بسم الله الرحمن الرحیم

فهرست علوم
فهرست فقه
كتاب الصوم
مباحث رؤیت هلال-كتاب الصوم


روایت جابر-غلّت مردة الشیاطین

                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏4، ص: 67
6- أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن الحسين بن علوان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال: كان رسول الله ص يقبل بوجهه إلى الناس فيقول يا معشر الناس إذا طلع هلال شهر رمضان غلت مردة الشياطين و فتحت أبواب السماء و أبواب الجنان و أبواب الرحمة و غلقت أبواب النار و استجيب الدعاء و كان لله فيه عند كل فطر عتقاء يعتقهم الله من النار و ينادي مناد كل ليلة هل من سائل هل من مستغفر-
__________________________________________________
 (1) المذق: اللبن الممزوج بالماء و ميمه اصليه.
 (2) أي عشر أوله او اليوم الأول. و الأول أظهر اي في عشر الأول ينزل الله تعالى الرحمات الدنيوية و الاخروية على عباده و في العشر الاوسط يغفر ذنوبهم و في العشر الآخر يستجيب دعاءهم و يعتق رقابهم من النار. (آت)
 (3) في بعض النسخ [بن عبيد الله‏].


                        الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏4، ص: 68

اللهم أعط كل منفق خلفا و أعط كل ممسك تلفا حتى إذا طلع هلال شوال نودي المؤمنون أن اغدوا إلى جوائزكم فهو يوم الجائزة ثم قال أبو جعفر ع أما و الذي نفسي بيده ما هي بجائزة الدنانير و لا الدراهم.

 

 

                        كافي (ط - دار الحديث)، ج‏7، ص: 384
6274/ 6. أحمد بن محمد «9»، عن الحسين بن سعيد، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن شمر، عن جابر:

عن أبي جعفر عليه السلام، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه و آله يقبل بوجهه إلى «10» الناس، فيقول:
يا معشر «11» الناس «12»، إذا طلع هلال شهر رمضان، غلت مردة الشياطين «13»، و فتحت‏
__________________________________________________
 (1). في «ى» و الأمالي للصدوق و ثواب الأعمال و فضائل الأشهر الثلاثة: «فلم».
 (2). في «بر، بف، بك»: «أبعده».
 (3). في مرآة العقول: «قوله صلى الله عليه و آله: و من ذكرت، يدل على وجوب الصلاة عليه صلى الله عليه و آله كلما ذكر، سواء كان بالاسم، أو الكنية، أو اللقب، أو الضمير؛ فإن الذكر يشملها؛ لأن التهديد يدل على الوجوب».
 (4). في «بخ، بر، بف، بك» و الوافي: «و لم».
 (5). في فضائل الأشهر الثلاثة: «فصلى» بدل «فلم يصل».
 (6). في «بخ» و الفقيه و الأمالي للصدوق و فضائل الأشهر الثلاثة و ثواب الأعمال:-/ «الله».
 (7). في التهذيب:-/ «فلم يغفر الله له».
 (8). التهذيب، ج 4، ص 192، ح 549، معلقا عن الكليني. الأمالي للصدوق، ص 58، المجلس 14، ح 2، بسنده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن سيف بن عميرة، عن عبيدالله بن عبدالله، عمن سمع أبا جعفر عليه السلام. ثواب الأعمال، ص 91، ح 8، بسنده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد. و فيه، ص 89، ح 4، بسنده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن سيف بن عميرة، عن عبدالله بن عبيدالله، عن أبي بصير، عن الباقر عليه السلام. فضائل الأشهر الثلاثة، ص 74، ح 55، بسنده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن علي بن فضال، عن سيف بن عميرة، عن عبيدالله بن عبدالله، عمن سمع أبا جعفر عليه السلام. الفقيه، ج 2، ص 96، ح 1832، مرسلا عن رسول الله صلى الله عليه و آله الوافي، ج 11، ص 369، ح 11034؛ الوسائل، ج 10، ص 309، ح 13487.
 (9). السند معلق على سابقه. و يروي عن أحمد بن محمد، عدة من أصحابنا.
 (10). في «بر، بك»:-/ «إلى». و في الوافي: «على».
 (11). في «ظ، بث، بخ، بر، بس، بف، بك» و حاشية «ى» و الوسائل: «يا معاشر».
 (12). في التهذيب و الأمالي للصدوق و ثواب الأعمال و فضائل الأشهر الثلاثة: «المسلمين».
 (13). المردة: جمع المارد، و هو من الرجال: العاتي الشديد. و قال الراغب: «المارد و المريد من شياطين الجن و الإنس: المتعري من الخيرات، من قولهم: شجر أمرد، إذا تعرى من الورق». راجع: المفردات للراغب، ص 764؛ النهاية، ج 4، ص 315 (مرد).

 

                        كافي (ط - دار الحديث)، ج‏7، ص: 385
أبواب السماء و أبواب الجنان «1» و أبواب الرحمة، و غلقت أبواب النار، و استجيب الدعاء، و كان لله فيه عند كل فطر عتقاء يعتقهم الله «2» من النار، و ينادي مناد كل ليلة «3»: هل من سائل؟ هل من مستغفر؟ اللهم أعط كل منفق خلفا «4»، و أعط كل ممسك تلفا «5»؛ حتى إذا طلع هلال شوال، نودي المؤمنون: أن اغدوا «6» إلى جوائزكم، فهو يوم الجائزة».
ثم قال أبو جعفر عليه السلام: «أما و الذي نفسي بيده ما هي بجائزة الدنانير و الدراهم «7»». «8»

6275/ 7. علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن صالح، عن‏

__________________________________________________
 (1). في التهذيب:-/ «و أبواب الجنان».
 (2). في «بخ، بر، بف، بك» و الفقيه و التهذيب و الأمالي للصدوق و ثواب الأعمال و فضائل الأشهر الثلاثة:-/ «الله».
 (3). في الفقيه:+/ «هل من تائب».
 (4). في النهاية: «أي عوضا؛ يقال: خلف الله لك خلفا بخير، و أخلف عليك خيرا، أي أبدلك بما ذهب منك و عوضك عنه». النهاية، ج 2، ص 66 (خلف).
 (5). في الوافي: «قيل: معنى قوله: آت كل ممسك تلفا: ارزقه الإنفاق حتى ينفق، فإن لم يقدر في سابق علمك أن‏ينفقه باختياره، فأتلف ماله حتى تأجره فيه أجر المصاب فيصيب خيرا؛ فإن الملك لا يدعو بالشر لا سيما في حق المؤمن». و لهذا الكلام تتمة شريفة نقلناه معها في ذيل الحديث الأول من باب الإنفاق، إن شئت فراجع.
 (6). «اغدوا»: أمر من الغدو، و هو سير أول النهار، و نقيض الرواح، و المراد هنا مطلق السير. راجع: النهاية، ج 3، ص 346 (غدا).
 (7). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت و الوافي و الوسائل و الفقيه و التهذيب و الأمالي للصدوق و الثواب و فضائل الأشهر الثلاثة. و في المطبوع: «و لا الدراهم».
 (8). التهذيب، ج 4، ص 193، ح 550، معلقا عن الكليني. و في الأمالي للصدوق، ص 47، المجلس 12، ذيل ح 1؛ و ثواب الأعمال، ص 88، ذيل ح 2؛ و فضائل الأشهر الثلاثة، ص 80، ذيل ح 62، بسند آخر عن الحسين بن سعيد. الفقيه، ج 2، ص 96، ذيل ح 1833، معلقا عن جابر. راجع: الكافي، كتاب الصيام، باب يوم الفطر، ح 6642؛ و الفقيه، ج 1، ص 511، ح 1478؛ و ج 2، ص 175، ح 2060 الوافي، ج 11، ص 370، ح 11035؛ الوسائل، ج 10، ص 310، ح 13488؛ البحار، ج 63، ص 261، ح 141، و تمام الرواية فيه: «إذا طلع هلال شهر رمضان غلت مردة الشياطين».

 

 

***************

                        من لا يحضره الفقيه، ج‏2، ص: 96
1832- و قال رسول الله ص «1»
 لما حضر شهر رمضان و ذلك في ثلاث بقين من شعبان لبلال ناد في الناس فجمع الناس ثم صعد المنبر فحمد الله و أثنى عليه ثم قال أيها الناس إن هذا الشهر قد حضركم و هو سيد الشهور فيه ليلة هي خير من ألف شهر تغلق فيه أبواب النار و تفتح فيه أبواب الجنان فمن أدركه فلم يغفر له فأبعده الله و من أدرك والديه فلم يغفر له فأبعده الله و من ذكرت عنده فلم يصل علي فلم يغفر له «2» فأبعده الله.
1833- و روى جابر «3» عن أبي جعفر ع قال: كان رسول الله ص إذا نظر إلى هلال شهر رمضان استقبل القبلة بوجهه ثم قال اللهم أهله علينا بالأمن و الإيمان «4» و السلامة و الإسلام «5» و العافية المجللة «6» و الرزق الواسع و دفع الأسقام و تلاوة القرآن و العون على الصلاة و الصيام اللهم سلمنا لشهر رمضان و سلمه لنا و تسلمه منا «7» حتى ينقضي شهر رمضان و قد غفرت لنا ثم يقبل بوجهه‏
__________________________________________________
 (1). مروى في الكافي ج 4 ص 67 و التهذيب ج ص 406 و ثواب الأعمال ص 90 بسند فيه ارسال عن أبي جعفر الباقر عليه السلام.
 (2). ليس في التهذيب قوله «فلم يغفر له» هاهنا.
 (3). رواه الكليني في الكافي ج 4 ص 68 مسندا.
 (4). أي اجعله طالعا لنا بالامن من الآفات الدنيوية و الاخروية. (م ت).
 (5). أي الانقياد لاوامرك و ترك نواهيك. (م ت).
 (6). المجللة- بالكسر أو الفتح- أى الشاملة لجميع الأعضاء من الاسقام، أو الأعم من مكروهات الدارين. (م ت).
 (7). «سلمنا» أي بأن نكون صحيحا حتى نصومه و نعبدك فيه. و «سلمه لنا» أي من الاشتباه في الصوم و الفطر حتى لا يشتبه علينا يوم منه بغيره لاجل الهلال، و «تسلمه منا» أي تقبله منا يعنى تقبل منا ما نأتى فيه من العبادات و القربات.
                       

من لا يحضره الفقيه، ج‏2، ص: 97
على الناس فيقول يا معشر الناس إذا طلع هلال شهر رمضان غلت مردة الشياطين «1» و فتحت أبواب السماء و أبواب الجنان و أبواب الرحمة و غلقت أبواب النار «2» و استجيب الدعاء و كان لله تبارك و تعالى عند كل فطر عتقاء يعتقهم من النار و ينادي مناد كل ليلة هل من تائب هل من سائل هل من مستغفر- اللهم أعط كل منفق خلفا و أعط كل ممسك تلفا «3»- حتى إذا طلع هلال شوال نودي المؤمنون أن اغدوا إلى جوائزكم فهو يوم الجائزة ثم قال أبو جعفر ع أما و الذي نفسي بيده ما هي بجائزة الدنانير و الدراهم «4».

 

 

                        الأمالي( للصدوق)، النص، ص: 47
المجلس الثاني عشر
يوم الثلاثاء لثلاث بقين من شعبان من سنة سبع و ستين و ثلاثمائة
1- حدثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رضوان الله عليه قال حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضوان الله عليه قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن الحسين بن علوان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر الباقر ع قال: كان رسول الله ص إذا نظر إلى هلال شهر رمضان استقبل القبلة بوجهه ثم قال اللهم أهله علينا بالأمن و الإيمان و السلامة و الإسلام و العافية المجللة و الرزق الواسع و دفع الأسقام و تلاوة القرآن و العون على الصلاة و الصيام اللهم سلمنا لشهر رمضان و سلمه لنا و تسلمه منا حتى ينقضي شهر رمضان و قد غفرت لنا ثم يقبل بوجهه على الناس فيقول يا معشر المسلمين إذا طلع هلال شهر رمضان غلت مردة الشياطين و فتحت أبواب السماء و أبواب الجنان و أبواب الرحمة و غلقت أبواب النار و استجيب الدعاء و كان لله عز و جل عند كل فطر عتقاء يعتقهم من النار و نادى مناد كل ليلة هل من سائل هل من مستغفر اللهم أعط كل منفق خلفا و أعط كل ممسك تلفا حتى إذا طلع هلال شوال نودي المؤمنون أن اغدوا إلى جوائزكم فهو يوم الجائزة ثم قال أبو جعفر ع أما و الذي نفسي بيده ما هي بجائزة الدنانير و الدراهم.

 

 

                        ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، النص، ص: 64
حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن الحسين بن علوان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال: كان رسول الله ص إذا نظر إلى هلال شهر رمضان استقبل القبلة بوجهه ثم قال اللهم أهله علينا بالأمن و الإيمان و السلامة و الإسلام و العافية المجللة و الرزق الواسع و دفع الأسقام و تلاوة القرآن و العون على الصلاة و الصيام اللهم سلمنا لشهر رمضان و سلمه لنا و تسلمه منا حتى ينقضي شهر رمضان و قد غفرت لنا ثم يقبل بوجهه على الناس فيقول يا معشر المسلمين إذا طلع هلال شهر رمضان غلت مردة الشياطين و فتحت أبواب السماء و أبواب الجنان و أبواب الرحمة و غلقت أبواب النار و استجيب الدعاء و كان لله عند كل فطر عتقاء يعتقهم من النار و نادى مناد كل ليلة هل من سائل هل من مستغفر اللهم أعط كل منفق حقا و أعط كل ممسك تلفا حتى إذا طلع هلال شوال نودي المؤمنون اغدوا إلى جوائزكم فهو يوم الجائزة ثم قال أبو جعفر ع أما و الذي نفسي بيده ما هي بجائزة الدنانير و الدراهم.

 

 

                        فضائل الأشهر الثلاثة، ص: 80
62- حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن الحسين بن علوان عن عمرو بن «1» شمر عن جابر عن أبي جعفر الباقر ع قال: كان رسول الله ص إذا نظر إلى هلال شهر رمضان استقبل القبلة بوجهه ثم قال اللهم أهله علينا بالأمن و الإيمان و السلامة و الإسلام و العافية المجللة و الرزق الواسع و دفع الأسقام و تلاوة القرآن و العون على الصلاة و الصيام اللهم سلمنا لرمضان و سلمه لنا و سلمه منا حتى ينقضي شهر رمضان و قد غفرت لنا ثم يقبل بوجهه على الناس و يقول يا معشر المسلمين إذا طلع هلال شهر رمضان غلت مردة الشياطين [الشيطان‏] و فتحت أبواب السماء و أبواب الجنان و أبواب الرحمة و غلقت أبواب النيران و استجيب الدعاء و كان لله عز و جل عند كل فطرة عتقاء يعتقهم من النار و نادى [ينادي‏] مناد كل ليلة هل من سائل هل من مستغفر اللهم أعط كل منفق خلفا و أعط كل ممسك تلفا حتى إذا طلع هلال شوال نودي المؤمنون أن اغدوا إلى جوائزكم فهو يوم الجائزة ثم قال أبو جعفر ع أما و الذي نفسي بيده ما هي بجائزة الدنانير و الدراهم «2».
__________________________________________________
 (1). في نسخة: مكتبة كاشف الغطاء و ميرزا محمد العسكري: عمرو ابن موسى، و هو غلط.
 (2). رواه في كتاب ثواب الأعمال تحت عنوان: ثواب فضل شهر رمضان و ثواب صيامه و أخرجه في الوسائل الجزء 7 ص 224 عن الكافي و الفقيه و المجالس و ثواب الأعمال و التهذيب ذيلا في 14/ 18 و صدرا عنها في 1/ 20 من أبواب أحكام شهر رمضان ص 233.
                       

****************

                        تهذيب الأحكام (تحقيق خرسان)، ج‏4، ص: 193

«550»- 5- و عنه عن أحمد بن محمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن الحسين بن علوان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال: كان رسول الله ص يقبل بوجهه إلى الناس فيقول يا معشر المسلمين إذا طلع هلال شهر رمضان غلت مردة الشياطين و فتحت أبواب السماء و أبواب الرحمة و غلقت أبواب النار و استجيب الدعاء و كان لله فيه عند كل فطر عتقاء يعتقهم من النار و ينادي مناد كل ليلة هل من سائل هل من مستغفر اللهم أعط كل منفق خلفا و أعط كل ممسك تلفا حتى إذا طلع هلال شوال- نودي المؤمنون أن اغدوا إلى جوائزكم فهو يوم الجائزة ثم قال أبو جعفر ع أما و الذي نفسي بيده ما هي بجائزة الدنانير و الدراهم‏

 

 

                        روضة الواعظين و بصيرة المتعظين (ط - القديمة)، ج‏2، ص: 339
قال الباقر ع كان رسول الله ص إذا نظر إلى هلال شهر رمضان استقبل القبلة بوجهه ثم قال اللهم أهله علينا بالأمن و الإيمان و السلامة و الإسلام و العافية المجللة و الرزق الواسع و دفع الأسقام و تلاوة القرآن و العون على الصلاة و الصيام اللهم سلمنا لشهر رمضان و سلمه لنا و تسلمه منا حتى ينقضي شهر رمضان و قد غفرت لنا ثم أقبل بوجهه على الناس فيقول يا معشر المسلمين إذا طلع هلال شهر رمضان غلت مردة الشياطين و فتحت أبواب السماء و أبواب الجنان و أبواب الرحمة و غلقت أبواب النار و استجيب الدعاء و كان لله عز و جل عند كل فطر عتقاء يعتقهم من النار و نادى مناد كل ليلة هل من سائل هل من مستغفر اللهم أعط كل منفق خلفا و أعط كل ممسك تلفا حتى إذا طلع هلال شوال نودي المؤمنون أن اغدوا إلى جوائزكم فهو يوم الجائزة ثم قال أبو جعفر ع أما و الذي نفسي بيده ما هي بجائزة الدنانير و لا الدراهم.

 

 

قبال الأعمال (ط - القديمة)، ج‏1، ص: 21
فصل فيما نذكره من شكر الله جل جلاله على تقييد الشياطين و منعهم من الصائمين في شهر رمضان‏
اعلم أن الرواية وردت بذلك متظاهرة و معانيها متواترة متناصرة و نحن نذكر من طرقنا إليها ألفاظ الشيخ محمد بن يعقوب فإن كتبه كلها معتمد عليها.
فروى بإسناده عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال: كان رسول الله ص يقبل بوجهه إلى الناس فيقول يا معشر المسلمين إذا طلع هلال شهر رمضان غلت مردة الشياطين و فتحت أبواب الجنان و أبواب الرحمة و غلقت أبواب النار و استجيب الدعاء و كان لله عند كل فطر عتقاء يعتقهم من النار و مناد ينادي كل ليلة هل من سائل هل من مستغفر اللهم أعط كل منفق خلفا و أعط كل ممسك تلفا حتى إذا طلع هلال شوال نودي المؤمنون أن اغدوا إلى جوائزكم فهو يوم الجائزة ثم قال أبو جعفر ع أما و الذي نفسي بيده ما هي بجائزة الدنانير و الدراهم.

و رأيت حديث خطبة النبي صلى الله عليه و آله رواية أحمد بن محمد بن عياش في كتاب الأغسال، بنسخة تاريخ كتابتها ربيع الآخر سنة سبع و عشرين و أربعمائة، يقول بإسناده إلى مولانا علي بن أبي طالب عليه السلام انه قال: لما كان أول ليلة من شهر رمضان قام رسول الله صلى الله عليه و آله، فحمد الله و أثنى عليه ثم قال: أيها الناس قد كفاكم الله عدوكم من الجن و الانس، و وعدكم الإجابة و قال «ادعوني أستجب لكم» «6»، الا و قد وكل الله سبحانه و تعالى بكل شيطان مريد سبعة من الملائكة، فليس بمحلول حتى ينقضي شهر رمضان، الا و أبواب السماء مفتحة من أول ليلة منه إلى آخر ليلة منه، الا و الدعاء فيه مقبول.
حتى إذا كان أول ليلة من العشر قام فحمد الله و اثنى عليه و قال مثل ذلك ثم قام،
__________________________________________________
 (1) في الأصل: المسلمين، ما أثبتناه من الكافي.
 (2) مردة جمع مارد: العاتي، أو جمع مريد: الذي لا ينقاد و لا يطيع.
 (3) من الكافي.
 (4) خلفا- بالتحريك- أي عوضا عظيما في الدنيا و الآخرة، تلفا أي تلف المال و النفس.
 (5) رواه في الكافي 4: 67، الفقيه 2: 97، التهذيب 4: 193، أخرجه الصدوق في أماليه: 48، ثواب الأعمال: 89، عنهم الوسائل 10: 310.
 (6) الفرقان: 60.


                        الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج‏1، ص: 73
و شمر «1» و شد المئزر و برز من بيته و اعتكف و أحيا الليل كله، و كان يغتسل كل ليلة منه بين العشاءين، فقلت: ما معنى شد المئزر «2»؟ فقال: كان يعتزل النساء فيهن- و في رواية أخرى: انه ما كان يعتزلهن «3».
أقول: و قد سألني بعض أهل الدين فقال: انني ما يظهر لي زيادة انتفاع بمنع الشياطين، لأنني أرى الحال التي كنت عليها من الغفلة قبل شهر رمضان، كأنها على حالها ما نقصت بمنع أعوان الشيطان. فقلت له:
يحتمل ان الشياطين لو تركوا على حالهم في إطلاق العنان كانوا يحسدونكم على هذا شهر الصيام، فيجتهدون في هلاككم مع الله جل جلاله أو في الدنيا بغاية الإمكان، فيكون الانتفاع بمنعهم من زيادات الاذيات و المضرات، و دفعهم عما يعجز الإنسان عليه من المحذورات.
و يحتمل ان يكون لكل شهر شياطين تختص به دون سائر الشهور، فيكون منع الشياطين في شهر رمضان يراد به شياطين هذا الشهر المذكور، و غيرهم من الشياطين على حالهم، مطلقين فيما يريدونه بالإنسان من الأمور، فلذلك ما يظهر للإنسان سلامتهن من وسوسة الصدور.
و يحتمل ان يكون منع الشياطين عن قوم مخصوصين، بحسب ما يقتضيه مصلحتهم و رحمة رب العالمين، و الا فإن الكفار و غيرهم ربما لا تغل عنهم الشياطين في شهر رمضان و لا في غيره من الأزمان.
و من الجواب انه يحتمل ان العبد معه إبليس و الشياطين، فإذا غلت الشياطين كفاه إبليس في غروره للمكلفين.
و من الجواب انه يحتمل ان العبد معه نفسه و طبعه و قرناء السوء، و إذا غلت‏
__________________________________________________
 (1) شمر للأمر: اراده و تهيأ له.
 (2) في النهاية: المئزر: الإزار، و كني بشدة عن اعتزال النساء.
 (3) عنه الوسائل 3: 326، روى صدره الصدوق في الفقيه 2: 98، ثواب الأعمال: 90، عنهما الوسائل 10: 304، روى ذيله الصدوق في الفقيه 2: 156، و الكليني في الكافي 4: 155، عنهما الوسائل 10: 312.
                       

الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج‏1، ص: 74
الشياطين فكفاه هؤلاء في غرورهم و عداوتهم للمكلف المسكين.
و من الجواب ان العبد له قبل شهر رمضان ذنوب قد سودت قلبه و عقله و صارت حجابا بينه و بين الله جل جلاله، فلا يستبعد منه ان تكون ذنوبه السالفة كافية له في استمرار غفلته، فلا يؤثر منع الشياطين عند الإنسان لعظيم مصيبته، و يمكن غير ذلك من الجواب، و في هذا كفاية لذوي الألباب‏

 

 

                        لوامع صاحبقرانى مشهور به شرح فقيه، ج‏6، ص: 303
 (و روى جابر عن ابى جعفر صلوات الله عليه قال كان رسول الله صلى الله عليه و اله اذا نظر إلى هلال شهر رمضان استقبل القبلة بوجهه ثم قال اللهم أهله علينا بالأمن و الايمان و السلامة و الاسلام و العافية المجللة و الرزق الواسع و دفع الاسقام و تلاوة القرآن و العون على الصلاة و الصيام اللهم سلمنا لشهر رمضان و سلمه لنا و تسلمه منا حتى يقضى شهر رمضان و قد غفرت لنا ثم يقبل بوجهه على الناس فيقول يا معشر الناس اذا طلع هلال شهر رمضان غلت مردة الشياطين و فتحت ابواب السماء و ابواب الجنان و ابواب الرحمة و غلقت ابواب النار و استجيب الدعاء و كان لله تبارك و تعالى عند كل فطر عتقاء يعتقهم من النار و ينادى مناد كل ليلة هل من سائل هل من مستغفر اللهم اعط كل منفق خلفا و اعط كل ممسك تلفا حتى اذا طلع هلال‏

                        لوامع صاحبقرانى مشهور به شرح فقيه، ج‏6، ص: 304
شوال نودي المؤمنون ان اغدوا إلى جوائزكم فهو يوم الجائزة ثم قال ابو جعفر صلوات الله عليه اما و الذى نفسى بيده ما هى بجائزة الدنانير و الدراهم)
و كالصحيح منقولست از حضرت امام محمد باقر صلوات الله عليه كه داب حضرت سيد المرسلين صلى الله عليه و آله اين بود كه چون نظر بماه نو ماه رمضان مى‏كردند روى خود را به جانب قبله مى‏كردند و در اين دعا چون خطابى به هلال نشده است اشاره به آن نيست بخلاف آن چه خواهد آمد و اين دعا را مى‏خواندند كه ترجمه‏اش اينست كه خداوندا اين ماه را بر ما نو كن با ايمنى از شر اشرار يا ايمنى از معاصى كه سبب عذاب تست و ايمان كامل، و با سلامتى بدن خود و اتباع خود، و يا سلامتى از مكروهاتى كه سبب دوريست از قرب تو، و با اسلام كه انقياد است طاعات و عبادات ترا، و با عافيتى كه فرا گرفته باشد جميع اعضا را از آفات و عاهات و از مخالفتها كه هيچ عضوى از اعضا كارى از ايشان صادر نشود كه خلاف رضاى تو باشد و با روزى فراخ و دفع بيماريهاى ظاهر و باطن، و مقرون باشد اين ماه به تلاوت قرآن مجيد و با اعانت تو بر نماز و روزه.

 

 


                        وسائل الشيعة، ج‏10، ص: 310
13488- 14- «5» و عنهم عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن الحسين بن علوان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال: كان رسول الله ص يقبل بوجهه إلى الناس فيقول يا معاشر «6» الناس إذا طلع هلال شهر رمضان- غلت مردة الشياطين و فتحت أبواب السماء و أبواب الجنان- و أبواب الرحمة و غلقت أبواب النار- و استجيب الدعاء و كان لله فيه عند كل فطر عتقاء يعتقهم الله من النار- و ينادي مناد كل ليلة هل من سائل هل من مستغفر اللهم أعط كل منفق خلفا و أعط كل ممسك تلفا حتى إذا طلع هلال شوال نودي المؤمنون أن اغدوا إلى جوائزكم فهو يوم الجائزة ثم قال أبو جعفر ع أما و الذي نفسي بيده ما هي بجائزة الدنانير و الدراهم.
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب عن أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد مثله «7»
__________________________________________________
 (1)- فضائل الأشهر الثلاثة- 74- 55.
 (2)- في الثواب- عبد الله بن عبيد الله، و في الامالي- العكس.
 (3)- ثواب الأعمال- 89- 4، و أمالي الصدوق- 56- 2.
 (4)- التهذيب 4- 192- 549.
 (5)- الكافي 4- 67- 6.
 (6)- كذا في الأصل، و في المصدر- يا معشر، و في المخطوط- معاشر.
 (7)- التهذيب 4- 193- 550.

                        وسائل الشيعة، ج‏10، ص: 311

و رواه الصدوق بإسناده عن جابر «1»
 و رواه في الأمالي و ثواب الأعمال عن محمد بن الحسن بن الوليد عن الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد مثله «2».

 

                        ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، ج‏6، ص: 511
 [الحديث 5]
5 و عنه عن أحمد بن محمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن الحسين بن علوان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال: كان رسول الله ص يقبل بوجهه إلى الناس فيقول يا معشر المسلمين إذا طلع هلال شهر رمضان غلت مردة الشياطين و فتحت أبواب السماء و أبواب الرحمة و غلقت أبواب النار و استجيب الدعاء و كان‏

__________________________________________________
الحديث الرابع: مرسل.
قوله صلى الله عليه و آله: فمن أدركه و لم يغفر له فأبعده الله دعائية أو أخبارية، أي: كان بعيدا عن الرحمة، فلذا لم يفعل ما يوجب مغفرته في مثل هذا الشهر الذي يمكن تحصيل المغفرة فيه بشي‏ء يسير.
و قوله صلى الله عليه و آله" و من ذكرت عنده" يدل على وجوب الصلاة عليه صلى الله عليه و آله عند ذكره.
الحديث الخامس: ضعيف.

                        ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، ج‏6، ص: 512
لله فيه عند كل فطر عتقاء يعتقهم من النار و ينادي مناد كل ليلة هل من سائل هل من مستغفر اللهم أعط كل منفق خلفا و أعط كل ممسك تلفا حتى إذا طلع هلال شوال- نودي المؤمنون أن اغدوا إلى جوائزكم فهو يوم الجائزة ثم قال أبو جعفر ع أما و الذي نفسي بيده ما هي بجائزة الدنانير و الدراهم.
 [الحديث 6]
6 و عنه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن جميل بن صالح عن محمد بن مروان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن لله في كل ليلة

__________________________________________________
قوله صلى الله عليه و آله: غلت مردة الشياطين قال الوالد العلامة نور الله مرقده الشريف: المارد المتكبر عن الإطاعة و المتجاوز عن حده، و الإضافة من قبيل إضافة الصفة إلى الموصوف، أو بمعنى" من" بأن يكون مخصوصا ببعض منهم.
و الغل: إما حقيقة، و إما كناية عن منعهم عن التسلط على المؤمنين، أو المخالفات الحاصلة في شهر رمضان، إما من غير المردة منهم، و إما من النفس الأمارة بالسوء، و إما لأجل الصوم و انكسار القوي الشهوانية فيه و قوة القوي العاقلة به، و قدرتها على ترك المخالفات.
كما روي عن النبي صلى الله عليه و آله: أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، فضيعوا مجاريه بالجوع. و روي عنه عليه و آله السلام إن وجاء أمتي الصوم، انتهى كلامه رفع الله مقامه.
و قيل: إن قوله صلى الله عليه و آله" و غلقت أبواب النار" كناية عن انسداد مجاري الطعام و الشراب و الجماع.

 

 

                        مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏16، ص: 209
 [الحديث 6]
6 أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن الحسين بن علوان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال: كان رسول الله ص يقبل بوجهه إلى الناس فيقول يا معشر الناس إذا طلع هلال شهر رمضان غلت مردة الشياطين و فتحت أبواب السماء و أبواب الجنان و أبواب الرحمة و غلقت أبواب النار و استجيب الدعاء و كان لله فيه عند

__________________________________________________
الحديث السادس: ضعيف.
قوله صلى الله عليه و آله:" غلت مردة الشياطين" المارد: المتمرد عن الإطاعة و المتجاوز عن حده، و الإضافة من قبيل إضافة الصفة إلى الموصوف أو لامية بأن يكون مخصوصا ببعض منهم و" الغل" إما حقيقة، و إما كناية عن منعهم عن التسلط على المؤمنين و المخالفات الحاصلة في شهر رمضان إما عن غير المردة منهم، و إما من النفس الأمارة بالسوء، أو كناية عن أن بالصوم تنكسر القوي الشهوانية و تقوى القوة العاقلة به كما روي أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم فضيقوا مجاريه بالجوع كذا ذكره الوالد العلامة قدس الله روحه. و قال سيد بن طاوس: نور الله ضريحه في كتاب الإقبال «1»: قد سألني بعض أهل الدين فقال: إننى ما يظهر لي زيادة انتفاع بمنع الشياطين لأنني أرى الحال التي كنت عليها من الغفلة قبل شهر رمضان كأنها على حالها ما نقصت بمنع أعوان الشيطان. فقلت له يحتمل أن الشياطين لو تركوا على حالهم في إطلاق العنان كانوا يحسدونكم على هذا شهر الصيام فيجتهدون في هلاككم مع الله جل جلاله، أو في الدنيا بغاية الإمكان فيكون الانتفاع بمنعهم من زيادات الأذيات و المضرات و دفعهم عما يعجز الإنسان عليه من المحذورات.
و يحتمل: أن يكون لكل شهر شياطين يختص به دون سائر الشهور، فيكون منع الشياطين في شهر رمضان يراد به شياطين هذا الشهر المذكور و غيرهم من الشياطين على حالهم مطلقين فيما يريدونه بالإنسان من الأمور فلذلك ما يظهر للإنسان سلامته من وسوسة الصدور.
__________________________________________________
 (1) الإقبال: ص 21.
                        مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج‏16، ص: 210
كل فطر عتقاء يعتقهم الله من النار و ينادي مناد كل ليلة هل من سائل هل من مستغفر- اللهم أعط كل منفق خلفا و أعط كل ممسك تلفا حتى إذا طلع هلال شوال نودي المؤمنون أن اغدوا إلى جوائزكم فهو يوم الجائزة ثم قال أبو جعفر ع أما و الذي نفسي بيده ما هي بجائزة الدنانير و لا الدراهم.
 [الحديث 7]
7 علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن جميل بن صالح عن محمد بن مروان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن لله عز و جل في كل ليلة من شهر رمضان عتقاء و طلقاء من النار إلا من أفطر على مسكر فإذا كان في آخر ليلة منه أعتق فيها مثل ما أعتق في جميعه‏

__________________________________________________
و يحتمل: أن يكون منع الشياطين عن قوم مخصوصين بحسب ما يقتضيه مصلحتهم و رحمة رب العالمين، و إلا فإن الكفار و غيرهم ربما لا تغل عنهم الشياطين في شهر رمضان و لا في غيره من الأزمان.
و من الجواب: إنه يحتمل أن العبد معه إبليس و الشياطين فإذا غلت الشياطين كفاه إبليس في غروره للمكلفين.
و من الجواب: أنه يحتمل أن العبد معه نفسه و طبعه و قرناء السوء و إذا غلت الشياطين فيكفيه «1» هؤلاء في غرورهم و عداوتهم للمكلف المسكين.
و من الجواب: أن العبد له قبل شهر رمضان ذنوب قد سودت قلبه و عقله و صارت حجابا بينه و بين الله جل جلاله فلا يستبعد منه أن تكون ذنوبه السالفة كافية له في استمرار غفلته فلا يؤثر منع الشياطين عند الإنسان لعظيم مصيبته، و يمكن غير ذلك من الجواب و في هذا كفاية لذوي الألباب.

 

 

                        بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏60، ص: 261
141 الكافي، عن العدة عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن الحسين بن علوان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص إذا طلع هلال شهر رمضان غلت مردة الشياطين «4».

 

                        بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏93، ص: 360

27- ثو، ثواب الأعمال «4» لي، الأمالي للصدوق ابن الوليد عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن الحسين بن علوان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر الباقر ع قال: كان رسول الله ص إذا نظر إلى هلال شهر رمضان استقبل القبلة بوجهه ثم قال اللهم أهله علينا بالأمن و الإيمان و السلامة و الإسلام و العافية المجللة و الرزق الواسع و دفع الأسقام و تلاوة القرآن و العون على الصلاة و الصيام اللهم سلمنا لشهر رمضان و سلمه لنا و تسلمه منا حتى ينقضي شهر رمضان و قد غفرت لنا ثم يقبل بوجهه على الناس فيقول يا معشر المسلمين إذا طلع هلال شهر رمضان غلت مردة الشياطين و فتحت أبواب السماء و أبواب الجنان و أبواب الرحمة و غلقت أبواب النار و استجيب الدعاء و كان لله عز و جل عند كل فطر عتقاء يعتقهم من النار و نادى مناد كل ليلة هل من سائل هل من مستغفر اللهم أعط كل منفق خلفا و أعط كل ممسك تلفا حتى إذا طلع هلال شوال نودي المؤمنون أن اغدوا إلى جوائزكم فهو يوم الجائزة ثم قال أبو جعفر ع أما و الذي نفسي بيده ما هي بجائزة الدنانير و الدراهم «5».                       

 

 

 

ارزیابی سندی

لوامع صاحبقرانی

کالصحیح

 

ملاذ الاخیار/ مرآة العقول

ضعیف

 

 

نرم افزار درایة‌ النور ٣

الفقيه، ج۲، ص۹۶، ح۱۸۳۳/[محمد بن علي بن الحسين بن بابويه] [ مشیخه فقد رويته عن محمد بن علي ماجيلويه  عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي عن أبيه عن عمرو بن شمر ]

ارزیابی :ضعیف مهمل، ضعیف مصرح

 

 

عمرو بن شمر

کلام مستدرک الوسائل

                        مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏4، ص: 193
 [57] نز- و إلى جابر بن يزيد الجعفي:
محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن عمرو ابن شمر، عنه «3».
السند إلى عمرو صحيح على ما مر «4».
و أما عمرو فضعفه النجاشي و قال: زيد في كتاب جابر الجعفي أحاديث‏
__________________________________________________
 (1) أصول الكافي 1: 442/ 3.
 (2) مما اعتمده المصنف (رحمه الله) في توثيقاته للرواة هو رواية الأجلاء عنهم، و من العجيب انه غفل في هذا الموضع- على الرغم من استقصائه موارد الرواة في الكتب الأربعة و غيرها- رواية الإمام الباقر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه كما في الكافي 3:
233/ 2، مع ما فيها من دلالة عظيمة و تزكية جليلة لجابر. و كيف لا يكون ذلك؟! مع ان الأئمة عليهم السلام لم تعهد لهم رواية قط عن غيرهم- فيما تتبعناه- إلا عن جابر رحمة الله عليه، و السر في ذلك انهم عليهم السلام ليسوا من قبيل الرواة و المحدثين عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم ليكون قولهم حجة من جهة أنهم ثقات في الرواية، و ليس بيانهم للاحكام من نوع رواية السنة و حكايتها، و لا من نوع الاجتهاد و الاستنباط، بل هو أنفسهم مصدرا لذلك، فقولهم سنة، لا حكاية السنة، و أما ما يجي‏ء على لسانهم أحيانا من روايات و احاديث عن نفس النبي صلى الله عليه و آله و سلم، فهي اما لأجل نقل النص عنه كما يتفق نقلهم لجوامع كلمه، و اما لأجل اقامة الحجة على الغير، و اما لغير ذلك من الدواعي، و بالجملة فرواية الإمام عن جابر ليست من باب رواية الثقة عن غيره، بل هي إمضاء لصحة الرواية و صدق الراوي و جلالته.
انظر: أصول الفقه للشيخ المظفر 2: 61 و ما بعدها.
 (3) الفقيه 4: 6، من المشيخة.
 (4) تقدم في هذه الفائدة، برقم: 32 و رمز (لب).

 

                        مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏4، ص: 194
ينسب بعضها إليه، و الأمر ملتبس «1»، و ظاهره أن سبب الضعف نسبة الكذب و الوضع إليه من مجهول لا يعرف حاله، و يكذبه رواية الأجلة عنه و اعتمادهم على تفسير جابر عليه.
فروى عنه الثقة أبو الحسن أحمد بن النضر «2» كثيرا، و محمد بن خالد الطيالسي «3»، و سيف بن عميرة «4»، و الجليل يونس بن عبد الرحمن، كما في الكافي في باب العفو «5»، و باب بر الوالدين «6»، و باب أن الميت يمثل له ماله و ولده «7».
و الحسن بن محبوب فيه في باب الرفق «8»، و باب نصيحة المؤمن «9»، و باب ما أخذه الله على المؤمن «10».
و عثمان بن عيسى «11»، و حماد بن عيسى في التهذيب في باب الوصية و وجوبها «12»، و في الكافي في باب الإشارة و النص على الحسن بن علي (عليهما السلام) «13».
و عبد الله بن المغيرة فيه في باب فضل الخبز «14»، و هؤلاء الخمسة من‏
__________________________________________________
 (1) رجال النجاشي: 287/ 765.
 (2) تهذيب الأحكام 7: 45/ 193 و 226/ 990.
 (3) تهذيب الأحكام 6: 213/ 502.
 (4) تهذيب الأحكام 6: 271/ 737.
 (5) أصول الكافي 2: 89/ 100.
 (6) أصول الكافي 2: 130/ 20.
 (7) الكافي 3: 234/ 4.
 (8) أصول الكافي 2: 97/ 5.
 (9) أصول الكافي 2: 166/ 4.
 (10) أصول الكافي 2: 195/ 10.
 (11) تهذيب الأحكام 3: 180/ 408.
 (12) تهذيب الأحكام 9: 176/ 714.
 (13) أصول الكافي 1: 237/ 5.
 (14) الكافي 6: 301/ 1.
                       

 

مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏4، ص: 195
أصحاب الإجماع.
و محمد بن خالد البرقي «1»، و الحسين بن المختار «2»، و علي بن سيف بن عميرة «3»، و إسماعيل بن مهران السكوني «4»، و النضر بن سويد «5»، و نصر بن مزاحم «6»، و الحسين بن علوان «7»، و إبراهيم بن عمر اليماني «8»، و خلاد السدي الذي يروي عنه ابن أبي عمير «9»، و محمد بن سنان «10».
و كيف يحتمل في حقه الضعف بالكذب و الوضع مع اعتماد هؤلاء عليه، و فيهم مثل يونس، و حماد الذي بلغ من تقواه و تثبته و احتياطه أنه كان يقول:
سمعت من أبي عبد الله (عليه السلام) سبعين حديثا، فلم أزل ادخل الشك على نفسي حتى اقتصرت على هذه العشرين «11»، و هل يروي مثله عن غير الثقة المأمون، يؤيد ذلك اعتماد علي بن إبراهيم عليه في تفسيره كثيرا «12».
__________________________________________________
 (1) الفقيه 4: 6، من المشيخة.
 (2) تهذيب الأحكام 9: 107/ 466.
 (3) تهذيب الأحكام 10: 135/ 537.
 (4) الكافي 3: 220/ 7.
 (5) تهذيب الأحكام 1: 420/ 1327.
 (6) تهذيب الأحكام 4: 162/ 456.
 (7) تهذيب الأحكام 4: 193/ 550.
 (8) تهذيب الأحكام 4: 196/ 562.
 (9) الكافي 5: 447/ 1.
 (10) الكافي 8: 159/ 154، من الروضة.
 (11) رجال الكشي 2: 604/ 571.
 (12) تفسير القمي 1: 27- 339، و قول المصنف- رحمه الله-: يؤيد ذلك اعتماد علي بن إبراهيم عليه. هو اشارة منه الى ما قاله علي بن إبراهيم في مقدمة تفسيره 1: 4 (و نحن ذاكرون و مخبرون بما ينتهي إلينا، و رواه مشايخنا و ثقاتنا عن الذين فرض الله طاعتهم و أوجب ولايتهم.).
باعتبار هذا الكلام شهادة منه على توثيق من وقع من الرواة في اسناد روايات تفسيره، و هذا ما استفاده من قبل صاحب الوسائل- رحمه الله- كما في الفائدة السادسة منه. و لمزيد الفائدة انظر معجم رجال الحديث 1: 49.
                       

 

مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏4، ص: 196
و في شرح المشيخة: اعلم أن علي بن إبراهيم روى أخبارا كثيرة في تفسيره عن عمرو بن شمر، عن جابر، و كذا باقي الأصحاب، و كان ذلك لما رأوها موافقا «1» لباقي أخبار الأئمة (عليهم السلام) اعتبروها، و المصنف روى عنه أخبارا كثيرة، و قال: اعتقد أنها حجة بيني و بين ربي «2»، و لم نطلع على رواية تدل على ضعفه و ذمه «3».
قلت: و يظهر من الشيخ المفيد (رحمه الله) أيضا الاعتماد عليه، فإنه في كتاب الكافية- المبني على المسائل العلمية و تنقيد الأخبار و ردها و قبولها- تلقى أخباره بالقبول، فقال في موضع سؤال: فإن قالوا: أ فليس قد روى عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام): أن أمير المؤمنين (عليه السلام) لما دنا [من‏] «4» الكوفة مقبلا من البصرة، خرج الناس مع قرظة بن كعب يتلقونه «5». الخبر.
و فيه أنه (عليه السلام) أنكر على من نسب أهل الجهل إلى الشرك و الكفر، فأجاب عن السؤال بغير رد الخبر و تضعيفه كما هو دأبه في غير المقام.
و استدل أيضا لدعواه أنه (عليه السلام) ظلل طلحة و الزبير بعد قتلهما، أو شهد عليهما بالنار، بما رواه إسماعيل بن أبان، قال: حدثنا عمرو، عن جابر، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) «6». الخبر.
__________________________________________________
 (1) كذا «منه قدس سره». و في المصدر: موافقة، و هو الأنسب.
 (2) الفقيه: 1: 4 من المقدمة.
 (3) روضة المتقين 14: 77.
 (4) ما بين معقوفين لم يرد في الأصل.
 (5) الكافية في إبطال توبة الخاطئة: 6: 31/ 33.
 (6) الكافية في إبطال توبة الخاطئة: 6: 25/ 25 و 26/ 26.
                       

 

مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏4، ص: 197
و قال في جواب من رد دعواه كذب الخبر المعروف من بشارة النبي (صلى الله عليه و آله) عشرة من أصحابه بالجنة، بأنه لم ينكره المهاجرون و الأنصار، ما لفظه: على أن كثيرا من الشيعة يروون عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام): أن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) واقف طلحة و الزبير و خاطبهما «1». الخبر.
فاستدل بروايته على إنكاره (عليه السلام) الخبر المذكور، و كذا صنع به في رسالته «2» في الرد على أصحاب العدد- كما يأتي «3»- و غير ذلك، فالحق دخوله في الثقات خصوصا لو بنينا على كون رواية واحد من أصحاب الإجماع فضلا عن خمسة منهم من أمارات الوثاقة كما صرح به العلامة الطباطبائي «4»، و يظهر من العلامة في المختلف «5».

 







فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است