القدریة

علم کلام
القدریة
شرح حال معبد بن عبد الله الجهنيّ البصري(000 - 80 هـ = 000 - 699 م)
شرح حال غيلان بن مسلم الدمشقيّ الغيلانية(000 - بعد 105 هـ = 000 - بعد 723 م)



السنة لعبد الله بن أحمد (2/ 559)
1306 - حدثنا يحيى بن أيوب، إملاء سنة ثلاثين ومائتين، نا أبو حفص الأبار، حدثني شيخ، من قريش عن الشعبي، قال: «أرجئ الأمور إلى الله تعالى ولا تكن مرجئا وأمر بالمعروف وانه عن المنكر ولا تكن حروريا واعلم أن الخير والشر من الله ولا تكن قدريا» قال يحيى بن أيوب: فحدثني رجل كان إلى جنب الأبار أن الشعبي قال: مع هذا وأحب صلاح بني هاشم ولا تكن شيعيا "


السنة لعبد الله بن أحمد (2/ 391)
848 - حدثني أبي، نا بهز، نا عكرمة بن عمار، قال: سمعت القاسم بن محمد، وسالم بن عبد الله «يلعنان القدرية الذين يكذبون بقدر الله عز وجل حتى يؤمنوا بخيره وشره»




السنة لعبد الله بن أحمد (2/ 392)
850 - حدثني أبي، نا عبد الصمد، نا عكرمة، قال: سألنا يحيى بن أبي كثير عن القدرية، فقال: «هم الذين يقولون إن الله لم يقدر الشر»



السنة لعبد الله بن أحمد (2/ 385)
835 - سمعت أبي رحمه الله، وسأله علي بن الجهم عن من قال: بالقدر يكون كافرا؟ قال: " إذا جحد العلم، إذا قال: إن الله عز وجل لم يكن عالما حتى خلق علما فعلم فجحد علم الله عز وجل فهو كافر "
836 - حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، نا أبو رجاء الكلبي واسمه روح بن المسيب، قال: رأيت رجلين يتكلمان في المربد في القدر، فقال فضل الرقاشي لصاحبه: «لا تقر له بالعلم، إن أقررت له بالعلم فأمكنه من رجليك يسحبك عرض المربد»
837 - حدثت، عن حوثرة بن أشرس، قال: سمعت سلاما أبا المنذر، غير مرة [ص:386]، وهو يقول: " سلوهم عن العلم، هل علم أو لم يعلم، فإن قالوا: قد علم، فليس في أيديهم شيء، وإن قالوا: لم يعلم، فقد حلت دماؤهم "
838 - قال حوثرة: وحدثنا حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الخطمي، قال: قيل لعمر بن عبد العزيز، رحمه الله: إن غيلان يقول في القدر كذا وكذا، فمر به فقال: «أخبرني عن العلم؟» فقال: «سبحان الله فقد علم الله كل نفس ما هي عاملة وإلى ما هي صائرة» فقال عمر بن عبد العزيز: «والذي نفسي بيده لو قلت غير هذا لضربت عنقك، اذهب الآن فاجهد جهدك»











متشابه القرآن و مختلفه (لابن شهر آشوب) ؛ ج‏1 ؛ ص202

حذيفة قال النبي ص‏ لعنت القدرية و المرجئة على لسان سبعين نبيا قيل و ما القدرية قال قوم يفعلون المعاصي ثم يقولون الله قدرها عليهم‏

________________________________________

ابن شهر آشوب مازندرانى، محمد بن على، متشابه القرآن و مختلفه (لابن شهر آشوب)، 2جلد، دار بيدار للنشر - قم، چاپ: اول، ق‏1369.






ثواب الأعمال و عقاب الأعمال ؛ النص ؛ ص212

عقاب القدرية

حدثني علي بن أحمد قال حدثني محمد بن جعفر الأسدي قال حدثني محمد بن القاسم قال حدثني إسحاق بن إبراهيم العطار قال حدثني علي بن موسى البصري قال حدثنا سليمان بن عيسى الشجري قال حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع قال: إن أرواح القدرية يعرضون على النار غدوا و عشيا حتى تقوم الساعة فإذا قامت الساعة عذبوا مع أهل النار بألوان العذاب فيقولون يا ربنا عذبتنا خاصة و تعذبنا عامة فيرد عليهم‏ ذوقوا مس سقر. إنا كل شي‏ء خلقناه بقدر

حدثني علي بن أحمد قال حدثني محمد بن جعفر قال حدثني محمد بن بشير قال حدثني محمد بن عيسى الدامغاني قال حدثني محمد بن خالد البرقي عن يونس بن عبد الرحمن عمن حدثه عن أبي عبد الله ع قال: ما أنزل الله هذه الآيات إلا في القدرية إن المجرمين في ضلال و سعر. يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر. إنا كل شي‏ء خلقناه بقدر

حدثني علي بن أحمد قال حدثني محمد بن جعفر قال حدثني مسلمة بن عبد الملك قال حدثني داود بن سليمان عن أبي الحسن علي بن موسى عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص‏ صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب المرجئة و القدرية.

حدثني أحمد بن محمد قال حدثني سعد بن عبد الله قال حدثني أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيى عن علي بن أبي حمزة قال حدثني أبي أنه سمع أبا جعفر ع يقول‏ يحشر المكذبون بقدر الله من قبورهم قد مسخوا قردة و خنازير.

حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني عبد الله بن جعفر الحميري عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن‏ هشام بن سالم عن زرارة بن أعين و محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال: نزلت هذه الآية في القدرية ذوقوا مس سقر. إنا كل شي‏ء خلقناه بقدر

حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني موسى بن جعفر قال حدثنا موسى بن عمران النخعي قال حدثني الحسين بن يزيد النوفلي عن إسماعيل بن مسلم السكوني عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب ع قال: يجاء بأصحاب البدع يوم القيامة فيرى القدرية من بينهم كالشامة البيضاء في الثور الأسود فيقول الله عز و جل ما أردتم فيقولون ما أردنا إلا وجهك فيقول قد أقلتكم عثراتكم و غفرت لكم زلاتكم إلا القدرية فإنهم دخلوا في الشرك من حيث لا يعلمون.

و بهذا الإسناد عن علي بن أبي طالب ع‏ أنه دخل عليه مجاهد مولى عبد الله بن العباس فقال يا أمير المؤمنين ما تقول في كلام أهل القدر و معه جماعة من الناس فقال أمير المؤمنين ع معك أحد منهم أو في البيت أحد منهم قال ما تصنع بهم يا أمير المؤمنين قال أستتبهم [أستتيبهم‏] فإن تابوا و إلا ضربت أعناقهم.

و بهذا الإسناد عن إسماعيل بن مسلم عن مروان بن شجاع عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير قال قال أمير المؤمنين ع‏ ما خلا أحد من القدرية إلا خرج من الإيمان.

و حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني محمد بن جعفر قال حدثني أحمد بن محمد العاصمي قال حدثني علي بن عاصم الهمداني عن محمد بن عبد الرحمن المحرري [العرزمي‏] عن يحيى بن سالم عن محمد بن سلمة عن أبي جعفر ع قال: ما الليل بالليل و لا النهار بالنهار أشبه‏ من‏ المرجئة باليهود و لا من القدرية بالنصرانية.

حدثني محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثني محمد بن جعفر قال‏ حدثني موسى بن عمران قال حدثني الحسين بن زيد عن علي بن إسماعيل بن مسلم عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين ع قال: لكل أمة مجوس و مجوس هذه الأمة الذين يقولون بالقدر.

________________________________________

ابن بابويه، محمد بن على، ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، 1جلد، دار الشريف الرضي للنشر - قم، چاپ: دوم، 1406 ق.






الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد (1/ 665)
__________
(6) يقول القدرية إن الأمور كلها ليست بقضاء الله وقدره وإن الانسان خالق لأفعاله وأنها بقدرته سموا قدرية لاثباتهم للعبد قدرة لا لانكار قدرة الله على أفعاله وشبههم بالمجوس لأنهم أثبتوا خالقين خالق الخير وهو النور الذي سموه (يزدان) وخالق الشر الظلمة سموها (أهرمن) وهؤلاء لما نسبوا أفعال العباد لهم قالوا بتعدد الخالق على ما تقرر في علم الأصول وأما معنى القضاء والقدر فعند السلف القضاء ارادة الله الأزلية المتعلقة بجميع الأشياء خيرها وشرها والقدر إيجاده إياها على ما معناه أولا وعند الفلاسفة القضاء علمه بما عليه الوجود حتى يكون على أحسن نظام ويسمونه العناية والقدر خروجها على دفعة وهؤلاء القدرية هم المعتزلة وأما القدرية الذين أنكروا القدر وأن الأمر أنف أي مستأنف لا يعلمه إلا الله إلا بعد وجوده فليس المراد بالحديث هم لأنهم انقرضوا ولم يبق منهم أحد.


الشفا بتعريف حقوق المصطفى - محذوف الأسانيد (2/ 587)
(11) القدرية: هم طائفة قالوا بنفي القدر وان الامر أنف لم يسبق تقديره، فنسبتهم للقدر للملابسة السلبية وقد ورد في الحديث أنهم مجوس هذه الامة.



الروض الأنف ت السلامي (6/ 184)
فإنه حجة القدرية فيما يسندون إلى الحسن - رضي الله عنه - من القول بالقدر وقد برأه الله منه وكان عند الله وجيها

إمتاع الأسماع (3/ 126)
قال القاضي عياض رحمه اللَّه: هذا في القدرية الأول، الذين نفوا تقدم علم اللَّه تعالى بالكائنات، قال: والقائل بهذا كافر بلا خلاف، وهؤلاء الذين ينكرون القدر هم الفلاسفة في الحقيقة.




بهجة المحافل وبغية الأماثل (1/ 125)
قال النووي وهم طائفة ينكرون ان الله سبحانه قدر الاشياء في القدم وقد انقرضوا وصار القدرية لقبا للمعتزلة لاسنادهم أفعال العباد الى قدرتهم وانكارهم القدر فيها (ومرجئة) لقبوا بذلك لارجائهم العمل عن النية أي تأخيرهم