فهرست عامالسورةفهرست قرآن كريم

بسم الله الرحمن الرحیم

آية بعدآية [95] در مصحف از مجموع [6236]آية قبل

القرائة-2|88|وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ














کلا القرائتین حق در تفسیر الامام ع و مقبولیت آن نزد محدثین بعد از قرن دهم

التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 390
قوله عز و جل و قالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون‏
266 قال الإمام ع قال الله عز و جل: و قالوا يعني هؤلاء اليهود الذين أراهم رسول الله ص المعجزات المذكورات- عند قوله: فهي كالحجارة الآية- «قلوبنا غلف أوعية للخير، و العلوم قد أحاطت بها و اشتملت عليها، ثم هي مع ذلك لا تعرف لك يا محمد فضلا- مذكورا في شي‏ء من كتب الله، و لا على لسان أحد من أنبياء الله.
فقال الله تعالى ردا عليهم: بل ليس كما يقولون أوعية العلوم- و لكن قد لعنهم الله أبعدهم من الخير فقليلا ما يؤمنون قليل إيمانهم، يؤمنون ببعض ما أنزل الله تعالى و يكفرون ببعض، فإذا كذبوا محمدا ص في سائر ما يقول، فقد صار ما كذبوا به أكثر، و ما صدقوا به أقل.
و إذا قرئ غلف «1» فإنهم قالوا: قلوبنا [غلف‏] في غطاء، فلا نفهم كلامك و حديثك. نحو ما قال الله تعالى: و قالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه- و في آذاننا وقر و من بيننا و بينك حجاب «2» و كلا القراءتين حق، و قد قالوا بهذا و بهذا جميعا «3».
267 ثم قال رسول الله ص معاشر اليهود تعاندون رسول الله رب العالمين‏
__________________________________________________
(1). القراءة المشهورة «غلف» بسكون اللام، و روي في الشواذ «غلف» بضم اللام عن أبي عمرو فمن قرأ بتسكين اللام فهو جمع الأغلف، يقال للسيف إذا كان في غلاف: أغلف.
و من قرأ بضم اللام فهو جمع غلاف، فمعناه أن قلوبنا أوعية العلم فما بالها لا نفهم.
قاله الطبرسي في تفسيره: 1- 156.
(2). فصلت: 5.
(3). عنه البحار: 9- 320 ح 14، و ج 70- 170 ح 20، و البرهان: 1- 125 صدر ح 1.





تفسير الصافي ج‏1 158 [سورة البقرة(2): آية 88] ..... ص : 158
و قالوا قلوبنا غلف‏ : أي أوعية للخير و العلوم قد أحاطت بها و اشتملت عليها ثم هي مع ذلك لا نعرف لك يا محمد صلى الله عليه و آله و سلم فضلا مذكورا في شي‏ء من كتب الله و لا على لسان احد من أنبياء الله فرد الله عليهم بقوله: بل لعنهم الله بكفرهم أبعدهم من الخير فقليلا ما يؤمنون يعني فإيمانا قليلا يؤمنون ببعض ما أنزل الله و يكفرون ببعض قال عليه السلام: و إذا قرئ غلف فإنهم قالوا قلوبنا في غطاء فلا نفهم كلامك و حديثك كما قال الله تعالى و قالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه و في آذاننا وقر و من بيننا و بينك حجاب، قال: و كلتا القراءتين حق و قد قالوا بهذا و هذا جميعا.




البرهان في تفسير القرآن ج‏1 271 [سورة البقرة(2): آية 88] ..... ص : 271
و إذا قرئ (غلف) فإنهم قالوا: قلوبنا غلف في غطاء، فلا نفهم كلامك و حديثك، نحو ما قال الله عز و جل: و قالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه و في آذاننا وقر و من بيننا و بينك حجاب و كلا القراءتين حق، و قد قالوا بهذا و بهذا جميعا.


بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏9 321 باب 2 احتجاج النبي ص على اليهود في مسائل شتى ..... ص : 283
الله من الخير فقليلا ما يؤمنون قليل إيمانهم يؤمنون ببعض ما أنزل الله و يكفرون ببعض فإذا كذبوا محمدا في سائر ما يقول فقد صار ما كذبوا به أكثر و ما صدقوا به أقل و إذا قرئ غلف فإنهم قالوا قلوبنا غلف في غطاء فلا نفهم كلامك و حديثك نحو ما قال الله تعالى و قالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه و في آذاننا وقر و من بيننا و بينك حجاب و كلا القراءتين حق و قد قالوا بهذا و بهذا جميعا ثم قال رسول الله ص معاشر اليهود أ تعاندون رسول رب العالمين و تأبون الاعتراف بأنكم كنتم بذنوبكم من الجاهلين إن الله لا يعذب بها أحدا و لا يزيل عن فاعل هذا عذابه أبدا إن آدم ع لم يقترح على ربه المغفرة لذنبه إلا بالتوبة فكيف تقترحونها أنتم مع عنادكم.
توضيح قال الطبرسي رحمه الله القراءات المشهورة غلف بسكون اللام و روي في الشواذ غلف بضم اللام عن أبي عمرو فمن قرأ بتسكين اللام فهو جمع الأغلف يقال للسيف إذا كان في غلاف أغلف و من قرأ بضم اللام فهو جمع غلاف فمعناه أن قلوبنا أوعية العلم فما بالها لا تفهم.



بحار الأنوار (ط - بيروت) ج‏67 171 باب 52 اليقين و الصبر على الشدائد في الدين ..... ص : 130
ذلك لا تعرف لك يا محمد فضلا مذكورا في شي‏ء من كتب الله و لا على لسان أحد من أنبياء الله فقال الله ردا عليهم بل ليس كما يقولون أوعية للعلوم و لكن قد لعنهم الله أبعدهم الله من الخير فقليلا ما يؤمنون قليل إيمانهم يؤمنون ببعض ما أنزل الله و يكفرون ببعض فإذا كذبوا محمدا في سائر ما يقول فقد صار ما كذبوا به أكثر و ما صدقوا به أقل و إذا قرئ غلف فإنهم قالوا قلوبنا غلف في غطاء فلا نفهم كلامك و حديثك كما قال الله تعالى و قالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه و في آذاننا وقر و من بيننا و بينك حجاب و كلا القراءتين حق و قد قالوا بهذا و بهذا جميعا ثم قال رسول الله ص معاشر اليهود أ تعاندون رسول رب العالمين و تأبون الاعتراف بأنكم كنتم بذنوبكم من الجاهلين إن الله لا يعذب بها أحدا و لا يزيل عن فاعل هذا عذابه أبدا إن آدم ع لم يقترح على ربه المغفرة لذنبه إلا بالتوبة فكيف تقترحونها أنتم مع عنادكم.
توضيح قال الطبرسي رحمه الله القراءة المشهورة غلف‏ بسكون اللام و روي في الشواذ غلف بضم اللام عن أبي عمرو فمن قرأ بتسكين اللام فهو جمع الأغلف يقال للسيف إذا كان في غلاف أغلف و من قرأ بضم اللام فهو جمع غلاف فمعناه أن قلوبنا أوعية العلم فما بالها لا تفهم‏ «3».