فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [1309] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

9|74|يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ

منافقين عقبة--ابن حزم و نقل از ولید بن جمیع

واقعه عقبة-سوء قصد شهادت ترور مسموميت پيامبر ص
فهرست مباحث صحابة




المحلى بالآثار (12/ 160)
المؤلف: أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي الظاهري (المتوفى: 456هـ)
وأما حديث حذيفة فساقط، لأنه من طريق الوليد بن جميع - وهو هالك - ولا نراه يعلم من وضع الحديث فإنه قد روى أخبارا فيها أن أبا بكر، وعمر، وعثمان، وطلحة، وسعد بن أبي وقاص - رضي الله عنهم - أرادوا قتل النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وإلقاءه من العقبة في تبوك - وهذا هو الكذب الموضوع الذي يطعن الله تعالى واضعه - فسقط التعلق به - والحمد لله رب العالمين.


صحيح مسلم (4/ 2144)
11 - (2779) حدثنا زهير بن حرب، حدثنا أبو أحمد الكوفي، حدثنا الوليد بن جميع، حدثنا أبو الطفيل، قال: كان بين رجل من أهل العقبة؟ وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس، فقال: أنشدك بالله كم كان أصحاب العقبة؟ قال فقال له القوم: أخبره إذ سألك، قال: كنا نخبر أنهم أربعة عشر، فإن كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر، وأشهد بالله أن اثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد، وعذر ثلاثة، قالوا: ما سمعنا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا علمنا بما أراد القوم، وقد كان في حرة فمشى فقال: «إن الماء قليل، فلا يسبقني إليه أحد» فوجد قوما قد سبقوه، فلعنهم يومئذ
__________
[شرح محمد فؤاد عبد الباقي]
[ ش (العقبة) هذه العقبة ليست العقبة المشهورة بمنى التي كانت بها بيعة الأنصار رضي الله عنهم وإنما هذه عقبة على طريق تبوك اجتمع المنافقون فيها للغدر برسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فعصمه الله منهم (حرة) الحرة الأرض ذات حجارة سود والجمع حرار]



موقع الإسلام سؤال وجواب (9/ 189، بترقيم الشاملة آليا)
الرد على من زعم من الرافضة أن أبا بكر وعمر وابنتيهما حاولا قتل النبي!
[السؤال]
ـ[يا إخوان، أنا مسلم، سني، ذات يوم جعلت أقلب في موقع " اليوتيوب "، ورأيت مقاطع فيديو لأحد علماء الشيعة، وكان حديثه عن أن عائشة هي من قتلت النبي صلى الله عليه وسلم - والعياذ بالله!! -: وأن هناك ثلاث محاولات لقتل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم! من أبي بكر، وعمر بن الخطاب، رضوان الله عليهم عن طريق ابنتيهما حفصة، وعائشة، زوجات النبي صلى الله عليه وسلم المحاولات الثلاثة مذكورة في أحد المنتديات الخاصة بهم على الرابط التالي: (تم حذف الرابط) . وأكثر ما جعلني خائفا هو حديث عائشة: لددنا رسول الله، في معنى الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نهاهم عن لده، ولكنهم لدوه، وحينما استفاق سألهم، أو وبخهم، وغضب من عائشة، وبعدها مرض النبي، وتوفي، فيقول الشيعة: إن عائشة سممته!! لا حول ولا قوة إلا بالله.]ـ
[الجواب]
الحمد لله
أولا:
قبل الإجابة على سؤالك أخي الفاضل لا بد من التنبه لأمرين:
......
وقد لبس صاحب المقال على الناس بالنقل عن " ابن حزم " رحمه الله مرتين:
الأولى: زعمه أن " الوليد بن جميع " له رواية يذكر فيها أسماء الصحابة الذين شاركوا في مؤامرة الاغتيال تلك، وبما أن ابن حزم يضعف هذا الرواي: فإنه يلزم قبول الرواية عند من يوثقه، ويحسن حديثه! .
والثانية: ذكر كتاب ابن حزم المسمى بـ " المحلى " كأحد مصادر وجود تلك الرواية التي احتوت على أسماء أولئك الصحابة.
وهذا نص كلامه:
ابن حزم في " المحلى بالآثار " ج12 ح 2203 كتاب الحدود يقول:
" وأما حديث حذيفة: فساقط؛ لأنه من طريق الوليد بن جميع، وهو هالك! ولا نراه يعلم من وضع الحديث؛ فإنه قد روى أخبارا فيها أن أبا بكر، وعمر، وعثمان، وطلحة، وسعد بن أبي وقاص، رضي الله عنهم: أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وآله، وإلقاءه من " العقبة " في " التبوك "!! ".
نرى أن ابن حزم يسقط الحديث لوليد بن جميع، والحال: أن وليد من رجال البخاري، ومسلم، وسنن أبي داود، وصحيح ترمذي، وسنن نسائي، والحال: أن كثيرا من كتب الرجال صرحوا بواقة! وليد بن جميع.
انتهى
والرد على ذلك من وجوه:
1. " الوليد بن جميع " ليس من رجال البخاري؛ إذ لم يرو له في الصحيح حديثا واحدا، بل روى له خارجه، ومثله لا يقال عنه " من رجال البخاري ".
2. أخطأ ابن حزم رحمه الله في وصف الوليد بالهلاك، وأعدل الأقوال فيه أنه " صدوق يهم " كما وصفه به الحافظ ابن حجر في التقريب.
وفي " الجرح والتعديل " لابن أبي حاتم (9 / 8) :
عن الإمام أحمد وأبي زرعة أنهما قال فيه: " ليس به بأس "، وأن يحيى بن معين وثقه، وقال أبو حاتم الرازي: " صالح الحديث ".
3. لا يعرف في الدنيا إسناد فيه ذكر أولئك الصحابة الأجلاء أنهم اشتركوا في محاولة قتل النبي صلى الله عليه وسلم، وابن حزم يضعف ذلك الراوي أصلا، قبل هذا الحديث، والمفهوم من كلامه رحمه الله أن وضع أسماء أولئك الصحابة كان مقحما في إسناد الوليد الأصلي للحديث، وأنه لا دخل له به، ومما قاله ابن حزم رحمه الله في هذا الصدد: " ولا نراه يعلم من وضع الحديث "، فالحديث بذكر أولئك الصحابة مكذوب قطعا على الوليد بن جميع رحمه الله، ومن هنا كان لا بد من تبيه المسلمين على ما حذفه ذلك الرافضي من كلام ابن حزم رحمه الله، فإنه قال بعدها مباشرة:
" وهذا هو الكذب الموضوع، الذي يلعن الله تعالى واضعه، فسقط التعلق به، والحمد لله رب العالمين ".
" المحلى " (11 / 224) .
فانظر كيف دلس، ولبس، في نقله عن ابن حزم رحمه الله، وهذا الدعاء الذي دعا به ابن حزم رحمه الله لا يمكن إلا أن يصيب رافضيا؛ لأنهم هم الذين يكذبون مثل هذه الأكاذيب، ويركبونها على أسانيد صحيحة، مشهورة.
4. ولو أننا جعلنا ذكر أسماء المنافقين الذين ذكرهم الزبير بن بكار، والواردة أسماؤهم في رواية البيهقي في " دلائل النبوة " من الضعيف غير المقبول: فإننا نقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم استأمن حذيفة رضي الله عنه على أسمائهم، وهو أمين سر النبي صلى الله عليه وسلم، وكاتمه، فمن أين عرفوا أسماء أولئك الملثمين من المنافقين الذين هموا بقتله صلى الله عليه وسلم؟! وللإجابة على هذا السؤال كذب الرافضة فزعموا أن حذيفة رضي الله عنه أخبر بأسمائهم! فانظر إليهم كيف جعلوا حذيفة خائنا للسر، وليس المهم عندهم إلا تحقيق مأربهم من الطعن في أجلاء الصحابة رضي الله عنهم، ولا يهمهم الثمن الذي يبذلونه من أجل ذلك.
قال ذلك الرافضي المجوسي في مقاله:






البداية والنهاية ط إحياء التراث (5/ 33)
وروى الحافظ البيهقي: من طريق أبي أحمد الزبيري، عن سفيان الثوري، عن سليمة بن كهيل، عن عياض بن عياض، عن أبيه عن ابن مسعود قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " إن منكم منافقين فمن سميت فليقل قم يا فلان، قم يا فلان، قم يا فلان " حتى عد ستة وثلاثين، ثم قال " إن فيكم - أو إن منكم - منافقين فسلوا الله العافية " قال: فمر عمر برجل متقنع وقد كان بينه وبينه معرفة فقال: ما شأنك؟ فأخبره بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال بعدا لك سائر اليوم (2) .




مسند أحمد ط الرسالة (37/ 36)
22348 - حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن سلمة، عن عياض بن عياض، عن أبيه، عن أبي مسعود قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة فحمد الله، وأثنى عليه ثم قال: " إن فيكم منافقين فمن سميت فليقم ". ثم قال: " قم يا فلان. قم يا فلان. قم يا فلان ". حتى سمى ستة وثلاثين رجلا ثم قال: " إن فيكم، أو منكم، فاتقوا الله " قال: فمر عمر على رجل ممن سمى مقنع قد كان يعرفه قال: ما لك؟ قال: فحدثه بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: بعدا لك سائر اليوم. (1)
__________
= طريق وكيع -وقرن معه آخرين-، بهذا الإسناد.
وقد سلف برقم (17082) و (17110) من طرق عن شعبة.
ونزيد على مصادر تخريجه التي هناك: ابن حبان في "صحيحه" (4238) و (4239) من طريق شعبة.
(1) إسناده ضعيف لجهالة عياض الراوي عن أبي مسعود، ومتنه منكر.
سفيان: هو الثوري، وسلمة: هو ابن كهيل.
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" 6/286 من طريق أبي حذيفة، عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وذكره البخاري في "التاريخ الكبير" 7/22-23 من طريق موسى بن مسعود، عن سلمة، به. وقال البخاري: وقال قبيصة: عياض بن عياض عن ابن مسعود.



المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي (ص: 106)
237 - حدثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن رجل، عن أبيه، قال سفيان: أراه عياض بن عياض، عن أبي مسعود، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إن فيكم منافقين، فمن سميته فليقم، فقام ستة وثلاثون، فقال: إن فيكم أو منكم فسلوا الله العافية ". فمر عمر برجل مقنع كان يعرفه، فقال: ما شأنك؟ فأخبره بما قال النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: بعدا لك سائر اليوم




دلائل النبوة للبيهقي مخرجا (5/ 283)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أنبأنا أحمد بن إسحاق الفقيه، قال: أنبأنا محمد بن غالب، حدثنا أبو حذيفة، حدثنا سفيان، ح وأنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن علي المقرئ، قال: أنبأنا الحسن بن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن أبي بكر، ونصر بن علي، واللفظ لنصر قالا: حدثنا أبو أحمد، حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن عياض بن عياض، عن أبيه، عن أبي مسعود، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر في خطبته ما شاء الله عز وجل، ثم قال: «أيها الناس، إن منكم منافقين، فمن سميت فليقم، قم يا فلان، قم يا [ص:284] فلان» ، حتى عد ستة وثلاثين، ثم قال: «إن فيكم أو إن منكم فسلوا الله العافية» ، قال: فمر عمر برجل متقنع قد كان بينه وبينه معرفة، فقال: ما شأنك؟ فأخبره بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: بعدا لك سائر اليوم




دلائل النبوة للبيهقي مخرجا (6/ 286)
أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا محمد بن عبد الله الصفار، حدثنا أحمد بن محمد البرتي، حدثنا أبو نعيم، حدثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن رجل، عن أبيه، قال سفيان: أراه عياضا، عن أبي مسعود، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إن منكم منافقين، فمن سميته فليقم» ، فقام ستة وثلاثون فقال: «إن فيكم أو منكم منافقين فسلوا الله العافية» فمر عمر رضي الله عنه برجل متقنع كان يعرفه، فقال: ما شأنك، فأخبره بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: بعدا لك سائر اليوم. وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا محمد بن عبد الله، حدثنا أحمد، حدثنا أبو حذيفة، حدثنا سفيان، عن سلمة، عن عياض بن عياض، عن أبيه، عن أبي مسعود، قال: لقد خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم فذكره








المعجم الكبير للطبراني (3/ 165)
3016 - حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري، حدثنا محمد بن عمر الواقدي، عن ابن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن عبد الرحمن بن جابر، عن أبيه، قال: كان بين عمار بن ياسر ووديعة بن ثابت كلام، فقال وديعة لعمار: إنما أنت عبد أبي حذيفة بن المغيرة، ما أعتقك بعد. قال عمار: «كم كان أصحاب العقبة؟» فقال: الله أعلم. قال: «أخبرني عن علمك» . فسكت وديعة، فقال من حضره: أخبره عما سألك، وإنما أراد عمار أن يخبره أنه كان فيهم، فقال: كنا نتحدث أنهم أربعة عشر رجلا. فقال عمار: «فإن كنت فيهم فإنهم خمسة عشر» . فقال وديعة: مهلا يا أبا اليقظان أنشدك الله أن تفضحني. فقال عمار: «والله ما سميت أحدا ولا أسميه أبدا، ولكني أشهد أن الخمسة عشر رجلا اثنا عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد»




بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏28، ص: 100
فنظرت و الله إلى القوم فعرفتهم رجلا رجلا فإذا هم كما قال رسول الله ص و عدد القوم أربعة عشر رجلا تسعة من قريش و خمسة من سائر الناس فقال له الفتى سمهم لنا يرحمك الله تعالى قال حذيفة هم و الله أبو بكر و عمر و عثمان و طلحة و عبد الرحمن بن عوف و سعد بن أبي وقاص و أبو عبيدة بن الجراح و معاوية بن أبي سفيان و عمرو بن العاص و هؤلاء من قريش و أما الخمسة الأخر فأبو موسى الأشعري «1» و المغيرة بن شعبة الثقفي و أوس بن الحدثان البصري‏ و أبو هريرة و أبو طلحة الأنصاري قال حذيفة ثم انحدرنا من العقبة و قد طلع الفجر فنزل رسول الله ص فتوضأ و انتظر أصحابه حتى انحدروا من العقبة و اجتمعوا فرأيت القوم بأجمعهم و قد دخلوا مع الناس و صلوا خلف رسول الله ص فلما انصرف من صلاته التفت فنظر إلى أبي بكر و عمر و أبي عبيدة يتناجون فأمر مناديا فنادى في الناس لا تجتمع ثلاثة نفر من الناس يتناجون فيما بينهم بسر و ارتحل رسول الله ص بالناس من منزل العقبة فلما نزل المنزل الآخر رأى سالم مولى حذيفة أبا بكر و عمر و أبا عبيدة يسار بعضهم بعضا فوقف عليهم و قال أ ليس قد أمر رسول الله ص أن لا تجتمع ثلاثة نفر من الناس على سر واحد و الله لتخبروني فيما أنتم و إلا أتيت رسول الله ص حتى أخبره بذلك منكم فقال أبو بكر يا سالم عليك عهد الله و ميثاقه لئن خبرناك بالذي نحن فيه و بما اجتمعنا له إن أحببت أن تدخل معنا فيه دخلت و كنت رجلا منا و إن كرهت ذلك كتمته علينا فقال سالم لكم ذلك و أعطاهم بذلك عهده و ميثاقه و كان سالم شديد البغض و العداوة لعلي..
__________________________________________________
(1) و هو ممن شهد العقبة بتبوك على ما شهد بذلك حذيفة بن اليمان روى جرير بن عبد الحميد الضبى عن الأعمش عن شقيق أبى وائل قال: قال حذيفة: و الله ما في أصحاب رسول الله أحد أعرف بالمنافقين منى و أنا أشهد أن أبا موسى الأشعري منافق، أخرجه ابن جرير من أصحابنا في المسترشد: 13، و فضل بن شاذان في الإيضاح 61.
و هو الذي كنى عنه أصحاب الحديث حيث رووا عن أبي الطفيل أنه كان بين رجل من أهل العقبة و بين حذيفة بعض ما يكون بين الناس فقال: أنشدك الله كم كان أصحاب العقبة؟
قال: فقال له القوم أخبره اذ سألك، فقال: كنا نخبر أنهم أربعة عشر، قال: فان كنت منهم (فيهم) فقد كان القوم خمسة عشر و أشهد بالله أن اثنى عشر منهم حرب لله و لرسوله في الحياة الدنيا و يوم يقوم الاشهاد، و عذر ثلاثة قالوا ما سمعنا منادى رسول الله و لا علمنا بما أراد القوم، راجع صحيح مسلم ج 8 ص 123، مسند أحمد ج 5 ص 390- 391.
فقوله «فان كنت منهم» الخ يعنى أن القوم لم يكونوا أربعة عشر بل كنت فيهم و كانوا خمسة عشر، الا ان ثلاثة منهم كانوا معذورين حيث لم يسمعوا منادى رسول الله «لا يطلع العقبة أحد، لا يطلع العقبة أحد» و لا علموا بما أراد القوم من تنفير ناقته ص، فاذ لم تكن أنت أحد الثلاثة المعذورين، فلا بد و أن كنت من الاثنى عشر الذين كانوا حربا لله و لرسوله.
و هكذا شهد بنفاقه و كونه من أصحاب العقبة عمار بن ياسر حيث قال أبو موسى في كلام له لعمار «لا تفعل ودع عتابك لي فانما أنا أخوك، فقال له عمار: ما أنا لك بأخ، سمعت رسول الله يلعنك ليلة العقبة و قد هممت مع القوم بما هممت» و سيجي‏ء تمام الكلام في باب بدو قصة التحكيم تحت الرقم 3.








بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏82 267 باب 33 في القنوتات الطويلة المروية عن أهل البيت ع ..... ص : 211
. و قوله و عقبة ارتقوها إشارة إلى أصحاب العقبة و هم أبو بكر و عمر و عثمان و طلحة و الزبير و أبو سفيان و معاوية ابنه و عتبة بن أبي سفيان و أبو الأعور السلمي و المغيرة بن شعبة و سعد بن أبي وقاص و أبو قتادة و عمرو بن العاص و أبو موسى الأشعري اجتمعوا في غزوة تبوك على كئود لا يمكن أن يجتاز عليها إلا فرد رجل أو فرد جمل و كان تحتها هوة مقدار ألف رمح من تعدى عن المجرى هلك من وقوعه فيها و تلك الغزوة كانت في أيام الصيف و العسكر تقطع المسافة ليلا فرارا من الحر فلما وصلوا إلى تلك العقبة أخذوا دبابا كانوا هيئوها من جلد حمار و وضعوا فيها حصى و طرحوها بين يدي ناقة النبي ص لينفروها به فتلقيه في تلك الهوة فيهلك ص.





صحيح مسلم

صحيح مسلم [8 /123]

7214 - حدثنا زهير بن حرب حدثنا أبو أحمد الكوفى حدثنا الوليد بن جميع حدثنا أبو الطفيل قال كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس فقال أنشدك بالله كم كان أصحاب العقبة قال فقال له القوم أخبره إذ سألك قال كنا نخبر أنهم أربعة عشر فإن كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر وأشهد بالله أن اثنى عشر منهم حرب لله ولرسوله فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد وعذر ثلاثة قالوا ما سمعنا منادى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولا علمنا بما أراد القوم. وقد كان فى حرة فمشى فقال «إن الماء قليل فلا يسبقنى إليه أحد» . فوجد قوما قد سبقوه فلعنهم يومئذ.

********

7212 - حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة حدثنا أسود بن عامر حدثنا شعبة بن الحجاج عن قتادة عن أبى نضرة عن قيس قال قلت لعمار أرأيتم صنيعكم هذا الذى صنعتم فى أمر على أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال ما عهد إلينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئا لم يعهده إلى الناس كافة ولكن حذيفة أخبرنى عن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال قال النبى -صلى الله عليه وسلم- «فى أصحابى اثنا عشر منافقا فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل فى سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة وأربعة» . لم أحفظ ما قال شعبة فيهم.
--------
معانى بعض الكلمات:
الدبيلة: خراج ودمل كبير تظهر فى الجوف فتقتل صاحبها غالبا
السم: ثقب الإبرة
صحيح مسلم [8 /122]

**********

7213 - حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار - واللفظ لابن المثنى - قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن قتادة عن أبى نضرة عن قيس بن عباد قال قلنا لعمار أرأيت قتالكم أرأيا رأيتموه فإن الرأى يخطئ ويصيب أو عهدا عهده إليكم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال ما عهد إلينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئا لم يعهده إلى الناس كافة. وقال إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال «إن فى أمتى» . قال شعبة وأحسبه قال حدثنى حذيفة. وقال غندر أراه قال «فى أمتى اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل فى سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة سراج من النار يظهر فى أكتافهم حتى ينجم من صدورهم» .
---------
معانى بعض الكلمات:
الدبيلة: خراج ودمل كبير تظهر فى الجوف فتقتل صاحبها غالبا
السم: ثقب الإبرة
ينجم: يظهر ويعلو
صحيح مسلم [8 /122]

********

********



تفسير ابن كثير [4 /182]
ويشهد لهذه القصة بالصحة، ما رواه مسلم: حدثنا زهير بن حرب، حدثنا أبو أحمد الكوفي، حدثنا الوليد بن جُمَيع، حدثنا أبو الطفيل قال: كان [بين] (5) رجل من أهل العقبة [وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس، فقال: أنشدك بالله، كم كان أصحاب العقبة] (6) قال: فقال له القوم: أخبره إذ سألك. قال: كنا نخبر أنهم أربعة عشر، فإن كنت منهم فقد كان القوم (7) خمسة عشر، وأشهد بالله أن اثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد، وعذر ثلاثة قالوا: ما سمعنا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا علمنا بما أراد القوم. وقد كان في حرة فمشى، فقال: "إن الماء قليل، فلا يسبقني إليه أحد"، فوجد قوما قد سبقوه، فلعنهم (8) يومئذ (9)
وما رواه مسلم أيضا، من حديث قتادة، عن أبي نَضْرة، عن قيس بن عباد، عن عمار بن ياسر قال: أخبرني حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "في أصحابي اثنا عشر منافقا، لا يدخلون الجنة، ولا يجدون ريحها حتى يلج [الجمل] (10) في سم الخياط: ثمانية تكفيكهم الدُّبَيْلة: سراج من نار يظهر بين أكتافه حتى ينجم من صدورهم" (11)
ولهذا كان حذيفة يقال له: "صاحب السر، الذي لا يعلمه غيره" أي: من تعيين جماعة من المنافقين، وهم هؤلاء، قد أطلعه عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم دون غيره، والله أعلم.