بسم الله الرحمن الرحیم
سیزدهم رجب بهعنوان مولود حضرت امیر علیهالسلام در نجف رسم نبود و آن روز جشن نمیگرفتند، هرچند در اواخر کمی جشن گرفتند. گویا علت آن، دعای رجبیه «أَللهُم، إِنی أسألُک بِالْمَوْلُودَینِ فِی رَجَبٍ...؛ خداوندا، به حق دو مولودی که در ماه رجب متولد شدهاند... درخواست مینمایم...»، است که در آن از میلاد با سعادت مولای متقیان علیهالسلام ذکری به میان نیامده است. البته اثبات شیء نفی ما عدا نمیکند.
در محضر بهجت، ج ٣، ص ۶١-۶٢
کلام در اشکال این است که روز سیزده را نسبت دادهاند که مشهور قائل هستند به این که ولادت حضرت امیر سلام الله علیه است. روایت به این قوت و صراحت دارد: «بالمولودین فی رجب» با اینکه امیرالمؤمنین اولاست «بان یسئل به» و این خیلی عجیب است که این ترتیب است. آدم خیال میکند که اگر ولادت حضرت امیر اینجور بود میگفت: «اللهم انی اسئلک بعلی و المولودین فی رجب، محمدبنعلی الثانی.» وضع دعا وضعی است که شبیه است به ادعیه اینها مثل اینکه واقعاً از این کارخانه است، مال این کارخانه است
سخنان ضبط شده آیت الله بهجت توسط شاگردان
3- يب، التهذيب: ولد ع بمكة في البيت الحرام في يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من رجب بعد عام الفيل بثلاثين سنة و قبض ع قتيلا بالكوفة- ليلة الجمعة لتسع ليال بقين من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة و له يومئذ ثلاث و ستون سنة و أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف و هو أول هاشمي ولد في الإسلام من هاشميين و قبره بالغري من نجف الكوفة «6».
__________________________________________________
(1) يعني: عز الدين.
(2) في هامش (ك): الاتوار جمع تور، و هو اناء من صفر أو حجارة كالاجانة، و كأن المراد هنا ما ينصب فيه الشمع.
(3) كشف الغمة: 23.
(4) راجع ج 1: 33.
(5) راجع ص 110 و 111.
(6) التهذيب 2: 7.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج35، ص: 6
بيان: قوله أول هاشمي ليس بسديد إذ إخوته كانوا كذلك و كانوا أكبر منه كما سيأتي و قوله ولد في الإسلام لا ينفع في ذلك بل هو أيضا لا يستقيم إذ لو كان مراده بعد البعثة فولادته ع كان قبله و لو كان مراده بعد ولادة الرسول ص فإخوته أيضا كذلك مع أن هذا الاصطلاح غير معهود و الأصوب أن يقول كما قال شيخه المفيد رحمه الله «1» و يمكن أن تحمل الأولية على الإضافية.
4- كا، الكافي: ولد ع بعد عام الفيل بثلاثين سنة و أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف و هو أول هاشمي ولده هاشم مرتين «2».
5- كا، الكافي الحسين بن محمد عن محمد بن يحيى الفارسي عن أبي حنيفة محمد بن يحيى عن الوليد بن أبان عن محمد بن عبد الله بن مسكان عن أبيه قال قال أبو عبد الله ع إن فاطمة بنت أسد جاءت إلى أبي طالب لتبشره بمولد النبي ص فقال أبو طالب اصبري سبتا آتيك أبشرك بمثله «3» إلا النبوة و قال السبت ثلاثون سنة و كان بين رسول الله ص و أمير المؤمنين ع ثلاثون سنة «4».
6- كا، الكافي بعض أصحابنا عمن ذكره عن ابن محبوب عن عمر بن أبان الكلبي عن المفضل بن عمر قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لما ولد رسول الله ص فتح لآمنة بياض فارس و قصور الشام فجاءت فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين ع إلى أبي طالب ضاحكة مستبشرة فأعلمته ما قالت آمنة فقال لها أبو طالب و تتعجبين من هذا إنك تحبلين «5» و تلدين بوصيه و وزيره «6».
7- مصبا، المصباحين ذكر ابن عياش: أن اليوم الثالث عشر من رجب كان مولد أمير المؤمنين
__________________________________________________
(1) راجع الرواية 13 ص 17* أقول: بل الصواب أن يقال: «و أمه فاطمة بنت اسد بن هاشم بن عبد مناف و هي اول هاشمية ولدت لهاشمى» كما في أكثر المتون التاريخية و سيأتى نقله عن شرح النهج في آخر الباب الثالث، نعم يتفرع على ذلك ان اول من ولد بين هاشميين طالب ثم عقيل ثم جعفر ثم علي عليه السلام (ب).
(2) أصول الكافي 1: 452.
(3) في المصدر: اصبرى سبتا ابشرك بمثله.
(4) أصول الكافي 1: 452 و 453.
(5) في (ك): لتحبلين.
(6) أصول الكافي 1: 454.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج35، ص: 7
ع في الكعبة قبل النبوة باثنتي عشرة سنة «1».
: و روي عن عتاب بن أسيد «2» أنه قال: ولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع- بمكة في بيت الله الحرام يوم الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من رجب و للنبي ص ثمان و عشرون سنة- قبل النبوة باثنتي عشرة سنة «3».
و روى صفوان الجمال عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ع قال: ولد أمير المؤمنين ع في يوم الأحد لسبع خلون من شعبان «4».
8- قل، إقبال الأعمال: روي أن يوم ثالث عشر شهر رجب كان مولد مولانا أبي الحسن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في الكعبة قبل النبوة باثنتي عشرة سنة «5».
9- أقول قال الشهيد رحمه الله في الدروس: علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم و أبو طالب و عبد الله أخوان للأبوين و أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم و هو و إخوته أول هاشمي ولد بين هاشميين ولد يوم الجمعة ثالث عشر شهر رجب و روي سابع شهر شعبان بعد مولد النبي ص بثلاثين سنة انتهى «6».
10- أقول: و قد قيل إنه ع ولد في الثالث و العشرين من شعبان.
...
37- ما، «5» الأمالي للشيخ الطوسي محمد بن أحمد بن الحسن بن شاذان عن أحمد بن محمد بن أيوب عن
__________________________________________________
(1) العيون: 223.
(2) في المصدر: من طهر إلى طهر.
(3) أمالي الشيخ: 217.
(4) أمالي الشيخ: 185.
(5) من هنا إلى آخر الباب لا يوجد في (ت) و الظاهر أن المصنف قده قد كتب نسخة من هذا المجلد و أخرجها إلى البياض ثم ظفر بعد ذلك على روايات أخر تناسب الأبواب فأدخلها فيها كما في هذا الباب* أقول: و لذا ترى أن الروايتين الآتيتين انما تناسبان صدر الباب و قد أوردتا في ذيله، ثم اللازم ادخالهما قبل الحوالة: «أقول: أوردت إلخ» و قد أدخلتا بعدها (ب).
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج35، ص: 36
عمرو بن الحسن «1» القاضي عن عبد الله بن محمد عن أبي حبيبة عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن عائشة قال ابن شاذان و حدثني سهل «2» بن أحمد عن أحمد بن عمر الربيعي عن زكريا بن يحيى عن أبي داود عن شعبة عن قتادة عن أنس عن العباس بن عبد المطلب قال ابن شاذان و حدثني إبراهيم بن علي بإسناده عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن آبائه ع قال: كان العباس بن عبد المطلب و يزيد بن قعنب جالسين ما بين فريق بني هاشم إلى فريق عبد العزى بإزاء بيت الله الحرام إذ أتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم أمير المؤمنين ع و كانت حاملة بأمير المؤمنين تسعة «3» أشهر و كان يوم التمام قال فوقفت بإزاء البيت الحرام و قد أخذها الطلق فرمت بطرفها نحو السماء و قالت أي رب إني مؤمنة بك و بما جاء به من عندك الرسول و بكل نبي من أنبيائك و بكل كتاب أنزلته و إني مصدقة بكلام جدي إبراهيم الخليل و إنه بنى بيتك العتيق فأسألك بحق هذا البيت و من بناه و بهذا المولود الذي في أحشائي الذي يكلمني و يؤنسني بحديثه و أنا موقنة أنه إحدى آياتك و دلائلك لما يسرت علي ولادتي قال العباس بن عبد المطلب و يزيد بن قعنب فلما تكلمت «4» فاطمة بنت أسد و دعت بهذا الدعاء رأينا البيت قد انفتح من ظهره و دخلت فاطمة فيه و غابت عن أبصارنا «5» ثم عادت الفتحة و التزقت بإذن الله فرمنا «6» أن نفتح الباب لتصل «7» إليها بعض نسائنا فلم ينفتح الباب فعلمنا أن ذلك أمر من أمر الله تعالى و بقيت فاطمة في البيت ثلاثة أيام قال و أهل مكة يتحدثون بذلك في أفواه السكك و تتحدث
__________________________________________________
(1) في المصدر. عمر بن الحسن.
(2) في (ك): «سهيل» و هو مصحف.
(3) في المصدر: لتسعة.
(4) في المصدر: لما تكلمت.
(5) في المصدر: و غابت من ابصارنا. و هو مصحف.
(6) أي أردنا و قصدنا.
(7) في المصدر: ليصل.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج35، ص: 37
المخدرات في خدورهن قال فلما كان بعد ثلاثة أيام انفتح البيت من الموضع الذي كانت دخلت فيه فخرجت فاطمة و علي ع على يديها ثم قالت معاشر الناس إن الله عز و جل اختارني من خلقه و فضلني على المختارات ممن كن قبلي «1» و قد اختار الله آسية بنت مزاحم و إنها «2» عبدت الله سرا في موضع لا يجب «3» أن يعبد الله فيها إلا اضطرارا و إن مريم بنت عمران اختارها الله حيث يسر عليها ولادة عيسى فهزت الجذع اليابس من النخلة في فلاة من الأرض حتى تساقط عليها رطبا جنيا و إن الله تعالى اختارني و فضلني عليهما و على كل من مضى قبلي من نساء العالمين لأني ولدت في بيته العتيق و بقيت فيه ثلاثة أيام آكل من ثمار الجنة و أرواقها «4» [أرزاقها] فلما أردت أن أخرج و ولدي على يدي هتف بي هاتف و قال يا فاطمة سميه عليا فأنا العلي الأعلى و إني خلقته من قدرتي و عز جلالي «5» و قسط عدلي و اشتققت اسمه من اسمي و أدبته بأدبي و فوضت إليه أمري و وقفته على غامض علمي و ولد في بيتي و هو أول من يؤذن فوق بيتي و يكسر الأصنام و يرميها على وجهها و يعظمني و يمجدني و يهللني و هو الإمام بعد حبيبي و نبيي و خيرتي من خلقي محمد رسولي و وصيه فطوبى لمن أحبه و نصره و الويل لمن عصاه و خذله و جحد حقه قال فلما رآه أبو طالب سر و قال علي ع السلام عليك يا أبه و رحمة الله و بركاته ثم قال دخل «6» رسول الله ص فلما دخل اهتز له أمير المؤمنين ع و ضحك في وجهه و قال السلام عليك يا رسول الله و رحمة الله و بركاته قال ثم تنحنح بإذن الله تعالى و قال- بسم الله الرحمن الرحيم- قد أفلح المؤمنون- الذين هم في صلاتهم خاشعون إلى آخر الآيات فقال رسول الله ص قد أفلحوا بك و قرأ تمام الآيات إلى قوله أولئك هم الوارثون
__________________________________________________
(1) في المصدر: ممن مضى قبلى.
(2) في المصدر: فانها.
(3) في المصدر: و في (ح): لا يحب و قد مضى نظيره في ص: 9.
(4) في (ك) و اوراقها و هو مصحف و قد مضى في ص: 9.
(5) في المصدر: و عزة جلالى.
(6) في المصدر: قال: ثم دخل.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج35، ص: 38
الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون فقال رسول الله ص أنت و الله أميرهم- أمير المؤمنين تميرهم من علومهم «1» فيمتارون و أنت و الله دليلهم و بك يهتدون ثم قال رسول الله ص لفاطمة اذهبي إلى عمه حمزة فبشريه به فقالت و إذا خرجت «2» أنا فمن يرويه قال أنا أرويه فقالت فاطمة أنت ترويه قال نعم فوضع رسول الله ص لسانه في فيه- فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قال فسمي ذلك اليوم يوم التروية فلما أن رجعت فاطمة بنت أسد رأت نورا قد ارتفع من علي إلى أعنان السماء قال ثم شدته و قمطته بقماط فبتر القماط «3» قال فأخذت فاطمة قماطا جيدا فشدته به فبتر القماط ثم جعلته في قماطين فبترهما فجعلته ثلاثة فبترها فجعلته «4» أربعة أقمطة من رق «5» مصر لصلابته فبترها فجعلته خمسة أقمطة ديباج لصلابته فبترها كلها فجعلته ستة من ديباج و واحدا من الأدم فتمطى فيها فقطعها كلها بإذن الله ثم قال بعد ذلك يا أمه- لا تشدي يدي فإني أحتاج أن أبصبص «6» لربي بإصبعي قال فقال أبو طالب عند ذلك إنه سيكون له شأن و نبأ قال «7» فلما كان من غد دخل رسول الله على فاطمة فلما بصر علي برسول الله ص سلم عليه و ضحك في وجهه و أشار إليه أن خذني إليك و اسقني بما سقيتني بالأمس قال فأخذه رسول الله ص فقالت فاطمة عرفه و رب الكعبة قال فلكلام فاطمة سمي ذلك اليوم يوم عرفة يعني «8» أن أمير المؤمنين ع عرف رسول الله ص فلما كان اليوم الثالث و كان العاشر من ذي الحجة أذن أبو طالب في الناس أذانا جامعا و قال هلموا إلى وليمة ابني علي قال و نحر
__________________________________________________
(1) كذا في نسخ الكتاب، و في المصدر: تميرهم من علومك.
(2) في (م) و (ح): إذا خرجت. و في المصدر: فاذا خرجت.
(3) أي قطعه و القماط: خرقة عريضة تلف على الصبى و يشد به يداه و رجلاه.
(4) في المصدر: فجعلت.
(5) الرق- بفتح الراء- جلد رقيق يكتب فيه.
(6) في المصدر: الى أن أبصبص.
(7) ليست في المصدر كلمة «قال».
(8) في المصدر: تعنى.
بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج35، ص: 39
ثلاثمائة من الإبل و ألف رأس من البقر و الغنم و اتخذ وليمة عظيمة و قال معاشر الناس ألا من أراد من طعام علي ولدي فهلموا و طوفوا بالبيت سبعا سبعا «1» و ادخلوا و سلموا على ولدي علي فإن الله شرفه و لفعل أبي طالب شرف يوم النحر «2».
بيان: لا يخفى مخالفة هذا الخبر لما مر من التواريخ و يمكن حمله على النسيء «3» الذي كانت قريش ابتدعوه في الجاهلية بأن يكون ولادته ع في رجب أو شعبان و هم أوقعوا الحج في تلك السنة في أحدهما و بشعبان أوفق و الله يعلم «4».
__________________________________________________
(1) كذا في نسخ الكتاب، و في المصدر: و طوفوا بالبيت سبعا.
(2) أمالي ابن الشيخ. 80- 82.
(3) قال الله سبحانه: «إنما النسيء زيادة في الكفر» الآية؛ سورة التوبة 38 و قد اختلف المفسرون في معنى النسىء، قال مجاهد: كان المشركون يحجون في شهر عامين، فحجوا في ذى الحجة عامين، ثم حجوا في المحرم عامين، ثم حجوا في صفر عامين و كذلك في الشهور حتى وافقت الحجة التي قبل حجة الوداع في ذى القعدة، ثم حج النبي صلى الله عليه و آله في العام القابل حجة الوداع فوافقت في ذى الحجة؛ الى آخر ما ذكره و قال أبو ريحان البيرونى في الآثار الباقية ما حاصله:
إن السنة القمرية تتقدم على الشمسية عشرة أيام تقريبا في كل عام، فإذا مضى ثلاثة اعوام صار المتأخر بمقدار شهر، و كانوا يزيدون على السنة الثالثة شهرا و يجعلون اول السنة الرابعة من صفر و يسمونه محرما، فكان يقع حجهم في تلك السنة في محرم ثم بعد سنتين في صفر و هكذا.
و ذكر النيشابورى في تفسيره ما يقرب من ذلك.
اذا عرفت هذا فيمكن توجيه الخبر على ما ذكره المصنف قدس سره الشريف، بأن يكون ولادته عليه السلام في رجب و المشركون أيضا أوقعوا الحج في تلك السنة فيه لاجل النسىء، فصار ولادته عليه السلام في أيام الحج الذي ابتدعوه لا في ذى الحجة واقعا.
و اما كونه بشعبان اوفق فلعله لاجل الرواية التي رواها صفوان الجمال عن أبي عبد الله عليه السلام و قد ذكرها المصنف راجع رقم 7 من الباب ص 7.
(4) أقول: الحق الواقع في معنى النسىء كما أشار إليه النبي صلى الله عليه و آله في خطبته عام حجة الوداع و شرحه المنجم الكبير أبو ريحان: أن قريشا كانوا يكبسون في كل ثلاثة اعوام شهرا لئلا يتقدم موسم الحج عن فصل معين قد راموه لصلاح تجاراتهم فح يصير العام الثالث عند الكبيسة ثلاثة عشر شهرا فيسمون المحرم ذى الحجة (ثانية) و يبتدءون بما بعده من الصفر فيعدون: محرم، صفر إلخ.
فمن ذلك النسىء ضل حسبان الشهور و عرفانها بحيث لا يدرى متى رجب الواقعى و متى الربيع الواقعى حتى أظهر ذلك النبي صلى الله عليه و آله عند تمام الدور (33 عاما) و قال في خطبته عام حجة الوداع: الآن استدار الزمان كهيئته يوم خلق السماوات و الأرض، السنة اثنا عشر شهرا منها أربعة حرم إلخ فنص على ان الأشهر قد وقعت في محالها الواقعية و ان السنة اثنا عشر شهرا و لا يصير ثلاثة عشر شهرا ابدا.
و المورخون انما كتبوا و حفظوا ولادة علي عليه السلام في الثالث عشر من رجبهم لا رجب الواقعى.
و هو انما يوافق شعبان و ذلك لانه عليه السلام كان قد دخل عام حجة الوداع في السنة الرابعة و الثلثين فإذا رجعنا الى عام ولادته و حاسبنا لكل ثلاثة اعوام كيسة واحدة يكون تولده عليه السلام في ثالث عشر رجب من العام الثاني الذي اوقعوا الحج في المحرم فيكون ذيحجتهم في المحرم الواقعى و رجبهم في شعبان الواقعى فما بين شعبان هذا و شعبان حجة الوداع اثنان و ثلثون عاما أضف الى ذلك شهور الكبيسة و هي اثنا عشر شهرا: عاما واحدا فيكون عمره ثلاثة و ثلثين عاما الى شعبان عام حجة الوداع و حينئذ يجب القول بكون ولادته عليه السلام سابع شعبان كما في رواية الصفوان ص 7
بسم الله الرحمن الرحیم
شواهدی بر ولادت حضرت امیر ع در کعبه و پاسخ به شبهات
چند روز پیش یکی از دوستان متنی را برایم فرستاد با عنوان «تولد علی در کعبه، حقیقت یا افسانه» که در تلگرام پخش شده و به ایجاد شبهاتی درباره ولادت حضرت علی ع در کعبه اختصاص دارد. پاسخی برای وی تهیه کردم و به نظرم رسید که مناسب است در اینجا نیز برای استفاده عموم قرار دهم.
قبل از اینکه به تفصیل اشکالات متن را پاسخ گویم تذکر این نکته لازم است که:
روایت ولادت حضرت علی ع در خانه خدا (کعبه)، نه فقط در کتب شیعه بلکه در دهها کتب اهل سنت، و نه فقط با یک سند، بلکه با سندهای متعدد از افرادی همچون شخص رسول خدا (صلیاللهعلیهوآلهوسلم)، عباس بن عبدالمطلب، یزید بن قعنب و امالعاره بنت عباده روایت شده است.
بقدری این روایت حتی در کتب اهل سنت (صرف نظر از شیعه) زیاد بوده است که حاکم نیشابوری (از بزرگان اهل سنت) در کتاب «المستدرک علی الصحیحین» (که کتابی است که احادیثی را در آن آورده است که سندشان مطابق با مبنای مهمترین کتابهای حدیثی اهل سنت – یعنی صحیح بخاری و صحیح مسلم- نزد اهل سنت صحیح به حساب میآید) بعد از اشاره به ساختگی بودن داستان ولادت حکیم بن حزام در کعبه، این جمله را میگوید: «فَقَدْ تَوَاتَرَتِ الْأَخْبَارِ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَسَدٍ وَلَدَتْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ فِي جَوْفِ الْكَعْبَةِ: روایات درباره اینکه فاطمه بنت اسد، امیرالمومنین علی علیه السلام را در دل کعبه به دنیا آورد متواتر است» (المستدرک، ج۳، ص۵۵). و میدانیم که اگر خبری متواتر بود حتی نیاز به بررسی سند ندارد؛ زیرا خود تواتر دلالت بر صحت خبر میکند.
با این حال، برای مشاهده برخی روایات و احادیثی که به این ماجرا اشاره دارد، به صفحه «گزارشهای ولادت امام علی» در سایت ویکیفقه مراجعه کنید:
اما پاسخ شبهات وی:
۱) نویسنده آن متن میگوید «اگر این واقعه مبتنی بر خبر معتبری است چرا قبل از شیخ صدوق نقل نشده؟»
باید گفت برخلاف نظر وی، نه فقط علمای شیعه، بلکه بسیاری از علمای اهل سنت نیز قبل از شیخ صدوق این را نقل کردهاند. شیخ صدوق متولد ۳۰۶ هجری است؛ اما مثلا محمد بن اسحاق فاکهی مکی (سنی مذهب) که سالها قبل از ولادت شیخ صدوق از دنیا رفته (متوفی ۲۸۰) در کتاب «أخبار مكه» (ج3، ص226) تصریح دارد که حضرت علی ع اولین کسی است که در کعبه به دنیا آمد[1] [توجه شود مقصود وی این نیست که نفر دومی هم در کار است؛ بلکه این بحث وی در فصلی است که دارد درباره اولین واقعههایی که در هر زمینهای در مکه رخ داده سخن میگوید؛ و لذا همه عباراتش با «اولین ...» شروع میشود؛ ضمنا همین تعبیر «اولین» نیز شاهدی بر ساختگی بودن که داستان ولادت حکیم بن حزام در کعبه است]. یا همین حاکم نیشابوری که در بالا اشاره شد که این خبر را متواتر میداند، معاصر شیخ صدوق است (متولد۳۱۶)؛ یعنی بقدری این خبر را در کتب زمان خود فراوان دیده بوده که آن را متواتر معرفی میکند.
اما گزارش این واقعه در همان معدود آثار باقیمانده از شیعیانی که قبل از شیخ صدوق میزیستهاند، نیز فراوان است؛ مثلا فضل بن شاذان (از بزرگان شیعه) که متن این واقعه را به تفصیل خیلی بیشتری در کتاب الفضائل (ص۵۴-60) روایت کرده است متوفی ۲۶۰ هجری است؛ ویا سید اسماعیل حمیری که یکی از بزرگترین شاعران تاریخ ادبیات عرب است و این ولادت را به شعر درآورده (دیوان السید الحمیری، ص69) متوفی 173 هجری است.
در متن اشکال در ادامه میگوید «اگر خبر صحیحی است چرا در کتاب کافی نیامده است؟»
خود مرحوم کلینی در مقدمهاش میگوید من از میان دهها هزار حدیثی که بلد بودم گزیدهای را انتخاب کردم؛ وی در کافی دغدغه اصلیاش بیان اصول دین و فروع دین است و ولادت امام علی ع یک واقعه تاریخی است که نه جزء اصول دین است و نه جزء فروع دین؛ از این رو، در فصل مربوط به امامان فقط احادیث معدودی که اصل امامت آنان را اثبات کند آورده است؛ نه بیان زندگی ایشان را. به علاوه آیا هر حدیثی در کافی نیامده باشد، یعنی در شیعه غیرمعتبر است؟! فقط برای اینکه بدانید که احادیث شیعه (که خود مرحوم کلینی هم میگوید من صرفا تعداد اندکی از آنچه میدانستم را در این کتاب جمع کردم) چقدر بیش از احادیث «کافی» است، همین کافی است که بدانید که بحارالانوار (که مرحوم مجلسی در قرن ۱۰ گردآوری کرد؛ و اتفاقا بنایش این بود که احادیثی که در معرض کمتوجهی است را جمع کند ولذا چون کتاب کافی بسیار در دسترس همگان بوده عمده احادیث کافی را ذکر نکرده) ۱۱۰ جلد است در حالی که کافی ۸ جلد است.
۲) میگوید «تنها راوی این واقعه یزید بن قعنب است که فردی مشرک بوده، نه یک شیعه امامی؛ و لذا اصلا سخنش برای شیعه معتبر نیست.»
اولا یزید بن قعنب تنها راوی ماجرا نیست و روایات از طرق دیگری که در بالا اشاره شد نیز نقل شده. جالب است که خود راوی به کتاب امالی شیخ طوسی هم آدرس داده و در این کتاب واقعه از قول دو نفر «یزید بن قعنب» و «عباس بن عبدالمطلب» روایت شده است (امالی طوسی، ص۷۰۶). پس حتی بر اساس منابعی که خودش ارجاع داده این سخن نادرست است.
ثانیا و مهمتر اینکه هنگامی که در کتب رجالی میگویند سند باید شیعی باشد، وقتی است که مساله مورد نظر، یک حکم فقهی و شرعی باشد که بخواهد مبنای عمل شرعی قرار گیرد؛ وگرنه در مورد وقایع تاریخی اگر مطلبی از قول دشمن نقل شود اعتبارش خیلی بیشتر است زیرا: «الفضل ما شهدت به الاعداء: فضیلتی قطعی و غیرقابل تردید است که دشمن هم بر آن شهادت دهد».
۳) میگوید «شکافتن کعبه معجزه است؛ لذا از نظر قرآن، وقوعش برای فاطمه بنت اسد محال است».
پاسخ این است که این معجزه نیست؛ بلکه کرامت است («معجزه» که مختص پیامبران است، این است که کار خارقالعادهای انجام بدهند و آن کار را دلیل بر نبوت خود بدانند؛ اما کرامت هر کار خارقالعادهای است که یک ولیّ خدا انجام دهد)؛ و این گونه کرامات برای بسیاری از غیر پیامبران در خود قرآن نقل شده است؛ مانند باردار شدن حضرت مریم س بدون داشتن همسر ویا آورده شدن غذاهای بهشتی برای حضرت مریم س.
۴) میگوید «خبر ساخته شدن خانه کعبه توسط حضرت ابراهیم (که در این واقعه در متن دعای فاطمه بنت اسد آمده) مطلبی است که قرآن سالها بعد از ولادت حضرت علی ع خبر داده است؛ پس این دعا ساختگی، و در نتیجه اصل واقعه ساختگی است.»
پاسخ این است که ترمیم خانه کعبه توسط حضرت ابراهیم ع از وقایعی بوده که تمام عرب آن زمان خبرداشتند و در بسیاری از اشعار جاهلیت پر است؛ و این گونه نیست که بعد از اینکه قرآن بدان خبر داده باشد مردم خبردار شده باشند.
۵) میگوید «خانه کعبه در توسط سیل خراب شد و بعد ترمیم شد پس خانه محکمی نبوده است».
اولا اینکه خانهای توسط سیل خراب شود دلیل نمیشود که قبلش خانه محکمی نبوده باشد؛
ثانیا چه ربطی دارد که فاطمه بنت اسد فرزندش را در آن به دنیا نیاورده باشد؟ این سخن بیش از اینکه دلیل باشد صرفا آسمان ریسمان کردن امور است.
۶) میگوید «چرا به جای باز کردن در، رفتند شکاف را دوباره باز کنند!»
اتفاقا راوی نمیگوید خواستیم شکاف را باز کنیم؛ بلکه میگوید خواستیم قفل در را باز کنیم اما باز نشد: «فَرُمْنَا أَنْ يَنْفَتِحَ لَنَا قُفْلُ الْبَابِ فَلَمْ يَنْفَتِح»؛ و خود نویسنده هم این طور ترجمه کرده است: «خواستیم در خانه را بگشاییم هرچه سعی کردیم گشوده نشد». این اشکال وی دقیقا مصداق این است که دروغگو کمحافظه میشود!
۷) میگوید «چرا در این داستان سخنی از نگرانی ابوطالب نیست؟»
پاسخش این است که به خاطر اینکه وی بسیاری از نقلهای این داستان را ندیده است؛ و این روایتی که وی آورده نقل مختصری از داستان است. در بسیاری از نقلهای طولانی این داستان (مثلا در الفضائل فضل بن شاذان، ص۵۴-۶۰) مفصلا جریان نگرانی ابوطالب و اینکه وی سراغ حضرت محمد ص میرود و با او مطرح میکند روایت شده است.
۸) میگوید «چون کعبه محل نگهداری بتها شده بود لذا ولادت حضرت علی ع در آن اصلا فضیلت نیست»!
اولا اگر فضیلت نبود که نویسندگان این متن این قدر تلاش نمیکردند که با دروغهای متعدد و ادعای ساختگی بودنش، وقوع آن را انکار کنند.
ثانیا اینکه خداوند کعبه را از قرنها قبل از اسلام مقدس قرار داده چنانکه مامور شدن حضرت ابراهیم ع که از برترین انبیای اولوالعزم است برای بازسازی این خانه، از آیات صریح قرآن کریم است؛ و همان طور که اگر انسان بیادبی قرآن کریم را نجس کند از قداست خود قرآن کم نمیشود گذاشتن بتها در آن خانه هم ذرهای از قداست این خانه کم نمیکند.
ظاهرا اشکال کننده بقدری کم آورده که در ادامه سخنانی گفته که نشان از بیخبری وی از اولیات مسائل اسلامی دارد؛ و از اینکه برای ادامه اشکالات توضیح واضحات میدهم پوزش میخواهم.
۹) میگوید «مگر در خانه کعبه دستگاه کاهش درد زایمان بوده که فاطمه بنت اسد در مقابل خانه کعبه از خدا بخواهد درد زایمانش را کم کند!» پاسخ این است که به این کار دعا کردن میگویند؛ نه تقاضای دستگاه کاهش درد! و دعا کردن در مکانهای مقدس، کاری است که نه فقط در میان مسلمانها بلکه در میان تمام انسانهای معنویتگرا و خداباور رایج است وربطی به دستگاه کاهنده درد زایمان ندارد!
۱۰) وی از اینکه او ۳ روز در کعبه مانده نتیجه گرفته پس زایمانش ۳ روز طول کشیده و این را نامعقول دانسته است!
آیا اغلب زنانی که برای زایمان به بیمارستان میروند و بعد از چند روز مرخص میشوند یعنی زایمانشان ۳ روز طول میکشد؟!
۱۲) اشکال میکند که «چرا علی ع در خانه خدا به دنیا آمد اما حضرت محمد ص که از او برتر است خیر».
این اشکال اولا نشان میدهد که خود این به دنیا آمدن در خانه خدا یک فضیلت است؛ و این نیز شاهد دیگری است بر اینکه دروغگو کم حافظه میشود (چون وی فضیلت بودن این را در بند ۸ انکار کرد).
ثانیا افتخارات جزیی و خاص برای یک نفر، بهتنهایی معیار برتری او بر همگان ویا دلیل بر کمارزشتر بودن دیگران نیست. پیامبر اکرم ص هم فضایل مهمتری دارد که حضرت علی ع ندارد مانند اینکه وی به عنوان خاتم النبیین انتخاب شد. در قرآن کریم هم اشاره شده که برخی از قریش فضیلتی داشتند (سقایة الحاج و عمارة المسجدالحرام؛ توبه/۱۹) که پیامبر ص و حضرت علی ع این را نداشتند و این لزوما دلیل بر برتری آنان بر پیامبر ص و حضرت علی ع نیست. بر همین اساس، چنانکه در اشعار سید حمیری – که در بالا ذکر شد- مشاهده میشود شیعه از همان ابتدا توجه داشته است که این فضیلت موجب برتری حضرت علی ع بر پیامبر نمیشود:
ولدته فی حرم الإله و أمنه و البیت حیث فناؤه و المسجد ...
... ما لُفَّ فی خرق القوابل مثله إلا ابن آمنة النبی محمد (ص)
۱۳) میگوید اگر واقعه به این مهمی رخ داده چرا فقط یک روایت در نقل آن آمده؟ و چرا با وقوع این واقعه برای حضرت علی ع شأن الهی و مقام ربوبی معتقد نشدند؟
جالب است که در بند ۸ میگوید این فضیلت نیست؛ و اکنون میگوید اگر رخ داده چرا شأن الهی برای حضرت علی ع قائل نشدند؟! اما پاسخش این است که اولا چنانکه چندبار تاکید شد مطلب در منابع متعددی آمده؛ بله، دشمنان علی ع در تاریخ بسیاری از فضایل ایشان را سعی کردند کتمان و انکار کنند و همین که علیرغم حدود یک قرن سانسور شدید روایات فضیلت حضرت علی ع توسط بنیامیه، هنوز در زمان حاکم نیشابوری متواتر بوده نشان میدهد که این واقعه بسیار معروف بوده است.
ثانیا اتفاقا برخلاف نظر وی همین امور در مورد حضرت علی ع بوده که گروهی در مورد ایشان ادعای خدایی کردند؛ و هرچند ما شیعیان چنین باوری را کفر و غلو میدانیم، اما نشان میدهد که وقوع این گونه وقایع عجیب در مورد ایشان بقدری زیاد بوده که عدهای که ظرفیت فهمشان پایین بوده دچار چنین خطایی در مورد ایشان شدند؛ در حالی که این خطا در مورد سایر صحابه رخ نداده است. (تذکر میدهم این هم دلیل بر برتری حضرت علی ع نیست؛ زیرا در مورد حضرت مسیح ع هم به نص قرآن کریم عدهای دچار این خطا شدهاند در حالی که به باور همه مسلمانان مرتبه وی پایین تر از مرتبه حضرت محمد ص است.)
۱۴) میگوید «چرا در این ایام کلیدداران وارد نشدند؟»
پاسخش در متن داستان که خود وی نقل کرده آمده است: «خواستیم در خانه را بگشاییم هرچه سعی کردیم گشوده نشد».
۱۵) میگوید «اگر واقعی است چرا این داستان در قرآن نیامده است؟»
باید گفت مثل هزاران واقعه دیگر. مگر تمام وقایع تاریخی مهم مستقیما و صریحا در قرآن آمده است؟
میگوید «چرا این همه داستان حضرت موسی ع آمده، خوب به جای یکی از آنها این داستان میآمد!»
به همین ترتیب میتوان پرسید چرا نام حضرت موسی ۱۳۶ بار در قرآن آمده و نام حضرت محمد فقط ۴ بار؟ و دهها سوال بیمنطق دیگر از این دست!
پاسخ همه این اشکالات این است که ما خدا نیستیم؛ و ما برای خدا تعیین تکلیف نمیکنیم. خداوند خودش بهتر میداند که چه وقایعی را مستقیما در کتابش بیاورد.
۱۶) میگوید «اگر واقعیت دارد چرا در نهجالبلاغه نیامده است؟»
چون سید رضی در نهجالبلاغه فقط احادیثی از خود حضرت علی ع که به لحاظ بلاغت برجسته بوده را نقل کرده است؛ نه همه سخنان او را، چه رسد به وقایع ولادت و زندگی حضرت علی ع را. اتفاقا سید رضی کتاب دیگری دارد به نام «خصائص الائمه ع» که در این کتاب صریحا اولین مطلبی که درباره حضرت علی میگوید این است که «ولد علی ع بمكة في البيت الحرام لثلاث عشرة ليلة خلت من رجب بعد عام الفيل بثلاثين سنة: علی ع در مکه در بیت الله الحرام به دنیا آمد در سیزدهم رجب سی سال بعد از عام الفیل» (خصائص الأئمة عليهم السلام، ص39)
***
با این توضیحات به گمانم واضح شده باشد که متن مذکور با دروغگویی و فریب هدفی جز انکار فضایل امیرالمومنین ع ندارد؛ کسی که به حق در موردش گفتهاند که وی تنها کسی در تاریخ بشریت است که تا چند قرن دوستانش از ترس و دشمنانش از حسادت فضایل او را مخفی میکردند؛ اما فضایل او عالمگیر شد.
گر خفاشی را زخورشیدی خوریست آن دلیل آمد که آن خورشید نیست؟!
نفرت خفاشکان باشد دلیل که منم خورشید تابان جلیل
[1] . «وأول من ولد في الكعبة من بني هاشم من المهاجرين: علي بن أبي طالب-رضي الله عنه-»