بسم الله الرحمن الرحیم

رجب المرجب

إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين (36)
توقيع-دعاء ماه رجب-بمعاني جمیع ما یدعوك
ولادة أمير المؤمنين علیه السلام و سیزده رجب
...عيد مبعث



لیلة الرغائب






تاريخ الإسلام ت تدمري (28/ 351)
قرأت على الأبرقوهي [1] : أخبركم أحمد بن مطيع إجازة وسماعا في غالب الظن أنه قرأ علي الشيخ عبد القادر بن أبي صالح الجبلي، أنا هبة الله السقطي، أنا أبو الفضل جعفر بن يحيى المكي، أنا الحسين بن عبد الكريم الجزري، أنا علي بن عبد الله بن جهضم الهمداني، أنا علي بن محمد بن سعيد البصري، أنا أبي، أنا خلف بن عبد الله الصنعاني، حميد الطويل، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي، ثم ذكر فضل ليلة صلاة الرغائب [2] . والحديث موضوع، ولا يعرف إلا من رواية ابن جهضم. وقد اتهموه بوضع هذا الحديث.
وقد رواه عنه عبد العزيز بن بندار الشيرازي نزيل مكة، وغيره.
ولقد أتى بمصائب يشهد القلب ببطلانها في كتاب «بهجة الأسرار» [3] .
__________
[1] الأبرقوهي: بفتح الألف والباء المنقوطة بواحدة وسكون الراء وضم القاف وفي آخرها الهاء، هذه النسبة إلى أبرقوه وهي بليدة بنواحي أصبهان على عشرين فرسخا منها. (الأنساب 1/ 115) .
[2] صلاة الرغائب المشهورة الموضوعة وردت في حديث طويل موضوع، وفيه قال: «لا تغفلوا عن أول ليلة في رجب فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب. ثم قال: وما من أحد يصوم يوم الخميس أول خميس من رجب، ثم يصلي ما بين العشاء والعتمة- يعني ليلة الجمعة- اثنتي عشرة ركعة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، وإنا أنزلناه في ليلة القدر ثلاثا، وقل هو الله أحد اثنتي عشرة مرة، يفصل بين كل ركعتين بتسليمة ... إلى آخره» . وقد اتفق الحفاظ على أنها موضوعة، وألفوا فيها مؤلفات. قال الفيروزآبادي في (المختصر 144) : إنها موضوعة بالاتفاق.
وكذا قال المقدسي، في (الفوائد المجموعة 48، والأسرار المرفوعة 462) .
[3] زاد الحافظ ابن حجر نقلا عن (تاريخ الإسلام) للمصنف قوله: «وروى عن أبي بكر النجاد، عن ابن أبي العوام، عن أبي بكر المروزي، في محنة أحمد، فأتى فيها بعجائب وقصص لا يشك من له أدنى ممارسة ببطلانها، وهي شبيهة بما وضعه البلوي في محنة الشافعي. وذكر أن [ () ] فيها بشر المريسي كان مع ابن أبي دؤاد في محنة أحمد، وبشر مات قبل ذلك بمدة طويلة» .
ويقول طالب العلم وخادمه محقق هذه الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : إن هذه العبارة التي ينسبها الحافظ ابن حجر إلى المصنف (الذهبي) في (تاريخ الإسلام) ليست موجودة في ترجمة (علي بن عبد الله بن جهضم) كما نرى في (تاريخ الإسلام) الذي بين يدينا.
وقال ابن حجر: وقال الرافعي: «مات سنة ست وخمسين وأربعمائة، وكان شيخ الحرم وإمامه، وذكر في نسبه: «الحسين بن عبد الله وجهضم» . (لسان الميزان 4/ 238) .
وأقول: إن قول الرافعي في كتابه المطبوع (التدوين في أخبار قزوين 3/ 279، 270) ليس فيه: «الحسين بن عبد الله وجهضم» بل فيه: «علي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم بن سعيد الهمداني أبو الحسن شيخ الحرم وإمامها» .
وفيه أيضا: «قال الكيا شيرويه: في طبقات أهل همدان، وكان أبو الحسن ابن جهضم ثقة حسن المعرفة بعلوم الحديث، توفي سنة سبع وأربعمائة» .
فتاريخ الوفاة مختلف تماما بين الاثنين فليراجع.








أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب (ص: 54)
وأمّا صلاة الرغائب فالمتَّهم بوضعها علي بن عبد الله بن جهضم وضَعها على رجالٍ مجهولين لم يوجدوا في جميع الكتب، رواها عنْه الفقيه أبو القاسم عبدُ الرحمن ابن إمام أصْبَهَان أبي عبد الله محمد بن إسحاقَ بن مَنْدَة، حَدّثني بها بقراءَتي عليه بأصْبَهَان الشيخ الصالح الثقةُ أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصْر بن أبي الفتح بن عُمَر الصيْدلاني سبْط أبي علي الحُسين بن عبْد الملكِ بن أبي عَمْرو عبد الوهاب ابن إمام اْصْبَهَان أبي عبد الله ابن مندة قال: أجازَ لي قريبي الإمامُ أبو زكريا يحْيى بن أبي عمرو عبد الوهاب المذكور قال: أنبأنا عمي الفقيه أبو القاسم عبدُ الرحمن بن الإمام أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن مَندةَ عنه.


















وافی, [۱۱.۰۴.۱۸ ۱۸:۵۲]
[Forwarded from 彡روزشمار تقویم شیعه彡]
روز شمار رجب المرجب
َ ☀️
ِ 🌴 🕋

✏️روز بیست و چهارم:

@Taghvim_shia


1️⃣ ﻓﺘﺢ ﺧﻴﺒﺮ ﺑﻪ ﺩﺳﺖ ﺍﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴّﻠﺎﻡ(1)

ﺩﺭ ﺍﻳﻦ ﺭﻭﺯ ﺩﺭ ﺳﺎﻝ 7 هجری ﺩﺭ ﺟﻨﮓ ﺧﻴﺒﺮ ﻣﺮﺣﺐ ﺑﻪ ﺩﺳﺖ اﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴّﻠﺎﻡ ﻛﺸﺘﻪ ﺷﺪ ﻭ ﻗﻠﻌﻪ ﺧﻴﺒﺮ ﺑﻪ ﺩﺳﺖ ﺁﻥ ﺣﻀﺮﺕ ﻓﺘﺢ ﮔﺮﺩﻳﺪ.(2) این فتح در 27 ﺭﺟﺐ(3) و 15محرم(4) نیز ﺫﻛﺮ ﺷﺪﻩ ﺍﺳﺖ.

ﭼﻮﻥ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺁﻟﻪ ﺑﻪ ﺟﻨﮓ ﺧﻴﺒﺮﻳﺎﻥ ﺭﻓﺖ ﻭ ﻗﻠﻌﻪ «ﻗﻤﻮﺹ» ﺭﺍ ﻣﺤﺎﺻﺮﻩ ﻛﺮﺩ، ﺍﺑﺘﺪﺍ ﭘﺮﭼﻢ ﺭﺍ ﺑﺮﺍﻯ ﻣﺒﺎﺭﺯﻩ ﺑﺎ ﺁﻧﺎﻥ ﺑﻪ ﺍﺑﻮﺑﻜﺮ ﺩﺍﺩﻧﺪ. ﺍﺑﻮﺑﻜﺮ ﺑﺎ ﻟﺸﻜﺮﻯ ﺭﻓﺖ، ﻭﻟﻰ ﭼﻮﻥ ﻧﻈﺮ ﺑﻪ ﭘﻬﻠﻮﺍﻧﺎﻥ ﺁﻧﺎﻥ ﻧﻤﻮﺩ ﻓﺮﺍﺭ ﻛﺮﺩ ﻭ ﻟﺸﻜﺮﻳﺎﻥ ﻫﻢ ﺩﺭ ﭘﻰ ﺍﻭ ﺑﺎﺯﮔﺸﺘﻨﺪ. ﺭﻭﺯ ﺑﻌﺪ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺁﻟﻪ ﭘﺮﭼﻢ ﺭﺍ ﺑﻪ ﻋُﻤﺮ ﺩﺍﺩ ﻭ ﺍﻭ ﻫﻢ ﺍﺯ ﺗﺮﺱ ﻛﺸﺘﻪ ﺷﺪﻥ ﺑﻪ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺟﻨﮓ ﻧﺮﺳﻴﺪﻩ ﺑﺎﺯﮔﺸﺖ.

🅾️ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴّﻠﺎﻡ ﺑﺮﺍﻯ ﻓﺘﺢ ﺧﻴﺒﺮ

ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺁﻟﻪ ﻓﺮﻣﻮﺩﻧﺪ: «ﻓﺮﺩﺍ ﭘﺮﭼﻢ ﺭﺍ ﺑﻪ ﻣﺮﺩﻯ ﻣﻰ ﺩﻫﻢ ﻛﻪ ﺣﻤﻠﻪ ﻫﺎﻳﺶ ﺭﺍ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﻛﻨﺪ، ﻧﻪ ﺍﻳﻨﻜﻪ ﻓﺮﺍﺭ ﻛﻨﺪ. ﻛﺴﻰ ﻛﻪ ﺧﺪﺍ ﻭ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮﺵ ﺭﺍ ﺩﻭﺳﺖ ﺩﺍﺭﺩ ﻭ ﺧﺪﺍ ﻭ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮﺵ ﻫﻢ ﺍﻭ ﺭﺍ ﺩﻭﺳﺖ ﺩﺍﺭﻧﺪ، ﻭ ﺧﺪﺍﻭﻧﺪ ﺧﻴﺒﺮ ﺭﺍ ﺑﻪ ﺩﺳﺖ ﺍﻭ ﻓﺘﺢ ﻣﻰ ﻛﻨﺪ».(5) ﻫﻤﻪ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺁﺭﺯﻭ ﻛﺮﺩﻧﺪ ﻛﻪ ﺍﻳﻦ ﻣﻘﺎﻡ ﻭ ﻣﻨﺰﻟﺖ ﺑﻪ ﺁﻧﺎﻥ ﻭﺍﮔﺬﺍﺭ ﺷﻮﺩ.

ﻓﺮﺩﺍﻯ ﺁﻥ ﺭﻭﺯ، ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺁﻟﻪ ﻓﺮﻣﻮﺩ: ﻋﻠﻰ ﺑﻦ ﺍﺑﻰ ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴّﻠﺎﻡ ﻛﺠﺎﺳﺖ؟ ﮔﻔﺘﻨﺪ: ﭼﺸﻢ ﺩﺭﺩﻯ ﺩﺍﺭﺩ ﻛﻪ ﺣﺮﻛﺖ ﺑﺮﺍﻯ ﺁﻥ ﺣﻀﺮﺕ ﻣﺸﻜﻞ ﺍﺳﺖ. ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﺎﻧﺒﻴﺎﺀ ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺁﻟﻪ ﻓﺮﻣﻮﺩ: ﺍﻭ ﺭﺍ ﺣﺎﺿﺮ ﻛﻨﻴﺪ. ﺳﻠﻤﺔ ﺑﻦ ﺍﻛﻮﻉ ﺭﻓﺖ ﻭ ﺁﻥ ﺣﻀﺮﺕ ﺭﺍ ﺁﻭﺭﺩ. ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺁﻟﻪ ﺳﺮ ﺁﻥ ﺣﻀﺮﺕ ﺭﺍ ﺩﺭ ﺑﺮ ﮔﺮﻓﺖ ﻭ ﺍﺯ ﺁﺏ ﺩﻫﺎﻥ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺑﻪ ﭼﺸﻤﺎﻥ ﻧﻮﺭﺍﻧﻰ ﺣﻀﺮﺕ ﺧﺎﺗﻢ ﺍﻟﺎﻭﺻﻴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺗﻀﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴّﻠﺎﻡ ﻣﺎﻟﻴﺪ ﻭ ﻓﺮﻣﻮﺩ: «ﺑﺎﺭ ﺍﻟﻬﺎ، ﺯﺣﻤﺖ ﮔﺮﻣﺎ ﻭ ﺳﺮﻣﺎ ﺭﺍ ﺍﺯ ﺍﻭ ﺑﺮﺩﺍﺭ». ﭘﺲ ﺍﺯ ﺁﻥ ﺭﻭﺯ ﺑﺮ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴّﻠﺎﻡ ﺩﺭﺩ ﭼﺸﻢ ﻋﺎﺭﺽ ﻧﺸﺪ ﻭ ﺍﺯ ﮔﺮﻣﺎ ﻭ ﺳﺮﻣﺎ ﺁﺯﺭﺩﻩ ﻧﮕﺸﺖ.
ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺻﻠّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺁﻟﻪ ﺯﺭﻩ ﺧﻮﺩ ﺭﺍ ﺑﺮ ﺍﻭ ﭘﻮﺷﺎﻧﻴﺪ ﻭ با دست خود عمامه بر سرش پیچید و ﺫﻭﺍﻟﻔﻘﺎﺭ ﺭﺍ ﺑﺮ ﻛﻤﺮ ﺍﻭ ﺑﺴﺖ ﻭ ﭘﺮﭼﻢ ﺑﻪ ﺁﻥ ﺣﻀﺮﺕ ﺳﭙﺮﺩ ﻭ ﺳﻮﺍﺭ ﺑﺮ ﻣﺮﻛﺒﺶ ﻧﻤﻮﺩﻩ ﻓﺮﻣﻮﺩ: «ﺟﺒﺮﺋﻴﻞ ﺍﺯ ﺳﻤﺖ ﺭﺍﺳﺖ، ﻣﻴﻜﺎﺋﻴﻞ ﺍﺯ ﺳﻤﺖ ﭼﭗ، ﻋﺰﺭﺍﺋﻴﻞ ﺍﺯ ﭘﻴﺶ ﺭﻭ ﻭ ﺍﺳﺮﺍﻓﻴﻞ ﺍﺯ ﭘﺸﺖ ﺳﺮ، ﻭ ﻧﺼﺮﺕ ﺧﺪﺍ ﺑﺎﻟﺎﻯ ﺳﺮ، ﻭ ﺩﻋﺎﻯ ﻣﻦ نیز ﺍﺯ ﭘﺸﺖ ﺳﺮ ﺗﻮ ﺍﺳﺖ». و ﻓﺮﻣﻮﺩ: «ﻳﺎ ﻋﻠﻰ، ﻣﺴﻠﻤﺎﻧﻰ ﺭﺍ ﺑﺮ ﺍﻳﺸﺎﻥ ﻋﺮﺿﻪ ﻛﻦ.»

🅾️ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺟﻨﮓ ﺧﻴﺒﺮ

ﺁﻥ ﺣﻀﺮﺕ ﺭﻓﺖ، ﻭ ﭘﺲ ﺍﺯ ﻣﻮﻋﻈﻪ ﻭ ﻧﺼﻴﺤﺖ ﻋﺪﻩ ﺍﻯ ﺑﺮﺍﻯ ﺟﻨﮓ ﺑﺎ ﺍﻭ ﺁﻣﺪﻧﺪ. ﺁﻧﺎﻥ ﺩﻭ ﻧﻔﺮ ﺍﺯ ﻣﺴﻠﻤﺎﻧﺎﻥ ﺭﺍ ﺷﻬﻴﺪ ﻛﺮﺩﻧﺪ. ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴّﻠﺎﻡ ﺑﺮ ﺁﻧﻬﺎ ﺗﺎﺧﺘﻪ ﻭ ﺁﻧﻬﺎ ﺭﺍ ﻛﺸﺘﻨﺪ. ﺁﻧﮕﺎﻩ ﺑﺮﺍﺩﺭ ﻣﺮﺣﺐ ﺑﺎ ﻋﺪﻩ ﺍﻯ ﺁﻣﺪﻧﺪ. ﺣﻀﺮﺕ ﺁﻧﻬﺎ ﺭﺍ ﻫﻢ ﺑﻪ ﺩﺭﻙ ﻓﺮﺳﺘﺎﺩ.

ﻣﺮﺣﺐ ﻛﻪ ﺷﺠﺎﻉ ﺑﻮﺩ ﺑﻪ ﺧﻮﻧﺨﻮﺍﻫﻰ ﺁﻣﺪ. ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴّﻠﺎﻡ ﭼﻨﺎﻥ ﺑﺎ ﺫﻭﺍﻟﻔﻘﺎﺭ ﺑﺮ ﺳﺮﺵ ﻓﺮﻭﺩ ﺁﻭﺭﺩ ﻛﻪ ﺷﻤﺸﻴﺮ ﺍﺯ ﺣﻠﻘﺶ ﮔﺬﺷﺖ ﻭ ﺍﻭ ﺭﺍ ﺩﻭ ﻧﻴﻢ ﺳﺎﺧﺖ ﻭ ﺑﻪ ﺧﺎﻙ ﺍﻧﺪﺍﺧﺖ. ﺻﺪﺍﻯ ﺗﻜﺒﻴﺮ ﻣﺴﻠﻤﺎﻧﺎﻥ ﺑﻠﻨﺪ ﺷﺪ. ﻋﺪﻩ ﺍﻯ ﺍﺯ ﻳﻬﻮﺩ ﺑﻪ ﺩﻓﺎﻉ ﺁﻣﺪﻧﺪ ﻭ ﺑﺎ ﻣﺴﻠﻤﺎﻧﺎﻥ ﺑﻪ ﺟﻨﮓ ﭘﺮﺩﺍﺧﺘﻨﺪ. ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴّﻠﺎﻡ ﺑﻪ ﻣﺒﺎﺭﺯﻩ ﺍﺩﺍﻣﻪ ﺩﺍﺩ ﺗﺎ ﻋﺪﻩ ﺍﻯ ﻛﺸﺘﻪ ﺷﺪﻧﺪ ﻭ ﻋﺪﻩ ﺍﻯ ﺑﻪ ﻗﻠﻌﻪ ﮔﺮﻳﺨﺘﻨﺪ.
ﺁﻥ ﺣﻀﺮﺕ ﺑﺎ ﺩﺳﺖ ﻗﺪﺭﺗﻤﻨﺪ ﺣﻴﺪﺭﻯ ﺩﺭ ﻗﻠﻌﻪ ﺭﺍ ﻛﻨﺪ ﻭ ﺑﺮﺍﻯ ﻣﺴﻠﻤﺎﻧﺎﻥ ﻣﻌﺒﺮ ﻗﺮﺍﺭ ﺩﺍﺩ ﺗﺎ ﺍﺯ ﺧﻨﺪﻕ ﻋﺒﻮﺭ ﻛﻨﻨﺪ. ﺣﻀﺮﺕ ﭼﻨﺪﻳﻦ ﺑﺎﺭ ﻣﺴﻠﻤﺎﻧﺎﻥ ﺭﺍ ﺍﺯ ﺭﻭﻯ ﺧﻨﺪﻕ ﺑﻪ ﻭﺳﻴﻠﻪ ی ﺁﻥ ﺩﺭ ﻋﺒﻮﺭ ﺩﺍﺩ، ﺑﺎ ﺍﻳﻨﻜﻪ ﺍﺯ ﺳﻪ ﺭﻭﺯ ﻗﺒﻞ، ﺁﻥ ﺣﻀﺮﺕ ﮔﺮﺳﻨﻪ ﺑﻮﺩ.


2️⃣ ﺑﺎﺯﮔﺸﺖ ﺟﻌﻔﺮ ﻃﻴّﺎﺭ ﺍﺯ ﺣﺒﺸﻪ

ﺁﻣﺪﻥ ﺟﻨﺎﺏ ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﺍﺑﻰ ﻃﺎﻟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴّﻠﺎﻡ ﺑﺮﺍﺩﺭ ﺃﻣﻴﺮﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴّﻠﺎﻡ ﺍﺯ ﺣﺒﺸﻪ ﺩﺭ ﺭﻭﺯ ﻓﺘﺢ ﺧﻴﺒﺮ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻓﺘﺎﺩﻩ ﺍﺳﺖ.
در این هنگام رسول خدا صلی الله علیه وآله فرمودند: «به کدامین امر سُرور من بیشتر باشد: به آمدن جعفر یا به فتح خیبر». پیامبر صلی الله علیه وآله جعفر را در آغوش گرفت و پیشانی او را بوسید.(6)

➖➖➖➖➖➖➖➖
❇️ 📚 منابع:

1. بحارالانوار: ج21 ص41 - 1. ﻓﻴﺾ ﺍﻟﻌﻠﺎﻡ: ﺹ 317 - 321. ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺰﻭﺍﺋﺪ: ﺝ 9، ﺹ 124. ﻛﻨﺰ ﺍﻟﻌﻤّﺎﻝ: ﺝ 5، ﺹ 283. مستدرک حاکم: ﺝ 3، ﺹ 37 - 39، 438.
2. مصباح المتهجد: ص749. بحارالانوار: ج97 ص168. ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩ: ﺹ 35. ﻓﻴﺾ ﺍﻟﻌﻠﺎﻡ: ﺹ 317. و...
3. بحارالانوار: ج97 ص384.
4. توضیح المقاصد: ص4.
5. کافی: ج8 ص351. الغدیر: ج7 ص200. بحارالانوار: ج21 ص41 - 1. صحیح بخاری: ج4 ص12، 20، 207. صحیح مسلم: ج5 ص195. ج7 ص122 - 120. مسند احمد: ج1 ص99، 185. ج3 ص16، ج5 ص52. تاریخ طبری: ج2 ص300. مستدرک حاکم: ج3 ص38، 437. تاریخ طبری: ج2 ص300. و...
6. تهذیب الاحکام: ج3 ص186. ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺘﻮﺍﺭﻳﺦ: ﺹ 56. ﻭﻗﺎﻳﻊ ﺍﻟﺎﻳﺎﻡ: ﺝ ﺭﺟﺐ، ﺹ 255. و...

➖➖➖➖➖➖➖➖

📌 برای دیدن آرشیو کامل، عضو کانال
"روزشمار تقویم شیعه" در تلگرام شوید.
https://t.me/joinchat/AAAAADv1IVVYculfPhmouA

🍃اللّهُمَّ عَجِّل لِوَلیِّکَ الفَرَج


















****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Sunday - 5/1/2025 - 14:34

لیلة الرغائب

إقبال الأعمال (ط - القديمة)، ج‏2، ص: 632
فصل فيما نذكره من عمل أول جمعة من شهر رجب‏
اعلم أن مقتضى الاحتياط للعبادة و طلب الظفر بالسعادة اقتضى أن نذكر عمل هذه الليلة الجمعة من أول ليلة من هذا الشهر الشريف لجواز أن يكون أول ليلة منه الجمعة فيكون قد احتطنا للتكليف و إن لم يكن أوله الجمعة فيكون قد أذكرناك في أول الشهر بها إلى حين حضور أول ليلة جمعة منه لتعمل لها [بها] وجدنا ذلك في كتب العبادات مرويا عن النبي ص و نقلته أنا من بعض كتب أصحابنا رحمهم الله فقال في جملة الحديث.
عن النبي ع في ذكر فضل شهر رجب ما هذا لفظه و لكن لا تغفلوا عن أول ليلة جمعة فيه [منه‏] فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب و ذلك أنه إذا مضى ثلث الليل لم يبق ملك في السماوات و الأرض إلا يجتمعون في الكعبة و حواليها و يطلع الله عليهم اطلاعة فيقول لهم يا ملائكتي سلوني ما شئتم فيقولون ربنا حاجتنا إليك أن تغفر لصوام رجب فيقول الله تبارك و تعالى قد فعلت ذلك ثم قال رسول الله ص ما من أحد صام يوم الخميس أول خميس من رجب ثم يصلي بين العشاء و العتمة اثنتي عشرة ركعة يفصل بين كل ركعتين بتسليمة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و إنا أنزلناه في ليلة القدر ثلاث مرات و قل هو الله أحد اثنتي عشرة مرة فإذا فرغ من صلاته صلى علي سبعين مرة يقول اللهم صل على محمد النبي الأمي [الهاشمي‏] و على آله ثم يسجد و يقول في سجوده سبعين مرة سبوح قدوس رب الملائكة و الروح ثم يرفع رأسه و يقول رب اغفر و ارحم و تجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم ثم يسجد سجدة أخرى فيقول فيها مثل ما قال في السجدة الأولى ثم يسأل الله حاجته [في سجوده‏] فإنه تقضى إن شاء الله تعالى ثم قال رسول الله ص و الذي نفسي بيده لا يصلي عبد أو أمة هذه الصلاة إلا غفر الله له جميع ذنوبه و لو كانت ذنوبه مثل زبد البحر و عدد الرمل و وزن الجبال و عدد ورق [أوراق‏] الأشجار و يشفع يوم القيامة في سبع مائة من أهل بيته ممن قد استوجب النار فإذا كان أول ليلة نزوله إلى قبره بعث الله إليه ثواب هذه الصلاة في أحسن صورة بوجه طلق و لسان ذلق فيقول يا حبيبي أبشر فقد نجوت من كل شدة فيقول من أنت فما رأيت أحسن وجها منك و لا شممت رائحة أطيب من رائحتك فيقول يا حبيبي أنا ثواب تلك الصلاة التي صليتها ليلة كذا في بلدة كذا في شهر كذا في سنة كذا جئت الليلة لأقضي حقك و آنس وحدتك و أرفع عنك وحشتك فإذا نفخ في الصور ظللت في عرصة القيامة على رأسك و إنك لن تعدم الخير من مولاك أبدا

 

                       

البلد الأمين و الدرع الحصين، النص، ص: 169
تتمة ذكر ابن باقي رحمه الله في اختياره‏
أن النبي ص قال: لا
                       

البلد الأمين و الدرع الحصين، النص، ص: 170
تغفلوا عن أول جمعة من رجب فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب و ذلك أنه إذا مضى ثلاث الليل اجتمعت ملائكة السماوات و الأرض في الكعبة و حولها فيقول الله تعالى يا ملائكتي سلوني ما شئتم فيقولون ربنا حاجتنا أن تغفر لصوام رجب فيقول الله تعالى قد فعلت ذلك ثم قال ص ما من أحد يصوم أول خميس من رجب ثم يصلي بين العشاءين ليلة الجمعة اثنتي عشرة ركعة يفصل بين كل ركعتين بتسليمة يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و القدر ثلاثا و التوحيد اثنتي عشرة فإذا سلم قال اللهم صل على محمد و آله سبعين مرة ثم يسجد و يقول في سجوده سبوح قدوس رب الملائكة و الروح سبعين مرة ثم يرفع رأسه و يقول رب اغفر و ارحم و تجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم سبعين مرة ثم يسجد أخرى و يقول فيها ما قاله في الأولى ثم يسأل الله تعالى في سجوده حاجته تقضى إن شاء الله تعالى ثم قال ص و الذي نفسي بيده لا يصل عبد أو أمة هذه الصلاة إلا غفر الله تعالى له ذنوبه و لو كانت مثل زبد البحر و عدد الرمل و زنة الجبال و عدد ورق الأشجار و شفع يوم القيامة في سبعمائة من أهل بيته ممن قد استوجب النار.
و ذكر شيئا يطول بذكره الكتاب‏

 

العین، ج 2، ص 82

و العتمة: الثلث الأول من الليل بعد غيبوبة الشفق. أعتم القوم إذا صاروا في ذلك الوقت‏

                       

وسائل الشيعة، ج‏8، ص: 98
 «5» 6- باب استحباب صلاة الرغائب ليلة أول جمعة من رجب
10172- 1- «6» الحسن بن يوسف بن المطهر العلامة في إجازته لبني زهرة بإسناد
__________________________________________________
 (1)- في المصدر- عمل.
 (2)- يأتي في الباب 6، و في الحديث 3 من الباب 9 من هذه الأبواب.
 (3)- تقدم في الباب 3 من أبواب نافلة شهر رمضان.
 (4)- الاقبال- 657- 682.
 (5)- الباب 6 فيه حديث واحد.
 (6)- إجازة العلامة لبني زهرة المطبوع في البحار 107- 125.
                       

وسائل الشيعة، ج‏8، ص: 99
ذكره قال: قال رسول الله ص رجب شهر الله و شعبان شهري و رمضان شهر أمتي ثم قال من صامه كله استوجب على الله ثلاثة أشياء مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه و عصمة فيما بقي من عمره و أمانا من العطش يوم الفزع الأكبر فقام شيخ ضعيف و قال يا رسول الله ص- إني عاجز عن صيامه كله فقال رسول الله ص صم أول يوم منه فإن الحسنة بعشر أمثالها و أوسط يوم منه و آخر يوم منه فإنك تعطى ثواب من صامه كله و لكن لا تغفلوا عن ليلة أول جمعة منه فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب- و ذلك أنه إذا مضى ثلث الليل لا يبقى ملك في السماوات و الأرض إلا و يجتمعون في الكعبة و حواليها و يطلع الله عليهم فيقول لهم يا ملائكتي سلوني ما شئتم فيقولون يا ربنا حاجتنا إليك أن تغفر لصوام رجب- فيقول الله عز و جل قد فعلت ذلك ثم قال رسول الله ص ما من أحد يصوم يوم الخميس- أول خميس من رجب- ثم يصلي ما بين العشاء و العتمة اثنتي عشرة ركعة «1» فإذا فرغ من صلاته صلى علي سبعين مرة يقول اللهم صل على محمد و على آله- ثم يسجد و يقول في سجوده سبعين مرة سبوح قدوس رب الملائكة و الروح- ثم يرفع رأسه و يقول رب اغفر و ارحم و تجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم- ثم يسجد سجدة «2» و يقول فيها ما قال في الأولى ثم يسأل الله حاجته في سجوده فإنها تقضى قال رسول الله ص و الذي نفسي بيده لا يصلي عبد أو أمة هذه الصلاة إلا غفر له جميع ذنوبه و لو كانت مثل زبد البحر «3» و يشفع يوم القيامة في سبع مائة من أهل بيته ممن استوجب النار الحديث.
و هو طويل يشتمل على ثواب جزيل‏
__________________________________________________
 (1)- في البحار زيادة- يفصل بين كل ركعتين بتسليمة، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة واحدة و إنا أنزلناه في ليلة القدر ثلاث مرات، و قل هو الله اثني عشر مرة.
 (2)- في البحار زيادة- أخرى.
 (3)- في البحار زيادة- و عدد الرمل، و وزن الجبال و عدد ورق الأشجار.
                       

وسائل الشيعة، ج‏8، ص: 100
و رواه ابن طاوس في الإقبال مرسلا عن النبي ص نحوه «1».

 

 

                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏95، ص: 395
باب 25 عمل خصوص ليلة الرغائب زائدا على أعمال مطلق ليالي شهر رجب‏
1- أقول قد روى العلامة ره في إجازته الكبيرة عن الحسن بن الدربي عن الحاج صالح مسعود بن محمد و أبي الفضل الرازي المجاور بمشهد مولانا أمير المؤمنين ع قرأها عليه في محرم سنة ثلاث و سبعين و خمسمائة عن الشيخ علي بن عبد الجليل الرازي عن شرف الدين الحسن بن علي عن سديد الدين علي بن الحسن عن عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري عن الحسين بن علي عن الحاج مسموسم عن أبي الفتح نورخان عبد الواحد الأصفهاني عن عبد الواحد بن راشد الشيرازي عن أبي الحسن الهمداني عن علي بن محمد بن سعيد البصري عن أبيه عن خلف بن عبد الله الصنعاني عن حميد الطوسي عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ص ما معنى قولك رجب شهر الله قال لأنه مخصوص بالمغفرة فيه تحقن الدماء و فيه تاب الله على أوليائه و فيه أنقذهم من نزاعه ثم قال رسول الله ص من صامه كله استوجب على الله ثلاث أشياء مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه و عصمة فيما يبقى من عمره و أمانا من العطش يوم الفزع الأكبر فقام شيخ ضعيف فقال يا رسول الله ص إني عاجز عن صيامه كله فقال رسول الله ص صم أول يوم منه فإن الحسنة بعشر أمثالها و أوسط يوم منه و آخر يوم منه فإنك تعطى ثواب صيامه كله و لكن لا تغفلوا عن ليلة أول خميس منه فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب و ذلك أنه إذا مضى ثلث الليل لم يبق ملك في السماوات و الأرض إلا و يجتمعون في الكعبة و حواليها و يطلع الله عليهم اطلاعة فيقول لهم يا ملائكتي اسألوني ما شئتم فيقولون ربنا حاجاتنا إليك أن تغفر
                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏95، ص: 396
لصوام رجب فيقول الله عز و جل قد فعلت ذلك ثم قال رسول الله ص ما من أحد يصوم يوم الخميس أول خميس من رجب ثم يصلي ما بين العشاءين و العتمة اثنا عشر [اثنتي عشرة] ركعة يفصل بين كل ركعتين بتسليم يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة واحدة و إنا أنزلناه في ليلة القدر ثلاث مرات و قل هو الله أحد اثنا عشر [اثنتي عشرة] مرة فإذا فرغ من صلاته صلى علي سبعين مرة و يقول اللهم صل على محمد و على آله ثم يسجد و يقول في سجوده سبعين مرة رب اغفر و ارحم و تجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم ثم يسجد سجدة أخرى فيقول فيها ما قال في الأولى ثم يسأل الله حاجته في سجوده فإنها تقضى قال رسول الله ص و الذي نفسي بيده- لا يصلي عبد أو أمة هذه الصلاة إلا غفر الله له جميع ذنوبه و لو كان ذنوبه مثل زبد البحر و عدد الرمل و وزان الجبال و عدد ورق الأشجار و يشفع يوم القيامة في سبعمائة من أهل بيته ممن قد استوجب النار فإذا كان أول ليلة في قبره بعث الله إليه ثواب هذه الصلاة في أحسن صورة فيجيئه بوجه طلق و لسان ذلق فيقول يا حبيبي أبشر فقد نجوت من كل سوء فيقول من أنت فو الله ما رأيت وجها أحسن من وجهك و لا سمعت كلاما أحسن من كلامك و لا شممت رائحة أطيب من رائحتك فيقول يا حبيبي أنا ثواب تلك الصلاة التي صليتها في ليلة كذا من شهر كذا في سنة كذا جئتك هذه الليلة لأقضي حقك و أونس وحدتك و أرفع وحشتك فإذا نفخ في الصور ظللت في عرصة القيامة على رأسك فأبشر فلن تعدم الخير أبدا.

2- قل، إقبال الأعمال وجدنا في كتب العبادات مرويا عن النبي ص و نقلته أنا من بعض كتب أصحابنا رحمهم الله فقال في جملة الحديث عن النبي ص في ذكر فضل شهر رجب ما هذا لفظه لكن لا تغفلوا عن أول ليلة جمعة منه فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب و ساق الحديث إلى آخره إلا أنه قال فإذا فرغ من صلاته صلى علي سبعين مرة يقول اللهم صل على محمد النبي الأمي و على آله ثم يسجد و يقول‏
                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏95، ص: 397
في سجوده سبعين مرة سبوح قدوس رب الملائكة و الروح ثم يرفع رأسه و يقول رب اغفر و ارحم و تجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم ثم يسجد سجدة أخرى فيقول فيها مثل ما قال في السجدة الأولى ثم يسأل الله حاجته «1».

 

                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏104، ص: 123
و من ذلك ذكر صلاة الرغائب روى صفتها الحسن بن الدربي عن الحاج الصالح مسعود بن محمد بن أبي الفضل الرازي «1» المجاور بمشهد مولانا أمير المؤمنين ع كان قرأها عليه في محرم سنة ثلاث و سبعين و خمسمائة
قال أخبرني الشيخ زين الدين ضياء الإسلام أبو الحسن علي بن عبد الجليل العياضي الرازي ببلد الري «2» في أول شهر رجب من سنة أربع و أربعين و خمسمائة قال أخبرني شرف الدين المنتجب بن الحسن بن علي الحسني «3» قال أخبرني سديد الدين أبو الحسن علي بن الحسن الجاسبي «4» قال أخبرنا المفيد عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري الخزاعي بالري «5»


__________________________________________________
الكنى و الألقاب ج 2 ص 274- تاريخ بغداد ج 4 ص 84- ميزان الاعتدال ج 4 ص 40- ريحانة الأدب ج 2 ص 139- الشذرات ج 1 ص 162- الوفيات ج 3 ص 317.
 (1) هو الشيخ مسعود بن محمد بن الفضل فقيه صالح كما قاله منتجب الدين- أمل الامل ج 2 ص 322.
 (2) هو الشيخ زين الدين علي بن عبد الجليل البياضى المتكلم نزيل دار النقباء بالرى قاله منتجب الدين- أمل الآمل ج 2 ص 191- جامع الرواة ج 1 ص 588.
 (3) هو السيد شرف الدين المنتجب بن الحسين السروى فقيه صالح فاضل قرأ على الشيخ المحقق رشيد الدين عبد الجليل الرازي و قد تقدم ذكره في الفهرست- أمل الآمل ج 2 ص 325.
 (4) قد مضى ذكره في الفهرست أيضا- أمل الآمل ج 2 ص 179- و في جامع الرواة (الجاسبى).
 (5) قد تقدم ذكره أيضا في الفهرست و ذكره الحر العاملي في الامل ج 2 ص 11 و 12 و 34 و 39 و 46 و 141 و 147 و 168 و ص 170 و 224 و 228 و 273 و 290 و 319 و 327.
                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏104، ص: 124
قال حدثنا أبو عبد الله الحسين بن علي «1» عن الحاج سموسم «2» قال حدثنا أبو الفتح بن رجاء بن عبد الواحد الأصفهاني قال حدثنا أبو القاسم عبد العزيز بن راشد بندار الشيرازي قال حدثنا أبو الحسن الهمداني «3» قال حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن سعيد البصري «4» قال حدثني أبي قال حدثني خلف بن عبد الله الصنعاني «5» قال حدثني حميد الطوسي «6»


__________________________________________________
 (1) قد تقدم ذكره في الفهرست و أورده الحر العاملي- ره- في الامل ج 2 ص 95 و لو أنه لم يعلم أي أبو عبد الله الحسين هو أما أيا كان فهو صالح فاضل دين.
 (2) أقول ما وجدت هذا الاسم في كتب التراجم و المعاجم من الخاصة و العامة و ما أدرى أى شخص هو و في نسخة المؤلف (المجلسي)- ره- و المخطوطة الأخر (سموسم) بدل سمرسم.
 (3) هو علي بن جهضم (أبو الحسن الحمدانى) قاله ابن حجر في لسان الميزان:
ج 2 ص 403.
 (4) قال ابن حجر في لسان الميزان: على بن محمد بن سعيد اثنان يجوز أن يكون أحدهما أو هما بصريان أحدهما الكريزى الاثرم و الآخر الأزرق و ذكرهما أبو محمد بن عدى في الكامل- لسان الميزان ج 2 ص 403.
 (5) هو خلف بن عبيد الله الصنعانى. قال ابن حجر: يروى هو عن حميد، عن أنس بصلاة الرغائب في رجب رواه علي بن جهضم عن علي بن محمد بن سعيد البصرى عن أبيه عنه. قال أبو موسى المديني لا أعلم انى كتبته الا من رواية ابن جهضم قال: و رجال اسناده غير معروفين و قال أبو البركات الانماطى و رجاله مجهولون و قد فتشت عنهم جميع الكتب فما وجدتهم- لسان الميزان ج 2 ص 403.
 (6) هو حميد بن تيرويه الطويل ثقة جليل يدلس سمع انسا و يروى عنه شعبة و مالك و يحيى بن سعيد و خلق كثير و قال ابن حجر: أنه شيخ مجهول روى عنه محمد بن زريق الموصلى و في الشذرات هو أحد الثقات التابعين البصريين.- لسان الميزان ج 2 ص 367 شذرات الذهب ج 1 ص 211- ميزان الاعتدال ج 1 ص 610.
                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏104، ص: 125
عن أنس بن مالك «1» قال قال رسول الله ص رجب شهر الله و شعبان شهري و رمضان شهر أمتي قيل يا رسول الله ما معنى قولك رجب شهر الله قال لأنه مخصوص بالمغفرة فيه تحقن الدماء و فيه تاب الله على أوليائه و فيه أنقذهم من يد أعدائه ثم قال رسول الله ص من صامه كله استوجب على الله ثلاثة أشياء مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه و عصمة فيما بقي من عمره و أمانا من العطش يوم الفزع الأكبر فقام شيخ ضعيف و قال يا رسول الله إني عاجز عن صيامه كله فقال رسول الله ص صم أول يوم منه فإن الحسنة بعشر أمثالها و أوسط يوم منه و آخر يوم منه فإنك تعطى ثواب من صامه كله و لكن لا تغفلوا عن ليلة أول جمعة منه فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب و ذلك إذا مضى ثلث الليل لا يبقى ملك في السماوات و الأرض إلا و يجتمعون في الكعبة و حواليها و يطلع الله عليهم اطلاعة فيقول لهم يا
__________________________________________________
 (1) هو أبو حمزة أنس بن مالك الأنصاري النجارى و قيل توفي سنة تسعين أو احدى أو اثنتين و تسعين قدم المدينة عند النبي صلى الله عليه و آله و له عشر سنين فخدمه. هو عند الجماعة من سادات الصحابة قاله صاحب الشذرات و قال الذهبي: له صحبة طويلة و حديث كثير و ملازمة النبي صلى الله عليه و آله منذ هاجر الى ان مات.
ثم أخذ عن أبي بكر و عمر و عثمان و أبى و طائفة و عمر دهرا و كان آخر الصحابة موتا روى عنه الحسن و الزهرى و قتادة و ثابت البنانى و حميد الطويل و سليمان التيمى و يحيى ابن سعيد الأنصاري و امم سواهم خرج له البخارى دون مسلم ثمانين حديثا و انفرد له مسلم بسبعين حديثا و اتفقا له على اخراج مائة و ثمانية و عشرين حديثا شذرات الذهب ج 1 ص 100- تذكرة الحفاظ ج 1 ص 44.
و أما عند الإمامية رضوان الله عليهم أجمعين فهو من المتخلفين عن بيعة أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليه السلام و المتقاعدين عن نصرته عليه السلام و من الكاتمين للشهادة حين استشهده علي عليه السلام حديث البساط فكتم الشهادة فدعا عليه علي عليه السلام فابتلاه الله بالبرص و العمى الى أن مات بالبصرة.
                       

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏104، ص: 126
ملائكتي سلوني ما شئتم فيقولون ربنا حاجاتنا إليك أن تغفر لصوام رجب فيقول الله عز و جل قد فعلت ذلك ثم قال رسول الله ما من أحد يصوم الخميس أول خميس من رجب ثم يصلي ما بين العشاء و العتمة اثنتي عشرة ركعة يفصل بين كل ركعتين بتسليمة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة واحدة و إنا أنزلناه في ليلة القدر ثلاث مرات و قل هو الله اثنتي عشرة مرة فإذا فرغ من صلاته صلى علي سبعين مرة يقول اللهم صل على محمد و على آله- ثم يسجد و يقول في سجوده سبعين مرة سبوح قدوس رب الملائكة و الروح- ثم يرفع رأسه فيقول سبعين مرة رب اغفر و ارحم و تجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم ثم يسجد سجدة أخرى فيقول فيها ما قال في الأولى ثم يسأل الله تعالى حاجته في سجوده فإنها تقضى قال رسول الله ص و الذي نفسي بيده لا يصلي عبد أو أمة هذه الصلاة إلا غفر الله له جميع ذنوبه و لو كانت ذنوبه مثل زبد البحر و عدد الرمل و وزن الجبال و عدد ورق الأشجار و يشفع يوم القيامة في سبع مائة من أهل بيته ممن قد استوجب النار فإذا كان أول ليلة في قبره بعث إليه ثواب هذه الصلاة في أحسن صورة فتجيئه بوجه طلق و لسان ذلق فيقول يا حبيبي أبشر فقد نجوت من كل شدة فيقول من أنت فو الله ما رأيت وجها أحسن من وجهك و لا سمعت كلاما أحلى من كلامك و لا شممت رائحة أطيب من رائحتك فيقول يا حبيبي أنا ثواب تلك الصلاة التي صليتها في ليلة كذا من شهر كذا من سنة كذا جئتك الليلة لأقضي حقك و أونس وحدتك و أدفع عنك وحشتك فإذا نفخ في الصور ظللت في عرصة القيامة على رأسك فأبشر فلن تعدم الخير أبدا.

 

 

                       

زاد المعاد - مفتاح الجنان، ص: 42
الليلة الثانية و العشرون: ثماني ركعات يقرأ في كل منها بعد الحمد: سورة قل يا أيها الكافرون سبع مرات، فإذا فرغ من الصلاة صلى على محمد و آله عشرا و استغفر الله عشرين مرة.
الليلة الثالثة و العشرون: ركعتان يقرأ في كل منهما بعد الحمد سورة الضحى خمس مرات.
الليلة الرابعة و العشرون: أربعون ركعة يقرأ في كل منها بعد الحمد آية آمن الرسول و سورة التوحيد مرة.
الليلة الخامسة و العشرون: عشرون ركعة بين صلاتي المغرب و العشاء في كل منها بعد الحمد آية آمن الرسول و سورة التوحيد.
الليلة السادسة و العشرون: اثنتا عشرة ركعة في كل ركعة بعد الحمد أربعون مرة سورة التوحيد.
الليلة السابعة و العشرون و الثامنة و العشرون و التاسعة و العشرون: اثنتا عشرة ركعة يقرأ في كل منها بعد الحمد: سورة الأعلى عشر مرات و سورة القدر عشر مرات، فإذا فرغ من الصلوات صلى على محمد و آل محمد مائة مرة، و استغفر مائة مرة.
الليلة الثلاثون: عشر ركعات يقرأ في كل منها بعد الحمد: سورة التوحيد عشر مرات.
و ذكر لكل من هذه الصلوات ثواب كثير لم نذكره بناء على عدم الاعتماد على السند، و كل النوافل المذكورة كل ركعتين تؤدى بسلام واحد، و بعضها الطويل منها و التي تقع بين صلاتي المغرب و العشاء و يجب أن تقع بعد دخول وقت العشاء لا يخلو أداؤها من إشكال، و لهذا لم نورد في هذه الرسالة صلاة ليلة الرغائب المشهورة مع أنها منقولة عن طرق العامة.
                       

 

                       

سفينة البحار، ج‏1، ص: 698
صورة إجازة الشيخ عميد الرؤساء هبة الله بن حامد اللغوي الصحيفة الكاملة للسيد ابن معية أستاد الشهيد رحمه الله في سنة (603) ثلاث و ستمائة «1».
صورة اجازة الشيخ معين الدين المصري سالم بن بدران بن علي المازني للمحقق الطوسي نصير الملة و الدين، يروي عن أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني كتبها سنة (619) «2».
صورة إجازة الشيخ فخر الدين بن العلامة للسيد أبي طالب بن محمد بن زهرة الحلبي كتبها سنة (756) «3».
قلت: هذا ينافي ما حكي من وفاة السيد أبي طالب المذكور في ذي الحجة سنة (749) بحلب، و انه دفن في مقابر الصالحين عند مقام الخليل «4».
صورة الإجازة الكبيرة المعروفة من آية الله العلامة لبني زهرة (قدس الله أرواحهم) «5». و فيها خبر الأمير حسام الدولة المقلد بن رافع و عمل ليلة الرغائب «6».
إجازة العلامة المولى قطب الدين الرازي على ظهر قواعده كتبها سنة (712) بناحية ورامين «7».
صورة إجازة العلامة رحمه الله للسيد مهنا بن سنان المدني (قدس الله روحهما) كتبها سنة (719) «8».

 

 

سفينة البحار، ج‏3، ص: 381
باب الراء بعده الغين‏
رغب:
كيفية صلاة الرغائب‏
صلاة الرغائب أوردها آية الله العلامة في إجازته الكبيرة لبني زهرة، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: ما من أحد يصوم يوم الخميس أول خميس من رجب ثم يصلي ما بين العشاء و العتمة اثنتى عشرة ركعة يفصل بين كل ركعتين بتسليمة يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة واحدة و انا أنزلناه في ليلة القدر ثلاث مرات و قل هو الله اثنى عشر مرة فاذا فرغ من صلاته صلى علي سبعين مرة يقول: اللهم صل على محمد و آل «1» محمد ثم يسجد و يقول في سجوده سبعين مرة: سبوح قدوس رب الملائكة و الروح، ثم يرفع رأسه و يقول سبعين مرة: رب اغفر و ارحم و تجاوز عما تعلم إنك أنت العلي الأعظم ثم يسجد سجدة أخرى فيقول فيها ما قال في الأولى ثم يسأل الله تعالى حاجته في سجوده فانها تقضى، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: و الذي نفسي بيده لا يصلي عبد أو أمة هذه الصلاة الا غفر الله له جميع ذنوبه و لو كانت ذنوبه مثل زبد البحر و عدد الرمل و وزن الجبال و عدد ورق الأشجار، الخبر «2».
باب عمل خصوص ليلة الرغائب «3»، فيه صلاة ليلة الرغائب نقلا عن العلامة في إجازته الكبيرة و تقدم في «دعا» كيفية الرغبة في الدعاء.
__________________________________________________
 (1) و فى نسخة: و على آله.
 (2) ق: كتاب الاجازات/ 26، ج: 107/ 126.
 (3) ق: 20/ 107/ 344، ج: 98/ 395.