فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [1620] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

12|24|وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ










(12:24:1:1) wa CONJ PREFIX|w:CONJ+ -50503-@@@@(12:24:1:2) la EMPH PREFIX|l:EMPH+ -50504-@@@@(12:24:1:3) qado CERT STEM|POS:CERT|LEM:qad -50505-@@@@(12:24:2:1) ham~ato V STEM|POS:V|PERF|LEM:ham~a|ROOT:hmm|3FS -50506-@@@@(12:24:3:1) bi P PREFIX|bi+ -50507-@@@@(12:24:3:2) hi. PRON STEM|POS:PRON|3MS -50508-@@@@(12:24:4:1) wa CONJ PREFIX|w:CONJ+ -50509-@@@@(12:24:4:2) ham~a V STEM|POS:V|PERF|LEM:ham~a|ROOT:hmm|3MS -50510-@@@@(12:24:5:1) bi P PREFIX|bi+ -50511-@@@@(12:24:5:2) haA PRON STEM|POS:PRON|3FS -50512-@@@@(12:24:6:1) lawolaA^ COND STEM|POS:COND|LEM:lawolaA^ -50513-@@@@(12:24:7:1) >an SUB STEM|POS:SUB|LEM:>an -50514-@@@@(12:24:8:1) r~a'aA V STEM|POS:V|PERF|LEM:ra'aA|ROOT:rAy|3MS -50515-@@@@(12:24:9:1) buroha`na N STEM|POS:N|LEM:buroha`n|ROOT:brhn|M|ACC -50516-@@@@(12:24:10:1) rab~i N STEM|POS:N|LEM:rab~|ROOT:rbb|M|GEN -50517-@@@@(12:24:10:2) hi. PRON SUFFIX|PRON:3MS -50518-@@@@(12:24:11:1) ka P PREFIX|ka+ -50519-@@@@(12:24:11:2) *a`lika DEM STEM|POS:DEM|LEM:*a`lik|MS -50520-@@@@(12:24:12:1) li PRP PREFIX|l:PRP+ -50521-@@@@(12:24:12:2) naSorifa V STEM|POS:V|IMPF|LEM:Sarafa|ROOT:Srf|1P|MOOD:SUBJ -50522-@@@@(12:24:13:1) Eano P STEM|POS:P|LEM:Ean -50523-@@@@(12:24:13:2) hu PRON SUFFIX|PRON:3MS -50524-@@@@(12:24:14:1) {l DET PREFIX|Al+ -50525-@@@@(12:24:14:2) s~uw^'a N STEM|POS:N|LEM:suw^'|ROOT:swA|M|ACC -50526-@@@@(12:24:15:1) wa CONJ PREFIX|w:CONJ+ -50527-@@@@(12:24:15:2) {lo DET PREFIX|Al+ -50528-@@@@(12:24:15:3) faHo$aA^'a N STEM|POS:N|LEM:faHo$aA^'|ROOT:fH$|FS|ACC -50529-@@@@(12:24:16:1)





دیتای صرفی-کامپیوتر نور
<Word entry="وَ" sureh="12" aye="25" id="34678">
<Subword subEntry="وَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="لَقَدْ" sureh="12" aye="25" id="34679">
<Subword subEntry="لَ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="قَدْ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="هَمَّتْ" root="همم" sureh="12" aye="25" id="34680">
<Subword subEntry="هَمَّ" IsBase="1" />
<Subword subEntry="َتْ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="بِهِ" sureh="12" aye="25" id="34681">
<Subword subEntry="بِ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="هُ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="وَ" sureh="12" aye="25" id="34682">
<Subword subEntry="وَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="هَمَّ" root="همم" sureh="12" aye="25" id="34683">
<Subword subEntry="هَمَّ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="بِهَا" sureh="12" aye="25" id="34684">
<Subword subEntry="بِ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="هَا" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="لَوْ" sureh="12" aye="25" id="34685">
<Subword subEntry="لَوْ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="لَا" sureh="12" aye="25" id="34686">
<Subword subEntry="لَا" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="أَنْ" sureh="12" aye="25" id="34687">
<Subword subEntry="أَنْ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="رَأَىٰ" root="رءي" sureh="12" aye="25" id="34688">
<Subword subEntry="رَأَى" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="بُرْهَانَ" root="برهن" sureh="12" aye="25" id="34689">
<Subword subEntry="بُرْهَانَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="رَبِّهِ" root="ربب" sureh="12" aye="25" id="34690">
<Subword subEntry="رَبِّ" IsBase="1" />
<Subword subEntry="هُ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="كَذَلِكَ" sureh="12" aye="25" id="34691">
<Subword subEntry="كَ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="ذَلِكَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="لِنَصْرِفَ" root="صرف" sureh="12" aye="25" id="34692">
<Subword subEntry="لِ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="نَصْرِفَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="عَنْهُ" sureh="12" aye="25" id="34693">
<Subword subEntry="عَنْ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="هُ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="السُّوءَ" root="سوء" sureh="12" aye="25" id="34694">
<Subword subEntry="الْ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="سُوءَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="وَ" sureh="12" aye="25" id="34695">
<Subword subEntry="وَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="الْفَحْشَاءَ" sureh="12" aye="25" id="34696">
<Subword subEntry="الْ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="فَحْشَاءَ" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="إِنَّهُ" sureh="12" aye="25" id="34697">
<Subword subEntry="إِنَّ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="هُ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="مِنْ" sureh="12" aye="25" id="34698">
<Subword subEntry="مِنْ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="عِبَادِنَا" root="عبد" sureh="12" aye="25" id="34699">
<Subword subEntry="عِبَادِ" IsBase="1" />
<Subword subEntry="نَا" IsBase="0" /></Word>
<Word entry="الْمُخْلَصِينَ" root="خلص" sureh="12" aye="25" id="34700">
<Subword subEntry="الْ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="مُخْلَصِينَ" IsBase="1" /></Word>


























آية بعدالفهرستآية قبل









****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 29/6/2022 - 18:49

روایات

تفسير القمي    ج‏1    342

فلما بلغ أشده هوته امرأة العزيز و كانت لا تنظر إلى يوسف امرأة إلا هوته- و لا رجل إلا أحبه- و كان وجهه مثل القمر ليلة البدر- فراودته امرأة العزيز و هو قوله‏ و راودته التي هو في بيتها عن نفسه- و غلقت الأبواب و قالت هيت لك- قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي- إنه لا يفلح الظالمون‏ فما زالت تخدعه حتى كان كما قال الله جل و عز و لقد همت به و هم بها لو لا أن رأى برهان ربه‏ فقامت امرأة العزيز و غلقت الأبواب‏ فلما هما رأى يوسف صورة يعقوب في ناحية البيت- عاضا على إصبعيه يقول يا يوسف! أنت في السماء مكتوب في النبيين- و تريد أن تكتب في الأرض من الزناة- فعلم أنه قد أخطأ و تعدى.[1]

 

                        *    *    *    *    *
..... و تعدى.
و حدثني أبي عن بعض رجاله رفعه قال قال أبو عبد الله ع لما همت به و هم بها قامت إلى صنم في بيتها- فألقت عليه الملاءة لها- فقال لها يوسف ما تعملين قالت ألقي على هذا الصنم ثوبا لا يرانا- فإني أستحيي منه، فقال يوسف فأنت‏
                        تفسير القمي، ج‏1، ص: 343
تستحين من صنم لا يسمع و لا يبصر- و لا أستحي أنا من ربي- فوثب و عدا و عدت من خلفه- و أدركهما العزيز على هذه الحالة و هو قول الله تعالى‏

 

تفسیر العیاشی، ج 2، ص 173

17- عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله قال فلما همت به و هم بها قالت كما أنت، قال: و لم قالت: حتى أغطي وجه الصنم لا يرانا، فذكر الله عند ذلك و قد علم أن الله يراه- ففر منها هاربا «2».
18- عن محمد بن قيس عن أبي عبد الله قال: سمعته يقول إن يوسف لما حل سراويله- رأى مثال يعقوب قائما عاضا على إصبعه «3» و هو يقول له: يا يوسف‏
__________________________________________________
 (3)- عض على إصبعه: أمسكه بأسنانه. ثم لا يخفى أن الرواية محمولة على التقية بدلالة الخبر الآتي و إلا ففيها ما يخالف عقائد الإمامية و إن شئت تفصيل الكلام في ذلك فراجع تنزيه الأنبياء 60- 68. و البحار ج 5: 198- 200 و لقد أجاد المحقق المحدث العارف الفيض (قده) في الصافي في ما أفاده في المقام و لا بأس بذكر كلامه قدس سره الشريف قال بعد نقل شطر من الروايات في الباب ما لفظه: و قد نسبت العامة خذلهم الله إلى يوسف في هذا المقام أمورا و رووا بها روايات مختلفة لا يليق للمؤمن نقلها فكيف باعتقادها! و نعم ما قيل: إن الذين لهم تعلق بهذه الواقعة هم يوسف و المرأة و زوجها و النسوة و الشهود و رب العالمين و إبليس، و كلهم قالوا ببراءة يوسف عن الذنب فلم يبق لمسلم توقف في هذا الباب.
أما يوسف فقوله «هي راودتني عن نفسي» و قوله «رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه» و أما المرأة فلقولها «و لقد راودته عن نفسه فاستعصم» و قالت «الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه» و أما زوجها فلقوله «إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم» و أم النسوة فلقولهن «امرأت العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين».
و قولهن «حاش لله ما علمنا عليه من سوء» و أما الشهود قوله تعالى «شهد شاهد من أهلها» الآية و أما شهادة الله بذلك فقوله عز من قائل «كذلك لنصرف عنه السوء و الفحشاء إنه من عبادنا المخلصين» و أما إقرار إبليس بذلك فلقوله «فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين» فأقربانه لا يمكنه إغواء العباد المخلصين و قد قال الله تعالى «إنه من عبادنا المخلصين» فقد أقر إبليس بأنه لم يغوه و عند هذا نقول أن هؤلاء الجهال الذين نسبوا إلى يوسف الفضيحة إن كانوا من أتباع دين الله فليقبلوا شهادة الله بطهارته، و إن كانوا من أتباع إبليس و جنوده فليقبلوا إقرار إبليس بطهارته.

 

 

                        تفسير العياشي، ج‏2، ص: 174
قال فهرب- ثم قال أبو عبد الله: لكني و الله ما رأيت عورة أبي قط، و لا رأى أبي عورة جدي قط- و لا رأى جدي عورة أبيه قط، قال: و هو عاض على إصبعه، فوثب فخرج الماء من إبهام رجله «1».
19- عن بعض أصحابنا عن أبي جعفر ع قال أي شي‏ء يقول الناس في قول الله جل و عز: «لو لا أن رأى برهان ربه» قلت: يقولون رأى يعقوب عاضا على إصبعه فقال: لا ليس كما يقولون، فقلت: فأي شي‏ء رأى قال: لما همت به و هم بها قامت إلى صنم معها في البيت، فألقت عليه ثوبا فقال لها يوسف: ما صنعت قال:طرحت عليه ثوبا أستحيي أن يرانا، قال: فقال يوسف: فأنت تستحيي من صنمك و هو لا يسمع و لا يبصر و لا أستحي أنا من ربي «2» نرجع إلى حديث أبي حمزة: و أفلت يوسف منها في ثيابه

 

 

40- في مجمع البيان و روى عن علي عليه السلام هئت لك بالهمز و ضم التاء.
                        *    *    *    *    *
41- في عيون الأخبار في باب مجلس الرضا عليه السلام عند المأمون مع أهل الملل و المقالات و ما أجاب به علي بن الجهم في عصمة الأنبياء صلوات الله عليهم حديث طويل و فيه يقول عليه السلام: و أما قوله في يوسف عليه السلام: و لقد همت به و هم بها فإنها همت بالمعصية و هم يوسف بقتلها إن أجبرته لعظم ما تداخله، فصرف الله عنه قتلها و الفاحشة، و هو قوله: كذلك لنصرف عنه السوء و الفحشاء يعني القتل و الزنا.
                        *    *    *    *    *
42- و في باب مجلس آخر للرضا عليه السلام عند المأمون في عصمة الأنبياء بإسناده إلى علي بن محمد بن الجهم قال: حضرت مجلس المأمون و عنده الرضا عليه السلام فقال له المأمون: يا ابن رسول الله أ ليس من قولك أن الأنبياء معصومون؟ قال: بلى، قال:
فما معنى قول الله عز و جل إلى أن قال: فأخبرني عن قول الله تعالى: «و لقد همت به و هم بها لو لا أن رأى برهان ربه» فقال الرضا عليه السلام: لقد همت به و لو لا أن رأى برهان ربه لهم بها كما همت به لكنه كان معصوما و المعصوم لا يهم بذنب و لا يأتيه و لقد حدثني أبي عن الصادق عليه السلام أنه قال: همت بأن تفعل و هم بأن لا يفعل، فقال المأمون: لله درك يا أبا الحسن.
                        *    *    *    *    *
43- و في باب آخر فيما جاء عن الرضا عليه السلام من الأخبار المجموعة، و بهذا الإسناد عن علي بن الحسين عليهما السلام أنه قال في قول الله عز و جل: «لو لا أن رأى برهان ربه» قال:
قامت امرأة العزيز إلى الصنم فألقت عليه ثوبا فقال لها يوسف. ما هذا؟ فقالت: أستحيي من الصنم أن يرانا، فقال لها يوسف: أ تستحين ممن لا يسمع و لا يبصر و لا يفقه و لا يأكل و لا يشرب، و لا أستحي أنا ممن خلق الإنسان و علمه؟ فذلك قوله تعالى: «لو لا أن رأى برهان ربه»

                        *    *    *    *    *
50- في مجمع البيان «لو لا أن رأى برهان ربه» اختلف فيه على وجوه إلى قوله:
ثالثها:
أنه النبوة المانعة من ارتكاب الفواحش و الحكمة الصارفة عن القبائح روي‏
__________________________________________________
* «امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسها قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين» و قولهن: «حاش لله ما علمنا عليه من سوء» و اما الشهود قوله تعالى: «شهد شاهد من أهلها» و اما شهادة الله بذلك فقوله عز من قائل: «كذلك لنصرف عنه السوء و الفحشاء إنه من عبادنا المخلصين» و اما إقرار إبليس بذلك فلقوله: «فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين» فقد أقر إبليس بأنه لم يغوه، و عند هذا نقول: ان هؤلاء الجهال الذين نسبوا إلى يوسف الفضيحة ان كانوا من اتباع دين الله فليقبلوا شهادة الله بطهارته، و ان كانوا من اتباع إبليس و جنوده فليقبلوا شهادة إبليس بطهارته.
                        تفسير نور الثقلين، ج‏2، ص: 422
ذلك عن الصادق عليه السلام.
                        *    *    *    *    *
51- في كتاب معاني الأخبار بإسناده إلى خلف بن حماد عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: قال الله عز و جل «كذلك لنصرف عنه السوء و الفحشاء» يعني أن يدخل في الزنا «1».

 

 

E
\
                        البرهان في تفسير القرآن، ج‏4، ص: 202
7975/ «1»- ابن بابويه: عن أبيه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن خلف بن حماد، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنه قال لرجل من أصحابه: «إذا أردت الحجامة، و خرج الدم من محاجمك، فقل قبل أن تفرغ؛ و الدم يسيل: بسم الله الرحمن الرحيم، أعوذ بالله الكريم في حجامتي هذه من العين في الدم، و من كل سوء».
قال: «و ما علمت- يا فلان- أنك إذا قلت هذا فقد جمعت الأشياء «1» كلها، إن الله تبارك و تعالى يقول: و لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير و ما مسني السوء «2» يعني الفقر، و قال عز و جل: لنصرف عنه السوء و الفحشاء «3» يعني أن يدخل في الزنا، و قال لموسى (عليه السلام): أدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء، قال: من غير برص».

 


                        *    *    *    *    *
7976/ «2»- أبو غياث، و الحسين ابني بسطام في كتاب (طب الأئمة): عن محمد بن القاسم بن منجان «4»، قال: حدثنا خلف بن حماد، عن عبد الله بن مسكان، عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: قال أبو جعفر الباقر (عليه السلام) لرجل من أصحابه: إذا أردت الحجامة، فخرج الدم من محاجمك، فقل قبل أن تفرغ، و قله و الدم يسيل: بسم الله الرحمن الرحيم، أعوذ بالله الكريم من العين في الدم، و من كل سوء في حجامتي هذه».
ثم قال: «اعلم أنك إذا قلت هذا فقد جمعت الخير «5»، إن الله عز و جل يقول: في كتابه: و لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير و ما مسني السوء «6» يعني الفقر، و قال جل جلاله: و لقد همت به و هم بها لو لا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء و الفحشاء «7» و السوء هنا الزنا، و قال عز و جل في سورة النمل:
أدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء يعني من غير مرض «8»، و اجمع ذلك عند حجامتك، و الدم يسيل».

 

 

کنز الدقائق، ج 2، ص 406

                        *    *    *    *    *
و في كتاب الاحتجاج «6» للطبرسي- رحمه الله- عن أمير المؤمنين- عليه السلام- حديث طويل، يقول فيه- عليه السلام- مجيبا لبعض الزنادقة- و قد قال: و أجده و قد شهر هفوات الأنبياء. يقول: في يوسف: و لقد همت به و هم بها لو لا أن رأى برهان ربه-:
و أما هفوات الأنبياء- عليهم السلام- و ما بينه الله في كتابه [و وقوع الكناية من أسماء من اجترم أعظم مما اجترمته الأنبياء، ممن شهد الكتاب بظلمهم‏] «7»، فإن ذلك من أدل الدلائل على حكمة الله الباهرة، و قدرته القاهرة، و عزته الظاهرة. لأنه علم أن براهين الأنبياء- عليهم السلام- تكبر في صدور أممهم، و أن منهم من يتخذ بعضهم إلها، كالذي كان من النصارى في ابن مريم. فذكرها، دلالة على تخلفهم «8» عن الكمال الذي انفرد «9» به- عز و جل-.

 

 

44- في أمالي الصدوق رحمه الله بإسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال لعلقمة: إن رضا الناس لا يملك، و ألسنتهم لا تضبط، و كيف تسلمون مما لم يسلم منه أنبياء الله و رسله‏
                        تفسير نور الثقلين، ج‏2، ص: 420
و حجج الله عليهم السلام، أ لم ينسبوا يوسف عليه السلام إلى أنه هم بالزنا
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

 

 

                        تفسير الصافي، ج‏3، ص: 13

و لقد همت به قصدت مخالطته و هم بها لو لا أن رأى برهان ربه معناه لو لا أن رأى برهان ربه لهم بها فحذف جواب لو لا لدلالة المذكور سابقا عليه هذا عند من لم يجوز تقدم الجزاء على الشرط و من جوزه فلا حاجة له إلى هذا التقدير.
في المجمع عن الصادق عليه السلام البرهان النبوة المانعة من ارتكاب الفواحش و الحكمة الصارفة عن القبائح كذلك لنصرف عنه السوء و الفحشاء إنه من عبادنا المخلصين الذين أخلصهم الله لطاعته و قرئ بكسر اللام أي الذين أخلصوا دينهم لله.
في العيون عن الرضا عليه السلام و قد سأله المأمون عن عصمة الأنبياء لقد همت به و لو لا أن رأى برهان ربه لهم بها كما همت به لكنه كان معصوما و المعصوم لا يهم بذنب و لا يأتيه.
قال و لقد حدثني أبي عن الصادق عليه السلام أنه قال همت بأن تفعل و هم بأن لا يفعل و في رواية أنها همت بالمعصية و هم يوسف بقتلها ان أجبرته لعظم ما تداخله‏
                        تفسير الصافي، ج‏3، ص: 14
فصرف الله عنه قتلها و الفاحشة و هو قوله تعالى كذلك لنصرف عنه السوء و الفحشاء يعني القتل و الزنا.
و عن السجاد عليه السلام قامت امرأة العزيز الى الصنم فألقت عليه ثوبا فقال لها يوسف أ تستحيين ممن لا يسمع و لا يبصر و لا يفقه و لا يأكل و لا يشرب و لا استحي أنا ممن خلق الإنسان و علمه فذاك قوله تعالى لو لا أن رأى برهان ربه.

و العياشي مثله عن الباقر عليه السلام بعد ما كذب قول الناس أنه رأى يعقوب عاضا على إصبعه.
و القمي أيضا روى قيامها إلى الصنم عن الصادق عليه السلام.
و في المجالس عنه عليه السلام أن رضا الناس لا يملك و ألسنتهم لا تضبط و كيف تسلمون ممن لم يسلم منه أنبياء الله و رسله و حجج الله أ لم ينسبوا يوسف إلى أنه هم بالزنا.
أقول: و قد نسبت العامة خذلهم الله إلى يوسف في هذا المقام أمورا و رووا بها روايات مختلفة لا يليق للمؤمن نقلها فكيف باعتقادها و نعم ما قيل ان الذين لهم تعلق بهذه الواقعة هم يوسف و المرأة و زوجها و النسوة و الشهود و رب العالمين و إبليس و كلهم قالوا ببراءة يوسف عن الذنب فلم يبق لمسلم توقف في هذا الباب اما يوسف فقوله هي راودتني عن نفسي و قوله رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه و أما المرأة فلقولها و لقد راودته عن نفسه فاستعصم و قالت الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه و اما زوجها فلقوله إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم و أما النسوة فلقولهن امرأت العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين و قولهن حاش لله ما علمنا عليه من سوء و أما الشهود قوله تعالى شهد شاهد من أهلها الآية و اما شهادة الله بذلك فقوله عز من قائل كذلك لنصرف عنه السوء و الفحشاء إنه من عبادنا المخلصين و اما اقرار إبليس بذلك فلقوله فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين فأقر بأنه لا يمكنه إغواء العباد المخلصين و قد قال الله تعالى إنه من عبادنا المخلصين فقد أقر ابليس‏
                        تفسير الصافي، ج‏3، ص: 15
بأنه لم يغوه و عند هذا نقول إن هؤلاء الجهال الذين نسبوا إلى يوسف الفضيحة ان كانوا من اتباع دين الله فليقبلوا شهادة الله بطهارته و ان كانوا من أتباع إبليس و جنوده فليقبلوا اقرار إبليس بطهارته.