بسم الله الرحمن الرحیم

روایت خصال-أن تقرأ علی حرف واحد-وسع علی أمتي-يأمرك أن تقرأ القرآن علی سبعة أحرف

فهرست مباحث علوم قرآنی
روایات سبعة أحرف از کتب شیعة


الخصال، ج‏2، ص: 358
نزل القرآن على سبعة أحرف‏
44- حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد عن أحمد بن هلال «2» عن عيسى بن عبد الله الهاشمي عن أبيه عن آبائه ع قال قال رسول الله ص أتاني آت من الله فقال إن الله عز و جل يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد فقلت يا رب وسع على أمتي فقال إن الله عز و جل يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد فقلت يا رب وسع على أمتي فقال إن الله عز و جل يأمرك أن تقرأ القرآن على حرف واحد فقلت يا رب وسع على أمتي فقال إن الله يأمرك أن تقرأ القرآن على سبعة أحرف.

روایت نزل علی سبعة احرف-الاحادیث یختلف عنکم-ادنی ما للامام ان یفتی علی سبعة اوجه

اعتقادات الإماميه (للصدوق)، ص: 86
و قال الصادق- عليه السلام: «القرآن واحد، نزل من عند واحد على واحد، و إنما الاختلاف من جهة الرواة» «5».
__________________________________________________
(5) رواه الكليني في الكافي 2: 461 باب النوادر ح 12 باختلاف يسير. و صيغة الحديث في ر: «انزل من واحد على واحد، و انما الاختلاف وقع من جهة الرواية».




تعبیر «وسّع علی امتی» از سایر تعبیرات مثل: خفف، سهّل، هوّن، زد، استزد، شاید أوسع باشد، و بتوان از آن سه معنای مستقل در سه حوزه کلام، فقه، و علوم قرآنی استفاده کرد:

۱- اگر محور سخن را بر امر به قرائت قرار داد، و اینکه در نهایت، مخاطب امر به قرائت بر سبعة احرف، پیامبر خدا ص شدند، از آن اذن اقراء بر وجه سنت استفاده کرد، نظیر ولایت تشریعی که با ولایت شرعی تفاوت میکند، پس اقراء مطابق سنت، از مسائل علم کلام است، و نیز علم اصول فقه، از آن حیث که بحث از دلیلیت دلیل میکند، آیا قراءات متعدد هر کدام دلیل است؟ آیا اگر اقراء به نحو سنت را بپذیریم آن میتواند دلیل باشد؟ شبیه نسخ به خبر که در علم اصول، اصولیین مثل کتاب فرائد شیخ اعظم انصاری قده بحث کردند.

۲- اگر محور سخن بر وسّع به معنای توسعه در عمل و سهل گرفتن و در سعه قرار دادن باشد، از مسائل علم فقه است، که در سه حوزه احوال مکلفین از قطع و ظن و شک، و نیز لاهج و لاحن و ساهی و ناسی و عامد یعنی ناقل به معنا، مصداق دارد، و نیز موارد دیگر.

۳- اگر محور سخن بر وسّع به معنای توسعه در بهره‌مندی از شاخه‌های بیشتر درخت معارف قرآنی باشد، از مسائل علوم قرآنی است.







الأمالي (للطوسي) ؛ النص ؛ ص454
1014- 20- أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن جعفر أبو عبد الله العلوي الحسني، قال: حدثنا حمزة بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، قال: حدثني عمي عيسى بن عبد الله، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: جاء رجل إلى النبي (صلى


الأمالي (للطوسي) ؛ النص ؛ ص590
1224- 13- و عنه، قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثني محمد بن أحمد بن محمد بن هلال الشطوي ببغداد في دار المثنى سنة ثمان و ثلاثمائة إملاء، قال: حدثنا محمد بن يحيى بن ضريس القندي، قال: حدثنا عيسى بن عبد الله العلوي، قال: حدثني أبي، عن خاله جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي (عليهم السلام)، عن النبي (صلى الله عليه و آله)، قال: وعظني جبرئيل (عليه السلام) فقال: يا محمد، أحبب من شئت فإنك مفارقه، و اعمل ما شئت فإنك ملاقيه.



مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل ؛ الخاتمةج‏5 ؛ ص61
[248] رمح- و إلى عيسى بن عبد الله الهاشمي: .... و من جميع ذلك يظهر أنه لا مجال للتأمل في وثاقته، فالسند صحيح.

مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، الخاتمةج‏5، ص: 65
و اما عيسى فاعلم أنه قد ورد في الأسانيد التعبير عنه بعناوين متعددة، ففي بعضها: عيسى بن عبد الله الهاشمي، و في بعضها: عيسى بن عبد الله العمري، و في بعضها: العلوي، و في بعضها: القرشي، و الظاهر أن الكل تعبير عن شخص واحد.
و في النجاشي: عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) له كتاب يرويه جماعة، أخبرنا أبو الحسن بن الجندي، قال:
حدثنا أبو علي بن همام، قال: حدثنا محمد بن احمد بن خاقان النهدي، قال:
حدثنا أبو سمينة، عن عيسى بكتابه، و قد جمع أبو بكر محمد بن سالم الجعابي روايات عيسى عن آبائه، أخبرنا محمد بن عثمان، عنه‏ «8».
و في الفهرست: عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) له كتاب، أخبرنا به أبو عبد الله، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه و محمد بن الحسن، عن سعد و الحميري، عن احمد بن أبي عبد الله، عن النوفلي و محمد بن علي الكوفي، عن عيسى بن عبد الله‏ «1».
و فيه- بفاصلة خمس تراجم-: عيسى بن عبد الله الهاشمي، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الحسن بن علي الزيتوني، عن احمد ابن هلال، عن عيسى بن عبد الله الهاشمي‏ «2».
و هكذا فعل في رجاله، فقال في أصحاب الصادق (عليه السلام):
عيسى بن عبد الله ابن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) «3» ثم بفاصلة بضع عشر أسامي: عيسى الهاشمي‏ «4».
و ظاهر الكتابين تعددهما، و لكن صريح الميرزا «5» و ظاهر التفريشي اتحادهما «6»، و به جزم الفاضل الخبير في جامع الرواة «7»، و هو الحق لعدم ذكر النجاشي‏ «8» غير واحد، و لو كان آخر و هو صاحب كتاب لذكره، و يشهد لذلك أن البرقي في رجاله‏ «9» لم يذكر في أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) غير واحد، و كذا ابن شهرآشوب في المعالم‏ «10»- مع تبعيته للفهرست و بنائه على‏ استدراك ما فات من الفهرست من المؤلفات- ما ذكر غير واحد.
و حينئذ نقول: أن ما في النجاشي و الفهرست من سلسلة النسب موجود في الاخبار مذكور في الأنساب.
ففي الكافي في باب إثبات الإمامة في الأعقاب: محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن ابن أبي نجران، عن عيسى بن عبد الله بن عمر بن علي ابن أبي طالب (عليه السلام) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: إن كان كون- و لا أراني الله- فبمن ائتم؟ فأومى الى ابنه موسى، قال:
قلت: فإن حدث بموسى (عليه السلام) حدث فبمن ائتم؟ قال: بولده، قلت: فإن حدث بولده حدث و ترك أخا كبيرا أو ابنا صغيرا فبمن ائتم؟ قال:
بولده، ثم واحدا فواحدا، و في نسخة الصفواني: هكذا ابدا «1».
و قد سقط محمد بعد عبد الله في السند من النساخ كما يظهر من باب الإشارة و النص على أبي الحسن موسى (عليه السلام) فإنه- رحمه الله- روى الخبر المذكور فيه هكذا: محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن أبي عبد الله (عليه السلام) و ساق الخبر على نسخة الصفواني، و زاد في آخره: قلت: فان لم أعرفه و لم اعرف موضعه؟ قال: تقول: اللهم إني أتولى من بقي من حججك من ولد الامام الماضي، فإن ذلك يجزيك ان شاء الله‏ «2».
و من هذا الخبر الشريف يظهر جلالة قدره، و تورعه، و شدة احتياطه في أمور الدين.
و يقرب منه ما رواه الصفار في البصائر «1»، و الشيخ المفيد في الاختصاص، و اللفظ للثاني: عن احمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبي الصخر أحمد بن عبد الرحيم، عن الحسن بن علي، قال:
دخلت انا و رجل من أصحابنا على أبي طاهر عيسى بن عبد الله العلوي، قال أبو الصخر: و أظنه من ولد عمر بن علي (عليه السلام) و كان أبو طاهر نازلا في دار الصيديين فدخلنا عليه عند العصر و بين يديه ركوة من ماء و هو يتمسح، فسلمنا عليه فرد علينا السلام، ثم ابتدأنا فقال: معكما احد؟ فقلنا: لا- ثم التفت يمينا و شمالا هل يرى أحدا- ثم قال: أخبرني أبي عن جدي أنه كان مع أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) بمنى و هو يرمي الجمرات، و أن أبا جعفر (عليه السلام) رمي الجمار فاستتمها فبقي في يديه بقية، فعد خمس حصيات فرمى ثنتين في ناحية و ثلاثا في ناحية.
فقلت له: أخبرني جعلت فداك، ما هذا؟ فقد رأيتك صنعت شيئا ما صنعه احد قط، انا رأيتك رميت بحصاك ثم رميت بخمس بعد ذلك ثلاثا في ناحية و ثنتين في ناحية.
قال: نعم، إنه إذا كان كل موسم أخرجا الفاسقين غضين طريين فصلبا هاهنا لا يراهما إلا إمام عدل، فرميت الأول بثنتين و الآخر بثلاث لان الآخر أخبث من الأول‏ «2».
و منه يظهر أن أباه عبد الله و جده محمد أيضا كانا من الرواة أيضا، و تقدم‏ قول النجاشي: و قد سمع الجعابي روايات عيسى عن آبائه.
و في التهذيب في باب الأحداث الموجبة للطهارة «1»، و في باب الكفاءة في النكاح‏ «2»، و في باب الأذان و الإقامة من أبواب الزيادات‏ «3»، و في باب الصلاة المرغب فيها «4»، و في باب دخول الحمام‏ «5» هكذا: محمد بن عبد الله بن زرارة، عن عيسى بن عبد الله الهاشمي، عن أبيه، عن جده، عن علي (عليه السلام).
و في أصحاب الصادق من رجال الشيخ: عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) مدني‏ «6»، و في أصحاب علي بن الحسين (عليهما السلام): المدني الهاشمي‏ «7»، و في الكافي في باب أن أول ما خلق الله من الأرضين موضع البيت بإسناده: عن عيسى بن عبد الله الهاشمي، عن أبيه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) «8» و مثله في باب الإشارة و النص على أبي جعفر (عليه السلام) «9».
و في عمدة الطالب في ترجمة عمر بن علي (عليه السلام) الملقب بالاطرف: أعقب من رجل واحد، و هو ابنه محمد، و هو أعقب من أربعة رجال: عبد الله، و عبيد الله، و عمر، و أمهم خديجة بنت زين العابدين علي بن الحسين (عليهما السلام)- الى ان قال- و أما عبد الله بن محمد بن الأطراف- و في‏ ولده البيت و العدد فاعقب من أربعة رجال: احمد، و محمد، و عيسى المبارك، و يحيى الصالح- الى ان قال- و أما عيسى المبارك بن عبد الله و كان سيدا شريفا روى الحديث، انتهى‏ «1».
و لعيسى أخ اسمه احمد مذكور في الرواة، ففي أصحاب الصادق (عليه السلام) احمد ابن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) الهاشمي المدني، أسند عنه‏ «2».
و له أيضا ابن اسمه محمد منهم، ففي الكافي في باب أن الأئمة (عليهم السلام) لم يفعلوا شيئا و لا يفعلون الا بعهد من الله عز و جل: احمد بن محمد و محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن احمد بن محمد، عن أبي الحسن الكناني، عن جعفر بن نجيح الكندي، عن محمد بن احمد بن عبد الله العمري، عن أبيه، عن جده، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عز و جل أنزل على نبيه كتابا قبل وفاته فقال: يا محمد، هذه وصيتك الى النجبة من أهلك.
فقال: و ما النجبة يا جبرئيل؟ فقال: علي بن أبي طالب و ولده (عليهم السلام) و كان على الكتاب خواتيم من ذهب فدفعه النبي (صلى الله عليه و آله) الى أمير المؤمنين (عليه السلام) و أمره أن يفك خاتما منه و يعمل بما فيه، ففك أمير المؤمنين (عليه السلام) خاتما و عمل بما فيه، ثم دفع الى ابنه الحسن عليه السلام ففك خاتما و عمل بما فيه.
ثم دفعه الى الحسين (عليه السلام) ففك خاتما فوجد فيه أن اخرج بقوم إلى الشهادة، فلا شهادة لهم الا معك، و اشر نفسك لله عز و جل، ففعل.
ثم دفعه الى علي بن الحسين (عليهما السلام) فوجد فيه أن أطرق و اصمت و الزم منزلك و أعبد ربك حتى يأتيك اليقين، ففعل.
ثم دفعه الى محمد بن علي (عليهما السلام) ففك خاتما فوجد فيه:
حدث الناس و افتهم و لا تخافن الا الله عز و جل فإنه لا سبيل لأحد عليك.
ثم دفعه الى ابنه جعفر (عليه السلام) ففك خاتما فوجد فيه: حدث الناس و افتهم و انشر علوم أهل بيتك و صدق آبائك الصالحين، و لا تخافن الا الله عز و جل و أنت في حرز و أمان.
ثم دفعه الى ابنه موسى (عليه السلام) و كذلك يدفعه موسى (عليه السلام) الى الذي بعده، ثم كذلك الى قيام المهدي (عليه السلام) «1».
و من جميع ما ذكرنا ظهر أن عيسى بن عبد الله الهاشمي هو من ولد عمر الاطرف ابن أمير المؤمنين (عليه السلام) و أنه أباه وجده و أخاه و ابن أخيه من عمد الرواة الذين اخرج رواياتهم نقاد الأحاديث مثل ثقة الإسلام و غيره، و أنهم من أهل الفضل و الورع كما لا يخفى على من تأمل في رواياتهم و أسئلتهم.
و أبو طاهر عيسى المبارك عماد هذا البيت الرفيع، و يستظهر حسن حاله و علو مقامه من أمور:
أ- ذكره النجاشي‏ «2» مع كتابه في كتاب وضع لذكر مؤلفي أصحابنا و مؤلفاتهم كما مر في ترجمته.
ب- ذكره في الفهرست‏ «3» كذلك.
ج- الأخبار المذكورة فإنه يظهر منها علو مقامه و قربه منهم و كشفهم له أسرارهم.
د- ما مر عن العمدة «1».
ه- رواية الأجلاء عنه و الثقات مثل: عبد الرحمن بن أبي نجران‏ «2»، و محمد بن عبد الله بن زرارة «3»، و السكوني‏ «4»، و النوفلي‏ «5»، و أصرم بن خوشب‏ «6» و ان كان عاميا.
و عد الصدوق كتابه من الكتب المعتمدة «7»، و العجب أن أبا علي لم يجعل له في كتابه المنتهى ترجمة، و عده من المجاهيل مع ذكره جماعة لم يذكر في حقهم الا قولهم: أسند عنه.
هذا و أما النسب الذي ساقه الصدوق لعيسى‏ «8» فغير معهود في كتب الأنساب، فإنهم لم يذكروا لعلي بن عمر الأشرف ابن علي بن الحسين (عليهما السلام) المعروف بعلي الأصغر ابنا اسمه عبد الله، بل صرحوا بأنه أعقب من ثلاثة رجال: القاسم، و عمر الشجري، و أبو محمد الحسن، و لم أقف في ولدهم من اسمه عيسى، و لم ير أيضا في أسانيد الأحاديث، و لا أشار إليه أيضا أحد من ائمة الرجال، فلا ريب انه من سهو القلم أو من زيادة النساخ.
و في شرح المشيخة بعد ذكر ما في النجاشي و الفهرست: و الظاهر انهما واحد و ان ذكره الشيخ مرتين، و أن ذلك في كتابه لكثير، و في النسب مخالفة مع‏ ما ذكره المصنف فيمكن ان يكونا اثنين أو وقع السهو من أحدهما، انتهى‏ «1».
و احتمال التعدد فاسد جدا، و السهو من الصدوق قطعا.



موسوعةطبقات‏الفقهاء، ج‏3، ص: 84
784 أحمد بن عيسى بن عبد الله «2»
(...) ابن محمد بن عمر الاطرف بن علي بن أبي طالب- عليه السلام-، أبو طاهر العلويّ كان أبوه عيسى الملقَّب ب (المبارك) سيّداً شريفاً، وقد روى الحديث و كان أحمد محدِّثاً، فقيهاً، نسّابةً و كان شيخ أهله علماً و زهداً ذكره محمد بن علي بن حمزة «3» في كتابه «مقاتل الطالبيين» في القتلى منهم «4».


أعيان‏الشيعة، ج‏8، ص: 383
أبو بكر عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب‏
شاعر مكثر راوية للشعر و الحديث قال يرثي أهل فخ:
فلأبكين على الحسين بعبرة و على الحسن‏
و على ابن عاتكة الذي اثوي هناك بلا كفن‏
كانوا كراما قتلوا لا طائشين و لا جبن‏

(اه) يعني بالحسن الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن، و ابن عاتكة سليمان بن عبد الله بن حسن بن حسن.
و له:
آبي فلا امدح اللئام معا ذا الله مدح اللئام لي دنس‏
لكن سأهجوهم و إن رغمت ما أقول المناخر الفطس «1»




أعيان‏الشيعة، ج‏3، ص: 58
أبو طاهر احمد بن عيسى المبارك بن عبد الله بن محمد بن عمر الاطرف بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع.
وصفه في عمدة الطالب بالفقيه النسابة المحدث و قال كان شيخ اهله علما و زهدا (اه) و في مقاتل الطالبيين قتله الحسن بن أبي طاهر (أ ه).