بسم الله الرحمن الرحیم

أنا رسول ربك لاهب لك(مریم19)-ليهب لك

فهرست مباحث علوم قرآنی
فهرست القرائات
رسم المصحف


المقنع في رسم مصاحف الأمصار (ص: 49)
حدثنا خلف بن إبراهيم قال حدثنا احمد بن محمد قال حدثنا علي بن عبد العزيز قال حدثنا أبو عبيد إن المصاحف كلها اجتمعت على رسم ألف بعد اللام في قوله في مريم " لأ هبَ لك ".



التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (7/ 111)
قوله تعالى: (واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا(16) فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا(17) قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا(18) قال إنما أنا رسول ربك لاهب لك غلاما زكيا(19) قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا(20))
خمس آيات بلا خلاف.
قرأ ابوعمرو ونافع في رواية ورش وقالون عنه (ليهب لك) بالياء (ربك غلاما) الباقون (لاهب) بالهمزة على الحكاية، وتقديره قال ربك لاهب لك.
وقال الحسن: معناه لاهب لك باذن الله (غلاما زكيا) اى صار بالبشارة كأنه وهب لها.
وضعف ابوعبيدة قراء ة أبي عمرو، لانها خلاف المصحف.
قال ابن خالوية: حجة ابي عمرو أن حروف المد واللين وذوات الهمز يحول بعضها إلى بعض، كما قرئ (ليلا) بالياء - والاصل الهمزة: (لئلا) قال ابوعلي النحوي: من قرأ - بالياء - يجوز أن يكون أراد الهمزة، وانما قلبها ياء على مذهب ابي الحسن أو جعلها بين بين قول الخليل.
وفى قراء ة أبي وابن مسعود (ليهب) بالياء، وهو الاجود،


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (18/ 164)
واختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء الحجاز والعراق غير أبي عمرو (لأهب لك) بمعنى: إنما أنا رسول ربك: يقول: أرسلني إليك لأهب لك (غلاما زكيا) على الحكاية، وقرأ ذلك أبو عمرو بن العلاء (ليهب لك غلاما زكيا) بمعنى: إنما أنا رسول ربك أرسلني إليك ليهب الله لك غلاما زكيا.
قال أبو جعفر: والصواب من القراءة في ذلك، ما عليه قراء الأمصار، وهو (لأهب لك) بالألف دون الياء، لأن ذلك كذلك في مصاحف المسلمين، وعليه قراءة قديمهم وحديثهم، غير أبي عمرو، وغير جائز خلافهم فيما أجمعوا عليه، ولا سائغ لأحد خلاف مصاحفهم،



تفسير مجمع البيان - الطبرسي (6/ 366، بترقيم الشاملة آليا)
القراءة
قرأ أبو عمرو و ورش و قالون برواية الحلواني و يعقوب ليهب بالياء و الباقون « لأهب » بالهمزة .
الحجة
قال أبو علي : حجة من قال « لأهب » فأسند الفعل إلى المتكلم و الهبة لله تعالى و منه إن الرسول و الوكيل قد يسند هذا النحو إلى نفسه و إن كان الفعل للموكل أو المرسل للعلم بأنه مترجم عنه و من قال ليهب لك فهو على تصحيح اللفظ في المعنى ففي قوله تعالى ليهب ضمير من قوله « ربك » و هو سبحانه الواهب و زعموا أن في حرفي أبي و ابن مسعود ليهب و لو خففت الهمزة من « لأهب » لكان في قول أبي الحسن ليهب فتقلبها ياء محضة و في قول الخليل « لأهب » يجعلها بين الياء و الهمزة .









بالای صفحه