بسم الله الرحمن الرحيم

سبعون

الفهرست العام
فهرست العددیات و الخصال




****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Monday - 21/6/2021 - 11:42

ثمره 70 مرتبه استغفار

 

ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، النص، ص: 165

الله معذبهم و هم يستغفرون‏

 

أبي ره قال حدثني سعد بن عبد الله عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي عن إسماعيل بن سهل قال: كتبت إلى أبي جعفر ع علمني شيئا إذا أنا قلته كنت معكم في الدنيا و الآخرة قال فكتب بخط أعرفه أكثر من تلاوة إنا أنزلناه و رطب شفتيك بالاستغفار.

أبي ره عن عبد الله بن جعفر عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر الصادق عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص‏ طوبى لمن وجد في صحيفته يوم القيامة تحت كل ذنب أستغفر الله.

ثواب من استغفر في كل يوم من شعبان سبعين مرة

أبي ره قال حدثني سعد بن عبد الله قال حدثني موسى بن جعفر البغدادي عن محمد بن جمهور عن عبد الله بن عبد الرحمن عن محمد بن أبي حمزة عن أبي عبد الله ع قال: من قال في كل يوم من شعبان سبعين مرة أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الحي القيوم و أتوب إليه كتب في‏ الأفق‏ المبين‏ قلت و ما الأفق المبين قال قاع بين يدي العرش فيه أنهار تطرد فيه القدحان عدد النجوم.

بحار ج 55 ص 29

حجاب ثانی سبعون حجاباً

1- التوحيد، و الخصال، عن أحمد بن الحسن القطان عن أحمد بن يحيى بن زكريا القطان عن بكر بن عبد الله عن تميم بن بهلول عن نصر بن مزاحم المنقري عن عمرو بن سعد عن أبي مخنف‏[1] لوط بن يحيى عن أبي منصور عن زيد بن وهب قال: سئل أمير المؤمنين ع عن الحجب فقال أول الحجب سبعة غلظ كل حجاب منها مسيرة خمسمائة عام و بين كل حجابين مسيرة خمسمائة عام و الحجاب الثاني سبعون‏ حجابا بين كل حجابين مسيرة خمسمائة عام‏[2]

______________________________
(1) وزان «منبر» و أبو مخنف هو لوط بن يحيى بن مخنف بن سليم الأزدي شيخ أصحاب الاخبار بالكوفة- كما عن النجاشي- يروى عن الصادق عليه السلام و كان من أعاظم مؤرخى الشيعة، و مع اشتهاره بالتشيع اعتمد عليه علماء السنة كالطبري و الجزري و غيرهما، له كتب في التاريخ و السير منها «مقتل الحسين عليه السلام» الذي نقل عنه أعاظم العلماء المتقدمين توفى سنة (157) وجده «مخنف» صحابى شهد الجمل في أصحاب علي عليه السلام حاملا راية الازد فاستشهد في تلك الواقعة سنة (36).

(2) في المصدر: و طوله خمسمائة عام.

 

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏55، ص: 40

حجبة كل حجاب منها سبعون ألف ملك قوة كل ملك منهم قوة الثقلين منها ظلمة و منها نور و منها نار و منها دخان و منها سحاب و منها برق‏[3] و منها رعد و منها ضوء و منها رمل و منها جبل و منها عجاج و منها ماء و منها أنهار و هي حجب مختلفة غلظ كل حجاب مسيرة سبعين ألف عام ثم سرادقات الجلال و هي ستون‏[4] سرادقا في كل سرادق سبعون ألف ملك بين كل سرادق و سرادق مسيرة خمسمائة عام ثم سرادق العز ثم سرادق الكبرياء ثم سرادق العظمة ثم سرادق القدس ثم سرادق الجبروت ثم سرادق الفخر ثم سرادق النور الأبيض ثم سرادق الوحدانية و هو مسيرة سبعين ألف عام ثم الحجاب الأعلى و انقضى كلامه ع و سكت فقال له عمر لا بقيت ليوم لا أراك فيه يا أبا الحسن‏[5].

 

قال الصدوق ره ليست هذه الحجب مضروبة على الله تعالى عن ذلك لأنه لا يوصف بمكان و لكنها مضروبة على العظمة العليا من خلقه التي لا يقادر قدرها غيره تبارك و تعالى‏[6].

 

[1] ( 1) وزان« منبر» و أبو مخنف هو لوط بن يحيى بن مخنف بن سليم الأزدي شيخ أصحاب الاخبار بالكوفة- كما عن النجاشي- يروى عن الصادق عليه السلام و كان من أعاظم مؤرخى الشيعة، و مع اشتهاره بالتشيع اعتمد عليه علماء السنة كالطبري و الجزري و غيرهما، له كتب في التاريخ و السير منها« مقتل الحسين عليه السلام» الذي نقل عنه أعاظم العلماء المتقدمين توفى سنة( 157) وجده« مخنف» صحابى شهد الجمل في أصحاب علي عليه السلام حاملا راية الازد فاستشهد في تلك الواقعة سنة( 36).

[2] ( 2) في المصدر: و طوله خمسمائة عام.

[3] ( 1) مطر( خ).

[4] ( 2) في المخطوطة: سبعون.

[5] ( 3) التوحيد: 201.

[6] ( 4) الخصال: 36- 37.

 

مضرب 7 70هزار ملک موکل حجاب

همان