فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [1495] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

11|22|لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ










(11:22:1:1) laA NEG STEM|POS:NEG|LEM:laA -47407-@@@@(11:22:2:1) jarama N STEM|POS:N|LEM:jaram|ROOT:jrm|M|ACC -47408-@@@@(11:22:3:1) >an~a ACC STEM|POS:ACC|LEM:>an~|SP:axosaruwna N STEM|POS:N|LEM:>axosariyn|ROOT:xsr|MP|NOM -47416-@@@@





دیتای صرفی-کامپیوتر نور
<Word entry="لَا" sureh="11" aye="23" id="32533">
<Subword subEntry="لَا" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="جَرَمَ" root="جرم" sureh="11" aye="23" id="32534">
<Subword subEntry="جَرَمَ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="أَنَّهُمْ" sureh="11" aye="23" id="32535">
<Subword subEntry="أَنَّ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="هُمْ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="فِي" sureh="11" aye="23" id="32536">
<Subword subEntry="فِي" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="الْآخِرَةِ" root="ءخر" sureh="11" aye="23" id="32537">
<Subword subEntry="الْ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="آخِرَةِ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="هُمُ" sureh="11" aye="23" id="32538">
<Subword subEntry="هُمُ" IsBase="1" /></Word>
<Word entry="الْأَخْسَرُونَ" root="خسر" sureh="11" aye="23" id="32539">
<Subword subEntry="الْ" IsBase="0" />
<Subword subEntry="أَخْسَرُونَ" IsBase="1" /></Word>


























آية بعدالفهرستآية قبل









****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 5/9/2021 - 2:41

لا جرم

فی اللغه

العین

و لا جرم يجري مجرى لا بد، و يفسر حقا

 

 

 

تهذیب اللغه

و قال أبو العباس قال الأخفش في قوله:
و لا يجرمنكم شنآن قوم*
 [المائدة: 2] أي لا يحقن لكم لأن قوله: لا جرم أن لهم النار
 [النحل: 62]، إنما هو حق أن لهم النار.
و أنشد:
         * جرمت فزارة بعدها أن يغضبوا*


يقول: حق لها.
قال أبو العباس: أما قوله لا يحقن لكم، فإنما أحققت الشي‏ء إذا لم يكن حقا، فجعلته حقا و إنما معنى الآية- و الله أعلم- في التفسير: لا يحملنكم و لا يكسبنكم.
و
أخبرني المنذري عن الحسين بن فهم عن محمد بن سلام عن يونس في قوله: و لا يجرمنكم*
، قال: لا يحملنكم، و أنشد بيت أبي أسماء.
و أما قولهم: لا جرم*
، فإن الفراء زعم أنها كلمة كانت في الأصل- و الله أعلم- بمنزلة لا بد، و لا محالة، فكثر استعمالها حتى صارت بمنزلة حقا.
ألا ترى العرب تقول: لا جرم لآتينك، لا جرم لقد أحسنت، فتراها بمنزلة اليمين، و كذلك فسرها المفسرون: حقا أنهم في الآخرة هم الأخسرون. و أصلها من جرمت، أي كسبت الذنب.
قال الفراء: و ليس قول من قال إن جرمت كقولك حققت أو حققت بشي‏ء، و إنما
                        تهذيب اللغة، ج‏11، ص: 47
لبس عليه قول الشاعر:
         * جرمت فزارة بعدها أن تغضبا*


فرفعوا فزارة. و قالوا: نجعل العفل لفزارة كأنه بمنزلة حق لها، أو حق لها أن تغضب.
قال: و فزارة منصوب في البيت، المعنى:
جرمتهم الطعنة الغضب، أي كسبتهم.
و قال غير الفراء: حقيقة معنى لا جرم، أن «لا» نفي هاهنا لما ظنوا أنه ينفعهم، فرد ذلك عليهم، فقيل: لا ينفعهم ذلك، ثم ابتدأ و قال: جرم أنهم في الآخرة هم الأخسرون‏
، أي كسب ذلك العمل لهم الخسران، و كذلك قوله: لا جرم أن لهم النار و أنهم مفرطون‏
 [النحل: 62]، المعنى:
لا ينفعهم ذلك، ثم ابتدأ فقال: جرم إفكهم و كذبهم لهم عذاب النار، أي كسب لهم عذابها، و هذا من أبين ما قيل فيه.
و قال الكسائي: من العرب من يقول:
لا ذا جرم، و لا أن ذا جرم، و لا عن ذا جرم، و لا جر، بلا ميم، و ذلك أنه كثر في كلامهم فحذفت الميم، كما قالوا:
حاش لله* و هو في الأصل «حاشى». و كما قالوا: أيش، و إنما هو أي شي‏ء. و كما قالوا سوترى، و إنما هو سوف ترى.
قلت: و قد قيل لا صلة في جرم، و المعنى كسب لهم عملهم الندم.
و أخبرني المنذري عن أبي العباس أنه أنشده:
         يا أم عمرو بيني لا أو نعم             إن تصرمي فراحة ممن صرم‏
             أو تصلي الحبل فقد رث و رم             قلت لها: بيني، فقالت: لا جرم‏
             إن الفراق اليوم، و اليوم ظلم‏


قال: و أخبرني الطوسي عن الخراز، عن ابن الأعرابي، قال: لا جرم، لقد كان كذا و كذا، أي حقا، و لا ذا جر، و لا ذا جرم.
و العرب تصل كلامها بذا، و ذي و ذو، فيكون حشوا و لا يعتد بها و أنشد:
         * إن كلابا والدي لا ذا جرم*