بسم الله الرحمن الرحیم

جنات تجري تحتها الانهار-جنات تجري من تحتها الانهار(البرائة100)

فهرست مباحث علوم قرآنی
فهرست القرائات
رسم المصحف


قاسم بن سلام این را در فضائل القرآن نیاورده
طبری اصلا این را مطرح نکرده

************
التبيان في تفسير القرآن - الشيخ الطوسي (5/ 281)
قوله تعالى: والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الانهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم(100)
قرأ ابن كثير وحده " جنات تجري من تحتها " باثبات (من) وكذلك هو في مصاحف اهل مكة. الباقون بحذف (من) ونصبوا تحتها على الظرف وقرأ يعقوب " والانصار والذين " بضم الراء. الباقون بجرها.
من رفع عطف على قوله " والسابقون الاولون " ورفع على الابتداء والخبر قوله " رضي الله عنهم " ومن جر عطفه على " المهاجرين " كأنه قال: من المهاجرين ومن الانصار.
ومن اثبت (من) فلان في القرآن مواضع لا تحصى " جنات تجري من تحتها " ومن أسقطها تبع مصحف غير أهل مكة. والمعنى واحد.

************
تفسير مجمع البيان - الطبرسي (5/ 96)
وَ السبِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَجِرِينَ وَ الأَنصارِ وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسن رَّضىَ اللَّهُ عَنهُمْ وَ رَضوا عَنْهُ وَ أَعَدَّ لهَُمْ جَنَّت تَجْرِى تحْتَهَا الأَنْهَرُ خَلِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِك الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(100)
القراءة
قرأ يعقوب و الأنصار بالرفع و هي قراءة عمر بن الخطاب و الحسن و قتادة و القراءة المشهورة « و الأنصار » بالجر و قرأ ابن كثير وحده من تحتها بزيادة من و كذلك هو في مصاحف مكة و قرأ الباقون « تحتها » بغير من و عليه سائر المصاحف و المعنى واحد .
الحجة
من قرأ بالرفع عطفه على قوله « السابقون » و من قرأ بالجر عطفه على « المهاجرين » و أما قوله « و الذين اتبعوهم بإحسان » فيجوز أن يكون معطوفا على الأنصار في رفعه و جره و يجوز أن يكون معطوفا على السابقون و أن يكون معطوفا على الأنصار أولى لقربه منه .






تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (14/ 438)
وروي عن عمر في ذلك ما:
17118- حدثني به أحمد بن يوسف قال، حدثنا القاسم قال، حدثنا حجاج، عن هارون، عن حبيب بن الشهيد، وعن ابن عامر الأنصاري: أن عمر بن الخطاب قرأ: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم بإحسان) ، فرفع "الأنصار" ولم يلحق الواو في "الذين"، فقال له زيد بن ثابت "والذين اتبعوهم بإحسان"، فقال عمر: "الذين اتبعوهم بإحسان"، فقال زيد: أمير المؤمنين أعلم! فقال عمر: ائتوني بأبي بن كعب. فأتاه، فسأله عن ذلك، فقال أبي: (والذين اتبعوهم بإحسان) ، فقال عمر: إذا نتابع أبيا.
قال أبو جعفر: والقراءة على خفض "الأنصار"، عطفا بهم على "المهاجرين".
وقد ذكر عن الحسن البصري أنه كان يقرأ: (الأنصار) ، بالرفع، عطفا بهم على "السابقين".
قال أبو جعفر: والقراءة التي لا أستجيز غيرها، الخفض في (الأنصار) ، لإجماع الحجة من القرأة عليه، وأن السابق كان من الفريقين جميعا، من المهاجرين والأنصار، وإنما قصد الخبر عن السابق من الفريقين، دون الخبر عن الجميع = وإلحاق "الواو" في "الذين اتبعوهم بإحسان"، (1) لأن ذلك كذلك في مصاحف المسلمين جميعا، على أن "التابعين بإحسان"، غير "المهاجرين والأنصار"، وأما "السابقون"، فإنهم مرفوعون بالعائد من ذكرهم في قوله: (رضي الله عنهم ورضوا عنه) .










بالای صفحه