بسم الله الرحمن الرحیم
کتاب: المقنع صفحه 34
قال ابوعمرو و كل اسم مخفوض او مرفوع آخره یاء و لحقه التنوین فان المصاحف اجتمعت علی حذف تلك الیاء بناءً علی حذفها من اللفظ فی حال الوصل لسكونها و سكون التنوین بعدها و ذلك فی نحو قوله «غیر باغ و لا عاد، و من هاد، و من وال، و من واق، و غواش، و لیال، و بواد، و فی كل واد، و مستخف، و إِلاّ زانٍ، و دان، و لَآءت، و ملاق، و من راق» و شبهه. حدثنا بذلك محمد بن احمد بن علی عن محمد بن القسم الانباری و كذلك وجدنا ذلك فی كل المصاحف. --المقنع، ص34--
واعلم ان كتّاب المصاحف زادوا الیاء فی تسعة مواضع اولها فی آلعمران «افاین مات او قتل» (144) و فی الانعام «من نبإِی المرسلین» (34) و فی یونس «من تلقاءی نفسی» (15) و فی النحل «و ایتاءی ذی القربی» (90) و فی طه «و من ءاناءی الّیل» (130) و فی الانبیاء «افاءِین متَّ» (34) و فی الشوری «او من وراءی حجاب» (51) و فی و الذاریات «و السماء بنینها بِأَیید» (47) و فی ... قال ابو عمرو: فیجوز ان تكون الیاء فی ذلك هی الزائدة و الالف قبلها هی الهمزة و یجوز ان تكون الالف هی الزائدة بیاناً للهمزة و الیاء هی الهمزة. --المقنع، ص 47--
اعلم ان الهمزة ترد علی ضربین: ساكنة و متحركة ... و اما المتحركة فتقع من الكلمة ابتداءً و وسطاً و طرفا. فاما التی تقع ابتداءً فانها ترسم بایّ حركة تحركت من فتح او كسر او ضم الفا لا غیر لانها لا تخفف رأسا من حیث كان التخفیف یقربها من الساكن و الساكن لا یقع اوّلاً فجُعلت لذلك علی صورة واحدة و اقتصر علی الألف دون الیاء و الواو من حیث شاركت الهمزة فی المخرج و فارقت اختیهـا فی الخفّة و ذلك نحو «اَمر، و اخذ، و أتی، و احمد، و ایّوب، و اِبرهیم، و اسمعیل، و اسحق، و الا، و اما، و اذ، و إِذا، و اُنزل، و املی، و اولئك، و اوحی» و شبهه و كذلك حُكمها اِن اتّصل بها حرف دخیل زائد نحو «سأَصرف، و فبأیّ، و افأنت، و بأنّه، و كأنّه، و كأیّن، و بایمن، و لِإِیلف قریش، و لَبِإِمام، و فِلأُمة، و سأُنزل، و لَأُقطّعنّ» وشبهه. --المقنع، ص 59 و 60--
اخبرنی خلف بن محمد بن حمدان بن خاقان المقرئ ان محمد بن عبدالله الاصبهانی المقرئ حدثهم قال حدثنا ابو عبدالله الكسائی عن جعفر بن عبدالله بن الصباح قال قال محمد بن عیسی هذا ما اجتمع علیه كتّاب مصاحف اهل المدینة و الكوفة و البصرة و ما یكتب بالشام و ما یكتب بمدینة السلام لم یختلف فی كتابه فی شئ من مصاحفهم اخبرنی بهذا الباب نصیر بن یوسف قرأَتُ علیه ... و فی و الذاریات كتبوا «و السماء بنینها بِأیید» (47) بیاءین. --المقنع، ص 83 و 89--
كتبوا هنا(ال عمران): أفإین مّات أو قتل وفی الأنبیاء: أفإین مّتّ بیاء بعد الألف، وكذا زادوها فی الأنعام فی قوله: من نّبإى المرسلین ، وفی یونس:من تلقاءى نفسى ، وفی النحل: وإیتاءى ذى القربى ، وفی طه:ومن اناءى الیل ، وفی الشورى: او من وّراءى حجاب ، وفی والذاریات: والسّماء بنینها بأیید ، وفی ن والقلم: بأییّكم المفتون ، وكذا زادوها بعد الألف فی قوله: ملإیه ، وملإیهم فی جمیع القرآن --مختصر التبیین، ج 2، ص 369--
بأیید بیاءین قبل الدال وكذا كتبوا: بأییّكم المفتون فی نّ والقلم --مختصر التبیین، ج 4، ص 1142و1143--
بفتح الهمزة متصلة بالباء الجارة ... و رسم بیاءین بالاتفاق قال الدانی فی كتاب المصاحف زاد و الیاء فی تسعة مواضع و ذكر فی التفصیل و فی الذاریت و السمآء بنیها بایید ثم قال فی الاخر و كذلك رسمها الغازی بن قیس فی كتاب الهجاء الذی رواه عن اهل المدینة فیجوز ان یكون الیاء هی الزائدة و الالف قبلها هی الهمزة و یجوز ان یكون الالف هی الزائدة بیانا للهمزة و الیاء هی الهمزة انتهی و قال الجزری فی النشر و رسم بایید بالف بعد الباء و بیاءین بعدها فقیل ان الیاء الواحدة زائدة و لا وجه لزیادتها هنا قال و الصواب عندی و الله اعلم ان الالف هی الزائدة زیدت كما زیدت فی مائة و مائتین و الیاء بعدها هی صورة الهمزة كتبت علی مراد الوصل و تنزیلا للمبتدأة منزلة المتوسطة كغیرها انتهی اقول القیاس علی مائة و مائتین یخدش بان همزتهما متوسطة حقیقة بخلافها هنا فان الهمزة فی باﯨید مبتدأة و حملها علی المتوسطة انما هو علی خلاف القیاس علی ان زیادة الالف فی مائة لرفع الالتباس بمنه و لا التباس هنا فالاشبه عندی زیادة الیاء و به جزم السیوطی فی الاتقان و نقل فیه عن المراكشی انها انما زیدت الیاء فی باﯨید تعظیما لقوة الله التی بنا بها السمآء التی لا تشابهها قوة و قول صاحب الخزانة باﯨید بالیاءین فی مصاحف العراق و اما قراءته فبالیاء المواحدة كذا فی المقنع و الرائیة و شرحها انتهی مخدوش بان الدانی ذكره فی باب ما اتفقت علی ر سمه مصاحف الامصار حیث قال و فی الذاریات كتبوا و السماء بنینها باﯨید بیاءین انتهی فنسبته الی مصاحف العراق معزیا الی المقنع لیس بصحیح و كذا اسناده الی الرائیة لانه لیس فیها اثر منه --نثر المرجان، ج 7، ص 45و46--
«بِأیِّیكمْ أَوْ مِنْ وَّرَاءِیْ ثُمَّ مِنْ / ءَانَاءِیْ مَعْ حَرْفِ بِأَییدٍ أَفَإِیْن ذكر فی هذا البیت خمس كلمات مما زیدت فیه الیاء وهی (بأییكم) و (أَو من وراءی) و (من ءاناءِی) و (بأیید) و (فإین) ... وأما (بأیید) ففی و «الذاریات» (والسماء بنیناها بأیید) [47] واحترز بقید «الباء» عن قوله تعالی (ذا الأید) [17] فی «صِّ» فإن الیاء لم تزد فیه. » --دلیل الحیران، ص160--
«فَـأَوَّلٌ بِأَلِــفٍ یُصَوَّرُ / وَمَا یُزَادُ قَبْلُ لاَ یُعْتَبَرُ / نَحْو بِأَنَّ وَسَأُلْقِی وَفَإِنْ / ... الهمزة تقع أول الكلمة ووسطها وطرفها، وقد ابتدأَ الناظم بالكلام علی المبتدأَة فأخبر مع إطلاق الحكم الذی یشیر به الی اتفاق شیوخ النقل بأن الهمزة الواقعة فی أول الكلمة تصور ألفاً سواءٌ تحركت بالكسر أم بالفتح أم بالضم، وأن ما یزاد قبل الهمز علی بنیة الكلمة كالباء والسین والفاء لا یعتبر أی لا یعد من نفس الكلمة حتی تصیر الهمزة به متوسطة بل تبقی علی حكم الابتداء فتصور ألفاً سواء تحركت أیضاً بالكسر أم بالفتح أم بالضم. فمثال الهمزة المبتدأة مفتوحة ومضمومة ومكسورة «أَنعمت» و «أُولئك» و «إیاك»، ومثال الهمزة التی قبلها مزید مفتوحة ومضمومة ومكسورة ما أشار الیه الناظم بقوله نحو «بأَنْ» و «سأُلقی» و «فإِن. واعلم أنه یندرج فی عموم الهمزة المبتدأَة همزة الوصل نحو(الحمد لله)(اهدنا الصراط)(اعبدوا ربكم) فتصور ألفاً. ومما یندرج فی قول الناظم «وما یزاد قبل لا یعتبر» «كأنَّ" و «كأَیِّن» بناءً علی زیادة الكاف علی كلمتی «إن» و «أی» وهو مذهب القراء خلافاً للنحاة فی جعلها بالتركیب جزءًا من الكلمة، وقد مثل الشیخان بهما معاً للمبتدأة التی اتصل بها حرف دخیل. ومما یندرج فیه أیضاً نحو «الأرض» و «الأحادیث» و «الأخرة» من كل كلمة لم تنزل «أل» منزلة الجزء منها، فإن نزلت «ال» منزلة الجزء من الكلمة التی فی «أولها» همزة كانت الهمزة فی حكم المتوسطة لا المبتدأة وذلك فی «الأن» فإنه لما لزمته «ال» نزلت منه منزلة الجزء.» --دلیل الحیران، ص 129 و 130--
وَفی وإِیتَاءِ ذِی القُربَی بِأیِّییكمُ بأیدِ إن مَاتَ مَع إن مِتَّ طِب عُمُرا، --العقیلة، ص 191
بعد از همزه، دو یاء نوشته شده است.