بسم الله الرحمن الرحیم

والحب ذو العصف-والحب ذا العصف(الرحمن12)

فهرست مباحث علوم قرآنی
فهرست القرائات
رسم المصحف


فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 328)
حروف القرآن التي اختلفت فيها مصاحف أهل الحجاز وأهل العراق، وهي اثنا عشر حرفا
.... باب وهذه الحروف التي اختلفت فيها مصاحف أهل الشام وأهل العراق وقد وافقت أهل الحجاز في بعض وفارقت بعضا
.... وفي الرحمن: (والحب ذا العصف والريحان) بالنصب. وفيها أيضا: (تبارك اسم ربك ذو الجلال والإكرام) بالرفع.



التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (9/ 449)
والحب ذو العصف والريحان(12) فبأي آلاء ربكما تكذبان(13))
ثلاث عشرة آية كوفى وشامي، وإثنتا عشرة آية بصري وإحدى عشرة آية في ما عداه، عد الكوفى والشامي (الرحمن) ولم يعده الباقون، وعدوا (خلق الانسان) إلا أهل المدينة فانهم عدوا (البيان) آخر الآية.
وقرأ (الحب ذا العصف) بالنصب شامي (والريحان) خفض كوفى غير عاصم، وعد الكوفيون (الرحمن) آية مع أنه ليس بجملة، لانه في تقدير الله الرحمن حتى تصح الفاصلة وهو خبر مبتدأ محذوف نحو قوله (سورة أنزلناها)(1) أي هذه أنزلناها،
.... وقرأ اهل الكوفة إلا عاصما " والريحان " جرا على تقدير، وذو الريحان. الباقون بالرفع عطفا على (الحب) وقرأ ابن عامر وحده " والحب ذا العصف والريحان " بالنصب فيها كلها على تقدير، وخلق الحب ذا العصف وخلق الريحان الباقون بالرفع على تقدير فيها الحب ذو العصف وفيها الريحان.



تفسير مجمع البيان - الطبرسي (9/ 296)
القراءة
قرأ ابن عامر و الحب ذا العصف و الريحان بالنصب فيهما جميعا و قرأ حمزة و الكسائي و خلف « و الحب ذو العصف » بالرفع و الريحان بالجر و الباقون بالرفع في الجميع و في الشواذ قراءة أبي السماك و السماء رفعها بالرفع و قرأ بلال بن أبي بردة و لا تخسروا بفتح التاء و السين و بكسر السين أيضا .
الحجة
قال أبو علي قال أبو عبيدة العصف الذي يعصف فيؤكل من الزرع و هي العصيفة قال علقمة بن عبدة :
تسقي مذانب قد مالت عصيفتها
حدودها من أتى الماء مطموم
و الريحان الحب الذي يؤكل يقال سبحانك و ريحانك أي و رزقك قال النمر بن تغلب :
سلام الإله و ريحانة
و رحمته و سماء درر و قيل العصف و العصيفة ورق الزرع و عن قتادة العصف التبن و من قرأ و الحب ذا العصف حمله على و خلق الحب و خلق و الريحان و هو الرزق و يقوي ذلك قوله فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى و من رفع الريحان فالتقدير فيها فاكهة و الريحان و الحب ذو العصف و من جر فالتقدير فالحب ذو العصف و ذو الريحان أي من الحب الرزق فإن قلت فإن العصف و العصيفة رزق أيضا فكأنه قال ذو الرزق و ذو الرزق قيل هذا لا يمتنع لأن العصيفة رزق غير الرزق الذي أوقع الريحان عليه و كان الريحان أريد به الحب إذا خلص من لفائفه فأوقع عليه الرزق لعموم المنفعة به و أنه رزق للناس و غيرهم و يبعد أن يكون الريحان المشموم في هذا الموضع إنما هو قوت الناس و الأنعام كما قال فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى كلوا و ارعوا أنعامكم













بالای صفحه