بسم الله الرحمن الرحیم

ولا يخاف عقباها-فلا يخاف عقباها(شمس15)

فهرست مباحث علوم قرآنی
فهرست القرائات
رسم المصحف


قرائت سوره شمس در نماز عید در فتاوای اهل سنت
روایت قرائت فلا یخاف عقباها از امام صادق علیه السلام


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (24/ 462)
واختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء الحجاز والشام (فلا يخاف عقباها) بالفاء، وكذلك ذلك في مصاحفهم، وقرأته عامة قراء العراق في المصرين بالواو (ولا يخاف عقباها) وكذلك هو في مصاحفهم.
والصواب من القول في ذلك: أنهما قراءتان معروفتان، غير مختلفي المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
واختلفت القراء في إمالة ما كان من ذوات الواو في هذه السورة وغيرها، كقوله: (والقمر إذا تلاها) (وما طحاها) ونحو ذلك، فكان يفتح ذلك كله عامة قراء الكوفة، ويميلون ما كان من ذوات الياء، غير عاصم والكسائي، فإن عاصما كان يفتح جميع ذلك ما كان منه من ذوات الواو وذوات الياء، لا يضجع منه شيئا.
وكان الكسائي يكسر ذلك كله. وكان أبو عمرو ينظر إلى اتساق رءوس الآي، فإن كانت متسقة على شيء واحد أمال جميعها، وأما عامة قراء المدينة فإنهم لا يميلون شيئا من ذلك الإمالة الشديدة، ولا يفتحونه الفتح الشديد، ولكن بين ذلك؛ وأفصح ذلك وأحسنه أن ينظر إلى ابتداء السورة، فإن كانت رءوسها بالياء أجري جميعها بالإمالة غير الفاحشة، وإن كانت رءوسها بالواو فتحت وجرى جميعها بالفتح غير الفاحش، وإذا انفرد نوع من ذلك في موضع أميل ذوات الياء الإمالة المعتدلة، وفتح ذوات الواو الفتح المتوسط، وإن أميلت هذه، وفتحت هذه لم يكن لحنا، غير أن الفصيح من الكلام هو الذي وصفنا صفته.
آخر تفسير سورة والشمس وضحاها



التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (10/ 346)
قرأ اهل المدينة وابن عامر (فلا يخاف) بالفاء وكذلك هي في مصاحف أهل المدينة وأهل الشام. الباقون بالواو، وكذلك في مصاحفهم.
........ قال ابوعلي: من قرأ بالفاء فللعطف على قوله (فكذبوه فعقروها) فلا يخاف كأنه تبع تكذيبهم عقرهم أي لم يخافوا.
ومن قرأ (ولا) بالواو جعل الجملة في موضع الحال، وتقديره فسواها غير خائف عقباها أي غير خائف أن يتعقب عليه في شئ مما فعله.



تفسير مجمع البيان - الطبرسي (10/ 328)
القراءة
قرأ أهل المدينة و ابن عامر فلا يخاف بالفاء و كذلك هو في مصاحف أهل المدينة و الشام و روي ذلك عن أبي عبد الله (عليه السلام) و الباقون « و لا يخاف » بالواو و كذلك هو في مصاحفهم .
الحجة
قال أبو علي : الواو يجوز أن يكون في موضع حال أي فسواها غير خائف عقباها يعني غير خائف أن يتعقب عليه في شيء مما فعله و فاعل يخاف الضمير العائد إلى قوله « ربهم » و قيل أن الضمير يعود إلى صالح النبي (صلى الله عليهوآلهوسلّم) الذي أرسل إليهم و قيل إذا انبعث أشقاها و هو لا يخاف عقباها أي لا يخاف من إقدامه على ما أتاه مما نهي عنه ففاعل يخاف العاقر على هذا و الفاء للعطف على قوله « فكذبوه فعقروها » فلا يخاف كأنه يتبع تكذيبهم و عقرهم إن لم يخوفوا





معاني القرآن للفراء (3/ 269)
وقوله عز وجل: ولا يخاف عقباها (15) .
أهل المدينة يقرءون: «فلا يخاف عقباها «3» » بالفاء، وكذلك هى فى مصاحفهم، وأهل الكوفة «1» والبصرة: «ولا يخاف عقباها» بالواو «2» والواو فى التفسير أجود [140/ ب] لأنه جاء:
عقرها ولم يخف عاقبة عقرها، فالواو هاهنا أجود، ويقال: لا يخاف عقباها. لا يخاف الله أن ترجع وتعقب بعد إهلاكه، فالفاء بهذا المعنى أجود من الواو وكل صواب.



إعراب القرآن للنحاس (5/ 148)
المؤلف: أبو جعفر النَّحَّاس أحمد بن محمد بن إسماعيل بن يونس المرادي النحوي (المتوفى: 338هـ)
[سورة الشمس (91) : آية 15]
ولا يخاف عقباها (15)
هكذا قرأ أهل البصرة وأهل الكوفة وقرأ أهل الحجاز «1» ولا يخاف عقباها، وزعم الفراء «2» أن الواو أجود. وهذا عظيم من القول أن يقال في ما قرأت به الجماعة ووقع للسواد المنقول عن الصحابة الذين أخذوه عن النبي صلى الله عليه وسلم: أجود أو خير.
والقراءتان جميعا نقلهما الجماعة عن الجماعة، فهما بمنزلة آيتين لأن معناهما مختلف.
قال أبو جعفر: سمعت إبراهيم بن محمد نفطويه يقول: من قرأ بالفاء فالمعنى لله لا غير، وهذا كما قال، وعليه أهل التأويل وهو صحيح عن ابن عباس قال إبراهيم بن محمد: ومن قرأ بالواو ذهب إلى أن المعنى للعاقر أي انبعث أشقاها ولا يخاف عقباها أي وهذه حاله. والذي قال حسن غير أنه لا يجوز أن يكون بالواو لله جل وعز الذي قاله بين والله أعلم بما أراد.
__________
(1) انظر تيسير الداني 181 (قرأ نافع وابن عامر بالفاء والباقون بالواو) .
(2) انظر معاني الفراء 3/ 270.




الحجة في القراءات السبع (ص: 372)
المؤلف: الحسين بن أحمد بن خالويه، أبو عبد الله (المتوفى: 370هـ)
قوله تعالى: وَلا يَخافُ عُقْباها «7». يقرأ بالواو والفاء. فالحجة لمن قرأه بالواو: أنه انتهى بالكلام عند قوله: فَسَوَّاها «8» إلى التمام، ثم استأنف بالواو، لأنه ليس من فعلهم ولا متصلا بما تقدم لهم. والحجة لمن قرأه بالفاء: أنه أتبع الكلام بعضه بعضا، وعطف آخره على أوله شيئا فشيئا فكانت الفاء بذلك أولى، لأنها تأتي بالكلام مرتبا ويجعل الآخر بعد الأول. ومعنى قوله: فَدَمْدَمَ «9» أي فهدم. ومعنى: «فسواها»: أي سوّى بيوتهم قبورهم، «وعقباها» يريد: عاقبة أمرها. يريد. بالهاء والألف: يخاف عقبى من أهلك فيها.



معاني القراءات للأزهري (3/ 150)
المؤلف: محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي، أبو منصور (المتوفى: 370هـ)
قرأ نافع وابن عامر (فلا يَخَافُ) ، وكذلك هي في مصاحفهم.
وقرأ الباقون بالواو (وَلاَ يَخَافُ) .
قال أبو بكر بن الأنباري: من قرأ (فَلاَ يَخَافُ) بالفاء فلأن الفاء فيها
تَصِل الذي بعدها بالذي قبلها، وهو قوله (فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَواهَا) .
أي: فسوى الأرض عليهم، فلا يخاف عقبى هَلَكتِهِمْ، ولا يُقَدِّرُ أنْ يرجعوا إلى السلامة بعد أن أزالها عنهم.
قال أبو بكر؛ وقراءة العراقيين بالواوِ (وَلاَ يَخَافُ) ؛ لأن الواو جمعت الذي
اتصل بها مع العَقر إذا انبعث أشقاها فعَقَرَها وهو لا يخاف عُقْبى عَقْرِها، أى
لا يُقَدِّرُ أنَ الهَلَكة تَنزِل به من جهة عَقْره إياها.




الحجة للقراء السبعة (6/ 420)
المؤلف: الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ الأصل، أبو علي (المتوفى: 377هـ)
قال: قرأ نافع وابن عامر: فلا يخاف عقباها [الشمس/ 15] بالفاء، وكذلك في مصاحف أهل المدينة والشام.
وقرأ الباقون: ولا يخاف بالواو، وكذلك في مصاحفهم «1».
قال أبو علي: الواو يجوز أن تكون في موضع حال: فسواها غير خائف عقباها، أي: غير خائف أن يتعقب عليه شيء مما فعله، وفاعل يخاف الضمير العائد إلى قوله: ربهم. وقيل: إن الضمير يعود إلى النبي صلّى اللَّه عليه الذي أرسل إليهم، وقيل: إذ انبعث أشقاها، وهو لا يخاف عقباها، أي: لا يخاف من إقدامه على ما أتاه مما نهي عنه، ففاعل يخاف العاقر على هذا، والفاء للعطف على قوله: فكذبوه، فعقروها [الشمس/ 14]، فلا يخاف كأنه تبع تكذيبهم وعقرهم أن لم يخافوا.





المكتفى في الوقف والابتدا لأبي عمرو الداني (ص: 235)
ومن قرأ {فلا يخاف} بالفاء ابتدأ بقوله {فلا يخاف} لأن الكلام قد تم دون ذلك ثم استأنف، قال {فلا يخاف عقباها} أي: فلا يخاف الله تعالى تبعة ما أنزل بهم من العذاب. ومن قرأ ((ولا يخاف)) بالواو لم يبتدئ بذلك لأن الكلام متعلق بما قبله، وذلك أن الواو في موضع الحال على أحد تقديرين: إما أن يكون من الله تعالى، بمعنى: فسواها غير خائف أن يتعقب عليه في ذلك. وإما أن يكون الحال من ((الأشقى)) ، بمعنى: إذ انبعث أشقاها غير خائف العاقبة على ذلك أي لهذه الحال.


المقنع في رسم مصاحف الأمصار (ص: 112)
وفي الشمس في مصاحف أهل المدينة والشام " فلا يخاف عقبها " بالفاء وفي سائر المصاحف " ولا يخاف " بالواو حدثنا ابن خاقان قال حدثنا احمد المكي قال حدثنا على قال حدثنا احمد المكي قال حدثنا علي قال حدثنا أبو عبيد قال هذه الحروف التي اختلفت في مصاحف الامصار مثبتة بين اللوحين وهي كلها منسوخة من الإمام الذي كتبه عثمان ثم بعث إلى كل افق مما نُسخ بمصحف وهي كلها كلام الله عز وجل



المقنع في رسم مصاحف الأمصار (ص: 116)
قال أبو عمرو وروي لنا عن ابن القسم واشهب وابن وهب انهم رأوا في مصحف جدّ مالك بن انس الذي كتبه حين كتب عثمان بن عفان رضي الله عنه المصاحف اخرجه اليهم مالك في حم عسق " فبما كسبتْ " بالفاء وفي الزخرف " ما تشتهي الانفس " وفي الحديد " فأن الله هو الغني الحميد " بزيادة " هو " وفي والشمس " ولا يخاف " بالواو وسائر الحروف على ما رواه إسماعيل عن مصاحف أهل المدينة وروى خارجة بن مصعب عن نافع انه قال في الإمام في الحديد " هو الغني " بزيادة " هو " وفي والشمس " ولا يخاف " بالواو وقد ذكرنا حكاية أبي عبيد عن الإمام في رسم هذه الحروف وغيرها فأغنى ذلك عن الإعادة.















فضائل القرآن للمستغفري (1/ 457)
أَبُو العَبَّاسِ جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنُ المُعْتَزِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ المُسْتَغْفِرِ بنِ الفَتْحِ بنِ إِدْرِيْسَ المُسْتَغْفِرِيُّ، النَّسَفِيُّ (المتوفى: 432هـ)
601- أخبرنا الخليل بن أحمد أخبرنا الثقفي قال: سمعت أبا رجاء يقول: فقلنا مع الليث بن سعد من الأسكندرية وكان معه ثلاث سفاين سفينة فيها مطبخه وسفينة فيها عياله وسفينة فيها أضيافه وكان إذا حضرت الصلاة خرج إلى الشط فيصلي وكان ابنه شعيب إماماً، فخرجنا لصلاة المغرب، فقال: أين شعيب، فقالوا حم، فقام الليث فأذن وأقام ثم تقدم فقرأ {والشمس وضحاها} فقرأها {فلا يخاف عقباها} وكذلك في مصاحف أهل المدينة ويقولون هو غلط من الكاتب عند أهل العراق وجهر ببسم الله الرحمن الرحيم وسلم تسليمة تلقاء وجهه.



مشكل إعراب القرآن لمكي (2/ 821)
قَوْله فَلَا يخَاف عقباها من قَرَأَهُ بِالْفَاءِ فالفعل لله جلّ ذكره وَمن قَرَأَهُ بِالْوَاو فالفعل للعاقر أَي انْبَعَثَ أشقاها وَلَا يخَاف عقباها وَيجوز أَن يكون من قراه بِالْوَاو جعل الْفِعْل لله كالفاء


المكتفى في الوقف والابتدا لأبي عمرو الداني (ص: 235)
ومن قرأ {فلا يخاف} بالفاء ابتدأ بقوله {فلا يخاف} لأن الكلام قد تم دون ذلك ثم استأنف، قال {فلا يخاف عقباها} أي: فلا يخاف الله تعالى تبعة ما أنزل بهم من العذاب. ومن قرأ ((ولا يخاف)) بالواو لم يبتدئ بذلك لأن الكلام متعلق بما قبله، وذلك أن الواو في موضع الحال على أحد تقديرين: إما أن يكون من الله تعالى، بمعنى: فسواها غير خائف أن يتعقب عليه في ذلك. وإما أن يكون الحال من ((الأشقى)) ، بمعنى: إذ انبعث أشقاها غير خائف العاقبة على ذلك أي لهذه الحال.



أحكام القرآن لابن العربي ط العلمية (4/ 403)
المؤلف: القاضي محمد بن عبد الله أبو بكر بن العربي المعافري الاشبيلي المالكي (المتوفى: 543هـ)
[سورة الشمس فيها آية واحدة] [قوله تعالى ولا يخاف عقباها]
] قوله تعالى: {ولا يخاف عقباها} [الشمس: 15]: روى ابن وهب وابن القاسم عن مالك قالا: أخرج إلينا مالك مصحفا لجده زعم أنه كتبه في أيام عثمان بن عفان، حين كتب المصاحف، مما فيه: ولا يخاف عقباها بالواو، وهكذا قرأ أبو عمرو من القراء السبعة وغيره.
فإن قيل: لم يقرأ به نافع، وقد قال مالك: السنة قراءة نافع.
قلنا: ليس كل أحد من أصحابه، ولا كل سامع يفهم عنه في قراءة نافع الهمز وحذفه، والمد وتركه، والتفخيم والترقيق، والإدغام والإظهار، في نظائر له من الخلاف في القراءات؛ فدل على أنه أراد السنة في توسع الخلق في القراءة بهذه الوجوه من غير ارتباط إلى شيء مخصوص منها.
وقد بينا ذلك في تأويل قوله: «أنزل القرآن على سبعة أحرف»، وقد ثبت «عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال لمعاذ: لا تكن فتانا، اقرأ {سبح اسم ربك الأعلى} [الأعلى: 1] {والشمس وضحاها} [الشمس: 1] ونحوهما»، فخصهما بالذكر.



تاريخ دمشق لابن عساكر (50/ 368)
الليث بن سعد من الأسكندرية وكان معه ثلاث سفائن (1) سفينة فيها مطبخه وسفينة فيها عياله وسفينة فيها أضيافه وكانت إذا حضرت الصلاة يخرج إلى الشط فيصلي وكان ابنه شعيب إمامه فخرجنا لصلاة المغرب فقال أين شعيب فقالوا حم فقام الليث فأذن وأقام ثم تقدم فقرأ " والشمس وضحاها " (2) فقرأ " فلا يخاف عقباها " (3) وكذلك في مصاحف أهل المدينة يقولون هو غلط من الكاتب عند أهل العراق ويجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ويسلم تسليمة تلقاء وجهه



تهذيب الكمال في أسماء الرجال (24/ 272)
وبهذا الإسناد إلى الحافظ أبي بكر بن ثابت (3) ، قال: أخبرنا البرقاني، قال: قرأت على أبي إسحاق المزكي: أخبركم السراج، قال: سمعت أبا رجاء قتيبة يقول: قفلنا مع الليث بن سعد من الإسكندرية وكان معه ثلاث سفائن سفينة فيها مطبخة، وسفينة فيها عياله، وسفينة فيها أضيافه. وكان إذا حضرت الصلاة يخرج إلى الشط فيصلي، وكان ابنه شعيب أمامه، فخرجنا لصلاة المغرب، فقال: أين شعيب؟ فقالوا: حم. فقام الليث فأذن وأقام، ثم تقدم فقرأ بالشمس وضحاها فقرأ "فلا يخاف عقباها "وكذلك في مصاحف أهل المدينة يقولون: هو غلط من الكاتب عند أهل العراق، ويجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ويسلم تسليمة تلقاء


سير أعلام النبلاء ط الرسالة (8/ 151)
فقام الليث، فأذن، وأقام، ثم تقدم، فقرأ: {والشمس وضحاها} ، فقرأ: {فلا يخاف عقباها (1) } .
وكذلك في مصاحف أهل المدينة يقولون: هو غلط من الكاتب عند أهل العراق، ويجهر: ببسم الله الرحمن الرحيم، ويسلم تلقاء وجهه (2)



تفسير الصافي ؛ ج‏5 ؛ ص334
و لا يخاف عقباها قيل اي عاقبة الدمدمة فيبقى بعض الإبقاء و الواو للحال و القمي قال من بعد هؤلاء الذين أهلكناهم لا يخافون و قرئ فلا يخاف.
و رواها في المجمع عن الصادق عليه السلام قال و كذلك في مصاحف اهل المدينة و الشام.





تاريخ بغداد وذيوله ط العلمية (13/ 10)
أخبرنا البرقاني قال: قرأت على أبي إسحاق المزكي أخبركم السراج قال: سمعنا أبا رجاء قتيبة يقول: قفلنا مع الليث بن سعد من الإسكندرية وكان معه ثلاث سفائن، سفينة فيها مطبخه، وسفينة فيها عياله، وسفينة فيها أضيافه. وكان إذا حضرته الصلاة يخرج إلى الشط فيصلي، وكان ابنه شعيب أمامه، فخرجنا لصلاة المغرب فقال: أين شعيب؟ فقالوا: حم، فقام الليث فأذن وأقام، ثم تقدم فقرأ: والشمس وضحاها [الشمس 1] ، فقرأ: فلا تخاف عقباها [الشمس 15] .
وكذلك في مصاحف أهل المدينة يقولون هذا غلط من الكاتب عند أهل العراق، ويجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، ويسلم تسليمة تلقاء وجهه.



مختصر تاريخ دمشق (21/ 251)
قال قتيبة بن سعيد: قفلنا مع الليث بن سعد من الإسكندرية، وكان معه ثلاث سفائن سفينة فيها مطبخه، وسفينة فيها عياله، وسفينة فيها أضيافه. وكان إذا حضرته الصلاة يخرج إلى الشط، فيصلي، وكان ابنه شعيب إمامه. فخرجنا لصلاة المغرب، فقال: أين شعيب؟ فقالوا: حم، فقام الليث، فأذن، وأقام، ثم تقدم، فقرأ: " والشمس وضحاها "، فقرأ: " فلا تخاف عقباها "، وكذلك في مصاحف أهل المدينة، يقولون: هو غلط من الكاتب عند أهل العراق - ويجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، ويسلم تسليمة تلقاء وجهه.














****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 26/12/2023 - 13:6

فلا یخاف عقباها در مصحف ورش و قرائت آن توسط قاریان در سایت الموسوعة القرآنیة






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 26/12/2023 - 13:25

قرائت سوره شمس در نماز عید در فتاوای اهل سنت

قال: وقال مالك في صلاة الاستسقاء: يخرج الإمام فإذا بلغ المصلى صلى بالناس ركعتين يقرأ فيهما {سبح اسم ربك الأعلى} [الأعلى: ١] . {والشمس وضحاها} [الشمس: ١] ونحو ذلك، ويجهر بالقراءة ثم يسلم ثم يستقبل الناس ويخطب عليهم خطبتين يفصل بينهما بجلسة، فإذا فرغ من خطبته استقبل القبلة مكانه وحول رداءه قائما يجعل الذي على يمينه على شماله والذي على شماله على يمينه حين يستقبل القبلة، ولا يقلبه فيجعل الأسفل الأعلى والأعلى الأسفل، ويحول الناس أرديتهم كما يحول الإمام فيجعلون الذي على أيمانهم على أيسارهم والذي على أيسارهم على أيمانهم، ثم يدعو الإمام قائما ويدعون وهم قعود فإذا فرغ من الدعاء انصرف وانصرفوا، قال: ويحول القوم أرديتهم وهم جلوس والإمام يحول رداءه وهو قائم، قال: والإمام يدعو وهو قائم والناس يدعون وهم جلوس.
--------
ج  1، ص244 - كتاب المدونة - صلاة الاستسقاء - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/587/132#p12

 

صلاة الجمعة

وقراءتها جهرا: الشيخ روى علي: بـ {والليل إذا يغشى} ونحوها, فيها: {سبح} {والشمس} ونحوها, واستحب ابن حبيب: {ق} , و {اقتربت}.
--------
ج 1، ص406 - كتاب المختصر الفقهي لابن عرفة - باب شروط أداء الجمعة - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/16968/340#p2

 

قال: أخبرني جابر أنه لا أذان يوم الفطر قبل أن يخرج الإمام ولا بعد أن يخرج، ولا إقامة ولا نداء ولا شيء، فإذا حان وقت الصلاة فلا يؤذن المؤذن ولا يقيم ولا ينادي الصلاة جامعة وإنما يبتدئ الإمام الصلاة (فيصلي بهم) أي بالناس (ركعتين) لما في الصحيحين «أنه - صلى الله عليه وسلم - صلاها ركعتين وكذلك الخلفاء بعده» (يقرأ فيهما جهرا) بلا خلاف (بأم القرآن وب {سبح اسم ربك الأعلى} [الأعلى: ١] وبالشمس وضحاها ونحوهما) لفعله - عليه الصلاة والسلام -
--------
ج 1، ص390 - كتاب حاشية العدوي على كفاية الطالب الرباني - باب صلاة العيدين - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/21597/388#p3

 

 

صلاة التطوع...

٢- أن يقرأ فيهما كما يقرأ في صلاة العيدين بـ (الأعلى) و (والشمس) .
--------
ص211 - كتاب فقه العبادات على المذهب المالكي - الباب السادس صلاة التطوع - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/12978/951#p1

 

 

واختلفت الآثار أيضا في هذا الباب، وكذلك اختلف الفقهاء أيضا فيه (٣).
فقال مالك: يقرأ في صلاة العيدين بـ {والشمس وضحاها}، و {سبح اسم ربك الأعلى}، ونحوهما.
وقال الشافعي بحديث أبي واقد الليثي هذا في {ق}، و {اقتربت الساعة}.
وقال أبو حنيفة: يقرأ فيهما بـ {سبح اسم ربك الأعلى}، و {هل أتاك حديث الغاشية}، وما قرأ من شيء أجزأه.
وقال أبو ثور: يقرأ في العيدين بـ {سبح اسم ربك الأعلى}، و {هل أتاك حديث الغاشية}.
--------
ج 10، ص357 - كتاب التمهيد ابن عبد البر ت بشار - - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/236/5620#p3

 

٣٧٠ - ويقرأ في العيدين بسبح والشمس وضحاها ونحوهما، والخطبة بعد الصلاة في العيدين، والاستسقاء، وأما الجمعة وعرفة، فالخطبة قبل الصلاة.
--------
ج 1، ص330 - كتاب التهذيب في اختصار المدونة - كتاب الصلاة الثاني - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/8487/225#p2

 

 

عشرين، ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم، فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم به، حتى رأيت الولائد والصبيان يقولون: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء فما جاء حتى قرأت سبح اسم ربك الأعلى في سورة مثلها. وروى الإمام أحمد ... عن علي رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب هذه السورة سبح اسم ربك الأعلى تفرد به أحمد. وثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ: «هلا صليت بسبح اسم ربك الأعلى، والشمس وضحاها، والليل إذا يغشى» وروى الإمام أحمد عن النعمان بن بشير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في العيدين بسبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية، وإن وافق يوم الجمعة قرأهما جميعا- هكذا وقع في مسند الإمام أحمد إسناد هذا الحديث، وقد رواه مسلم في صحيحه وأبو داود والترمذي والنسائي عن النعمان بن بشير به، قال الترمذي: وكذا رواه الثوري ومسعر عن حبيب بن سالم عن أبيه النعمان ولا يعرف لحبيب رواية عن أبيه، وقد رواه ابن ماجه بإسناده عن حبيب بن سالم عن أبيه عن النعمان به كما رواه الجماعة فالله أعلم، ولفظ مسلم وأهل السنن: كان يقرأ في العيدين ويوم الجمعة بسبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية، وربما اجتمعا في يوم واحد فقرأهما، وقد روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أبي بن كعب، وعبد الله بن عباس، وعبد الرحمن بن أبزى، وعائشة- أم المؤمنين- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الوتر بسبح اسم ربك الأعلى، وقل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد، زادت عائشة: والمعوذتين. وهكذا روي هذا الحديث من طريق جابر وأبي أمامة صدى بن عجلان وعبد الله بن مسعود، وعمران بن حصين، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم).
--------
ج 11، ص6484 - كتاب الأساس في التفسير - الفوائد - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/18162/6162#p1

 

 

لنا: ما روى عن عبادة بن الصامت أنه قال: صلينا العشاء خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ واحد منها سورة والشمس، فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني لأقول: مالي أنازع القرآ، إذا كنتم خلفي، فلا تقرءوا إلا بأم القرآن، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأها.
--------
ج 2، ص778 - كتاب التعليقة للقاضي حسين - مسألة - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/17812/668#p8

 

ويجعل عند المالكية والشافعية، والصاحبين من الحنفية في المشهور الاستغفار بدل التكبير، فليس في الاستسقاء تكبير، بل فيه الاستغفار بدل التكبير.
ويقرأ في الصلاة ما شاء جهرا، كما في صلاة العيدين، والأفضل أن يقرأ فيهما عند المالكية بسبح، والشمس وضحاها، وعند الحنابلة والصاحبين مثلما يقرأ في صلاة العيد بسبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية، كما في حديث ابن عباس المتقدم وحديث أنس عند ابن قتيبة في غريب الحديث، وإن شاء قرأ في الركعة الأولى بـ {إنا أرسلنا نوحا} [نوح:٧١/ ١] لمناسبتها الحال، وفي الركعة الثانية سورة أخرى من غير تعيين.
--------
ج 2، ص1441 - كتاب الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي - ثالثا صفة صلاة الاستسقاء ووقتها والمكلف بها والقراءة فيها - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/384/1398#p3





الموسوعة الفقهية الكويتية (27/ 246)
رابعا - يسن أن يقرأ في الركعة الأولى سورة الأعلى وفي الركعة الثانية سورة الغاشية ولا يلتزمهما دائما كي لا يترتب على ذلك هجر بقية سور القرآن.


الموسوعة الفقهية الكويتية (27/ 226)
السور التي تقرأ في صلاة الضحى
9 - قال ابن عابدين: يقرأ فيها سورتي الضحى أي سورة {والشمس} وسورة {والضحى} ، وظاهره الاقتصار عليهما ولو صلاها أكثر من ركعتين (5) . فقد روي عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلي الضحى بسور منها: {والشمس وضحاها} ، {والضحى} (6) .
وفي نهاية المحتاج: ويسن أن يقرأ فيهما - ركعتي الضحى - (الكافرون، والإخلاص) وهما أفضل في ذلك من الشمس، {والضحى} وإن وردتا أيضا؛ إذ (الإخلاص) تعدل ثلث القرآن، (والكافرون) تعدل ربعه بلا مضاعفة (1) .
__________
(5) حاشية ابن عابدين 1 / 458.
(6) عمدة القاري 7 / 240، وفتح الباري 3 / 55 وحديث عقبة بن عامر: " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلي الضحى بسور. . . ". أورده ابن حجر في فتح الباري (3 / 55 ط السلفية) وعزاه الحاكم في جزئه في صلاة الضحى.
__________
(1) نهاية المحتاج 2 / 112.





****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 2/1/2024 - 9:24

المصاحف، ص 139-141

الإمام الذي كتب منه عثمان رضي اللّه عنه المصاحف و هو مصحفه [120] حدثنا أبو بكر عبد اللّه بن أبي داود حدثنا يونس بن حبيب عن قتيبة بن مهران حدثنا إسماعيل بن جعفر و سليمان بن مسلم بن جماز الزهري قالا سمعنا خالد بن إياس بن صخر بن أبي الجهم يذكر أنه قرأ مصحف عثمان بن عفان رضي اللّه عنه فوجد فيه مما يخالف مصاحف أهل المدينة اثنى عشر حرفا، منها في البقرة وَ وَصّٰى بِهٰا إِبْرٰاهِيمُ بغير ألف، و في آل عمران وَ سٰارِعُوا إِلىٰ مَغْفِرَةٍ بالواو، و في المائدة و يقولوا الذين آمنوا بواو، و فيها أيضا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ بدال واحدة، و في براءة وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً بواو، و في الكهف لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهٰا مُنْقَلَباً واحد و في الشعراء وَ تَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ بالواو، و في المؤمن أَوْ أَنْ يُظْهِرَ ، و في الشورى فَبِمٰا كَسَبَتْ بالفاء، و في الزخرف و فيها ما تشتهي الأنفس بغير هاء، و في الحديد فَإِنَّ اللّٰهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ بهو، و في الشمس و ضحاها وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا بالواو.

[121] حدثنا عبد اللّه حدثنا أحمد بن إبراهيم بن المهاجر قال حدثنا سليمان بن داود الهاشمي حدثنا إسماعيل بن جعفر عن خالد ابن إياس بن صخر بن أبي الجهم العدوي و سليمان بن مسلم بن جماز إن هذه/الحروف مكتوبة في مصحف عثمان بن عفان رضي اللّه عنه و هي تخالف قراءة أهل المدينة و مصاحفهم و هي اثنا عشر حرفا في سورة البقرة وَ وَصّٰى بِهٰا إِبْرٰاهِيمُ بغير ألف، و في آل عمران وَ سٰارِعُوا إِلىٰ مَغْفِرَةٍ بالواو ثابتة فيها، و في سورة المائدة و يقولوا الذين آمنوا بالواو و ثابتة في يقول، في المائدة أيضا يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ بدال واحدة، و في سورة براءة وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً الواو ثابتة في الذين، و في الكهف لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهٰا مُنْقَلَباً ليست منهما، و في سورة الشعراء وَ تَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ بالواو، و في المؤمن أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسٰادَ ، و في حم الشورى فَبِمٰا كَسَبَتْ بالفاء، و في حم الزخرف و فيها ما تشتهي الأنفس بغير هاء، و في الحديد فَإِنَّ اللّٰهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ بهو مكتوبة ثابتة، و في الشمس و ضحاها وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا و لا بالواو و ليست بالفاء.

 

 

المصاحف، ص 144-145

باب اختلاف مصاحف الأمصار التي نسخت من الإمام [128] حدثنا عبد اللّه حدثنا محمد بن يحيى الخنيسي حدثنا خلاد بن خالد المقرئ عن علي بن حمزة الكسائي قال اختلاف أهل المدينة و أهل الكوفة و أهل البصرة، فأما أهل المدينة فقرءوا في البقرة و أوصى بها إبراهيم و أهل الكوفة و أهل البصرة وَ وَصّٰى بِهٰا بغير ألف، و أهل المدينة في آل عمران سارعوا إلى مغفرة من ربكم بغير واو، و أهل الكوفة و أهل البصرة، وَ سٰارِعُوا بواو، و يقول أهل المدينة في المائدة من يرتدد بدالين، و يقول أهل الكوفة و أهل  البصرة مَنْ يَرْتَدَّ بدال واحدة، الأنعام أهل المدينة و أهل البصرة، لئن أنجيتنا و أهل الكوفة لَئِنْ أَنْجٰانٰا ، براءة أهل المدينة الذين اتخذوا مسجدا ضرارا بغير واو، و أهل الكوفة و أهل البصرة وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً بواو، و أهل المدينة في الكهف خيرا منهما ، و أهل الكوفة و أهل البصرة خَيْراً مِنْهٰا مُنْقَلَباً ، الشعراء أهل المدينة فتوكل /و أهل الكوفة و أهل البصرة وَ تَوَكَّلْ بالواو، و أهل المدينة و أن يظهر في الأرض بغير ألف، و أهل البصرة و أهل الكوفة أَوْ أَنْ يُظْهِرَ بألف، و في عسق أهل المدينة و ما أصابكم من مصيبة بما كسبت و أهل الكوفة و أهل البصرة فَبِمٰا بفاء، و الزخرف أهل المدينة فِيهٰا مٰا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ بهاءين، و أهل الكوفة و أهل البصرة ما تشتهي الأنفس بهاء واحدة، و الحديد أهل المدينة و من يتول فإن الله الغني الحميد بغير هو، و أهل الكوفة و أهل البصرة فَإِنَّ اللّٰهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ بهو، و الشمس و ضحاها أهل المدينة فلا يخاف بالفاء، و أهل الكوفة و أهل البصرة وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا بالواو،

المصاحف، ص 146-148

[130] حدثنا عبد اللّه حدثنا أحمد بن إبراهيم بن المهاجر حدثنا سليمان بن داود حدثنا إسماعيل بن جعفر عن خالد بن إياس بن صخر بن أبي الجهم العدوي و سليمان بن مسلم بن جماز أن أهل المدينة يخالفون الاثنى عشر حرفا التي هي مكتوبة في مصحف عثمان  ابن عفان فيقرءون بعضها بزيادة و بعضها بنقصان، في سورة البقرة و أوصى بها يزيدون في وَصّٰى ألفا، و في آل عمران سارعوا إلى يطرحون الواو من وَ سٰارِعُوا ، و في المائدة يقول الذين آمنوا يقرءونها بغير واو، و في المائدة أيضا. يا أيها الذين آمنوا من يرتدد بدالين على التضعيف، و في سورة براءة الذين اتخذوا ليس في الذين واو، و في الكهف خيرا منهما على معنى الجنتين، و في الشعراء فتوكل على العزيز الرحيم يقرءونها بالفاء، و في حم المؤمن و أن يظهر في الأرض الفساد يطرحون الألف من أو، و في حم الشورى (س 42 آ 30) مصيبة بما كسبت يلقون الفاء من فَبِمٰا /و في حم الزخرف (س 43 آ 71) مٰا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ يزيدون فيها هاء، و في الحديد فإن الله الغني الحميد لا يجعلون فيها هو، و في الشمس و ضحاها (س 91 آ 15) فلا يخاف عقباها يقرءون مكان الواو فاء. [قال ابن أبي داود فقال خالد بن أبي إياس و يقال ابن إياس هو في الحديث ضعيف و في القراءة له موضع].

[131] حدثنا عبد اللّه حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير ابن دينار حدثنا أبي قال سألت قارئين لأهل المدينة فلم الوه عما اختلفا فيه من الإعراب من أهل الشام و أهل المدينة و أهل العراق فزعما أن  قراءتهما على قراءة أهل العراق غير أن اثنى عشر حرفا وافقونا فيها و خالفوهم. وَ وَصّٰى في البقرة (س 2 آ 132)، وَ سٰارِعُوا في آل عمران (س 3 آ 133)، و في المائدة (س 5 آ 53) وَ يَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا و (آ 54) و مَنْ يَرْتَدَّ أيضا في المائدة، و في براءة (س 9 آ 107) وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ، و في الكهف (س 18 آ 36) خَيْراً مِنْهٰا مُنْقَلَباً ، و في الشعراء (س 26 آ 217) وَ تَوَكَّلْ ، و في الطول (س 40 آ 26) أَوْ أَنْ يُظْهِرَ ، و في عسق (س 42 آ 30) فَبِمٰا كَسَبَتْ و في حم الزخرف (س 43 آ 71) تشتهي الأنفس ، و في الحديد (س 57 آ 24) فَإِنَّ اللّٰهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ و في الشمس و ضحاها (س 91 آ 15) وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا /.

[132] حدثنا عبد اللّه حدثنا أبو حفص عمرو بن عثمان الحمصي قال أهل الشام يقرءون في البقرة و أوصى بها إبراهيم بنيه (س 3 آ 133) سارعوا إلى مغفرة بغير واو، و في المائدة (س 5 آ 53) يقول الذين آمنوا بغير واو، و فيها أيضا (آ 54) وَ مَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ بدالين، و في براءة (س 9 آ 107) الذين اتخذوا مسجدا بغير واو، و في الكهف (س 18 آ 36) خيرا منهما ، و في الشعراء (س 26 آ 217) فتوكل على العزيز الرحيم ، و في حم (س 40 آ  26) و أن يظهر بغير ألف، و في عسق (س 42 آ 30) بما كسبت لغير فاء و في حم الزخرف (س 43 آ 71) تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ بهاءين، و في الحديد (س 57 آ 24) إن الله الغني الحميد ليس فيه هو، و في الشمس و ضحاها (س 91 آ 15) فلا يخاف عقباها بالفاء قال عمر و قرأناه على أبي.

 

المصاحف، ص 149-150

[133] حدثنا عبد اللّه حدثنا كثير بن عبيد حدثنا المعافي بن عمران الظهري حدثنا إسماعيل بن عياش عن سوادة بن زياد البرحي قال هذا ما اختلفت فيه أهل المدينة و أهل العراق من حروف القرآن. قراءة أهل المدينة في البقرة (س 2 آ 132): و أوصى بها إبراهيم ، و أهل العراق: وَ وَصّٰى و في آل عمران قراءة أهل المدينة (س 3 آ  133) سارعوا و قراءة أهل العراق: وَ سٰارِعُوا و في المائدة (س  5 آ 54) و من يرتدد منكم ، و قراءة أهل العراق: مَنْ يَرْتَدَّ و في المائدة (آ 53) يقول الذين آمنوا ، و في قراءة أهل العراق: وَ يَقُولُ الَّذِينَ ، و في التوبة (س 9 آ 107): الذين اتخذوا مسجدا ضرارا ، و في قراءة أهل العراق: وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا ، و في الرعد (س 13 آ 42): و سيعلم الكافر ، و في قراءة أهل العراق: وَ سَيَعْلَمُ الْكُفّٰارُ ، و في الكهف (18 آ 36) خيرا منهما منقلبا ، و قراءة أهل العراق: خَيْراً مِنْهٰا مُنْقَلَباً ، و في المؤمنين (س 23 آ  87-89): سَيَقُولُونَ لِلّٰهِ ، و في قراءة أهل العراق: سيقولون الله و هما موضعان، و في الشعراء (س 26 آ 217) فتوكل و قراءة أهل العراق: وَ تَوَكَّلْ و في الملائكة (س 35 آ 33) مِنْ أَسٰاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَ لُؤْلُؤاً ، و في قراءة أهل العراق: من أساور من ذهب و لؤلؤ ، و في المؤمن (س 40 آ 26) و أن يظهر في الأرض الفساد ، و قراءة أهل العراق: أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسٰادَ ، و في حم عسق (س 42 آ 30) بما كسبت أيديكم و قراءة أهل العراق: فَبِمٰا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ، و في الزخرف (س 43 آ 71) تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ ، و في قراءة أهل العراق: تشتهي الأنفس ، و في الزخرف أيضا (آ 68): يا عبادي لا خوف عليكم ، و أهل العراق : يٰا عِبٰادِ ، و في الحديد (س 57 آ 24): فإن الله الغني الحميد ، و قراءة أهل العراق: فَإِنَّ اللّٰهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ، و في هب أتى على الإنسان (س 76 آ 15-16): كانت قواريرا قواريرا ، و في قراءة أهل العراق/: كانت قوارير قوارير ، و في الشمس و ضحاها (س 91 آ 15): فلا يخاف عقبها ، و قراءة أهل العراق: وَ لاٰ يَخٰافُ . و قال كثير بن عبيد في إمام أهل الشام (س 8 آ 67): ما كان للنبي أن يكون له أسرى .

 

المصاحف، ص 152-154

[135] حدثنا عبد اللّه حدثنا محمد بن صدقة حدثنا أبو حيوة حدثنا مبشر بن عبيد قال في إمام أهل الشام و أهل الحجاز (س 8 آ  95) مٰا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ قال مبشر في إمام أهل العراق ما مكنني و لم أسمع أحدا يقول هذا غير مبشر ثم رجع إلى حديث أبي البرهسم . [136] [قال أبو بكر بن أبي داود أبو البرهسم اسمه جرير بن معدان الحضرمي الحمصي و هو ابن أخي معاوية بن صالح و هو قارئ أهل حمص] و في سورة المؤمنين في إمام أهل الشام و أهل الحجاز (س 23 آ 85، 87، 89) فسيقولون لله كل شيء فيها و في إمام أهل العراق الأولى سَيَقُولُونَ لِلّٰهِ و الحرفان الآخران بعد ذلك فَسَيَقُولُونَ اللّٰهُ ، فَسَيَقُولُونَ اللّٰهُ مرتين، و في سورة الشعراء في إمام أهل الشام و الحجاز (س 26 آ 217) فتوكل و في إمام أهل العراق وَ تَوَكَّلْ و في سورة الزمر في إمام أهل الشام و أهل الحجاز (س 39 آ 64) أَ فَغَيْرَ اللّٰهِ تَأْمُرُونِّي و في أمام أهل العراق مثل ذلك، و في سورة حم/المؤمن في إمام أهل الشام و أهل الحجاز (س 40 آ 21) كانوا هم أشد منكم ، و في إمام أهل العراق كٰانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ و في إمام أهل الشام و أهل الحجاز (آ 26) و أن يظهر في الأرض من الفساد و في أمام أهل العراق أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ ، و في سورة حم عسق في إمام أهل الشام و أهل الحجاز (س  42 آ 30) و ما أصابكم من مصيبة بما كسبت أيديكم و في إمام أهل العراق فَبِمٰا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ، و في سورة حم الزخرف في إمام أهل الشام و أهل الحجاز (س 43 آ 71) فِيهٰا مٰا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ و في إمام أهل العراق تشتهي ، (آ 68) و يا عبادي لا خوف عليكم و أهل العراق لا يثبتون الياء، و في سورة الرحمن في إمام أهل الشام و أهل  الحجاز (س 55 آ 12) و الحب ذا العصف و الريحان و في إمام أهل العراق وَ الْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ ، و في إمام أهل الشام و أهل الحجاز (آ  78) تبارك اسم ربك ذو الجلال و الإكرام و في إمام أهل العراق تَبٰارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلاٰلِ وَ الْإِكْرٰامِ ، و في سورة الحديد في إمام أهل الشام و أهل الحجاز (س 57 آ 24) إن الله الغني الحميد و في إمام أهل العراق هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ، و في إمام أهل الشام و أهل الحجاز (آ 10) و كل وعد الله الحسنى و في إمام أهل العراق وَ كُلاًّ وَعَدَ اللّٰهُ الْحُسْنىٰ ، و في سورة و الشمس و ضحاها في إمام أهل الشام و أهل الحجاز (س 91 آ 15) فلا يخاف عقباها و في إمام أهل العراق وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا .

 

 

 






****************
ارسال شده توسط:
حسن خ
Tuesday - 2/1/2024 - 9:48

قرائت فلا یخاف عقباها از امام صادق علیه السلام

القرائات للسیاری، تصحیح کلبرگ و امیرمعزی،‌ص 180

652-محمد بن علی عن ابی جمیلة عن الحلبی و الفضل[در نسخه بدل: الفضیل] ابی العباس عن ابی عبدالله علیه السلام و علی بن الحکم عن ابان بن عثمان عن الفضل عن ابی عبدالله علیه السلام انه کان یقرأ فلا یخاف عقباها

653- یونس عن صلت بن الحجاج قال سمعت اباعبدالله علیه السلام یقرأ فدمدم علیهم ربهم بذنبهم فسواها فلا یخاف عقباها

 

 

 

القرآن الکریم و روایات المدرستین، ج 3، ص 799-800

دراسة روايات سورة الشمس (الف) 995 - السياري عن محمد بن علي عن أبي جميلة عن الچلبي و الفضيل أبي العباس عن أبي عبد اللّه عليه السلام و علي بن الحكم عن أبان بن عثمان عن فضيل عن أبي عبد اللّه (ع) يقرأ فلا يخاف عقبيها.

(ب) 996 - و عن يونس عن صلت بن الحجاج قال سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقرأ فلا يخاف عقبيها.

(ج) 997 - الطبرسي قرأ أهل المدينة و ابن عامر فلا يخاف عقبيها و كذلك في مصاحف أهل المدينة و الشام و روى ذلك عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

دراسة الروايات: أ - [الآية ] - قال اللّه سبحانه في الآية (15) من سورة الشمس: وَ لاٰ يَخٰافُ عُقْبٰاهٰا . و في الروايات: «فلا» - بدل - وَ لاٰ .

ب - السند:  1 - رواية السيّاري المتهالك (995) في سندها: محمد بن علي (أبو سمينة) ضعيف غال كذاب عن أبي جميلة (مفضل بن صالح) و هو قرينه. و روايته (996) مرسلة. 2 - رواية الطبرسي (997) و ما أورده في ذيلها بلفظ «روى» اشعارا بضعفه عنده و لم نجد لها معينا غير معين السيّاري المتهالك و بتفسير الآية بتفسير الطبري و الزمخشري و الفخر الرازي و القرطبي و معاني القرآن للفراء: و أهل المدينة يقرءون (فلا) و قرأ نافع و ابن عامر (فلا) . إذا فالقراءة منتقلة و ليس للشيخ و ظهير أن يستدلا بها على مرادهما.

ج - المتن: و هذه - أيضا - كسابقتها قراءة لبعض الناس و لا يصح الاستناد إليها في القول بتحريف القرآن و العياذ باللّه.

 












بالای صفحه