بسم الله الرحمن الرحیم

والذين اتخذوا مسجدا ضرارا-الذين اتخذوا مسجدا ضرارا(البرائة107)

فهرست مباحث علوم قرآنی
فهرست القرائات
رسم المصحف



فضائل القرآن للقاسم بن سلام (ص: 328)
حروف القرآن التي اختلفت فيها مصاحف أهل الحجاز وأهل العراق، وهي اثنا عشر حرفا
حدثنا إسماعيل بن جعفر المديني، أن أهل الحجاز، وأهل العراق اختلفت مصاحفهم في هذه الحروف. قال: كتب أهل المدينة في سورة البقرة ... وفي سورة براءة، أهل المدينة (الذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا) بغير واو، وأهل العراق: {والذين اتخذوا} [التوبة: 107] بالواو.
.... مصحف الشام: وفي براءة: (الذين اتخذوا مسجدا ضرارا) بغير واو.

طبری اصلا این را مطرح نکرده



التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (5/ 291)
قوله تعالى: والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون(107)
آية.
قرأ ابن عامر وأهل المدينة " الذين اتخذوا " باسقاط الواو الباقون باثبات الواو. فمن أثبت الواو، عطفه على ما تقدم من الايات وتقديره: ومنهم الذين اتخذوا مسجدا ضرارا ومن حذفها ابتدأ الكلام وحذف الخبر لطول الكلام قال الزهري، ويزيد بن رومان، وعبدالله بن أبي بكر.



تفسير مجمع البيان - الطبرسي (5/ 105)
القراءة
قرأ أهل المدينة و ابن عامر الذين اتخذوا بغير واو و الباقون بالواو و قرأ نافع و ابن عامر أسس بضم الألف بنيانه بالرفع في الموضعين و قرأ الباقون « أسس بنيانه » فيهما و في الشواذ قراءة نصر بن عاصم أسس بنيانه على وزن فعل و قراءة نصر بن علي أساس بنيانه و قرأ ابن عامر و حمزة و حماد و يحيى عن أبي بكر و خلف جرف بالتخفيف و الباقون « جرف » بالتثقيل و قرأ يعقوب و سهل إلى أن على أنه حرف الجر و هو قراءة الحسن و قتادة و الجحدري و جماعة و رواه البرقي عن أبي عبد الله و قرأ الباقون « إلا أن » مشددة اللام و قرأ أبو جعفر و ابن عامر و حمزة و حفص و سهل و رويس عن يعقوب « تقطع » بفتح التاء و التشديد و قرأ روح تقطع بضم التاء مخففا و قرأ الباقون تقطع بضم التاء مشددا .
الحجة
من أثبت الواو في « الذين » عطفه على ما تقدم و التقدير و منهم الذين اتخذوا مسجدا و من حذف الواو ابتدأ الكلام و أضمر الخبر بعده كما أضمر في قوله « إن الذين كفروا و يصدون عن سبيل الله و المسجد الحرام » إلى قوله « و الباد » و المعنى فيه ينتقم منهم أو يعذبهم و نحو ذلك و حسن الحذف في الموضعين لطول الكلام بالمبتدإ و صلته و يجوز أن يكون على أن تضمر و منهم فيكون تقديره و منهم الذين اتخذوا كما أضمرت الحرف مع الفعل في قوله « فأما الذين اسودت وجوههم أ كفرتم بعد إيمانكم » أي فيقال لهم أ كفرتم و لا يجوز أن يكون الذين بدلا من قوله « و آخرون مرجون » لأن المرجئين لأمر الله غير الذين اتخذوا مسجدا ضرارا فلا يجوز أن يبدلوا منهم.....










بالای صفحه