بسم الله الرحمن الرحیم
إقبال الأعمال (ط - القديمة)، ج1، ص: 308
فصل فيما نذكره مما يعمل في يوم الأحد من الشهر المذكور و ما فيه من الفضل المذخور
وجدنا ذلك بخط الشيخ علي بن يحيى الخياط رحمه الله و غيره في كتب أصحابنا الإمامية و قد روينا عنه كلما رواه و خطه عندنا بذلك في إجازة تاريخها شهر ربيع الأول سنة تسع و ست مائة فقال ما هذا لفظه.
روى أحمد بن عبد الله عن منصور بن عبد الحميد عن أبي أمامة عن أنس بن مالك قال: خرج رسول الله ص يوم الأحد في شهر ذي القعدة فقال يا أيها الناس من كان منكم يريد التوبة قلنا كلنا نريد التوبة يا رسول الله فقال ع اغتسلوا و توضئوا و صلوا أربع ركعات و اقرءوا في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و قل هو الله أحد ثلاث مرات و المعوذتين مرة ثم استغفروا سبعين مرة ثم اختموا بلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم قولوا يا عزيز يا غفار اغفر لي ذنوبي و ذنوب جميع المؤمنين و المؤمنات فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم قال ع ما من عبد من أمتي فعل هذا إلا نودي من السماء يا عبد الله استأنف العمل فإنك مقبول التوبة مغفور الذنب و ينادي ملك من تحت العرش أيها العبد بورك عليك و على أهلك و ذريتك و ينادي مناد آخر أيها العبد ترضى خصماؤك يوم القيامة و ينادي ملك آخر أيها العبد تموت على الإيمان و لا أسلب منك الدين و يفسح في قبرك و ينور فيه و ينادي مناد آخر أيها العبد يرضى أبواك و إن كانا ساخطين و غفر لأبويك ذلك و لذريتك و أنت في سعة من الرزق في الدنيا و الآخرة و ينادي جبرئيل ع أنا الذي آتيك مع ملك الموت ع أن يرفق بك و لا يخدشك أثر الموت إنما تخرج الروح من جسدك سلا [سلاما] قلنا يا رسول الله لو أن عبدا يقول في غير الشهر فقال ع مثل ما وصفت و إنما علمني جبرئيل ع هذه الكلمات أيام الله ربي [أسري بي].
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج2، ص: 20
فصل (4) فيما نذكره مما يعمل في يوم الأحد من الشهر المذكور و ما فيه من الفضل المذخور
وجدنا ذلك بخط الشيخ علي بن يحيى الخياط رحمه الله و غيره في كتب أصحابنا الإمامية، و قد روينا عنه كلما رواه، و خطه عندنا بذلك في إجازة تاريخها شهر ربيع الأول سنة تسع و ستمائة، فقال ما هذا لفظه: روى أحمد بن عبد الله، عن منصور بن عبد الحميد، عن أبي أمامة، عن انس بن مالك قال: خرج رسول الله صلى الله عليه و آله يوم الأحد في شهر ذي القعدة فقال: يا أيها الناس من كان منكم يريد التوبة؟ قلنا: كلنا نريد التوبة يا رسول الله، فقال عليه السلام: اغتسلوا و توضئوا و صلوا اربع ركعات و اقرءوا في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و «قل هو الله أحد» ثلاث مرات و المعوذتين مرة، ثم استغفروا سبعين مرة، ثم اختموا بلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم، ثم قولوا:
يا عزيز يا غفار، اغفر لي ذنوبي و ذنوب جميع المؤمنين و المؤمنات فإنه لا يغفر الذنوب الا انت.
ثم قال عليه السلام: ما من عبد من أمتي فعل هذا الا نودي من السماء: يا عبد الله استأنف العمل فإنك مقبول التوبة مغفور الذنب، و ينادي ملك من تحت العرض: أيها العبد بورك عليك و على أهلك و ذريتك، و ينادي مناد آخر: أيها العبد ترضى خصماؤك يوم القيامة، و ينادي ملك آخر: أيها العبد تموت على الايمان و لا يسلب منك الدين و يفسح في قبرك و ينور فيه، و ينادي مناد آخر: أيها العبد يرضى أبواك و ان كانا ساخطين، و غفر لأبويك ذلك و لذريتك و أنت في سعة من الرزق في الدنيا و الآخرة، و ينادي جبرئيل عليه السلام: انا الذي آتيك مع ملك الموت ان يرفق بك و لا يخدشك اثر الموت، انما تخرج الروح من جسدك سلا.
قلنا: يا رسول الله لو ان عبدا يقول في غير الشهر؟ فقال عليه السلام: مثل
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج2، ص: 21
ما وصفت، و انما علمني جبرئيل عليه السلام هذه الكلمات أيام أسري بي «1».
فصل (5) فيما نذكره من فضل صوم ثلاثة أيام من الشهر الحرام
روينا ذلك بإسنادنا إلى الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان رضوان الله عليه من كتابه حدائق الرياض و زهرة المرتاض و نور المسترشد، و عندنا الآن به نسخة عتيقة لعلها كتبت في زمانه، فقال ما هذا لفظه:
و قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من صام من شهر حرام ثلاثة أيام: الخميس و الجمعة و السبت، كتب الله له عبادة سنة:.
و
رأيت في كتاب دستور المذكورين عن النبي صلى الله عليه و آله: من صام هذه الثلاثة أيام كتب الله تبارك و تعالى له عبادة تسعمائة سنة، صيام نهارها و قيام ليلها.
أقول: فإن قلت: فلأي حال جعلت هذا الحديث في شهر ذي القعدة من دون أشهر الحرم؟ قلت: لأنه أول ما اشتمل عليه كتابنا هذا منها، فأردنا أن يغتنم الإنسان أول وقت الإمكان قبل حوائل الأزمان، لأن الاستظهار و الاحتياط للمبادرة إلى العبادات و الطاعات قبل الفوات من دلائل العنايات.
على ان إيرادنا هذا الحديث في هذا الشهر لا يمنع ان يعمل عليه في باقي أشهر الحرم، فان عموم هذا اللفظ المشار إليه يشتمل على كل شهر من أشهر الحرم، فإذا عمله في كل شهر منها كان أفضل و أكمل فيما يعتمد عليه.
و لا تقل: كيف عدل عن صوم يوم الأربعاء في أولها إلى صوم يوم السبت في آخرها، فإن أسرار العبادات لا يعلمها جميعها الا المطلع على الغائبات، و إليه جل جلاله الاختيار فيما تعبد به من العبادات.
و لعل ان احتمل ان يكون المراد بذلك، انه لما كان الصوم المذكور لهذه الأيام
__________________________________________________
(1) عنه المستدرك 6: 396.
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج6، ص: 396
الحسن و عنده أخوه الحسن بن الحسن فذكرنا أبا عبد الله ع فنال منه فقمت من ذلك المجلس فأتيت أبا عبد الله ع ليلا فدخلت عليه و هو في فراشه قد أخذ الشعار فخبرته بالمجلس الذي كنا فيه و ما يقول حسن فقال يا جارية ضعي لي ماء فأتي به فتوضأ و قام في مسجد بيته فصلى ركعتين ثم قال يا رب إن فلانا أتاني « (1)» بالذي أتاني عن الحسن و هو يظلمني و قد غفرت له فلا تأخذه و لا تقايسه يا رب قال فلم يزل يلح في الدعاء على ربه ثم التفت إلي فقال انصرف رحمك الله فانصرفت ثم زاره بعد ذلك.
7077- «35»، و منه عن حماد اللحام قال: أتى رجل أبا عبد الله ع فقال إن فلانا ابن عمك ذكرك فما ترك شيئا من الوقيعة و الشتيمة إلا قاله فيك فقال أبو عبد الله ع للجارية ائتيني بوضوء فتوضأ و دخل فقلت في نفسي يدعو عليه فصلى ركعتين فقال يا رب هو حقي قد وهبته له و أنت أجود مني و أكرم فهبه لي و لا تؤاخذه بي و لا تقايسه ثم رق فلم يزل يدعو فجعلت أتعجب.
7078- «36» السيد علي بن طاوس في الإقبال، عن خط الشيخ علي بن يحيى الخياط و غيره عن أحمد بن عبد الله عن منصور بن عبد الحميد عن أبي أمامة عن أنس بن مالك قال: خرج رسول الله ص يوم الأحد في شهر ذي القعدة فقال يا
__________________________________________________
(1) ليس في المصدر.
35- مشكاة الأنوار ص 217، و عنه في البحار ج 91 ص 385 ح 16.
36- الإقبال ص 308.
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج6، ص: 397
أيها الناس من كان منكم يريد التوبة قلنا كلنا نريد التوبة يا رسول الله فقال ص اغتسلوا و توضئوا و صلوا أربع ركعات و اقرءوا في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و قل هو الله أحد ثلاث مرات و المعوذتين مرة ثم استغفروا سبعين مرة ثم اختموا بلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم قولوا يا عزيز يا غفار اغفر لي ذنوبي و ذنوب جميع المؤمنين و المؤمنات فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم قال ما من عبد من أمتي فعل هذا إلا نودي من السماء يا عبد الله استأنف العمل فإنك مقبول التوبة مغفور الذنب و ينادي ملك من تحت العرش أيها العبد بورك عليك و على أهلك و ذريتك و ينادي مناد آخر أيها العبد ترضى خصماؤك يوم القيامة و ينادي ملك آخر أيها العبد تموت على الإيمان و لا يسلب منك الدين و يفسح في قبرك و ينور فيه و ينادي مناد آخر أيها العبد يرضى أبواك و إن كانا ساخطين و غفر لأبويك لك « (1)» و ذريتك و أنت في سعة من الرزق في الدنيا و الآخرة و ينادي جبرئيل أنا الذي آتيك مع ملك الموت أن يرفق بك و لا يخدشك أثر الموت إنما تخرج الروح من جسدك سلا قلنا يا رسول الله لو أن عبدا يقول هذا في غير الشهر فقال ص مثل ما وصفت و إنما علمني جبرئيل هذه الكلمات أيام أسري بي.
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى)، ج19، ص: 351
و قال السيد بن طاوس قدس سره الشريف في أعمال شهر ذى القعدة من كتابه الإقبال: فصل: فيما نذكره مما يعمل في يوم الأحد من الشهر المذكور و ما فيه من الفضل المذخور وجدنا ذلك بخط الشيخ علي بن يحيى الخياط رحمه الله و غيره في كتب أصحابنا الامامية و قد روينا عنه كلما رواه و خطه عندنا بذلك في إجازة تاريخها شهر ربيع الأول سنة تسع و ستمائة فقال ما هذا لفظه:
روى أحمد بن عبد الله، عن منصور بن عبد الحميد، عن أبي أمامة، عن أنس بن مالك قال: خرج رسول الله صلى الله عليه و آله يوم الأحد في شهر ذى القعدة فقال: يا أيها الناس من كان منكم يريد التوبة؟ قلنا: كلنا يريد التوبة يا رسول الله، فقال عليه السلام:
اغتسلوا و توضأوا و صلوا أربع ركعات و اقراوا في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة قل هو الله أحد ثلاث مرات و المعوذتين مرة ثم استغفروا سبعين مرة ثم اختموا بلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم قولوا: يا عزيز يا غفار اغفر لى ذنوبى و ذنوب جميع المؤمنين و المؤمنات فانه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
ثم قال عليه السلام: ما من عبد من امتى فعل هذا إلا نودى من السماء يا عبد الله استأنف العمل فإنك مقبول التوبة مغفور الذنب.
و ينادى ملك من تحت العرش أيها العبد بورك عليك و على أهلك و ذريتك.
و ينادى مناد آخر أيها العبد ترضى خصماؤك يوم القيامة.
و ينادى ملك آخر أيها العبد تموت على الإيمان و لا أسلب منك الدين و يفسح في قبرك و ينور فيه.
و ينادى مناد آخر أيها العبد يرضى أبواك و إن كانا ساخطين و غفر لأبويك ذلك و لذريتك و أنت في سعة من الرزق في الدنيا و الاخرة.
و ينادى جبرئيل عليه السلام: أنا الذي آتيك مع ملك الموت عليه السلام أن يرفق بك و لا يخدشك أثر الموت انما تخرج الروح من جسدك سلا (سلاما- خ).
قلنا: يا رسول الله لو أن عبدا يقول في غير الشهر؟ فقال عليه السلام: مثل ما وصفت
منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة (خوئى)، ج19، ص: 352
و إنما علمنى جبرئيل عليه السلام هذه الكلمات أيام الله ربى (أيام اسرى بى- خ).
⚠️ درنگی بر نماز یکشنبه ماه ذی القعده
🔷 نخستین منبعی که به این نماز اشاره نموده، کتاب «اِقبالُ الاَعمال» تألیف مرحوم سیّد بن طاووس ـ رضواناللهتعالیعلیه ـ متوفای قرن هفتم هجری است (اقبال ج1 ص 308) در ابتدا نکتهای که ضروری است تذکّر داده شود، این است که مرحوم سیّد در تدوین این کتاب و جمعآوری احادیث آن، هیچگونه شرط خاصی اعمال ننموده و در نقل روایات سختگیری نداشتهاند؛ چنانکه خود ایشان در جلد دوم، صفحهی ۶۲۷ به وجه این مطلب اشاره فرمودهاند.
🔰بههرحال، مسئلهی حائز اهمیت این است که مشایخ ناشناختهی سید بن طاووس این روایت را با فاصلهای چندقرنه بهصورت مُرسَل از منابع عامه نقل کردهاند و سندی سنّی برای روایت ذکر نمودهاند. ابتدای همین سند سنی بدینصورت است: «رَوَی أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّه»؛ یعنی راوی روایت، احمد بن عبدالله است. اما این شخص که بوده است؟ و به چه امری اشتغال داشته؟
1. ابو علی احمد بن عبد الله بن خالد هروی جویباری:
🟢 قال أبو سعيد النقاش لا نعرف أحدا أكثر وضعا منه (لسان المیزان ج 1 ص 194)
🟢قال ابن حبان هو أبو علي الجويباري دجال من الدجاجلة روى عن الأئمة الوف حديث ما حدثوا بشيء منه (همان)
🟢قال ابن عدي كان يضع الحديث لابن كرام على ما يريده فكان بن كرام يخرجها في كتبه عنه فمن ذلك حدثنا بن كرام ثنا أحمد عن أبي يحيى المعلم عن حميد عن أنس رضى الله تعالى عنه يكون في أمتي رجل يقال له أبو حنيفة يجدد الله سنتي على يده الحديث (همان)
🟢و قال البيهقي أما الجويباري فإني أعرفه حق المعرفة بوضع الأحاديث على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقد وضع عليه أكثر من ألف حديث. (لسان المیزان ج1 ص 194)
🟢قال الخليلي كذاب يروي عن الأئمة أحاديث موضوعة
🟢الجُوَيْبَارِيَّ، و ابن تَمِيمٍ، و لعلهما قَدْ وَضَعَا مائَةَ أَلْفِ حَدِيثٍ (سیر اعلام النبلاء ج 11 ص 523)
🔻چیزی حدود پنج برابر کتاب الکافی فقط دروغ بر رسول الله صلی الله علیه و آله بسته است و شهرتش در کذب بگونه ای است که در میان رجالیان به ضرب المثل تبدیل شده است. قلت الجويباري ممن يضرب المثل بكذبه (لسان المیزان ج 1 ص 193)
🔰اما آنچه در بحث ما و روایت مورد نظر مهمتر است، توصیفِ خاصی است که دربارهٔ کذاب بودن او شده است. ابن حجر عسقلانی به نقل از حاکم نیشابوری مینویسد:« هو كذاب خبيث و وضع كثيرا في فضائل الأعمال» (لسان المیزان ج 1 ص 194)
🔻 این فرد خبیث - که در کذب، بسان حاتم طایی در کرم است - به ویژه در حوزۀ "فضائلِ اعمال"، حدیث جعل میکرده است؛ و حدیث مورد بحث نیز که از این شخص نقل شده، در موضوع فضائل اعمال است.
🔰 و در نهایت می توان گفت که وی شخصی مریض القلب بوده است چرا که اینگونه از او حکایت شده:
📗 سمعت الحاكم يقول اختلف الناس في سماع الحسن من أبي هريرة فحكى لنا أنه ذكر ذلك بين يدي الجويباري فروى حديثا مسندا أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: "سمع الحسن من أبي هريرة" (لسان المیزان ج 1 ص 194)
🔻رجالیون در مسئلۀ اینکه آیا حسن بصری از ابوهریره حدیث شنیده است یا خیر، اختلاف نظر داشتهاند. حکایت شده که این مسئله را نزد جویباری (احمد بن عبدالله) مطرح کردند و او حدیثی را با سند کامل از رسول الله (صلیاللهعلیهوآله) نقل کرد که حضرت فرمودند: "حسن از ابوهریره حدیث شنیده است"
🔻این حدیث و دیگر احادیثی که به نفع ابوحنیفه جعل کرده است: یکون فی امتی رجل یقال له ابو حنیفه یجدد الله سنتی علی یده . همگی شهادت به قلبی مریض و خباثت و سهل المؤنه بودن جعل نزد او میدهد و در آخر این کلام ابن حبان قابل توجه است: و لو لا أن أحداث أصحاب الرأى بهذه الناحية خفي عليهم شأنه لم أذكره في هذا الكتاب لشهرته عند أصحاب الحديث قاطبة بالوضع على الثقات ما لم يحدثوا (کتاب المجروحین ابن حبان ج 1 ص 142)
🔰 شهرت این شخص در کذاب بودن به حدی است که ابن حبان نمی خواسته اسم او را در کتابی که مخصوص مجروحین است بیاورد. قابل توجه است که ابن حبان در توثیق اشخاص، معروف به تساهل و تسامح است.
✅ علامه امینی در کتاب شریف الغدیر با توجه به همین منابع به کذاب بودن و جاعل فضائل اعمال بودن او اشاره کرده.(الغدیر ج5 ص 214)
🔰 نفر دوم در سند شخصی است به نام منصور بن عبدالحمید
2. منصور بن عبد الحمید الجزری:
ابن حجر عسقلانی در لسان المیزان درباره حالات این شخص اینگونه آورده:
🟢 سمعت عمر بن هارون يقول لما قدم أبو رباح منصور الجزري بلخ كان يروي عن أبي امامة فخرج الطروش بالسحر فلقيه رجل فقال أين تريد فقال أريد هذا الرجل الذي لقي جبرائيل و ميكائيل (لسان المیزان ج 6 ص 97)
🟢 ابن حبان در طی گزارشی از او نقل می کند عنه عن أبي أمامة بنسخة فيها ثلاثمائة حديث أكثرها موضوعة لا تحل الرواية عنه(همان)
🟢 قال الحاكم: روى أحاديث موضوعة و قال أبو نعيم روى عن أبي امامة الأباطيل لا شيء ( لسان المیزان ج 6 ص 97)
🔻لذا وی نیز شخصیتی است متروک، متهم به کذب و وضع حدیث که حتی ادعای دیدار با جبرئیل و میکائیل را داشته است. جالب آنکه فضیلتی دربارهٔ شهر بلخ (شهری که به آن در آمده است) را نیز از انس بن مالک نقل کرده است.قد روى منصور بن عبد الحميد عن أنس حديثا في فضيلة بلخ (لسان المیزان ج 2 ص 6 )
🔰 و در نهایت، سند روایت پس از ابوامامه به انس بن مالک منتهی میشود. هرچند به ظن نویسنده، جعل روایت مورد بحث مستقیماً به دست او صورت نگرفته است، ولی به هر حال وی در میان شیعیان به عنوان شخصیتی کذاب و نفرین شده شناخته میشود.
3. انس بن مالک:
🟢 مرحوم شیخ صدوق در کتاب خصال روایتی از امام صادق علیه السلام نقل میکنند:
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ ع يَقُولُ ثَلَاثَةٌ كَانُوا يَكْذِبُونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ أَبُو هُرَيْرَةَ وَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَ امْرَأَةٌ. (الخصال ج 1 ص 190):
🔻به گفته این روایت از امام صادق(ع)، انس بن مالک همواره بر پیامبر اکرم(صلیاللهعلیهوآله) دروغ میبست.
🟢 و در واقعهای معروف، هنگامی که امیرالمؤمنین علی(علیهالسلام) از او درخواست نقل حدیث غدیر را داشت، آن را کتمان کرد و به نفرین امام دچار شد. ( ارشاد ج 1، ص 351)
✔️ به نظر می رسد عموم مردم با اطلاع از کیفیت سند وثوق به عدم صدور آن از پیامبر صلی الله علیه و آله پیدا کنند.
❇️ بررسی متنی روایت:
🔰مطالعه متن روایت و ثوابهای ذکر شده در آن، میتواند به عنوان ظنی محسوب شود که دیگر ظنون مطرح شده به عدم صدور روایت را متراکم تر کند چرا که در این روایت، (نه) پاداش کلیدی و فوقالعاده بزرگ برای خواننده این نماز ذکر شده است که هر یک از این عناوین به تنهایی پاداشی عظیم به حساب می آید اگر پیامبر اکرم(صلیاللهعلیهوآله) واقعاً چنین نمازی را با این ویژگیهای ممتاز همانطور که در صدر روایت آمده «خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ... فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاس» در بین مردم مطرح کرده بودند داعی بر نقل همچین نمازی با همچین ثوابی بسیار زیاد بود و اقلا یک نفر غیر از انس بن مالک باید این نماز را نقل میکرد و این مطلب بین مردم شهرت میافت.
🔰ثانیا: درانتهای روایت ادعا میکند که پیامبر(ص) این نماز را در شب معراج از جبرئیل آموخته است. روایاتی که معراج پیامبر را توصیف می کنند در حدیث شیعه و اهل سنت پر تعداد است و در هیچکدام از آنها اشاره ای به این نماز نشده است. و اینها از مبعدات صدور این روایت به حساب می آید.
🔸و البته که این دو مطلب مطرح شده در بررسی متنی به تنهایی دلیل بر عدم صدور یک خبر نمی باشد.
بسم الله الرحمن الرحیم
نوشته ای که با عنوان«درنگی بر نماز یکشنبه ماه ذی القعده» منتشر شد اسباب بسی امتنان بود؛ چه اینکه زمینه آشنایی و رفاقت جدّی تری برای راقم این سطور با کتاب گران قدر اقبال الاعمال فراهم کرد. ناخودآگاه به یاد نقل مرحوم آیتالله بهجت از یکی از بزرگان نجف افتادم که فرمودند: «با کسی که با اقبال رفیق نباشد رفیق نیستم»
رهاورد این آشنایی مجدّد، چند نکته است کوتاه که تفصیل آن را در ادامه عرض میکنم:
اولاً این نماز اختصاصی اقبال نبوده و قبل از ایشان در سایر کتب نیز مطرح بوده است.
ثانیاً رویه جناب سید رحمهالله بر ذکر سند از طرق متعدد راویان و کتب و با اعمال ضوابط خاص سندی است.
ثالثاً سید در موارد عذر با استناد و احتجاج به اخبار من بلغ، به ذکر اعمال و روایات مسئله پرداخته است. عمل به اخبار من بلغ بسیار متفاوت است با فقدان شرط خاص در تدوین کتاب و جمعآوری احادیث.
رابعاً آشنایان به فن میدانند که تفاوت بین روایت ضعیفه و مرسله با روایت جعلی فراوان است. تکیۀ نوشته بر اثبات وضع و جعل است؛ این ادعا با فقدان شواهد همراه است. اصلیترین اشکال در مورد احمد بن عبدالله است که از کجا میگویید همان هروی جویباری است؟ درحالیکه این اسم از مشترکات است و به چهل نفر با این نام در کتب رجالی برخورد میکنید و چند احمد بن عبدالله معاصر هروی.
خامساً و نکته اخیر این است که اخبار من بلغ، غایت حکمت اولیاء شرع است در مسیر عبادات و اعمال و برای سوق دادن آنان بهسوی طاعت الهی. فرهنگسازی صورت گرفته در این زمینه با صدور روایات متعدد زمینه را برای عمل حداکثری بدون دغدغه متشرعه فراهم میسازد. شارع مقدس خواسته است که مؤمنین با شنیدن یک عمل عبادی به آن مبادرت ورزند و دغدغه نسبت به اصل آن نداشته باشند. سید نیز به تبع اولیاء شرع نقل روایت کرده و تشویق بر عمل و مصداق «من سن سنة حسنة فله من اجر من عمل بها». ان شاء الله.
۱. فرمودهاند: «نخستین منبع که به این نماز اشاره نموده کتاب اقبال الاعمال است» این در حالی است که خود جناب سید ره تصریح می کند که ایشان این مطلب را به خط استادش علی بن یحیی خیاط دیده است و ثانیا در کتب سایر اصحاب امامیه هم این روایت موجود بوده است . کتبی که مانند بسیاری از کتب قدما از بین رفتهاند.
۲. نوشته اند:«مرحوم سیّد در تدوین این کتاب و جمعآوری احادیث آن، هیچگونه شرط خاصی اعمال ننموده و در نقل روایات سختگیری نداشتهاند».
دو سؤال اینجا مطرح است: ۱. آیا این ادعا مطابق با واقعیت است؟
۲. بر فرض ثبوت ادعا سید به سلیقه خود و با بی انضباطی اینچنین عمل کرده است یا در این رویه از صاحبان شرع تأثیر پذیرفته است؟ به عبارت دیگر اگر جناب سید در مقام تألیف یک کتاب فقهی یا طرح یک بحث استدلالی کلامی بود نیز همینطور سهل گیرانه برخورد میکرد یا خیر؟
در پاسخ به سؤال اول، باید توجه داشت که اقبال الاعمال یک کتاب نیست بلکه بخشی از یک کتاب یا به اصطلاح امروزی موسوعة است با عنوان كتاب تتمات مصباح المتهجد و مهمات في صلاح المتعبد که جناب سید در تتمه مصباح المتهجد جدّ خود جناب شیخ طوسی ره تدوین کرده است.(فلاح السائل، ص ۷-۹) رویه سندی سید در تدوین مجموعه کتاب باید در مقدمه آن جستوجو کرد. جایی که ایشان با یک کلمه این رویه را توضیح می دهند: روایت از خواصّ اصحابنا الثقات «اعلم أنني أروي فيما أذكر من هذا الكتاب روايات و طريقي إليها من خواص أصحابنا الثقات»(فلاح السائل، ص ۹)
ایشان در ادامه و در طی چند صفحه به دفاع از نقل هایی در کتاب خود میپردازند که تمامی روات سلسله سند توثیق نشدهاند بلکه در مورد آنها جرح وارد شده است.(همان، ص ۹-۱۱)
در پایان و پس از بیان تمامی وجوه تصحیح، میفرمایند من برای این عمل خود اگر یک عذر و توجیه داشته باشم کافی است و آن روایاتی است که از ثقات اصحاب مانند جناب صفوان بن یحیی نقل شده است و در کتب علمای امینی مانند شیخ صدوق ثبت شده است که «من بلغه شيء من الخير فعمله كان له أجر ذلك و إن كان رسول الله ص لم يقله». بنابراین نام این عمل بدون شرط خاص عمل کردن نیست بلکه عمل به اخبار من بلغ است.
۳. فرمودهاند:« مشایخ ناشناختهی سید بن طاووس این روایت را با فاصلهای چندقرنه بهصورت مُرسَل از منابع عامه نقل کردهاند و سندی سنّی برای روایت ذکر نمودهاند» سؤال :مشایخ ناشناخته سید بن طاووس برای ما ناشناخته اند یا برای خود جناب سید؟
علی بن یحیی الخیاط یا الحناط یا الحافظ شیخ اجازه جناب سید است و سید با دقت، ماه و سال اجازه او به خود را برای ما به میراث گذاشته است: ربیع الاول ۶۰۹. ایشان شاگرد ابن ادریس و راوی کتاب او(ریاض العلماء،ج ۴، ص ۲۸۶) و شاگرد جناب ابن شاذان قمی صاحب کتاب الروضة است. شهید اول در الاربعون حدیثا وی را بهعنوان الشیخ الفقیه یاد میکند. جناب حر عاملی در امل الآمل از او با عنوان فاضل جلیل یاد میکند(امل الآمل، ج ۲، ص ۲۱۰) و صاحب ریاض العلماء از او با تعابیری مانند فقیه عالم جلیل القدر و الشأن و من اجلة العلماء یاد میکند(ریاض العلماء،ج ۴، ص ۲۸۶ و ۲۸۸)
۴. فرمودهاند: «ابتدای همین سند سنی بدینصورت است: «رَوَی أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّه»؛ یعنی راوی روایت، احمد بن عبدالله است. اما این شخص که بوده است؟ و به چه امری اشتغال داشته؟»
دو نکته:
نکته اول) در اقبال موجود حرفی از کنیه هروی یا جویباری نیست. نویسنده محترم از کجا چنین تطبیقی کرده اند که بعد لوازم وضع و جعل و امثال آن بار شود. احمد بن عبدالله اسمی است بسیار پرکاربرد. احمد فرزند عبدالله. کما اینکه در مداخل رجالی با نزدیک به هشتاد مدخل با این عنوان مواجهیم و فقط در مستدرکات علم رجال الحدیث که اشاره به کسانی است که در کتب رجالی رایج مطرح نشدهاند چهل مدخل با این عنوان وجود دارد: (مستدرکات علم رجال الحدیث، ج ۱، ص ۳۴۸-۳۵۷) معاصر با هروی، احمد بن عبدالله بن حارثه کرخی یا احمد بن عبدالله بن خانبه کرخی نیز حضور دارند که اولی مورد عنایات امام رضا صلوات الله علیه و دومی دارای کتابی با تآیید امام عسکری صلوات الله علیه میباشد(مستدرکات علم رجال الحدیث، ج ۱، ص ۳۴۸-۳۴۹) از سوی دیگر هیچ نقلی مبنی بر نقل احمد بن عبدالله هروی از منصور بن عبدالحمید نیافتم.
نکته دوم) این صحیح نیست که ما برای جرح و تعدیل روات صرفاً به منابع عامه مراجعه کنیم. برای مطالعه کامل و همه جانبه در مورد وی باید به عیون اخبار الرضا صلوات الله علیه مراجعه کرد؛ او راوی ۱۸۷ روایت بدون واسطه از امام در این کتاب است(همان، ج ۱، ص ۳۴۸ و عیون اخبار الرضا، ج ۲، ص ۲۵-۴۸) با محاسبه سایر کتب و احادیث مکرر او در تمامی کتب روایی عدد نقل های مستقیم او از امام به میرسد.(ر.ک: نرمافزار درایة النور ۳؛در نرم افزار از او با عنوان ثقة غیرامامی یاد شده است)
بسیاری از جرح و طعن های وارد شده بر روات احادیث، مذهبی است. مرحوم نجاشی در مورد ابراهیم بن محمد بن ابی یحیی استاد و شیخ شافعی میفرماید:« روى عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام، و كان خصيصا و العامة لهذه العلة تضعفه.»(رجال النجاشی، ص ۱۴) با توجه به چنین رویکردی از سوی عامه در جرح و تعدیل روات باید با نگاه محتاطانه به کلمات آنان نظر کرد.
۵. و اما منصور بن عبدالحمید نیز گرچه از جانب ابن حبان جرح شده اما اولاً خود ابن حبان می گوید اصحاب ما احادیث او را کتابت می کردند من تذکر دادم که دیگر ننویسند.(المجروحین لابن حبان، ج ۳، ص ۳۹) ثانیا معاصر و بلکه سابق بر ابن حبان، ابن ابی حاتم قزوینی است که می گوید منصور شیخ پدر من بوده است و هیچ جرحی در مورد او نقل نمی کند.(الجرح و التعدیل، ج ۸، ص ۲۵۰-۲۵۱) حاکم نیشابوری از او با عنوان اشراف و بزرگانی که در نیشابور ساکن بوده اند اسم می برد.(تاریخ نیشابور، ص ۷۴) آیا به صرف یک نقل که ابن حبان در مورد احادیث موضوعه او کرده می توان ادعا کرد که این روایت هم از جمله روایات موضوعه است؟ ابن حبان از جمله کسانی است که به صرف تشیع جرح می کند. نمونهاش را در مورد ابراهیم بن محمد بن أبی یحیی سابق الذکر میتوان مشاهده کرد که او را رافضی و قدری می نامد(المجروحین لابن حبان، ج ۱، ص ۱۰۴-۱۰۷) یا اخبار امام صادق را تنها در صورتی مورد قبول میداند که نه از طرق فرزندان امام باشد: لان فی حدیث ولده عنه مناکیر کثیرة (الثقات لابن حبان، ج 6، ص ۱۳۱-۱۳۲)
۶. نکته پایانی آنکه رویه جناب سید رویه ای است ساری و جاری در فضای کتابهای عبادات و اعمال. سرچشمه این رویه نیز از ارشاد حضرات معصومین به مثل اخبار من بلغ است که خواسته اند مکلفین با عمل بدون دغدغه به عبادات به مصالح حداکثری برسند. رویه مشهور اصحاب تا قبل از اصول فقه یکی دو سده اخیر در عمل به این قاعده بوده است و امر در مستحبات را سهل میدانسته اند. تردیدی نیست که بلوغ باید عقلائی باشد و لذا به صرف گفتن یک طفل ناآشنا یا شنیدن از کسی که عالم به جعل و وضع او هستیم بلوغ عقلائی صدق نمی کند. لکن وقتی انسان در کتاب بلکه کتب از کسانی که متخصص امر حدیث هستند روایاتی ولو مرسل میبیند به وضوح برایش بلوغ عقلائی صادق است. خاصه با عنایت به ذیل روایت که «وان کان رسول الله صلی الله علیه و آله لم یقله»در ضمن ما در مسأله حتی در مقام نسبت دادن استحباب به عمل نیستیم (که با توجه به مقدمات ذکر شده مشهور اصحاب در نسبت دادن استحباب هم چالشی ندارند) بلکه ذکر عمل میکنیم به این عنوان که اگر کسی این عمل را انجام داد پاداش میبرد و به مضامین مطرح شده در روایات میرسد به استناد روایات.
إقبال الأعمال (ط - القديمة)، ج2، ص: 555
و أما تعيين الأعمال من صلاة أو ابتهال.
فمن ذلك الرواية عن النبي ص وجدناها عن محمد بن أبي بكر المديني الحافظ من كتاب دستور المذكرين بإسناده المتصل عن وهب بن منبه عن ابن عباس قال قال رسول الله ص من صلى ليلة عاشوراء أربع ركعات من آخر الليل يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب و آية الكرسي عشر مرات و قل هو الله أحد عشر مرات و قل أعوذ برب الفلق عشر مرات و قل أعوذ برب الناس عشر مرات فإذا سلم قرأ قل هو الله أحد مائة مرة بنى الله تعالى له في الجنة مائة ألف ألف مدينة من نور في كل مدينة ألف ألف قصر في كل قصر ألف ألف بيت و في كل بيت ألف ألف سرير في كل سرير ألف ألف فراش في كل فراش زوجة من الحور العين في كل بيت ألف ألف مائدة في كل مائدة ألف ألف قصعة في كل قصعة مائة ألف ألف لون و من الخدم على كل مائدة ألف ألف وصيف و مائة ألف ألف وصيفة على عاتق كل وصيف و وصيفة منديل قال وهب بن منبه صمت أذناي إن لم أكن سمعت هذا من ابن عباس.
و من ذلك ما رأيناه أيضا في كتاب دستور المذكرين بإسناده المتصل عن أبي أمامة قال قال رسول الله ص من صلى ليلة عاشوراء مائة ركعة بالحمد مرة و قل هو الله أحد ثلاث مرات و يسلم بين كل ركعتين فإذا فرغ من جميع صلاته قال سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم سبعين مرة قال قال رسول الله ص من صلى هذه الصلاة من الرجال و النساء ملأ الله قبره إذا مات مسكا و عنبرا و يدخل إلى قبره في كل
إقبال الأعمال (ط - القديمة)، ج2، ص: 556
يوم نور إلى أن ينفخ في الصور و توضع له مائدة منها نعيم يتناعم به أهل الدنيا منذ يوم خلق إلى أن ينفخ في الصور و ليس من الرجال و النساء إذا وضع في قبره إلا يتساقط شعورهم إلا من صلى هذه الصلاة و ليس أحد يخرج من قبره إلا أبيض الشعر إلا من صلى هذه الصلاة و الذي بعثني بالحق إنه من صلى هذه الصلاة فإن الله عز و جل ينظر إليه في قبره بمنزلة العروس في حجلته إلى أن ينفخ في الصور فإذا نفخ في الصور يخرج من قبره كهيئته إلى الجنان كما يزف العروس إلى زوجها.
ثم ذكر تمام الحديث في تعظيم يوم عاشوراء و عمل الخير فيه و عن قصدنا ما يتعلق بليلة عاشوراء و قد ذكرنا فيما تقدم من اعتمادنا في مثل هذه الأحاديث على ما رويناه.
عن الصادق ع أن من بلغه شيء من الخير فعمل كان له ذلك و إن لم يكن الأمر كما بلغه.
إقبال الأعمال (ط - القديمة)، ج2، ص: 626
و فيه فصول
فصل فيما نذكره بالمعقول من تعظيم شهر رجب و التنبيه على شرف محله و تحف فضله
اعلم أننا كنا ذكرنا في أوائل هذا الجزء و بعد إثبات أبواب هذا الكتاب أن الشهور كالمراحل إلى الموت و ما بعده من المنازل و أن كل منزل ينزله العبد في دنياه في شهوره و أيامه ينبغي [فينبغي] أن يكون محله على قدر ما يتفضل الله جل جلاله فيه من إكرامه و إنعامه و مذ فارقت أيها الناظر في كتابنا هذا شهر ربيع الأول الذي كان فيه مولد سيدنا رسول الله ص و ما ذكرناه فيه من الفضل المكمل لم تجد من المنازل المتشرفة بزيادة المكتسب أفضل من هذا شهر رجب لاشتماله على وقت إرسال الله جل رسوله محمدا ص إلى عباده و إغاثة [إعانة] أهل بلاده بهدايته و إرشاده و لأجل حرماته التي ذكرها في روايات بركاته و خيراته فكن مقبلا على مواسم [مراسم] هذا الشهر بعقلك و قلبك و معترفا بالمراحم و المكارم المودعة فيك من ربك و إملاء ظهور مطاياه من ذخائر طاعتك لمولاه و رضاه و مما يسرك أن تلقاه و اجتهد أن لا تبقى في المنزل الذي تعلم أنك راحل عنه ما تندم على تركه أولا بذلك منه فكلما أنت تاركه منهوب مسلوب و أنت مطلوب مغلوب و سائر عن قليل وراء مطايا أعمالك و نازل حيث حملت ما قدمت من قماشك و رحالك فأحذر نفسي و إياك أن يكون المقتول من الذخائر ندما و شرابه علقما و عافيته سقما فهل تجد أنك تقدر على إعادة المطايا إلى دار الرزايا تعيد عليك ما مضى من حياتك و تستدرك ما فرطت فيه من طاعاتك و نقل مهماتك و سعاداتك هيهات هيهات لقد كنت تسمع و أنت في الدنيا بلسان الحال تلهف النادمين و تأسف المفرطين و صارت الحجة عليك لرب العالمين فاستظهر رحمك الله استظهار أهل الإمكان في الظفر بالأمان و الرضوان و سوف نذكر من طريق الأخبار طرقا [طرفا] من
إقبال الأعمال (ط - القديمة)، ج2، ص: 627
العبادات و الأسرار في الليل و النهار المقتضية لنعيم دار القرار فلا تكن عن الخير نواما و لا لنفسك يوم القيامة لواما و إذا لم نذكر إسنادا لكلها فسوف نذكر أحاديث مسندة عن الثقات أنه من بلغه أعمال صالحة و عمل بها فإنه يظفر بفضلها و قد قدمناها في أول المهمات و إنما أعددناها هاهنا في المراقبات.
فمن ذلك أننا روينا بإسنادنا إلى أبي جعفر بن بابويه رضوان الله عليه من كتاب ثواب الأعمال فيما رواه بإسناده إلى صفوان عن أبي عبد الله الصادق ع أنه قال: من بلغه شيء من الخير فعمل به كان له أجر ذلك و إن كان رسول الله ص لم يقله.
أقول: و من ذلك.
ما رويناه بإسنادنا إلى محمد بن يعقوب الكليني ره من كتاب الكافي في باب من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل و صنعه [فصنعه] فقال ما هذا لفظه علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال: من سمع شيئا من الثواب على شيء و صنعه [فصنعه] كان له و إن لم يكن كما بلغه و وجدنا هذا الحديث في أصل هشام بن سالم ره عن الصادق ع
و من ذلك بإسنادنا أيضا إلى محمد بن يعقوب فقال عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمران الزعفراني عن محمد بن مروان قال سمعت أبا جعفر ع يقول من بلغه ثواب من الله عز و جل على عمل فعمل ذلك العمل التماس ذلك الثواب أوتيه [يؤتاه] و إن لم يكن الحديث كما بلغه.
أقول و هذا فضل من الله جل جلاله و كرم ما كان في الحساب إنك تعمل عملا لم ينزله في الكتاب و لم يأمر الله جل جلاله رسوله أن يبلغه إليك فتسلم أن يكون خطر ذلك العمل عليك و تصير من سعادتك [سعاداتك] في دنياك و آخرتك فاعلم أن هذا له مدخل في صفات الإسعاد و الإرفاد فكيف لا يكون من صفات رحمته و جوده لذاته و من لا نهاية لهباته و من لا ينقصه الإحسان و لا يزيده الحرمان و من كلما وصل إلى أهل ملكته فهو زائد في مملكته و تعظيم دولته و لقد رويت و رأيت أخبارا لابن الفرات الوزير و غيره أنهم زور عليهم جماعة رقاعا بالعطايا فعلموا أنها زور عليهم و أطلقوا ما وقع في التزوير و هي من الأحاديث المشهورة عند الأعيان فلا أطيل بذكرها في هذا المكان و قد جاءت شريعتنا المعظمة بنحو هذه المساعي المكرمة و ذاك أن حكم الشريعة المحمدية أنه لو التقى صف المسلمين في الحرب بصف الكافرين فتكلم واحد من أهل الإسلام كلمة اعتقدها كافر أنه قد أمنه بذلك الكلام لكان ذلك للكافر أمانا من القتل و درعا له من دروع السلامة و الفضل
و قد تناصر ورود الروايات ادرءوا الحدود بالشبهات.
فكن فيما نورده عاملا على اليقين بالظفر و معترفا بحق محمد ص سيد البشر.
فلاح السائل و نجاح المسائل، ص: 7
و أجعل ذلك كتابا مؤلفا أسميه كتاب مهمات في صلاح المتعبد و تتمات لمصباح المتهجد أقول] و ما هداني إليه كتابا مؤلفا أسميه كتاب تتمات مصباح المتهجد و مهمات في صلاح المتعبد و ها أنا مرتب ذلك بالله جل جلاله في [عدة مجلدات يحتسب ما أرجوه من المهمات و التتمات المجلد الأول أسميه كتاب فلاح السائل في عمل يوم و ليلة و هو مجلدان و المجلد الثالث أسميه كتاب زهرة الربيع في أدعية الأسابيع
فلاح السائل و نجاح المسائل، ص: 8
و المجلد الرابع أسميه كتاب جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع و المجلد الخامس أسميه كتاب الدروع الواقية من الأخطار فيما يعمل مثله كل شهر على التكرار. و المجلد السادس أسميه كتاب المضمار للسباق و اللحاق بصوم شهر إطلاق الأرزاق و عتاق الأعناق. و المجلد السابع أسميه كتاب السالك المحتاج إلى معرفة مناسك الحجاج. و المجلد الثامن و التاسع أسميهما كتاب الإقبال بالأعمال الحسنة فيما نذكره مما يعمل ميقاتا واحدا كل سنة. و المجلد العاشر أسميه كتاب السعادات بالعبادات التي ليس لها وقت محتوم معلوم في الروايات بل وقتها بحسب الحادثات المقتضية و الأدوات المتعلقة بها و إذا أتم الله جل جلاله هذه الكتب على ما أرجوه من فضله رجوت بأن كل كتاب منها لم يسبقني فيما أعلم أحد إلى مثله و يكون من ضرورات من يريد قبول العبادات و الاستعداد للمعاد قبل الممات] أجزاء. الجزء الأول أسميه كتاب فلاح السائل و نجاح المسائل في عمل يوم و ليلة. و الجزء الثاني أسميه كتاب زهرة الربيع في أدعية الأسابيع. و الجزء الثالث أسميه كتاب الشروع في زيارات و زيادات صلوات و دعوات الأسبوع في الليل و النهار و دروع واقية من الأخطار فيما يستمر عمله في كل على التكرار.
فلاح السائل و نجاح المسائل، ص: 9
و الجزء الرابع أسميه كتاب الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرة واحدة في كل سنة. و الجزء الخامس أسميه كتاب أسرار الصلوات و أنوار الدعوات أو كتاب مختار الدعوات و أسرار الصلاة
فلاح السائل و نجاح المسائل، ص: 9
و الجزء الرابع أسميه كتاب الإقبال بالأعمال الحسنة فيما يعمل مرة واحدة في كل سنة. و الجزء الخامس أسميه كتاب أسرار الصلوات و أنوار الدعوات أو كتاب مختار الدعوات و أسرار الصلاة و هذا الجزء الخامس إن أذن الله جل جلاله في تأليفه فإنني أصونه مدة حياتي إلا أن يأذن من له الإذن في بذله لأحد قبل وفاتي. يقول السيد الإمام العالم العامل الفقيه الفاضل العلامة الكامل المحقق التقي رضي الدين ركن الإسلام جمال العارفين أفضل السادة قدوة المجتهدين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاوس الحسيني بلغه الله أمانيه و كب أعاديه. اعلم أنني أروي فيما أذكر من هذا الكتاب روايات و طريقي إليها من خواص أصحابنا الثقات و ربما يكون في بعضها بين بعض الثقات المشار إليهم و بين النبي ص أو أحد الأئمة ص رجل مطعون عليه بطعن من طريق الآحاد أو يكون الطعن عليه برواية مطعون عليه من العباد و بسبب محتمل لعذر للمطعون عليه يعرف ذلك السبب أو يمكن تجويزه عند أهل الانتقاد و ربما يكون عذري أيضا فيما أرويه عن بعض من يطعن عليه أنني أجد من أعتمد عليه من ثقات أصحابنا الذين أسندت إليهم عنه أو إليه عنهم قد رووا ذلك عنه و لم يستثنوا تلك الرواية و لا طعنوا عليها و لا تركوا روايتها فأقبلها منهم و أجوز أن يكون قد عرفوا صحة الرواية المذكورة بطريقة أخرى محققة مشكورة أو رأوا عمل الطائفة عليها فاعتمدوا عليها أو يكون الراوي المطعون على عقيدته ثقة في حديثه و أمانته.
فلاح السائل و نجاح المسائل، ص: 10
فقد يكون في الكفار من هو ثقة في نقل ما يحكيه من الأخبار كما اعتمد علماء أهل الإسلام على أخبار أطباء أهل الذمة في إخبارهم بما يصلح لشفاء الأسقام. و لو لا المانع الذي منع من الاعتماد على رواية من خرج عن عموم لفظ الاتباع لأهل البيت أو لبعضهم بالكلية عليهم أفضل السلام لقد كان يمكن العمل برواية كل من عرف منه الصدق و الأمانة في حديثه من سائر فرق الإسلام. أقول و من أعذاري في بعض ما أرويه من رواية و إن كان في بعض رجالها مطعون عليه أن أصحاب الأئمة ع كانوا في زمن تقية شديدة فيمكن أن يظهر أحدهم خلاف ما تنطوي غريزته عليه إما في أكثر زمان أو في بعض وقته لضرورة إباحته لتعذر إمكانه و ربما ساغ إظهار عقيدة قالها على سبيل التقية فيظهر ذلك عنه و لعله يعتذر عنها فلا يقبل بعض من يسمع العذر. أقول و من العذر في نقل حديث في رواية من ينقل الطعن عليه أنني وجدت ذلك الطعن عن غير معصوم و عن معصوم لم يثبت إسناد الطعن إليه فإن الطعن يحتاج إلى شهادة ثابتة مرضية في الشريعة المحمدية ص أو طريق يكون عذرا واضحا عند الجلالة الإلهية. أقول و من الأعذار أنني وجدت أن الإنسان قد يغضب على واحد في الأزمان فيقول عنه في حال غضبه غير ما كان إما على عمد أو نسيان ثم يشيع ذلك حتى يعتقد أو يظن كثير من السامعين أن ذلك حق و أنه على اليقين ثم ينكشف بعد هذا لبعض من يستكشف عنه أنه ما كان شيء من ذلك قد وقع منه و ربما اعترف الذي قال في حال غضبه بأنه أخطأ
فلاح السائل و نجاح المسائل، ص: 11
في الطعن و المقال فيعرف ذلك منه من سمع اعترافه و يبقى ما سمع من الاعتراف على اعتقاد ذلك الطعن الأول و هذا رأينا في كثير من الأحوال. أقول و من الأعذار أنني رأيت الله جل جلاله و خواص عباده و كل من اعتبرت حال أعدائه و حساده فما وجدت أحدا منهم يسلم أن يقال عنه ما لم يكن وقع عنه فوجب ترك الطعن إلا بيقين أو ما يقوم مقامه واضحا كالشمس مقطوعا على سلامة الطعن من الغلط و اللبس. أقول و هذا يكفي في الجواب عن الطعن في الأمور للظواهر و أما العقائد فإن الطعن على فسادها يحتاج أن يعلم ذلك يقينا من جانب صادق من الله جل جلاله العالم بالسرائر. أقول و من الأعذار أنني إن ذكرت شيئا من الروايات مطعونا على بعض رواته فإنه قد يكون لي طريق آخر إلى ذلك الحديث غير الطريق الذي قلته عن المطعون عليه في منقولاته إما طريق إلى الإمام المعصوم غير ذلك الطريق أو طريق إلى غيره من الحجج في مثل الحديث المشار إليه أو طريق إلى الرجل الثقة الذي روى المطعون عليه عنه فإنني ما أذكر إلا ما لي مخرج عنه. أقول و لو لم يكن من العذر الواضح و المخرج الصالح في كل ما يكون في هذا الكتاب من رواية عن من روى عنه مطعن بسبب من الأسباب أو حديث لم أذكر إسناده لبعض الأعذار إلا ما رويت عن جماعة من ذوي الاعتبار و أهل الصدق في نقل الآثار بإسنادهم إلى الشيخ المجمع على عدالته أبي جعفر محمد بن بابويه تغمده الله برحمته فيما
رواه من كتاب ثواب الأعمال عن صفوان بن يحيى المتفق على ورعه و أمانته عن
فلاح السائل و نجاح المسائل، ص: 12
أبي عبد الله ص أنه قال: من بلغه شيء من الخير فعمله كان له أجر ذلك و إن كان رسول الله ص لم يقله.
و من ذلك ما
رويته بعدة طرق إلى الشيخ الممدوح المجمع عليه محمد بن يعقوب الكليني رضوان الله جل جلاله عليه في كتاب الكافي في باب من بلغه ثواب من الله تعالى على عمل فصنعه فقال ما هذا لفظه.: علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ع قال: من سمع شيئا من الثواب على شيء فصنعه كان له و إن لم يكن على ما بلغه.
و من ذلك
بإسنادنا أيضا إلى محمد بن يعقوب الكليني عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمران الزعفراني عن محمد بن مروان قال سمعت أبا جعفر ع يقول من بلغه ثواب من الله عز و جل على عمل فعمل ذلك العمل التماس ذلك الثواب أوتيه و إن كان لم يكن الحديث كما بلغه.
أقول و سمعت من يذكر طعنا على محمد بن سنان لعله لم يقف على تزكيته و الثناء عليه و كذلك يحتمل أكثر الطعون. فقال شيخنا المعظم المأمون المفيد محمد بن محمد بن النعمان في كتاب كمال شهر رمضان ما هذا لفظه على أن المشهور عن السادة ع من الوصف لهذا الرجل خلاف ما به شيخنا أتاه و وصفه و الظاهر من القول ضد ما له به ذكر
كقول أبي جعفر ع كما رواه القمي قال: دخلت على أبي جعفر ع في آخر عمره فسمعته يقول جزى الله محمد بن سنان عني خيرا فقد وفى لي.
و كقوله ع فيما رواه علي بن الحسين بن داود قال: سمعنا أبا جعفر ع يذكر محمد بن سنان بخير و يقول
فلاح السائل و نجاح المسائل، ص: 13
رضي الله عنه برضائي عنه فما خالفني و لا خالف أبي قط.
هذا مع جلالته في الشيعة و علو شأنه و رئاسته و عظم قدره و لقائه من الأئمة ع ثلاثة و روايته عنهم و كونه بالمحل الرفيع منهم أبو إبراهيم موسى بن جعفر و أبو الحسن علي بن موسى و أبو جعفر محمد بن علي عليهم أفضل السلام و مع معجزة أبي جعفر ع الذي أظهرها الله تعالى و آيته التي أكرمه بها
فيما رواه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب أن محمد بن سنان كان ضرير البصر فتمسح بأبي جعفر الثاني فعاد إليه بصره بعد ما كان افتقد.
أقول فمن جملة أخطار الطعون على الأخيار أن يقف الإنسان على طعن و لم يستوف النظر في أخبار المطعون عليه كما ذكرناه عن محمد بن سنان رحمة الله عليه فلا يعجل طاعن في شيء مما أشرنا إليه أو يقف من كتبنا عليه فلعل لنا عذرا ما اطلع الطاعن عليه أقول
و رويت بإسنادي إلى هارون بن موسى التلعكبري ره بإسناده الذي ذكره في أواخر الجزء السادس من كتاب عبد الله بن حماد الأنصاري ما هذا لفظه أبو محمد هارون بن موسى قال حدثنا محمد بن همام قال حدثنا الحسين بن أحمد المالكي قال: قلت لأحمد بن هليل الكرخي أخبرني عما يقال في محمد بن سنان من أمر الغلو فقال معاذ الله هو و الله علمني الطهور و حبس العيال و كان متقشفا متعبدا و قال أبو علي بن همام ولد أحمد بن هليل سنة ثمانين و مائة و مات سنة سبع و ستين و مائتين.
أقول و ربما لا أذكر أول طريقي في كل حديث من هذا الكتاب لئلا يطول و يكفي أنني أذكر طريقي إلى رواية كلما رواه جدي السعيد
فلاح السائل و نجاح المسائل، ص: 14
أبو جعفر الطوسي تلقاه الله جل جلاله ببلوغ المأمول فإنه روى في جملة ما رواه عن الشيخ الصدوق هرون بن موسى التلعكبري قدس الله روحه و نور ضريحه كلما رواه و كان ذلك الشيخ الصدوق قد اشتملت روايته على جميع الأصول و المصنفات إلى زمانه تلقاه الله جل جلاله برضوانه. فقال جدي أبو جعفر الطوسي تلقاه الله جل جلاله ببلوغ الآمال في أواخر كتابه الذي صنفه في أسماء الرجال ما هذا لفظه هرون بن موسى التلعكبري يكنى أبا محمد جليل القدر عظيم المنزلة واسع الرواية عديم النظير ثقة روى جميع الأصول و المصنفات مات سنة خمس و ثمانين و ثلاثمائة أخبرنا عنه جماعة من أصحابه. ثم رويت بعدة طرق عن جدي أبي جعفر الطوسي كلما رواه محمد بن يعقوب الكليني و كلما رواه أبو جعفر محمد بن بابويه و كلما رواه السعيد المفيد محمد بن محمد بن النعمان و كلما رواه السيد المعظم المرتضى و غيرهم ممن تضمن الفهرست و كتاب أسماء الرجال و غيرهما رواية جدي أبي جعفر الطوسي عنهم رضوان الله جل جلاله عليهم و ضاعف إحسانه إليهم. أقول فمن طرقي في الرواية إلى كلما رواه جدي أبو جعفر الطوسي في كتاب الفهرست و كتاب أسماء الرجال و غيرهما من الروايات ما أخبرني به جماعة من الثقات منهم الشيخ حسين بن أحمد السوراوي إجازة في [جمادى الأخرى] سنة تسع و ستمائة قال أخبرني محمد بن أبي القاسم الطبري عن الشيخ المفيد أبي علي و عن والده جدي السعيد أبي جعفر الطوسي. أقول و من طرقي ما أخبرني به الشيخ علي بن يحيى الخياط
فلاح السائل و نجاح المسائل، ص: 15
الحلي إجازة تاريخها شهر ربيع الأول سنة تسع و ستمائة قال أخبرنا الشيخ عربي بن مسافر العبادي عن محمد بن أبي القاسم الطبري عن أبي علي عن والده جدي أبي جعفر الطوسي. أقول و من طرقي في الرواية ما أخبرني به الشيخ الفاضل أسعد بن عبد القاهر الأصفهاني في مسكني بالجانب الشرقي من بغداد الذي أسكنني بها الخليفة المستنصر جزاه الله جل جلاله عنا جزاء المحسنين في صفر سنة خمس و ثلاثين و ستمائة عن أبي الفرج علي بن السعيد أبي الحسين الراوندي عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي عن جدي السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي. أقول و هذه روايتي عن أسعد بن عبد القاهر الأصفهاني اشتملت على روايتي عنه للكتب و الأصول و المصنفات و بعيد أن يكون قد خرج عنها شيء من الذي أذكره من الروايات
«الجرح والتعديل - ابن أبي حاتم» (8/ 175):
«775 - منصور بن عبد الحميد بن راشد أبو رياح (4) مولى عمار بن ياسر مروزى روى عن ابى امامة وانس بن مالك وابن عمرو أبي هريرة وطاوس ومكحول وقتادة وحبيب بن ابى خدرة (5) روى»
«الجرح والتعديل - ابن أبي حاتم» (8/ 176):
«عنه سلمة بن سليمان المروزى ومعاذ بن اسد المروزى وقال معاذ بن اسد لقيته بمرو.»
«الجرح والتعديل - ابن أبي حاتم» (8/ 250):
«1137 - معاذ بن اسد المروزى أبو عبد الله نزيل البصرة روى عن»
«الجرح والتعديل - ابن أبي حاتم» (8/ 251):
«منصور بن عبد الحميد وابن المبارك والفضل بن موسى روى عنه أبي وأبو زرعة.
نا عبد الرحمن قال سمعت بعض ذلك من أبي (1) وبعضه
من قبلي.
نا عبد الرحمن قال سئل (2) أبي عنه فقال: ثقة.»
«المجروحين لابن حبان ت زايد» (3/ 39):
«• منصور بن عبد الحميد الجزري أبو رياح قدم بلخ شيخ يروي عن أبي أمامة الباهلي أخبرنا محمد بن عبد الله بن الجنيد قال حدثنا عبد الله بن موسى الخاني عنه عن أبي أمامة بنسخة شبيها بثلاثمائة حديث أكثرها موضوعة لا أصول لها لا يحل الرواية عنه وإنما ذكرته ليعرف لأن أصحابنا كتبوا حديثه أخبرنا الثقفي قال حدثنا قتيبة بن سعيد سمعت عمر بن هارون يقول لما قدم أبو رياح بلخ كان يروي عن أمامة فخرج أطروش بالسحر فلقيه رجل فقال أين تريد قال أريد هذا الذي لقي جبريل ومكائيل»
«المدخل إلى الصحيح - ط الرسالة» (ص215):
«204 - مَنْصُور بن عبد الحميد يُقَال الْجَزرِي وَأَنه كَانَ قَاضِيا بهَا كنيته أَبُو رَبَاح حدث ببلخ أَيْضا روى عَن أنس وَأبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ أَحَادِيث مَوْضُوعَة»
تاریخ نیشابور، ص 71 حاکم نیشابوری
ذكر بزرگان كى به نيشابور رسيدهاند از علما و اشراف تابعين رضوان اللّه عليهم اجمعين و ساكن شدهاند يا گذشتهاند
ص 74
[108] منصور بن عبد الحميد الخراسانى.
«المسند المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم» (1/ 83):
«247 - مَنْصُور بن عبد الحميد الْمروزِي وَكَانَ قَاضِي مرو يكنى أَبَا رَبَاح حَدَّثَ عَنْ أَنَسٍ وَأَبِي أُمَامَةَ بِالأَبَاطِيلِ لَا شَيْءَ»
«شعب الإيمان» (6/ 533 ت زغلول):
الكرابيبمي نا محمد بن (ثور) العامري نا عيسى بن نصر أبو الهذيل السرخسي بنيسابور نا منصور بن عبد الحميد بن راشد مولى علي بن أبي طالب نا أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«رحم الله رجلا صلى الغداة ثم خرج يعود مريضا يريد به وجه الله والدار الآخرة يكتب الله له بكل قدم حسنة ويمحا عنه سيئة فإذا جلس عند المريض غرق في الأجر.
تاریخ بغداد، ج 6، ص 70
3107 - إبراهيم بن رستم، أبو بكر الفقيه المروذي: سمع منصور بن عبد الحميد - شيخ يروي عن أنس بن مالك - و سمع أيضا مالك ابن أنس، و محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، و سفيان الثوري، و شعبة بن الحجاج، و قيس بن الربيع، و يعقوب القمي، و حماد بن سلمة، و أبا حمزة السكري، و إسماعيل بن عياش، و نوح بن أبي مريم، و خارجة بن مصعب، و بقية بن الوليد.
«التدوين في أخبار قزوين» (1/ 126):
«منصور بن عبد الحميد بن راشد الخراساني من أهل مر واستوطن البصرة وانصرف إلى خراسان بأخره ومات بسرخس وذكر أنه يكنى أبا رباح وأنه مولى عمار بن ياسر رأى أبا هريرة وروى عن ابن عمر وأنس وأبي أمامة رضي الله عنهم ومن التابعين عن عطاء بن أبي رباح وطاؤس ومكحول وروى عنه سلمة بن سليمان ومعاذ بن أسد المروزيان وغيرهما.
أنبأنا أحمد بن حسنويه عن الواقد بن الخليل عن أبيه نبأ الحسن ابن عبد الرزاق أنبأ علي بن إبراهيم حدثني أبو الحسين محمد بن عطية القزويني حدثني أبو المنتصر مقيل بن رجاء الحارثي بطوس ثنا أبو الهذيل عيسى بن نصر السرخسي ثنا منصور بن عبد الحميد سمعت أبا أمامة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "إذا قرأ الرجل القرآن»
«التدوين في أخبار قزوين» (1/ 127):
«واحتشى من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكانت هناك عزيزة كان خليفة من خلفاء الأنبياء عليهم السلام".
قوله: "إذا قرأ الرجل القرآن" يعني قراءة فهم ومعرفة وعلى مثل ذلك حمل الشافعي قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "يؤم القوم أقرأوهم لكتاب الله".»
634 - الشيخ أبو الحسن علي بن يحيى الخياط
فاضل جليل، يروي عن العلامة عن أبيه عن محمد بن معد عنه عن ابن إدريس و ابن البطريق و غيرهما
أمل الآمل في علماء جبل عامل، جلد: ۲، صفحه: ۲۱۰
[634] الشيخ أبو الحسن على بن يحيى الخياط
يروي عنه الشيخ يوسف بن علوان عن ابن إدريس على ما قد رأيت في بلدة أردبيل في بعض إجازات الشيخ يوسف بن علوان للشيخ محمد بن زنجى على ظهر السرائر لابن دريس ، و وصف هذا الشيخ في تلك الإجازة بالعالم الراوي.
تعلیقة أمل الآمل، صفحه: ۲۲۲
[10182] عليّ بن يحيى الخيّاط أبو الحسن السوراويّ رحمه اللّه
استجاز منه السيّد عليّ بن طاوس فأجازه في شهر ربيع الأوّل سنة 609
يروي عن عربيّ بن مسافر و غيره، و عبر الشهيد عنه في أربعينه بالشيخ الفقيه ، و قال الحرّ: «فاضل جليل يروي العلّامة عن أبيه عن محمّد بن معدّ عنه عن ابن إدريس و ابن بطريق و غيرهما» انتهى.
الجامع فی الرجال، جلد: ۷، صفحه: ۴۰۷
معجم رجال الحدیث و تفصیل طبقات الرواة، جلد: ۱۳، صفحه: ۲۳۷
8589- علي بن يحيى الخياط:
قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (634): «الشيخ أبو الحسن علي بن يحيى الخياط : فاضل، جليل، يروي العلامة عن أبيه، عن محمد بن معد ، عنه، عن ابن إدريس و ابن البطريق و غيرهما».
مستدركات علم رجال الحديث، ج5، ص: 497
10609- عليّ بن يحيى الحنّاط أو الخيّاط الحلّيّ:
لم يذكروه. هو من شيوخ الإجازة. كتاب الصلاة ص 927، و جد ج 91/ 238، و جمال الأسبوع ص 23.
روى عنه السيّد في الإقبال ص 308 مترحّما عليه إجازة و تاريخها ربيع
مستدركات علم رجال الحديث، ج5، ص: 498
الأوّل سنة 609. و نقل ذلك غيره. و كذا في فلاح السائل ص 180 مثله.
السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي (و المستطرفات)، ج1، ص: 10
تلامذته و الراوون عنه:
يروي عنه جماعة من الأفاضل- كما في «رياض العلماء:- منهم:
الشيخ نجيب الدين بن نما الحلي. و السيد شمس الدين فخار بن معد الموسوي. و السيد محمد بن عبد الله بن زهرة الحسيني الحلبي، كما يظهر من بعض أسانيد «الصحيفة الكاملة».
و يروي «السرائر» عنه: علي بن يحيى الخياط، و أجاز روايته عنه ليوسف بن علوان و هو لتلميذه محمد بن الزنجي في جمادى الآخرة سنة 628 ه «3».
و نجيب الدين هو محمد بن جعفر بن محمد بن نما الحلي، شيخ المحقق الحلي و الشيخ سديد الدين والد العلامة الحلي، و السيد رضي الدين و السيد أحمد ابن
__________________________________________________
(1) رياض العلماء 5: 32.
(2) روضات الجنات 6: 277 ط جديد. و تجد رواية ابن إدريس عن أبي المكارم في الأمل 2: 106. و روايته عن ابن رطبة في الأمل أيضا 2: 80.
(3) رياض العلماء 5: 32، 33 و تجد ترجمة الخياط و روايته عن ابن إدريس في أمل الآمل 2:
210. و رواية السيد فخار الموسوي عنه في 2: 214. و رواية ابن نما في 2: 310.
السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي (و المستطرفات)، ج1، ص: 26
شاهدت قطعة منه في أصفهان أيضا «1» إذن فالمقصود بقول الحر «فارس»:
فارس شيراز، و يدل على سفر الحر الى شيراز أيضا.
و أضاف في «الرياض»: و من مؤلفاته: «رسالة في معنى الناصب نسبها إليه سبطه الشيخ علي الكركي في رسالة «رفع البدعة في حل المتعة» و يروي عنها الرواية.
و عن نسخ «كتاب السرائر» قال: و قد رأيت من «كتاب السرائر» نسخا كثيرة:
من أحسن ما رأيته: ما وجدته في كتب المرحوم آميرزا فخر المشهدي، و هو نسخة عتيقة، صحيحة جدا، قريبة العهد بزمان المصنف بل كتبت في زمانه.
و تاريخ تأليف «السرائر» على ما يظهر من كتاب الصلح منه: سنة سبع و ثمانين و خمسمائة.
و رأيت في خزانة الشيخ صفي في أردبيل (في مقبرة الشيخ السيد صفي الدين الموسوي الأردبيلي جد سلسلة الملوك الصفويين) قطعة اخرى من هذا الكتاب كتبت أيضا في زمن المصنف و قرئ على السيد فخار بن معد الموسوي تلميذ المصنف، و عليه أيضا بلاغات. و اجازة بخط يوسف بن علوان، في جمادى الآخرة سنة ثمان و عشرين و ستمائة، للشيخ محمد بن الزنجي، يرويه عن علي بن يحيى الخياط، عن مصنفه.
و رأيت أيضا نسخة عتيقة منه في بلدة «أشرف» من بلاد «مازندران» «2».
و كان يبدو لي أن «الحاوي» و هو لفظ مذكر كيف يكون وصفا للفظ «السرائر» و هو مؤنث، و أقدر أن هذا الكتاب من الكتب التي يجب ذكر لفظ الكتاب في أول اسمه فيكون «الحاوي» وصفا للكتاب: كتاب السرائر،
__________________________________________________
(1) هامش رياض العلماء 5: 32.
(2) رياض العلماء 5: 33.
الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام (لابن شاذان القمي)، ص: 15
16- الشيخ أبو محمد عبد الله بن عبد الواحد «1».
تلاميذه و الرواة عنه:
1- السيد محيي الدين محمد بن عبد الله بن علي ابن زهرة الحلبي «2».
أجازه شاذان بن جبرئيل رواية مصنفاته بعد ما قرأ عليه كتابه (إزاحة العلة) بدمشق سنة 583، و كتاب (تحفة المؤلف الناظم) سنة 584، على ما ذكره صاحب المعالم (ره) في إجازته الكبيرة، و كتب أيضا إجازة له و لوالده، نقلها معادن الجواهر في الجزء الثاني عن خط المجيز.
2- السيد عبد الله بن علي ابن زهرة الحلبي «3»: ذكر آنفا كتب شاذان له إجازة.
3- السيد فخار بن معد بن فخار الموسوي «4»: المتوفى 630، قرأ على شاذان بواسط سنة 593 كما في كتابه (حجة الذاهب إلى تكفير أبي طالب).
4- الشيخ محمد بن جعفر المشهدي «5» قرأ عليه كتاب (المفيد في التكليف) للبصروي في شهر رمضان سنة 573، و يروي عن شاذان كتاب (إزاحة العلة) و غيره.
5- الشيخ علي بن يحيى الخياط (الحناط) «6».
ذكر الشيخ نجم الدين ابن نما أن والده أجاز له أن يروي عنه أمالي الشيخ أبي جعفر محمد ابن بابويه، عن الشيخ علي بن يحيى الحناط، عن الشيخ شاذان بن
__________________________________________________
(1) أمل الأمل: 2/ 162 رقم 471.
(2) الأنوار الساطعة: 160 أمل الأمل: 2/ 214 رقم 458.
(3) الأنوار الساطعة: 93، أمل الأمل: 2/ 162 رقم 475.
(4) الأنوار الساطعة: 129، أمل الأمل: 2/ 214 رقم 458.
(5) الثقات العيون: 252، أمل الأمل: 2/ 253 رقم 747.
(6) الانوار الساطعة: 118، أمل الأمل: 2/ 210 رقم 624.
الروضة في فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام (لابن شاذان القمي)، ص: 16
جبرئيل، عن الشيخ الحسن بن صالحان ... ذكر هذا صاحب المعالم في إجازته الكبيرة.
عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار، المقدمة، ص: 23
أ فهل يكون حب أهل البيت الذين امر الله بحبهم و مودتهم موجبا لخذلان من يتولاهم؟
أ فهل يكون المتبع لآثارهم بعيدا عن الحق و قد امر النبي صلى الله عليه و آله بطاعتهم.
نعم هكذا يرى ابن كثير، فمن تولى اعداء الرسالة هو العزيز، و من أحب خصوم أهل البيت هو الواقف على الحق؟!!
و قد قرأ الشيخ كمال الدين أبو العباس أحمد بن إبراهيم العفيف الموصلى كتاب العمدة عليه، و كتب عليه اجازة، و هذه صورتها:
قرأ علي الأجل الاوحد العالم العامل الورع كمال الدين عز الإسلام كهف الطائفة أبو العباس أحمد بن الأجل تاج الدين إبراهيم بن أحمد بن الأجل العفيف الموصلى ادام الله سعادته، و بلغه ارادته من اول هذا الكتاب و هو كتاب العمدة في عيون صحاح الاخبار تأليف والدى رحمه الله الى فصل: «انه عليه السلام اول من اسلم» و اذنت له ان يروى ذلك عنى و عن والدى المصنف بالقراءة «1» و سيوافيك ما نقله الشارح الحديدى منه.
2- على بن يحيى بن على الخياط الشيخ الفقيه أبو الحسن السوراوي، يروى عن ابن إدريس المتوفى عام 598 و عن يحيى بن البطريق «2».
3- فخار بن معد بن فخار بن أحمد شرف الدين أبو علي العلوى الموسوى الحائرى المتوفى عام 630 و هو يروى عن جماعة منهم والده معد بن فخار و ابو المكارم حمزة بن زهرة و يحيى بن علي بن البطريق «3».
4- السيد نجم الدين محمد بن أبي هاشم العلوى قرأ رجال الكشي على
__________________________________________________
(1) الانوار الساطعة في القرون السابعة ص 3.
(2) الانوار الساطعة ص 118.
(3) المصدر نفسه ص 130.
طرف من الأنباء و المناقب، ص: 51
لولاية العهد، و قد لبس لباسا أخضر، جالسا على وسادتين خضراوين، بديلا عن السواد الذي كان شعار العباسيين.
مشايخه في العلم و الرواية
أخذ ابن طاوس علومه و مروياته عن علماء أعلام، و جهابذة حفاظ، سنة و شيعة، فمن أساتذته و مشايخه:
1- الشيخ أبو السعادات أسعد بن عبد القاهر بن أسعد بن سفرويه الأصفهاني، صاحب كتاب «رشح الولاء في شرح دعاء صنمي قريش»، سمع السيد منه في بغداد سنة 635 ه.
2- بدر بن يعقوب المقرئ الأعجمي.
3- تاج الدين الحسن بن علي الدربي، و قد أجاز السيد ابن طاوس أن يروي عنه كل ما رواه أو سمعه أو أنشأه أو قرأه.
4- الحسين بن أحمد السوراوي، أجاز السيد ابن طاوس في جمادي الآخرة سنة 609 ه
5- كمال الدين حيدر بن محمد بن زيد بن محمد بن عبد الله الحسيني.
6- سديد الدين سالم بن محفوظ بن عزيزة بن و شاح السوراوي الحلي، فقيه عالم فاضل، صاحب كتاب «المنهاج في الكلام»، قرأ عليه السيد ابن طاوس «التبصرة» و بعض «المنهاج».
7- أبو الحسن علي بن يحيى بن علي، الحافظ الفقيه الجليل، الخياط- أو الحناط- أجاز السيد سنة 609 ه.
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج2، ص: 26
فصل (12) فيما نذكره من فضل زائد لليلة يوم دحو الأرض و يومها
و هو
نقلناه من خط علي بن يحيى الخياط، و قد ذكرنا انه من جملة من رويناه عنه بإسناد ذكره عن عبد الرحمن السلمي، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله
الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة)، ج2، ص: 27
عليه يقول: ان أول رحمة نزلت من السماء إلى الأرض في خمس و عشرين من ذي القعدة، فمن صام ذلك اليوم و قام تلك الليلة فله عبادة مائة سنة، صام نهارها و قام ليلها، و أيما جماعة اجتمعت ذلك اليوم في ذكر ربهم عز و جل لم يتفرقوا حتى يعطوا سؤلهم، و ينزل في ذلك اليوم ألف ألف رحمة يضع منها تسعة و تسعين في حلق الذاكرين، و الصائمين في ذلك اليوم، و القائمين في تلك الليلة «1».
جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع، ص: 23
الفصل الثاني في تفصيل الهدية المذكورة في كل يوم من أيام الأسبوع بمقتضى الخبر المرفوع
أخبرني الشيخ حسن بن أحمد السوراوي رحمه الله في شهر جمادى الآخرة سنة تسع و ستمائة قال أخبرني محمد بن أبي القاسم الطبري عن الشيخ المفيد أبي علي عن والده جدي السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه و أخبرني الشيخ علي بن يحيى الخياط رحمه الله إجازة تاريخها شهر ربيع الأول سنة تسع و ستمائة قال أخبرنا الشيخ عربي بن مسافر العبادي عن محمد بن أبي القاسم الطبري عن الشيخ المفيد أبي علي عن والده جدي السعيد أبي جعفر الطوسي قال حدثني السعيد أبو جعفر الطوسي في مصباحه الكبير ما هذا لفظه صلاة الهدية ثماني ركعات روي عنهم ع أنه يصلي العبد في يوم الجمعة
جمال الأسبوع بكمال العمل المشروع، ص: 24
ثماني ركعات أربعا يهدي إلى رسول الله ص و أربعا يهدي إلى فاطمة ع و يوم السبت أربع ركعات يهدي إلى أمير المؤمنين ع ثم كذلك كل يوم إلى واحد من الأئمة ع إلى يوم الخميس أربع ركعات يهدي إلى جعفر بن محمد الصادق ع ثم يوم الجمعة أيضا ثماني ركعات أربعا يهدي إلى رسول الله ص و أربع ركعات يهدي إلى فاطمة ع ثم يوم السبت أربع ركعات يهدي إلى موسى بن جعفر ع ثم كذلك إلى يوم الخميس أربع ركعات يهدي إلى صاحب الزمان ص الدعاء بين كل ركعتين منها اللهم أنت السلام و منك السلام و إليك يعود السلام حسبنا ربنا منك بالسلام اللهم إن هذه الركعات هدية مني إلى فلان بن فلان فصل على محمد و آل محمد و بلغه إياها و أعطني أفضل أملي و رجائي فيك و في رسولك صلواتك عليه و آله و تدعو بما أحببت إن شاء الله.
فتح الأبواب بين ذوي الألباب و بين رب الأرباب، ص: 264
فصل
و وجدت بخط الشيخ علي بن يحيى الحافظ «1» و لنا منه إجازة بكل ما يرويه ما هذا لفظه استخارة مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع و هي أن تضمر ما شئت و تكتب هذه الاستخارة و تجعلها في رقعتين و تجعلهما في مثل البندق و يكون بالميزان «2» و تضعهما في إناء فيه ماء و يكون على ظهر أحدهما افعل و الأخرى لا تفعل و هذه كتابتها ما شاء الله كان اللهم إني أستخيرك خيار من فوض إليك أمره و أسلم إليك نفسه و استسلم إليك في أمره و خلا لك وجهه «3» و توكل عليك فيما نزل به اللهم خر لي و لا تخر علي و كن لي و لا تكن علي و انصرني و لا تنصر علي و أعني و لا تعن علي و أمكني و لا تمكن مني و اهدني إلى الخير و لا تضلني و أرضني بقضائك و بارك لي في قدرك إنك تفعل ما تشاء و تحكم ما تريد و أنت على كل شيء قدير-
__________________________________________________
(1) في «د» الخياط، و هو علي بن يحيى الحافظ، قال عنه الأفندي: «فقيه عالم جليل القدر، يروي عنه عربي بن مسافر العبادي و عنه يروي السيد ابن طاوس إجازة، و الظاهر أنه بعينه الشيخ أبي الحسن علي بن يحيى الخياط الآتي» الذي عنونه أيضا، و استظهر اتحادهما قائلا: «لا يبعد عندي اتحاده مع الشيخ علي بن يحيى الحافظ المذكور آنفا، بل لعل الحافظ تصحيف الخياط، فلاحظ».
انظر «رياض العلماء 4: 286، الأنوار الساطعة: 118».
(2) أي اجعلهما متساويتين بأن تزنهما بالميزان. «من بيان البحار».
(3) أي لم يتوجه بوجه إلى غيرك في حاجة، قال الكفعمي [في المصباح: 396]: أي أقبل عليك بقلبه و جميع جوارحه و ليس في نفسه شيء سواك في خلوته، و في الحديث: أسلمت وجهي لله و تخليت أي تبرأت من الشرك و انقطعت عنه، و العرب تذكر الوجه و تريد صاحبه، فيقولون: أكرم الله وجهك أي أكرمك الله، و قال سبحانه: «كل شيء هالك إلا وجهه» أي إلا إياه. «من بيان البحار».
فتح الأبواب بين ذوي الألباب و بين رب الأرباب، ص: 265
اللهم إن كانت لي الخيرة في أمري هذا في ديني و دنياي و عاقبة أمري فسهله لي و إن كان غير ذلك فاصرفه عني يا أرحم الراحمين- إنك على كل شيء قدير فأيهما طلع على وجه الماء فافعل به و لا تخالفه إن شاء الله تعالى و حسبنا الله و نعم الوكيل «1».
اليقين باختصاص مولانا علي عليه السلام بإمرة المؤمنين، النص، ص: 280
الخليفة المستنصر جزاه الله خير الجزاء عند المأمونية في الدرب المعروف بدرب الحوبة «4» عن الشيخ العالم أبي الفرج علي بن العبد «5» أبي الحسين الراوندي عن أبيه «6» عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي «7» عن السعيد أبي جعفر الطوسي رضي الله عنهم.
و أخبرني بذلك الشيخ الصالح حسين بن أحمد السوراوي إجازة في جمادى الآخرة سنة سبع و ستمائة عن الشيخ السعيد محمد بن القاسم الطبري عن الشيخ المفيد أبي علي الحسن بن محمد الطوسي عن والده السعيد محمد بن الحسن الطوسي.
و أخبرني بذلك أيضا الشيخ علي بن يحيى الحافظ إجازة تاريخها شهر ربيع الأول سنة تسع و ستمائة عن الشيخ السعيد عربي بن مسافر العبادي عن الشيخ محمد بن القاسم الطبري عن الشيخ المفيد أبي علي الحسن بن محمد الطوسي و غير هؤلاء يطول ذكرهم عن السعيد الفاضل في علوم كثيرة من علوم الإسلام والده أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي قال أخبرنا بكتب هذا الشيخ العالم أبي عبد الله بن محمد بن العباس بن مروان و رواياته جماعة من أصحابنا عن أبي محمد بن هارون بن موسى التلعكبري عن أبي عبد الله محمد بن العباس بن مروان المذكور.
الدروع الواقية، ص: 78
و أخبرني الشيخ الزاهد حسن بن الدربي «1» رحمه الله- فيما أجازه لي من كل ما رواه أو سمعه أو أنشأه أو قرأه- بإسناده إلى جدي أبي جعفر الطوسي نور الله جل جلاله ضريحه.
و أخبرني السيد الفاضل فخار بن معد الموسوي رحمه الله- فيما أجازه لي من جميع ما يرويه- بإسناده إلى جدي الشيخ محمد بن الحسن الطوسي رضوان الله عليه.
و أخبرني الشيخ علي بن يحيى الحناط- إجازة تاريخها شهر ربيع الأول سنة تسع و ستمائة بالحلة- قال: حدثني عربي بن مسافر العبادي «2»، عن محمد بن القاسم الطبري، عن خالي أبي علي بن الحسن ابن جدي الشيخ السعيد أبي جعفر الطوسي رضوان الله عليه.
الدروع الواقية، ص: 267
الفصل الرابع و العشرون فيما نذكره من حديث اليوم الذي ترفع فيه أعمال كل شهر
. أخبرني الشيخ حسين بن أحمد السوراوي، و الشيخ علي بن يحيى الخياط الحلي، و الشيخ أسعد بن شفروة الأصفهاني بإسنادي منهم رضي الله عنهم الذي قدمته إلى جدي السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي.
أخبرنا الحسين بن عبيد الله، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد بن قتادة، عن موسى بن جعفر البغدادي، عن علي بن أسباط، عن عبد الصمد بن بشير، عن عنبسة بن بجاد، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: «آخر خميس في الشهر ترفع فيه أعمال الشهر» «1».
الأربعون حديثا (للشهيد الأول)، ص: 23
الحديث الثالث
: ما أخبرني به الشيخ العالم الفقيه الصالح جلال الدين أبو محمد الحسن بن أحمد بن الشيخ السعيد شيخ الشيعة و رئيسهم في زمانه نجيب «5» الدين أبي عبد الله محمد بن محمد [بن جعفر] «6» بن نما الحلي الربعي في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين و خمسين و سبعمائة بالحلة، عن والده نظام الدين أحمد، عن جده عن الشيخ الفقيه علي بن يحيى بن علي الخياط السوراوي «7»
__________________________________________________
(1) «ج»: و لكن.
(2) «أ، ب»: المزيل.
(3) أورده في عوالي اللئالي: 1/ 456 ح 197 و ج 2/ 98 ح 270.
عنه البحار: 2/ 272 ح 4 و العوالم: 3/ 633 ح 1.
(4) «ج»: الأمر.
(5) «ب»: مجيب. و هو تصحيف.
(6) ليس في «ج»، و في «أ، ب»: بن محمد. راجع أعلام القرن الثامن- في ترجمته-: 36.
(7) «أ، ب»: و عن.
قال صاحب رياض العلماء في كتابه: 4/ 286: الشيخ علي بن يحيى الحافظ فقيه، عالم جليل القدر و الشأن، يروي عن عربي بن مسافر العبادي، و عنه يروي السيد ابن طاوس إجازة.
قال ابن طاوس في كشف اليقين: و أخبرني بذلك- يعني كتاب تفسير محمد بن العباس ابن الماهيار- الشيخ علي بن يحيى الحافظ إجازة، تاريخها شهر ربيع الأول سنة تسع و ستمائة عن الشيخ السعيد عربي بن مسافر العبادي.
و قال في ص 287: الشيخ أبو الحسن علي بن يحيى الحافظ. بل لعل الحافظ تصحيف الخياط.
و في ص 288 قال: الشيخ الفقيه علي بن يحيى بن علي الخياط السوراوي ... و الحق عندي اتحاده مع الشيخ أبي الحسن علي بن يحيى الخياط. انتهى.
الأربعون حديثا (للشهيد الأول)، ص: 24
عن الشيخ الفقيه عربي بن مسافر العبادي، عن عماد الدين الطبري عن المفيد أبي علي عن والده الشيخ أبي جعفر الطوسي، عن الشيخ أبي عبد الله المفيد عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، عن والده، عن محمد بن يحيى عن ابن محبوب، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن عيسى بن عبد الله الهاشمي، عن أبيه، عن جده، عن علي، عن النبي صلى الله عليه و آله أنه قال: إذا استجمر «1» أحدكم فليوتر بها وترا إذا لم يكن الماء «2».
رياض العلماء و حياض الفضلاء، ج4، ص: 286
*** الشيخ علي بن يحيى الحافظ
فقيه عالم جليل القدر و الشأن، يروي عن عربى بن مسافر العبادي و عنه يروي السيد ابن طاوس اجازة، و الظاهر أنه بعينه الشيخ ابى الحسن علي بن يحيى الخياط الاتي الذي يروي عن ابن ادريس و ابن بطريق و الحمداني القزويني و يروي عنه السيد محمد بن معد الموسوي. فلاحظ.
قال ابن طاوس في كتاب اليقين: و أخبرني بذلك- يعني بكتاب تفسير محمد بن العباس بن الماهيار- الشيخ علي بن يحيى الحافظ اجازة تاريخها شهر ربيع الاول سنة تسع و ستمائة، عن الشيخ السعيد عربى بن مسافر العبادي- الخ.
و من المعلوم أن ابن ادريس يروي عن عربى بن مسافر عن تلامذة الشيخ ابى علي الطوسي ابن الشيخ الطوسي.
*** الشيخ ابو الحسن علي بن يحيى الخياط
قال الشيخ المعاصر في أمل الامل: هو فاضل جليل، يروي العلامة عن أبيه عن محمد بن معد عنه عن ابن ادريس و ابن البطريق و غيرهما- انتهى «1».
__________________________________________________
(1) امل الامل 2/ 210.
رياض العلماء و حياض الفضلاء، ج4، ص: 287
و أقول: يروي عنه أيضا الشيخ يوسف بن علوان عن ابن ادريس على ما قد رأيت في بلدة أردبيل في اجازة الشيخ يوسف المذكور للشيخ محمد بن زنجي على ظهر كتاب السرائر لابن ادريس، و قد وصف فيها الشيخ يوسف المذكور الشيخ أبا الحسن علي هذا بأنه الشيخ العالم الراوي.
ثم أقول: لا يبعد عندي اتحاده مع الشيخ علي بن يحيى الحافظ المذكور آنفا، بل لعل الحافظ تصحيف الخياط. فلاحظ.
و يروي الخياط المذكور أيضا عن الشيخ نصير الدين علي بن حمزة بن الحسن الطوسي تصانيفه كما سبق في ترجمته، و يروي أيضا عن الشيخ علي ابن نصر اللّه بن هارون المعروف جده بالكال الحلي على ما مر في ترجمته.
و يروي عن علي بن يحيى هذا السيد ابن طاوس أيضا، و هو عن عربى بن مسافر عن محمد بن ابى القاسم الطبري عن ولد الشيخ الطوسي عنه كما يظهر من كتاب جمال الاسبوع و غيره لابن طاوس المذكور.
في نسخة جمال الاسبوع الحناط بالحاء المهملة و النون، و قال ابن طاوس في فتح الابواب: وجدت بخط الشيخ علي بن يحيى الحناط و لنا منه اجازة بكل ما يرويه.
و قال في موضع آخر منه: و وجدت بخط الشيخ علي بن يحيى الحناط رحمه اللّه، و قد روينا عنه كلما رواه، و خطه عندنا بذلك في اجازة تاريخها شهر ربيع الاول سنة تسع و ستمائة- انتهى.
و أقول: و الخياط لعله بفتح الخاء المعجمة و تشديد الياء المثناة التحتانية ثم ألف لينة آخره طاء مهملة، نسبة الى عمل الخياطة. و يحتمل كونه بفتح الحاء المهملة و تشديد النون نسبة الى بيع الحنطة، و الاول أشهر لكن الثاني هو المضبوط في نسخ جمال الاسبوع المذكور و غيره. فلاحظ. و الاول هو
رياض العلماء و حياض الفضلاء، ج4، ص: 288
المضبوط في بعض أسانيد أحاديث أربعين الشهيد. فلاحظ.و سيجىء ترجمة الشيخ الفقيه علي بن يحيى بن علي الخياط السوراوي، و الحق عندي اتحادهما. فتأمل
*** الشيخ الفقيه علي بن يحيى بن علي الخياط السوراوي
من أجلة العلماء، و يروي عن الشيخ الفقيه عربى بن مسافر العبادي، و يروي عنه الشيخ نجيب الدين ابو عبد اللّه محمد بن محمد بن نما الحلي الربعي كما يظهر من بعض أسانيد أحاديث أربعين الشهيد.
و الحق عندي اتحاده مع الشيخ ابى الحسن علي بن يحيى الحناط المذكور.
فتأمل.
احمد بن عبدالله
مستدركات علم رجال الحديث، متنج1، ص: 348
1105- أحمد بن عبد اللّه الجويباري، و يقال له الهروي و النهرواني و الشيباني:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في التوحيد عن إبراهيم بن محمد بن هارون الخوزي، عن جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوزي، عنه، عن مولانا الرضا (عليه السلام).
و روى في العيون باب 31 بثلاثة أسانيد روايات تبلغ إلى 187 رواية عن مولانا الرضا (صلوات اللّه عليه).
و من أسانيدها إبراهيم بن هارون بن محمد الخوري، عن جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور، عن أحمد بن عبد اللّه الهروي الشيباني، عن الرضا (صلوات اللّه عليه)، عن آبائه، عن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله)، و رواها في البحار مفرقا لها على الأبواب.
1106- أحمد بن عبد اللّه بن حارثة الكرخي:
عم محمد بن إسحاق الكوفي، من أصحاب الرضا (عليه السلام)، لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق في العيون ج 2 باب 47 ص 222 عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن إسحاق الكوفي، عنه، عن مولانا الرضا (عليه السلام)، و فيه أنه كان مورد عنايات الرضا (عليه السلام) و إحسانه. و نقله كمبا ج 12 ص 13، و جد ج 49 ص 43 ح 34.
1107- أحمد بن عبد اللّه بن الحسين:
لم يذكروه. روى عن عبد العزيز بن يحيى البصري، رواية فضل حب أمير المؤمنين (عليه السلام) و قبول ولايته. جد ج 39 ص 293، و كمبا ج 9 ص 412.
1108- أحمد بن عبد اللّه بن خاقان:
هو ابن عبيد اللّه الآتي.
1109- أحمد بن عبد اللّه بن خانبة الكرخي المعروف بابن خانبة:
هو
مستدركات علم رجال الحديث، متنج1، ص: 349
ابن عبد اللّه بن مهران بن خانبة، ثقة جليل، كما تقدم بعنوان أحمد بن عبد ربه، و أنّه عرض كتابه على العسكري (صلوات اللّه عليه)، و ذكر النجاشي و العلامة رحمهما اللّه في ترجمة ابنه محمد أنّ لأحمد هذا مكاتبة إلى الرضا (عليه السلام).
و روى الكشي ص 350 عن علي بن محمد القتيبي، قال: حدثني أبو طاهر محمد بن علي بن بلال، و سألته عن أحمد بن عبد اللّه الكرخي إذ رأيته يروي كتبا كثيرة عنه، فقال: كان كاتب إسحاق بن إبراهيم فتاب و أقبل على تصنيف الكتب، و كان أحمد من غلمان يونس بن عبد الرحمن و يعرف به، و يعرف بابن خانبة، و كان من العجم. انتهى، و ظاهره الاتحاد وفاقا لجمع كثير من علماء الفن.
1110- أحمد بن عبد اللّه الخلنحي أو الخليجي:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عنه، عن الحسن بن راشد، عن الرضا (عليه السلام)، حديث تكبيرات الافتتاحية. كما في الخصال ج 2 ص 347 ح 16 و العيون ج 1 ص 279، و نقله في جد ج 84 ص 359، و كمبا ج 18 ص 325، و الوسائل ج 4 ص 730 ح 2 مثله.
1111- أحمد بن عبد اللّه الدقاق:
هو ابن عبد اللّه بن سابور الآتي إن شاء اللّه.
1112- أحمد بن عبد اللّه الذهلي:
لم يذكروه. روى محمد بن محمود، عنه، عن أبي حفص الأعشى، رواية شريفة في النصوص على الأئمة الاثني عشر و أسمائهم (صلوات اللّه عليهم). كما في نص باب 31، و كمبا ج 9 ص 163، و جد ج 36 ص 384.
1113- أحمد بن عبد اللّه بن ربيعة الهاشمي:
و قد وقع في طريق الشيخ في التهذيب ج 3 ص 82، الرقم 239 عن الحسين بن عبد اللّه أو
مستدركات علم رجال الحديث، متنج1، ص: 350
عبيد اللّه العبدوي أو العدوي و الحسن بن محمد معا، عنه، عن محمد بن عيسى بن محمد.
1114- أحمد بن عبد اللّه بن زريق:
لم يذكروه. روى الطب ص 57 عنه، عن الصادق (صلوات اللّه عليه).
1115- أحمد بن عبد اللّه بن زياد القطان أبو سهل:
لم يذكروه. وقع في طريق الشيخ عن ابن الحمامي و هو شيخ إجازة، عنه، عن إسماعيل بن محمد بن أبي كثير القاضي، كمبا ج 1 ص 149، و جد ج 2 ص 258.
و روى علي بن محمد بن لؤلؤ البزاز، عنه، عن عيسى بن إسحاق، الحديث الباقري (عليه السلام) في وقت تسمية أمير المؤمنين (عليه السلام) بذلك و أنّه في عالم الذر، كمبا ج 9 ص 250، و جد ج 37 ص 306.
1116- أحمد بن عبد اللّه بن سابور أبو العباس الدقاق:
لم يذكروه.
روى أحمد بن إسحاق القاضي، عنه، عن عبيد بن هشام حديث وجوب الولاية و عدم قبول الأعمال إلّا بالولاية. جد ج 39 ص 280، و كمبا ج 9 ص 409 و تقدم في أحمد بن إسحاق.
و في أمالي الشيخ ج 2 ص 87 عن أبي المفضل الشيباني، عنه، عن أيوب بن محمد الرقي.
كنز جامع الفوائد: محمد بن العباس (المفسر) عنه، عن أيوب بن محمد الوراق تفسير قوله تعالى: وَ مَساكِنَ طَيِّبَةً* [9/ 72].
1117- أحمد بن عبد اللّه الشيباني:
هو الجويباري المذكور.
1118- أحمد بن عبد اللّه بن عامر الطائي:
لم يذكروه. روى الصدوق في العيون ج 2 ص 8 عن أحمد بن أبي جعفر البيهقي، عن أحمد بن علي بن جبرئيل الجرجاني، عن إسماعيل بن أبي عبد اللّه القطان، عنه، عن أبي أحمد بن سليمان الطائي، عن الرضا (صلوات اللّه عليه)، حديث حشر مولاتنا فاطمة الزهراء (صلوات اللّه عليها) و ما ينتقم به من
مستدركات علم رجال الحديث، متنج1، ص: 351
أعدائها. و نقله كمبا ج 10 ص 62 مثله، و جد ج 43 ص 220 ح 2.
1119- أحمد بن عبد اللّه بن عبد الملك:
لم يذكروه. وقع في طريق المفيد في أماليه ص 19 عن علي بن الحسن بن فضال، عن الحسين بن نصر- يعني ابن مزاحم- عن أبيه، عنه، عن عبد الرحمن المسعودي، و نقله كتاب الطهارة ص 182، و جد ج 81 ص 385 ح 47.
1120- أحمد بن عبد اللّه العقيلي:
وقع في طريق الكليني عن علي بن إبراهيم، عنه.
قال العلامة المامقاني: هو أحمد بن عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه بن عقيل بن أبي طالب (عليه السلام).
و قال الفاضل المعاصر: أحمد بن عبد اللّه بن عقيل بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن عقيل بن أبي طالب (عليه السلام)، فلعل في الأول سقطا، والد عبد اللّه في الموضعين و نسب إلى جده، فتفحص. و سيأتي عدّ الشيخ عبد اللّه بن محمد بن عقيل بن أبي طالب من أصحاب الصادق (عليه السلام)، و يؤيد الثاني ما يأتي في ابن عمّه جعفر بن عقيل، و ما يأتي في جده الأعلى عقيل، و كذا في أحمد بن عقيل الآتي.
و روى الصدوق في العلل عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن هاشم، عن أحمد بن عبد اللّه العقيلي القرشي، عن عيسى بن عبد اللّه القرشي، حديث ذم القياس. جد ج 2 ص 291، و كمبا ج 1 ص 159.
و الكافي ج 1 ص 58 ح 20 كتاب فضل العلم باب البدع و الرأي عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عنه، عن عيسى بن عبد اللّه القرشي.
1121- أحمد بن عبد اللّه العلوي:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق عن محمد بن أبي زياد الجدي صاحب الصلاة بجدة، قال: و رواه لي و أملى أيضا أحمد بن عبد اللّه العلوي مولى لهم و خال لبعضهم، عن
مستدركات علم رجال الحديث، متنج1، ص: 352
القاسم بن أيوب العلوي أنّ المأمون لما أراد أن يستعمل مولانا الرضا (عليه السلام) ... إلى آخره، و ذكر خطبة الرضا (عليه السلام) في جوامع التوحيد. كمبا ج 2 ص 169، و جد ج 4 ص 228.
و روى الكشي عنه مكررا، و لعله أحمد بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن أمير المؤمنين (عليه السلام).
1122- أحمد بن عبد اللّه بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن المجتبى (عليه السلام):
لم يذكروه. و هو أخو عبد العظيم الحسني المعروف.
1123- أحمد بن عبد اللّه بن علي الرأس أبو العباس:
لم يذكروه.
روى الشيخ في أماليه ج 1 ص 297 عن الفحام، عن عمّه، عنه، عن عبد الرحمن بن عبد اللّه العمري، حديث اللوح و جابر. و نقله كمبا ج 9 ص 122 و 183، و جد ج 36 ص 202.
1124- أحمد بن عبد اللّه بن علي الناقد أبو الحسين:
لم يذكروه.
و هو من مشايخ ابن قولوية القمي في كامل الزيارة، روى عنه ص 61 عن جعفر بن سليمان، و كذا روى عنه في ص 76 و 77، و أخوه محمد يأتي.
1125- أحمد بن عبد اللّه بن عمار الثقفي الكاتب أبو العباس:
لم يذكروه. روى الشيخ عن أبي المفضل الشيباني، عنه في سنة 321 قال:
حدثنا علي بن محمد بن سليمان النوفلي سنة 250، عن الحسن بن حمزة النوفلي. جد ج 19 ص 57، و كمبا ج 6 ص 416.
و بهذا الإسناد عنه، عنه روايات كثيرة، منها في كمبا ج 14 ص 658، و ج 3 ص 128، و ج 6 ص 292، و ج 9 ص 152، و جد ج 6 ص 132، و ج 17 ص 397، و ج 36 ص 232، و ج 64 ص 26.
و روى الصدوق عن الطالقاني، عن الحسن بن علي العدوي، عنه، عن محمد بن عبد اللّه، عن أبي الجارود، حديث حشر الشيعة يوم القيامة
مستدركات علم رجال الحديث، متنج1، ص: 353
وجوههم من نور على كراسي من نور، كتاب الإيمان ص 104، و هذه الرواية في أماليه ص 147 عنه، عن أحمد بن عبد اللّه بن عمار الجارودي، عنه، و ج 68 ص 8، و بشا ص 32. و سقط اسم جده محمد و سيأتي.
1126- أحمد بن عبد اللّه العمري:
هو ابن عبيد اللّه الآتي.
1127- أحمد بن عبد اللّه بن عياش (عباس خ ل):
لم يذكروه. و له كتاب عمل رجب و شعبان و رمضان، روى السيد كما في البحار عن المهج القنوتات المفصلة المنقولة عن أئمة الهدى (عليهم السلام). كتاب الصلاة ص 380، و جد ج 85 ص 211 ح 1.
و بحسب نسخة المهج التي عندي هو منسوب إلى جده و أبوه محمد و سيأتي.
1128- أحمد بن عبد اللّه بن عيسى بن مصقلة بن سعد القمي الأشعري:
ثقة بالإتفاق، و له نسخة عن أبي جعفر الثاني (صلوات اللّه عليه)، قاله النجاشي و غيره، و قد ينسب أبوه إلى جده و سيأتي.
1129- أحمد بن عبد اللّه الغروي، بالغين أو بالقاف:
لم يذكروه.
و قد دخل على الفضل بن الربيع.
و قد روى الحسين بن سعيد، عنه، عن الحسين بن المختار القلانسي، كما في مشيخة الفقيه في طريقه إلى جويرية.
و روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى و محمد بن عيسى.
1130- أحمد بن عبد اللّه بن قبيصة:
لم يذكروه. روى منتخب البصائر عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمد السياري، عنه، عن أبيه، عن بعض رجاله، عن أبي عبد اللّه (صلوات اللّه عليه). كمبا ج 13 ص 211، و جد ج 53 ص 44 ح 15.
1131- أحمد بن عبد اللّه القروي:
روى الحسين بن سعيد عنه، عن أبان بن عثمان، و عن غيره. و ذكر الأردبيلي و الخوئي له روايات في الكتب
مستدركات علم رجال الحديث، متنج1، ص: 354
الأربعة و مواضعها.
1132- أحمد بن عبد اللّه القزويني:
لم يذكروه. وقع في طريق الصدوق عن الحسين بن سعيد، عنه، عن الحسين بن المختار القلانسي، كما في ج 41 ص 167، و كمبا ج 9 ص 548.
1133- أحمد بن عبد اللّه بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال:
روى عنه ابنه محمد بن أحمد الثقة الجليل.
و قد روى أحمد بن علي بن نوح، عنه، عن أبيه كتاب صفوان بن مهران، كما في النجاشي ص 140.
1134- أحمد بن عبد اللّه الكرخي:
هو ابن عبد اللّه بن خانبة المذكور، و روى عن الرضا (عليه السلام)، و روى عنه محمد بن الحسين و أحمد بن هلال، كما عن الكافي و التهذيب.
1135- أحمد بن عبد اللّه بن محمد بن إبراهيم الثعالبي أبو إسحاق:
شيخ الحديث، لم يذكروه. روى علي بن الحسين بن العباس، عنه، عن يعقوب بن أحمد. بشارة المصطفى ص 121.
1136- أحمد بن عبد اللّه بن محمد بن زيد بن عبد الحميد بن حسان أبو بكر الختلي:
عنونه الخطيب و وثقه، و قال برواية جمع عنه منهم ابن الجعابي.
1137- أحمد بن عبد اللّه بن محمد بن عمارة الثقفي الكاتب:
لم يذكروه. كذا في جد ج 40 ص 68 ح 103، و كمبا ج 9 ص 443.
و نصوص الخزاز باب 3، و لكن وقع في طريق الشيخ في أماليه ج 2 ص 158 عن محمد بن عبد اللّه الشيباني (أبي المفضل)، عنه، عن علي بن محمد بن سليمان النوفلي، و مثل ذلك فيه ص 187، و في الموضعين عبيد مصغرا، و كذا في كنز الكراجكي ص 215 عنه، عنه مكبرا، عن محمد بن علي بن خلف العطار.
مستدركات علم رجال الحديث، متنج1، ص: 355
و في الأمالي ج 1 ص 334 عنه، عنه مكبرا و بدون التاء في كلمة عمارة عنه رواية أخرى.
1138- أحمد بن عبد اللّه بن محمد بن عمار الثقفي أبو العباس:
الظاهر اتحاده مع سابقه، جملة من رواياته الشريفة في أمالي الشيخ ج 2 ص 115 عن أبي المفضل، عنه، عن إسحاق بن أبي إسرائيل، رواية أخرى يفيد حسنه، و كذا مما في كمبا ج 9 ص 443 بهذا الإسناد عنه، عن علي بن محمد بن سليمان، عن أبيه حديث جوامع المناقب و جد ج 40 ص 68، و كذا مما فيه كمبا ج 9 ص 255، و جد ج 37 ص 327.
1139- أحمد بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (عليه السلام):
من أصحاب الصادق (عليه السلام)، و أسند عنه، و أخوه عيسى و ابنه حمزة يأتيان، و كذا أخوه يحيى و حفيده أحمد بن عبد اللّه بن محمد بن يحيى.
1140- أحمد بن عبد اللّه بن محمد البكري أبو الحسن:
الشيخ الجليل أستاذ الشهيد الثاني، صاحب كتاب الأنوار الذي استفدنا منه في رسالة نور الأنوار المطبوعة في ضمن كتاب إثبات ولايت، و له كتاب مقتل أمير المؤمنين (عليه السلام)، و كتاب وفاة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، و هو كثير المهابة عند الدولة و الملة، و كان إذا حج يجاور سنة و يقيم بمصر سنة و يحج و معه من الكتب عدة أحمال، توفي بمصر سنة 953 و بنيت عليه قبة عظيمة و كان يوم موته يوما عظيما لكثرة الجمع.
وي 1141- أحمد بن عبد اللّه بن محمد بن يحيى بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن أمير المؤمنين (عليه السلام) العمري العلوي:
لم يذكروه. و قد ظهر في أيام المقتدر سنة 303 بالحائرة فقتله الوزير حامد بن عباس، كذا قيل.
1142- أحمد بن عبد اللّه بن مروز الهاشمي الحلبي:
لم يذكروه.
وقع في طريق الطبري في بشارة المصطفى ص 49 عن علي بن أحمد بن محمد البزاز، عنه، عن علي بن عاذل القطان، عن محمد بن تميم
مستدركات علم رجال الحديث، متنج1، ص: 356
الواسطي، رواية شريفة في الفضائل.
1143- أحمد بن عبد اللّه بن مصقلة القمي:
روى عن بكير بن الفضل، عن أبي خالد الكابلي. كمبا ج 7 ص 123، و جد ج 24 ص 160 ح 8. و تقدم مع اسم جده عيسى.
1144- أحمد بن عبد اللّه بن موسى:
لم يذكروه. روى المفيد في الإرشاد عنه، و نقله في كمبا ج 11 ص 22، و جد ج 46 ص 73 ح 59، و كذا في حلية الأبرار ج 2 ص 38.
أقول: و لعل جده موسى الجون الآتي.
1145- أحمد بن عبد اللّه بن موسى بن محمد بن سليمان بن داود الحسني:
لم يذكروه. و قتل في أيام المعتز باللّه العباسي.
1146- أحمد بن عبد اللّه بن مهران المعروف بابن خانبه:
ثقة جليل بلا خلاف، و له كتاب التأديب، و هو كتاب يوم و ليلة، حسن جيد صحيح.
و تقدم بعنوان أحمد بن عبد اللّه بن خانبه.
1147- أحمد بن عبد اللّه بن نصر:
روى إسماعيل بن سعيد، عنه، عن إبراهيم بن سهل. جد ج 17 ص 402، و كمبا ج 6 ص 293، و تقدم في إبراهيم.
1148- أحمد بن عبد اللّه الهاشمي، من ولد العباس:
لم يذكروه، روى عن مولانا الحسن العسكري، عن آبائه (صلوات اللّه عليهم)، خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) في مدح رسول اللّه و الأئمة المعصومين (عليهم السلام). كمبا ج 17 ص 82 و جد ج 77 ص 298.
غيبة الشيخ عن محمد بن عبد ربه الأنصاري الهمداني، عنه، حضوره في دار العسكري (عليه السلام) يوم وفاته و تشرفه بلقاء الحجة (عليه السلام). غيبة الشيخ ص 166، و رواه كمبا ج 13 ص 105، و جد ج 52 ص 5 ح 4.
مستدركات علم رجال الحديث، متنج1، ص: 357
1149- أحمد بن عبد اللّه الهروي:
هو الجويباري المذكور.
1150- أحمد بن عبد اللّه بن يزيد:
لم يذكروه. روى محمد بن الفتح العسكري، عنه، عن عبد اللّه بن عبد الجبار اليماني، عن إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، عن الصادق (عليه السلام)، كما في المستدرك ج 1 ص 497 عن الشهيد نقلا عن كتاب الأنوار، و مثل ذلك فيه ص 591.
1151- أحمد بن عبد اللّه بن يزيد بن سلام بن عبيد اللّه أبو جعفر،
عن أبيه، عن آبائه، عن أخيه عبد اللّه مولى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله)، لم يذكروه. روى الصدوق عن الحسن بن يحيى بن ضريس البجلي، عن أبيه، عنه، عن أبيه، عن جده، عن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله).
كمبا ج 4 ص 81.
و سائر روايات الصدوق بإسناده عنه، عن أبيه، عن جده، في ج 3 ص 81، و 86 و 345، و ج 9 ص 151 و 267.
و في التوحيد ص 390 ح 1 باب الأطفال بسنده عن عبد اللّه بن هارون الكرخي، عنه، عن جده ... إلى آخره. و جد ج 9 ص 304، و ج 5 ص 291 و 313، و ج 8 ص 188، و ج 36 ص 331، و ج 38 ص 31.
1152- أحمد بن عبد اللّه بن يزيد المؤدب:
لم يذكروه. و تأتي روايته في أحمد بن محمد بن سليمان.
عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج2، ص: 26
6- و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص تحشر ابنتي فاطمة يوم القيامة و معها ثياب مصبوغة بالدم فتعلق بقائمة من قوائم العرش فتقول يا عدل احكم بيني و بين قاتل ولدي قال رسول الله ص فيحكم الله تعالى لابنتي و رب الكعبة و إن الله عز و جل يغضب بغضب فاطمة و يرضى لرضاها.
عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج2، ص: 27
فقلت من أنت قالت أنا الراضية المرضية خلقني الجبار من ثلاثة أصناف أسفلي من مسك و وسطي من كافور و أعلاي من عنبر و عجنني من ماء الحيوان و قال لي الجبار كوني فكنت خلقني لأخيك و ابن عمك علي بن أبي طالب ع.
8- و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص الولد ريحانة و ريحانتاي الحسن و الحسين.
9- و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص يا علي إنك قسيم الجنة و النار و إنك لتقرع باب الجنة و تدخلها بلا حساب.
10- و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها زج «1» في النار.
11- و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص اشتد غضب الله و غضب رسوله على من أهرق دمي و آذاني في عترتي.
40- و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص كأني قد دعيت فأجبت و إني
عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج2، ص: 31
تارك فيكم الثقلين «1» أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض و عترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني «2» فيهما.
55- و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إذا كان يوم القيامة نادى مناد
__________________________________________________
(1). أي طول عمرى الى أن القاه (ص).
(2). الزمر الآية 30.
(3). و في صحيفة الرضا (ع) و تبقى الملائكة و هو الظاهر.
(4). آل عمران. الآية 185.
(5). خ ل «منكسين- مكبين».
عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج2، ص: 33
يا معشر الخلائق غضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد «1».
عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج2، ص: 34
65- و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي و على من قاتلهم و على المعين عليهم و على من سبهم أولئك لا خلاق لهم في الآخرة و لا يكلمهم الله و لا ينظر إليهم يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب أليم
176- و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن الله تعالى يغضب لغضب فاطمة
__________________________________________________
(1). ما بين المعقفتين انما هو في بعض النسخ الخطية دون بعضها.
(2). فطم الولد: فصله عن الرضاع.
عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج2، ص: 47
و يرضى لرضاها.
177- و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص الويل لظالمي أهل بيتي كأني بهم غدا مع المنافقين في الدرك الأسفل من النار
178- و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن قاتل الحسين بن علي ع في تابوت من نار عليه نصف عذاب أهل الدنيا و قد شدت يداه و رجلاه بسلاسل من نار منكس «1» في النار حتى يقع في قعر جهنم و له ريح يتعوذ أهل النار إلى ربهم من شدة نتنه «2» و هو فيها خالد ذائق العذاب الأليم مع جميع من شايع على قتله كلما نضجت جلودهم بدل الله عز و جل عليهم الجلود «3» حتى يذوقوا العذاب الأليم لا يفتر عنهم ساعة و يسقون من حميم جهنم فالويل لهم من عذاب الله تعالى في النار.
179- و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص إن موسى بن عمران سأل ربه عز و جل فقال يا رب إن أخي هارون مات فاغفر له فأوحى الله تعالى إليه يا موسى لو سألتني في الأولين و الآخرين لأجبتك ما خلا قاتل الحسين بن علي بن أبي طالب ع فإني أنتقم له من قاتله.
180- و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص تختموا بالعقيق فإنه لا يصيب أحدكم غم ما دام ذلك عليه.
181- و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من قاتلنا آخر الزمان فكأنما قاتلنا مع الدجال.
182- و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص يا علي إن الله تعالى قد غفر لك و لأهلك و لشيعتك و محبي شيعتك و محبي محبي شيعتك فأبشر فإنك الأنزع البطين منزوع من الشرك بطين من العلم.
183- و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله.
عيون أخبار الرضا عليه السلام، ج2، ص: 48
184- و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص المغبون لا محمود و لا مأجور.
185- و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص كلوا التمر على الريق «1» فإنه يقتل الديدان في البطن.
قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله يعني بذلك كل التمور إلا البرني فإن أكله على الريق يورث الفالج
186- و بهذا الإسناد قال قال علي ع الحناء بعد النورة أمان من الجذام و البرص.
187- و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص يا علي لولاك لما عرف المؤمنون بعدي «2».
188- و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص يا علي إنك أعطيت ثلاثا لم يعطها أحد من قبلك قلت فداك أبي و أمي و ما أعطيت قال أعطيت صهرا مثلي و أعطيت مثل زوجتك و أعطيت مثل ولديك الحسن و الحسين.
189- و بهذا الإسناد قال قال رسول الله ص يا علي ليس في القيامة راكب غيرنا و نحن أربعة فقام إليه رجل من الأنصار فقال فداك أبي و أمي و من هم قال أنا على دابة الله البراق و أخي صالح على ناقة الله التي عقرت و عمي حمزة على ناقتي العضباء «3» و أخي علي على ناقة من نوق الجنة و بيده لواء الحمد ينادي لا إله إلا الله محمد رسول الله فيقول الآدميون ما هذا إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو حامل العرش فيجيبهم ملك من تحت بطنان العرش يا معاشر الآدميين ليس هذا ملك مقرب و لا نبي مرسل و لا حامل عرش هذا الصديق الأكبر هذا علي بن أبي طالب ع.
نمار روز یکشنبه ذی القعدة؛ درنگی بیشتر
۱. اولین کتاب که در دست ما موجود است و این نماز را نقل کرده است اقبال است اما خود اقبال تصریح می کند که ایشان این مطلب را به خط استادش علی بن یحیی خیاط دیده است و ثانیا در کتب سایر اصحاب امامیه هم این روایت موجود بوده است . کتبی که مانند بسیاری از کتب قدما از بین رفته اند
۲. نوشته اند:«مرحوم سیّد در تدوین این کتاب و جمعآوری احادیث آن، هیچگونه شرط خاصی اعمال ننموده و در نقل روایات سختگیری نداشتهاند». اقبال الاعمال یک کتاب نیست بلکه بخشی از یک موسوعة است که جناب سید در تتمه مصباح المتهجد جد خود جناب شیخ طوسی ره تدوین کرده است. در مقدمه فلاح السائل که بخشی از این موسوعه است ایشان به تفصیل به رویه سندی خود و ذکر احادیث می پردازد و پس از چند صفحه توضیح در مورد کسانی که ممکن است در سند روایات ایشان مورد طعن قرار بگیرند و توجیه رجالی آن نزد ایشان در پایان می فرمایند: لو لم یکن من العذر الواضح
۳. مشایخ ناشناخته سید بن طاووس برای ما ناشناخته اند نه برای جناب سید. علی بن یحیی الخیاط یا الحناط یا الحافظ شیخ اجازه جناب سید است و سید با دقت ماه و سال اجازه او به خود را برای ما به میراث گذاشته است: ربیع الاول ۶۰۹.
۴. در مورد جناب احمد بن عبدالله هروی
دو سوال: سوال اول در اقبال موجود حرفی از کنیه هروی یا جویباری نیست. نویسنده محترم از کجا چنین تطبیقی کرده اند که بعد لوازم وضع و جعل و امثال آن بار شود. احمد بن عبدالله اسمی است که به طبیعتش می تواند اشتراکات فراوان داشته باشد. معاصر با هروی، احمد بن عبدالله بن حارثه کرخی یا احمد بن عبدالله بن خانبه کرخی نیز حضور دارند که اولی مورد عنایات امام رضا صلوات الله علیه و دومی دارای کتابی با تآیید امام عسکری صلوات الله علیه می باشد()
ثانیا درست نیست که ما برای جرح و تعدیل روات صرفا به منابع عامه مراجعه کنیم. احمد بن عبدالله هروی کسی است که در ۳۲۴سند حدیث با محاسبه مکررات و همه مستقیما از امام رضا صلوات الله علیه واقع شده است. این حجم به گونه است که در نرم افزار درایه النور از او با عنوان ثقة غیرامامی یاد شده است. روایاتی که از او در عیون نقل شده است جالب است.
۵. منصور بن عبدالحمید نیز گرچه از جانب ابن حبان جرح شده اما اولا خود ابن حبان می گوید اصحاب ما احادیث او را کتابت می کردند من تذکر دادم که دیگر ننویسند . ثانیا معاصر و بلکه سابق بر ابن حبان ابن ابی حاتم قزوینی است که می گوید منصور شیخ پدر من بوده است و هیچ جرحی در مورد او نقل می کند. حاکم نیشابوری از او با عنوان اشراف و بزرگانی که در نیشابور ساکن بوده اند اسم می برد. آیا به صرف یک نقل که ابن حبان در مورد احادیث موضوعه او کرده می توان ادعا کرد که این روایت هم از جمله روایات موضوعه است؟
۶. اخبار من بلغ