرة يأكلون و يشربون حتى يفرغ من الحساب، قال: فرأى هشام أنه قد ظفر به، فقال: الله‏
__________________________________________________
 (1) سورة إبراهيم: 48.
 (2) القاموس: ج 4 ص 281.
 (3) تفسير علي بن إبراهيم: ج 1 ص 374.
 (4) الإحتجاج: ج 2 ص 323.
                       

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏25، ص: 289
حتى يفرغ الله عز و جل من الحساب فقال نافع إنهم عن الأكل لمشغولون فقال أبو جعفر ع أ هم يومئذ أشغل أم إذ هم في النار فقال نافع بل إذ هم في النار قال فو الله ما شغلهم إذ دعوا بالطعام فأطعموا الزقوم و دعوا بالشراب فسقوا الحميم قال صدقت يا ابن رسول الله و لقد بقيت مسألة واحدة قال و ما هي قال أخبرني عن الله تبارك و تعالى.
أكبر: اذهب إليه فقل له: ما أشغلهم عن الأكل و الشرب يومئذ؟ فقال له أبو جعفر عليه السلام: هم في النار أشغل و لم يشغلوا عن أن قالوا:" أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله «1»" فسكت هشام لا يرجع جوابا.
و روى البرقي في كتاب المحاسن «2» عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام عن زرارة أنه سأل أبرش الكلبي أبا جعفر عن ذلك؟ فأجاب نحوا مما في الكتاب.
و روي «3» أيضا عن أبيه عن القاسم بن عروة عن عبد الله بن بكير عن زرارة" قال:
سألت أبا جعفر عن قول الله تعالى" يوم تبدل الأرض غير الأرض «4»" قال: تبدل خبزة نقية يأكل الناس منها حتى يفرغ الناس من الحساب، فقال له: قائل إنهم لفي شغل يومئذ عن الأكل و الشرب، قال: إن الله خلق ابن آدم أجوف فلا بد له من الطعام و الشراب أهم أشد شغلا يومئذ أم من في النار؟ فقد استغاثوا و الله يقول:
" و إن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب" و روى العياشي «5» في تفسيره عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام مثله، و روي بسند آخر سؤال الأبرش عن أبي جعفر عليه السلام.
__________________________________________________
 (1) سورة الأعراف: 50.
 (2) المحاسن: 397.
 (3) المحاسن: 397.
 (4) إبراهيم: 48.
 (5) تفسير العياشي: ج 2 ص 238 ح 56.
                       

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏25، ص: 290
متى كان قال ويلك متى لم يكن حتى أخبرك متى كان سبحان من لم يزل و لا يزال فردا صمدا لم يتخذ صاحبة و لا ولدا ثم قال يا نافع أخبرني عما أسألك عنه قال و ما هو قال ما تقول في أصحاب النهروان فإن قلت إن أمير المؤمنين قتلهم بحق فقد

__________________________________________________
و روي عن زرارة عن أبي جعفر قال: سألته عن قول الله" يوم تبدل الأرض غير الأرض" قال تبدل خبزة نقية يأكل الناس منها حتى يفرغ من الحساب قال الله" ما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام" «1». و روي عن ثوير بن أبي فاختة عن علي بن الحسين عليهما السلام قال:" تبدل الأرض غير الأرض يعني بأرض لم تكتسب عليها الذنوب، بارزة ليس عليها جبال و لا نبات كما دحاها أول مرة «2»" فيمكن أن يحمل هذا الخبر على التقية أو على أن هذا بيان حال غير أرض المحشر من سائر أجزاء الأرض.
و روى الشيخ في التهذيب «3» عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن داود بن فرقد عن رجل عن سعيد بن أبي الخطيب" أن أبا عبد الله عليه السلام قال لابن أبي ليلى: ما تقول إذا جي‏ء بأرض من فضة و سماوات من فضة ثم أخذ رسول الله بيدك فأوقفك بين يدي ربك، و قال: يا رب إن هذا قضى بغير ما قضيت" تمام الخبر. و يمكن حمله على أنه عليه السلام قال ذلك موافقا لما كان يعتقده ابن أبي ليلي إلزاما عليه، أو على أن هذا مختص بجماعة من المجرمين يعذبون بذلك، هذا ما ورد في أخبارنا.
و أما العامة «4» فقد رووا عن أمير المؤمنين أنهما تبدلان أرضا من فضة، و سماء من ذهب، و عن ابن مسعود و أنس يحشر الناس على أرض بيضاء لم يخطئ عليها
__________________________________________________
 (1) تفسير العياشي: ج 2 ص 237 م 236 ح 53.
 (2) تفسير العياشي: ج 2 ص 237 م 236 ح- 52.
 (3) التهذيب: ج 6 ص 220.
 (4) لاحظ تفسير ابن كثير: ج 2 ص 454 و جامع الأصول: ج 11 ص 96.
                       

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏25، ص: 291
ارتددت و إن قلت إنه قتلهم باطلا فقد كفرت قال فولى من عنده و هو يقول أنت و الله أعلم الناس حقا حقا فأتى هشاما فقال له ما صنعت قال دعني من كلامك هذا و الله أعلم الناس حقا حقا و هو ابن رسول الله ص حقا و يحق لأصحابه أن يتخذوه نبيا
__________________________________________________
أحد خطيئة، و عن ابن عباس هي تلك الأرض و إنما تغير صفاتها، و رووا عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم" إنه قال تبدل الأرض غير الأرض فتبسط: و تمد مد الأديم العكاظي لا ترى فيها عوجا و لا أمتا".
قوله:" أخبرني متى لم يكن" الظاهر أن السائل سأل عن ابتداء وجوده تعالى فأجاب عليه السلام بأن ابتداء الوجود إنما يكون لمن كان له عدم قبل الوجود، و الله تعالى أزلي لا يجوز عليه العدم، أو أنه سأل عن مدة زمان وجوده، فأجاب عليه السلام بأنه ليس لوجوده نهاية في الأزل، و إلا كان معدوما قبلها.
قوله عليه السلام:" ما تقول في أصحاب النهروان" أراد عليه السلام الاحتجاج عليه فيما كان يعتقده من رأي الخوارج، فقال: إن قلت: إن الخوارج قتلهم أمير المؤمنين عليه السلام بحق فقد ارتددت و رجعت عن مذهبك، و إن قلت: إن قتلهم كان باطلا فقد نسبت البطلان و القتل بغير حق إلى علي عليه السلام و كفرت بذلك. و كان هذا منه عليه السلام أخذا في الاحتجاج، و أراد أن يثبت بالبرهان عليه كفره بهذه العقيدة، فلم يقف ليتم عليه الحجة، إما لعلمه بأنه عليه السلام يغلب عليه في الحجة، و يفتضح بذلك، أو لأنه كان لا يظهر هذا الرأي لكل أحد و كان يخفيه فخاف أن يشتهر بذلك و يكفره الناس، و يحتمل أن يكون غرضه عليه السلام الاحتجاج عليه بأن عامة المسلمين يحكمون بكفره بذلك، سوى شذاذ من الخوارج حتى الخليفة الذي أذعن ظاهرا بحقيته، فإنهم لم يكونوا يخطئون أمير المؤمنين عليه السلام ظاهرا في قتال الخوارج.






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 18/9/2024 - 13:9

 الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج‏2، ص: 163
أخبرني الشريف أبو محمد قال حدثني جدي قال حدثني الزبير بن أبي بكر قال حدثني عبد الرحمن بن عبد الله الزهري قال: حج هشام بن عبد الملك فدخل المسجد الحرام متكئا على يد سالم مولاه و محمد بن علي بن الحسين ع جالس في المسجد فقال له سالم مولاه يا أمير المؤمنين هذا محمد بن علي قال هشام المفتون به أهل العراق قال نعم قال اذهب إليه فقل له يقول لك أمير المؤمنين ما الذي يأكل الناس و يشربون إلى أن يفصل بينهم يوم القيامة
__________________________________________________
 (1) انظر الكافي 1: 163- 165 باب ان أهل الذكر هم الأئمة عليهم السلام، المناقب لابن شهرآشوب 4: 178 باختصار، و في بصائر الدرجات: 11- 15، فلاحظ.
 (2) في هامش «ش»: يعني ابتداء خلق العالم.
 (3) في «ش» و «م» و «ح»: السير، و ما اثبتناه من هامش «ش» و «م».
                       

الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج‏2، ص: 164
قال له أبو جعفر ع يحشر الناس على مثل قرص النقي «1» فيها أنهار متفجرة يأكلون و يشربون حتى يفرغ من الحساب قال فرأى هشام أنه قد ظفر به فقال الله أكبر اذهب إليه فقل له ما أشغلهم عن الأكل و الشرب يومئذ فقال له أبو جعفر ع هم في النار أشغل و لم يشغلوا عن أن قالوا أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله «2» فسكت هشام لا يرجع كلاما «3».

 

                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏46، ص: 332
ا14- شا، الإرشاد أبو محمد الحسن بن محمد عن جده عن الزبير بن أبي بكر عن عبد الرحمن بن عبد الله الزهري قال: حج هشام بن عبد الملك فدخل المسجد الحرام متكئا على يد سالم مولاه و محمد بن علي بن الحسين ع جالس في المسجد فقال له سالم يا أمير المؤمنين هذا محمد بن علي بن الحسين فقال له هشام المفتون به أهل العراق قال نعم قال اذهب إليه و قل له يقول لك أمير المؤمنين ما الذي يأكل الناس و يشربون إلى أن يفصل بينهم يوم القيامة قال له أبو جعفر ع يحشر الناس على مثل قرص النقي فيها أنهار مفجرة يأكلون و يشربون حتى يفرغ من الحساب قال فرأى هشام أنه قد ظفر به فقال الله أكبر اذهب إليه فقل له يقول لك ما أشغلهم عن الأكل و الشرب يومئذ فقال له أبو جعفر ع هم في النار أشغل و لم يشغلوا عن أن قالوا- أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله فسكت هشام لا يرجع كلاما «2».
بيان النقي الخبز الحوارى الأبيض.

کشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة)، ج‏2، ص: 126
و قد روى أبو جعفر ع أخبار المبتدأ و أخبار الأنبياء و كتب الناس عنه المغازي و آثروا عنه السير و السنن و اعتمدوا عليه في مناسك الحج التي رواها عن النبي ص و كتبوا عنه تفسير القرآن و روت عنه الخاصة و العامة الأخبار و ناظر من كان يرد عليه من أهل الآراء و حفظه عن الناس كثيرا من علم الكلام.
و روى الزهري قال: حج هشام بن عبد الملك- فدخل المسجد الحرام متكئا على يد سالم مولاه و محمد بن علي بن الحسين ع في المسجد فقال له سالم يا أمير المؤمنين هذا محمد بن علي بن الحسين قال المفتون به أهل العراق قال نعم قال اذهب إليه فقل له يقول لك أمير المؤمنين ما الذي يأكل الناس و يشربون إلى أن يفصل بينهم يوم القيامة فقال له أبو جعفر ع يحشر الناس على أرض مثل قرص نقي «2» فيها أنهار متفرقة يأكلون و يشربون حتى يفرغ من الحساب قال فرأى هشام أنه قد ظفر به فقال الله أكبر اذهب إليه فقل له ما أشغلهم عن الأكل و الشرب يومئذ فقال له أبو جعفر ع هي في النار أشغل و لم يشتغلوا عن أن قالوا أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله «3» فسكت هشام لا يرجع كلاما.
و روى العلماء أن عمرو بن عبيد «4» وفد على محمد بن علي بن الحسين ع‏
__________________________________________________
 (1) النحل: 43 و- الأنبياء: 7.
 (2) قال الجزري و في الحديث يحشر الناس يوم القيمة على ارض بيضاء عفراء كقرصة النقى يعنى الخبز الحوارى. و هو الذي نخل مرة بعد مرة.
 (3) الأعراف: 50.
 (4) عمرو بن عبيد بن باب البصرى المتوفى سنة 142 و قيل غير ذلك من علماء العامة و متكلمهم و كان تلميذ الحسن البصرى و لهشام بن الحكم رضي الله عنه معه مناظرة لطيفة في امر الإمامة معروفة.



























آية بعدالفهرستآية قبل









****************
ارسال شده توسط:
عبدالله
Wednesday - 18/9/2024 - 17:39
 الكافي- ط الاسلامية نویسنده : الشيخ الكليني    جلد : 5  صفحه : 73

13- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ بَارِكْ لَنَا فِي الْخُبْزِ وَ لَا تُفَرِّقْ بَيْنَنَا وَ بَيْنَهُ فَلَوْ لَا الْخُبْزُ مَا صَلَّيْنَا وَ لَا صُمْنَا وَ لَا أَدَّيْنَا فَرَائِضَ رَبِّنَا






****************
ارسال شده توسط:
عبدالله
Thursday - 19/9/2024 - 7:18

المحاسن  ,  جلد۲  ,  صفحه۵۸۵

عَنْهُ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ قَالَ: أَكْرِمُوا اَلْخُبْزَ فَإِنَّهُ قَدْ عَمِلَ فِيهِ مَا بَيْنَ اَلْعَرْشِ إِلَى اَلْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا .

الکافي  ,  جلد۶  ,  صفحه۳۰۲   عنوان باب :   الجزء السادس كِتَابُ اَلْأَطْعِمَةِ بَابُ فَضْلِ اَلْخُبْزِ

عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ قَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : أَكْرِمُوا اَلْخُبْزَ فَإِنَّهُ قَدْ عَمِلَ فِيهِ مَا بَيْنَ اَلْعَرْشِ إِلَى اَلْأَرْضِ وَ مَا فِيهَا مِنْ كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِهِ ثُمَّ قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَ لاَ أُخْبِرُكُمْ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اَللَّهِ فِدَاكَ اَلْآبَاءُ وَ اَلْأُمَّهَاتُ فَقَالَ إِنَّهُ كَانَ نَبِيٌّ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يُقَالُ لَهُ دَانِيَالُ وَ إِنَّهُ أَعْطَى صَاحِبَ مِعْبَرٍ رَغِيفاً لِكَيْ يَعْبُرَ بِهِ فَرَمَى صَاحِبُ اَلْمِعْبَرِ بِالرَّغِيفِ وَ قَالَ مَا أَصْنَعُ بِالْخُبْزِ هَذَا اَلْخُبْزُ عِنْدَنَا قَدْ يُدَاسُ بِالْأَرْجُلِ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ مِنْهُ دَانِيَالُ رَفَعَ يَدَهُ إِلَى اَلسَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ اَللَّهُمَّ أَكْرِمِ اَلْخُبْزَ فَقَدْ رَأَيْتَ يَا رَبِّ مَا صَنَعَ هَذَا اَلْعَبْدُ وَ مَا قَالَ قَالَ فَأَوْحَى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى اَلسَّمَاءِ أَنْ تَحْبِسَ اَلْغَيْثَ وَ أَوْحَى إِلَى اَلْأَرْضِ أَنْ كُونِي طَبَقاً كَالْفَخَّارِ قَالَ فَلَمْ يُمْطَرُوا حَتَّى أَنَّهُ بَلَغَ مِنْ أَمْرِهِمْ أَنَّ بَعْضَهُمْ أَكَلَ بَعْضاً فَلَمَّا بَلَغَ مِنْهُمْ مَا أَرَادَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ ذَلِكَ قَالَتِ اِمْرَأَةٌ لِأُخْرَى وَ لَهُمَا وَلَدَانِ يَا فُلاَنَةُ تَعَالَيْ حَتَّى نَأْكُلَ أَنَا وَ أَنْتِ اَلْيَوْمَ وَلَدِي وَ إِذَا كَانَ غَداً أَكَلْنَا وَلَدَكِ قَالَتْ لَهَا نَعَمْ فَأَكَلَتَاهُ فَلَمَّا أَنْ جَاعَتَا مِنْ بَعْدُ رَاوَدَتِ اَلْأُخْرَى عَلَى أَكْلِ وَلَدِهَا فَامْتَنَعَتْ عَلَيْهَا فَقَالَتْ لَهَا بَيْنِي وَ بَيْنَكِ نَبِيُّ اَللَّهِ فَاخْتَصَمَا إِلَى دَانِيَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَقَالَ لَهُمَا وَ قَدْ بَلَغَ اَلْأَمْرُ إِلَى مَا أَرَى قَالَتَا لَهُ نَعَمْ يَا نَبِيَّ اَللَّهِ وَ أَشَدَّ قَالَ فَرَفَعَ يَدَهُ إِلَى اَلسَّمَاءِ فَقَالَ اَللَّهُمَّ عُدْ عَلَيْنَا بِفَضْلِكَ وَ فَضْلِ رَحْمَتِكَ وَ لاَ تُعَاقِبِ اَلْأَطْفَالَ وَ مَنْ فِيهِ خَيْرٌ بِذَنْبِ صَاحِبِ اَلْمِعْبَرِ وَ أَضْرَابِهِ لِنِعْمَتِكَ قَالَ فَأَمَرَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلسَّمَاءَ أَنْ أَمْطِرِي عَلَى اَلْأَرْضِ وَ أَمَرَ اَلْأَرْضَ أَنْ أَنْبِتِي لِخَلْقِي مَا قَدْ فَاتَهُمْ مِنْ خَيْرِكَ فَإِنِّي قَدْ رَحِمْتُهُمْ بِالطِّفْلِ اَلصَّغِيرِ .