فهرست علوم
علم الجفر


يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولو الألباب (269)



كلام ابن خلدون راجع به جفر

كلام ابن خلدون راجع به علم غيب امام ع
حذف بعض كلام ابن خلدون و تكذيب شيعه!
كلام ابن خلدون راجع به علم غيب امام ع

تاريخ ابن خلدون (1/ 420)
وقد كان يعقوب بن إسحاق الكنديّ منجّم الرّشيد والمأمون وضع في القرانات الكائنة في الملّة كتابا سمّاه الشّيعة بالجفر باسم كتابهم المنسوب إلى جعفر الصّادق وذكر فيه فيما يقال حدثان: دولة بني العبّاس وأنّها نهايته وأشار إلى انقراضها والحادثة على بغداد أنّها تقع في انتصاف المائة السّابعة وأنّه بانقراضها يكون انقراض الملّة ولم نقف على شيء من خبر هذا الكتاب ولا رأينا من وقف عليه ولعلّه غرق في كتبهم الّتي طرحها هلاكو ملك التّتر في دجلة عند استيلائهم على بغداد وقتل المستعصم آخر الخلفاء وقد وقع بالمغرب جزء منسوب إلى هذا الكتاب يسمّونه الجفر الصّغير والظّاهر أنّه وضع لبني عبد المؤمن لذكر الأوّلين من ملوك الموحّدين فيه على التّفصيل ومطابقة من تقدّم عن ذلك من حدثانه وكذّب ما بعده وكان في دولة بني العبّاس من بعد الكنديّ منجّمون وكتب في الحدثان وانظر ما نقله الطّبريّ في أخبار المهديّ عن أبي بديل من أصحاب صنائع الدّولة قال




المنتقى من منهاج الاعتدال (ص: 87)
ثم الكذب من الرافضة على هؤلاء يتجاوزون به الحد لا سيما على جعفر الصادق حتى كذبوا عليه كتاب الجفر والبطاقة وكتاب إختلاج الأعضاء وأحكام الرعود والبروق ومنافع القرآن





مختصر الفتاوى المصرية (ص: 156)
محمد بن علي بن أحمد بن عمر بن يعلى، أبو عبد الله، بدر الدين البعليّ (المتوفى: 778هـ)
ونحن نعلم من أحوال أمتنا أنه قد أضيف إلى جعفر الصادق وليس هو نبي من الأنبياء ما هو من جنس هذه الأمور مما يعلمه كل عالم بحال جعفر أن جعفر مكذوب عليه حتى نسبوا إليه أحكام الحركات السفلية كاختلاج الأعضاء وحوادث الجو من الرعد والبرق والهالة وقوس الله الذي يقال له قوس قزح وأمثال ذلك والعلماء يعلمون أنه بريء من ذلك كله
وكذلك ينسب إليه الجدول الذي يبنى عليه الضلال طائفة الرافضة وهو كذب افتعله عليه عبد الله بن معاوية الكذاب
وكذلك أضيف إليه كتاب الجفر والنظافة والهفت حتى أضييف إليه رسائل إخوان الصفا وهذا في غاية الجهل فإن هذه الرسائل إنما وضعت بعد موته بأكثر من مائتي سنة فإنه توفي سنة ثمان وأربعين ومائة وهذه الرسائل وضعت في دولة بني بويه في أثناء المائة الرابعة في أوائل دولة بني عبيد الذين بنوا القاهرة وضعها جماعة وزعموا أنهم جمعوا بها بين الشريعة والفلسفة فضلوا وأضلوا
وكذلك كثير مما ينسبه أبو عبد الرحمن السلمي إلى جعفر في كتاب حقائق التفسير هو من الكذب الذي لا يشك أحد في كذبه
وكذلك كثير من المذاهب الباطلة التي يحكيها عنه الرافضة وهي من أبين الكذب عليه




فتاوى يسألونك (13/ 292)
وقال الإمام الذهبي: [مناقب جعفر كثيرة، وكان يصلح للخلافة لسؤدده وفضله وعلمه وشرفه رضي الله عنه، وقد كذبت عليه الرافضة ونسبت إليه أشياء لم يسمع بها، كمثل كتاب الجفر، وكتاب اختلاج الأعضاء، ونسخ موضوعة] تاريخ الإسلام 3/ 55.



المعجب في تلخيص أخبار المغرب (ص: 137)
وكان ابن تومرت هذا أوحد عصره في علم خطِّ الرَّمْل، مع أنه وقع بالمشرق على ملاحم من عمل المنجمين وجُفور2 من بعض خزائن خلفاء بني العباس؛ أوصله إلى ذلك كله فرط اعتنائه بهذا الشأن, وما كان يحدث به نفسه.
وبلغني من طرق صحاح أنه لما نزل ملالة -الضيعة التي تقدم ذكرها- سُمع وهو يقول: ملالة! ملالة! يكررها على لسانه يتأمل أحرفها؛ وذلك لما كان يراه أن أمره يقوم من موضع في اسمه ميم ولامان؛ فكان -كما ذكرنا- إذا كررها يقول: ليست هي!.



تاريخ الإسلام ت تدمري (9/ 93)
قلت: مناقب جعفر كثيرة، وكان يصلح للخلافة لسؤدده وفضله وعلمه وشرفه رضي الله عنه، وقد كذبت عليه الرافضة ونسبت إليه أشياء لم يسمع بها، كمثل كتاب الجفر، وكتاب اختلاج الأعضاء، ونسخ موضوعة، وكان ينهى محمد بن عبد الله بن حسن عن الخروج ويحضه على الطاعة ومحاسنه جمة.
توفي إلى رضوان الله في سنة ثمان وأربعين ومائة وله ثمان وستون سنة.





الوافي بالوفيات (11/ 99)
وحدث عنه أبو حنيفة وابن جريج وشعبة والسيانان ومالك ووهيب وحاتم بن اسماعيل ويحيى القطان وخلق عيرهم كثيرون أخرهم وفاة أبو عاصم النبيل وثقة يحيى بن معين والشافعي وجماعة
وقال أبو حاتم ثقة لا يسأل عن مثله
قال أبو حنيفة ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد وكان يقول سلوني قبل تفقدوني فإنه لا يحدثكم بعدي بمثل حديثي
وروى علي بن الجعد عن زهير بن محمد قال قال أبي لجعفر بن محمد إن لي جارا يزعم أنك تبرأ من أبي بكر وعمر فقال برئ الله من جارك والله إني لأرجو أن ينفعني الله بقرابتي من أبي بكر ولقد اشتكيت شكاية فأوصيت إلى خالي عبد الرحمن بن القاسم
وله مناقب كثيرة وكان أهلا للخلافة لسؤدده وشرفه وقد كذبت عليه الرافضة أشياء لم يسمع بها كمثل كتاب الجفر وكتاب اختلاج الأعضاء ونسخ موضوعة
ومحاسنه جمة تغمده الله برحمة وروى له مسلم وأبو داود والترميزي والنسائي وابن ماجة
وتوفي سنة ثمان وأربعين ومئة ودفن بالبقيع في قبر فيه أبو محمد الباقر وجده علي زين العابدين وعم جده الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم
فلله دره من قبر ما أكرمه وأشرفه
ولقب بالصادق لصدقه في مقاله




المعجم الوسيط (1/ 126)
(استجفر) تجفر (الْحفر) مَا عظم واستكرش من ولد الشَّاة والمعزي وَالصَّبِيّ انتفخ لَحْمه وَصَارَ لَهُ كرش والبئر الواسعة الَّتِي لم تبن بِالْحِجَارَةِ (ج) أجفار وجفار وجفرة وَجلد كتب فِيهِ عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ أَو جَعْفَر الصَّادِق الْأَحْدَاث قبل وُقُوعهَا وَعلم الجفر علم يبْحَث فِيهِ عَن الْحُرُوف من حَيْثُ دلالتها على أَحْدَاث الْعَالم والشفرة (انْظُر شفر)





كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون (1/ 577)
الجامعة
اسم كتاب في الجفر.
منسوب إلى الإمام: جعفر الصادق.







حذف بعض كلام ابن خلدون و تكذيب شيعه!

كلام ابن خلدون راجع به علم غيب امام ع



تاريخ ابن خلدون (1/ 416)
عبد الرحمن بن محمد بن محمد، ابن خلدون أبو زيد، ولي الدين الحضرمي الإشبيلي (المتوفى: 808هـ)
وهذا الكتاب لم تتّصل روايته ولا عرف عينه وإنّما يظهر منه شواذّ من الكلمات لا يصحبها دليل ولو صحّ السّند إلى جعفر الصّادق لكان فيه نعم المستند من نفسه أو من رجال قومه فهم أهل الكرامات وقد صحّ عنه أنّه كان يحذّر بعض قرابته بوقائع تكون لهم فتصحّ كما يقول وقد حذّر يحيى ابن عمه زيد من مصرعه وعصاه فخرج وقتل بالجوزجان كما هو معروف.
وإذا كانت الكرامة تقع لغيرهم فما ظنّك بهم علما ودينا وآثارا من النّبوة وعناية من الله بالأصل الكريم تشهد لفروعه الطّيّبة وقد ينقل بين أهل البيت كثير من هذا الكلام غير منسوب إلى أحد




فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها (1/ 374)
د. غالب بن علي عواجي
وقيل: إن الجفر كتاب وضعه جعفر الصادق، وهو مكتوب على جلد الجفر لأخبار أهل البيت.
وقال ابن خلدون: إن كتاب الجفر كان أصله أن هارون بن سعيد العجلي كان له كتاب يرويه عن جعفر الصادق، وفيه علم ما سيقع لأهل البيت على العموم، وسماه الجفر باسم الجلد الذي كتب فيه، لأن الجفر في اللغة هو الصغير، وهذا لا شك من الكذب الذي اختلقه غلاة الشيعة في أئمتهم، فإنه لا يعلم الغيب إلا الله تعالى، ولم يكتب الله لأحد علم المغيبات.




فقه أشراط الساعة (ص: 209)
محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم
ويدخل ضمن هذه الصناعة ما يسميه الرافضة بعلم أسرار الحروف، وأهم مؤلف فيه عندهم كتاب الجفر، المنسوب كذبًا وبهتانًا إلى جعفر الصادق -رحمه الله تعالى-، ونسبته إليه كَذِبٌ عليه باتفاق أهل العلم به (2)، إذ إن واضع هذا الكتاب هو هارون بن سعيد العجلي (1)، وهو رأس الزيدية، وكان له كتاب يزعم أنه يرويه عن جعفر الصادق، وفيه علم ما سيقع لأهل البيت على العموم، ولبعض الأشخاص منهم على الخصوص، وقع ذلك لجعفر الصادق ونظائره عن طريق الكشف والكرامة كما يزعمون، ويزعمون أنه كان مكتوبًا عند جعفر في جلد جفر صغير، فرواه عنه هارون العجلي وكتبه، وسماه الجفر، باسم الجلد الذي كُتِبَ فيه، وصار هذا الاسم علمًا على هذا الكتاب عندهم.
وهذا الكتاب لم تتحمل روايته، ولا عُرِفَ عينه، وإنما تَظْهَرُ منه شواذُّ من الكلمات التي لا يصحبها دليل (2)، ويزعمون أن هذا الكتاب مشتمل على حوادث الأزمان على مر العصور، عُرِفَتْ عن طريق علم الحروف المتعلق بآثار النجوم (3).



التفسير والمفسرون (2/ 15)
الدكتور محمد السيد حسين الذهبي (المتوفى: 1398هـ)
رابعاً: الجفر، وهو غير الجامعة وفيه يقول ابن خلدون: "واعلم أن كتاب الجفر كان أصله أن هارون بن سعد العجلى وهو رأس الزيدية، كان له كتاب يرويه عن جعفر الصادق، وفيه علم ما سيقع لأهل البيت على العموم، ولبعض الأشخاص منهم على الخصوص، وقع ذلك لجعفر ونظائره من رجالاتهم، على طريق الكرامة والكشف الذى يقع لمثلهم من الأولياء، وكان مكتوباً عند جعفر فى جلد ثور صغير، فرواه عنه هارون العجلى، وكتبه، وسماه "الجفر" باسم الجلد الذى كُتِب فيه، لأن الجفر فى اللغة هو الصغير، وصار هذا الاسم عَلَماً على هذا الكتاب عندهم، وكان فيه تفسير القرآن وما فى باطنه من غرائب المعانى، مروية عن جعفر الصادق.
وهذا الكتاب لم تتصل روايته، ولا عُرِف عَيْنه، وإنما يظهر منه شواذ من الكلمات لا يصحبها دليل، ولو صح السند إلى جعفر الصادق لكان فيه نِعْمَ المستند من نفسه، أو من رجال قومه، فهم أهل الكرامات".



دولة الموحدين (ص: 24)
عَلي محمد محمد الصَّلاَّبي
لقد نسجت حول لقاء الرجلين رواية يغلب عليها طابع الخيال والدعاية من أجل ترسيخ مكانتهما في نفوس الاتباع، فالرواية تقول أن الدلائل والإشارات كانت تبشر بقرب ظهور عبد المؤمن الذي على يديه يتحقق النصر، وان صفاته موجودة في كتاب يمتلكه ابن تومرت يسمى الجفر وأنه رأى فيه أنه لايتم هذا الأمر إلا على يد رجل هجاء اسمه (ع بدم وم ن) ويجاوز وقته المائة الخامسة وتستمر الرواية في سرد قصة اللقاء الأسطورية بينهما وكيف استطاع ابن تومرت أن يتعرف على عبد المؤمن ويبشر به قبل قدومه.
وكتاب الجغر هذا: يقصد به جلد المعز الذي كتب فيه، وهذا الكتاب يزعم الإمامية أن جعفر الصادق رحمه الله كتب لهم فيه كل مايحتاجون إليه، وكل ما سيقع ويكون إلى يوم القيامة، وكان مكتوباً عنده في جلد ماعز، فكتبه عنه هارون بن سعيد العجلي رأس الزيدية، وسماه الجَفْر باسم الجلد الذي كتب فيه، وهذا زعم باطل، فإن جعفراً الصادق كجده أمير المؤمنين لايعلم الغيب قال تعالى: {قل لايعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله ومايشعرون ايان يبعثون} (سورة النمل، آية:65).


دولة الموحدين (ص: 25)
إن كتاب الجفر لاتصح نسبته إلى جعفر الصادق رحمه الله، والذين نسبوه إليه من أجهل الناس بمعرفة المنقولات والأحاديث والآثار، والتمييز بين صحيحها وضعيفها، وعمدتهم في المنقولات التواريخ المنقطعة الإسناد، وكثير منها من وضع من عرف بالكذب والاختلاف، كأبي مخنف لوط، وهشام بن محمد السائب، وأمثالهما، وغير خاف على طلبة العلم أن مالا يعلم إلا من طريق النقل لايمكن الحكم بثبوته الا بالرواية الصحيحة السند، فإذا لم توجد، فلا يسوغ لنا شرعاً وعقلاً أن نقول بثبوته (1).




تاريخ آداب العرب (2/ 83)
مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي (المتوفى: 1356هـ)
ثم هو أمر ليس أدل على تحقيقه من كتب التفسير، فإنه لا يعرف في تاريخ العالم كله -من لدن أرخ الناس- كتاب بلغت عليه الشروح والتفاسير والأقوال والمصنفات المختلفة ما بلغ من ذلك على القرآن الكريم ولا شبيهًا به ولا قريبًا منه، حتى فسرته الروافض بالجفر، على فساد ما يزعمون وسخافة ما يقولون، وعلى سوء الدعوى فيما يدعون من علم باطنه بما وقع إليهم من ذلك الجفر2
__________
2 قال ابن قتيبة "في تأويل مختلف الحديث": هو جلد جفر ادعوا أنه قد كتب لهم الإمام فيه كل ما يحتاجون إلى علمه، وكل ما يكون إلى يوم القيامة، ثم أورد أمثلة من تفسبرهم، فمن ذلك قولهم في قول الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً} : إنها عائشة رضي الله عنها. وفي قوله تعالى: {فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا} : أنه طلحة والزبير، وقولهم في آية الخمر والميسر: إنهما أبو بكر وعمر. وفي آية الجبت والطاغوت: إنهما معاوية وعمرو بن العاص. إلخ إلخ، وكان بعض أهل الأدب يقول: ما أشبه تفسير الرافضة للقرآن إلا بتأويل رجل من أهل مكة للشعر، فإنه قال ذات يوم: ما سمعت بأكذب من بني تميم زعموا أن قول القائل:
بيت زرارة محتب بفنائه ... ومجاشع وأبو الفوارس نهشل
أنه في رجال منهم. قيل له: فما تقول أنت فيهم؟ قال: البيت بيت الله، وزرارة الحجر. قيل: فمجاشع؟ قال: زمزم جشعت بالماء. قيل: فأبو الفوارس؟ قال: أبو قيس. قيل: فنهشل؟ قال: نهشل أشدها. وفكر ساعة ثم قال: نهشل مصباح الكعبة؛ لأنه طويل أسود، فذلك نهشل. ا. هـ.
والمراد بالجفر رق صنع من جلد البعير. ومن أراد الاتساع في معرفته فليرجع إلى ما نقله صاحب كشف الظنون في معنى علم الجفر والجامعة وأهل هذا العلم== وقد كشف ابن خلدون في مقدمته من فصل ابتداء الدول والأمم عن شيء من مسمى هذا الجفر، ونقل إنه كان جلد ثور صغير. وأن هارون العجلي روى ما فيه عن جعفر الصادق وكتبه في كتاب سماه الجفر، قال: وكان فيه تفسير القرآن وما في باطنه من غرائب المعاني.
وعندنا أن كل ذلك موضوع وباطل، وأن الكلام فيه أسلوب من أساليب القصص وضرب من التهويل والمبالغة، ولا نظن أن علم ما كان وما يكون شيء يسعه أو يسع الرمز إليه جلد ثور، إلا أن يكون هذا الثور هو الذي قيل فيه إنه كان يحمل الأرض قديمًا على أحد قرنيه!



العراق في أحاديث وآثار الفتن (2/ 612)
أبو عبيدة مشهور بن حسن بن محمود آل سلمان
_________
وقال ابن خلدون في «مقدمته» (ص 334) : «واعلم أن كتاب «الجفر» كان أصله أن هارون == ابن سعيد العجلي وهو رأس الزيدية كان له كتاب يرويه عن جعفر الصادق، وكان مكتوباً عند جعفر في جلد ثور صغير؛ فرواه عنه هارون العجلي، وكتبه وسماه «الجفر» باسم الجلد الذي كتب فيه؛ لأن الجفر في اللغة هو الصغير، وصار هذا الاسم علماً على هذا الكتاب عندهم، وكان فيه تفسير القرآن وما في باطنه من غرائب المعاني مروية عن جعفر الصادق، وهذا الكتاب لم تتصل روايته ولا عرف عينه، وإنما يظهر منه شواذ من الكلمات لا يصحبها دليل، ولو صح السند إلى جعفر الصادق؛ لكان فيه نعم المستند من نفسه أو من رجال قومه» .