فهرست علوم
علم الجفر


يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولو الألباب (269)



http://www.muslimphilosophy.com/ik/Muqaddimah/Chapter3/Ch_3_52.htm

كلام ابن خلدون راجع به علم غيب امام ع

كلام ابن خلدون راجع به جفر
حذف بعض كلام ابن خلدون و تكذيب شيعه!
كلام ابن خلدون راجع به علم غيب امام ع



تاريخ ابن خلدون (1/ 250)
وأمّا الزّيديّة فساقوا الإمامة على مذهبهم فيها وإنّها باختيار أهل الحلّ والعقد لا بالنّصّ فقالوا بإمامة عليّ ثمّ ابنه الحسن ثمّ ابنه الحسن ثمّ أخيه الحسين ثمّ ابنه زيد بن عليّ وهو صاحب هذا المذهب وخرج بالكوفة داعيا إلى الإمامة فقتل وصلب بالكناسة وقال الزّيديّة بإمامة ابنه يحيى من بعده فمضى إلى خراسان وقتل بالجوزجان بعد أن أوصى إلى محمّد بن عبد الله بن حسن بن الحسن السّبط ويقال له النّفس الزّكيّة، فخرج بالحجاز وتلقّب بالمهديّ وجاءته عساكر المنصور فقتل وعهد إلى أخيه إبراهيم فقام بالبصرة ومعه عيسى بن زيد بن عليّ فوجّه إليهم المنصور عساكره فهزم وقتل إبراهيم وعيسى وكان جعفر الصّادق أخبرهم بذلك كلّه وهي معدودة في كراماته



تاريخ ابن خلدون (1/ 415)
وقد يستندون في حدثان الدّول على الخصوص إلى كتاب الجفر ويزعمون أنّ فيه علم ذلك كلّه من طريق الآثار والنّجوم لا يزيدون على ذلك ولا يعرفون أصل ذلك ولا مستنده واعلم أنّ كتاب الجفر كان أصله أنّ هارون بن سعيد العجليّ وهو رأس الزّيديّة كان له كتاب يرويه عن جعفر الصّادق وفيه علم ما سيقع لأهل البيت على العموم ولبعض الأشخاص منهم على الخصوص وقع ذلك لجعفر ونظائره من رجالاتهم على طريق الكرامة والكشف الّذي يقع لمثلهم من الأولياء وكان مكتوبا عند جعفر في جلد ثور صغير فرواه عنه هارون العجليّ وكتبه وسمّاه الجفر باسم الجلد الّذي كتب فيه لأنّ الجفر في اللّغة هو الصّغير وصار هذا الاسم علما على هذا الكتاب عندهم وكان فيه تفسير القرآن وما في باطنه من غرائب المعاني مرويّة عن جعفر الصّادق. وهذا الكتاب لم تتّصل روايته ولا عرف عينه وإنّما يظهر منه شواذّ من الكلمات لا يصحبها دليل ولو صحّ السّند إلى جعفر الصّادق لكان فيه نعم المستند من نفسه أو من رجال قومه فهم أهل الكرامات وقد صحّ عنه أنّه كان يحذّر بعض قرابته بوقائع تكون لهم فتصحّ كما يقول وقد حذّر يحيى ابن عمه زيد من مصرعه وعصاه فخرج وقتل بالجوزجان كما هو معروف.
وإذا كانت الكرامة تقع لغيرهم فما ظنّك بهم علما ودينا وآثارا من النّبوة وعناية من الله بالأصل الكريم تشهد لفروعه الطّيّبة وقد ينقل بين أهل البيت كثير من هذا الكلام غير منسوب إلى أحد وفي أخبار دولة العبيديّين كثير منه وانظر ما حكاه ابن الرّقيق في لقاء أبي عبد الله الشّيعيّ لعبيد الله المهديّ مع ابنه محمّد الحبيب وما حدّثاه به وكيف بعثاه إلى ابن حوشب داعيتهم باليمن فأمره بالخروج إلى المغرب وبثّ الدّعوة فيه على علم لقّنه أنّ دعوته تتمّ هناك وأنّ عبيد الله لمّا بنى المهديّة بعد استفحال دولتهم بإفريقيّة قال: «بنيتها ليعتصم بها الفواطم ساعة من نهار» وأراهم موقف صاحب الحمار أبي يزيد بالهديّة وكان يسأل عن منتهى موقفه حتّى جاءه الخبر ببلوغه إلى المكان الّذي عيّنه جدّه أبو عبيد الله فأيقن بالظّفر وبرز من البلد فهزمه واتّبعه إلى ناحية الزّاب فظفر به وقتله ومثل هذه الأخبار كثيرة.




سايت سنت (189/ 2)
hhhنويسنده ... RE: نقش اعترافات دروغين
hosyn ... ارسال شده در تاريخ دوشنبه 12 مرداد 1388 - 21:13
عضو

ارسالها: 323
تاريخ عضويت: پنجشنبه 26 مهر 1386

بسمه تعالي

$$$نمونه ديگرش را در دوستان شيعه بحث کننده در اين سايت ديديم که افرادي علم جفر را کليد رازهاي سربسته و پيچيده و در هم, قرآن مي دانستند!!%%%

اي عزيز، در عصر دسترسي به اطلاعات ، بافندگيها و هوچي بازي به هوا ميرود ، و تنها در مباحث علمي ، ارائه سند است که ماندگار است ، و رکورد ثابت در بانک اطلاعات معلومات عمومي آيندگان خواهد داشت.

بنابر اين عرض ميکنم:

1- آلوسي در تفسير معروف خود ميگويد: قابل انکار نيست که بزرگاني مثل ابوحنيفه و شافعي دنبال تعلم علم جفر ميرفتند و بلکه آن را از کساني که پايين تر از آنها بودند مي آموختند و احساس حقارت نميکردند:

روح المعاني - (15 / 331)
ونظير ما ذكر من وجه، تعلّم عالم مجتهد كأبي حنيفة والشافعي رضي الله تعالى عنهما علم الجفر مثلا ممن دونه فإنه لا يخل بمقامه وإنكار ذلك مكابرا

2- ابن خلدون در تاريخ معروف خود ميگويد: علم جفر اصل آن از کرامات و مکاشفات امام صادق (ع) و نظير او از اولياء اهل بيت (ع) است ، ولي از اصل آن چيزي جز بعض نقليات در دست نيست ، و اگر با سند صحيح به او برسد بهترين مستند است! اما آنچه به سند صحيح رسيده تنها بعض اخبارات امام صادق و تحذيرات ايشان بعض اهل بيت را از وقايعي است که در آينده براي ايشان پيش ميآيد:

تاريخ ابن خلدون - (1 / 334)
واعلم أن كتاب الجفر كان أصله أن هارون بن سعيد العجلي وهو رأس الزيدية كان له كتاب يرويه عن جعفر الصادق وفيه علم ما سيقع لاهل البيت على العموم ولبعض الاشخاص منهم على الخصوص وقع ذلك لجعفر ونظائره من رجالاتهم على طريق الكرامة والكشف الذي يقع لمثلهم من الاولياء وكان مكتوبا عند جعفر في جلد ثور صغير فرواه عنه هارون العجلي وكتبه وسماه الجفر باسم الجلد الذي كتب فيه لان الجفر في اللغة هو الصغير وصار هذا الاسم علما على هذا الكتاب عندهم وكان فيه تفسير القرآن وما في باطنه من غرائب المعاني مروية عن جعفر الصادق وهذا الكتاب لم تتصل روايته ولاعرف عينه وإنما يظهر منه شواذ من الكلمات لا يصحبها دليل ولو صح السند إلى جعفر الصادق لكان فيه نعم المستند من نفسه أو من رجال قومه فهم أهل الكرامات وقد صح عنه أنه كان يحذر بعض قرابته بوقائع تكون لهم فتصح كما يقول وقد حذر يحيى ابن عمه زيد من مصرعه وعصاه فخرج وقتل بالجوزجان كما هو معروف وإذا كانت الكرامة تقع لغيرهم فما ظنك بهم علما ودينا وآثارا من النبؤة وعناية من الله بالاصل الكريم تشهد لفروعه الطيبة

تاريخ ابن خلدون/ترجمه مقدمه،ج 1،ص:653
بايد دانست كه اصل كتاب جفر اينست كه هارون بن سعيد عجلى سرور فرقه زيديه كتابى داشت كه آنرا از جعفر صادق، ع، روايت ميكرد و در آن كتاب معرفت وقايعى كه بطور كلى براى خاندان پيامبر و بخصوص براى بعضى از شخصيت هاى آن خاندان روى خواهد داد مندرج بود. اينگونه پيشگوييها از جعفر صادق، ع، و ديگر مردان بزرگ آن خاندان بطريق كرامت و كشف كه مخصوص اينگونه اولياست پديد آمده است.
كتاب مزبور در نزد جعفر بود و آنرا روى پوست گوساله اى نوشته بودند و هارون عجلى مطالب آنرا از وى روايت ميكرد و در نسخه اى مى نوشت و آنرا بنام پوستى كه بر آن نوشته شده بود ميخواندند زيرا جفر در لغت بمعنى خرد است ولى رفته رفته اين نام بر آن كتاب اطلاق شد. و در آن كتاب تفسير قرآن و معانى غريبى كه از باطن آن مستفاد ميشود نيز مندرج بوده و از جعفر صادق روايت شده است ولى روايت آن كتاب پيوسته و متصل نيست و عين كتاب نيز ديده نشده است بلكه كلمات و خبرهاى شاذى كه بهيچ دليلى متكى نيست از آن در ميان مردم منتشر است.
و اگر استناد كتاب به جعفر صادق، ع، درست باشد بى شك بهترين مستند خواهد بود خواه بخود او يا بمردان بزرگ خويشاوندش نسبت داده شود چه آنان از خداوندان كرامات اند و بصحت پيوسته است كه او (جعفر صادق) برخى از خويشاوندان خويش را از پيش از وقايعى كه در آينده براى آنان روى خواهد داد بر حذر مى داشت و پيشگويى هاى وى بصحت مى پيوست. او يحيى پسر عم خود زيد را از مهلكه اى كه بدان دچار شد بر حذر داشت ولى پسر عمش از گفته وى سرپيچى كرد و دست بانقلاب زد و سرانجام در گوزكان كشته شد چنانكه قضيه آن معروفست.
و هر گاه كسانى جز خاندان پيامبر، ص، صاحب كرامت باشند شكى نيست آن خاندان كه متصف به علم و ديانت هستند و باخبار نبوت آگاه اند و مشمول عنايت خداى تعالى ميباشند بطريق اولى شايسته كشف و كرامتند بسبب اصل كريمى كه شاخه هاى پاكش بر آن گواه اند.

تاريخ ابن خلدون/ترجمه مقدمه،ج 1،ص:383
و اما زيديان در باره امامت معتقدند كه اين امر از طريق انتخاب خداوندان حل و عقد تعيين ميشود نه از راه نص، از اين رو معتقد بامامت على ميباشند و پس از وى بترتيب حسن پسر على و حسين برادر حسن و على زين العابدين پسر حسين و آنگاه زيد بن على پسر وى را امام ميدانند و زيد را بنيان گذار اين مذهب ميشمرند كه در كوفه قيام كرد و مردم را بامامت خويش ميخواند و سرانجام در كناسه بدار آويخته شد.
زيديان پس از قتل زيد بامامت پسر وى يحيى قائلند كه بخراسان رفت و در گوزگان كشته شد و او وصيت كرده بود كه پس از وى امامت به محمد بن عبد الله ابن حسن بن حسن سبط، ملقب به نفس زكيه، ميرسد. از اين رو وى در حجاز قيام كرد و ملقب به مهدى شد، ليكن منصور سپاهيانى بسوى وى گسيل كرد تا منهزم گشت و كشته شد. و نفس زكيه برادر خويش ابراهيم را بجانشينى خود تعيين كرد و ابراهيم در بصره بهمراهى عيسى بن زيد بن على قيام كرد، ليكن منصور سپاهيان خويش را بسوى آنان فرستاد و آنها را منهزم ساخت و ابراهيم و عيسى را كشت و جعفر صادق، ع، همه اين وقايع را به ايشان خبر داده بود و اين پيش بينى از جمله كرامات وى بشمار ميرود.
و الله الکافي

.

حياة الحيوان الكبرى (2/ 142)
محمد بن موسى بن عيسى بن علي الدميري، أبو البقاء، كمال الدين الشافعي (المتوفى: 808هـ)
وجعفر الصادق هو جعفر بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم أجمعين. وجعفر أحد الأئمة الإثني عشر، على مذهب الإمامية، من سادات أهل البيت. ولقب الصادق لصدقه في مقالته. وله مقال في صنعة الكيمياء والزجر والفأل وتقدم في باب الجيم، في الجفرة. عن ابن قتيبة أنه قال في كتابه أدب الكاتب: إن كتاب الجفر جلد جفرة كتب فيه الإمام جعفر الصادق لأهل البيت كل ما يحتاجون إلى علمه، وكل ما يكون إلى يوم القيامة. وكذا حكاه ابن خلكان عنه أيضا.
وكثير من الناس ينسبون كتاب الجفر إلى علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه وهو وهم، والصواب أن الذي وضعه جعفر الصادق كما تقدم. وأوصى جعفر ابنه موسى الكاظم فقال: يا بني احفظ وصيتي تعش سعيدا، وتمت شهيدا، يا بني إن من قنع بما قسم له استغنى، ومن مد عينيه إلى ما في يد غيره مات فقيرا، ومن لم يرض بما قسم الله له اتهم الله في قضائه، ومن استصغر زلة نفسه استعظم زلة غيره، ومن استعظم زلة نفسه استصغر زلة غيره. يا بني من كشف حجاب غيره انكشفت عورات بيته، ومن سل سيف البغي قتل به، ومن احتفر لأخيه بئرا سقط فيها، ومن داخل السفهاء حقر، ومن خالط العلماء وقر، ومن دخل مداخل السوء اتهم. يا بني قل الحق لك أو عليك، وإياك والنميمة فإنها تزرع الشحناء في قلوب الرجال. يا بني إذا طلبت الجود فعليك بمعادنه.
وروي أنه قيل لجعفر الصادق: ما بال الناس في الغلاء يزداد جوعهم، بخلاف العادة في الرخص؟ فقال: لأنهم خلقوا من الأرض وهم بنوها، فإذا أقحطت أقحطوا، وإذا أخصبت أخصبوا. ولد جعفر رحمة الله عليه سنة ثمانين من الهجرة، وقيل سنة ثلاث وثمانين وتوفي سنة ثمان وأربعين ومائة.






مجموع الفتاوى (4/ 78)
وأما الكذب والأسرار التي يدعونها عن جعفر الصادق: فمن أكبر الأشياء كذبا حتى يقال: ما كذب على أحد ما كذب على جعفر رضي الله عنه. ومن هذه الأمور المضافة كتاب " الجفر " الذي يدعون أنه كتب فيه الحوادث والجفر: ولد الماعز. يزعمون أنه كتب ذلك في جلده وكذلك كتاب " البطاقة " الذي يدعيه ابن الحلي ونحوه من المغاربة ومثل كتاب: " الجدول " في الهلال و " الهفت " عن جعفر وكثير من تفسير القرآن وغيره.







قديمي 7 دقيقه پيش   #2916
hosyn
عضو ثابت
 
تاريخ ثبت نام: May 2008
پاسخ‌ها: 2,107
ج: انکار شرک

نقل قول:
در اصل توسط کنجکاو1 نوشته شده است نمايش نوشته

مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ ﴿۷۹﴾
آل عمران
عجب آیه مناسب آیه‌ای که من آوردم، بلی اصلا ممکن نیست در دستگاه نبوت و وصایت اینکه چنین چیزی محقق شود، همان عبارت دعای ندبه: «و علمت منهم الوفاء به» یعنی خدا میدانست به عهدی که از اینها گرفته وفا خواهند کرد، و لذا در هیچ جای قرآن نقل نمیکند که در بین انبیاء و اوصیاء علیهم السلام کسی گفته باشد که کونوا عبادا لی من دون الله، و این نکته بسیار مهم و حیاتی است، حتی راجع به حضرت عیسی که مردم چنین گفتند، قرآن میفرماید خداوند متعال خطاب میکند یا عیسی آیا شما گفتی؟ و پاسخ حضرت این است سبحانك ما قلت... ، آیا خدا نمیداند که میپرسد؟ میداند ولی برای صدور سخن از خود عیسی ع میپرسد.

دوست گرامی، چرا تعصب؟ شما میگویید: «چیزی برای گفتن ازآن بزرگان ندارید»، شما نمیتوانید متن تورات و متن ده‌ها کتاب را محو کنید، میتوانید؟ آیا میتوانید بند ۲۰ باب ۱۷ سفر پیدایش تورات را محو کنید؟ «و اما در خصوص اسماعیل...دوازده رئیس از وی پدید آیند...» ، آیا میتوانید متن ده‌ها کتاب اهل سنت که بحث کردند که این دوازده نفر بشارت تورات که پیامبر اسلام ص هم بشارت دادند چه کسانی هستند؟ محو کنید؟ آیا میتواید دعای حضرت ابراهیم ع را از قرآن بردارید: «واجعل لي لسان صدق في الآخرین» و آیا میتوانید استجابت دعای ایشان را از قرآن بردارید: «و جعلنا لهم لسان صدق عليا» ، میتوانید اینها را محو کنید؟ اگر نمیتوانید پس بدانید که خودتان را نشان دادید، نه اینکه نشان داده باشید که چیزی برای گفتن از آن بزرگان نیست!

یک نمونه برایتان از تاریخ ابن خلدون نقل کنم، همان ابن خلدون که شخصیت علمی جهانی امروزه دارد و به عنوان پدر علوم اجتماعی و تحلیل تاریخ شناخته میشود، همان ابن خلدون که احدی از اهل سنت احتمال نمیدهند شیعه باشد، بلکه برعکس به شدت ضد شیعه است، اما وقتی از تخصص خودش برایش واضح شده که امام صادق ع مثل آب خوردن جریانات دقیق آینده را به افراد خبر میدادند، چه بکند؟ مثل شما تعصب به خرج نمیدهد و بگوید چیزی برای گفتن از آن بزرگان ندارید، خیر، اینجا انصاف به خرج میدهد و میگوید مطلبی را که حجت را بر امثال شما تمام میکند:

تاريخ ابن خلدون/ترجمه مقدمه،ج 1،ص:383
و اما زيديان در باره امامت معتقدند كه اين امر از طريق انتخاب خداوندان حل و عقد تعيين ميشود نه از راه نص، از اين رو معتقد بامامت على ميباشند و پس از وى بترتيب حسن پسر على و حسين برادر حسن و على زين العابدين پسر حسين و آنگاه زيد بن على پسر وى را امام ميدانند و زيد را بنيان گذار اين مذهب ميشمرند كه در كوفه قيام كرد و مردم را بامامت خويش ميخواند و سرانجام در كناسه بدار آويخته شد.
زيديان پس از قتل زيد بامامت پسر وى يحيى قائلند كه بخراسان رفت و در گوزگان كشته شد و او وصيت كرده بود كه پس از وى امامت به محمد بن عبد الله ابن حسن بن حسن سبط، ملقب به نفس زكيه، ميرسد. از اين رو وى در حجاز قيام كرد و ملقب به مهدى شد، ليكن منصور سپاهيانى بسوى وى گسيل كرد تا منهزم گشت و كشته شد. و نفس زكيه برادر خويش ابراهيم را بجانشينى خود تعيين كرد و ابراهيم در بصره بهمراهى عيسى بن زيد بن على قيام كرد، ليكن منصور سپاهيان خويش را بسوى آنان فرستاد و آنها را منهزم ساخت و ابراهيم و عيسى را كشت و جعفر صادق، ع، همه اين وقايع را به ايشان خبر داده بود و اين پيش بينى از جمله كرامات وى بشمار ميرود.


تاريخ ابن خلدون/ترجمه مقدمه،ج 1،ص:653
بايد دانست كه اصل كتاب جفر اينست كه هارون بن سعيد عجلى سرور فرقه زيديه كتابى داشت كه آنرا از جعفر صادق، ع، روايت ميكرد و در آن كتاب معرفت وقايعى كه بطور كلى براى خاندان پيامبر و بخصوص براى بعضى از شخصيت هاى آن خاندان روى خواهد داد مندرج بود. اينگونه پيشگوييها از جعفر صادق، ع، و ديگر مردان بزرگ آن خاندان بطريق كرامت و كشف كه مخصوص اينگونه اولياست پديد آمده است.
كتاب مزبور در نزد جعفر بود و آنرا روى پوست گوساله اى نوشته بودند و هارون عجلى مطالب آنرا از وى روايت ميكرد و در نسخه اى مى نوشت و آنرا بنام پوستى كه بر آن نوشته شده بود ميخواندند زيرا جفر در لغت بمعنى خرد است ولى رفته رفته اين نام بر آن كتاب اطلاق شد. و در آن كتاب تفسير قرآن و معانى غريبى كه از باطن آن مستفاد ميشود نيز مندرج بوده و از جعفر صادق روايت شده است ولى روايت آن كتاب پيوسته و متصل نيست و عين كتاب نيز ديده نشده است بلكه كلمات و خبرهاى شاذى كه بهيچ دليلى متكى نيست از آن در ميان مردم منتشر است.
و اگر استناد كتاب به جعفر صادق، ع، درست باشد بى شك بهترين مستند خواهد بود خواه بخود او يا بمردان بزرگ خويشاوندش نسبت داده شود چه آنان از خداوندان كرامات اند و بصحت پيوسته است كه او (جعفر صادق) برخى از خويشاوندان خويش را از پيش از وقايعى كه در آينده براى آنان روى خواهد داد بر حذر مى داشت و پيشگويى هاى وى بصحت مى پيوست. او يحيى پسر عم خود زيد را از مهلكه اى كه بدان دچار شد بر حذر داشت ولى پسر عمش از گفته وى سرپيچى كرد و دست بانقلاب زد و سرانجام در گوزكان كشته شد چنانكه قضيه آن معروفست.
و هر گاه كسانى جز خاندان پيامبر، ص، صاحب كرامت باشند شكى نيست آن خاندان كه متصف به علم و ديانت هستند و باخبار نبوت آگاه اند و مشمول عنايت خداى تعالى ميباشند بطريق اولى شايسته كشف و كرامتند بسبب اصل كريمى كه شاخه هاى پاكش بر آن گواه اند.


این عبارت کتاب مقدمه ابن خلدون است که هم اکنون مقدمه او شهرت جهانی دارد، ببینید آیا این بزرگان از دیدگاه ابن خلدون چیزی برای گفتن دارند یا خیر؟ چرا تعصب؟ و جالب اینکه در روایات بسیار نقل شده که فرمودند هر چه میدانیم آنها را از قرآن میدانیم!

چه زیبا تعبیر «وقد صحّ» ابن خلدون را در ترجمه انگلیسی مقدمه، به «این یک واقعیت است که..» ترجمه کرده است:

It is a fact that Ja'far warned certain of his relatives about accidents that would occur to them, and things turned out as he had predicted.
hosyn حاضر نيست   پاسخ بهمراه نقل قول