فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [1493] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

11|20|أُولَئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ










(11:20:1:1) >uw@la`^}ika DEM STEM|POS:DEM|LEM:>uwla`^}ik|P -47356-@@@@(11:20:2:1) lamo NEG STEM|POS:NEG|LEM:lam -47357-@@@@(11:20:3:1) yakuwnu V STEM|POS:V|IMPF|LEM:kaAna|ROOT:kwn|SP:kaAn|3MP|MOOD:JUS -47358-@@@@(11:20:3:2) wA@ PRON SUFFIX|PRON:3MP -47359-@@@@(11:20:4:1) muEojiziyna N STEM|POS:N|ACT|PCPL|(IV)|LEM:muEojiz|ROOT:Ejz|MP|ACC -47360-@@@@(11:20:5:1) fiY P STEM|POS:P|LEM:fiY -47361-@@@@(11:20:6:1) {lo DET PREFIX|Al+ -47362-@@@@(11:20:6:2) >aroDi N STEM|POS:N|LEM:>aroD|ROOT:ArD|F|GEN -47363-@@@@(11:20:7:1) wa CONJ PREFIX|w:CONJ+ -47364-@@@@(11:20:7:2) maA NEG STEM|POS:NEG|LEM:maA -47365-@@@@(11:20:8:1) kaAna V STEM|POS:V|PERF|LEM:kaAna|ROOT:kwn|SP:kaAn|3MS -47366-@@@@(11:20:9:1) la P PREFIX|l:P+ -47367-@@@@(11:20:9:2) hum PRON STEM|POS:PRON|3MP -47368-@@@@(11:20:10:1) m~in P STEM|POS:P|LEM:min -47369-@@@@(11:20:11:1) duwni N STEM|POS:N|LEM:duwn|ROOT:dwn|GEN -47370-@@@@(11:20:12:1) {ll~ahi PN STEM|POS:PN|LEM:{ll~ah|ROOT:Alh|GEN -47371-@@@@(11:20:13:1) mino P STEM|POS:P|LEM:min -47372-@@@@(11:20:14:1) >awoliyaA^'a N STEM|POS:N|LEM:waliY~|ROOT:wly|MP|GEN -47373-@@@@(11:20:15:1) yuDa`Eafu V STEM|POS:V|IMPF|PASS|(III)|LEM:yuDa`Eifu|ROOT:DEf|3MS -47374-@@@@(11:20:16:1) la P PREFIX|l:P+ -47375-@@@@(11:20:16:2) humu PRON STEM|POS:PRON|3MP -47376-@@@@(11:20:17:1) {lo DET PREFIX|Al+ -47377-@@@@(11:20:17:2) Ea*aAbu N STEM|POS:N|LEM:Ea*aAb|ROOT:E*b|M|NOM -47378-@@@@(11:20:18:1) maA NEG STEM|POS:NEG|LEM:maA -47379-@@@@(11:20:19:1) kaAnu V STEM|POS:V|PERF|LEM:kaAna|ROOT:kwn|SP:kaAn|3MP -47380-@@@@(11:20:19:2) wA@ PRON SUFFIX|PRON:3MP -47381-@@@@(11:20:20:1) yasotaTiyEu V STEM|POS:V|IMPF|(X)|LEM:{sotaTaAEa|ROOT:TwE|3MP -47382-@@@@(11:20:20:2) wna PRON SUFFIX|PRON:3MP -47383-@@@@(11:20:21:1) {l DET PREFIX|Al+ -47384-@@@@(11:20:21:2) s~amoEa N STEM|POS:N|LEM:samoE|ROOT:smE|M|ACC -47385-@@@@(11:20:22:1) wa CONJ PREFIX|w:CONJ+ -47386-@@@@(11:20:22:2) maA NEG STEM|POS:NEG|LEM:maA -47387-@@@@(11:20:23:1) kaAnu V STEM|POS:V|PERF|LEM:kaAna|ROOT:kwn|SP:kaAn|3MP -47388-@@@@(11:20:23:2) wA@ PRON SUFFIX|PRON:3MP -47389-@@@@(11:20:24:1) yuboSiru V STEM|POS:V|IMPF|(IV)|LEM:>aboSara|ROOT:bSr|3MP -47390-@@@@(11:20:24:2) wna PRON SUFFIX|PRON:3MP -47391-@@@@





دیتای صرفی-کامپیوتر نور




























































































آية بعدالفهرستآية قبل









****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Thursday - 12/8/2021 - 2:34

اولئک لم یکونوا معجزین فی الارض

آیات مشابه

الأنعام : 134   إِنَّ ما تُوعَدُونَ لَآتٍ وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزينَ

الأنفال : 59   وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ

التوبة : 2   فَسيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَ أَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكافِرينَ
التوبة : 3   وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَري‏ءٌ مِنَ الْمُشْرِكينَ وَ رَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَ بَشِّرِ الَّذينَ كَفَرُوا بِعَذابٍ أَليمٍ
يونس : 53   وَ يَسْتَنْبِئُونَكَ أَ حَقٌّ هُوَ قُلْ إي وَ رَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزينَ

سوره هود

قَالُواْ يَنُوحُ قَدْ جَدَلْتَنَا فَأَكْثرَْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ(32)
قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُم بِهِ اللَّهُ إِن شَاءَ وَ مَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ(33)


سوره نحل

أَ فَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيَِّاتِ أَن يخَْسِفَ اللَّهُ بهِِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ(45)
أَوْ يَأْخُذَهُمْ فىِ تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ(46)

الحج : 51   وَ الَّذينَ سَعَوْا في‏ آياتِنا مُعاجِزينَ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحيمِ

النور : 57   لا تَحْسَبَنَّ الَّذينَ كَفَرُوا مُعْجِزينَ فِي الْأَرْضِ وَ مَأْواهُمُ النَّارُ وَ لَبِئْسَ الْمَصيرُ

العنكبوت : 22   وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزينَ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصيرٍ

سبأ : 5   وَ الَّذينَ سَعَوْا في‏ آياتِنا مُعاجِزينَ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مِنْ رِجْزٍ أَليمٌ

سبأ : 38   وَ الَّذينَ يَسْعَوْنَ في‏ آياتِنا مُعاجِزينَ أُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ
فاطر : 44   أَ وَ لَمْ يَسيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ كانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْ‏ءٍ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ عَليماً قَديراً

الزمر : 51   فَأَصابَهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَ الَّذينَ ظَلَمُوا مِنْ هؤُلاءِ سَيُصيبُهُمْ سَيِّئاتُ ما كَسَبُوا وَ ما هُمْ بِمُعْجِزينَ
الشورى : 31   وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزينَ فِي الْأَرْضِ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصير
الأحقاف : 32   وَ مَنْ لا يُجِبْ داعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَ لَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءُ أُولئِكَ في‏ ضَلالٍ مُبينٍ

الجن : 12   وَ أَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَ لَنْ نُعْجِزَهُ هَرَباً

  

 

اللغه

العین

أعجزني فلان إذا عجزت عن طلبه و إدراكه. و العجز نقيض الحزم‏

...
 و العجز: مؤخر الشي‏ء، و جمعه أعجاز. و العجوز: الخمر. و العجوز: نصل السيف‏

 

 

 

تهذیب

 

قال الله جل و عز: و ما أنتم بمعجزين في الأرض و لا في السماء
 [العنكبوت: 22] قال الفراء: يقول القائل كيف وصفهم الله أنهم لا يعجزون في الأرض و لا في السماء و ليسوا في أهل السماء؟ فالمعنى ما أنتم بمعجزين في الأرض و لا من في السماء بمعجز. و قال أبو إسحاق: معناه ما أنتم بمعجزين في الأرض و لا لو كنتم في السماء.
و قال أبو العباس: قال الأخفش: معناه ما أنتم بمعجزين في الأرض و لا في السماء، أي لا تعجزوننا هربا في الأرض و لا في السماء. قال أبو العباس: و قول الفراء أشهر في المعنى، و لو كان قال و لا أنتم لو كنتم في السماء بمعجزين لكان جائزا.
قلت: و معنى الإعجاز الفوت و السبق.
يقال أعجزني فلان، أي فاتني. و قال الليث: أعجزني فلان، إذا عجزت عن طلبه و إدراكه.
و قال الله في سورة سبأ [5]: و الذين سعوا في آياتنا معاجزين‏

 و قرأه بعضهم:
                        تهذيب اللغة، ج‏1، ص: 220
 (معجزين) و قال الفراء: من قرأ معاجزين‏

 فتفسيره معاندين. و قال بعضهم: مسابقين، و هو قول الزجاج. و من قرأ معجزين فالمعنى مثبطين عن الإيمان بها، من العجز و هو نقيض الحزم. و أما الإعجاز فهو الفوت، و منه قول الأعشى:
         فذاك و لم يعجز من الموت ربه             و لكن أتاه الموت لا يتأبق‏

أبو عبيد عن أبي زيد: إنه ليعاجز إلى ثقة، إذا مال إليه. و يقال فلان يعاجز عن الحق إلى الباطل، أي يلجأ إليه. و يقال هو يكارز إلى ثقة مكارزة، إذا مال إليه.

 

 

مقاییس

العين و الجيم و الزاء أصلان صحيحان، يدل أحدهما على الضعف، و الآخر على مؤخر الشى‏ء.

 

 

مفردات

عجز الإنسان: مؤخره، و به شبه مؤخر غيره.
قال تعالى: كأنهم أعجاز نخل منقعر
 [القمر/ 20]، و العجز أصله التأخر عن الشي‏ء، و حصوله عند عجز الأمر، أي: مؤخره، كما ذكر في الدبر، و صار في التعارف اسما للقصور عن فعل الشي‏ء، و هو ضد القدرة.

 

 

التحقیق

و التحقيق:
أن الأصل الواحد في المادة: هو ما يقابل القدرة في الجملة، فالعجز له مراتب، و بانتفاء القدرة على أى شي‏ء كان، و في أى مقدار يتحقق مفهوم العجز، كما في القدرة.
و أما مفهوم الضعف: فهو في مقابل القوة- من بعد ضعف قوة.
و بلحاظ مفهوم العجز: تطلق المادة على اصول الشجر المنتهى اليها، لتحقق الضعف و الهرم فيها، و لشدة الحاجة فيها الى التغذى من الماء و الطين، و انتفاء الطراوة و الخضارة فيها. و هكذا في مؤخر كل شي‏ء و مثله العجوز و العجوزة من الإنسان إذا استولى عليه الضعف و الحاجة و انتفى عنه الاقتدار و حالة الطراوة و التحرك و العمل.
و هذه الآثار تشاهد في العجز و هو مؤخر الإنسان، فليس فيه الا السكون و الهوى.

 

 

«المعجم الاشتقاقي المؤصل» (3/ 1410):
«• ‌‌(‌عجز):
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ} [فاطر: 44]
"العَجُز - كندس: ما بعد الظَهْر للرجل والمرأة. والعَجِيزة للمرأة خاصة ".
 
‌‌° المعنى المحوري رخاوة المجتمع في أسفل الشيء وطراءته (لذهاب الشدة والقوة من أثنائه) كالعجُز وجمعه أعجاز، وأعجاز النخل أصولها [متن] أي كجذع الشجرة. {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} [الحاقة: 7] وكذا ما فى [القمر: 20]. ومنه "العَجْز: الضعف أو عدم القوة والقدرة "أخذًا من الرخاوة والطراءة. {أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ} [المائدة: 31]. و "أعجزه: الشيءُ: فاته وعجز عنه ": {وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا} [الجن: 12] وكذا كل (يُعْجِز) واسم الفاعل (معجز) وهما في القرآن واقعتان دائما في سياق النفي، لأنهما إزاء سلطان اللَّه عز وجل {وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ} [التوبة: 2]. ومعجزات الأنبياء من هذا، فهي تُعْجِز من يعارضهم. ومنه "عاجَزَه: سابَقَه " {وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ} [الحج: 51] في [الكشاف 3/ 160] "لأن كل واحد منهما في طلب إعجاز الآخر عن اللحاق به؛ فإذا سبقه قيل أعجزه. فالمعنى: مسابقين في زعمهم وتقديرهم طامعين في كيدهم للإسلام (من تسميتهم آيات اللَّه سِحرًا وشعرًا وأساطير) = أن يتم لهم "وأقول إن أصل المعاجزة محاولة كُلٍّ إعجاز الآخر في أي مجال: الكيد، والطاقة، والقتال إلخ لا السبْق وحده. وفي [ل] "يعاجزون الأنبياء وأولياء اللَّه أي يقاتلونهم ويمانعونهم ليصيّروهم إلى العجز عن أمر اللَّه، وليس يُعجِز اللَّهَ شيء. . . اهـ "والعَجُوز في القرآن: الشيخة، وهي ضعيفة الجسم»

«المعجم الاشتقاقي المؤصل» (3/ 1406):
«(1) (صوتيًّا): العين تعبر عن جرم ملتحم رقيق، والجيم تعبر عن جرم متجمع غير صلب، والفصل منهما يعبر عن تجمع عظيم لكن هَشّ كالماء والغبار والدخان»

= زززوفي (عجز) تعبر الزاي عن اكتناز وازدحام، والتركيب معها يعبر عن اكتناز وازدحام مع رخاوة كالعجُز فهو تجمع ضخم لكن رخو






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Thursday - 12/8/2021 - 2:48

لم یکونوا معجزین

1. معجزین عن اصل تحقق العقاب

2.مانعین عن تعلق العقاب بهم بالهرب و شبهه

لم یفسدوا لاجل قدرتهم الفائقه علی الله و اعجازهم ایاپه.3

او فقل لم یعجزوا عند تعلق العقاب بهم (انما توعدون لات و ما انتم بمعجزین) او لیسوا بمعجزین فلا یعاقبهم بل یمهلهم(فسیحوا فی الارض اربعه اشهر و اعلموا انکم غیرمعجزی الله)

و الی الاول یشیر کلام المجمع و الی الثانی کلام العلامه فی المیزان و الیک عباراتهما:

مجمع البیان 5 228

 أخبر سبحانه عن هؤلاء الكفار الذين وصفهم بأن عليهم لعنة الله و أنهم الذين يصدون عن سبيل الله بأنهم لم يكونوا فائتين في الأرض هربا فيها من الله تعالى إذا أراد إهلاكهم كما يهرب الهارب من عدو قد جد في طلبه‏

  المیزان 10 190

و المقام يدل على أن المراد من كونهم غير معجزين في الأرض أنهم لم يكونوا معجزين لله سبحانه في حياتهم الأرضية حيث خرجوا عن زي العبودية فأخذوا يفترون على الله الكذب و يصدون عن سبيله و يبغونها عوجا فكل ذلك لا لأن قدرتهم المستعارة فاقت قدرة الله سبحانه و مشيتهم سبقت مشيته، و لا لأنهم خرجوا من ولاية الله فدخلوا في ولاية غيره و هم الذين اتخذوهم أولياء من أصنامهم و كذا سائر الأسباب التي ركنوا إليها، و ذلك قوله: «و ما كان لهم من دون الله من أولياء».
و بالجملة لا قدرتهم غلبت قدرة الله سبحانه و لا شركاؤهم الذين يسمونهم أولياء لأنفسهم أولياء لهم بالحقيقة يدبرون أمرهم و يحملونهم على ما يأتون به من البغي و الظلم بل الله سبحانه هو وليهم و هو المدبر لأمرهم يجازيهم على سوء نياتهم و أعمالهم بما يجرهم إلى سوء العذاب و يستدرجهم من حيث لا يشعرون كما قال تعالى: «فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم:» الصف:- 5، و قال: «يضل به كثيرا و يهدي به كثيرا و ما يضل به إلا الفاسقين:» البقرة:- 26.

و الانسب سیاقاً بالنسبه الی الآیه هو الثانی






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 15/8/2021 - 2:6

یضاعف لهم العذاب

آیات مشابه

الأعراف : 38   قالَ ادْخُلُوا في‏ أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ فِي النَّارِ كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فيها جَميعاً قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ رَبَّنا هؤُلاءِ أَضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ قالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَ لكِنْ لا تَعْلَمُونَ

الفرقان

وَ الَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَاهًا ءَاخَرَ وَ لَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتىِ حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقّ‏ِ وَ لَا يَزْنُونَ  وَ مَن يَفْعَلْ ذَالِكَ يَلْقَ أَثَامًا(68)
يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ يخَْلُدْ فِيهِ مُهَانًا(69)

الأحزاب : 30   يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ وَ كانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسيراً


الاحزاب

وَ قَالُواْ رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَ كُبرََاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا(67)
رَبَّنَا ءَاتهِِمْ ضِعْفَينْ‏ِ مِنَ الْعَذَابِ وَ الْعَنهُْمْ لَعْنًا كَبِيرًا(68)

ص : 61   قالُوا رَبَّنا مَنْ قَدَّمَ لَنا هذا فَزِدْهُ عَذاباً ضِعْفاً فِي النَّارِ

 

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 16/8/2021 - 12:11

یضاعف لهم العذاب

تفسیر ابن ابی حاتم 6 2108

قوله تعالى: يضاعف لهم العذاب

 [10788]
حدثنا محمد بن يحيي، ثنا العباس، ثنا يزيد قال: سمعت سعيدا، عن قتادة قوله: يضاعف لهم العذاب أي: عذاب الدنيا و الآخرة.

 

بحر العلوم 2 144

يضاعف لهم العذاب‏
 يعني:
الرؤساء يكون لهم العذاب بكفرهم، و بما أضلوا غيرهم،

 

تبیان 5 464

و قوله «يضاعف لهم العذاب» قيل في معناه قولان: أحدهما- بحسب تضاعف الاجرام. و الآخر- كلما مر ضعف جاء ضعف، و كله على قدر الاستحقاق.

 

مجمع البیان 5 228

«يضاعف لهم العذاب»
 قيل في معناه وجوه (أحدها) أنه لا يقتصر بهم على عذاب الكفر بل يعاقبون عليه و على سائر المعاصي كما قال في موضع آخر زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون (و ثانيها) أن معناه أنه كلما مضى ضرب من العذاب يعقبه ضرب آخر من العذاب مثله أو فوقه كذلك دائما مؤبدا و كل ذلك على قدر الاستحقاق (و ثالثها) أنه يضاعف العذاب على رؤسائهم لكفرهم و ظلمهم أنفسهم و لدعائهم الاتباع إليه و هو عذاب الضلال و عذاب الصد عن الدين

 

ربما یقال

یضاعف لهم العذاب بسبب اهمالهم السمع و البصر

یضاعف لهم العذاب عذاب الجحیم و عذاب الحسره علی ما فاتهم من النعیم