فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [194] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

القرائة-2|187|أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ ... وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ...



ابتغوا ما كتب الله لكم/اتّبعوا 

قرائت اتّبعوا از حسن بصری و معاویة بن قرّه نقل شده است 

در آیه شریفه واتبعوا احسن ما انزل الیکم من ربکم نیز عکس این مسئله یعنی قرائت ابتغوا از جحدری نقل شده است:

                   معانى القرآن، ج‏1، ص: 114
و قوله: فالآن باشروهن ... (187) يقول: عند الرخصة التي نزلت و لم تكن قبل ذلك لهم. و قوله و ابتغوا ما كتب الله لكم‏
 يقال: الولد، و يقال: «اتبعوا» بالعين «4». و سئل عنهما ابن عباس فقال: سواء.


 (4) قراءة الحسن كما فى القرطبي: اتبعوا، بالعين و ذكرها الطبري و لم ينسبها إلا أنه ذكر سؤال ابن عباس عنها.

 

                        تفسير القرآن العزيز المسمى تفسير عبدالرزاق، ج‏1، ص: 88
186- عبد الرزاق، قال معمر، و قال قتادة: الرفث: [الآية: 187]، غشيان النساء «1».
187- عبد الرزاق قال: حدثنا معمر، و أخبرني إسماعيل بن شروس، عن عكرمة مولى ابن عباس:
أن رجلا قد سماه لي فنسيته من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم من الأنصار، جاء ليلة و هو صائم، فقالت له امرأته:
لا تنم حتى أصنع لك طعاما، فنام، فجاءت فقالت: نمت و الله، قال: لا و الله ما نمت! قالت: بلى و الله، فلم يأكل تلك الليلة شيئا، و أصبح صائما يغشى عليه، فأنزلت الرخصة فيه «2».
188- عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عمن سمع الحسن في قوله تعالى: و ابتغوا ما كتب الله لكم: [الآية: 187]. قال: هو الولد «3».
189- عبد الرزاق، قال معمر، و قال قتادة: و ابتغوا ما كتب الله لكم: [الآية: 187]، الرخصة التي كتبت لكم «4».
190- عبد الرزاق، قال: حدثنا ابن عيينة، قال: أخبرني عمرو بن دينار، عن عطاء بن أبي رباح قال: قلت لابن عباس: كيف تقرأ هذه الآية: و ابتغوا:
 [الآية: 187]، أو (اتبعوا)؟ قال: أيهما شئت! عليك بالقراءة الأولى «5».

 

                        جامع البيان فى تفسير القرآن، ج‏2، ص: 98
 و اختلفوا في تأويل قوله و ابتغوا ما كتب الله لكم فقال بعضهم: الولد. ذكر من قال ذلك: حدثني عبدة بن عبد الله الصفار البصري، قال: ثنا إسماعيل بن زياد الكاتب، عن شعبة، عن الحكم، عن مجاهد: و ابتغوا ما كتب الله لكم قال: الولد.
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا سهل بن يوسف و أبو داود، عن شعبة قال: سمعت الحكم: و ابتغوا ما كتب الله لكم قال: الولد. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا أبو تميلة، قال: ثنا عبيد الله، عن عكرمة قوله: و ابتغوا ما كتب الله لكم قال: الولد. حدثني علي بن سهل، قال: ثنا مؤمل، ثنا أبو مردود بحر بن موسى قال: سمعت الحسن بن أبي الحسن يقول في هذه الآية: و ابتغوا ما كتب الله لكم قال: الولد. حدثني موسى بن هارون، قال: ثنا عمرو بن حماد، قال:
ثنا أسباط، عن السدى: و ابتغوا ما كتب الله لكم فهو الولد. حدثني محمد بن سعد، قال: ثنا أبي، قال: ثني عمي، قال: ثنا أبي، عن أبيه أب جد سعد، عن ابن عباس: و ابتغوا ما كتب الله لكم يعني الولد. حدثني محمد بن عمرو، قال:
ثنا أبو عاصم، قال: ثني عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: و ابتغوا ما كتب الله لكم قال: الولد، فإن لم تلد هذه فهذه. حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد بنحوه. حدثنا الحسن بن يحيى، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، ع من سمع الحسن في قوله: و ابتغوا ما كتب الله لكم قال: هو الولد.
                       

جامع البيان فى تفسير القرآن، ج‏2، ص: 99
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه أبو جعفر، عن الربيع في قوله: و ابتغوا ما كتب الله لكم قال: ما كتب لكم من الولد. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: و ابتغوا ما كتب الله لكم قال: الجماع. حدثت عن الحسين بن الفرج، قال: ثنا الفضل بن خالد، قال: ثنا عبيد بن سلمان، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم قوله: و ابتغوا ما كتب الله لكم قال: الولد. و قال بعضهم: معنى ذلك ليلة القدر. ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو هشام الرفاعي، قال: ثنا معاذ بن هشام، قال: ثني أبي عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء عن ابن عباس: و ابتغوا ما كتب الله لكم قال: ليلة القدر. قال أبو هشام: هكذا قرأها معاذ. حدثني المثنى، قال: ثنا مسلم بن إبراهيم، قال: ثنا الحسن بن أبي جعفر، قال: ثنا عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس في قوله: و ابتغوا ما كتب الله لكم قال: ليلة القدر. و قال آخرون: بل معناه: ما أحله الله لكم و رخصه لكم. ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد بن زريع، قال: ثنا سعيد، عن قتادة:
و ابتغوا ما كتب الله لكم‏
 يقول: ما أحله الله لكم. حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، قال: قال قتادة في ذلك: ابتغوا الرخصة التي كتبت لكم. و قرأ ذلك بعضهم:" و اتبعوا ما كتب الله لكم" ذكر من قال ذلك: حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عطاء بن أبي رباح، قال: قلت لابن عباس: كيف تقرأ هذه الآية: و ابتغوا أو" و اتبعوا"؟ قال: أيتهما شئت. قال:
عليك بالقراءة الأولى. و الصواب من القول في تأويل ذلك عندي أن يقال: إن الله تعالى ذكره قال: و ابتغوا بمعنى:
اطلبوا ما كتب الله لكم، يعني الذي قضى الله تعالى لكم. و إنما يريد الله تعالى ذكره: اطلبوا الذي كتبت لكم في اللوح المحفوظ أنه يباح فيطلق لكم و طلب الولد إن طلبه الرجل بجماعه المرأة مما كتب الله له في اللوح المحفوظ، و كذلك إن طلب ليلة القدر، فهو مما كتب الله له، و كذلك إن طلب ما أحل الله و أباحه، فهو مما كتبه له في اللوح المحفوظ. و قد يدخل فى قوله: و ابتغوا ما كتب الله لكم جميع معاني الخير المطلوبة، غير أن أشبه المعاني بظاهر الآية قول من قال معناه: و ابتغوا ما كتب الله لكم من الولد لأنه عقيب قوله: فالآن باشروهن بمعنى: جامعوهن؛ فلأن يكون قوله: و ابتغوا ما كتب الله لكم بمعنى: و ابتغوا ما كتب الله في مباشرتكم إياهن من الود و النسل أشبه بالآية من غيره من التأويلات التي ليس على صحها دلالة من ظاهر التنزيل، و لا خبر عن الرسول صلى الله عليه و سلم‏

 

 

                        بحر العلوم، ج‏1، ص: 124

فالآن باشروهن، أي جامعوهن و ابتغوا ما كتب الله لكم‏
، يعني اطلبوا ما قضى الله لكم من الولد الصالح. و قال الزجاج: و ابتغوا ما كتب الله لكم، أي اتبعوا القرآن فيما أبيح‏
                        بحر العلوم، ج‏1، ص: 125

لكم فيه و أمرتم به‏

 

                        المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز، ج‏1، ص: 257
قال ابن عباس و غيره: باشروهن كناية عن الجماع، مأخوذ من البشرة، و قد ذكرنا لفظة «الآن» في ماضي قصة البقرة. و ابتغوا ما كتب الله لكم.
قال ابن عباس و مجاهد و الحكم بن عتيبة و عكرمة و الحسن و السدي و الربيع و الضحاك: معناه ابتغوا الولد.
و روي أيضا عن ابن عباس و غيره أن المعنى و ابتغوا ليلة القدر، و قيل: المعنى ابتغوا الرخصة
                        المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز، ج‏1، ص: 258
و التوسعة، قاله قتادة، و هو قول حسن، و قرأ الحسن فيما روي عنه و معاوية بن قرة «و اتبعوا» من الاتباع، و جوزها ابن عباس، و رجح ابتغوا
 من الابتغاء
.

 

                        الجامع لأحكام القرآن، ج‏2، ص: 318
الخامسة- قوله تعالى:" و- ابتغوا ما كتب الله لكم‏
" قال ابن عباس و- مجاهد و- الحكم ابن عيينة و- عكرمة و- الحسن و- السدي و- الربيع و- الضحاك: معناه و- ابتغوا الولد، يدل عليه أنه عقيب قوله:" فالآن باشروهن". و- قال ابن عباس: ما كتب الله لنا هو القرآن. الزجاج: أي ابتغوا القرآن بما أبيح لكم فيه و- أمرتم به. و- روي عن ابن عباس و- معاذ بن جبل أن المعنى و- ابتغوا ليلة القدر. و- قيل: المعنى اطلبوا الرخصة و- التوسعة، قاله قتادة. قال ابن عطية: و- هو قول حسن. و- قيل:" ابتغوا ما كتب الله لكم" من الإماء و- الزوجات. وقرا الحسن البصري و- الحسن بن قرة" و- اتبعوا" من الاتباع، و- جوزها ابن عباس، و- رجح" ابتغوا" من الابتغاء

 

                        البحر المحيط فى التفسير، ج‏2، ص: 214
و ابتغوا ما كتب الله لكم أي: اطلبوا، و في تفسير: ما كتب الله، أقوال.
أحدها: أنه الولد، قاله ابن عباس، و مجاهد، و عكرمة، و الحسن، و الضحاك، و الربيع، و السدي، و الحكم بن عتيبة: لما أبيحت لهم المباشرة أمروا بطلب ما قسم الله لهم و أثبته في اللوح المحفوظ من الولد، و كأنه أبيح لهم ذلك لا لقضاء الشهوة فقط، لكن لابتغاء ما شرع الله النكاح له من التناسل:
 «تناكحوا تناسلوا فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة».
الثاني: هو محل الوطء أي: ابتغوا المحل المباح الوطء فيه دون ما لم يكتب لكم من المحل المحرم لقوله: فأتوهن من حيث أمركم الله «2».
الثالث: هو ما أباحه بعد الحظر، أي: ابتغوا الرخصة و الإباحة، قاله قتادة: و ابن زيد.
الرابع: و ابتغوا ليلة القدر، قاله معاذ بن جبل، و روي عن ابن عباس. قال الزمخشري: و هو قريب من بدع التفاسير.
الخامس: هو القرآن، قاله ابن عباس، و الزجاج. أي: ابتغوا ما أبيح لكم و أمرتم به، و يرجحه قراءة الحسن، و معاوية بن قرة: و اتبعوا من الاتباع، و رويت أيضا عن ابن عباس.

 

 

                        الدر المنثور فى التفسير بالماثور، ج‏1، ص: 199
عبد الرزاق عن قتادة في قوله و ابتغوا ما كتب الله لكم قال و ابتغوا الرخصة التي كتب الله لكم‏
و أخرج عبد الرزاق و سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن عطاء قال قلت لابن عباس كيف تقرأ هذه الآية و ابتغوا ما كتب الله لكم‏
 أو و اتبعوا قال أيتهما شئت عليك بالقراءة الاولى‏

 

                        روح المعاني، ج‏1، ص: 462
و أما الثاني فسيأتي بسط الكلام فيه على أتم وجه إن شاء الله تعالى. و روي عن أنس رضي الله تعالى عنه تفسير ذلك بليلة القدر. و حكي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه أيضا و عن قتادة أن المراد ابتغوا
 الرخصة التي كتب الله تعالى لكم فإن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه، و عليه تكون الجملة كالتأكيد لما قبلها، و عن عطاء أنه سأل ابن عباس رضي الله تعالى عنهما كيف تقرأ هذه الآية ابتغوا أو «اتبعوا»؟ فقال: أيهما شئت، و عليك بالقراءة الأولى‏

 

                        فتح القدير، ج‏1، ص: 214
 و قوله:
و ابتغوا
 قيل: هو الولد، أي: ابتغوا بمباشرة نسائكم حصول ما هو معظم المقصود من النكاح و هو حصول النسل، و قيل: المراد: ابتغوا القرآن بما أبيح لكم فيه، قاله الزجاج و غيره؛ و قيل: ابتغوا الرخصة و التوسعة؛ و قيل: المراد: ابتغوا ما كتب لكم من الإماء و الزوجات؛ و قيل غير ذلك مما لا يفيده النظم القرآني، و لا دل عليه دليل آخر، و قرأ الحسن البصري: و اتبعوا بالعين المهملة من الإتباع‏

 



تفسیر التابعین، ج 2، ص 758-760

منهج المدرسة المكية:

أما المدرسة المكية فقد تأثرت في القراءة بشيخها ابن عباس، ثم صار أئمة هذه المدرسة شيوخا للطبقة التي تليها من القراء المشهورين. قال ابن مجاهد: قرأ سعيد على ابن عباس، و قرأ ابن عباس على أبي بن كعب، و قرأ أبي على النبي صلى اللّه عليه و سلم . و عن أبي العباس أحمد بن محمد الليثي قال: سألت أبا عمرو: على من قرأت? فقال: على مجاهد، و سعيد بن جبير . و قد كثرت موافقة أئمة هذه المدرسة لشيخهم ابن عباس، و قلّت مخالفتهم، فمجاهد مثلا اهتم بالقراءة، فقد ختم على ابن عباس ثلاثين مرة و هذا أدعى لتحقيقه و فهمه لقراءة ابن عباس أكثر من غيره، و كان - رحمه اللّه - يقرأ القرآن على خمسة أحرف، و لا شك أن مجاهدا كان من أعلم أصحاب ابن عباس، و لذا فنحن نجد في المرويات التي بين أيدينا بعض مخالفات مجاهد للقراءة الموافقة للمصحف، و نجد أن هذه المخالفة أيضا رواية عن ابن عباس، الذي أخذها عن أبي بن كعب المدني، و عليه فنحن نرى توافق المدرسة المكية مع المدرسة المدنية.

و مما نلحظه أيضا أن أئمة المدرسة المكية مع أنهم توسعوا في الاجتهاد، إلا أنهم لم يخالفوا في القراءات إلا باختيار بعض القراءات من الوارد، فإن علم القراءات علم تلق  و رواية. و من هذه الأمثلة التي خالف فيها المكيون تبعا لشيخهم قوله تعالى: فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً . فعن أبي نضرة قال: سألت ابن عباس عن متعة النساء، قال: أما تقرأ سورة النساء? قال: قلت: بلى! قال: فما تقرأ فيها (فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى)? قلت: لا! لو قرأتها هكذا ما سألتك! قال: فإنها كذا ؛ و لذا نجد سعيد بن جبير يقرأ (فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى فآتوهن أجورهن) . بل و يذهب تلاميذ هذه المدرسة إلى القراءة المفسرة لبعض الأحكام تبعا للوارد عن ابن عباس، من ذلك ما جاء في تفسير قوله تعالى: وَ عَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ ، فقد ذكر ابن جرير الأقوال في ذلك ثم قال: و قال بعضهم: إن الآية محكمة و ليست منسوخة، و اعتمدوا على قراءة ابن عباس (يطوّقونه) . و كان عكرمة، و سعيد بن جبير، و عطاء بن أبي رباح، و مجاهد، يقرءونها كذلك، و لم يذكر الطبري ذلك إلا عن تلاميذ المدرسة المكية . و كان أئمة هذه المدرسة مجتهدين في القراءة، و السؤال عنها، يدل على ذلك سؤال عطاء لابن عباس: كيف تقرأ: (و اتبعوا) أو (ابتغوا) قال: أيهما شئت، ثم قال: عليك بالأولى . و مما ينبغي الإشارة إليه أنه لم تتأثر هذه المدرسة بقراءة ابن مسعود في أول أمرها، فلم أعثر على أثر يفيد استفادة ابن عباس من قراءة ابن مسعود، و يؤكد ذلك أن مجاهدا لما رحل إلى الكوفة، و سمع قراءة ابن مسعود قال مقالة تبين أنه لو كان قد قرأ قراءة ابن مسعود لما سأل ابن عباس عن كثير من الآيات التي أشكلت عليه؛ لأنه وجد تفسيرها في قراءة ابن مسعود رضي اللّه عنه.



************************

                        المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز، ج‏2، ص: 373
و قوله تعالى: اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم الآية، قال الطبري و حكاه: التقدير قل اتبعوا، فحذف القول لدلالة الإنذار المتقدم الذكر عليه، و قالت فرقة قوله اتبعوا أمر يعم النبي صلى الله عليه و سلم و أمته.
قال القاضي أبو محمد: و الظاهر أن يكون أمرا لجميع الناس أي اتبعوا ملة الإسلام و القرآن، و قرأ الجحدري «ابتغوا ما أنزل»، من الابتغاء، و قرأ مجاهد «و لا تبتغوا» من الابتغاء أيضا،
























آية بعدالفهرستآية قبل








فایل قبلی که این فایل در ارتباط با آن توسط حسن خ ایجاد شده است