سبعه

فهرست العددیات و الخصال
70
7000
70000










سبعه احرف

سبعه احرف

اجراء جمیع اشیاء بر سبعه

تدوین قرآن به وزان تکوین و تکوین اجراء جمیع اشیاء بر سبعه

قراء سبعه

قراء سبعه

السیارات السبعه


و المتحيرة من الكواكب السبعة السيارة: ما عدا النيرين- و هي: زحل و المشتري و المريخ و الزهرة و عطارد- لأن لكل واحد منها استقامة ثم وقوفا ثم رجوعا ثم وقوفا ثانيا ثم عودا إلى الاستقامة، و لا يكون للنيرين- و هما الشمس، و القمر- سوى الاستقامة.

الطراز الاول،ج 7،ص 347

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Thursday - 8/7/2021 - 14:13

و لقد خلقنا فوقکم سبع طرائق

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 16/11/2022 - 12:25

أباء سبعه






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Wednesday - 29/1/2025 - 13:53

الاسم الذی لا یرد سائله فسبعة

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 481
5- علي بن إبراهيم و أحمد بن مهران جميعا عن محمد بن علي عن الحسن بن راشد عن يعقوب بن جعفر قال: كنت عند أبي إبراهيم ع و أتاه رجل من أهل نجران اليمن من الرهبان و معه راهبة فاستأذن لهما الفضل بن سوار فقال له إذا كان غدا فأت بهما عند بئر أم خير قال فوافينا من الغد فوجدنا القوم قد وافوا فأمر بخصفة بواري ثم جلس و جلسوا فبدأت الراهبة بالمسائل فسألت عن مسائل كثيرة كل ذلك يجيبها و سألها أبو إبراهيم ع عن أشياء لم يكن عندها فيه شي‏ء ثم أسلمت ثم أقبل الراهب يسأله فكان يجيبه في كل ما يسأله فقال الراهب قد كنت قويا على ديني و ما خلفت أحدا من النصارى في الأرض يبلغ مبلغي في العلم و لقد سمعت برجل في الهند إذا شاء حج إلى بيت المقدس في يوم و ليلة ثم يرجع إلى منزله بأرض الهند فسألت عنه بأي أرض هو فقيل لي إنه بسبذان «3» و سألت الذي أخبرني فقال هو علم الاسم الذي ظفر به آصف صاحب سليمان لما أتى بعرش سبإ و هو الذي ذكره الله لكم في كتابكم و لنا معشر الأديان في كتبنا فقال له أبو إبراهيم ع فكم لله من اسم لا يرد فقال الراهب الأسماء كثيرة فأما المحتوم منها الذي لا يرد سائله فسبعة فقال له أبو الحسن ع فأخبرني عما تحفظ منها قال الراهب لا و الله الذي أنزل التوراة على موسى و جعل عيسى عبرة للعالمين و فتنة لشكر أولي‏
__________________________________________________
 (1) الطروق: الضراب.
 (2) يعني إلى بغداد بامر الخليفة.
 (3) في بعض النسخ [بسندان‏] و كذا فيما يأتي.
                       

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 482
الألباب و جعل محمدا بركة و رحمة و جعل عليا ع عبرة و بصيرة و جعل الأوصياء من نسله و نسل محمد ما أدري و لو دريت ما احتجت فيه إلى كلامك و لا جئتك و لا سألتك فقال له أبو إبراهيم ع عد إلى حديث الهندي فقال له الراهب سمعت بهذه الأسماء و لا أدري ما بطانتها و لا شرائحها و لا أدري ما هي و لا كيف هي و لا بدعائها

 

 

                       

شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج‏3، ص: 375
تحصيل كمالهم و تكميل نظامهم في الدنيا و الآخرة (و حجب منها واحدا و هو الاسم المكنون المخزون) «1» الذي لا يعلمه إلا هو و لا ينطق به الخلق أبدا حتى الأنبياء عليهم السلام و قد استأثره الله تعالى في علم الغيب و لم يأذن لاحد الاطلاع عليه،
__________________________________________________
 (1) قوله «و هو الاسم المكنون المخزون» قال العلامة المجلسى (ره) فى وجه تربيع الاجزاء و كون واحد مخزونا عنده و الثلاثة الباقية «ظاهر الاسم الجامع هو الاسم الذي يدل على الذات مع جميع الصفات الكمالية و لما كانت اسماؤه تعالى ترجع الى أربعة لانها اما أن تدل على الذات او الصفات الثبوتية الكمالية أو السلبية التنزيهية أو صفات الافعال فجزى ذلك الاسم الجامع الى أربعة أسماء جامعة واحد منهما للذات فقط فلما ذكرنا سابقا استبد تعالى به و لم يعطه خلقه و ثلاثة منها متعلقة بالانواع الثلاثة من الصفات فأعطاها خلقه ليعرفوه بها بوجه من الوجوه فهذه الثلاثة حجب و وسائط بين الخلق و بين هذا الاسم المكنون اذ بها يتوسلون الى الذات و الى الاسم المختص بها» انتهى كلامه. و هو مقتبس من كلام والده قدس سره كما يظهر من مطاوى كلامه، و قال صدر المتألهين (قدس سره) و اما كونه على أربعة أجزاء ليس منها واحد قبل الاخر فاعلم ان تلك الاجزاء ليست أجزاء خارجية و لا مقدارية و لا حدية بل انما هى معان و اعتبارات و مفهومات أسماء و صفات فيمكن أن يقال بوجه أن المراد منها صفة الحياة و العلم و الإرادة و القدرة فان أول الصوادر سواء اعتبر عقلا أو وجودا منبسطا يصدق عليه انه فى عالم مريد قادر فهذه الاربعة هى امهات الاسماء الالهية و ما سواها كلها مندرجة تحت هذه الاربعة ثلاثة منها مضافة الى الخلق لان العلم و الإرادة و القدرة من الصفات الاضافية فهى طالبة لمعلوم و مراد و مقدور و واحد منها ليس كذلك و إليه اشار بقوله (ع) «فأظهر منها ثلاثة لفاقة الخلق إليها و حجب منها واحدة» انتهى. و هذا أبين من كلام والد المجلسى (ره) فانه بين أن فاقة الخلق انما هى فى الصفات الاضافية ثم ان الاسم الدال على الذات بغير اعتبار صفة لا يسمى فى الاصطلاح اسما و على كلاهما مؤاخذة هو أن واحدا من الاسماء مكنون مخزون لا يعلمه أحد و كذلك الاسم الجامع المشتمل على الاربعة فلا يصح التصريح بأن المكنون هو اسم الحى او لفظة «هو» كما صرح به المجلسى- ره- بعد ذلك.
و لعله يمكن تأويل كلامهما بوجه صحيح و قد صرحا- رحمهما الله- بأن ما يذكران فى تفسير هذا الحديث ليس على وجه الحكومة و التسجيل و فى بعض أدعية عرفة «و أسألك باسمك المخزون فى خزائنك الذي استأثرت به فى علم الغيب عندك لم يظهر عليه أحد من خلقك لا ملك مقرب و لا نبى مرسل و لا عبد مصطفى.» (ش).
                       

شرح الكافي-الأصول و الروضة (للمولى صالح المازندراني)، ج‏3، ص: 376
و هذا الاسم من جملة الاسم الأعظم الذي لا يرد سائله و الاسم الأعظم كثير ففي حديث الراهب المذكور في مولد أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام أنه سبعة و في باب ما أعطى الائمة عليه السلام من اسم الله الأعظم أنه ثلاثة و سبعون اسما قال أبو عبد الله عليه السلام: «إن اسم الله الأعظم ثلاثة و سبعون حرفا اعطي محمد رسول الله صلى الله عليه و آله اثنين و سبعين حرفا و حجب عنه واحد». و قال أبو الحسن العسكري عليه السلام: «اسم الله الأعظم ثلاثة و سبعون حرفا كان عند آصف حرف فتكلم به فانخرقت له الأرض فيما بينه و بين سبا فتناول عرش بلقيس حتى صيره إلى سليمان ثم انبسطت الأرض في أقل من طرفة عين و عندنا منه اثنان و سبعون حرفا و حرف عند الله مستأثر به في علم الغيب» أقول:
المراد بالحرف الاسم و إطلاقه عليه شايع و المراد بهذا الاسم المكنون هو هذا الحرف الذي عند الله تعالى مستأثر به في علم الغيب و قد سكت الناظرون في هذا الحديث و هم محقون في السكوت عن أمثال هذه الغوامض إلا أنهم أخطئوا في تعيين هذا الاسم المكنون فقال بعضهم إنه الهاء و قال بعضهم إنه اللام و قال بعضهم إنه الألف كذا نقل عنهم بعض الأفاضل و لا أدري ما يعنون بذلك‏






















فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است



****************
ارسال شده توسط:
عباس
Thursday - 30/1/2025 - 20:16

(تاريخ اليعقوبي: 2/ 135 و 136)

و روى بعضهم أن علي بن أبي طالب كان جمعه لما قبض رسول الله و أتى به يحمله على جمل، فقال: هذا القرآن قد جمعته، و كان قد جزأه سبعة أجزاء،

فالجزء الأول البقرة، و سورة يوسف، و العنكبوت، و الروم، و لقمان، و حم السجدة، و الذاريات، و هل أتى على الإنسان، و الم تنزيل السجدة، و النازعات، و إذا الشمس كورت، و إذا السماء انفطرت، و إذا السماء انشقت، و سبح اسم ربك الأعلى، و لم يكن، فذلك جزء البقرة ثمانمائة و ست و ثمانون آية، و هو خمس عشرة سورة.

الجزء الثاني: آل عمران، و هود، و الحج، و الحجر، و الأحزاب، و الدخان، و الرحمن، و الحاقة، و سأل سائل، و عبس، و الشمس و ضحاها، و إنا أنزلناه، و إذا زلزلت، و ويل لكل همزة، و ألم تر، و لإيلاف قريش، فذلك جزء آل عمران ثمانمائة و ست و ثمانون آية، و هو ست عشرة سورة.

الجزء الثالث: النساء، و النحل، و المؤمنون، و يس، و حمعسق، و الواقعة، و تبارك الملك، و يا أيها المدثر، و أ رأيت، و تبت، و قل هو الله أحد، و العصر، و القارعة، و السماء ذات البروج، و التين و الزيتون، و طس النمل، فذلك جزء النساء ثمانمائة و ست و ثمانون آية، و هو ست عشرة سورة.

الجزء الرابع: المائدة، و يونس، و مريم، و طسم الشعراء، و الزخرف، و الحجرات، و ق و القرآن المجيد، و اقتربت الساعة، و الممتحنة، و السماء و الطارق، و لا أقسم بهذا البلد، و ألم نشرح لك، و العاديات، و إنا أعطيناك الكوثر، و قل يا أيها الكافرون، فذلك جزء المائدة ثمانمائة و ست و ثمانون آية، و هو خمس عشرة سورة.

الجزء الخامس: الأنعام، و سبحان، و اقترب، و الفرقان، و موسى و فرعون، و حم المؤمن، و المجادلة، و الحشر، و الجمعة، و المنافقون، و ن و القلم، و إنا أرسلنا نوحا، و قل أوحي إلي، و المرسلات، و الضحى، و ألهاكم، فذلك جزء الأنعام ثمانمائة و ست و ثمانون آية، و هو ست عشرة سورة.

الجزء السادس: الأعراف، و إبراهيم، و الكهف، و النور، و ص، و الزمر، و الشريعة، و الذين كفروا، و الحديد، و المزمل، و لا أقسم بيوم القيامة، و عم يتساءلون، و الغاشية، و الفجر، و الليل إذا يغشى، و إذا جاء نصر الله، فذلك جزء الأعراف ثمانمائة و ست و ثمانون آية، و هو ست عشرة سورة.

الجزء السابع: الأنفال، و براءة، و طه، و الملائكة، و الصافات، و الأحقاف، و الفتح، و الطور، و النجم، و الصف، و التغابن، و الطلاق، و المطففين، و المعوذتين، فذلك جزء الأنفال ثمانمائة و ست و ثمانون آية، و هو خمس عشرة سورة.

 

 

(قوت القلوب: 1/ 86)

ذكر أحزاب القرآن و كيف حزبه الصحابة رضي الله عنهم‌ و إن قرأ القرآن أحزابا في كل يوم و ليلة حزبا فحسن.

و هو سنة فذلك أشد لمواطأة القلب و أقوم للترتيب و أدنى إلى الفهم و إن أحب قرأ في كل ركعة ثلث عشر القرآن أو نصف ذلك يكون الجزء من الأجزاء الثلاثين في كل ركعة أو ركعتين فإن قرأ في كل ورد حزبا أو حزبين أو دون ذلك فحسن و أحزاب القرآن سبعة: فالحزب الأول ثلاث سور، و الحزب الثاني خمس سور، و الحزب الثالث سبع سور، و الرابع تسع سور، و الخامس إحدى عشرة سورة، و السادس ثلاث عشرة سورة، و المفصل من ق. فهذه كانت أحزاب القرآن و لذلك حزبه الصحابة رضي الله عنهم أجمعين. و كانوا يقرءونه كذلك. و في ذلك خبر عن رسول الله صلّى الله عليه و سلّم و كأنه حزبه على عدد هذه الآي

طريقتهم في تحزيب القرآن كما جاء في الصحيحين وغيرهما تنطلق من قوله -عليه الصلاة والسلام- لعبد الله بن عمرو –رضي الله عنهما-: «اقرأ القرآن في سبعٍ ولا تزد» [البخاري: 5054 / ومسلم: 1159]، فهم يحزبون القرآن على ثلاث -يعني من السور- في اليوم الأول، وفي اليوم الثاني خمس، وفي الثالث سبع، وفي الرابع تسع، وفي الخامس إحدى عشرة، وفي السادس ثلاث عشرة، وفي السابع المفصَّل، فالبقرة وآل عمران والنساء في اليوم الأول، والمائدة والأنعام والأعراف والأنفال والتوبة في اليوم الثاني، ثم يونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم والحجر والنحل في اليوم الثالث، ثم من الإسراء إلى آخر الفرقان في اليوم الرابع، ثم من الشعراء إلى يس في اليوم الخامس، ثم من يس إلى ق في اليوم السادس، ثم من ق إلى الناس في اليوم السابع، هذه طريقتهم في التحزيب وهي متقاربة، اليوم الأول والثاني على خمسة أجزاء وفي البقية على أربعة تقريبًا تزيد قليلًا أو تنقص قليلًا، المقصود أنها متقاربة، وعلى هذا التقسيم يقرأ الإنسان القرآن في سبع من غير مشقة، ولو جلس من صلاة الصبح إلى ارتفاع الشمس وزاد على ذلك قليلًا لكفاه ذلك، وإن اقتصر على ارتفاع الشمس وخرج إلى عمله ومهنته ثم جلس مدة يسيرة ربع ساعة أو نصف ساعة في وقت آخر أكمل حزبه من غير أن يتأثر عمله في دينه ولا في دنياه، ولكن الحرمان موجود لدى كثير من الناس.

 






****************
ارسال شده توسط:
عباس
Thursday - 30/1/2025 - 20:25

(2) البقرة : 29 هُوَ الَّذي خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَميعاً ثُمَّ اسْتَوى‏ إِلَى السَّماءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَليمٌ‏

(2) البقرة : 196 وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَ لا تَحْلِقُوا رُؤُسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كانَ مِنْكُمْ مَريضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَ سَبْعَةٍ إِذا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ ذلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَديدُ الْعِقابِ‏

(2) البقرة : 261 مَثَلُ الَّذينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ في‏ سَبيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ في‏ كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَ اللَّهُ يُضاعِفُ لِمَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَليمٌ‏

(12) يوسف : 43 وَ قالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرى‏ سَبْعَ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ وَ سَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَ أُخَرَ يابِساتٍ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُوني‏ في‏ رُءْيايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ‏

(12) يوسف : 46 يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنا في‏ سَبْعِ بَقَراتٍ سِمانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ وَ سَبْعِ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَ أُخَرَ يابِساتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ‏

(12) يوسف : 47 قالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنينَ دَأَباً فَما حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ في‏ سُنْبُلِهِ إِلاَّ قَليلاً مِمَّا تَأْكُلُونَ‏

(12) يوسف : 48 ثُمَّ يَأْتي‏ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ سَبْعٌ شِدادٌ يَأْكُلْنَ ما قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَليلاً مِمَّا تُحْصِنُونَ‏

(15) الحجر : 44 لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ‏

(15) الحجر : 87 وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثاني‏ وَ الْقُرْآنَ الْعَظيمَ‏

(17) الإسراء : 44 تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فيهِنَّ وَ إِنْ مِنْ شَيْ‏ءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبيحَهُمْ إِنَّهُ كانَ حَليماً غَفُوراً

(18) الكهف : 22 سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَ يَقُولُونَ خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَ يَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَ ثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ ما يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ قَليلٌ فَلا تُمارِ فيهِمْ إِلاَّ مِراءً ظاهِراً وَ لا تَسْتَفْتِ فيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً

(23) المؤمنون : 17 وَ لَقَدْ خَلَقْنا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرائِقَ وَ ما كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غافِلينَ‏

(23) المؤمنون : 86 قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ‏

(31) لقمان : 27 وَ لَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَ الْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ‏

(41) فصلت : 12 فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ في‏ يَوْمَيْنِ وَ أَوْحى‏ في‏ كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها وَ زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِمَصابيحَ وَ حِفْظاً ذلِكَ تَقْديرُ الْعَزيزِ الْعَليمِ‏

(65) الطلاق : 12 اللَّهُ الَّذي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ وَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْماً

(67) الملك : 3 الَّذي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً ما تَرى‏ في‏ خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى‏ مِنْ فُطُورٍ

(69) الحاقة : 7 سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَ ثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فيها صَرْعى‏ كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ

 (71) نوح : 15 أَ لَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً

(78) النبأ : 12 وَ بَنَيْنا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدادا






****************
ارسال شده توسط:
عباس
Thursday - 13/2/2025 - 22:21

كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 566 و 567

يَا بُنَيَّةِ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ أَعْطَانَا اللَّهُ سَبْعَ‏ خِصَالٍ لَمْ يُعْطِهَا أَحَداً مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ لَا أَحَداً مِنَ الْآخِرِينَ غَيْرَنَا أَنَا سَيِّدُ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ خَيْرُهُمْ وَ وَصِيِّي خَيْرُ الْوَصِيِّينَ وَ وَزِيرِي بَعْدِي خَيْرُ الْوُزَرَاءِ وَ شَهِيدُنَا خَيْرُ الشُّهَدَاءِ [أَعْنِي حَمْزَةَ عَمِّي‏] قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ الَّذِينَ قُتِلُوا مَعَكَ قَالَ لَا بَلْ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ مَا خَلَا الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَوْصِيَاءَ وَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ [ذُو الْهِجْرَتَيْنِ وَ] ذُو الْجَنَاحَيْنِ [الْمُضَرَّجَيْنِ‏] يَطِيرُ بِهِمَا مَعَ الْمَلَائِكَةِ فِي الْجَنَّةِ وَ ابْنَاكِ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ سِبْطَا أُمَّتِي [وَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ] وَ مِنَّا وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَهْدِيُّ هَذِهِ الْأُمَّةِ الَّذِي يَمْلَأُ اللَّهُ بِهِ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْرا

 

كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج‏2، ص: 569

الحديث الثاني [1]

قَالَ سُلَيْمٌ وَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ‏ كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ فَأَتَيْنَا عَلَى حَدِيقَةٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَحْسَنَهَا مِنْ حَدِيقَةٍ قَالَ مَا أَحْسَنَهَا وَ لَكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا ثُمَّ أَتَيْنَا عَلَى حَدِيقَةٍ أُخْرَى فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَحْسَنَهَا مِنْ حَدِيقَةٍ قَالَ مَا أَحْسَنَهَا وَ لَكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى سَبْعِ‏ حَدَائِقَ أَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَحْسَنَهَا وَ يَقُولُ لَكَ فِي الْجَنَّةِ أَحْسَنُ مِنْهَا فَلَمَّا خَلَا لَهُ الطَّرِيقُ اعْتَنَقَنِي ثُمَّ أَجْهَشَ بَاكِياً وَ قَالَ بِأَبِي الْوَحِيدُ الشَّهِيدُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يُبْكِيكَ فَقَالَ ضَغَائِنُ فِي صُدُورِ أَقْوَامٍ لَا يُبْدُونَهَا لَكَ إِلَّا مِنْ بَعْدِي أَحْقَادُ بَدْرٍ وَ تِرَاتُ أُحُدٍ قُلْتُ فِي سَلَامَةٍ مِنْ دَيْنِي قَالَ فِي سَلَامَةٍ مِنْ دِينِكَ فَأَبْشِرْ يَا عَلِيُّ فَإِنَّ حَيَاتَكَ وَ مَوْتَكَ مَعِي وَ أَنْتَ أَخِي وَ أَنْتَ وَصِيِّي وَ أَنْتَ صَفِيِّي وَ وَزِيرِي وَ وَارِثِي وَ الْمُؤَدِّي عَنِّي وَ أَنْتَ تَقْضِي دَيْنِي وَ تُنْجِزُ عِدَاتِي عَنِّي وَ أَنْتَ تُبْرِئُ ذِمَّتِي وَ تُؤَدِّي أَمَانَتِي وَ تُقَاتِلُ عَلَى سُنَّتِي النَّاكِثِينَ مِنْ أُمَّتِي وَ الْقَاسِطِينَ وَ الْمَارِقِينَ وَ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى وَ لَكَ بِهَارُونَ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ إِذِ اسْتَضْعَفَهُ قَوْمُهُ وَ كَادُوا يَقْتُلُونَهُ فَاصْبِرْ لِظُلْمِ قُرَيْشٍ إِيَّاكَ وَ تَظَاهُرِهِمْ عَلَيْكَ فَإِنَّكَ بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى وَ مَنْ تَبِعَهُ وَ هُمْ بِمَنْزِلَةِ الْعِجْلِ وَ مَنْ تَبِعَهُ وَ إِنَّ مُوسَى أَمَرَ هَارُونَ حِينَ اسْتَخْلَفَهُ عَلَيْهِمْ إِنْ ضَلُّوا فَوَجَدَ أَعْوَاناً أَنْ يُجَاهِدَهُمْ بِهِمْ وَ إِنْ لَمْ يَجِدْ أَعْوَاناً أَنْ يَكُفَّ يَدَهُ وَ يَحْقِنَ دَمَهُ وَ لَا يُفَرِّقَ بَيْنَهُمْ يَا عَلِيُّ مَا بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا إِلَّا وَ أَسْلَمَ مَعَهُ قَوْمٌ طَوْعاً وَ قَوْمٌ آخَرُونَ كَرْهاً فَسَلَّطَ اللَّهُ الَّذِينَ أَسْلَمُوا كَرْهاً عَلَى الَّذِينَ أَسْلَمُوا طَوْعاً فَقَتَلُوهُمْ لِيَكُونَ أَعْظَمَ لِأُجُورِهِمْ يَا عَلِيُّ وَ إِنَّهُ مَا اخْتَلَفَتْ أُمَّةٌ بَعْدَ نَبِيِّهَا إِلَّا ظَهَرَ أَهْلُ بَاطِلِهَا عَلَى أَهْلِ حَقِّهَا وَ إِنَّ اللَّهَ قَضَى الْفُرْقَةَ وَ الِاخْتِلَافَ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ لَوْ شَاءَ لَجَمَعَهُمْ‏ عَلَى الْهُدى‏ حَتَّى لَا يَخْتَلِفَ اثْنَانِ مِنْ خَلْقِهِ وَ لَا يُتَنَازَعَ فِي شَيْ‏ءٍ مِنْ أَمْرِهِ وَ لَا يَجْحَدَ الْمَفْضُولُ ذَا الْفَضْلِ فَضْلَهُ وَ لَوْ شَاءَ عَجَّلَ النَّقِمَةَ فَكَانَ مِنْهُ التَّغْيِيرُ حَتَّى يُكَذَّبَ الظَّالِمُ وَ يُعْلَمَ الْحَقُّ أَيْنَ مَصِيرُهُ وَ لَكِنْ جَعَلَ الدُّنْيَا دَارَ الْأَعْمَالِ وَ جَعَلَ الْآخِرَةَ دَارَ الْقَرَارِ- لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا وَ يَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى‏ فَقُلْتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ شُكْراً عَلَى نَعْمَائِهِ وَ صَبْراً عَلَى بَلَائِهِ وَ تَسْلِيماً وَ رِضًى بِقَضَائِه‏

 

كتاب سليم بن قيس الهلالي ؛ ج‏2 ؛ ص955

 

الحديث الثامن و الثمانون [1]

الْخَوَاتِيمِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلَالِيِّ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ‏ إِنِّي لَأَعْرِفُ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ الْمُنَزَلِ تُكْتَبَانِ لِلْمَرْأَةِ إِذَا عَسُرَ عَلَيْهَا وَلَدُهَا، تُكْتَبَانِ فِي رَقِّ ظَبْيٍ وَ يُعَلِّقُهُ فِي حَقْوَيْهَا: بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً، ... إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً، سَبْعَ‏ مَرَّاتٍ. يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ، إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْ‏ءٌ عَظِيمٌ، يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَ تَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها وَ تَرَى النَّاسَ سُكارى‏ وَ ما هُمْ بِسُكارى‏ وَ لكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَدِيدٌ مَرَّةً وَاحِدَةً. يُكْتَبُ عَلَى وَرَقَةٍ وَ تُرْبَطُ بِخَيْطٍ مِنْ كَتَّانٍ غَيْرِ مَفْتُولٍ وَ تُشَدُّ عَلَى فَخِذِهَا الْأَيْسَرِ، فَإِذَا وَلَدَتْهُ قَطَعْتَهُ مِنْ سَاعَتِكَ وَ لَا تَتَوَانَى عَنْهُ.

وَ يُكْتَبُ‏: «حي وَلَدَتْ مَرْيَمُ وَ مَرْيَمُ وَلَدَتْ حي، يَا حَيُّ اهْبِطْ إِلَى الْأَرْضِ السَّاعَةَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى»

 

مصباح الشريعة ؛ ص117

 

الباب الخامس و الخمسون في الحرص‏

قَالَ الصَّادِقُ ع‏ لَا تَحْرِصْ عَلَى شَيْ‏ءٍ لَوْ تَرَكْتَهُ لَوَصَلَ إِلَيْكَ وَ كُنْتَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مُسْتَرِيحاً مَحْمُوداً بِتَرْكِهِ وَ مَذْمُوماً بِاسْتِعْجَالِكَ فِي طَلَبِهِ وَ تَرْكِ التَّوَكُّلِ عَلَيْهِ وَ الرِّضَا بِالْقَسَمِ فَإِنَّ الدُّنْيَا خَلَقَهَا اللَّهُ تَعَالَى بِمَنْزِلَةِ الظِّلِّ إِنْ طَلَبْتَهُ أَتْعَبَكَ وَ لَا تَلْحَقُهُ أَبَداً وَ إِنْ تَرَكْتَهُ تَبِعَكَ وَ أَنْتَ مُسْتَرِيحٌ قَالَ النَّبِيُّ ص الْحَرِيصُ مَحْرُومٌ وَ هُوَ مَعَ حِرْمَانِهِ مَذْمُومٌ فِي أَيِّ شَيْ‏ءٍ كَانَ وَ كَيْفَ لَا يَكُونُ مَحْرُوماً وَ قَدْ فَرَّ مِنْ وَثَاقِ اللَّهِ تَعَالَى عَزَّ وَ جَلَّ وَ خَالَفَ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى‏ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ‏ وَ الْحَرِيصُ‏ بَيْنَ سَبْعِ‏ آفَاتٍ صَعْبَةٍ فِكْرٍ يَضُرُّ بَدَنَهُ وَ لَا يَنْفَعُهُ وَ هَمٍّ لَا يَتِمُّ لَهُ أَقْصَاهُ وَ تَعَبٍ لَا يَسْتَرِيحُ مِنْهُ إِلَّا عِنْدَ الْمَوْتِ وَ يَكُونُ عِنْدَ الرَّاحَةِ أَشَدَّ تَعَباً وَ خَوْفٍ لَا يُورِثُهُ إِلَّا الْوُقُوعَ فِيهِ وَ حُزْنٍ قَدْ كَدَّرَ عَلَيْهِ عَيْشَهُ بِلَا فَائِدَةٍ وَ حِسَابٍ لَا مَخْلَصَ لَهُ مَعَهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ تَعَالَى إِلَّا أَنْ يَعْفُوَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وَ عِقَابٍ لَا مَفَرَّ لَهُ مِنْهُ وَ لَا حِيلَةَ وَ الْمُتَوَكِّلُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى يُصْبِحُ وَ يُمْسِي فِي كَنَفِ اللَّهِ تَعَالَى وَ هُوَ مِنْهُ فِي عَافِيَةٍ وَ قَدْ عَجَّلَ اللَّهُ كِفَايَتَهُ وَ هَيَّأَ لَهُ مِنَ الدَّرَجَاتِ مَا اللَّهُ تَعَالَى بِهِ عَلِيمٌ وَ الْحِرْصُ مَاءٌ يَجْرِي فِي مَنَافِذِ غَضَبِ اللَّهِ تَعَالَى وَ مَا لَمْ يُحْرَمِ الْعَبْدُ الْيَقِينَ لَا يَكُونُ حَرِيصاً وَ الْيَقِينُ أَرْضُ الْإِسْلَامِ وَ سَمَاءُ الْإِيمَان‏

 

الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام ؛ ص128

وَ قُلْ بَعْدَ الْعَصْرِ سَبْعَ‏ مَرَّاتٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَيْنَ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ بَارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ وَ السَّلَامُ عَلَى أَرْوَاحِهِمْ وَ أَجْسَادِهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُه‏

 

الكافي (ط - الإسلامية)، ج‏1، ص: 149

بَابٌ فِي أَنَّهُ لَا يَكُونُ شَيْ‏ءٌ فِي السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ إِلَّا بِسَبْعَةٍ

1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ جَمِيعاً عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ جَمِيعاً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: لَا يَكُونُ شَيْ‏ءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ إِلَّا بِهَذِهِ الْخِصَالِ السَّبْعِ بِمَشِيئَةٍ وَ إِرَادَةٍ وَ قَدَرٍ وَ قَضَاءٍ وَ إِذْنٍ وَ كِتَابٍ وَ أَجَلٍ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يَقْدِرُ عَلَى نَقْضِ وَاحِدَةٍ فَقَدْ كَفَرَ.

- وَ رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ حَرِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ ابْنِ مُسْكَانَ‏ مِثْلَهُ.

2- وَ رَوَاهُ أَيْضاً عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ عِمْرَانَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ: لَا يَكُونُ شَيْ‏ءٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَ لَا فِي الْأَرْضِ‏ إِلَّا بِسَبْعٍ بِقَضَاءٍ وَ قَدَرٍ وَ إِرَادَةٍ وَ مَشِيئَةٍ وَ كِتَابٍ وَ أَجَلٍ وَ إِذْنٍ فَمَنْ زَعَمَ غَيْرَ هَذَا فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ أَوْ رَدَّ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.






****************
ارسال شده توسط:
عباس
Monday - 24/3/2025 - 3:47

الفصل الخامس و العشرون في الدعاء على العدو
ذَكَرَ الشَّيْخُ أَبُو جَعْفَرِ بْنُ بَابَوَيْهِ فِي كِتَابِهِ عُيُونِ أَخْبَارِ الرِّضَا ع أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى الصَّادِقِ ع فَشَكَا إِلَيْهِ رَجُلًا يَظْلِمُهُ فَقَالَ لَهُ أَيْنَ أَنْتَ عَنْ دَعْوَةِ الْمَظْلُومِ الَّتِي عَلَّمَهَا النَّبِيُّ ص مَا دَعَا بِهَا مَظْلُومٌ عَلَى ظَالِمِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ كَفَاهُ إِيَّاهُ وَ هِيَ اللَّهُمَّ طُمَّهُ بِالْبَلَاءِ طَمّاً [وَ غُمَّهُ بِالْبَلَاءِ غَمّاً] وَ عُمَّهُ بِالْبَلَاءِ عَمّاً وَ قُمَّهُ بِالْأَذَى قَمّاً وَ ارْمِهِ بِيَوْمٍ لَا مَعَاذَ لَهُ وَ سَاعَةٍ لَا مَرَدَّ لَهَا وَ أَبِحْ حَرِيمَهُ وَ اطْرُقْهُ بِبَلِيَّةٍ لَا أُخْتَ لَهَا وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ اكْفِنِي أَمْرَهُ وَ قِنِي شَرَّهُ‏ وَ اصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُ وَ أَخْرِجْ [وَ اجْرَحْ‏] [وَ أَحْرِجْ‏] قَلْبَهُ وَ سُدَّ فَاهُ عَنِّي وَ خَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً اخْسَؤُا فِيها وَ لا تُكَلِّمُونِ صَهٍ صَهٍ صَهٍ صَهٍ صَهٍ صَهٍ صَهٍ [7مرتبه] فَإِنَّكَ تُكْفَاهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. (المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية)، ص: 203 و 204 )