ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين (67)

5|67|يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ









تفصیل مباحث غدیر خم

کتاب تفسیر ابن مردویه





حدیث کنا نقرأ ابن مسعود

نهضت توبه بزرگان صحابه-حبس صحابة در مدینة توسط عمر-چرا افشاء کردید؟!





۱- قرآن کریم بر هفت حرف نازل شده است

۲- روایات نفی ناظر به قرائت به مترادف است:

شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري (2/ 618)
وقد أخرج ابن أبي داود في المصاحف، عن أبي الطاهر بن أبي السرح، قال: سألت ابن عيينة عن اختلاف قراءة المدنيين، والعراقيين: هل هي الأحرف السبعة؟ قال: لا، وإنما الأحرف السبعة مثل: هلم، وتعال، وأقبل، أي ذلك قلت أجزاك)) قال: وقال لي ابن وهب مثله.


(در المصاحف نيست)


فتح الباري لابن حجر (9/ 30)
وقد أخرج بن أبي داود في المصاحف عن أبي الطاهر بن أبي السرح قال سألت بن عيينة عن اختلاف قراءة المدنيين والعراقيين هل هي الأحرف السبعة قال لا وإنما الأحرف السبعة مثل هلم وتعال وأقبل أي ذلك قلت أجزأك قال وقال لي بن وهب مثله والحق أن الذي جمع في المصحف هو المتفق على إنزاله المقطوع به المكتوب بأمر النبي صلى الله عليه وسلم وفيه بعض ما اختلف فيه الأحرف السبعة لا جميعها كما وقع في المصحف المكي تجري من تحتها الأنهار في آخر براءة وفي غيره بحذف من وكذا ما وقع من اختلاف مصاحف الأمصار من عدة واوات ثابتة في بعضها دون بعض وعدة ها آت وعدة لا مات ونحو ذلك وهو محمول على أنه نزل بالأمرين معا وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بكتابته لشخصين أو أعلم بذلك شخصا واحدا وأمره بإثباتهما على الوجهين وما عدا ذلك من القراءات مما لا يوافق الرسم فهو مما كانت القراءة جوزت به توسعة على الناس وتسهيلا فلما آل الحال إلى ما وقع من الاختلاف في زمن عثمان وكفر بعضهم بعضا اختاروا الاقتصار علىاللفظ المأذون في كتابته وتركوا الباقي قال الطبري وصار ما اتفق عليه الصحابة من الاقتصار كمن اقتصر مما خير فيه على خصلة واحدة لأن أمرهم بالقراءة على الأوجه المذكورة لم يكن على سبيل الإيجاب بل على سبيل الرخصة قلت ويدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الباب فاقرءوا ما تيسر منه وقد قرر الطبري ذلك تقريرا أطنب فيه ووهى من قال بخلافه ووافقه على ذلك جماعة منهم أبو العباس بن عمار في شرح الهداية وقال أصح ما عليه الحذاق أن الذي يقرأ الآن بعض الحروف السبعة المأذون في قراءتها لا كلها وضابطه ما وافق رسم المصحف فأما ما خالفه مثل أن تبتغوا فضلا من ربكم في مواسم الحج ومثل إذا جاء فتح الله والنصر فهو من تلك القراءات التي تركت إن صح السند بها ولا يكفي صحة سندها في إثبات كونها قرآنا ولا سيما والكثير منها مما يحتمل أن يكون من التأويل الذي قرن إلى التنزيل فصار يظن أنه منه


فتح الباري لابن حجر (9/ 26)
وهذا يقوي قول من قال المراد بالأحرف تأدية المعنى باللفظ المرادف ولو كان من لغة واحدة لأن لغة هشام بلسان قريش وكذلك عمر ومع ذلك فقد اختلفت قراءتهما نبه على ذلك بن عبد البر ونقل عن أكثر أهل العلم أن هذا هو المراد بالأحرف السبعة 


فتح الباري لابن حجر (9/ 27)
قلت وتتمة ذلك أن يقال إن الإباحة المذكورة لم تقع بالتشهي أي إن كل أحد يغير الكلمة بمرادفها في لغته بل المراعى في ذلك السماع من النبي صلى الله عليه وسلم 

فتح الباري لابن حجر (9/ 27)
لكن ثبت عن غير واحد من الصحابة أنه كان يقرأ بالمرادف ولو لم يكن مسموعا له ومن ثم أنكر عمر على بن مسعود قراءته حتى حين أي حتى حين وكتب إليه إن القرآن لم ينزل بلغة هذيل فأقرئ الناس بلغة قريش ولا تقرئهم بلغة هذيل وكان ذلك قبل أن يجمع عثمان الناس على قراءة واحدة قال بن عبد البر بعد أن أخرجه من طريق أبي داود بسنده يحتمل أن يكون هذا من عمر على سبيل الاختيار لا أن الذي قرأ به بن مسعود لا يجوز

۳- طبری تصریح کرده است که شش قرائت دیگر نیامده است و اشکالی هم ندارد:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (1/ 58)
فإن قال: فما بال الأحرف الأخر الستة غير موجودة، إن كان الأمر في ذلك على ما وصفت، وقد أقرأهن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه، وأمر بالقراءة بهن، وأنزلهن الله من عنده على نبيه صلى الله عليه وسلم؟ أنسخت فرفعت، فما الدلالة على نسخها ورفعها؟ أم نسيتهن الأمة، فذلك تضييع ما قد أمروا بحفظه؟ أم ما القصة في ذلك؟
قيل له: لم تنسخ فترفع، ولا ضيعتها الأمة وهي مأمورة بحفظها. ولكن الأمة أمرت بحفظ القرآن، وخيرت في قراءته وحفظه بأي تلك الأحرف السبعة شاءت. كما أمرت، إذا هي حنثت في يمين وهي موسرة، أن تكفر بأي الكفارات الثلاث شاءت: إما بعتق، أو إطعام، أو كسوة. فلو أجمع جميعها على التكفير بواحدة من الكفارات الثلاث، دون حظرها التكفير بأي الثلاث شاء المكفر، كانت مصيبة حكم الله، مؤدية في ذلك الواجب عليها من حق الله. فكذلك الأمة، أمرت بحفظ القرآن وقراءته، وخيرت في قراءته بأي الأحرف السبعة شاءت: فرأت - لعلة من العلل أوجبت عليها الثبات على حرف واحد- قراءته بحرف واحد، ورفض القراءة بالأحرف الستة الباقية، ولم تحظر قراءته بجميع حروفه على قارئه، بما أذن له في قراءته به.
فإن قال: وما العلة التي أوجبت عليها الثبات على حرف واحد دون سائر الأحرف الستة الباقية؟
59- قيل: حدثنا....





تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (1/ 64)
فاستوسقت له الأمة على ذلك بالطاعة (2) ورأت أن فيما فعل من ذلك الرشد والهداية، فتركت القراءة بالأحرف الستة التي عزم عليها إمامها العادل في تركها، طاعة منها له، ونظرا منها لأنفسها ولمن بعدها من سائر أهل ملتها، حتى درست من الأمة معرفتها، وتعفت آثارها، فلا سبيل لأحد اليوم إلى القراءة بها، لدثورها وعفو آثارها، وتتابع المسلمين على رفض القراءة بها، من غير جحود منها صحتها وصحة شيء منها (3) ولكن نظرا منها لأنفسها ولسائر أهل دينها. فلا قراءة للمسلمين اليوم إلا بالحرف الواحد الذي اختاره لهم إمامهم الشفيق الناصح، دون ما عداه من الأحرف الستة الباقية.
فإن قال بعض من ضعفت معرفته: وكيف جاز لهم ترك قراءة أقرأهموها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمرهم بقراءتها؟
قيل: إن أمره إياهم بذلك لم يكن أمر إيجاب وفرض، وإنما كان أمر إباحة ورخصة. لأن القراءة بها لو كانت فرضا عليهم، لوجب أن يكون العلم بكل حرف من تلك الأحرف السبعة، عند من تقوم بنقله الحجة، ويقطع خبره العذر، ويزيل الشك من قرأة الأمة (4) . وفي تركهم نقل ذلك كذلك أوضح الدليل على أنهم كانوا في القراءة بها مخيرين، بعد أن يكون في نقلة القرآن من الأمة من تجب بنقله الحجة ببعض تلك الأحرف السبعة.
وإذ كان ذلك كذلك، لم يكن القوم بتركهم نقل جميع القراآت السبع، تاركين ما كان عليهم نقله، بل كان الواجب عليهم من الفعل ما فعلوا. إذ كان الذي فعلوا من ذلك، كان هو النظر للإسلام وأهله. فكان القيام بفعل الواجب عليهم، بهم أولى من فعل ما لو فعلوه، كانوا إلى الجناية على الإسلام وأهله أقرب منهم إلى السلامة، من ذلك (1) .








النشر في القراءات العشر (1/ 21)
(السابع) هل هذه السبعة متفرقة في القرآن؟
(الثامن) هل المصاحف العثمانية مشتملة عليها؟
(التاسع) هل القراءات التي بين أيدي الناس اليوم هي السبعة أم بعضها؟
....


النشر في القراءات العشر (1/ 30)
(وأما) هل هذه السبعة الأحرف متفرقة في القرآن، فلا شك عندنا في أنها متفرقة فيه، بل وفي كل رواية وقراءة باعتبار ما قررناه في وجه كونها سبعة أحرف لا أنها منحصرة في قراءة ختمة وتلاوة رواية، فمن قرأ ولو بعض القرآن بقراءة معينة اشتملت على الأوجه المذكورة، فإنه يكون قد قرأ بالأوجه السبعة التي ذكرناها دون أن يكون قرأ بكل الأحرف السبعة.
(وأما) قول أبي عمرو الداني إن الأحرف السبعة ليست متفرقة في القرآن كلها ولا موجودة فيه في ختمة واحدة، بل بعضها. فإذا قرأ القارئ بقراءة من القراءات، أو رواية من الروايات فإنما قرأ ببعضها لا بكلها، فإنه صحيح على ما أصله من أن الأحرف هي اللغات المختلفات ولا شك أنه من قرأ برواية من الروايات لا يمكنه أن يحرك الحرف ويسكنه في حالة واحدة، أو يرفعه وينصبه، أو يقدمه ويؤخره فدل على صحة ما قاله.
(وأما) كون المصاحف العثمانية مشتملة على جميع الأحرف السبعة، فإن هذه مسألة كبيرة اختلف العلماء فيها: فذهب جماعات من الفقهاء والقراء والمتكلمين إلى أن المصاحف العثمانية مشتملة على جميع الأحرف السبعة، وبنوا ذلك على أنه لا يجوز على الأمة أن تهمل نقل شيء من الحروف السبعة التي نزل القرآن بها، وقد أجمع الصحابة على نقل المصاحف العثمانية من الصحف التي كتبها أبو بكر وعمر وإرسال كل مصحف منها إلى مصر من أمصار المسلمين وأجمعوا على ترك ما سوى ذلك، قال هؤلاء: ولا يجوز أن ينهى عن القراءة ببعض الأحرف السبعة ولا أن يجمعوا على ترك شيء من القرآن، وذهب جماهير العلماء من السلف والخلف وأئمة المسلمين إلى أن هذه المصاحف العثمانية مشتملة على ما يحتمله رسمها من الأحرف السبعة فقط جامعة للعرضة الأخيرة التي عرضها النبي - صلى الله عليه وسلم - على جبرائيل - عليه السلام - متضمنة لها لم تترك حرفا منها.
(قلت) : وهذا القول هو الذي يظهر صوابه ; لأن الأحاديث الصحيحة والآثار المشهورة المستفيضة تدل عليه وتشهد له إلا أن له تتمة لا بد من ذكرها نذكرها آخر هذا الفصل، (وقد أجيب) عما استشكله أصحاب القول الأول بأجوبة منها ما قاله الإمام المجتهد محمد بن جرير الطبري وغيره وهو أن القراءة على الأحرف السبعة لم تكن واجبة على الأمة، وإنما كان ذلك جائزا لهم ومرخصا فيه وقد جعل لهم الاختيار في أي حرف قرءوا به كما في الأحاديث الصحيحة، قالوا: فلما رأى الصحابة أن الأمة تفترق وتختلف وتتقاتل إذا لم يجتمعوا على حرف واحد اجتمعوا على ذلك اجتماعا سائغا وهم معصومون أن يجتمعوا على ضلالة، ولم يكن في ذلك ترك لواجب ولا فعل لمحظور، وقال بعضهم: إن الترخيص في الأحرف السبعة كان في أول الإسلام لما في المحافظة على حرف واحد من المشقة عليهم أولا، فلما تذللت ألسنتهم بالقراءة وكان اتفاقهم على حرف واحد يسيرا عليهم، وهو أوفق لهم أجمعوا على الحرف الذي كان في العرضة الأخيرة، وبعضهم يقول إنه نسخ ما سوى ذلك...







النشر في القراءات العشر (1/ 33)
(وأما) هل القراءات التي يقرأ بها اليوم في الأمصار جميع الأحرف السبعة أم بعضها، فإن هذه المسألة تبتنى على الفصل المتقدم، فإن من عنده أنه لا يجوز للأمة ترك شيء من الأحرف السبعة يدعي أنها مستمرة النقل بالتواتر إلى اليوم، وإلا تكون الأمة جميعها عصاة مخطئين في ترك ما تركوا منه، كيف وهم معصومون من ذلك؟ ! وأنت ترى ما في هذا القول، فإن القراءات المشهورة اليوم عن السبعة والعشرة والثلاثة عشرة بالنسبة إلى ما كان مشهورا في الأعصار الأول، قل من كثر ونزر من بحر، فإن من له اطلاع على ذلك يعرف علمه العلم اليقين، وذلك أن القراء الذين أخذوا عن أولئك الأئمة المتقدمين من السبعة وغيرهم كانوا أمما لا تحصى، وطوائف لا تستقصى، والذين أخذوا عنهم أيضا أكثر وهلم جرا، فلما كانت المائة الثالثة واتسع الخرق وقل الضبط وكان علم الكتاب والسنة أوفر ما كان من ذلك العصر تصدى بعض الأئمة لضبط ما رواه من القراءات فكان أول إمام معتبر جمع القراءات في كتاب أبو عبيد القاسم بن سلام، وجعلهم فيما أحسب خمسة وعشرين قارئا مع هؤلاء السبعة، وتوفي سنة أربع وعشرين ومائتين، وكان بعده أحمد بن جبير بن محمد الكوفي نزيل أنطاكية جمع كتابا في قراءات الخمسة من كل مصر واحد، وتوفي سنة ثمان وخمسين ومائتين، وكان بعده القاضي إسماعيل بن إسحاق المالكي صاحب قالون ألف كتابا في القراءات جمع فيه قراءة عشرين إماما، منهم هؤلاء السبعة توفي سنة اثنتين وثمانين ومائتين، وكان بعده الإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري جمع كتابا حافلا سماه الجامع فيه نيف وعشرون قراءة، توفي سنة عشر وثلاثمائة،





غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 254)
المؤلف: شمس الدين أبو الخير ابن الجزري، محمد بن محمد بن يوسف (المتوفى: 833هـ)
1158- "ع" حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمر بن أبي داود1 الأسدي الكوفي الغاضري البزاز ويعرف بحفيص، أخذ القراءة عرضًا وتلقينا عن "ع" عاصم وكان ربيبه ابن زوجته، ولد سنة تسعين، قال الداني وهو الذي أخذ قراءة عاصم عن الناس تلاوة، ونزل بغداد فأقرأ بها وجاور بمكة فأقرأ أيضًا بها، وقال يحيى بن معين الرواية الصحيحة التي رويت عن قراءة عاصم رواية أبي عمر حفص بن سليمان وقال أبو هاشم الرفاعي كان حفص أعلمهم بقراءة عاصم وقال الذهبي أما القراءة فثقة ثبت ضابط لها بخلاف حاله في الحديث قلت يشير إلى أنه تكلم فيه من جهة الحديث، قال ابن المنادى قرأ على عاصم مرارًا وكان الأولون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش ويصفونه بضبط الحروف التي قرأ على عاصم، وأقرأ الناس دهرًا وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم ترتفع إلى علي رضي الله عنه، قلت يشير إلى ما روينا عن حفص أنه قال قلت لعاصم أبو بكر يخالفني فقال أقرأتك بما أقرأني أبو عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب وأقرأته بما أقرأني زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود وروينا عن حمزة بن القاسم الأحول ذلك بمعناه








***************************
*********************

جالب است که در کتاب موسوعة التفسیر المأثور که در ریاض با ده سال تلاش چاپ شده، از کرامات امیرالمؤمنین ع این قرائت ابن مسعود به خاطر تقدم رتبی و زمانی درست زیر آیه واقع شده است، و جالبتر تدلیس جمع کنندگان است که غیر از الدر المنثور که محور آن کتاب است از دو کتاب دیگر فتح القدیر و فتح البیان آدرس دادند اما قبلش آوردند و هی قراءة شاذة من دسائس الرافضة. انظر: فتح القدیر....، و سپس نام این دو کتاب آورده شده به طوری که ناظر گمان میکند که این دو کتاب گفتند که دسائس روافض است، در حالی که این دو کتاب حدیث را آوردند بدون هیچ نقد و اشکالی
الحمد لله که دسائس رافضة در صدر کتاب شما در قرن پانزده قرار گرفته!


الدر المنثور في التفسير بالمأثور (4/ 316)
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله {اتقوا الله وكونوا مع الصادقين} قال: مع علي بن أبي طالب
وأخرج ابن عساكر عن أبي حعفر في قوله {وكونوا مع الصادقين} قال: مع علي بن أبي طالب



الدر المنثور في التفسير بالمأثور (3/ 117)
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} أن عليا مولى المؤمنين {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس}



فتح القدير للشوكاني (2/ 69)
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك- إن عليا مولى المؤمنين- وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس» .



فتح البيان في مقاصد القرآن (4/ 19)
المؤلف: أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي (المتوفى: 1307هـ)
عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية يوم غدير خُمّ في علي بن أبي طالب، وعن ابن مسعود قال كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك إن عليّاً مولى المؤمنين (1) وإن لم تفعل فما بلغت رسالته)





تفسير المنار (6/ 384)
ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين (67)

(يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) تقدم أن نداء النبي صلى الله عليه وسلم بلقب الرسول لم يرد إلا في موضعين من هذه السورة، وهذا ثانيهما، وكلاهما جاء في سياق الكلام في دعوة أهل الكتاب إلى الإسلام، ومحاجتهم في الدين. وقد اختلف مفسرو السلف في وقت نزول هذه الآية، فروى ابن مردويه، والضياء في المختارة، عن ابن عباس، وأبو الشيخ، عن الحسن، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، عن مجاهد ما يدل على أنها نزلت في أوائل الإسلام وبدء العهد بالتبليغ العام، وكأنها على هذا القول وضعت في آخر سورة مدنية للتذكير بأول العهد بالدعوة في آخر العهد بها، وروى ابن أبي حاتم، وابن مردويه، وابن عساكر، عن أبي سعيد الخدري أنها نزلت يوم غدير خم في علي بن أبي طالب.
وروت الشيعة عن الإمام محمد الباقر أن المراد بما أنزل إليه من ربه النص على خلافة علي بعده، وأنه صلى الله عليه وسلم كان يخاف أن يشق ذلك على بعض أصحابه، فشجعه الله تعالى بهذه الآية. وفي رواية عن ابن عباس أن الله أمره أن يخبر الناس بولاية علي فتخوف أن يقولوا: حابى ابن عمه، وأن يطعنوا في ذلك عليه. فلما نزلت الآية عليه في غدير خم أخذ بيد علي وقال: " من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه "، ولهم في ذلك روايات وأقوال في التفسير مختلفة، ومنها ما ذكره الثعلبي في تفسيره أن هذا القول من النبي صلى الله عليه وسلم في موالاة علي شاع وطار في البلاد، فبلغ الحارث بن النعمان الفهري، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم على ناقته، وكان بالأبطح، فنزل وعقل ناقته وقال للنبي صلى الله عليه وسلم وهو في ملأ من أصحابه: يا محمد، أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، فقبلنا منك، ثم ذكر سائر أركان الإسلام وقال: ثم لم ترض بهذا حتى مددت بضبعي ابن عمك وفضلته علينا وقلت: " من كنت مولاه فعلي مولاه " فهذا منك أم من الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم: " والله الذي لا إله إلا هو، هو أمر الله "، فولى الحارث يريد راحلته وهو يقول: (اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم) (8: 32) فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره، وأنزل الله تعالى: (سأل سائل بعذاب واقع للكافرين) (70: 1، 2) . . . إلخ. وهذه الرواية موضوعة، وسورة المعارج هذه مكية، وما حكاه الله من قول بعض كفار قريش (اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك) كان تذكيرا بقول قالوه قبل الهجرة، وهذا التذكير في سورة الأنفال، وقد نزلت بعد غزوة بدر، قبل نزول المائدة ببضع سنين، وظاهر الرواية أن الحارث بن النعمان هذا كان مسلما فارتد، ولم يعرف في الصحابة، والأبطح بمكة، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يرجع من غدير خم إلى مكة، بل نزل فيه منصرفه من حجة الوداع إلى المدينة.
أما حديث " من كنت مولاه فعلي مولاه " فقد رواه أحمد في مسنده من حديث البراء،




تفسير الألوسي = روح المعاني (3/ 359)
من معاني كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وإن خالف ما عليه بعض الأئمة، لكن لم يخالف ما انعقد عليه الإجماع الصريح من الأمة المعصومة، وأرى التفرقة بين الفريقين مع ثبوت علم كل في القبول والرد تحكما بحتا كما لا يخفى على المنصف، وزعمت الشيعة أن المراد «بما أنزل إليك» خلافة علي كرم الله تعالى وجهه،
فقد رووا بأسانيدهم عن أبي جعفر وأبي عبد الله رضي الله تعالى عنهما أن الله تعالى أوحى إلى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يستخلف عليا كرم الله تعالى وجهه، فكان يخاف أن يشق ذلك على جماعة من أصحابه فأنزل الله تعالى هذه الآية تشجيعا له عليه الصلاة والسلام بما أمره بأدائه.
وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: نزلت هذه الآية في علي كرم الله تعالى وجهه حيث أمر سبحانه أن يخبر الناس بولايته فتخوف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقولوا حابى ابن عمه وأن يطعنوا في ذلك عليه، فأوحى الله تعالى إليه هذه الآية فقام بولايته يوم غدير خم، وأخذ بيده فقال عليه الصلاة والسلام: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه،
وأخرج الجلال السيوطي في الدر المنثور عن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر راوين عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه،
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك أن عليا ولي المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته وخبر الغدير عمدة أدلتهم على خلافة الأمير كرم الله تعالى وجهه، وقد زادوا فيه إتماما لغرضهم زيادات منكرة ووضعوا في خلاله كلمات مزورة ونظموا في ذلك الأشعار وطعنوا على الصحابة رضي الله تعالى عنهم بزعمهم أنهم خالفوا نص النبي المختار صلى الله عليه وسلم، فقال إسماعيل بن محمد الحميري- عامله الله تعالى بعدله- من قصيدة طويلة:
عجبت من قوم أتوا أحمدا ... بخطة ليس لها موضع

قالوا له: لو شئت أعلمتنا ... إلى من الغاية والمفزع

إذا توفيت وفارقتنا ... وفيهم في الملك من يطمع؟

فقال: لو أعلمتكم مفزعا ... كنتم عسيتم فيه أن تصنعوا

كصنع أهل العجل إذ فارقوا ... هارون فالترك له أورع

ثم أتته بعده عزمة ... من ربه ليس لها مدفع

أبلغ وإلا لم تكن مبلغا ... والله منهم عاصم يمنع

فعندها قام النبي الذي ... كان بما يأمره يصدع

يخطب مأمورا وفي كفه ... كف على نورها يلمع

رافعها، أكرم بكف الذي ... يرفع، والكف التي ترفع

من كنت مولاه فهذا له ... مولى فلم يرضوا ولم يقنعوا

وظل قوم غاظهم قوله ... كأنما آنافهم تجدع

حتى إذا واروه في لحده ... وانصرفوا عن دفنه ضيعوا

ما قال بالأمس وأوصى به ... واشتروا الضر بما ينفع
وقطعوا أرحامهم بعده ... فسوف يجزون بما قطعوا

وأزمعوا مكرا بمولاهم ... تبا لما كانوا به أزمعوا

لا هم عليه يردوا حوضه ... غدا، ولا هو لهم يشفع
إلى آخر ما قال لا غفر الله تعالى له عثرته ولا أقال، وأنت تعلم أن أخبار الغدير التي فيها الأمر بالاستخلاف غير صحيحة عند أهل السنة ولا مسلمة لديهم أصلا، ولنبين ما وقع هناك أتم تبيين ولنوضح الغث منه والسمين، ثم نعود على استدلال الشيعة بالإبطال ومن الله سبحانه الاستمداد وعليه الاتكال، فنقول: إن النبي صلى الله عليه وسلم في مكان بين مكة والمدينة عند مرجعه من حجة الوداع قريب من الجحفة يقال له: غدير خم، فبين فيها فضل علي كرم الله تعالى وجهه وبراءة عرضه مما كان تكلم فيه بعض من كان معه بأرض اليمن بسبب ما كان صدر منه من المعدلة التي ظنها بعضهم جورا وتضييقا وبخلا، والحق مع علي كرم الله تعالى وجهه في ذلك، وكانت يوم الأحد ثامن عشر ذي الحجة تحت شجرة هناك.




جالب است که استیعاب است ولی نقل سیوطی را در قرائت ابن مسعود نیاورده است:

الكتاب: الاستيعاب في بيان الأسباب «أول موسوعة علمية حديثية محققة في أسباب نزول آي القرآن الكريم»
المؤلف: سليم بن عيد الهلالي (و) محمد بن موسى آل نصر
الناشر: دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع، المملكة العربية السعودية
الطبعة: الأولى، 1425 هـ
عدد الأجزاء: 3
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]
الاستيعاب في بيان الأسباب (2/ 77)
* عن أبي سعيد الخدري؛ قال: نزلت هذه الآية: {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)} على رسول الله يوم غدير خم في علي بن أبي طالب (3). [ضعيف جداً]






التفسير المظهري (3/ 143)
يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)

وأخرجت بنات الأرض من تحتهم نظيره قوله تعالى ولو ان اهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض والحاصل ان ما كف الله عنهم من الرزق بشوم كفرهم ومعاصيهم لا لبخل به تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ عادلة غير غالية ولا مقتصرة وهم عبد الله بن سلام وأشباهه مؤمنوا اهل الكتاب وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ ساءَ ما يَعْمَلُونَ 4 اى ساء ما يعملونه او ساء شيئا عملهم وهى المعاندة وتحريف كتاب الله عز وجل والاعراض عنه والافراط فى عداوة النبي صلى الله عليه وسلم والله اعلم اخرج ابو الشيخ عن الحسن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله بعثني برسالته فضقت بها ذرعا وعرفت ان الناس مكذبى فوعدنى لا بلغن او ليعذبنى فنزلت.
يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ يعنى كل شىء انزل إليك لا يفوت منه شىء غير منتظر مضرتك ولا خائف من أحد مكروها روى عن مسروق قال قالت عائشة من حدثك ان محمدا كتم شيئا مما انزل الله فقد كذب وهو يقول يا ايها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وقيل بلغ ما انزل من الرجم والقصاص نزلت فى قصة يهود وقيل نزلت فى امر زينب بنت جحش ونكاحها «1» وقيل نزلت فى
__________
(1) واخرج ابن ابى حاتم وابن مردوية وابن عساكر عن ابى سعيد الخدري قال نزلت هذه الاية يا ايها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك يوم غدير خم فى على بن ابى طالب واخرج ابن مردوية عن ابن مسعود قال كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ايها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك ان عليا مولى المؤمنين وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ليكن هذه الرواية التي تدل على نزول الاية يوم غدير خم يأباه النقل والعقل وسوق هذه الاية بل سياق تمام السورة- اما النقل فاصح الروايات ما رواه البخاري عن عائشة رضى الله عنها تقول كان النبي صلى الله عليه وسلم سهرا فلما قدم المدينة الحديث ويطابقه ما اخرج الترمذي والحاكم عن عائشة وما اخرج الطبراني عن ابى سعيد الخدري فان هذه الروايات تدل على نزول الاية فى غزوة الخندق- واما اباء العقل فان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزل غدير خم لم يكن شيئا من التبليغ باقيا فى ذمته بل قد تم قبل ذلك ونزل يوم عرفة فى حجة الوداع اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا فكيف يقال له بلغ ما انزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته ولم يكن حينئذ فى جزيرة العرب مشرك فكيف يقال له والله يعصمك من الناس ان الله لا يهدى القوم الكافرين- وايضا قبل هذه الاية وبعد هذه الاية مخاطبات فى شان اليهود والنصارى من قوله تعالى يا ايها الذين أمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ هم قوم ان يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم الاية فالظاهر ان المراد بالتبليغ اية الرجم والقصاص التي نزلت فى قصة اليهود كما رواه ابو الشيخ عن الحسن وبعد هذه الاية قال الله تعالى يا اهل الكتاب لستم على شىء حتى تقيموا التورية والإنجيل الاية 12



مجلة البحوث الإسلامية (7/ 229)
الكتاب: مجلة البحوث الإسلامية - مجلة دورية تصدر عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
المؤلف: الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
وقد لاحظ عليه الدكتور الذهبي أنه ينقل بعض الروايات الموضوعة في تفسيره ولا ينبه عليها، وضرب مثلا لذلك بتفسيره للآية (55) من سورة المائدة وهي قوله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ} (1) ذكر أنها نزلت في علي - رضي الله عنه - حينما تصدق بخاتمه وهو في الصلاة، وذكر الشوكاني أنه لا يصح الاستدلال بها، ولم ينبه على أنها موضوعة، وقد نبه على ذلك ابن تيمية في مقدمة التفسير وقال: إن هذه القصة موضوعة باتفاق العلماء، كما استدل الذهبي بتفسير الشوكاني للآية (67) من سورة المائدة وهو قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} (2) فذكر روايات عن السلف في تفسير هذه الآيات منها ما رواه ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال: إن هذه الآية نزلت على رسول الله يوم "غدير خمة". في علي ابن أبي طالب. وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: «كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك إن عليا مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس» قال الذهبي إنه مر على هاتين الروايتين أيضا بدون أن يتعقبهما بشيء أصلا (1).
قلت: الشوكاني معذور في هذا لأنه جرى على المنهج الذي رسمه وقد بينه في مقدمة تفسيره، ونقطف منه هذا النص الذي يهم الموضوع وهو قول الشوكاني: (وقد أذكر الحديث معزوا إلى راويه من غير بيان حال الإسناد؛ لأني أجده في الأصول التي نقلت عنها كذلك كما يقع في تفسير ابن جرير والقرطبي وابن كثير والسيوطي وغيرهم. ويبعد كل البعد أن يعلموا في الحديث ضعفا ولا يبينونه، ولا ينبغي أن يقال فيما أطلقوه إنهم علموا بثبوته، فإن من الجائز ان ينقلوه من دون كشف عن حال الإسناد، بل هذا هو الذي يغلب به الظن، لأنهم لو كشفوا عنه فثبت عندهم صحته لم يتركوا بيان ذلك، كما يقع منهم كثيرا التصريح بالصحة أو الحسن، فمن وجد الأصول التي يروون عنها ويعزون ما في تفاسيرهم إليها فلينظر في أسانيدها موفقا إن شاء الله) (2).




التفسير والمفسرون (2/ 213)
المؤلف: الدكتور محمد السيد حسين الذهبي (المتوفى: 1398هـ)
فتح القدير للشوكاني
....
نقله للروايات الموضوعة والضعيفة
غير أنى آخذ عليه - كرجل من أهل الحديث - أنه يذكر كثيراً من الروايات الموضوعة، أو الضعيفة، ويمر عليها بدون أن ينبه عليها.
فمثلاً نجده عند تفسيره لقوله تعالى فى الآية [55] من سورة المائدة: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ} ... الآية، وقوله فى الآية [67] منها: {ياأيها الرسول بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ} ... الآية، يذكر من الروايات ما هو موضوع على ألسن الشيعة، ولا ينبه على أنها موضوعة، مع أنه يقرر عدم صلاحية مثل هذه الروايات للاستدلال على إمامة علىّ، ففى الآية الأولى يقول: {.. وَهُمْ رَاكِعُونَ} جملة حالية من فاعل للفعلين اللَّذين قبله، والمراد بالركوع: الخشوع والخضوع، أى يقيمون الصلاة، ويؤتون الزكاة، وهم خاشعون لا يتكبرون. وقيل: هو حال من فاعل الزكاة، والمراد بالركوع هو المعنى المذكور، أى يضعون الزكاة فى مواضعها غير متكبرين على الفقراء، ولا مترفعين عليهم، وقيل: المراد بالركوع على المعنى الثانى: ركوع الصلاة، ويدفعه عدم جواز إخراج الزكاة فى تلك الحال".
ثم نراه يذكر فى ضمن ما يذكر من الروايات عن ابن عباس أنه قال: تصدَّق علىّ بخاتم وهو راكع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للسائل: "مَن أعطاك هذا الخاتم"؟ قال: ذلك الراكع، فأنزل الله فيه: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ} ... الآية، ثم يمر على هذه الرواية الموضوعة باتفاق أهل العلم ولا ينبه على ما فيها.
وفى الآية الثانية نجده يروى عن أبى سعيد الخدرى أنه قال: "نزلت هذه الآية: {ياأيها الرسول بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ} على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم "غدير خُم"، فى علىّ بن أبي طالب رضى الله عنه"، ويروى عن ابن مسعود أنه قال: "كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الرسول بَلِّغْ ما أُنزل إليك من ربك أن علياً مولى المؤمنين، وإن لم تفعل فما بلَّغتَ رسالته، والله يعصمك من الناس" - ثم يمر على هاتين الروايتين أيضاً بدون أن يتعقبهما بشىءٍ أصلاً.






أرشيف منتدى الألوكة - 3 (ص: 0)
السيوطي محدثا

ـ[يزيد الموسوي]•---------------------------------•[07 - Jan-2010, صباحاً 04:19]ـ
أسأل عن السيوطي رحمه الله، عن مقامه في علم الحديث
و هل يعول عليه في التخريج؟
و ماذا وجه إليه من نقد؟
فإن النقد الذي وجه إليه في اللغة أكثر من أن يحكى، حتى إن بعضهم اتهمه بانتحال كتب.

ـ[أسامة]•---------------------------------•[07 - Jan-2010, صباحاً 05:19]ـ
السيوطي إمام حافظ ... أحد أئمة الحديث الكبار من المتأخرين. وله جهود عظيمة في خدمة السنة والحديث ... رحمه الله ... بل وفي علوم شتى، فهو في التفسير إمام، والفقه وعلوم القرآن، والتاريخ واللغة وأصول الفقه والأدب والشعر ... وغير ذلك.
ليس عن مثله يسأل .... هو خاتم الحفاظ الإمام السيوطي.
وأما تخريجاته ... فيظهر على صنيعه أن يجمع المرويات من الأحاديث والآثار في كل باب ... كما فعل في الدر المنثور والجامع الكبير، فكان يعمد إلى الجمع لجميع المرويات دون الحكم عليها.
رغم تضلعه في هذا الباب، وتشهد له مؤلفاته في مصطلح الحديث كالألفية وتدريب الراوي.

ـ[عبدالعزيز التميمي]•---------------------------------•[07 - Jan-2010, صباحاً 05:33]ـ
أحسن الله إليك نعم صدقت

ـ[يزيد الموسوي]•---------------------------------•[07 - Jan-2010, صباحاً 05:40]ـ
وأما تخريجاته ... فيظهر على صنيعه أن يجمع المرويات من الأحاديث والآثار في كل باب ...
ماذا يعني هذا بالضبط؟ حاطب ليل؟
ثم سؤالي واضح هل يعول عليه؟
و ماذا عن هذا؟
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنّا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربّك - أنّ علياً مولى المؤمنين - وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس " الدّر المنثور 2/ 298
أكان شيعيا كالحاكم؟

ـ[أسامة]•---------------------------------•[07 - Jan-2010, صباحاً 06:13]ـ
بالطبع ليس حاطب ليل ... بل أحد الأئمة الكبار.
حاطب الليل الذي لا يدري الصحيح من الضعيف.

فالجمع أحد أساليب التصنيف ... وهذا يختلف عن الحكم على الأحاديث.
وأما من ناحية التعويل عليه في التخريج ... فنعم.

وأما تخريجه للحديث فهذا شيء ... وأما الحكم على الحديث فشيء آخر.
ولا يقدح في السيوطي لأنه جمع في كتبه الصحيح والحسن والضعيف والمنكر الواهي.
لأنه لم يشترط الصحة ... ولكنه عمد إلى الجمع.
ولم يكن شيعيًا ولم يتهم في عقيدته ... إلا اللهم بعض التأويلات التي كانت سائدة في عصره. وهذا قد وقع فيه غيره كشيخه ابن حجر وغيره من العلماء الكبار.
بارك الله فيك

ـ[يزيد الموسوي]•---------------------------------•[07 - Jan-2010, صباحاً 06:52]ـ
و فيك بارك
إن نريد إلا أن تعلم
فقد سمعت الدكتور عبدالرحمن دمشقية في البالتوك يصفه بأنه
ليس من أهل الحديث
و حاطب ليل

ـ[أسامة]•---------------------------------•[07 - Jan-2010, صباحاً 07:21]ـ
حفظك الله
يرجى مراجعة بداية مقدمة التحقيق للشيخ الدكتور/ عبد الله بن عبد المحسن التركي لتحقيقه كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور لجلال الدين السيوطي.
ورابط مقدمة التحقيق:
http://www.archive.org/download/eldorrelmanthor/drm01p.pdf

ـ[أبوبكر الذيب]•---------------------------------•[07 - Jan-2010, مساء 03:58]ـ
صدقت يا أخي أسامة فى كلامك عن السيوطي ....
فالسيوطي إمام لا يشق له غبار في أنواع شتى من العلوم .....
ولكني أظن الأخ يسأل عن هذا:
1.هل يعول عليه رحمه في تصحيحه للأحاديث كما فعل في الجامع الصغير الذي زعم انه هذبه وصانه من كل موضوع وواهي ........
2.هل صحيح ما نسب إليه من أنه كان ينتحل بعض الكتب و ينسبها إلى نفسه كما فعل في كتاب الاتقان فقد قيل إنه ظفر بكتاب البرهان للزركشي فأضاف إليه شيئا يسيرا وسماه باسمه؟ ...
أما السؤال فقد كفانا الإجابة عنه شيخ الإسلام الإمام المجدد محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله فقد قال كما في مقدمة تمام المنة:
السيوطي معروف بتساهله في التصحيح والتضعيف فالأحاديث التي صححها أو حسنها فيه قسم كبير منها ردها عليه الشارح المناوي وهي تبلغ المئات إن لم نقل أكثر من ذلك وكذلك وقع فيه أحاديث كثيرة موضوعة مع أنه قال في مقدمته: " وصنته عما تفرد به وضاع أو كذاب "
وقد تتبعتها بصورة سريعة وهي تبلغ الألف تزيد قليلا أو تنقص كذلك وأرجو أن أوفق لإعادة النظر فيها وإجراء قلم التحقيق عليها وإخراجها للناس ومن الغريب أن قسما غير قليل فيها شهد السيوطي نفسه بوضعها في غير هذا الكتاب فهذا كله يجعل الثقة به ضعيفة نسأل الله العصمة ......
أما السؤال الثاني فإجابته:
كتاب البرهان للزركشي لم يكن معروفا عند الباحثين، ولا متداولا بين الطلاب والدارسين، عدا قلة من المشغوفين بمعرفة النوادر ورواد المكتبات، شانه شان الكثير من كتب الزركشي على عظيم خطرها، وجلالة موضوعاتها، ومقدار غنائها ونفعها، حتى جاء جلال الدين السيوطي ووضع كتابه الاتقان، فدل الناس في مقدمته عليه، واشاد به، وعده اصلا من الاصول التى بنى عليها كتابه، وتأسي طريقته، وتقيل مذهبه، وسار في الدرب الذى رسمه، ونقل كثيرا من فصوله، مرة معزوة إليه، ومرة بدون عزو، وان كان فيما نقل عنه اقتضب الكلام اقتضبابا، واختصره اختصارا، وبهذا ظفر كتاب الاتقان بمنزلة مرموقة عند العلماء، وغدا مرجعا للباحثين حقبة من
الزمان، وظل كتاب البرهان متواريا عن العيان، مطمورا في زوايا النسيان
فمن الواضح أن السيوطي لم يسرق الكتاب وحاشه من ذلك إذ لو أن السيوطي سرق الكتاب لما ذكره في مقدمته ولما احتفى به حفاوة بالغة والله أعلم .....
رحم الله الإمام السيوطي وغفر له .......

(يُتْبَعُ)
ـ[أبو حاتم بن عاشور]•---------------------------------•[07 - Jan-2010, مساء 03:59]ـ
السيوطي رحمه الله من العلماء الموسوعيين الذين يهتمون بالتصنيف والتأليف
وكانت هذه سمة عصره كابن حجر والعيني والسخاوي وغيره
وقد نقل إلينا نصوصا كثيرة من كتب مفقودة, ورتب وبوب وصنف كثيرا من الكتب في علوم شتى
فرحمه الله تعالى وغفر له, وبارك الله فيكم

ـ[أسامة]•---------------------------------•[07 - Jan-2010, مساء 09:54]ـ
بارك الله في الجهود ... أحسنتم أيها الأفاضل.
من ناحية تخريجات السيوطي، فالغالب على تخريجاته الصحة في التخريج.
ومن ناحية الحكم على الحديث، فقد كان عنده بعض التسامح المعلوم عنه.
وكانت له تعقبات نافعة أحيانا على قلة منها، بأن يقول ... وقال فلان بسند صحيح، وأخرجه فلان من طريق حسن.
وعدم اشتراطه للصحة، عصمه من القول فيه بأنه حاطب ليل ونحو ذلك.
وكذا قال الشيخ خالد السبت في أحد شروحه، بأنه جمع الغص والسمين في كتبه، معتمدًا على النقل مبتعدًا عن الرأي.

ـ[يزيد الموسوي]•---------------------------------•[08 - Jan-2010, صباحاً 01:27]ـ
بارك الله فيكم جميعا
و شكر خاص للأخ الذيب
فقد شفى الغليل





أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 (8/ 107)
هذا الراوي من أوثق رواة الشيعة الإمامية ... فماذا قالوا فيه؟

ـ[أبو البركات]•---------------------------------•[23 - 12 - 02, 02:29 م]ـ
لا يوجد عند الشيعة ضابط مستقيم في تتبع الروايات والحكم عليها، بل هم يخبطون خبط عشواء. وإليكم مثالا على ذلك.

"زرارة بن أعين" نجد عبد الحسين في المراجعات يقول مدافعاً عن زرارة - وهو من أبرز الرواة عن جعفر الصادق رضي الله عنه- «لم نجد شيئاً مما نسبه إليه الخصم. وما ذاك منهم إلا البغي والعدوان» (المراجعات 110 مؤسسة الأعلمي.).

غير أن كتباً شيعية أخرى قالت عن زرارة على لسان جعفر نفسه «كذب علي زرارة، لعن الله زرارة، لعن الله زرارة، لعن الله زرارة» وقال «إن مرض زرارة فلا تعده، وإن مات فلا تشهد جنازته. زرارة شر من اليهود والنصارى» وقال «إن الله قد نكس قلب زرارة»
(رجال لكشي 147ط: مشهد. وانظر كتاب تنقيح المقال 443:1 ط: النجف. والخوئي في معجم رجال الحديث. ط: النجف). (رجال الكشي 160 والمامقاني في تنقيح المقال444:1).)

فهذا راو مكثر عن جعفر بل من أبرز رواة الشيعة، وهذا حاله كما شاهدت. ومع ذلك يتظاهرون بالحرص والغيرة على السنة!!!

راجع ... http://www.minshawi.com/alkafy.htm

ـ[المؤمّل]•---------------------------------•[23 - 12 - 02, 03:00 م]ـ
السلام عليكم ........... أرجوا المساعدة.

دار حوار بيني وبين شيعي حول تحريفهم لـ (بلغ ما أنزل إليك) قالوا في علي، وقد استدل بكلام السيوطي في الدر المنثور عليّ.

قال السيوطي:

قوله تعالى: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين

- أخرج أبو الشيخ عن الحسن ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ان الله بعثني برسالة فضقت بها ذرعا، وعرفت ان الناس مكذبي، فوعدني لأبلغن أو ليعذبني، فأنزل {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك} ".
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد قال: لما نزلت {بلغ ما أنزل اليك من ربك} قال: يا رب، إنما أنا واحد كيف أصنع ليجتمع علي الناس؟، فنزلت {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته}؟
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك} على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم، في علي بن أبي طالب.
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك} ان عليا مولى المؤمنين {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس}.
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=143#TOP

فكيف أرد عليه.

ـ[محمد الأمين]•---------------------------------•[23 - 12 - 02, 08:02 م]ـ
نجيبه بأن ذلك كذب، والسيوطي كان هدفه الجمع في الدر المنثور ولم يكن هدفه إفراد الصحيح فحسب.

ـ[أبو البركات]•---------------------------------•[24 - 12 - 02, 12:31 ص]ـ
[ SIZE=5] نعم ياشيخ محمد وجزاك الله خير ...

----------------
بخصوص الحديث هذا
(نزلت هذه الآية {يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} يوم غدير (خم) في علي بن أبي طالب).

قال الألباني: "حديث موضوع" ..
أخرجه الواحدي (ص150)، وابن عساكر (12\ 119\2) من طريق " علي بن عابس " عن الأعمش وأبي الحجّاف عن " عطية " عن أبي سعيد الخدري قال: ..... فذكره.
قلت: وهذا إسناد واهٍ، عطية - وهو ابن سعد العوفي - ضعيف مدلس.
وعلي بن عابس ضعيف أيضا، بل قال ابن حبان (2/ 104 - 105): ((فحش خطؤه ن وكثر وهمه ن فبطل الإحتجاج به، قال ابن معين: ليس بشيء)).

قلت: فأحد هذين هو الآفة، فقد ثبت من طريق عن عائشة وأبي هريرة وجابر:
أن الآية نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة:

((كان يُحرس حتى نزلت الآية {والله يعصمك من الناس} فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من القبة، فقال لهم: يأيها الناس انصرفوا فقد عصمني الله)). اخرجه الترمذي (2/ 175) وابن جرير (6/ 199) والحاكم (2/ 313) من طريق الحارث بن عبيد عن سعيد الجريري عن عبد الله بن شقيق عن عائشة قالت: ... فذكره.
راجع السلسلة الصحيحة حديث رقم (2489) لمزيد بحث حوله.

(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
وقلت - الكلام للألباني رحمه الله -: ولعل تعصيب الآفة بابن عابس أولى، فقد روى - بإسناد آخر- عن عطية عن أبي سعيد مايوافق الطرق المشار إليها، ولو أن في الطريق إليه متهما، كما بيّنته في < الروض النضير > (898)!.
وهذا الحديث الموضوع مما احتجت به الشيعة على إمامة على رضي الله عنه، وهم يتفنّنون في ذلك، تارة بتأويل الآيات وتفسيرها بمعان لايدل عليها شرع ولا عقل، وتارة بالاحتجاج بالأحاديث الواهية والموضوعة. ولا يكتفون بذلك، بل ويكذبون على أهل السنة بمختلف الأكاذيب فتارة يعزون حديثهم إلى ((اصحاب السنن)) وهم أبوداود والترمذي والنسائي وابن ماجة، ولا يكون الحديث رواه أحدهم!! كما هو صنع المدعو عبدالحسين الموسوي الشيعي في مراجعاته .... وقد يضمون كذبة أخرى فيسمون ((السنن)) بـ: ((الصحاح))!!!!.
ومن اكاذيب المدعو عبدالحسين الشيعيّ قوله في هذا الحديث في < مراجعاته > (ص57): ((أخرجه غير واحد من أصحاب " السنن "، كالأمام الواحدي ..... ))!!!!!

قلت - والكلام للألباني رحمه الله -: وهذا من أكاذيبه أيضا، فإن الواحدي ليس من أصحاب ((السنن)) عندنا، كما تقدمت الإشارة إلى ذلك، و إنما هو مفسّر من أهل السنة لايلتزم في روايته الأحاديث الصحيحة كما هو الحال في الحديث السابق الذكر، فمن عزا إليه حديثا موهما القراء بذلك أنه حديث صحيح - كما فعل هذا الرافضيّ هنا في عشرات الأحاديث الأخرى - فهو من المدلسين الكذابين بلاشك ولا ريب! وقد عرفت حال إسناد الواحدي في هذا الحديث.

وقد جرى على سَنَنِهِ - في الكذب والإفتراء - الخميني الهالك، فجاء بفرية أخرى، فزعم في كتابة < كشف السرار> - وحريّ أن يسمى بـ " فضيحة الأشرار"، فقد كشف فيه فعلا عن فضائح كثيرة من عقائد الشيعة لا يعلمها عنهم كثير من أهل السنة كما سترى -، قال الخميني (ص 149) من كتابه المذكور ((إن هذه الآية (آية العصمة المتقدمة) نزلت - بإعتراف أهل السنة واتفاق الشيعة - في غدير (خمّ) بشأن إمامة علي بن أبي طالب)).!!!!

قلت (الألباني): وما ذكره من اتفاق الشيعة لايهمنا هنا، لأنهم قد اتفقوا على ماهو أضلّ منه! وإنما البحث فيما زعمه من " إعتراف أهل السنة "، فإنه من أكاذيبه أيضا الكثيرة التي يطفح بها كتابه! وإمامه في ذلك ابن المطهر الحلّي في كتابه " منهاج الكرامة في إثبات الإمامة " الذي يركضُ من خلفه عبدالحسين الموسوي الرافضي، فقد سبقهم إلى هذه الفرية.!!!.

وإن مما يدل الباحث المنصف على إفترائهم فيما ادعوه من الاتفاق: ان السيوطي في <الدر المنثور> مع كونه من أجمع المفسرين للأثار الواردة في التفسير وأكثرهم حشرا لها، دون تمييز صحيحها من ضعيفها لم يذكر تحت هذه الآية غير حديث أبي سعيد هذا وقد عرفت وهاءه! وحديث آخر نحوه من رواية ابن مردوية عن ابن مسعود سكت عنه -كعادته- وواضح أنه من وضع الشيعة كما يتبين من سياقه! ثم ذكر السيوطي أحاديث كثيرة موصولة ومرسلة، يدل مجموعها على بطلان ذكر علي وغدير (خم) في نزول الآية، وأنها عامة،ليس لها علاقة بعلي رضي الله عنه لامن قريب ولا من بعيد، فكيف يقال - مع كل هذا الأحاديث التي ساقها السيوطي -: أن الآية نزلت في علي؟! تالله إنها لإحدى الكُبر!!!.
وإن مما يؤكد للقراء أن الشيعة يحرفون القرآن - ليطابق هذا الحديث الباطل المصرح بأن الآية نزلت في غدير (خم) -: ان قوله تعالى {والله يعصمك من الناس} إنما من المشركين الذين حاولوا منعه من الدعوة ن وقتله بشتى الطرق كما قال الشافعي:
((يعصمك من قتلهم أن يقتلوك حتى تبلغ ما أنزل الله إليك)). رواه البيهقي في < الدلائل> (2/ 185).

فهؤلاء لم يكن لهم وجود في يوم الغدير، لأنه كان بعد حجة الوداع في طريقه إلى المدينة كما هو معلوم! وإنما نزلت الآية قبل حجته صلى الله عليه وسلم وهو في المدينة لايزال يجاهد المشركين.
إذا عرفت هذا، فإنك تأكدت من بطلان قول الشيعة: إن المقصود بـ ((الناس)) في الآية أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الذين كانوا معه في يوم الغدير!!. بل المقصود عندهم أبوبكر وعمر وعثمان وكبار الصحابة!! لأن معنى الآية عندهم: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك}: (أن عليا هو الخليفة من بعدك) {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس}: (كأبي بكر وغيره).!!

ونحن لانقول هذا تقولا عليهم، بل هو ما يكادون يصرحون به في كتبهم، لولا خوفهم من أن ينفضح أمرهم! ويشاء الله تبارك وتعالى أن يكشف هذه الحقيقة بقلم الخميني، لتكون حجة الله قائمة على المغرورين به وبدولته الإسلامية المزعومة، فقد قال الخميني عقب فريته المتقدمة في آ ية العصمة، وقد أتبعها بذكر آية: ((اليوم أكملت لكم دينكم))، قال (ص150):
((نزلت في حجة الوداع، وواضح بأن محمداً (- كذا دون الصلاة عليه ولو رمزا ويتكرر هذا منه كثير!! -) كان حتى ذلك الوقت قد أبلغ كل ماعنده من أحكام، إذا يتضح من ذلك أن التبليغ يخص الإمامة.

وقوله تعالى: ((والله يعصمك من الناس)): يريد منها أن يبلغ ما أنزل إليه، لأن الأحكام الأخرى خالية من التخوف والتحفظ. وهكذا يتضح - من مجموع هذه الدلة والأحاديث - ان النبي (كذا) كان متهيبا من الناس بشأن الدعوة إلى الإمامة. ومن يعود إلى التواريخ والأخبار يعلم بأن النبي (كذا) كان محقا في تهيبه، إلا أن الله أمره بان يبلغ، ووعده بحمايته، فكان أن بلّغ وبذل الجهود في ذلك حتى نفسه الأخير، إلا أن الحزب المناؤي! لم يسمح بإنجاز الأمر)). أنتهى كلام الهالك.

{ذلك قولهم بأفواههم} {قد بدت الغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر}

نقلته من السلسلة الضعيفة (4922) بتصرف. رحم الله الشيخ الألباني





أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 (40/ 456)
سؤال حول مانقله السيوطي في الدر المنثور

ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]•---------------------------------•[09 - 02 - 05, 02:24 ص]ـ
قال السيوطي في الدّر المنثور: (وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنّا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربّك - أنّ علياً مولى المؤمنين - وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس) (الدّر المنثور 2/ 298)

ـ[عبدالرحمن الفقيه]•---------------------------------•[09 - 02 - 05, 08:47 ص]ـ
كتاب ابن مردويه مفقود ولايوجد الكتاب حتى ينظر في الإسناد، ولكن تفرد ابن مردويه به دون سائر الكتب مما يوهنه ويضعفه
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=33674#post33674
وقال صديق حسن خان في الحطة في ذكر الصحاح الستة ص121
قال المولى عبد العزيز الدهلوي وأحاديث هذه الطبقة التي لم يعلم في القرون الأولى إسمها ولا رسمها وتصدى المتأخرون لروايتها فهي لا تخلو عن أمرين إما أن السلف تفحصوا عنها ولم يجدوا لها أصلا حتى يشتغلوا بروايتها أو وجدوا لها أصلا ولكن صادفوا فيها قدحا أو علة موجبة لترك روايتها فتركوها وعلى كل حال ليست هذه الأحاديث صالحة للاعتماد عليها حتى يتمسك بها في إثبات عقيدة أو عمل ولنعم ما قال بعض الشيوخ في أمثال هذا شعر
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة **وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
وقد أضل هذا القسم من الأحاديث كثيرا من المحدثين عن نهج الصواب حيث اغتروا بكثرة طرقها الموجودة في هذه الكتب وحكموا بتواترها وتمسكوا بها في مقام القطع واليقين وأحدثوا مذاهب تخالف أحاديث الطبقتين الأوليين على ثقتها
والكتب المصنفة في أحاديث هذا القسم كثيرة منها ما ذكر ومنها كتاب الضعفاء للعقيلي وتصانيف الحاكم وتصانيف ابن مردويه وتصانيف ابن شاهين وتفسير ابن جرير وفردوس الديلمي بل سائر تصانيفه وتصانيف أبي الشيخ وغالب المساهلة ووضع الأحاديث في باب المناقب والمثالب والتفسير وبيان أسباب النزول وباب التأريخ وذكر أحوال بني إسرائيل وقصص الأنبياء السابقين وذكر البلدان والأطعمة والأشربة والحيوانات وفي الطب والرقي والعزائم والدعوات وثواب النوافل أيضا وقعت هذه الحادثة وقد جعلها ابن الجوزي في موضوعاته مجروحة مطعونة وبرهن على وضعها وكذبها وكتاب تنزيه الشريعة يكفي لدفع تلك الغائلة ثم المسائل النادرة كإسلام أبوي النبي صلى الله عليه وسلم روايات المسح على الرجلين عن ابن عباس وأمثالها من النوادر أكثرها تخرج من هذه الكتب حتى أن غالب بضاعة الشيخ جلال الدين السيوطي ورأس ماله في تصنيف الرسائل ونوادرها هي الكتب المشار إليها فالاشتغال بأحاديثها واستنباط الأحكام منها لا طائل تحته ومع ذلك من كانت له رغبة في تحقيقها فعليه بميزان الضعفاء للذهبي ولسان الميزان للحافظ ابن حجر العسقلاني ومجمع البحار للشيخ محمد طاهر الكجراتي يغني لشرح غريبها وتوجيه عباراتها عن جميع المواد انتهى) انتهى.

وليس المقصود بالولاية لعلي رضي الله عنه الملك والخلافة وإنما القصد منا المودة والمحبة،وقد قالها النبي صلى الله عليه وسلم لغير علي رضي الله عنه من بعض القبائل ونحوها.

وللإمام ابن تيمية رحمه الله في هذه المسألة كلام نفيس يحسن الوقوف عليه، وهو في منهاج السنة النبوية المجلد السابع.

قال الإمام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة النبوية

(فصل
قال الرافضي الثاني الخبر المتواتر عن النبي و سلم انه لما نزل قوله تعالى يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك خطب الناس في غدير خم وقال للجمع كله يا أيها الناس الست أولى منكم بأنفسكم قالوا بلى قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله فقال عمر بخ بخ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن و مؤمنة والمراد بالمولى هنا الأولى بالتصرف لتقدم التقرير منه صلى الله عليه وسلم بقوله الست أولى منكم بأنفسكم

والجواب عن هذه الآية والحديث المذكور قد تقدم وبينا أن هذا
كذب وأن قوله بلغ ما انزل إليك من ربك نزل قبل حجة الوداع بمدة طويلة ويوم الغدير إنما كان ثامن عشر ذي الحجة بعد رجوعه من الحج وعاش بعد ذلك شهرين وبعض الثالث ومما يبين ذلك أن آخر المائدة نزولا قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي

(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
وهذه الآية نزلت بعرفة تاسع ذي الحجة في حجة الوداع والنبي صلى الله عليه وسلم واقف بعرفة كما ثبت ذلك في الصحاح والسنن وكما قاله العلماء قاطبة من أهل التفسير والحديث وغيرهم

وغدير خم كان بعد رجوعه إلى المدينة ثامن عشر ذي الحجة بعد نزول هذه الآية بتسعة أيام فكيف يكون قوله بلغ ما انزل إليك من ربك نزل ذلك الوقت

ولا خلاف بين أهل العلم أن هذه الآية نزلت قبل ذلك وهي من أوائل ما نزل بالمدينة وإن كان ذلك في سورة المائدة كما أن فيها تحريم الخمر والخمر حرمت في أوائل الأمر عقب غزوة أحد وكذلك فيها الحكم بين أهل الكتاب بقوله فان جاءوك فاحكم بينهم أو اعرض عنهم وهذه الآية نزلت إما في الحد لما رجم اليهوديين وإما في الحكم بين قريظة والنضير لما تحاكموا إليه في الدماء ورجم اليهوديين كان أول ما فعله بالمدينة وكذلك الحكم بين قريظة والنضير فان بني النضير أجلاهم قبل الخندق وقريظة قتلهم عقب غزوة الخندق والخندق باتفاق الناس كان قبل الحديبية وقبل فتح خيبر وذلك كله قبل فتح مكة وغزوة حنين وذلك كله قبل حجة الوداع وحجة الوداع قبل خطبة الغدير فمن قال أن المائدة نزل فيها شيء بغدير خم فهو كاذب مفتر باتفاق أهل العلم

وأيضا فان الله تعالى قال في كتابه (يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) فضمن له سبحانه انه يعصمه من الناس إذا بلغ الرسالة ليؤمنه بذلك من الأعداء ولهذا روى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قبل نزول هذه الآية يحرس فلما نزلت هذه الآية ترك ذلك
وهذا إنما يكون قبل تمام التبليغ وفي حجة الوداع تم التبليغ

وقال في حجة الوداع ألا هل بلغت ألا هل بلغت قالوا نعم قال اللهم اشهد وقال لهم أيها الناس إني تارك فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وأنتم تسألون عني فما انتم قائلون قالوا نشهد انك قد بلغت وأديت ونصحت فجعل يرفع إصبعه إلى السماء وينكبها إلى الأرض ويقول اللهم اشهد اللهم اشهد وهذا لفظ حديث جابر في صحيح مسلم وغيره في الأحاديث الصحيحة وقال ليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ أوعى من سامع

فتكون العصمة المضمونة موجودة وقت التبليغ المتقدم فلا تكون هذه الآية نزلت بعد حجة الوداع لانه قد بلغ قبل ذلك ولأنه حينئذ لم يكن خائفا من أحد يحتاج أن يعصم منه بل بعد حجة الوداع كان أهل مكة والمدينة وما حولهما كلهم مسلمين منقادين له ليس فيهم كافر والمنافقون مقموعون مسرون للنفاق ليس فيهم من يحاربه ولا من يخاف الرسول منه فلا يقال له في هذه الحال بلغ ما انزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس

وهذا مما يبين أن الذي جرى يوم الغدير لم يكن مما أمر بتبليغه كالذي بلغه في حجة الوداع فإن كثيرا من الذين حجوا معه أو أكثرهم لم يرجعوا معه إلى المدينة بل رجع أهل مكة إلى مكة أهل الطائف إلى الطائف وأهل اليمن إلى اليمن وأهل البوادي القريبة من ذاك إلى بواديهم وإنما رجع معه أهل المدينة ومن كان قريبا منها فلو كان ما ذكره يوم الغدير مما أمر بتبليغه كالذي بلغه في الحج لبلغه في حجة الوداع كما بلغ غيره فلما لم يذكر في حجة الوداع امامة ولا ما يتعلق بالإمامة أصلا ولم ينقل أحد بإسناد صحيح ولا ضعيف انه في حجة الوداع ذكر امامة علي بل ولا ذكر عليا في شيء من خطبته وهو المجمع العام الذي أمر فيه بالتبليغ العام علم أن امامة علي لم تكن من الدين الذي أمر بتبليغه

بل ولا حديث الموالاة وحديث الثقلين ونحو ذلك مما يذكر في إمامته
والذي رواه مسلم انه بغدير خم قال إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله فذكر كتاب الله وحض عليه ثم قال وعثرتي أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاثا وهذا مما انفرد به مسلم ولم يروه البخاري وقد رواه الترمذي وزاد فيه وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض

(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
وقد طعن غير واحد من الحفاظ في هذه الزيادة وقال إنها ليست من الحديث والذين اعتقدوا صحتها قالوا إنما يدل على أن مجموع العترة الذين هم بنو هاشم لا يتفقون على ضلالة وهذا قاله طائفة من أهل السنة وهو من أجوبة القاضي أبي يعلى وغيره والحديث الذي في مسلم إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد قاله فليس فيه إلا الوصية باتباع كتاب الله وهذا أمر قد تقدمت الوصية به في حجة الوداع قبل ذلك وهو لم يأمر باتباع العترة لكن قال أذكركم الله في أهل بيتي وتذكير الأمة بهم يقتضي أن يذكروا ما تقدم الأمر به قبل ذلك من إعطائهم حقوقهم والامتناع من ظلمهم وهذا أمر قد تقدم بيانه قبل غدير خم
فعلم انه لم يكن في غدير خم أمر يشرع نزل إذ ذاك لا في حق علي ولا غيره لا إمامته ولا غيرها لكن حديث الموالاة قد رواه الترمذي وأحمد والترمذي في مسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من كنت مولاه فعلى مولاه وأما الزيادة وهي قوله اللهم وال من والاه وعاد من عاداه الخ فلا ريب انه كذب ونقل الأثرم في سننه عن احمد أن العباس سأله عن حسين الأشقر وأنه حدث بحديثين أحدهما قوله لعلي انك ستعرض على البراءة مني فلا تبرا والآخر اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فأنكره أبو عبيد الله جدا لم يشك أن هذين كذب وكذلك قوله أنت أولى بكل مؤمن ومؤمنة كذب أيضا وأما قوله من كنت مولاه فعلي مولاه فليس هو في الصحاح لكن هو مما رواه العلماء وتنازع الناس في صحته فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة من أهل العلم بالحديث انهم طعنوا فيه
وضعفوه ونقل عن احمد بن حنبل انه حسنه كما حسنه الترمذي وقد صنف أبو العباس بن عقدة مصنفا في جميع طرقه وقال ابن حزم الذي صح من فضائل علي فهو قول النبي صلى الله عليه وسلم أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي وقوله لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وهذه صفة واجبة لكل مسلم مؤمن وفاضل وعهده صلى الله عليه وسلم أن عليا لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق وقد صح مثل هذا في الأنصار انهم لا يبغضهم من يؤمن بالله واليوم الآخر قال وأما من كنت مولاه فعلى مولاه فلا يصح من طريق
الثقات أصلا وأما سائر الأحاديث التي يتعلق بها الروافض فموضوعة يعرف ذلك من له أدنى علم بالأخبار ونقلها فان قيل لم يذكر ابن حزم ما في الصحيحين من قوله أنت مني وأنا منك وحديث المباهلة والكساء قيل مقصود ابن حزم الذي في الصحيح من الحديث الذي لا يذكر فيه إلا علي وأما تلك ففيها ذكر غيره فإنه قال لجعفر أشبهت خلقي وخلقي وقال لزيد أنت أخونا ومولانا وحديث المباهلة والكساء فيهما ذكر علي وفاطمة وحسن وحسين رضي الله عنهم فلا يرد هذا على ابن حزم ونحن نجيب بالجواب المركب فنقول أن لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قاله فلا كلام وإن كان قاله فلم يرد به قطعا الخلافة بعده إذ ليس في اللفظ ما يدل عليه ومثل هذا الأمر العظيم يجب أن يبلغ بلاغا مبينا
و ليس في الكلام ما يدل دلالة بينة على أن المراد به الخلافة و ذلك أن المولى كالمولى والله تعالى قال إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا وقال وإن تظاهرا عليه فان الله هو مولاه و جبريل و صالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير فبين أن الرسول ولي المؤمنين وأنهم مواليه أيضا كما بين أن الله ولي المؤمنين وأنهم أولياؤهم وأن المؤمنين بعضهم أولياء بعض فالموالاة ضد المعاداة و هي تثبت من الطرفين وإن كان أحد المتواليين اعظم قدرا و ولايته إحسان وتفضل وولاية الآخر طاعة وعبادة كما أن الله يحب المؤمنين و المؤمنون يحبونه فإن الموالاة ضد المعاداة و المحاربة و المخادعة و الكفار لا يحبون الله و رسوله و يحادون الله و رسوله و يعادونه و قد قال تعالى لا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء و هو يجازيهم على ذلك كما قال تعالى فان لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله و رسوله و هو ولي المؤمنين و هو مولاهم يخرجهم من الظلمات إلى النور و إذا كان كذلك فمعنى كون الله ولي المؤمنين و مولاهم و كون الرسول وليهم و مولاهم و كون علي مولاهم هي الموالاة التي هي ضد المعاداة

(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
و المؤمنون يتولون الله و رسوله الموالاة المضادة للمعاداة و هذا حكم ثابت لكل مؤمن فعلي رضي الله عنه من المؤمنين الذين يتولون المؤمنين و يتولونه و في هذا الحديث إثبات إيمان علي في الباطن و الشهادة له بأنه يستحق المولاة باطنا و ظاهرا و ذلك يرد ما يقوله فيه أعداؤه من الخوارج و النواصب لكن ليس فيه انه ليس للمؤمنين مولى غيره فكيف و رسول الله صلى الله عليه و سلم له موالي و هم صالحو المؤمنين فعلي أيضا له مولى بطريق الأولى و الأحرى و هم المؤمنون الذين يتولونه و قد قال النبي صلى الله عليه و سلم أن اسلم و غفارا و مزينة و جهينة و قريشا و الأنصار ليس لهم مولى دون الله و رسوله و جعلهم موالي رسول الله صلى الله عليه و سلم كما جعل صالح المؤمنين مواليه و الله و رسوله مولاهم
و في الجملة فرق بين الولي و المولى و نحو ذلك و بين الوالي فباب الولاية التي هي ضد العداوة شيء و باب الولاية التي هي الإمارة شيء و الحديث إنما هو في الأولى دون الثانية و النبي صلى الله عليه و سلم لم يقل من كنت واليه فعلي واليه و إنما اللفظ من كنت مولاه فعلي مولاه و أما كون المولى بمعنى الوالي فهذا باطل فان الولاية تثبت من الطرفين فان المؤمنين أولياء الله و هو مولاهم و أما كونه أولى بهم من أنفسهم فلا يثبت إلا من طرفه صلى الله عليه و سلم و كونه أولى بكل مؤمن من نفسه من خصائص نبوته و لو قدر انه نص على خليفة من بعده لم يكن ذلك موجبا أن يكون أولى بكل مؤمن من نفسه كما انه لا يكون أزواجه أمهاتهم و لو أريد هذا المعنى لقال من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه و هذا لم يقله و لم ينقله أحد و معناه باطل قطعا لان كون النبي صلى الله عليه و سلم أولى بكل مؤمن من نفسه أمر ثابت في حياته و مماته و خلافة علي لو قدر وجودها لم تكن إلا بعد موته لم تكن في حياته فلا يجوز أن يكون علي خليفة في زمنه فلا يكون حينئذ أولى بكل مؤمن من نفسه بل و لا يكون مولى أحد من المؤمنين إذا أريد به الخلافة

و هذا مما يدل على انه لم يرد الخلافة فإن كونه ولي كل مؤمن وصف ثابت له في حياة النبي صلى الله عليه وسلم لم يتأخر حكمه إلى الموت وأما الخلافة فلا يصير خليفة إلا بعد الموت فعلم أن هذا ليس هذا وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم هو أولى بالمؤمنين من أنفسهم في حياته وبعد مماته إلى يوم القيامة وإذا استخلف أحدا على بعض الأمور في حياته أو قدر انه استخلف أحدا على بعض الأمور في حياته أو قدر انه استخلف أحدا بعد موته وصار له خليفة بنص أو إجماع فهو أولى بتلك الخلافة وبكل المؤمنين من أنفسهم فلا يكون قط غيره أولى بكل مؤمن من نفسه لا سيما في حياته وأما كون علي وغيره مولى كل مؤمن فهو وصف ثابت لعلي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مماته وبعد ممات علي فعلي اليوم مولى كل مؤمن وليس اليوم متوليا على الناس وكذلك سائر المؤمنين بعضهم أولياء بعض أحياء وامواتا) انتهى.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]•---------------------------------•[09 - 02 - 05, 09:15 ص]ـ
وللفائدة ينظر هذه الروابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=95402#post95402

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=323327#post323327

ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]•---------------------------------•[09 - 02 - 05, 01:22 م]ـ
بارك الله فيك وفي علمك وغفر لي ولك ولسائر المسلمين

ـ[أبو غازي]•---------------------------------•[09 - 02 - 05, 01:39 م]ـ
غفر الله لك يا شيخ عبدالرحمن.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]•---------------------------------•[09 - 02 - 05, 03:54 م]ـ
جزاكم الله وبارك فيكم وغفر لي ولكم

وقد ذكر الرافضة قبحهم الله في كتبهم سندا معلقا لهذا الأثر

خلاصة عبقات الأنوار - السيد حامد النقوي ج 8 ص 264:
رواية أبي بكر ابن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله) وبارك وسلم: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك ان عليا مولى المؤمنين وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) (1).

* (هامش) *
(1) توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل - مخطوط.

------------------------------
وهذا الإسناد الذي ذكروه -مع أنهم غير ثقات- إلا أنه لايخلو من مقال ولم يذكروا الإسناد بتمامه.

ـ[ابن وهب]•---------------------------------•[09 - 02 - 05, 06:53 م]ـ
شيخنا الحبيب
جزاكم الله خيرا
ومانقلتموه عن هذا الرافضي لعله هو اسناد حديث ابن مسعود (الذي رواه ابن مردويه)
وهذا الرافضي اسقط الاسناد قبله عمدا
والا فلا يشك محدث أن هذا الاسناد مركب على ابي بكر بن عياش

وأن هذا الحديث كذب
ومع هذا يحق لنا أن نقول غفر الله للسيوطي حيث سكت على هذا الحديث ولم يتكلم عليه بشيء

فالبلاء في هذا الحديث ممن هو قبل ابن عياش

فلينظر

والله أعلم

ـ[محمد الأمين]•---------------------------------•[09 - 02 - 05, 07:03 م]ـ
بقي السؤال للرافضة، إن كان ما يزعمونه صحيحاً، فلماذا كل هؤلاء الآلاف من الصحابة رفضوا إعطاء الولاية لعلي؟ لماذا؟ وما مصلحتهم؟ مع أنهم يحدثون الناس بفضائله؟











شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج‏1، ص: 256
عن ابن عباس و جابر بن عبد الله قالا أمر الله محمدا أن ينصب عليا للناس- ليخبرهم بولايته- فتخوف رسول الله ص أن يقولوا حابى ابن عمه- و أن يطعنوا في ذلك عليه «1» فأوحى الله إليه:
يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك الآية، فقام رسول الله بولايته يوم غدير خم.
250- حدثني محمد بن القاسم بن أحمد في تفسيره قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الفقيه، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا أحمد بن عبد الله البرقي، عن أبيه، عن خلف بن عمار الأسدي عن أبي الحسن العبدي عن الأعمش، عن عباية بن ربعي:
__________________________________________________
(1). هذا هو الظاهر الموافق لما رواه عنه في مجمع البيان- و قد تقدم تحت الرقم: (245) و في النسخة الكرمانية: «فتخوف أن يقولوا: جاء بابن عمه و أن اطعنوا عليه ...».
و الحديث رواه ابن مردويه في كتاب مناقب علي عليه السلام بعدة طرق- كما رواه عنه علي بن عيسى الإربلي في عنوان: «ما نزل من القرآن في شأن علي» من كشف الغمة ج 1، ص 317 قال:
و عن زيد بن علي قال: لما جاء جبرئيل عليه السلام بأمر الولاية ضاق النبي صلى الله عليه و آله و سلم بذلك ذرعا و قال: قومي حديثو عهد بجاهلية. فنزلت [يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ...].
ثم روى حديث رباح بن الحارث و أبي رميلة في ورود أبي أيوب الأنصاري و جماعة من أنصار النبي على علي و شهادتهم له بأن النبي قال يوم غدير خم: أيها الناس أ لست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا: بلى فقال: إن الله مولاي و أنا مولى المؤمنين و علي مولى من أنا مولاه ... ثم قال:
و عن ابن عباس قال: لما أمر الله رسوله صلى الله عليه و آله و سلم أن يقوم بعلي فيقول له ما قال فقال: يا رب إن قومي حديثو عهد بجاهلية ثم مضى بحجه فلما أقبل راجعا [و] نزل بغدير خم أنزل الله عليه: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) الآية فأخذ بعضد علي ثم خرج إلى الناس فقال أيها الناس أ لست أولى بكم من أنفسكم قالوا: بلى يا رسول الله. قال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و أعن من أعانه و اخذل من خذله و انصر من نصره، و أحب من أحبه و أبغض من أبغضه.
قال ابن عباس فوجبت و الله في رقاب القوم و قال حسان بن ثابت:
يناديهم يوم الغدير نبيهم بخم و أسمع بالرسول مناديا
يقول: فمن مولاكم و وليكم فقالوا- و لم يبدوا هناك التعاميا-:
إلهك مولانا و أنت ولينا و لم تر منا في الولاية عاصيا
فقال له: قم يا علي فإنني رضيتك من بعدي إماما و هاديا
و عن أبي هارون العبدي قال: كنت أرى رأي الخوارج لا رأي لي غيره حتى جلست إلى أبي سعيد الخدري فسمعته يقول: أمر الناس بخمس فعملوا بأربع و تركوا واحدة فقال له رجل: يا أبا سعيد ما هذه الأربع التي عملوا بها قال: الصلاة و الزكاة و الحج و الصوم [أعني‏] صوم شهر رمضان.
قال: فما الواحدة التي تركوها قال: ولاية علي بن أبي طالب. قال: و إنها مفترضة معهن قال: نعم. قال: فقد كفر الناس. قال: فما ذنبي!!! و عن زر عن عبد الله قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك أن عليا مولى المؤمنين و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس).
و أيضا يأتي حديث




كشف الغمة في معرفة الأئمة (ط - القديمة)، ج‏1، ص: 319
يناديهم يوم الغدير نبيهم بخم و أسمع بالرسول مناديا
يقول فمن مولاكم و وليكم فقالوا و لم يبدوا هناك التعاميا
إلهك مولانا و أنت ولينا و لم تر منا في الولاية عاصيا
فقال له قم يا علي فإنني رضيتك من بعدي إماما و هاديا

" و عن ابن هارون العبدي قال كنت أرى رأي الخوارج لا رأي لي غيره حتى جلست إلى أبي سعيد الخدري فسمعته يقول أمر الناس بخمس فعملوا بأربع و تركوا واحدة فقال له رجل يا أبا سعيد ما هذه الأربع التي عملوا بها قال الصلاة و الزكاة و الحج و الصوم صوم شهر رمضان قال فما الواحدة التي تركوها قال ولاية علي بن أبي طالب قال و إنها مفترضة معهن قال نعم قال فقد كفر الناس قال فما ذنبي‏
" عن زر عن عبد الله قال كنا نقرأ على عهد رسول الله ص يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك أن عليا مولى المؤمنين و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس‏



علامه حلى، حسن بن يوسف بن مطهر---- كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، النص، ص: 377
ربك «1» إنها نزلت في شأن «2» الولاية «3»

" عن زيد بن علي قال لما جاء جبريل ع بأمر الولاية ضاق النبي ص بذاك ذرعا و قال قومي حديثو عهد بالجاهلية فنزلت الآية «4»

" و عن زر «5» عن عبد الله قال كنا نقرأ على عهد رسول الله ص يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك أن عليا مولى «6» المؤمنين و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس «7»





البرهان في تفسير القرآن ج‏2 339 [سورة المائدة(5): آية 67] ..... ص : 334
3227/- علي بن عيسى في (كشف الغمة): عن زر بن عبد الله، قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله (صلى الله عليه و آله) يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك أن عليا مولى المؤمنين و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس.


إثبات الهداة بالنصوص و المعجزات ج‏3 229 الفصل الرابع ..... ص : 219
و عن ذر عن عبد الله أنه قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك أن عليا عليه السلام مولى المؤمنين و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس.





مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج‏3 216 الحديث 1 ..... ص : 213
__________________________________________________
بالولاية، هبط عليه جبرئيل بهذه الآية" اليوم أكملت لكم دينكم" و روي أيضا عن ابن مردويه و الخطيب و ابن عساكر بأسانيدهم عن أبي هريرة قال: لما كان يوم غدير خم و هو الثامن عشر من ذي الحجة قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، فأنزل الله:" اليوم أكملت لكم دينكم" و روى ابن جرير بإسناده عن ابن عباس" و إن لم تفعل فما بلغت رسالته" يعني إن كتمت هذه الآية:" يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك" يعني ما نزل على رسول الله يوم غدير خم في علي بن أبي طالب، و روي عن ابن مردويه بإسناده عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك أن عليا مولى المؤمنين و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس. أقول: و قد أوردت الأخبار الواردة في ذلك من طريق الخاصة و العامة في قريب من عشرة كراريس فمن أراد الاطلاع عليها فيرجع إليه و جملة القول فيه:





بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏37، ص: 178
يا رب إن قومي حديثو عهد بجاهلية ثم مضى بحجه فلما أقبل راجعا و نزل بغدير خم أنزل الله عليه يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك الآية فأخذ بعضد علي ع ثم خرج إلى الناس فقال أيها الناس أ لست أولى بكم من أنفسكم قالوا بلى يا رسول الله قال اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه و أعن من أعانه و اخذل من خذله و انصر من نصره و أحب من أحبه و أبغض من أبغضه قال ابن عباس فوجبت و الله في رقاب القوم و قال حسان بن ثابت‏
يناديهم يوم الغدير نبيهم‏

إلى آخر الأبيات.
و عن ابن هارون العبدي قال كنت أرى رأي الخوارج لا رأي لي غيره حتى جلست إلى أبي سعيد الخدري فسمعته يقول أمر الناس بخمس فعملوا بأربع و تركوا واحدة فقال له رجل يا أبا سعيد ما هذه الأربع التي عملوا بها قال الصلاة و الزكاة و الحج و الصوم صوم شهر رمضان قال فما الواحدة التي تركوها قال ولاية علي بن أبي طالب ع قال و إنها مفترضة معهن قال نعم قال فقد كفر الناس قال فما ذنبي.
و عن عبد الله «1» قال كنا نقرأ على عهد رسول الله ص يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك في علي و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي الآية عن أبي سعيد حديث غدير خم و رفعه بيد علي ع فنزلت و
قال النبي ص الله



رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين ج‏5 393 شرح الدعاء الثاني و الأربعين ..... ص : 389
و روى السيوطي في الدر المنثور، و منه نقلت قال: أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود، قال: كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك إن عليا مولى المؤمنين و إن لم تفعل فما بلغت رسالته، و الله يعصمك من الناس.












عبقات الانوار فى امامة الائمة الاطهار، ج‏9، ص: 100
«روايت ابن مردويه»
اما روايت ابو بكر احمد بن موسى بن مردويه الاصفهانى نزول آيه يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ‏
[3] الآية در واقعه غدير، پس آنفا از عبارت «در منثور» دريافتى [4].
و نيز در «در منثور» گفته:
[و أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود [5]، قال: كنا نقرأ على عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ‏
ان عليا مولى المؤمنين وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ‏
] [1].
و ميرزا محمد بن معتمد خان هم نزول آيه كريمه را در واقعه غدير از ابن مردويه نقل كرده، كما سيجي‏ء فيما بعد انشاء اللَّه تعالى [2].



عبقات الانوار فى امامة الائمة الاطهار، ج‏9، ص: 101 «جلالت ابن مردويه»
و عظمت و رفعت و جلالت، و تبحر و تمهر، و نبالت و مهارت و براعت و كمال اعتماد و اعتبار، و نهايت فضل و نبل و اشتهار، و كثرت اطلاع و طول باع ابن مردويه بر ممارسين فن رجال مخفى و محتجب نيست، أما بنابر ازاله أوهام و تنبيه ذاهلين عوام، نبذى از محامد سنيه، و برخى از فضائل جليه او مذكور مى‏شود:
شمس الدين أبو عبد اللَّه محمد بن أحمد ذهبى در «تذكرة الحفاظ»

صاحب عبقات قدس سره ۱۶ صفحه در جلالت ابن مردویه هنگامه کرده فراجع از ص ۱۰۱ تا ۱۱۷





عبقات الانوار فى امامة الائمة الاطهار، ج‏9، ص: 201 سوم آنكه: سيوطى در مقامات [1] عديده از «در منثور» جرح و قدح روايات مقدوحه بيان كرده، و حال آن را مهمل نگذاشته، چنانچه بر متتبع و متفحص مخفى نيست.
و مولوى حيدر على در مسلك ثانى «منتهى الكلام» [2] بسبب تعرض شيخ صدوق [3] بعد ذكر روايتى كه مشتمل بر غرابت و شذوذ باشد، و كما ينبغي بمرتبه اعتماد و اعتبار نرسد، استدلال مى‏كند بر آنكه حديثى كه
__________________________________________________
[1] از جمله آن مقامات آن است كه سيوطى در تفسير يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ
از سوره اعراف گفته:
اخرج أبو يعلى بسند ضعيف عن علي بن أبي طالب عن النبي صلى اللَّه عليه و آله قال: زين الصلاة الحذاء.

و از آن جمله است كه در تفسير آيه «و من عنده علم الكتاب» گفته:
[اخرج أبو يعلى، و ابن جرير، و ابن مردويه، و ابن عدى بسند ضعيف عن ابن عمر ان النبي صلى اللَّه عليه و آله قرأ: (وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ)
قال: من عند اللَّه علم الكتاب‏].




عبقات الانوار فى امامة الائمة الاطهار، ج‏9، ص: 218
«روايت شهاب الدين احمد»
اما روايت شهاب الدين احمد، نزول آيه: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ‏
در واقعه غدير:
پس در كتاب «توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل» كه نسخه عتيقه آن در نجف اشرف بنظر اين عبد خامل رسيده، و از آن در همان ارض اقدس احاديث بسيار انتخاب كردم، در ذكر آيات نازله در حق جناب امير المؤمنين عليه السّلام گفته:
[قوله تعالى: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ‏
، و بالاسناد مذكور عن أبي الجارود [1] الى حمزة [2] قال: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ‏ نزلت في شأن الولاية.
و في رواية أبى بكر بن عياش [1]، عن عاصم [2]، عن زر [3]، عن عبد اللَّه بن مسعود رضى اللَّه تعالى عنه قال: كنا نقرأ على عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و على آله و بارك و سلم: «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ‏ (ان عليا مولى المؤمنين) و ان لم تفعل فما بلغت رسالته و اللَّه يعصمك من الناس»].
و جلالت شأن اين روايات كه در شأن نزول آيات نازله در حق جناب أمير المؤمنين عليه السّلام ذكر كرده، از عنوان ذكر اين آيات ظاهر است.
قال في «توضيح الدلائل»: الباب الثاني ...






غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 254)
المؤلف: شمس الدين أبو الخير ابن الجزري، محمد بن محمد بن يوسف (المتوفى: 833هـ)
1158- "ع" حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمر بن أبي داود1 الأسدي الكوفي الغاضري البزاز ويعرف بحفيص، أخذ القراءة عرضًا وتلقينا عن "ع" عاصم وكان ربيبه ابن زوجته، ولد سنة تسعين، قال الداني وهو الذي أخذ قراءة عاصم عن الناس تلاوة، ونزل بغداد فأقرأ بها وجاور بمكة فأقرأ أيضًا بها، وقال يحيى بن معين الرواية الصحيحة التي رويت عن قراءة عاصم رواية أبي عمر حفص بن سليمان وقال أبو هاشم الرفاعي كان حفص أعلمهم بقراءة عاصم وقال الذهبي أما القراءة فثقة ثبت ضابط لها بخلاف حاله في الحديث قلت يشير إلى أنه تكلم فيه من جهة الحديث، قال ابن المنادى قرأ على عاصم مرارًا وكان الأولون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش ويصفونه بضبط الحروف التي قرأ على عاصم، وأقرأ الناس دهرًا وكانت القراءة التي أخذها عن عاصم ترتفع إلى علي رضي الله عنه، قلت يشير إلى ما روينا عن حفص أنه قال قلت لعاصم أبو بكر يخالفني فقال أقرأتك بما أقرأني أبو عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب وأقرأته بما أقرأني زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود وروينا عن حمزة بن القاسم الأحول ذلك بمعناه






عبقات الانوار فى امامة الائمة الاطهار، ج‏9، ص: 220
«روايت بدخشانى»
اما روايت ميرزا محمد بن رستم معتمد خان الحارثى البدخشى، نزول آيه: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ‏ در واقعه غدير: پس بعض عبارت او در ذكر تخريج ابن مردويه، و بعض آن در ذكر تخريج عبد الرزاق رسعنى مذكور شد، در اين جا عبارتش متعلق بمرام به هيأت مجموعى مذكور مى‏شود.
پس بايد دانست كه مرزا محمد در كتاب «مفتاح النجا في مناقب آل العبا» در ذكر آيات نازله در حق جناب أمير المؤمنين عليه السّلام، كه بعد ايرادش اين كلمه بليغه گفته:
[الايات النازلة في شأن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم اللَّه وجهه، كثيرة جدا، لا استطيع استيعابها، فأوردت في هذا الكتاب لبها و لبابها]، مى‏فرمايد:
[و اخرج أي ابن مردويه، عن زر، عن عبد اللَّه رض قال: كنا نقرأ على عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ‏
(ان عليا مولى المؤمنين) وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ‏

....
جلالت بدخشانى در كتب اهل سنت




الغدير فى الكتاب و السنه و الادب، ج‏1، ص: 436
قال في مفتاح النجا «1»: الآيات النازلة في شأن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب- كرّم اللَّه وجهه- كثيرة جدّا لا أستطيع استيعابها، فأوردت في هذا الكتاب لُبَّها و لُبابها... إلى أن قال:
و أخرج ابن مردويه عن زِرّ عن عبد اللَّه رضى الله عنه قال: كنّا نقرأ على عهد رسول اللَّه... و ذكر إلى آخر ما مرَّ عن ابن مردويه (ص 216).
ثمّ روى من طريقه عن أبي سعيد الخُدري، و في آخره: فنزلت (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ‏
)، و روى ما أخرجه الحافظ الرسعني بلفظه المذكور (ص 221)






احقاق الحق و ازهاق الباطل، ج‏3، ص: 512
«و منهم» صاحب كتاب فتح البيان (ج 3 ص 89 كما في فلك النجاة) أخرج ابن ابى حاتم و ابن عساكر و ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ في عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ‏ ان عليا مولى المؤمنين.

«و منهم» صاحب كتاب المظهرى (ص 68 كما في فلك النجاة) ذكر بعين ما نقلناه عن فتح البيان.

«و منهم» النظام الأعرج في غرائب القرآن.

«و منهم» صاحب أرجح المطالب (ص 203 كما في فلك النجاة) روى عن ابن مسعود كنا نقرأ إلى آخر ما تقدم.

«و منهم» العلامة غياث الدين بن همام المعروف بخواند مير في حبيب السير (ج 2 ص 12 ط حيدري بطهران) روى في كشف الغمة عن ذر بن حبيش عن عبد اللّه قال. كنا نقرأ على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ‏
ان عليا مولى المؤمنين‏ و ان لم تفعل فما بلغت رسالته و اللّه يعصمك من الناس «و منهم» العلامة الشيخ سليمان القندوزى في ينابيع المودة (ص 120 ط الاسلامبول) اخرج الثعلبي عن أبى صالح عن ابن عباس و عن محمد الباقر رضى اللّه عنهما قالا: نزلت هذه الآية في على.





احقاق الحق و ازهاق الباطل، ج‏6، ص: 348
و منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 41 مخطوط):
و أخرج عن ذر عن عبد اللّه بن عبّاس رضي اللّه عنه قال: كنّا نقرأ على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ‏
إنّ عليّا مولى المؤمنين و إن لم تفعل فما بلّغت رسالته و اللّه يعصمك من النّاس.
و في (ص 41، الطبع




احقاق الحق و ازهاق الباطل، ج‏6، ص: 351
مولائى و مولى كلّ مؤمن و مؤمنة، أخرجه أبو نعيم، و الثعلبىّ.
القسم الرابع حديث ابن مسعود
و ممن لم نذكر روايته عنه: العلامة السيد صديق حسنخان ملك بهوپال في «تفسير فتح البيان» (ج 3 ص 89 طبع الميرية ببولاق مصر) قال:
و عن ابن مسعود قال: كنّا نقرأ على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ‏
إنّ عليّا مولى المؤمنين و إن لم تفعل فما بلغت رسالته، و عن الحق ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم قال: ان اللّه بعثني برسالة فضقت بها ذرعا و عرفت أن الناس مكذبي فوعدني لا بلغن او يعذبني فأنزلت: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ‏
، الآية.
و منهم العلامة: صاحب المطهري في «كتابه» (ص 68) قال:
عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ في عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ‏
، انّ عليّا مولى المؤمنين.
و منهم العلامة الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 566 ط لاهور):
قال:
عن ابن مسعود، قال: كنّا نقرأ عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ‏
، انّ عليّا مولى المؤمنين فإن لم تفعل فما بلغت رسالته أخرجه أبو نعيم في «حلية الأولياء»، و عيني في «شرح البخاريّ»، و الرّازى في «تفسير الكبير»، و الواحدىّ في «تفسيره»، و السيوطي في «الدرّ المنثور» و النظام الأعرج في «غرائب القرآن»، و صاحب «سيرة الحلبيّة»، و ابن مردويه.
و في (ص 66، الطبع المذكور)
احقاق الحق و ازهاق الباطل، ج‏6، ص: 352
روى الحديث من طريق الواحدي أيضا.
و في (ص 68، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق الصالحانيّ.
القسم الخامس حديث محمد بن عل




احقاق الحق و ازهاق الباطل، ج‏20، ص: 175
داود بن أبي عوف، عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية على رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله في علي بن أبي طالب عليه السّلام «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ»
.
و منهم العلامة السيد شهاب الدين أحمد بن عبد اللّه الحسيني الشيرازي الشافعي في «توضيح الدلائل» (ص 158 نسخة مكتبة الملي بفارس) قال:
و بالاسناد المذكور عن أبي الجارود أبي حمزة قال «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ»
نزلت في شأن الولاية.
و في رواية أبي بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد اللّه بن مسعود قال: كنا نقرأ على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ»
ان عليا مولى المؤمنين «وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ»




































تخریج حدیث کنا نقرأ ابن مسعود توسط یک کاربر




شکی نیست که قرآن مجید کتاب نور وهدایت است واز جانب خدای سبحان برای هدایت بشر بدست اهلش سپرده شد و فرمود : بل هو آیات بینات فی صدور الذین اوتوا العلم ...49 عنکبوت ، واین یعنی تغییر زمان و احکام توسط امام مبین که علم کتاب (لوح محفوظ = کتاب مبین ) نزد اوست از آیات ثابت قران که ناسخ و متشابه دارد توجیه واحکام متناسب زمان از قرآن استنباط میشود .

اما با حوادثی که توسط حسودان قریش ومنافقین در ریاست طلبی وجنگ قدرت در گرفت ، بشریت از بزرگترین نعمت محروم گشت و مصاحف اصحاب مخصوصا شروح وتفاسیرشان توسط خلفای غاصب نابود گشت و فقط مقداری از آن در سینه ها محفوظ ماند از جمله مطالب تحریف شده آن قسمتهایی است که با مذاق خلفا خوش نبود مثل آیات امامت و ازدواج موقت و....ویا مثل آیه رجم که بعلت کشته شدن قراء یمامه از قرآن حذف شد وعمر گفت : انا لله : !

وقرآن فعلی بعلت تداخل منسوخات ومتشابهات با ناسخات ومحکمات از انتفاع کامل تنزل کرد .


از جمله مطالبی که تحریف گشت آیه 67 سوره مائده میباشد که بنابر اسناد صحیح که از عبد الله بن مسعود روایت شده قرائتش بشرح زیر بوده است :

وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } أن علياً مولى المؤمنين { وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس } .درالمنثور

البته عجیب است که سیوطی چرا اسناد را حذف کرده است ؟! شاید هم دیده که این خبر از هرجهت خطرناک است زیرا هم تایید تحریف قرآن وهم اثبات عقیده تشیع را بدنبال دارد .

وشواهدش :


وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم ، في علي بن أبي طالب .

البته که سند صحیح هم دارد .

اما اسناد ابوبکر مردویه از کتاب : توضيح الدلائل :

وروى شهاب الدين أحمد نزول آية التبليغ في واقعة يوم غدير خم في ذكر
الآيات النازلة في حق أمير المؤمنين عليه السلام حيث قال : " قوله تعالى : * ( يا أيها
الرسول بلغ من أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك
من الناس ) *
وبالاسناد المذكور عن أبي الجارود إلى حمزة [ أبي جعفر - ظ ] قال : * ( يا أيها
الرسول بلغ من أنزل إليك من ربك ) * نزلت في شأن الولاية .

وفی روایه ابی بکر ابن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال : كنا
نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وبارك وسلم : يا أيها الرسول بلغ ما
أنزل إليك من ربك إن عليا مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله
يعصمك من الناس
شرح احقاق حق / صفحة 251 /


همه روات یعنی ابوبکر عیاش وعاصم وزروابن مسعود از رجال بخاری ومسلم وحدیث در کمال صحت واتقان است . بزبان دیگر مصحف ابن مسعود چنین بوده اما عثمان یا عمر هنگام جمع قرآن آنرا حذف کردند !!!!!

ومنهم الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني الشافعي المتوفى
سنة 430 في " ما نزل من القرآن في علي عليه السلام " تخريج العلامة
المعاصر الشيخ محمد باقر المحمودي ( ص 86 ط وزارة الارشاد الاسلامي بطهران ) .
حدثنا أبو بكر بن خلاد ، قال حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال حدثنا
إبراهيم بن محمد بن ميمون ، قال حدثنا علي بن عابس ، عن أبي الجحاف التميمي
داود بن أبي عوف ، عن الأعمش ، عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري قال :
نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله في علي بن أبي طالب عليه
السلام " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته
والله يعصمك من الناس " .
ومنهم العلامة السيد شهاب الدين أحمد بن عبد الله الحسيني الشيرازي
الشافعي في " توضيح الدلائل " ( ص 158 نسخة الملي بفارس ) قال :
وبالاسناد المذكور عن أبي الجارود أبي حمزة قال " يا أيها الرسول بلغ ما
أنزل إليك " نزلت في شأن الولاية .
وفي رواية أبي بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود قال :
كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل
إليك من ربك إن عليا مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله
يعصمك من الناس " .
صفحه 176

ودر کتاب کشف الغمه هم بهمین اسناد آمده است از زر به بالا .



حدثنا أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي ، قال : نا أبو هشام الرفاعي ، قال : نا أبو بكر بن عياش ، قال : نا عاصم ، عن زر ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قلت لرجل : أقرئني من الأحقاف ثلاثين آية ، فأقرأني خلاف ما أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقلت لآخر : أقرئني من الأحقاف ثلاثين آية ، فأقرأني 0 خلاف ما أقرأني الأول ، فأتيت بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فغضب ، وكان علي بن أبي طالب عليه السلام جالسا ، فقال علي : قال لهم : « اقرءوا كما علمتم » قال الشيخ : فهذا بيان المراء في القرآن الذي يخاف على صاحبه الكفر ، وقد كفي المسلمون بحمد الله المراء في هذا الوجه بإجماعهم على المصحف الذي من خالفه ند وشرد وشذ ، فلم يلتفت إليه ، ولم يعبأ الله بشذوذه ، وقد بقي المراء الذي يحذره المؤمنون ، ويتوقاه العاقلون ، وهو المراء الذي بين أصحاب الأهواء وأهل المذاهب ، والبدع ، وهم الذين يخوضون في آيات الله ، ويتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة ، وابتغاء تأويله الذي لا يعلمه إلا الله والراسخون في العلم ، يتأولونه بأهوائهم ، ويفسرونه بأهوائهم ، ويحملونه على ما تحمله عقولهم فيضلون بذلك ، ويضلون من اتبعهم عليهم

الاسم :أبو بكربن عياش بن سالم الأسدى الكوفى المقرىء الحناط ، اسمه كنيته ( على الأصح ) مولى واصل بن حيان الأحدب الأسدى
المولد : 95 هـ ، و قيل : 96 هـ ، و قيل : 100 هـ
الطبقة : 7 : من كبار أتباع التابعين
الوفاة : 194 هـ ، و قيل قبل ذلك بسنة أو سنتين
روى له : خ م د ت س ق ( روايته فى مقدمة مسلم ) ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة عابد إلا أنه لما كبر ساء حفظه و كتابه صحيح
رتبته عند الذهبي : أحد الأعلام ، قال أحمد : صدوق ثقة ، ربما غلط ، و قال أبو حاتم : هو و شريك فى الحفظ سواء

( أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ )
الْأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ مُخْتَلَفٌ فِي اِسْمِهِ وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ لَا اِسْمَ لَهُ إِلَّا كُنْيَتُهُ ، ثِقَةٌ عَابِدٌ إِلَّا أَنَّهُ لَمَّا كَبِرَ سَاءَ حِفْظُهُ وَكِتَابُهُ صَحِيحٌ مِنْ السَّابِعَةِ قَالَهُ الْحَافِظُ فِي مُقَدِّمَةِ الْفَتْحِ وَالتَّقْرِيبِ
( عَنْ عَاصِمٍ )
بْنُ بَهْدَلَةَ صَدُوقٌ لَهُ أَوْهَامٌ حُجَّةٌ فِي الْقِرَاءَةِ وَحَدِيثُهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ مَقْرُونٌ

الاسم : عاصم بن بهدلة و هو ابن أبى النجود ، الأسدى مولاهم ، الكوفى ، أبو بكر المقرىء
الطبقة : 6 : من الذين عاصروا صغارالتابعين
الوفاة : 128 هـ
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : صدوق له أوهام ، حجة فى القراءة
رتبته عند الذهبي : وثق ، و قال الدارقطنى : فى حفظه شىء

الاسم : زر بن حبيش بن حباشة بن أوس بن بلال ، و قيل : هلال بن سعد بن نصر بن غاضرة ، الأسدى الكوفى ، أبو مريم ، و يقال أبو مطرف
الطبقة : 2 : من كبار التابعين
الوفاة : 81 أو 82 أو 83 هـ
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : ثقة جليل
رتبته عند الذهبي : لم يذكرها

الاسم : عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب الهذلى ، أبو عبد الرحمن ( صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم )
الطبقة : 1 : صحابى
الوفاة : 32 أو 33 هـ بـ المدينة
روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن حجر : صحابى
رتبته عند الذهبي : صحابى ( قال : من السابقين الأولين )
و صح أن ابن مسعود قال : أخذت من فى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سبعين
سورة . اهـ .
وبخاری در مناقب ابن مسعود آورده :
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مَسْرُوقٍ ذَكَرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ فَقَالَ لَا أَزَالُ أُحِبُّهُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ خُذُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَسَالِمٍ وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ .

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ حَدَّثَنَا شَقِيقُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ خَطَبَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ فَقَالَ وَاللَّهِ لَقَدْ أَخَذْتُ مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِضْعًا وَسَبْعِينَ سُورَةً وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي مِنْ أَعْلَمِهِمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَمَا أَنَا بِخَيْرِهِمْ قَالَ شَقِيقٌ فَجَلَسْتُ فِي الْحِلَقِ أَسْمَعُ مَا يَقُولُونَ فَمَا سَمِعْتُ رَادًّا يَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ .صحیح بخاری

6588- (خ م س) مسروق وشقيق - رحمهما الله - قال مسروق : قال عبد الله : «والذي لا إله غيره ، ما أُنزلت سورة من كتاب الله إلا أنا أعلم أين أنزلت ، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا أنا أعلم فيم أنزلت ، ولو أعلم أحدا أعلم مني بكتاب الله تبلغُه الإبل لركبتُ إليه ».
وفي رواية شقيق قال : « خطبنا عبدُ الله بنُ مسعود ، فقال : على قراءة من تأمروني أن أقرأ ؟ والله لقد أخذت القرآن من فيّ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- ».
وفي رواية :« لقد قرأت على رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- بضعا وسبعين سورة ، ولقد علم أصحاب رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- أنِّي من أعلمهم بكتاب الله ، وما أنا بخيرهم ، ولو أعلَمُ أن أحدا أعلم مني لرَحلْتُ إليه ».
قال شقيق :« فجلستُ في الحلَقِ أسْمَعُ ما يقولون ، فما سمعتُ رادا يقول غير ذلك ، ولا يعيبه» أخرجه مسلم ، وأخرج البخاري الثانية.
وفي رواية النسائي قال : « خطبنا ابن مسعود فقال : كيف تأمرونني أن أقرأ على قراءة زيد بن ثابت ، بعد ما قرأتُ مِنْ فيّ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- بِضْعا وسبعين سورة ، وإنَّ زيدا مع الغلمان له ذؤابتان ».

و قال أبو بكر بن أبى عاصم : كان أبو وائل عثمانيا ، و كان زر بن حبيش علويا ، و كان مصلاهما فى مسجد واحد ، ما رأيت واحدا منهما قط تكلم صاحبه فى شىء مما هو عليه حتى ماتا ، و كان أبو وائل معظما لزر .
و قال فى رواية أخرى : كان زر أكبر من أبى وائل فكانا إذا جلسا جميعا لم يحدث أبو وائل مع زر .
( عَنْ زِرِّ )
بِكَسْرِ الزَّايِ الْمُعْجَمَةِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ اِبْنِ حُبَيْشٍ بِمُهْمَلَةٍ وَمُوَحَّدَةٍ وَمُعْجَمَةٍ مُصَغَّرًا ثِقَةٌ جَلِيلٌ مُخَضْرَمٌ
( عَنْ عَبْدِ اللَّهِ )
هُوَ اِبْنُ مَسْعُودٍ .

(وبه) قال أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال أخبرنا الطبراني، قال حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال حدثنا إبراهيم بن زياد العجلي، قال حدثنا أبو بكر بن عياش، عنعاصم، عن زر.
عن عبد الله قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما الغنى؟ قال: ((اليأس مما في أيدي الناس)).